PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : white dream [ تحدي القراءة ] .



white dream
07-02-2016, 22:29
http://c.top4top.net/p_37dvby3.png (http://up.top4top.net/)




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حللتم أهلا ، ووطأتم سهلا ، عسى أن تكون بخير صحة وعافية .
هنا أقدم لكم مراجعتي لـ تحدي القراءة ، واختصارا للمقدمات المعهودة سأدخلكم رأسا إلى الكتاب الأول ، مع التذكير بأن كل كلمة هنا تعبر عن رأيي الشخصي فقط .
ملاحظة : كل الصور سأضعها في سبولر " Spoilers " بسبب حجمها أولا ، وكي لا أبطئ تصفحكم .
ملاحظة أخرى : هنا موضوعي الآخر الذي أشرت إليه في بعض المراجعات في الأسفل ، تكلمت فيه عن بعض الكتب المذكورة هنا بإسهاب أكثر لمن أراد الإطلاع عليه .


مما قرأت في 2015 (http://www.mexat.com/vb/showthread.php?t=1130568)




http://b.top4top.net/p_37jzfx2.png (http://up.top4top.net/)


البند الأول : كتاب لمؤلف لم تقرأ له قبلا .

http://a.top4top.net/p_37925f1.jpg (http://up.top4top.net/)

كنتُ قد اخترتُ سابقا " الذين لم يولدوا بعد " لكن اتضح أني قرأت سابقا لهذا الكاتب فتم استبدالها بـ " تأملات قصيرة جدا " لـ أدهم الشرقاوي .
ماذا أخبركم عن الكتاب ؟ إنه ببساطة كتاب رائع جدا ، مجموعة من التأملات والكلمات القصيرة للكاتب ، تحرى فيها البساطة وقدرتها على ملامسة شغاف القلب ، أحببته جدا ..
كتاب خفيف ولذيذ الالتهام ، أنصحكم به جدا ، وأسعدني أني وجدتُ على كاتب عربي ذو قلم جذاب لم أقرأ له قبلا ، لكن لأن هذا العمل الأول الذي يقع في متناولي فلا استطيع حقا تقييم الكاتب أو أفكاره من هذه التجربة الرائعة لكن الوحيدة .
سأترك لكم هنا شيئا مما لامس قلبي في الكتاب ، علني بذلك أدفعكم إلى قراءته ، عسى أن تحضوا بأوقات طيبة كتلك التي حضيتُ بها :
- أشجع الناس أجبنهم على المعاصي ! أكبر الناس أصغرهم أمام الحق .
- الخذلان هو أن يكسرك الشخص الذي قضيت وقتا لترميمه !.
- قال النوم للأرق : تعال نقتسم : لك الذين يهتمون ببياض وسائدهم ، ولي الذين يهتمون ببياض قلوبهم ؛ ومن يومها نام أناس وأرق آخرون ، فإن أرقت فتفقد قلبك .
- إذا افترق الحق والقوة ، صار من السهل معرفة معادن الناس .
سأكتفي بهذه الندف ، أو سينتهي بي الأمر باقتباس الكتاب كله ؛ اقرؤوه ، كتاب رائع ، وأمضيت وقتا طيبا حقا في قراءته ، تمنيته أطول ، ولكن عزائي أني حصلت على أربع كتب أخرى لذات المؤلف سأطلع عليها وأرجو أن تكون على ذات المستوى المبهر .
أعطيه تقييم 5 / 5 ...


- - - - - - - - - - - - â™  - - - - - - - - - - - -


البند الثاني : كتاب لم تشتره أنت .

http://d.top4top.net/p_371c4y4.jpg (http://up.top4top.net/)

اخترت " لو كنتُ طيرا " لـ سليمان العودة ، الواقع هو كاتب آخر لم أقرأ له قبلا ، الكتاب لم يكن سيئا أبدا ، وهناك مقاطع أحببتها ، لكن لكوني تأثرت بأسلوب أدهم الشرقاوي ، كان هذا الكتاب ذو ثقل على قلبي ، وأقل بريق في عيني .
في الواقع فإن أسلوب الكتابين يكاد يتطابق ، كلاهما تغريدات قصيرة ، وجمل متناثرة تحمل في طياتها عبرا وجمال ، الفرق أن " لو كنتُ طيرا " أكثر تصنيف ، حيث ثمة باب للتغريدات حول الصداقة والأمل و ... إلخ ، بينما الأسبق فلم يكن على هذا النحو ، وبرأيي الخاص فلم أحب هذا التصنيف الدقيق ، راق لي أن أقع في كل مرة على جملة تصب في سيل مختلف عن السابقة ، وتختلف التالية عنها .
على أي حال كان كتابا جيدا إلى نحو بالغ ، وهذا شيء مما راق لي منه :
- الجوع لا يجب أن ينسيك ترك بعض الحبوب للبذار .
- لا تكبت عواطفك ، فقدر من البوح هو متنفس للأحزان .
- ربما تطرق السعادة أبوابنا أو قلوبنا متنكرة فلا نفتح لها .
- كيفما رأيت الحياة كانت لك .
كتاب جميل ، سعيدة باختياري له ، نعم .. هذا الكتاب ليس ملكي وإنما ملك لـ خالتي ^^ ولكنه متوفر PDF .
أعطيه تقييم 3.5 / 5 .


- - - - - - - - - - - - â™  - - - - - - - - - - - -


البند الثالث : كتاب تستطيع إنهاءه في يوم .

http://c.top4top.net/p_37p1773.jpg (http://up.top4top.net/)

اخترت لهذا المكان " وصايا " لا أعرف حقا ما خطبي مع التغريدات القصيرة ، ولكن هذا ثالث كتاب على نفس الشاكلة – لا تقلقوا إنه الأخير .
كتبتُ عنه مسبقا ، لكن لا ضرر مع الإعادة مع الاختصار ؛ الكتاب يحمل مجموعة من الحكم والعبارات الجميلة ، أراد كاتبها أن يسلك مسلك لقمان الحكيم ، وبرأيي فقد كان له ما أراد .
أحببت الكتاب وأنهيته في ظرف ساعات قصيرة ، لأنه ليس طويل أولا ، وثانيا لأنه عذب سهل القراءة ، ولا يحتوي على تلك الزخرفات أو الجمل المبطنة التي تتطلب منك دقائق من التوقف والتأمل لتصل إلى مغزاها .
والعبر التي يحملها لها بريق خاص ، يجب أن يدرس هذا الكتاب و " تأملات قصيرة " في المدارس وأن يكون متوفر في يد جميع الناس ، علهم يتعظون ولو قليلا .
أحببته ، وهذا شيء مما فيه :
- أشياء بسيطة يمكن أن تمنحك الكثير ، دون أن تكلفك شيئا ... منها : أن تبتسم في وجوه الناس .
- لا تسخر من أحلام الناس مهما كانت غريبة ، ولا تتخل عن أحلامك مهما كانت صعبة ، فلا طعم للحياة دون أحلام .
- بعض الناس يحاولون – وبغباء – أن يتباهوا بأخطائهم ، إياك يا ولدي أن تتباهى بأخطائك .
- الوحدة رغم قسوتها أفضل من مصاحبة السفهاء والحمقى .
- املأ قلبك بالمحبة ، حتى لا يصبح جسدك قصرا فخما من الخارج ومقبرة كئيبة من الداخل .
سأتوقف هنا ، أو مرة أخرى سينتهي بي الأمر باقتباس الكتاب كله ، اقرؤوه ، فهو يحتوي دررا بين دفتي كتاب .
أعطيه تقييم 5 / 5 .


- - - - - - - - - - - - â™  - - - - - - - - - - - -


البند الرابع : كتاب عنوانه رقم .

http://b.top4top.net/p_37y39v2.jpg (http://up.top4top.net/)


313 .. الواقع خيار سيء لا أنصحكم بها ، أثارت خليط من مشاعر سيئة في داخلي ، ولا حاجة لكم لتجربة رواية سيئة على أي حال ، كانت ضعيفة ، ومملة إلى حد ما فالقصة لا تحتوي على تلك المغامرة أو التشويق الذي يدفعك للنهاية ، أيضا اللغة كانت بسيطة إلى درجة تجعلك تشعر أنك تقرأ قصة أطفال! أكملتها قسرا التزاما بشروط التحدي ، وإلا لكنتُ رميتها من أول فصل ، ولا أستطيع القول أني التقطتُ منها شيئا ذا قيمة – للأسف .
تحكي عن طبيب يتعرض لحادث سير يخرج منه مصابا إصابة جسدية بليغة ، وفاقدا للذاكرة ، ويجد بجواره صديقه الطبيب الأخر – أو كما أدعى – ليساعده على الشفاء ، راميا له شيء مما حدث في الماضي ، حيث أخبره أنه قتل زوجته وفر هاربا من الشرطة وأثناء ذلك تعرض للحادث .
ومن ثم يساعده هذا الصديق على الاختفاء عن أعين الشرطة ، حيث يبدل اسمه وملامحه ولون عينيه وشعره ويمنحه وظيفة في صيدلية ، حيث أن زوجته – زوجة الصديق – زبونة دائمة فيها ؛ يكتشف صاحبنا فاقد الذاكرة أنه أصبح مدمنا للمخدرات بفضل صديقه ..
سأتوقف عن السرد علَّ لدى أحدكم رغبة في قراءتها ، لا أنصحكم بها .. لكن كما قلت هذا رأيي الشخصي فقط .
أعطيها تقييم : 0.5 / 5 ولا أعلم حقا لما هذا التقييم الكريم مني ! .


- - - - - - - - - - - - â™  - - - - - - - - - - - -


البند الخامس : كتاب مبني على أحداث واقعية .

http://b.top4top.net/p_373w5d1.jpg (http://up.top4top.net/)


واخترت " يسمعون حسيسها " لـ أيمن العتوم ، حسنا لقد كتبتُ عنها باستفاضة من قبل ، لذلك سأكتفي بالقليل من الإعادة هنا ، تاركة لكم عنوان الموضوع الآخر لمن كان لديه فضول للإسهاب .
الرواية تتبع تصنيف أدب السجون ، والواقع مضى وقت طويل لم يؤثر في نفسي عمل أدبي مثلما فعل هذا الكتاب ، اختلطت مشاعري بين الاعجاب بالرواية والألم لأحداثها ، يجب أن تكونوا بلا قلب ؛ كي لا تتأثروا .
راقت لي تلك الجولة بين زنزانات السجون ، ومعرفة تلك الوسائل البشعة للقتل ، وربما يتعجب أحدكم كيف أقول أن هذا راق لي ، لكن هذا ما حدث ، أو ربما الأصح أن أقول راق لي معرفة شيء لم أعرفه سابقا ، رغم أن هذا الكم من الألم والبؤس سيجعلني أفكر مرتين قبل أن أدخل تجربة أخرى في أدب السجون .
القصة تحكي عن طبيب اسمه وائل ربما – عذرا أنا لا أحتفظ بالأسماء – بأي حال يقع بين براثن أمن الدولة للاشتباه بأنه ضمن تنظيم اسلامي ، وتروي الرواية ما حدث له في سنواته المظلمة في سجن الدولة السورية ، تلك الأيام المليئة بالتعذيب ، والموت الذي يحصد الأرواح في مشانق جماعية ، وكيف أن أبسط متطلبات الإنسان من طعام وماء وهواء تغدو صعبة إلى درجة لا تطاق .
تحكي كيف يصير السجن جزء لا يتجزأ من الإنسان وكيف يعود غريبا عن الحياة الطبيعية ، وكيف تتشرب العبودية في نفس المرء وتتغلغل حتى نخاع العظم ، فتغدو الحرية كأنها وصمة عار أو مسبة ، كيف يتوطن الإنسان السجن ويصير جزء من الزنزانة ثم يتم انتزاعه منها فكأنما نزعت منه الروح .
أدهشني وأوقف قلبي كيف أن الموت يكون على بعد نفس واحد نسحبه أو على بعد رمشة عين أو تقلص عضلة لا إرادية ، ثم يتخطانا ليقطف روح من يجاورنا ، وكيف يمكن للمرء أن ينجو من الموت بطريقة تجعلك تتمنى لو يأتيك فعلا ويريحك من هذا العذاب والانهيار العصبي في كل مرة تذاع فيها قائمة أسماء الراكبين قطار الموت نحو الآخرة .
لكن حتى في أحلك الأوقات ، وأشد الزوايا ظلاما ، لا بد أن ينبثق نور من مكان ما ، شيء يخفف معاناتك ويذكرك أن الله مع الصابرين ، سواء كان هذا الخلاص ملموسا في أشياء مادية ، أو موتا يريحك من العذاب .
اقرؤوها إن كنتم تملكون قوة لذلك ، رواية قادرة على حفر جروح صعبة الالتئام في القلوب ، لكنها عمل أدبي فريد ويستحق القراءة ، أنصح بها ، مع التنويه أنها تحوي كما هائلا من الشتائم والألفاظ القبيحة والمشاهد التي تجعل القلب يضيع نبضاته ، لكنها واقعية حياة السجون ، لا يمكن أن نتوقع غير ذلك !.
أعطيه تقييم : 5 / 5 .



- - - - - - - - - - - - â™  - - - - - - - - - - - -


البند السادس : كتاب صوتي .

http://a.top4top.net/p_37zbhz1.jpg (http://up.top4top.net/)


بعد بضع مرات ، أحببت تجربة الكتاب الصوتي ، يريح عينيك ويدفعك للتخيل بصورة أكبر ، أو إذا كان الكتاب خفيفا فيمكنك الاستماع له وأنت تقوم بعمل آخر لا يحتاج تركيزا جما .
أنا أخترت مسرحية " عُطيل " لـ شكسبير ، شعور رائع ومدهش أن نقرأ بين الحين والآخر هذه الكلاسيكيات ، الواقع لقد أتخمت من الكتب والكتاب المعاصرين ، وامتلأت من الأساليب السطحية ، والقصص المكررة والرومانسيات الباردة ، من الجميل أن يعود المرء بالزمن من خلال كتاب ، ليتعرف على أدب فترة تاريخية أخرى ، حيث كان الأدب قويا وعميقا .
أسلوب شكسبير خيالي بمعنى الكلمة ، وككل مسرحياته وأعماله لم تكن " عُطيل " أقل مستوى ؛ تحكي عن عُطيل الذي تعرض لمكائد جمة الهدف منها تفريقه عن زوجته وأصدقائه ، وانتهى به الأمر بقتل أحد أعز أصدقائه وزوجته بسبب تهمة كاذبة مفادها أنهما على علاقة ببعضهما ، ككل أعمال شكسبير فإن طابع المسرحية تطغى عليه التراجيدية ، ولكن أكثر ما راق لي هو أن الكاتب لم يشوه صورة عُطيل الرجل العربي الأصل ، وتركها على نقائها وبريق ما تحمله من صفاة حسنة ، ولم يسلك مسلك كتاب آخرين شوهوا كذبا شخصية العرب والمسلمين .
اقرؤوه أو الأفضل استمعوا له ، فالجنس المسرحي يكون باردا عند قراءته ومثيرا للغيظ ، لأن الأسلوب يكون مختلفا عن الأسلوب القصصي حيث يزخر هذا الأخير بالوصف وما يدفع الخيال .
أعطيه تقييم 5 / 5 ..



- - - - - - - - - - - - â™  - - - - - - - - - - - -



البند السابع : كتاب صدر سنة ولادتك .

http://c.top4top.net/p_37cn2e3.jpg (http://up.top4top.net/)


اخترت " اذهب حيث يقودك قلبك " رواية جميلة جدا ، وراقت لي كثيرا ، تحكي باختصار عن جدة بدأت في تدوين مذكراتها لتقرأها حفيدتها التي سافرت إلى أمريكا بهدف الدراسة ، بعد عدد من المشاحنات بينها وبين جدتها .
وعندما بدأت صحة الجدة بالتدهور قررت ترك هذه المذكرات عل الموت يكون أسرع من حفيدتها إليها ، كتبت بإسهاب أكثر حول الكتاب في الموضوع الآخر لمن أراد الاطلاع عليه ، وأنا أصحكم أن تحملوه وتقرؤوه بأنفسكم فهذا أمتع ، صدقوني رواية تستحق أن تقرأها .
أيضا تحصل على تقييم 4.5 / 5 ...


- - - - - - - - - - - - â™  - - - - - - - - - - - -



البند الثامن : كتاب بغير لغتك الأم .

http://d.top4top.net/p_373h561.jpg (http://up.top4top.net/)


ولأني لا أحب القراءة بغير العربية ولا أستسيغ حقا الروايات بالإنجليزية قررت بعد تفكير ، واطلاع على مجموعة من الأعمال ، قررت أن أختار كتابا سهل اللغة وذو أحداث مشوقة وليس أمتع من الخوض في قصص الأطفال .
فكان خياري " the secret garden " ولا أظن أن أحدا لم يشاهد الحديقة السرية ، لكن للرواية طعم آخر ، صدقوني تستحق قراءتها جدا ، أحببتها لدرجة دفعتني إلى تغيير رأيي في القراءة بلغة أخرى ، لو عثرتُ على عمل بمثل هذه الجودة .
تحكي القصة كما يعرف جميعكم ، عن ماري القادمة من الهند لتستقر في بريطانيا بعد وفاة والديها والتقائها بالخادمة مارثا القائمة على شونها ، وحيث تخوض تلك المغامرة في البحث عن حقيقة الحديقة التي أقفلت منذ عشر سنوات ، دافنين مفتاحها مع ذكريات أليمة .
رواية جميلة ، وبداية طيبة لمن يريد البدء بشيء سهل وسلسل بلغة أخرى ، لم أتكلم عنها كثيرا فلا سبب يدعو إلى ذلك ، الجميع تقريبا يعرف محتوى القصة ، لكن ككل الأعمال الروائية التي حولت لأفلام أو حلقات من مسلسل ، اقرؤوا الكتاب فإنه عالم مختلف تماما عما شاهدتموه ، الأحداث الأساسية تتطابق لكن التفاصيل والخطوط الدقيقة التي تصنع رونق القصة وجمال الحبكة عالم آخر مختلف تماما !.
أعطيها أيضا 5 / 5 ..
لا تستغربوا من تقييماتي المرتفعة فقد وقعت في هذه القائمة على أعمال رائعة حقا .




| يتبع | ..

white dream
07-02-2016, 23:04
البند التاسع : كتاب صفحاته أكثر من 300 .

http://e.top4top.net/p_37j1441.jpg (http://up.top4top.net/)


أخترت لهذا الموضع " البيت الأندلسي " لـ واسيني الأعرج ، رواية جميلة تحكي – كما هي عادة أدب الأندلس – عن معاناة المسلمين وتهجيرهم من موطنهم الأندلسي ، وأيضا كما هي عادة هذا الصنف من الأدب فهو زاخر على الدوام بتفاصيل محببة تجعل القارئ يحن إلى أيام الأندلس وإلى تلك الحياة .
رغم أن الكتاب ممل بعض الشيء وأخذ مني وقتا لا بأس به لإكماله ، لكنه لم يكن أبدا تجربة فاشلة ، أحببت أسلوب واسيني في الكتابة وأحببت اللمسة التراجيدية في الرواية ، والتفاصيل الغزيرة ، والأحداث المرتبة والوصف الدقيق الذي يجعلك تعيش الأحداث كأنك داخل الرواية ، تشعر بالألم وتضحك وتتنشق العطور معهم .
اقروؤه ، أنصحكم به ، رغم ثقله إلا أنها كانت تجربة جميلة وسأحب تكرارها ، لكن في الحقيقة بعض الأحداث في القصة أزعجتني وهذا رأي يخصني ، فأنا مثلا لا أحب من يلقي بنفسه إلى الموت طوعا مهما بلغ به الشقاء والألم ومهما كشرت الحياة عن أنيابها في وجهه ، والرواية حملت شيء كهذا ، لكن في المقابل حملت أشخاصا تمسكوا بالحياة حتى الرمق الأخير .
أيضا بين دفتي الرواية وردت شخصية " سلطانة " الشابة التي وقع " أحمد خليل " – بطل الرواية – في حبها وفعل المستحيل ليتزوجها وكان له ما أراد في النهاية ، لكن الذي أزعجني أن الرواية لم تحمل الكثير من التفاصيل عن حياتهم وعن موتها ذكر فقط أنها ماتت بالطاعون فترة اجتياحه البلاد ، وانتهيت من القصة ولم أعرف عن شخصية سلطانة سوى الفتات ، بالنظر في الأمر فإن الرواية لا تهتم بالشخوص بقدر اهتمامها بالأحداث وبمن مر على البيت الأندلسي .
لكنها رواية حقا جميلة وأعطيها : 4 / 5 ..


- - - - - - - - - - - - ♠ - - - - - - - - - - - -



البند العاشر : كتاب لمؤلف أصغر من 30 سنة .

http://e.top4top.net/p_37qtv86.jpg (http://up.top4top.net/)


اخترت " أقوم قيلا " ، كتاب في علم الأديان ، يحكي باختصار أن المؤلف عندما كان في عمر الخامسة عشر تقريبا قادته رحلة عائلية إلى بريطانيا ، حيث التقى برجل مغربي – تقريبا – لكنه ملحد ، ووجه له هذا الرجل مجموعة من الأسئلة التي كانت كفيلة بتشكيكه في عقيدته ، لذلك أخذ عهدا على نفسه بالدراسة حول الأديان وتبين الحق من الباطل .
وهكذا يحكي الكتاب أبرز ما وصل إليه في هذه الدراسة ، في مجموعة من الفصول ، وأيضا يذكر فيه تفاصيل تجاربه مع ملحدين أو أشخاص من ديانات أخرى ولا دينيين .
الكتاب ممتع وجميل إلى حد بالغ ، أيضا فإنه قيم من الناحية المعلوماتية ، ولن تكمله دون أن تكون قد ملأت رصيدك بشيء مفيد ، وبالوضع في الحسبان أن أيا منا قد يقع في موقع المؤلف ، أو يتعرض لأي أحد يشكك في دينه أو يتحداه في مسألة من المسائل ، فبالاطلاع عليه يكون لديك شيء من الرد يمكن أن تواجه به متهمك ، وأيضا هو يشكل بداية جيدة وسهلة لمن يريد التعمق في علم الأديان ، والتفصل فيها ، فالكتاب لغته بسيطة يخلو من العمق الزخرفي ؛ الحقيقة واضحة وجلية والكلام منطقي وموزون فما الحاجة للزخارف الأدبية هنا ؟.
اطلعوا عليه هو كتاب قيم ومفيد وأيضا ليس ثقيلا ومملا ، أعطيه تقييم 4 / 5 .
تكلمت عليه أيضا في موضوعي الأخر اطلعوا عليه إن أحببتم .


- - - - - - - - - - - - ♠ - - - - - - - - - - - -



البند الحادي عشر : كتاب مجموعة قصصية .

http://c.top4top.net/p_3763qk4.jpg (http://up.top4top.net/)


أخترت سلسلة الشيطان يحكي – مطعم اللحوم البشرية ، رغم العنوان الجذاب إلا أنه كتاب عديم القيمة في الحقيقة ، لم ألتقط منه شيئا ، سوى قصة أو اثنتين يمكن القول أنها مقبولة أو جيدة ، أما بقية الكتاب فكان تجربة فاشلة .
الواقع اللغة كانت ضعيفة ، والقصص باردة ، ولا شيء يدفعك للمواصلة إلا إذا كنتَ مجبرا على إنهائه كما حدث معي كما ذكرت ، هي مجموعة من القصص القصيرة قيل أن بعضها كان حقيقيا ولا أجد ما يدفعني إلى تكذيب هذا القول فالأحداث لم تحوِ شيئا مميزا يدفعني إلى التشكيك بأن تلك الأيام كانت فوق العادة أو تتميز عن غيرها .
اقرؤوه إن كنتم محبين للاطلاع ، والأفضل أن تحملوا نسخته الإلكترونية فهو لا يستحق هدر المال ، لكن بالنسبة لي فأنا لن أعود له ، حتى وإن صادفتني الأعداد الأخرى من السلسلة .
أعطيه تقييم : 1 / 5


- - - - - - - - - - - - ♠ - - - - - - - - - - - -



البند الثاني عشر : كتاب بغلاف مدهش .

http://d.top4top.net/p_372qd15.jpg (http://up.top4top.net/)


الواقع الغلاف ليس بتلك الدهشة ، لكن أحببت الصورة ، لأنها جميلة .. أنا أتكلم عن " هناك " لـ عباس ابراهيم تقريبا ... وغير الصورة فهو لا يحتوي شيئا واحدا ذا قيمة .
لا تقرؤوه ، لأنه لا يعدوا كونه مضيعة للوقت ، وسخافة أدبية ، فالقصة سخيفة واللغة ضعيفة والأحداث لا تعرف ولا تلتقط منها لا بداية ولا نهاية .. كومة مرصوصة من الحروف والجمل الباردة بين دفتي غلاف جميل ، هذا كل شيء .
تحكي القصة كما سبق وأشرت في موضوعي الأخر ، عن شاب يستقض فاقد للذاكرة في مكان لا يعرف كيف وصله ولا متى ولا السبب الذي قاده إلى هناك ، هناك في ذلك المكان تقدم تكنلوجي هائل وفتاة جميلة هي أجمل من رأى صديقنا فاقد الذاكرة ، وبطريقة ما فإن العالم هناك فيه كل ما يشتهي وما اشتهى وما سيشتهي ! من طعام ولباس فاخر وسيارات تتحرك من تلقاء نفسها ، وفتاة أحلامه ، لكنه يظل فاقد للذاكرة وتنتهي القصة بطريقة أقرب إلى الحادث فلا نفهم لا نحن ولا ذلك المسكين في القصة ما يدور حوله وحولنا .
بجانب كل شيء أثار سخطي في القصة ، فهي تصوير الكاتب لتلك الفتاة فهو قد صور بطريقة واضحة أنها واقعة في حب بطلنا فاقد الذاكرة ولمحت له بذلك بطريقة تدفع حتى الأعمى الأصم الأبكم إلى التقاط الفكرة ، بينما صديقنا ظل جاهلا أو يتعمد الجهل ، ثم في النهاية يرمي لها برأس خيط أنه قد يفكر يوما في الارتباط بها ، وتنتهي القصة بطريقة تلمح إلى وجود جزء آخر لها ، ولكن في الواقع لا يوجد .
أيضا من يرى بداية الكتاب وحديث الكاتب عن عمله يتخيل نفسه على مشارف اسطورة أدبية لم يكن لها نظير منذ أمد بعيد ، ثم يتضح أنها سخافة باردة ، قصة لم تصل إلى مرحلة النضج بعد !.
يحصل على 0.5 / 5 وهي فقط للغلاف ، أما باقي القصة فهي هُراء – وأشدد على الكلمة .
تجربة فاشلة جدا .. ابتعدوا عن هذه القصة !.


- - - - - - - - - - - - ♠ - - - - - - - - - - - -



البند الثالث عشر : كتاب اشتريته من سنة أو أكثر .

http://a.top4top.net/p_37q55e2.jpg (http://up.top4top.net/)


" حوار مع صديقي الملحد " يتربع في المكتبة منذ ما يزيد عن السنتين .. الواقع لا أذكر متى اشتريته ، لكن المهم أنه يوفي الشرط ، وأنه كتاب قيم يمكنك أن تخرج منه بشيء ذا قيمة .
أعتقد أن الجميع يعرفه أو قرأه أو على الأقل سمع به ، هو باختصار مجموعة من الأسئلة تلقاها السيد مصطفى محمود من صديقه الملحد وأجابه عليها بطريقة تدفع للدهشة .
أحببت الكتاب واستفدت منه في الواقع ، ولو كنتُ أعلم بأنه يحتوي هذا القدر من الجمال ما تركته هذا الوقت الطويل مهملا .
اقرؤوه إن لم تفعلوا سابقا ، وإن أردتم نظرة أطول عليه أرجوكم زوروا موضوعي الآخر ، حيث تكلمت عليه بمزيد من الإسهاب .
أعطيه تقييم 5 / 5 .


- - - - - - - - - - - - ♠ - - - - - - - - - - - -



البند الرابع عشر : كتاب يحبه صديقك .

http://c.top4top.net/p_37lxmy9.jpg (http://up.top4top.net/)


اخترت "المسخ " تحت رأي سكون ، الواقع مشاعري غريبة حول هذا الكتاب ، آسفة لأنه لم يكن تجربة خيالية وشديدة الروعة ، لكنه لم يكن تجربة فاشلة على حد سواء .
تحكي القصة عن جريجوري الذي يستيقظ ذات صباح ليجد نفسه قد تحول إلى حشرة عملاقة فوق سريره ، وتمضي ساعات الصباح في محاولته لتحريك نفسه في هذا الجسد ، وما يحدث عندما يكتشف أهله وسكان البيت حقيقته المشوهة .
الواقع أسلوب القصة و الأحداث كانت جميلة بدرجة كبيرة ، وأيضا اللغة كانت جيدة جدا ، فلا هي معقدة لا تفهم ولا بسيطة أكثر من اللازم ، ما أربكني وأزعجني في القصة ، هو كيف تغاضى الكاتب أو لم يهتم بذكر استغراب الأسرة أو تعجبهم مما حدث مع ابنهم ، فليس من الطبيعي أن تفتح الباب لتجد حشرة عملاقة وراءه في غرفة ابنك دون أن تتساءل ماذا حدث له ، وفي نفس الوقت تكون متأكدا من أن هذه الحشرة هي ذاتها ابنك وقد خضع لتطورات .. عذرا قصدت تشوهات جعلته مسخا ، دون أن يثير ذلك في نفسك شيء غير الخوف والتقزز !.
النهاية رغم ألمها إلا أنها راقت لي بدرجة كبيرة ، أحببت كيف صور الكاتب نهاية كل هذا العناء والحمل الثقيل من وجود كائن مشوه في البيت ، والعناء الذي يتحمله أهله في سبيل إخفائه وفي نفس الوقت عدم اهماله ، لكن آلمتني المعاملة القاسية التي حصل عليها جريجور رغم أن لا يد له في ما حصل، أيضا أزعجني بطريقة ما أنه لم يحاول التواصل مع أهله ، لكن كيف له أن يفعل وهو يعلم أنهم يعلمون حقيقته ، ولو تغيرت النهاية عما هي عليه الآن لتغير رأيي في الكتاب ، بأي حال إن كنتم من محبي هذا النوع من القصص لن تشعروا بالملل وأنتم تقرؤونه إنه جميل إلى حد ما ، ولا يمكن القول إنه كان تجربة فاشلة أبدا ، حتى أنا رغم عدم اعجابي العظيم بهذا الصنف الخيالي ، راقت لي قراءته .
أعطيه تقييم 3.5 / 5


- - - - - - - - - - - - ♠ - - - - - - - - - - - -



البند الخامس عشر : كتاب عن شخصية عظيمة .

http://b.top4top.net/p_373klz8.jpg (http://up.top4top.net/)


وهل هناك أعظم من الرسول الكريم محمد - صل الله عليه وسلم - ؟ لذلك اخترت كتاب في السيرة بعنوان " هذا الحبيب محمد صل الله عليه وسلم يا محب " كتاب قيم في السيرة يصلح أن يكون ضمن المناهج الدراسية فهو يغطي السيرة النبوية بأدق تفاصيلها وليس فقط منذ مولد النبي الكريم وإنما منذ عهد ابراهيم واسماعيل عليهما أتم التسليم .
الكتاب يذكر – كما أسلفت – أدق التفاصيل والأحداث ومعجزات الرسول وكل أحداث حياته مهما كانت صغيرة ، وأيضا تفاصيل لم أطلع عليها سابقا في أي من كتب السيرة التي قرأتها ، الكتاب كان شموليا جدا ومصحوبا بملخص قصير من العبر والدروس المستفادة بعد كل فصل .
كتاب قيم حقا ، اشجعكم جدا على قراءته والاحتفاظ به في متناول أيديكم .
أعطيه 5 / 5 .. فليس ثمة كتاب في السيرة يستحق أقل من ذلك .


- - - - - - - - - - - - ♠ - - - - - - - - - - - -



البند السادس عشر : كتاب حرف مؤلفه الأول مثلك .
لقد اخترت كتاب لِـ نجيب محفوظ ولم أقرأه في الحقيقة ، فلم أملك الوقت الكافي لذلك .


- - - - - - - - - - - - ♠ - - - - - - - - - - - -


|يتبع |

white dream
07-02-2016, 23:05
.
.



البند السابع عشر : كتاب لديك فكرة سيئة عن مؤلفه .

http://b.top4top.net/p_375cit3.jpg (http://up.top4top.net/)


في البداية أردت أن أخوض في " مائة عام من العزلة " لـ ماركينز مرة أخرى ، ولكن كما في السابق فقد وصلت حدودي في سقف الـسبعين صفحة ، ورميت الكتاب ، لذلك كان لزاما علي أن أجد بديلا ، وفجأة تذكرت أني قرأت لأحلام مستغانمي قبلا ولم ترق لي ، لذلك بحثت هنا وهناك فوجدتني أملك نسخة إلكترونية من روايتها " الأسود يليق بك " ورغم ترددي إلا أنني أقبلت عليها .
القصة تحكي عن هالة تلك المعلمة الجزائرية التي تترك مادة اللغة العربية وتتجه للفن ، حيث تصبح مغنية بعد أن قدمت أغنية في اليوم الأربعين لوفاة والدها بعد أن اغتاله ارهابيون ، وتروي القصة تفاصيل التقائها بـرجل الأعمال طلال هاشم الخمسيني المليونير ، وتفاصيل العلاقة – الباردة والسخيفة – بينهما ..
رأيي في الكتاب أنه سخيف ! مع احترامي لآراء وأذواق من قرأه وراق له ، لكن بالنسبة لي كانت تجربة فاشلة أخرى .
فبالله عليكم هل هناك فتاة تعتبر نفسها عاقلة وسوية في السابعة والعشرين ، تقبل أن تكون عشيقة رجل مسن متزوج ولديه أطفال وقد بين لها نيته الواضحة في علاقته بها ، وأخبرها بصراحة أنه لن يتزوجها تحت أي ظرف ، فأنا لم أفهم تماما ما هو هذا الأمر العجيب الذي دفعها للتمسك به طوال هذه الفترة ، علاوة على أنها ليست مهتمة بماله كما يبدوا في الرواية وأيضا رغم معاملته البارد و القاسية والسخيفة لها .
أيضا هذا الرجل ، يتصرف بطريقة طفولية ، لو كنتُ أنا مكان هالة لصفعته بحذائي ورحلت ، نعم بهذه البساطة والصراحة ، وأريد أن أقابل أحد معجبي الرواية ، ومن سحرتهم شخصية طلال ورومنسيته البالغة ::مغتاظ:: .. فهو يعاملها على أنها " شيء " يكلمه ويجاوره عندما يملك وقت فراغ !.
يتصرف هذا البطل برومنسية استقراطية كل حياته تتمحور حول دعوات عشاء في مطاعم فاخرة أو إقامة في فنادق فوق الخيال ، أما جوهر الإنسان فلا يعنيه حقا ، ثم كيف يعجب شخص بشخصية كهذا المخبول الغبي ، فهو يا سادة يتشدق أنه يحب زوجته ولكنه يغير عشيقاته كما يغير جواربه !.
أيضا الكاتبة جعلته كائنا بلا أخطاء رفعته فجعلته كالآلهة اليونانية ، شخص كل تصرفاته هي عين الصواب ، وما هو خاطئ بإمكان المال جعله صوابا .. وبرأيي هذا تخطى سقف السخافة .
أصلا كيف ترضى فتاة تحترم نفسها أن تربطها علاقة برجل هو في الواقع – وعذرا على الكلمة – زير نساء لا أكثر من ذلك !!! ... أرجوكم لا يخبرني أحد أن الحب أعمى وأنه يتغاضى عما سبق ، لأن ذلك سيكون كافيا لجعلي أفقد أعصابي ، لو كان الحب أعمى فإن الحكمة والاحترام وتقدير النفس شديدة البصر والبصيرة ، وأفضل أن أقتلع قلبي من مكانه وأرميه للحيوانات الضالة قبل أن أخوض علاقة كهذه ! وهنا سأغض الطرف عن كوني فتاة لها دين تتبعه !.
الشيء الآخر المثير للسخط هو الكوارث الدينية في الرواية ، فالكاتبة تنطق على لسان بطلتها هالة أنها لن تخاف إلا من الله ، حسنا يا عزيزتي والكوارث الأخلاقية والفسوق الجم الذي تعيشين فيه ؟ أم ما هي نظرتك وتفسيرك للدين والله من الأساس ، أثار سخطي أنها حتى وعلى مشارف الخطيئة الكبرى لم تفكر أن هذا حرام وإنما امتنعت فقط لأن رجال العائلة تجسدوا في خيالها وتذكرت أن ما هي مقدمة عليه سيجلب لها العار !.
تبا يا أحلام ، مع احترامي لقرائك ، واحترامي لشخصك ، لكنك تدفعين الناس دفعا للهاوية بهذه الأفكار الهدامة !.
الأحداث سخيفة ولا منطقية ، والقصة بلا مضمون أو شيء ذو قيمة ، كأن الكاتبة تكتب لأنها تشعر بالفراغ أو لتزيد من رصيدها المصرفي ببيع رواية رومانسية باردة كهذه ، ربما ينجذب لها هواة الرومانسية ، لأقول الصدق وأكون صادقة مع نفسي ومعكم ، فإن لغة الرواية والأسلوب الأدبي فيها على درجة عالية من الجودة ، أيضا وصفها للنفس البشرية أيضا مبهر ، رغم أنها خلطتها بالفرنسية وبالعامية الجزائرية والسورية وهذا للأسف أزعجني .
بأي حال إن سألتموني إن كانت الرواية راقت لي ، أو جعلتني أغير رأيي في الكاتبة كما هو متوقع من شرط التحدي فالإجابة ببساطة : لا .. الرواية كانت سخيفة جدا ، جعلتها الآراء حولها والاقتباسات منها براقة تخطف الأبصار ، ولكنها في الحقيقة كومة من زجاج مكسر في الشمس ! أيضا لم أغير رأيي في أحلام ، ولولا لغتها الجميلة لاتخذت على نفسي عهدا ألا أقرأ لها حرفا مجددا ، والحقيقة لا أظن أني سأفعل على الأقل ليس قبل دهر من الزمن .
آسفة يا سيدة أحلام ولكنك ما زلتِ حبيسة مستواك الأول في نفسي ، لكن للصدق والواقع لقد راقت لي نهاية الرواية بطريقة ما ، أحسست أنها غير مبتذلة ، وفيها شيء من الجمال رغم أنه شيء بسيط ، وهذا كل ما أعجبني فيها ، الحقيقة تقال : النهاية برأيي الخاص كانت جميلة ، ليس كل النهاية ولكن فكرة أن هالة قد نفضت طلال من حياتها ونفضت الأسود الذي يتعلق به ، أحببت الرسالة التي أرسلتها له بمضمونها : أنا نسيتك وتحررت منك .
اقرؤوها قد يكون لكم رأي مخالف لي ، لكن أنا لن أعود لها مرة أخرى .
أعطيها تقييم 2 / 5 ، نجمة ونصف للغة و نصف نجمة للنهاية ، أما باقي الأحداث فهي هُراء !.


- - - - - - - - - - - - - â™  - - - - - - - - - - - - -


البند الثامن عشر : كتاب عنوانه كلمة .

- عذرا لا أريد وضع صورة الغلاف -

اخترت توهم لـ منار الهادي تحت تأثير بعض الأشخاص الذين مدحوها ثم اكتشفت أنها من أفشل التجارب القرائية التي خضتها أبدا .
شعور بائس عندما تتوقع عملا جيدا وتجد أنك تقرأ مصيبة أدبية بدل قصة ! القصة يا سادة تحكي عن فتاة نسيت اسمها تستيقظ لتجد نفسها في مصحة نفسية ، وتنشأ علاقة بينها وبين الطبيب المسؤول عنها ، وخلال الأيام تكتشف السبب الذي قادها إلى المصحة وتنتهي القصة بانتحارها .
ها قد أعطيتكم ملخصا ، وفروا على أنفسكم الملل والسخافة ولا تقرؤوها ، رواية مبتذلة حد الضجر مملوءة بالأخطاء الإملائية حد التشبع ، وقت شُيعت جنازة اللغة والحبكة والأسلوب في يوم نشر القصة على الملأ !.
أيضا ألم يلفت انتباهكم – كما لفتني أنا – كون أغلب الأعمال السيئة تحتوي شخصا فاقد الذاكرة ، وكأن هذه الإصابة الدماغية مشجب يعلق عليه كل المؤلفين رواياتهم وحبكاتهم ومؤلفاتهم عديمة القيمة ، أخرجوا لنا بفكرة مبتكرة أو اخلعوا عباءة المؤلف من فضلكم ، لقد وصلت درجة التشبع من السخافات والأفكار المكررة والمنسوخة ، ألم يسمعوا يوما بالسرقة الأدبية ::مغتاظ:: سحقا لمستوى متدني كهذا ! .
أعطيها تقييم : 0.5 / 5


- - - - - - - - - - - - â™  - - - - - - - - - - - -



البند التاسع عشر : كتاب موزع في مجلدات .
أخترت الجريمة والعقاب لـ دوستوفيسكي ، وبالكاد وصلت الصفحة الخمسين ، فالوقت والدراسة لا ترحم .
لكن أنا أنوي اكمالها و قد – أقول قد – أكتب عنها مراجعة في يوم من الأيام ، لكنها قيمة وتستحق القراءة .


- - - - - - - - - - - - - â™  - - - - - - - - - - - -


البند العشرين : كتاب نشر هذه السنة .

http://a.top4top.net/p_37fr2d7.png (http://up.top4top.net/)

لم أجد إلا رواية واحدة توفي الشرط ، لأنه يصعب علي الحصول على الكتب الورقية وخاصة إن كانت اصدارات حديثة ، لذلك خضت مجبرة تجربة أعرف سلفا أنها فاشلة ، ولكن كان عندي أمل صغير بأن أكون على خطأ وخاصة بعد رؤيتي للكم الهائل للأشخاص المعجبين بها والذين يشيدون بروعتها – للأسف .
القصة كانت " حبيبي داعشي " العنوان مثير للغثيان ، والأحداث تدفعك للمرض ، قصة سخيفة حد الجنون ، تحكي عن امرأة – نسيت اسمها فلا شيء قيم في الكتاب يدفعني لتذكره – تتزوج من رجل يحبها وتحبه وذات صباح يطلقها لـ لا سبب ! نعم هكذا طلقها وحسب ، وتتدهور حياتها بسبب نظرة المجتمع للمطلقة وضغط أهلها عليها للزواج مرة أخرى .. ولهذه الأسباب تسافر ... آسفة قصدت أن أقول تهرب لتنظم لداعش حيث تلتقي برجل هناك يتضح فيما بعد أنها كانت حبه الأول أيام الكلية وعدم قدرته على الارتباط بها دفعه هو أيضا للهرب إلى صفوف التنظيم ، هل رأيتم أسخف من هذا قط ؟.
لنتابع ، تدور الأحداث وتقع في حبه وترزق منه بـ فتاة ، هذه الفتاة تكبر محاطة بالخوف وينجح أفراد التنظيم باختطافها بعدما هرب والداها من قبل ، ومن ثم يغتال والدها وتكبر هي في الغربة في ألمانيا بعدما هربت بها أمها كي لا تلقى مصير مشابه ، وخلال بضعة أعوام بعد موت أمها تعود إلى المجتمع المصري عن طريق معرض فني للوحات والدها ، حيث كان يرسم ليتخلص من مرض داخلي في نفسه ، بأي حال تصرح للمجتمع أنها ابنة داعشي ويال الغرابة حيث يقبلها المجتمع بالتصفيق والترحيب وكأن هذا حقا ما يحدث في الواقع ولا وجود لأي وصمة أو تمييز بين الأشخاص الأسوياء فكيف بمن له حياة سابقة مع داعش .
لو كان عودة هؤلاء الأشخاص تتم بهذه السهولة إلى المجتمع الطبيعي ما كنا نعاني من المرضى النفسانيين وازدياد حالات الانتحار و ، و ... إلخ .
من الأشياء التي أسخطتني في الرواية ، هو اتضاح أن ذلك الرجل المتيم بحب زوجته حتى أنه لا يرى في نساء العالم غيرها ، أنه كان على علاقة بامرأة أخرى وتزوجها سرا وأنجبت منه ولدا ، تبا للسخافة ولتضارب الأحداث ، حسنا يا عزيزتي الكاتبة ، تريدين دفعه للزواج من أخرى لا تجعليه متيم بزوجته .. الأمر بسيط وغاية في السهولة ، ليست عملية قلب مفتوح مثلا !! .
وأيضا تلك المرأة عندما التحقت بتنظيم داعش ، كيف اقتنعت بظرف يومين أو أقل بروعة هذا التنظيم وأنهم جنود الله والشعب المختار الفائز بالجنة ؟ أهي حمقاء مثلا ؟ أم لم تعرف يوما داعش ولم تقرأ عنهم في عصر العولمة والاتصالات حتى تضحك عليها سيدة بكلمتين منمقتين ؟.
من ينظمون لداعش يتعرضون لغزو فكري وثقافي لسنين طويلة واغراءات أخرى لتعمي أبصارهم عن الحقيقة وحتى تتغلغل هذه الثقافة في خلاياهم ، والأمر لا يتم في يومين وجلسة في مقهى ! كما حدث في القصة .. راعوا عقولنا يا سادة ويا حضرات !.
إليكم السخافة الثالثة والأشد وطأ ، تلك المرأة ظلت طريقها في مكان مجهول بدون هاتفها النقال وعندما احتاجت أن تتصل بأحد لم تتذكر رقم لا أمها ولا أبوها ولا أخوها ولا أي من صديقاتها وتذكرت رقم طليقها الذي لم تتصل به منذ ثلاث سنوات ! لا أعرف هل المنطق موجود هنا أم أنا فقط عمياء ولا أراه ، على الأقل – وأخاطب الكاتبة – اجعليها تتذكر رقم أمها وبالمصادفة يكون مغلق ، أو احدى صديقاتها ولا ترد !.. لا تكوني سطحية وسخيفة تريدين لطليقها أن يظهر في الصورة بأي ثمن وأي وسيلة !.
هذا جزء من نقاط الضعف في الرواية والتي تحضرني الآن .
باختصار – وأشعر أني تكلمت كثيرا عن هذه الرواية – رواية فاشلة لا تقرؤوها وحافظوا على خلايا أدمغتكم من الاحتراق سخفا وغضبا ، ومرة أخرى هذا رأيي الخاص ولا ألزم به أحدا ، فلشدة الغرابة هناك من يراها عمل رائع وخرافي ولا مثيل له ، وأنا أحترم أذواقهم وآراءهم !.
أعطيها تقييم 0.5 / 5 ...
ولو كان " بلاك " هنا لعلق الكاتبة على الشجرة وأوقد تحتها النار ، لكنه مغيب في أحد زوايا عقلي !.


- - - - - - - - - - - - â™  - - - - - - - - - - - -



هكذا أكون انتهيت ، تمنياتي ألا أكون قد أثقلت عليكم أو سببتُ لكم أيما إزعاج .
في انتظار تعقيبكم أو أي ملاحظات أخرى .
رعاكم الله .

تاجي حجابي
07-02-2016, 23:17
اختيارات جميلة ومراجعات اجمل :e056:

white dream
08-02-2016, 13:08
اختيارات جميلة ومراجعات اجمل :e056:

شكرا عزيزتي :أوو: أسعدني حقا مرورك الجميل :أوو:

linda_97
13-02-2016, 20:22
لم أستطع منع نفسي من التعليق ، رغم أنني أقسمتُ على أن أقرأ المُراجعات ثم أنام و أعود غدًا. و لكن لا ، يجبُ أن أعلق !

بدايةً " الأسود يليقُ بكِ "

و الحمد لله أنني أرى من يُوافقني بالرأي ، لم أقرأ مُسبقًا لأحلام ، إلا أنني أؤمن بقانونِ الابتعاد عن كُل شيءٍ يجذبُ المُراهقات بكثرة :) !
كنت متأكدة و بنسبة 100% أن هذا الكتاب سخيف ولا يحتاج تضييع وقتي ومالس كحالِ كُل الكتب الرومانسية. و كنتُ محقة .

ثانيًا : 313

أنا مصدومة ، لقد قرأتُ هذا الكتاب حين كنتُ في الصف الأول ثانوي ، أيّ منذ 3 سنوات ، و أذكر بأن الكتابَ كان رائعًا و إن لغة الكاتب كانت جميلة ! حتى أنني كنتُ أتعب لأنه يصفُ كل صغيرة و كبيرة و بدقة متناهية. تناقض آرائنا هُنا عجيب !

ثالثًا : حبيبي داعشي !

أأشياء مُقرفة كتلك تُنشر ؟ العنوان و الغلاف و كُل شيءٍ أصابني بالغثيان الشديد .. فعليًا !
تِلك القصص التي تُنشر بالمنتديات النسائية أصبحت تُباع على هيئةِ كتب .. ألا يخافون الله فينا ؟؟؟
حين قرأت العنوان ظننت لآخر لحظةٍ بأن الموضوع مزحة :em_1f610:

رابعًا : يسمعون حسيسها + حوار مع صديقي المُلحد

وضعتهم في قائمتي لمعرض الكتاب :e106: .

شكرًا لكِ ، لقد استمتعت جدًا في قراءةِ مُراجعاتك .

امة القادر
14-02-2016, 22:11
جزاك الله خيرا.. هذه هي الجملة الوحيدة التي يمكنني أن أكافئك بها على هذا الموضوع الرائع جدا ما شاء الله (بل فوق الرائع والرائع كلمة قليلة في حقه!!) جزاك الله خيرا لما أفدتينا به من عرض مميز وممتع وشائق، خاصة وأن معظم قائمتك المذكورة لم تكن ضمن الكتب التي قرأتها، بل وكان من ضمنها كتبا كنت أتمنى أن أعرف عنها لمحة على الأقل، فجزاك الله خيرا لأنك كفيتني المؤونة ^^
بالطبع أنهيت قراءة موضوعك كلمة كلمة وحرف حرف بفضل الله، فلم أكن لأفوت تحفة فريدة مثل هذه، ثم أنهيت قراءة قائمة التحدي أيضا، وأظنني سأكتفي بالتعليق على الموضوعين في رد واحد ^_____^
الخلاصة أنني خرجتُ بقائمة عاجلة أسال الله أن يسهل لي قراءتها قريبا، وتتضمن 10 كتب تقريبا
كما انني لاول مرة أعرف أن (عطيل) شخصية من أصل عربي!!!!!!!!!!!!!! (رغم انني سمعت هذا الاسم الشهير مرارا وتكرارا كأحد أشهر اعمال شكسبير!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! (جزاك الله خيرا لهذه الاضافة ^^)

وبالطبع بعد الاطلاع على طريقة مراجعاتك أصبحت أتوق شوقا لليوم الذي تطلعين فيه على (مدرسة الفروسية)، لأرى ردة فعلك، على أمل أن لا يتم ربطي إلى شجرة في حفلة شواء هندية، أو أن يكون مصيري كمصير كاتب "هناك"!!!!!!!!!!!!!!!!!! ^^!

أما عتبي الوحيد عليك فهو موقفك الحاد من (الحب)!!!!! ><
أنصحك بقراءة روايتي "تركته لأجلك" - التي تنتظر مني إكمالها ): - لتفهمي قصدي....
(لا يمكنني أن أجرؤ على أن أعيب على أحد وقوعه (أو تورطه بالمعنى الأصح) في حب أعمى، لأن القلوب بيد الله، ولا ضمان لي على قلبي شخصيا، سوى أن أسأل الله العفو والعافية والمعافاة الدائمة لي ولجميع المسلمين، ولو رأيتِ ما رأته عيناي ذات يوم من تغير حال إحدى صديقاتي المقربات التي كانت دائما تعيب على (الغارقات في الحب) بشدة، وتصفهن بالمغفلات (في أحسن الاحوال)، لأدركت خطورة الوضع!! كانت صديقتي هذه هي آخر شخص يمكن أن يقع في أمر كهذا، وعندما تذكرت ما كانت تقوله عن الفتيات الاخريات، وبعد مناقشات وحوارات، خرجنا بنتيجة أسميناها: (نظرية الخطايا)، وهي مستندة الى ما روي عن الحبيب صلى الله عليه وسلم بما معناه (ما عاب مسلما مسلم بذنب قط إلا ابتلاه الله بهذا الذنب) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ولولا امتناني الشديد لك لما ذكرتُ هذا الان؛ خاصة وانني لا زلت راضخة تحت نشوة موضوعك المبهر ما شاء الله، فجزاك الله خيرا مرة أخرى وللمرة الالف والمليون، بل الى ما لا نهاية ^^

وقبل أن أختم، يا حبذا لو تضيفي "مدرسة الفروسية" الى قائمتك القادمة إن شاء الله، خاصة وانني في طور الاعداد (الله أعلم متى ابدأ) للطبعة الثانية، ويهمني رؤية الانتقادات قبل ذلك بإذن الله ^^

وجزاك الله خيرا
(بالمناسبة هذا الرد يعتبر رد سريع جدا بالنسبة للموضوع، كنت أود لو دخلت في نقاش أطول خاصة فيما يتعلق ببعض الكتب!!! ولعله خير ^^)
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

*** إضافة بعد نشر الرد!!***
تخيلي أنني كنت أظن بأن ردي تمت إضافته لموضوع قائمة الكتب التي قرأتيها في 2015، فإذا بي أتفاجأ بأنني أضفته هنا!!!!!!!!!!:e108:
يبدو أن هذا الموضوع أصر على سرقة الاضواء من ذلك الموضوع المبهر ما شاء الله!! ورغم أنني كنت أود معاقبته على ذلك بحذف الرد من هنا، ونشره هناك، لكنني قررت العفو عنه في النهاية، فعلى قول بلاك: مسامح كريم (أم كانت وايت هي التي قالت ذلك!! نسيت الاسماء مثلها أيضا :em_1f605: )

وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

وبالتوفيق لك

white dream
15-02-2016, 22:19
لم أستطع منع نفسي من التعليق ، رغم أنني أقسمتُ على أن أقرأ المُراجعات ثم أنام و أعود غدًا. و لكن لا ، يجبُ أن أعلق !
ههههههـ أسعدني أنك بقيتِ وعلقتي :تحضنك: :أوو:

بدايةً " الأسود يليقُ بكِ "

و الحمد لله أنني أرى من يُوافقني بالرأي ، لم أقرأ مُسبقًا لأحلام ، إلا أنني أؤمن بقانونِ الابتعاد عن كُل شيءٍ يجذبُ المُراهقات بكثرة :) !
كنت متأكدة و بنسبة 100% أن هذا الكتاب سخيف ولا يحتاج تضييع وقتي ومالس كحالِ كُل الكتب الرومانسية. و كنتُ محقة .
الواقع خيرا فعلتِ ، أحلام أحب لغتها فقط ! أما الباقي فـ هُراء !. ..
وفرتِ على نفسك الكثير من المعاناة ، رغم أنه ثمة رومانسيات جميلة .. لكن هذه لا !.
ولما لا يجذب المراهقات وهو مليء بالقصور والمطاعم الفاخرة و الورود ، وكل هذه الأشياء - التي تجذب المراهقات :ضحكة: . ولا نعمم بالتأكيد ^^

ثانيًا : 313

أنا مصدومة ، لقد قرأتُ هذا الكتاب حين كنتُ في الصف الأول ثانوي ، أيّ منذ 3 سنوات ، و أذكر بأن الكتابَ كان رائعًا و إن لغة الكاتب كانت جميلة ! حتى أنني كنتُ أتعب لأنه يصفُ كل صغيرة و كبيرة و بدقة متناهية. تناقض آرائنا هُنا عجيب !
كما قلتِ اختلاف أذواق ، حسنا التفاصيل كانت غزيرة فعلا .. لكن بتذكر التفاصيل أجد أنه وصف الكثير من الأشياء الزائدة وأغفل أشياء مهمة !.

ثالثًا : حبيبي داعشي !

أأشياء مُقرفة كتلك تُنشر ؟ العنوان و الغلاف و كُل شيءٍ أصابني بالغثيان الشديد .. فعليًا !
أوافقك :ميت: ..

تِلك القصص التي تُنشر بالمنتديات النسائية أصبحت تُباع على هيئةِ كتب .. ألا يخافون الله فينا ؟؟؟
الواضح أن ملء جيوبهم أهم من أي شيء آخر ! ... مع احترامي الكبير لأذواق الناس ، لكن حقا مستوى القراء ينخفض بشكل كارثي وهذا ما ساهم في نشر مثل هذه الأعمال !.

حين قرأت العنوان ظننت لآخر لحظةٍ بأن الموضوع مزحة :em_1f610:
ليتها كانت مزحة ، أو على الأقل كانت أفضل في المستوى والمضمون !.

رابعًا : يسمعون حسيسها + حوار مع صديقي المُلحد

وضعتهم في قائمتي لمعرض الكتاب :e106: .
افعلي !! ستخوضين تجربة رائعة مع كليهما ::جيد::

شكرًا لكِ ، لقد استمتعت جدًا في قراءةِ مُراجعاتك .

شكرا لك أنتِ .. أسعدني أن أرى أحدا أتبادل معه النقاش هنا ^^

white dream
15-02-2016, 23:16
جزاك الله خيرا.. هذه هي الجملة الوحيدة التي يمكنني أن أكافئك بها على هذا الموضوع الرائع جدا ما شاء الله (بل فوق الرائع والرائع كلمة قليلة في حقه!!) جزاك الله خيرا لما أفدتينا به من عرض مميز وممتع وشائق، خاصة وأن معظم قائمتك المذكورة لم تكن ضمن الكتب التي قرأتها، بل وكان من ضمنها كتبا كنت أتمنى أن أعرف عنها لمحة على الأقل، فجزاك الله خيرا لأنك كفيتني المؤونة ^^
أوه .. هذه الجملة أغلى عندي من كلام كثير وهي كل ما أتمنى حقا ^^
جزاك الله أكثر من ذلك ^^
سعيدة أني قدمت شيئا مفيدا ، وأشكرك على كلماتك الجميلة :أوو: .. أسعدك الله ^^.

بالطبع أنهيت قراءة موضوعك كلمة كلمة وحرف حرف بفضل الله، فلم أكن لأفوت تحفة فريدة مثل هذه، ثم أنهيت قراءة قائمة التحدي أيضا، وأظنني سأكتفي بالتعليق على الموضوعين في رد واحد ^_____^
أوه .. شكرا لك ، لا تعلمين كم أسعدني هذا .. أسعدك الله كما أسعدتني .
سأجر بلاك ليرى ردك ويعرف أن أحدا قرأ حقا الموضوع حرفا حرفا حتى النهاية !.
حقا أسعدك الله !.

الخلاصة أنني خرجتُ بقائمة عاجلة أسال الله أن يسهل لي قراءتها قريبا، وتتضمن 10 كتب تقريبا
هل لي أن أعرف ما أثار اهتمامك في قائمتي ؟..
و .. نفعك الله بما قرأتِ ونفع بك المسلمين ^^

كما انني لاول مرة أعرف أن (عطيل) شخصية من أصل عربي!!!!!!!!!!!!!! (رغم انني سمعت هذا الاسم الشهير مرارا وتكرارا كأحد أشهر اعمال شكسبير!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! (جزاك الله خيرا لهذه الاضافة ^^)
أنا أيضا تفاجأت عندما عرفت هذا .. لكن قلتُ في نفسي : لما لا .. هو كاتب كان على عرش عصره فهذه التنوعات في شخصياته ليست مستغربة !.
كونه عربي أسعدني لأن صيت العربي وأخلاقه الفاضلة كانت ذائعة الصيت ، وأن يبهر أحد بشخصية العربي حتى يقتبسها في كتاباته ..


وبالطبع بعد الاطلاع على طريقة مراجعاتك أصبحت أتوق شوقا لليوم الذي تطلعين فيه على (مدرسة الفروسية)، لأرى ردة فعلك، على أمل أن لا يتم ربطي إلى شجرة في حفلة شواء هندية، أو أن يكون مصيري كمصير كاتب "هناك"!!!!!!!!!!!!!!!!!! ^^!
أنا أكثر شوقا منك لإلتهامها ، أنتظر أن تقع بيدي لكن للأسف يصعب علي الحصول عليها ..
سأطلب من أول شخص أعرفه مسافر إلى الأردن أن يحضرها لي . إن شاء الله .
هههههه بالتأكيد لن يحصل ، أضحكتني أسعدك الله !.
لقد قرأت اقتباسات منها وحقا وقعت في حبها منذ اللحظة الأولى ..
أسأل الله أن يتيح لي الحصول عليها في أقرب وقت !.


أما عتبي الوحيد عليك فهو موقفك الحاد من (الحب)!!!!! ><
هههههه .. موقفي الحاد ليس من الحب يا عزيزتي ، بل من الذين يشوهون الحب ويجعلونه ممسوخا بطريقة تلفظها القلوب قبل العقول ! أما الحب في حد ذاته فهو شيء جميل وأنا لا مشكلة لي معه حقيقة !.
هل لي أن أعرف أي من مراجعاتي جعلكِ تعتبين علي .. ؟. هههههه XD

أنصحك بقراءة روايتي "تركته لأجلك" - التي تنتظر مني إكمالها ): - لتفهمي قصدي....
لقد قرأت منها فصلا أو اثنين ثم انقطعت بسبب ازدحام الوقت .. سأعود لها إن شاء الله .
أعانك الله على إكمالها :أوو: .

(لا يمكنني أن أجرؤ على أن أعيب على أحد وقوعه (أو تورطه بالمعنى الأصح) في حب أعمى، لأن القلوب بيد الله، ولا ضمان لي على قلبي شخصيا، سوى أن أسأل الله العفو والعافية والمعافاة الدائمة لي ولجميع المسلمين، ولو رأيتِ ما رأته عيناي ذات يوم من تغير حال إحدى صديقاتي المقربات التي كانت دائما تعيب على (الغارقات في الحب) بشدة، وتصفهن بالمغفلات (في أحسن الاحوال)، لأدركت خطورة الوضع!! كانت صديقتي هذه هي آخر شخص يمكن أن يقع في أمر كهذا، وعندما تذكرت ما كانت تقوله عن الفتيات الاخريات، وبعد مناقشات وحوارات، خرجنا بنتيجة أسميناها: (نظرية الخطايا)، وهي مستندة الى ما روي عن الحبيب صلى الله عليه وسلم بما معناه (ما عاب مسلما مسلم بذنب قط إلا ابتلاه الله بهذا الذنب) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أفهم قصدك ، ولقد رأيتُ أنا أيضا موقفا مماثلا لما رأيتِ - وأظن أن أغلب الناس فعلوا - أنا لا ألوم شخصية الرواية لأنها بطبيعة الحال وهمية ، مجرد دمية ، أنا أعيب وألوم من خلف المسرح .. من يمسك بخيوط هذه الدمية ويحركها !.
ألومه لأنه مسخ الحب بهذه الطريقة الهدامة ، حتى نفرني منه وما عدت أستشعر أي عاطفة أو جمال أو بريق في مفهوم الحب !.
صار الحب في ميادين الكتابة متمحور حول العلاقات المحرمة ، وكل الكوارث الأخلاقية والدينية !.
ما كنتُ لأفتح فمي أو أغضب لو كان الكاتب على غير الإسلام .. حتى لو كان مسلما كنتُ سأبتلع لساني لو كانت شخصياته غير مسلمة !.
لكن المصيبة أنه يتغنى باسلامهم وعباءاتهم وفي أول صدام مع الحب يهوي حاجز الدين !.
أغضب لأن الكتاب بدؤوا يروجون لأشياء يقشعر منها البدن ، مثل السيدة أحلام فوق !.. جعلت بكل بساطة من الزنا مجرد نزوة حب !.
لو وقعت كتاباتها بين يدي شاب أو شابة لم يصلوا لمرحلة عمرية ولا عقلية مناسبة ماذا ستكون النتيجة ؟! انفلات أخلاقي حاد ومدمر ..
بدأنا نفعل أشياء عجيبة ونتعلل بالحب !. نعم الحب أعمى وأبكم وأصم أيضا .. لكن العقل مبصر وواعي !.
الفكرة أن توازن بين قلبك وعقلك منطلقا من الحديث " خير الأمور أوسطها " فلا تكون كومة من المشاعر تتجاوز الخطوط الحمراء بسبب قلبك ، ولا كومة من الفحم الخام بسبب عقلك ، تكره الناس ويكرهونك !.
لكن :
كلامك صائب لا يجب أن نلوم أحدا على وقعة كهذه ، ونسأل الله السلامة لنا ولجميع المسلمين .
كما قلت غضبي لأنهم يروجون للجانب الهدام فقط دون حتى التطرق للجانب الجميل والنقي منه ، وبالطبع أنا لا أعمم على جميع الكتاب !.
اختصارا لكل تلك السطور والمشاعر التي لم أفلح في وصفها في كلمات :
أنا لا أنتقد الحب في ذاته ولا الوقوع فيه حتى لو كان بطريقة خاطئة ، فكلنا بشر وجل من لا يخطئ .
أنا أنتقد تصويرهم السيء له ، بطريقة تملأ جيوبهم دون التفكير في الجوهر !.

ولولا امتناني الشديد لك لما ذكرتُ هذا الان؛ خاصة وانني لا زلت راضخة تحت نشوة موضوعك المبهر ما شاء الله، فجزاك الله خيرا مرة أخرى وللمرة الالف والمليون، بل الى ما لا نهاية ^^
أنا أكثر امتنانا لأنك ذكرتِ ذلك ، فكما قلت كلامك صحيح وبه وجهة نظر صائبة وربما أنا فقط انجرفت مع مشاعري الخاصة دون التفكير في الأمر من عدة نواحي ! أو ربما أسأت إيصال ما أريده تماما .
جزاك الله أكثر من ذلك عزيزتي :أوو:

وقبل أن أختم، يا حبذا لو تضيفي "مدرسة الفروسية" الى قائمتك القادمة إن شاء الله، خاصة وانني في طور الاعداد (الله أعلم متى ابدأ) للطبعة الثانية، ويهمني رؤية الانتقادات قبل ذلك بإذن الله ^^
أسأل الله أن ييسر لي الحصول عليها ، متشوقة لقراءتها بطريقة لم أتشوق بها لشيء قبلا !! صدقيني !.
وفقك الله وأعانك فيما تعتزمين عزيزتي ، ونفع بك المسلمين جميعا .

وجزاك الله خيرا
(بالمناسبة هذا الرد يعتبر رد سريع جدا بالنسبة للموضوع، كنت أود لو دخلت في نقاش أطول خاصة فيما يتعلق ببعض الكتب!!! ولعله خير ^^)
ربما يكتب الله لنا لقاء آخر في نقاش آخر عندما يكون وقتك أكثر اتساعا .. إن شاء الله .
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
عليه وآله أفضل سلام وأتم تسليم .

*** إضافة بعد نشر الرد!!***
تخيلي أنني كنت أظن بأن ردي تمت إضافته لموضوع قائمة الكتب التي قرأتيها في 2015، فإذا بي أتفاجأ بأنني أضفته هنا!!!!!!!!!!:e108:
يبدو أن هذا الموضوع أصر على سرقة الاضواء من ذلك الموضوع المبهر ما شاء الله!! ورغم أنني كنت أود معاقبته على ذلك بحذف الرد من هنا، ونشره هناك، لكنني قررت العفو عنه في النهاية، فعلى قول بلاك: مسامح كريم (أم كانت وايت هي التي قالت ذلك!! نسيت الاسماء مثلها أيضا :em_1f605: )
ههههههههـ .. لا عليك أسعدني ردك ، سواء هنا أو هناك ^^
وحقا يكفيني فخرا وسعادة أن موضوعي راق لك .. لقد أمتلأ قلبي حبورا ، أسعدك الله ^^
ههههههـ كلاهما وجهان لعملة واحدة ، لا يهم القائل بقدر أهمية أنك عفيت عن الموضوع :ضحكة:

وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
صل الله عليه وعلى آله وسلم .
وبالتوفيق لك



شكرا لمروك عزيزتي ..
حقا ردك ملأني سعادة وامتنان .
وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى .

امة القادر
18-02-2016, 08:35
جزاك الله خيرا لردودك ^^
وعلى السريع هذه هي قائمة الكتب التي أضفتها:
1- الفصول في سيرة الرسول (صلى الله عليه وسلم) وقد عثرتُ على الكتاب في المكتبة العامة القريبة من مكان اقامتي والحمد لله، لم اتوقع أنه مصنف قديم
2- 55 رسالة في الحب لمصطفى محمود
3- ثلاثية غرناطة
4- حول العالم في 200 يوم
5- سماء بلا قضبان
6- مباريات الجوع
7- مخزن الاعضاء البشرية
8- هذا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم يا محب
9- اذهب حيث يقودك قلبك
10-تأملات قصيرة لادهم شرقاوي


وملاحظة اخرى: مدرسة الفروسية متوفرة في مكتبات جرير في السعودية :e405:

وأخيرا بالنسبة لاجاثا كريستي ولأنها كاتبتي المفضلة، ولا يمكن أن تقع رواية بين يدي من رواياتها دون أن استعيرها ( :e057: ) فإنني أود سؤالك عن الدار التي تقرئين لها الان، لأنني منذ أن توقفت دار الأجيال عن الترجمة وأنا أشعر بحزن لذلك ولا أتخيل أن أقرأ ترجمة لرواياتها من دار أخرى :e411: فبماذا تنصحيني؟؟

وجزاك الله خيرا (:
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

white dream
18-02-2016, 16:33
السلام عليكم ورحمة الله وبركته ..

حسنا أتوقع أن تستمتعي جدا بهذه الكتب التي اخترتها ، فأنا حقا أحببتها حتى النخاع !.
همممـ أنا أيضا أقرأ لهذه الدار ولم أجرب حقيقة أن أقرأ ترجمة لدار أخرى ولم أبحث عن بديل بعد ، لأني لم أقرأ بعد كل الروايات التي ترجمتها دار الأجيال .

أوه ، وصولي إلى مكتبات جرير في السعودية أعسر من وصولي إلى الأردن ، لكن سأحاول حقا الحصول عليها إن أذن الله بذلك

شكرا لعودتك عزيزتي .. أسعدني تواجدك ،
أسعدك الله .

فَراغ
18-02-2016, 20:37
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :أوو:
كيف حالك عزيزتي :لعق:؟!
اخيراً اخيراً و اخيراً وجدت شحص يوافقني الرأي في كتابات أحلام *^*
لقد قرات لها سابقاً نسيان com.. و كرهت نفسي و حياتي بسببها :ضحكة:
اما الاسود يليق بك فهذه الرواية الوحيدة التي لم اتعب نفسي لافتحها اصلاً انها سيئة بمعنى الكلمة و لا ادري كيف احبها الناس عموماً كتابات احلام كلها انا امقتها و لا احب ان اتناقش فيها نهائيا:نوم:


اما اجاثا كريستي و هل يخفى القمر :031:
اعشق هذه الكتابة بل الملكة في الروايات البوليسية اسلوبها المثير و الحبكة و الاسلوب الرائعين في الكتابة تحبسان الانفاس
هل قراتي لها جريمة على الشاطئ تلك من اول الروايات التي قرائتها
لكن اول رواية كانت الاربعة الكبار :031:

و ما رايك بالكاتب مايكل كرايتون؟!
قرات له الضحية و ماذا بعد رواياتان علميتان اعني تاخذان منحنى العلم كثيراً فالضحية تتكلم عن رقاقات النانو و ماذا بعد تتحدث عن التحويل الجيني او الطفرات الجينية :أوو:

white dream
19-02-2016, 13:27
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :أوو:
كيف حالك عزيزتي :لعق:؟!
اخيراً اخيراً و اخيراً وجدت شحص يوافقني الرأي في كتابات أحلام *^*
لقد قرات لها سابقاً نسيان com.. و كرهت نفسي و حياتي بسببها :ضحكة:
اما الاسود يليق بك فهذه الرواية الوحيدة التي لم اتعب نفسي لافتحها اصلاً انها سيئة بمعنى الكلمة و لا ادري كيف احبها الناس عموماً كتابات احلام كلها انا امقتها و لا احب ان اتناقش فيها نهائيا:نوم:


اما اجاثا كريستي و هل يخفى القمر :031:
اعشق هذه الكتابة بل الملكة في الروايات البوليسية اسلوبها المثير و الحبكة و الاسلوب الرائعين في الكتابة تحبسان الانفاس
هل قراتي لها جريمة على الشاطئ تلك من اول الروايات التي قرائتها
لكن اول رواية كانت الاربعة الكبار :031:

و ما رايك بالكاتب مايكل كرايتون؟!
قرات له الضحية و ماذا بعد رواياتان علميتان اعني تاخذان منحنى العلم كثيراً فالضحية تتكلم عن رقاقات النانو و ماذا بعد تتحدث عن التحويل الجيني او الطفرات الجينية :أوو:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
أنا بخير وأشكر الله ، كيف حالك أنتِ يا جميلة ؟ :أوو: ..

أعتقد أن الكثير يوافقنا في الرأي حول روايات أحلام ! لكن أظن أن جزء من أحبها فقد أحب أسلوبها الكتابي ولغتها الأدبية وليس الأحداث في حد ذاتها ..
مع ذلك أنا ما زلت أمقتها ! .. لم أقرأ لها سوى الأسود يليق بك و بداية ذاكرة الجسد ولن أعيد الكرة وأقرأ لها مرة أخرى .


أجاثا عزيزة قلبي :أوو: مهما كانت الرواية فإنها دائما تحوز على اعجابي !.
قرأت الأربعة الكبار والواقع تفاجأت في أكثر من موقع فيها ، رواية جميلة جدا .
لا .. لم أقرأ بعد جريمة على الشاطئ ، سأفعل إن شاء الله .
أنا أنصحك بـ " ثم لم يبقى أحد " أو " لماذا لم يسألوا إيفانز " أو " الزائر الغريب " .. ستروق لك ، رغم أن كل أعمالها خيالية ولا تنزل عن عرش الإبداع .

الواقع لا .. لم أقرأ له أيضا من قبل ..
شوقتني للاطلاع عليها ، وبالنظر إلى أنك من عشاق أجاثا فأتوقع أن يكون كاتب مميز ذو أسلوب جذاب ليحضى باعجابك ^^
فمن جرب الأفضل لن يرضى بمستوى أقل ^^ ..

سعيدة بوجود أحد يشاركني العشق للروايات البوليسية !! ..
شكرا لمرورك الرائع ، أسعدك الله ^^

و .. أحببت الصورة في توقيعك :أوو: لطيــــفة ^^