PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : دَوّامةُ العُشّاقِ



ابا اسحاق
05-02-2016, 12:02
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2128329&d=1462198317 http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2129578&stc=1&d=1462656696

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتِهِ


وما زال القلَمُ يَنْبُضُ بعْدما ظَنَنتُ فيه السكون ،،،!
وأكْتُبُ مِنْ جديدٍ لأجْلِ السكون ،،،!
والسكونُ أنْتِ لو تَعْلمين ، أو تُبْصرين مقالتي ،،،!


دَوْامةُ العُشّاقِ


لَبَّيْكِ يا روحَ الجِنَانِ جِنَاني ... وفَدَوتُ لو يكْفي بِكُلِّ كياني

أخطا عذولي لَسْتُ عَبْداً للهوى ... لكنّ رُجعى الحُبِّ للرحمانِ

أنتِ النقاوةُ في عيونِ مُهيّمٍ ... أنتِ البراءَةُ مَوْطِنُ الإحْسانِ

أنتِ الحياة ُ وما سواكِ تَرَنّحٌ ... عُمُرٌ يضيعُ بدوْمَةِ التِحْنانِ

أنتِ التَنَعُّمُ والزمانُ نكائِبٌ ... أنْتِ الإِناسُ بوحْشَةِ الأوْطانِ

أنتِ السماءُ بنظْرةٍ بَرّاقَةٍ ... عَمّتْ رباعَ صَحِيفَةِ الوَلْهانِ

أنْتِ العيونُ لواحدٍ في قَفْرَةٍ ... أدْماهُ عِشْقٌ بالنوى يَزْدانِ

أنْتِ الضياءُ مُفَعّماً في ظُلْمَةٍ ... حين اللِقا وَجْهاً كَما المَرْجانِ

لا يسْتوي قَلْبٌ أحَبْكِ صادِقٌ ... وبَريقُ مَنْ يرْجُوكِ بالألْوانِ

أدْري بِأنّ حَضوركمْ لا يُبْتغى ... بفِريدِ شِعْرٍ أوْ بَديِعِ بيانِ

حاشا مَقام عَزِيزةٍ مِنْ هائِمٍ ... نَسَجَ الوِصالَ حبائِلَ الأوْزانِ

هلْ تُنْبِئِين كتائِباً في أُهْبَةٍ ... منْ كُلِّ حَرْفٍ مُنْتهى الوِجْدانِ

مَرّتْ ليالٍ والفراقُ وجودهُ ... ليلٌ بلا صُبْحٍ ولا نُورانِ

وأسامرُ الأوْهامَ كُلَّ عَشِيّةٍ ... قبلَ الرقودِ لِلَوْعَةِ الحِرْمانِ

عَجَبي بما أحْتالُ يا قلبي ولا ... في الجَوْفِ ما يَقْوى لدى الأشْجانِ

قالوا بأنّي حائِرٌ لا تُرْتَجى ... مِنْهُ حياةٌ أوْ هُدَىً لِثوانِ

زَعْمٌ لَعَمْرُ اللهِ فيهِ حَقِيقَة ُ ... إنّ الهوى لبراثِنُ الحَيْرانِ

هل غادَرَ العُشّاقَ دونَ وِصالِهِمْ ... طَيْفَ الجُنُونِ بهَيجِةِ الشُطْآنِ

ما لي سَبيلٌ أبْتَغيهِ لأهْتَدي ... إلّا سبيلُكَ فالهَيَامُ مَكاني

عِشْقُ الظَلامِ مَذاقُهُ وبَريقُهُ ... عَنْ أُنْسَةِ الزَوْجَيْنِ يَخْتَلِفانِ

أفْدِيكِ رَوْحِيَّ والفؤادُ نَسَائِمٌ ... لَبّيكِ ما دامَ الهوى وزماني

LO! FANCY
23-02-2016, 14:03
نعمت دوامات العشق إن ألمت بكل هذه المقادير من الحسن ..
كفلَين من الهيام هذه المرة مع رشة سكون !

أخالُ عيني قد فُتنتا بأحرفٍ احتوت ما تطيب له النفس وتسر به العيون ..
ارحمني فما لي أن أكتب مقابل هذا ؟؟ إنه ببساطةٍ .. لشيءٍ عظيم !

هنيئًا لأحرفك بك يا هذا .. =]

~ شرآع ~
07-07-2016, 23:20
ما هذا الليل المنغمس بالسكون ؟

رائع رائع واصل ,

Claudia Recari
12-09-2016, 21:24
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
كيف حالك سيدي؟!

الجيد في الأمر أنني أحب رقم خمسة، وأنت ستكون الفتى الخامس بالفعل الذي يتم الرد عليه اليوم بإذن الله! ألا يوجد فتيات يا ترى!

على كل، لست أدري لماذا قررت الرد هنا، ليس وكأني أتقن الشعر أو أجيد عوارضه، لا أفقه فيه شيئًا!
وليس وكأنني أيضًا يمكنني أن أطيق الرومانسية، أشعر أن المكان خاطئ بالنسبة لي! لكن المشكلة ليدك قلم يجبرني عل المرور والعنوان لطيف!

جميعنا ندور في حلقة، يمكننا تسميتها دوامة إعصار كما يمكننا تسميته عودة لنقطة البداية! وحتى لو منحناها التسمية الأخيرة، لا يمكن أبدًا أن نتلافى حقيقة أن الفائز بالسباق ليس الشخص الذي وصل لنصف الجدار الآخر، بل يجب عليه أن يعود الطريق كله، أي أن الأمر يتعلق بمقدار ما عدت به مجددًا ؛ لأنك لم تتراجع، لقد درت المسار كاملًا حتى يمكنك أن تلمس نقطة البداية ولكن أكثر قوة بإذن الله، هذا هو الأمر، كيف تستفيد ومتى تسرع وتبطئ ، وكيف تحتفظ بالخير ثم تلقي الشوائب الملتصقة هنا وهناك من كل محطة مررت على ضفافها!
مثلما يبدأ الأمر بالحياة من العدم، ينتهي الأمر بالفناء داخل العدم، وما ذاك الأخير إلا بوابة عبور لحياة جديدة.

السكون شيء جميل طبعًا، لدينا ملكة على الجانب الآخر، هل تعرفها ؟! ساكنة رغم أنها اسم على غير مسمى!
لو أردت الحقيقة التي نتداولها بالفعل؛ فهي أن السكون ذاك ما هو إلا ضجيج أصعب من أي صوت مسموع، وأشد طعنًا في القلب من أحد السكاكين أو السيوف؛ لأنك في الحقيقة لا تتلقى الصوت من الخارج، بل صداه يتردد داخل نفسك الخاصة، ويظل في اهتزاز موجع جدًّا، وأواه لو كان هذا الضجيج ناتج عن الألم والمعاناة، كم نفقد قلوبنا في لحظةواحدة؛ لأننا لو دفعناها لتصم عن هذا الألم، نحن في الحققة نخبرها أن تفقد كل حاسة عميقة داخلها كذلك!
إن لي وجهة نظر لو أردت الحقيقة، أنا أرى القلقب مجرد عضو داخل الجسد، ليس له أي علاقة بأي شيء، وما هو إلا مجرد تعبير مجازي والمراد دائمًا هي الروح؛ لنتحدث بمنطقية، شخص تم استبدال قلبه، هل سيفيق برحمة مفاجأة تزلزل الكيان؟! لا شيء بعيد عن الله طبعًا، لكنني أتحدث في الاحتمال العام أو الخط العريض، وهذا مختلف بالكامل عن كون الصدمة أثرت على أحدهم فتغير.

للمرة الألف، كيف ينتهي بي الأمر أتحدث هكذا ؟!

على كل، نظيرًا لواقع أنني لا أعرف عما يفترض بي قوله، أعتقد أنه لا بأس أن أعمد ولو لمرة في حياتي إلى تقليد ما ندرسه، أعني، سأحاول على الأقل، على الرغم من أنني أعرف أن الكلمات قد تأتي بينما أنا أرد هنا، ولكن ليس خلال الامتحان غير المنطقي الذي نقابل صفحته الجميلة كل نصف عام ولله الحمد، لكن لا بأس، لاحظ المثابرة فقط سيدي.

قبل أن أبدأ ، هل "حَضور" بهذا الشكل صحيحة؟! أليست الكلمة "حُضور"؟!

بسم الله الرحمن الرحيم،
تسيطر على الشاعر عواطف الوله والعشق الكبير؛ فهو هنا يناجي حبيبته باشتياق ويعلن للعالم كله عن حبه الكبير لها، وعن حسناتها الكثيرة للغاية، ثم ينتقل في تسلسل كبير للغاية ورضا ليتحدث عن مهامه في حبها وكيف تكون صفاته كعاشق ولهان!

وحين بدأ الشعار قصيدته، اختار بداية عميقة توضح بشفافية كم تأثر بالقرآن هو، وهذا يظهر في عدد آخر من الألفاظ التي استخدمها ؛ ليشعر أي قارئ أن قلبه متعلق بالله أولًا، ثم يمكنه هذا الشغف بالعبادة من أن يوفق بين معشوقته الجميلة وكل من حوله.

ألفاظ الكاتب سهلة إلى حد ما، لكنها قوية في صياغتها، ولها عمق وبعد آخر مجنون، كما أن الكاتب تمكن من ترتيب الفقرات جيدًا، واستخدم أيضًا عددًا من الصور البيانية الجميلة للغاية، ولذا أتى النص محملًا بأنواع من الأناقة، إلى جانب أنه يميل ليكون كما شعر الغزل الجاهلي، ولكنه لم يبنى بنفس الطريقة، ولذا يبدو النص – في اعتقادي على الأقل – أقرب للعصر الأموي، وهذا يمنح الشاعر قدرة استثنائية على إعادتنا للماضي بطابع حضاري جميل وممشوق الهيكل، تبارك الله سبحانه وتعالى.

يعاب على الكاتب بعض الجمل التي أطال فيها الكلام كثيرًا ؛ لذا أتت ثقيلة نوعًا ما، خاصة في النطق.

هذا الهراء الغبي الذي نضطر لقراءته وحفظه دومًا لأنه مثير للاشمئزاز إلى جانب العديد من الفقرات تحت عناوين كـ: خصائص النص والشاعر والعصر.
شيء حقير صدقني! والمشكلة أن جميعهم ستجد فيهم: سهولة النص، ووضوح المعاني، وترتيب الفكر!
حبًّا في الرب ألا يسأمون؟! هل جميعهم رائعون لهذا الحد؟!!
أشعر بالألم نفسيًّا!
لماذا فتحت هذه الموضوع بالمناسبة؟!
لكن فعلًا، نحن نكتب أشياء قريبة من هذه إذا استثنينا طبعًا الجمل التي من الواضح أنني أتحامق فيها، الأمر يصبح متعبًا للغاية محاولة حفظ وتفريق الأشياء عن بعضها، وفي النهاية أجد أنني أكتب أي شيء من عقلي وسط الامتحان تحت بنود معينة لا أهمية جدية لها، وأخرج من لجنة الامتحان أقرأ على روح درجاتي الفاتحة وأضرب لها السلام!

دائمًا ما يقال على كل أن الحب لمرأة في الشعر قد يرمز للبلاد والأوطان، أفضل تفسير النص هكذا، وجميعنا فعلًا لترابك يا وطن لمن العاشقين.

عذرًا عن الأخطاء والتنسيق السيء، بالتوفيق يا رب.

NEZAM ALDDIN
08-01-2019, 19:37
لكم كل الاحترام والود

عبدالعالي حميتو
10-01-2019, 13:36
شكرا
نظام الدين
استخرجت من مغبة النسيان
قصيدة وتعليق رائعين حقاٌ