قلوب منسيه
22-02-2016, 22:33
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2183240&stc=1&d=1488733006
لا يوجد شيء يثير في هذهِ المدينة ذات سماء صافية زرقاء و الناس تسير بكل حرية في الطرقات وآخرون بسياراتهم و تلك الأبنية المرتفعة الشاهقة يرغب أكثر الناس أن يكونوا أعلاها ليروا هذهِ المدينة الجميلة مع تلك الشمس المنيرة
و إحدى البشر كان واقفاً في أعلى مبنى في هذهِ المنطقة بالتحديد يرى جمال المدينة
أو بالأحرى ، ترى جمالها لتهب الرياح شديدة البرودة مع هذا المرتفع الشاهق و يتطاير شعرها الطويل الأسود يصل إلى ظهرها التي قد رفعته بـ ربطة شعر ترتدي ملابس تخالف عن باقي المجتمع
شورت قصير جداً زهري فاتح و بلوزة قصيرة عاري الأكمام يظهر كامل بطنها أبيض و سترة فوقها عاري الأكمام مقفل أزراره السفلي فقط زهري و حذاء رياضي بسيط و خفيف أبيض و زهري
كانت تحدق بعينيها السوداوان إلى المدينة بمتعة و جراءة فهي واقفة على حافة المبنى ولا يوجد درابزين لها
بل حتى لم يهتز جسدها لشدة الرياح و لم تتحرك إنش واحد !
كانت تتأمل السماء الصافية لفترة طويلة و أغمضت عينيها تتخيل مدى روعتها ثم أنزلت بصرها إلى الأسفل و ترى الناس و السيارات كما لو إنهم صغار جداً !
أستدارت و قفزت على الأرض برشاقة و خرجت من هذا السطح و تخرج من المبنى بأكمله
أول مكان خطر في بالها هو الذهاب إلى حديقة الزهور
حيث الكثير من الزهور تزهر في هذهِ الحديقة ولا شيء سواها و بألوانها المتميزه و بعطرها الأخاذ تستنشق رائحتها بهدوء بعد أن أقتربت إلى تلك الشجرة الكرز
ï»»مست أصابعها الطويلة تلك الزهرة الكرز و أقتربت لتشمها وما إن فعلت ذلك حتى تغير لون جسدها كلياً ليصبح بذات للون زهرة الكرز
أبتعدت عن هذهِ الشجرة و ذهبت إلى الأزهار الباقية و قطفت زهرة صفراء و لمست أوراقها ليكون جسدها بذات لون الزهرة !
رمت الزهرة جانباً لتسقط بين باقي الزهرات و أصبحت تسير بين أرجاء الحديقة
ï»»حظت تجمع الناس في الجهة المقابلة و تساءلت بإستغراب بنبرة صوتها اللطيف
- مابال الناس يتجمعون في هذا المكان ؟
صفقت بكلتا يديها و تحدثت بحماسة
- هل يشاهدون السيرك و لاعبوا الخفة ؟
لم تستطع الصبر أكثر و ركضت بتجاههم و حاولت أن تدخل بين الحشد وكان هذا صعباً عليها إلى أن أصبحت في الأمام
نظرت إلى الأشخاص الواقفون فكان هناك رجلان و ثلاثة فتيات و تحدث إحدى الرجلان بحماسة
- نريد متطوعة واحدة حتى يكتمل العدد
لم تعرف مايقصده و لكن بطريقة ما وقع عينيه عليها و أمسك بيدها وجرها حتى أصبحت بجانبه ليقول إلى صديقه بهمس
- تملك جسداً رائعاً ، مارأيك ؟
- سوف أجعلها ترتدي أجمل الثياب !
شعرت لوهلة بخوف من كلامهما و تحدثت بسرعة
- عذراً و لكن لا أستطيع أن أرتدي أي شيء تصنعانه أيها السيدان
صاح الرجل الذي جرها قائلاً
- هذهِ ستكون آخر متسابقة لنا و الأن يجب على الفتيات الأربعة أن يرتدين الملابس و السير على تلك السجادة الحمراء كالعارضات الأزياء ومن يفوز ستأخذ جائزة نقدية
أنتهى من كلامه و دفع هذهِ الفتاة مع الفتيات الأخريات إلى داخل الخيمة و دخل معهن الرجل و أصبح يعطي لكل واحدة ماسترتديه و تمنى لهن التوفيق
- ماذا سأفعل ؟ ييدو إني قد تورطت بهذهِ المسابقة الغريبة
هذا ماقالته بإحباط و توتر من الفتيات اللولتي بدأن بالإرتداء الثياب
علقت ثوبها على تلك العلاقة الملابس و بدأت بخلع ملابسها ببطء ترجوا في نفسها أن يخرجن الفتيات حتى تبقى وحيدة
وبعد طول إنتظار خرجن الفتيات و بقيت وحيدة لتخلع جميع ماترتديه و أرتدت ثوبها الذي عبارة عن فستان قصير يصل إلى فوق ركبتيها أخضر فاتح و أصفر
خرجت من هذهِ الخيمة ليقابلها تلك السجادة الحمراء و تسير بتوتر عليها كعارضة أزياء و صوت الموسيقى يصدر في المكان و بدل من أن يصفق الجمهور و يتمتمون بإعجاب بدأ عليهم الذهول و أصبحوا يرمقونها بإستغراب
بسبب ثوبها الملون أصبح لون جلدها نصفه أخضر و نصفه الأخر أصفر بطريقة غريبة وكأن أحدهم رسم على جسدها بألوان ليندهش الرجلان و علامة الصدمة أتضحت على وجههما حتى الفتيات و مع ذلك صفق ذاك الرجل الذي قد جعلها تشترك ليشجعها و يجعلها تسير بثقة
وهذا ماحصل بالفعل ، أصبحت تسير بكل ثقة و توجهت إلى جانب الفتيات اللواتي ينظرن إليها من الأعلى حتى الأسفل
همس الرجل إلى صديقه بحيرة
- كيف وضعت مساحيق التجميل في أنحاء جسدها و بوقت قياسي ؟
- ï»» أعلم كيف ، المهم الأن هو تصويت الناس
- معك حق
أخذوا الناس بالتصويت و بعد أن جمع الرجلان تصويتهم بدأوا بإحصاءها و الفائزة قد ظهرت و جهزوا الجائزة معها
- الفائزة هي ، ماريا
صفق الجميع مع هتافات إعجاب فلم تكن تلك الفتاة الغريبة هي من فازت بل آخرى ومع ذلك لم تحزن بل هي لم تشعر بالراحة بعد أن أشتركت مجبرة في هذهِ المسابقة
توجهت بسرعة إلى تلك الخيمة تاركة الشخص الفائز " ماريا " تتصور مع جائزتها النقدية عبارة عن " مئة دولار "
خلعت ماترتدي بسرعة و أرتدت ملابسها الخاصة و عاد لون جلدها طبيعي
خرجت من هذهِ الحديقة و أصبحت تسير في الشوارع تفكر بحالها
- ماكان ينبغي أن أرتدي ذلك الثوب فالجميع كانوا متفاجئين مني
أمسكت يدها تتأمل بشرتها لتقول بيأس
- ماذنبي إن كان كل ما أرتديه يعكس لونه على جلدي ؟ و الثوب الوحيد الذي ï»» يحدث ذلك هو هذا !
تنهدت بعمق و أردفت
- لقد ظنوا بي البشر إني كائن غريب يجب أن ينفوني من الكرة الأرضية و لكني بشر مثلهم !
رفعت رأسها إلى السماء و أبتسمت من لا شعوراً
- برغم إن جلدي يتجاوب مع الألوان الذي ألمسها إلا إني أتمنى أن يكون جمال جلدي كجمال هذهِ السماء !
أخذت تسير بخطوات سريعة تنظر إلى السماء بفرح و سعادة و كأنها تحاول أن تسابق السحب
كانت تركض و تركض حتى أكتسى السماء لونه الغروب و توقفت أمام إحدى الأبنية القصيرة تراقب الشمس الذي أنعكس نوره على جسدها ليصبح قاتم حتى غربت السماء كلياً .. !
لا يوجد شيء يثير في هذهِ المدينة ذات سماء صافية زرقاء و الناس تسير بكل حرية في الطرقات وآخرون بسياراتهم و تلك الأبنية المرتفعة الشاهقة يرغب أكثر الناس أن يكونوا أعلاها ليروا هذهِ المدينة الجميلة مع تلك الشمس المنيرة
و إحدى البشر كان واقفاً في أعلى مبنى في هذهِ المنطقة بالتحديد يرى جمال المدينة
أو بالأحرى ، ترى جمالها لتهب الرياح شديدة البرودة مع هذا المرتفع الشاهق و يتطاير شعرها الطويل الأسود يصل إلى ظهرها التي قد رفعته بـ ربطة شعر ترتدي ملابس تخالف عن باقي المجتمع
شورت قصير جداً زهري فاتح و بلوزة قصيرة عاري الأكمام يظهر كامل بطنها أبيض و سترة فوقها عاري الأكمام مقفل أزراره السفلي فقط زهري و حذاء رياضي بسيط و خفيف أبيض و زهري
كانت تحدق بعينيها السوداوان إلى المدينة بمتعة و جراءة فهي واقفة على حافة المبنى ولا يوجد درابزين لها
بل حتى لم يهتز جسدها لشدة الرياح و لم تتحرك إنش واحد !
كانت تتأمل السماء الصافية لفترة طويلة و أغمضت عينيها تتخيل مدى روعتها ثم أنزلت بصرها إلى الأسفل و ترى الناس و السيارات كما لو إنهم صغار جداً !
أستدارت و قفزت على الأرض برشاقة و خرجت من هذا السطح و تخرج من المبنى بأكمله
أول مكان خطر في بالها هو الذهاب إلى حديقة الزهور
حيث الكثير من الزهور تزهر في هذهِ الحديقة ولا شيء سواها و بألوانها المتميزه و بعطرها الأخاذ تستنشق رائحتها بهدوء بعد أن أقتربت إلى تلك الشجرة الكرز
ï»»مست أصابعها الطويلة تلك الزهرة الكرز و أقتربت لتشمها وما إن فعلت ذلك حتى تغير لون جسدها كلياً ليصبح بذات للون زهرة الكرز
أبتعدت عن هذهِ الشجرة و ذهبت إلى الأزهار الباقية و قطفت زهرة صفراء و لمست أوراقها ليكون جسدها بذات لون الزهرة !
رمت الزهرة جانباً لتسقط بين باقي الزهرات و أصبحت تسير بين أرجاء الحديقة
ï»»حظت تجمع الناس في الجهة المقابلة و تساءلت بإستغراب بنبرة صوتها اللطيف
- مابال الناس يتجمعون في هذا المكان ؟
صفقت بكلتا يديها و تحدثت بحماسة
- هل يشاهدون السيرك و لاعبوا الخفة ؟
لم تستطع الصبر أكثر و ركضت بتجاههم و حاولت أن تدخل بين الحشد وكان هذا صعباً عليها إلى أن أصبحت في الأمام
نظرت إلى الأشخاص الواقفون فكان هناك رجلان و ثلاثة فتيات و تحدث إحدى الرجلان بحماسة
- نريد متطوعة واحدة حتى يكتمل العدد
لم تعرف مايقصده و لكن بطريقة ما وقع عينيه عليها و أمسك بيدها وجرها حتى أصبحت بجانبه ليقول إلى صديقه بهمس
- تملك جسداً رائعاً ، مارأيك ؟
- سوف أجعلها ترتدي أجمل الثياب !
شعرت لوهلة بخوف من كلامهما و تحدثت بسرعة
- عذراً و لكن لا أستطيع أن أرتدي أي شيء تصنعانه أيها السيدان
صاح الرجل الذي جرها قائلاً
- هذهِ ستكون آخر متسابقة لنا و الأن يجب على الفتيات الأربعة أن يرتدين الملابس و السير على تلك السجادة الحمراء كالعارضات الأزياء ومن يفوز ستأخذ جائزة نقدية
أنتهى من كلامه و دفع هذهِ الفتاة مع الفتيات الأخريات إلى داخل الخيمة و دخل معهن الرجل و أصبح يعطي لكل واحدة ماسترتديه و تمنى لهن التوفيق
- ماذا سأفعل ؟ ييدو إني قد تورطت بهذهِ المسابقة الغريبة
هذا ماقالته بإحباط و توتر من الفتيات اللولتي بدأن بالإرتداء الثياب
علقت ثوبها على تلك العلاقة الملابس و بدأت بخلع ملابسها ببطء ترجوا في نفسها أن يخرجن الفتيات حتى تبقى وحيدة
وبعد طول إنتظار خرجن الفتيات و بقيت وحيدة لتخلع جميع ماترتديه و أرتدت ثوبها الذي عبارة عن فستان قصير يصل إلى فوق ركبتيها أخضر فاتح و أصفر
خرجت من هذهِ الخيمة ليقابلها تلك السجادة الحمراء و تسير بتوتر عليها كعارضة أزياء و صوت الموسيقى يصدر في المكان و بدل من أن يصفق الجمهور و يتمتمون بإعجاب بدأ عليهم الذهول و أصبحوا يرمقونها بإستغراب
بسبب ثوبها الملون أصبح لون جلدها نصفه أخضر و نصفه الأخر أصفر بطريقة غريبة وكأن أحدهم رسم على جسدها بألوان ليندهش الرجلان و علامة الصدمة أتضحت على وجههما حتى الفتيات و مع ذلك صفق ذاك الرجل الذي قد جعلها تشترك ليشجعها و يجعلها تسير بثقة
وهذا ماحصل بالفعل ، أصبحت تسير بكل ثقة و توجهت إلى جانب الفتيات اللواتي ينظرن إليها من الأعلى حتى الأسفل
همس الرجل إلى صديقه بحيرة
- كيف وضعت مساحيق التجميل في أنحاء جسدها و بوقت قياسي ؟
- ï»» أعلم كيف ، المهم الأن هو تصويت الناس
- معك حق
أخذوا الناس بالتصويت و بعد أن جمع الرجلان تصويتهم بدأوا بإحصاءها و الفائزة قد ظهرت و جهزوا الجائزة معها
- الفائزة هي ، ماريا
صفق الجميع مع هتافات إعجاب فلم تكن تلك الفتاة الغريبة هي من فازت بل آخرى ومع ذلك لم تحزن بل هي لم تشعر بالراحة بعد أن أشتركت مجبرة في هذهِ المسابقة
توجهت بسرعة إلى تلك الخيمة تاركة الشخص الفائز " ماريا " تتصور مع جائزتها النقدية عبارة عن " مئة دولار "
خلعت ماترتدي بسرعة و أرتدت ملابسها الخاصة و عاد لون جلدها طبيعي
خرجت من هذهِ الحديقة و أصبحت تسير في الشوارع تفكر بحالها
- ماكان ينبغي أن أرتدي ذلك الثوب فالجميع كانوا متفاجئين مني
أمسكت يدها تتأمل بشرتها لتقول بيأس
- ماذنبي إن كان كل ما أرتديه يعكس لونه على جلدي ؟ و الثوب الوحيد الذي ï»» يحدث ذلك هو هذا !
تنهدت بعمق و أردفت
- لقد ظنوا بي البشر إني كائن غريب يجب أن ينفوني من الكرة الأرضية و لكني بشر مثلهم !
رفعت رأسها إلى السماء و أبتسمت من لا شعوراً
- برغم إن جلدي يتجاوب مع الألوان الذي ألمسها إلا إني أتمنى أن يكون جمال جلدي كجمال هذهِ السماء !
أخذت تسير بخطوات سريعة تنظر إلى السماء بفرح و سعادة و كأنها تحاول أن تسابق السحب
كانت تركض و تركض حتى أكتسى السماء لونه الغروب و توقفت أمام إحدى الأبنية القصيرة تراقب الشمس الذي أنعكس نوره على جسدها ليصبح قاتم حتى غربت السماء كلياً .. !