LO! FANCY
15-02-2016, 13:25
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2127145&d=1461414080
.
.
{ تلكُمظ“ا الحدقتَانِ تبثَّانِ الرُعبَ فِي جوفِي ..
ككُوبرى تنفثُ السُمَّ فِي بدَنِ غزالٍ افترسَه الوهنُ تلتِ المشهدَ سكاكِينُ الذبحِ التِي ما قصَّرت بمُداعبَةِ وريدَه .. !
وما لبثَ حتَّى أسدلَ جفنَيه عَن مسرحيَة الحيَاة .. ! }
.
.
حدقتَاك المتسربلتَينِ بالكستنائِي المُضجِر ..
تيبسَانِ أناملِي كأنَّها جرزٌ بعدَ أَن ألقيتُها ريَّانةً خصبةً بالأبجديَّات ..
تلگ التِي ظننتُها مستدِيمة فےظ“ إحدَا الأيام .. !!
وكمظ“ا خلتُ دواتِي العقِيمة ..
محابرًا لا تجفُّ ولا تفنَى !!
آهٍ منكَ وآهٍ مِن بعدِك ..
تضارَبت هواجِيسي وقَد سئِمت حياتِي مِن تشبثِي بهَا ..
عشراتُ المرَّات أو أكثَر تلگ التِي ازدردتُ فِيهَا خيوطًا مهترئةً منظ“ الأمَل .. !!
ألا علَّ السناءَ يحفرُ نفقًا ما إلَي ..
وضعفَت قدمَايَ كأنِي بلغتُ منَ الهرمِ عتيًا !!
شبتُ يا نفسِي ..
شِبتُ وما بِي مِن شيبٍ برأسِي ..
وما تشيبُ وتشِّبُ إلا القلُوب ..
آهٍ مِن عينَيك حينمَا تقتُلانِِي ..
وترمِيانِ بأسهُمِها المُبريَة صوبِي ..
بكرةً،
عشيًا،
غسقًا،
سحرًا…
ارتَح قليلًا فإنَّ قلبِي يتفطرُ إن رأيتكَ منهكًا ..
ارتَح قليلًا ثُم عاوِد قتلِي ..
فإنِي بعتُ ذاكَ الجنَان ،
وتلكُما الرئتَان ،
بثمنٍ زهيدٍ سميَ بالأحضَان ..
فالتهنأ بهِمَا !
أفلا تجيدُ غيرَ العِناد ؟!
أنتَ يا مَن أمنتُك علىظ° خزائِن الهيَام ..
وسلبتَ منِي الوردَ والرُّمَان ..
نشلتَ منِي كلَّ ما لذَّ وطابَ مِن فتاتِ الكيَان ..
بفؤادِي وجدتُك ..
وبقلبِي زرعتُك ..
والشَّوقُ يتخطفُنا كلَّ فينَة ..!
.
.
قَد قتلتنِي عيناك !
.
.
{ تلكُمظ“ا الحدقتَانِ تبثَّانِ الرُعبَ فِي جوفِي ..
ككُوبرى تنفثُ السُمَّ فِي بدَنِ غزالٍ افترسَه الوهنُ تلتِ المشهدَ سكاكِينُ الذبحِ التِي ما قصَّرت بمُداعبَةِ وريدَه .. !
وما لبثَ حتَّى أسدلَ جفنَيه عَن مسرحيَة الحيَاة .. ! }
.
.
حدقتَاك المتسربلتَينِ بالكستنائِي المُضجِر ..
تيبسَانِ أناملِي كأنَّها جرزٌ بعدَ أَن ألقيتُها ريَّانةً خصبةً بالأبجديَّات ..
تلگ التِي ظننتُها مستدِيمة فےظ“ إحدَا الأيام .. !!
وكمظ“ا خلتُ دواتِي العقِيمة ..
محابرًا لا تجفُّ ولا تفنَى !!
آهٍ منكَ وآهٍ مِن بعدِك ..
تضارَبت هواجِيسي وقَد سئِمت حياتِي مِن تشبثِي بهَا ..
عشراتُ المرَّات أو أكثَر تلگ التِي ازدردتُ فِيهَا خيوطًا مهترئةً منظ“ الأمَل .. !!
ألا علَّ السناءَ يحفرُ نفقًا ما إلَي ..
وضعفَت قدمَايَ كأنِي بلغتُ منَ الهرمِ عتيًا !!
شبتُ يا نفسِي ..
شِبتُ وما بِي مِن شيبٍ برأسِي ..
وما تشيبُ وتشِّبُ إلا القلُوب ..
آهٍ مِن عينَيك حينمَا تقتُلانِِي ..
وترمِيانِ بأسهُمِها المُبريَة صوبِي ..
بكرةً،
عشيًا،
غسقًا،
سحرًا…
ارتَح قليلًا فإنَّ قلبِي يتفطرُ إن رأيتكَ منهكًا ..
ارتَح قليلًا ثُم عاوِد قتلِي ..
فإنِي بعتُ ذاكَ الجنَان ،
وتلكُما الرئتَان ،
بثمنٍ زهيدٍ سميَ بالأحضَان ..
فالتهنأ بهِمَا !
أفلا تجيدُ غيرَ العِناد ؟!
أنتَ يا مَن أمنتُك علىظ° خزائِن الهيَام ..
وسلبتَ منِي الوردَ والرُّمَان ..
نشلتَ منِي كلَّ ما لذَّ وطابَ مِن فتاتِ الكيَان ..
بفؤادِي وجدتُك ..
وبقلبِي زرعتُك ..
والشَّوقُ يتخطفُنا كلَّ فينَة ..!
.
.
قَد قتلتنِي عيناك !