PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : اسْتَفِقْ " خواطِرُ الوَجْدِ والرَمَقُ الأخير "



ابا اسحاق
20-02-2016, 12:25
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2128329&d=1462198317 http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2129578&stc=1&d=1462656696

اسْتَفِقْ " خواطِرُ الوَجْدِ والرَمَقُ الأخير "


اسْتَفِقْ ...
كبرياءٌ أمْ غباءٌ أمْ رياءْ ؟!! ...
استَفِقْ ...
ليس في الأيامِ وَعْدٌ ،
غيرُ وَعْدٍ للشَقاءْ ...
استَفِقْ ...
لو رأيتَ الدهرَ يمْرحُ بالروابي ...
لا تُغَرّ ...
لا تُفَكِرُ أنّ يومْكَ قد يكونَ اليومَ يوما ً للسكينةِ
استَفِقْ ...
وَعْدُ حَقٍ أنّ يوما ً لا يعودُ إلى الوراءْ ...
لا يكونُ الإنْسُ فيها بلا ضَنَاءْ ...
فاستَفِقْ ...
*********
لو تَبَسّمَ مَنْ تُحِبُ وأنتَ تَدْري أنّهُ
ضَحِكٌ لِعاذِر في تلابيب الهواءْ ...
فاستَفِقْ ...
لو تراءى القلبُ مِنْ خلْفِ الجدارِ مُعَبّئا ً
شَغَفٌ لأنْ تَنْسى بريقَ عيونها ...
لَهَفٌ إلى يومٍ تراكَ لغيرِها ...
وا حَرّ ما ألْقى بنورِ براءة ٍ
قالتْ هواكَ مُعَذَّبي دربُ الفناءْ ...
فاستفِقْ يا قَلْبُ لا حُبٌّ يجيء مِنَ الرجاءْ ...
يا فؤادي ما تَرُيدُ مِنْ الرجاءْ ؟!! ...
*********
استَفِقْ ...
كَمْ أجالِسُ دونكمْ صَخْرٌ يحِنُّ مَعْ البُكاءْ ...
أوْ أسامُرُ غيركم كُلَ الإناسِ بلا ارتِواءْ ...
بلْ أنادي في صَقِيعِ الليلِ - يا ليلى -
ألا لَبّي النِداءْ ...
يا لِخَوفي ،،،
لو تجيبُ بِنَظْرَةٍ
فيها كلامٌ قَصْدُهُ ...
يا قيْسُ ليلى لا تُريدُ مِنْ الرجالِ ضعيفَ حالٍ في الهواء ْ ...
*********
فاسْتَفِقْ
ويلي وويل مخايلي ...
مَنْ للفؤادِ وحُبُّهُ قتلَ الجلادة َ راغِبا ً ...
مِنْكِ التَجَلّدَ والقواءْ ...
اسْتَفِقْ ...
لو صارحتك َ حقيقة ً ...
أنّ الهوى فيك الحرامُ وأنّها أهْلُ السماءْ ...
يا بْنَ الأراضينِ استَفِقْ ...
دارُ السمِاء تَظُنّها تأتي إليكَ بخيرها ونِعيمها ...
وتقول مَرْحى !!! ...
يا لِمَرْحى الأغْبياءْ ...
*********
استَفِقْ ...
فوقَ السماءِ مكانُها ...
ومكانيْ جَدْباءُ العَراءْ ...
فاسْتَفِقْ ...
إذْ أنّها قالتْ وقَوْلُ حبيبتي شُهْدُ الكًلامِ ...
" اعْصِ هواكَ " وأتْبَعَتْهُ بالسلامِ ...
أيْنْ السلامُ حبيبتي ...
في قَلْبِ عَبْدٍ يَبْتَغي كَنَفَ الوِئامِ ...
*********
لا تَفُقْ
رَمَقٌ أخيرٌ يرتقي ضِلْعي وأّذْكُرُ والأنينُ يسوقني ...
أنّي هَويتُ إلى المَماتِ حبيبتي ...
لا قَدّرَ اللهُ الرحيمُ لمُهْجَتي
في حُبّها ..
بَعْدَ المماتِ لَهُ الفناءْ ...
لا تَفُقْ ... لا تَفُقْ
فإذا بِصِرْتَ بدونِهِ ...
فَهْوَ العَماءُ ... هوُ العَماءْ ......

" على هامِش الصورة "

الحُبُّ حَقٌّ لا خِلافُ ... إنْ كانَ في اللهِ ائْتِلافُ
مُتَزَاوِجينِ سلامَة ً ... سَكَنٌ لَعَمْرُكَ واعْتِكافُ
سُكْرٌ بِغيرِ مُدامَةٍ ... ولِحِلِّها جازَ الطَوافُ
رَغَدٌ تَنَزّلَ مِنْ عُلا ... وإزاءَهُ السَبِعُ العِجافُ
ولَقَدْ نَزَلْتُ ببابِكُمْ ... هلَّ الرَغوبُ المُسْتَضافُ
ولَقدْ سَئَلْتُ ففضْلُكَمْ ... طالَ الجميعَ فلا أخَافُ
إنّي رَجْوتُ حبيبة ً ... فامْنُنْ بِها فهْي العَفافُ
لا فاقَ قلْبيَّ مِنْ هَوىً ... مِنْهُ السَعادةُ والمَشَافُ
أوْ قالَ يَوْماً نَحِّهِ ... فالموْتُ أسْهَلُ لا خِلافُ