PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : :: قدوة زائفة ومثاليات خيالية ::



.:GENERAL:.
04-02-2016, 17:17
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2157048&d=1474827413


في استراحة العام لفت نظري بعض العبارات .. "القدوة المفقودة" - "الثقافة" - "التربية السليمة" .. او عبارات بهذا المعنى ..

:

:: قدوة زائفة ومثاليات خيالية ::

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2112693&d=1454608461

نتصور أن الأم والأب هم بمثابة قدوة مطلقة في أحد مراحلنا العمرية .. رأيهم كأنه الحكمة المطلقة والاختيار الامثل .. أنهم علماء وعباقرة ويفهمون الحياة جيدا .. وينتج عن ذلك "الطاعة العمياء" ..

لا شعوريا سيكون رأي الابن او الابنة هو نفس رأي الأب والام .. فعندما يتعصب احد الوالدين لأمر ما او ثقافة او ملبس او ضد جنسية او فئة من الناس .. نجد ان الابن ينشأ مثله .. يحب ما يحبه والديه ويكره ويمقت ما يكرهاه ..

المحبة والكراهية بين الشعوب تورث .. العادات والتقاليد والعنصرية تورث .. الأديان تورث ..

تعتقد ان والدك رجل محترم لم يخطئي بحياته .. وأمك لم تكن يوما فتاة مراهقة بل ولدت حكيمة عاقلة ..

لكن ان استخدمت آلة الزمن وابحرت في ماضييهما .. ربما ستفاجئ بأشياء لم تتوقعها ..!!

فالأم كانت يوما فتاة تراودها مشاعر وربما مرت بتجارب لم تتصورها .. لا أعني اللوم على اخلاقها او التشكيك بها .. لكنها لم تكن بتلك الحكمة العظيمة التي تتصورها ..

تلك الام الصارمة والمتشددة في تريتها .. قد تتفاجئ انها كانت متهورة وشقية ومثيرة للمشاكل ..

وذاك الأب الذي يبدو جبلا من الشموخ والهيبة .. ربما تتفاجئ انه كان صايع ومتشرد .. وربما كان له علاقة بفتاة أو اكثر .. او فاشل بالدراسة ..

كلاهما ربما مرا بأخطاء فظيعة او متوسطة او تجارب لا يمكن ان تتخيلها ..

لا ولن يمكنك ان تعرف ما يخفونه .. لأن ماضيهما ملك لهما .. لكن بالأرجح ستجد في ماضييهما اسرارا واخطاء .. قد تحطم تلك الصورة الملائكية التي قد تكونها في ذهنك .. ورأيهم لن يكون بتلك الدرجة من الاهمية كما الان ..

لو كان معظم الأباء والأمهات على كوكب الارض يستحقون ان يكونوا قدوة .. لو كانت معظم الامهات "تستحق ثقة ابنائها وتستحق لقب عظيمة" .. فهل يمكن ان تفسر لي لما العالم لا يخلوا من الحروب والجرائم .. والكثير من الاختيارات الغبية والنتائج الفاشلة ؟!

:
:: أرحام ملوثة ببذور الشر ::

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2112697&d=1454608461

مجرمون وسفاحون وارهابيون وعنصريون .. حملتهم أرحام امهات بفعل آباء .. عددهم على مر التاريخ بالملايين .. قتلوا ودمروا حياة ملايين الملايين .. فهل لي أن اصفها بانها "أرحام ملعونة" ؟! ..

هؤلاء الأطفال الذين يولدون كل يوم .. نعرف مسبقا ان منهم سيكون القاتل المجرم .. ومنهم الطيب المعطاء .. ومنهم الأناني ..

يوميا تولد بذور للخير وأخرى للشر .. لكن على ما يبدوا أن بذور الشر في ازدياد .. أطفال سيكبرون ليشربوا دماء البشر ويغتصبون حريات الاخرين ..

عندما نرى جرائمهم ومدى بشاعتهم .. فإننا عفويا سنتمنى لو أنهم لو يولدوا .. سنلعن تلك الرحم التي جلبته لعالمنا .. تلك الرحم التي اكتفت بالولادة ولم تستطع او تهتم بمنع شر تلك البذرة التي جلبتها لنا ..

وحتى وان قلت بأنه لا ذنب لها .. لكن الحقيقة الاكيدة انها سبب في وجوده .. سبب في حدوث تلك المآساة ..

أوليست تلك أما .. ألسنا نخدع أنفسنا عندما نقول بأن الام عظيمة ؟! وقدوة وتفهم أكثر ؟!

هل أي بشرية تنجب قطعة من اللحم تستحق ان تسمى أما ؟! .. وهل أي أم تستحق أن تكون قدوة ؟!

استغرب تلك الام التي تنام ولا تلقي بالا ماذا يفعل اولادها الصغار واين يكونوا .. تجد ابنها يزحف في الشارع .. تاركة اياه مع اخته التي تكبره ببضع اعوام فحسب .. ولا تدري ان كان هناك من لمس جسدها او تحرش بها ..

وفجأة عندما تصل البنت لعمر الزواج او يتقدم لها احد تصبح الام بنظر ابنتها حكيمة الحكماء .. بل قد تترك امها تتكلم نيابة عنها ..

:

والآن نأتي لذلك الاب العظيم في نظر اولاده .. او في نظر ابنته بالتحديد .. كون البنت مقربة لأبيها ومتاثرة به .. تعتبره افضل رجل بالعالم .. بل تتمنى ان يكون زوجها عظيما مثل والدها .. وكان والدها لم يمتلك ماضي مثير للشفقة ولم يرتكب معصية في حياته .. بل هو اشرف رجل بالتاريخ ..

لكن سرعان ما تمر الايام .. ويبدأ ذاك الأب العظيم بإظهار حقيقتهالصادمة .. المتمثلة في قذارة لسانه والشتائم واكله لحقوق الناس .. واثارته للخلافات على اتفه الاسباب .. ويقرر الزواج او المشي بالحرام مع مرأة أخرى .. فتصدم البنت وتعتقد ان والدها تغير ..

هو لم يتغير .. هي فقط لم ترى ماضيه .. لم ترى الكثير من الامور .. رأت ما أحبت ان تراه فقط من صورة مثالية .. لم تدرك ان والدها رجل مثل كثير من الرجال الذين ينساقون وراء شهواتهم ونزواتهم وبصبصتهم للبنات شبه العارية في الاسواق .. ويفقدون الشعور بالنعم التي لديهم ..

لكن مع ذلك فالبنت قد تتخلى عن فرصتها باختيار شريك حياتها وتتزوج شخص لا تحبه تقديرا لراي ابيها العظيم .. قد تحرم نفسها من دخول تخصص تحبه بل تترك الدراسة وتتزوج ممن يراه ابوها مناسب .. تصدق كل ما يقوله "لقد قال أبي ذلك .. طالما ان ابي فعل ذلك فهو بالتأكيد محق !" .. وتشعر ان كل آرائها ساذجة .. لكنها تكتشف ان ذلك العظيم هو انسان سطحي لا يختلف كثيرا عن اي رجل عادي ..!

:

:: رضا الوالدين حجة لتبرير الضعف والاستسلام والفشل ::

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2112696&d=1454608461

"لقد تزوجت ابنة خالتي لكي ارضي أمي" .. "لقد طلقتها ارضاءً لأمي" ..

"لقد دخلت الكلية التي لا احبها إرضاء لرغبة أبي او حتى يفتخر بي"

"لقد تخليت عن مشاعري أو دفنتها أو غيرتها لأكون انسانا يرتقي لتوقعات ابي"

"لقد تزوجت بسرعة لأنجب أحفادا ليفرح بها والدي "

"عملت بنصيحة والدي ولم اتزوج الا بعد انهاء الماجستير فقد تاخر هو بالزواج ايضا مع ان ذلك صعب علي .. لا بأس سانحرف قليلا مع كم بنت حتى احصل على شهادتي المهم رضا أبي"

"لست مقتنعة بالزواج الان ومن ذاك الشخص .. لكن بالتأكيد هم أدرى مني .. ساطيعهم بذلك فرضاهم اهم"

"لقد فشلت بالحب .. ربما حان الوقت للاعتماد على امي فهي الادرى بالبنت التي تناسبني وساوافق فورا على التي ستختارها لي"

"ساتخلى عن الفكرة والحلم الذي يراودني لأني اخاف ان يتحقق كلام والدي وافشل .. هم ادرى واكبر مني"

باختصار : هناك من يربط بين مستقبله ورغباته واحلامه وبين طاعة الوالدين .. مع ان ديننا أمرنا "بالإحسان" وليس "الطاعة العمياء" ..

:

:: طبيعتك ومعدنك يختلف ::

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2112694&d=1454608461

ان لك طبيعتك الخاصة .. معدنك الخاص .. احلامك الخاصة .. المهنة التي تناسبك .. شريكة الحياة التي تناسبك .. البيئة التي تناسبك .. الملابس والألعاب والصحبة وكل الاشياء التي تناسبك انت فقط ولا تناسب غيرك ..

لا يعني ان والدك طبيب بأنك يجب ان تكون طبيبا حفاظاً على تقاليد او شكل العائلة ..

لا يعني انك من مستوى اجتماعي او جنسية محددة او امور لا علاقة لها بالعاطفة ان تلتزم بقوانين وكتب في اختيار شريك حياتك .. فالعاطفة لها مئات الالوان ..ولكل لون ما يناسبه ..

لا يعني أن يصفك البعض بالمنعزل ان تجبر نفسك على الخروج مع صحبة لا تريدها لأنه قيل لك فقط "بانه عليك ان تفعل كذا وكذا" ..

لماذا ترتدي قميصا ضيقا او واسعا او تاكل طعاما لا تطيقه لكي ترضي او تواكب اذواق من حولك فقط ..

لماذا عليك الضحك على نكتة غير مضحكة .. او تتظاهر بانك صايع امام اصدقائك مع انك لا ترغب بالضحك وطبيعتك الداخلية لا علاقة لها بالصياعة .. هل هل لتواكب الجو المحيط او لا تبدوا غريبا عن غيرك .. ام ان هذا مفهومك عن الاندماج في المجتمع ..

لماذا انت مجبور على محبة عمتك التي تكيد لك وتسمم رأس والدك لكي تستخله على حسابكم ؟! ..

لماذا تخجل من ملاحقة فراشة جميلة لتمسكها برفق وتتاملها .. لأنك تخاف ان يصفك الاخرون بالطفولية والسخافة .. هل اذا امسكت سلاحا وارهبت الناس سيصفك الاخرون بالقوة والشجاعة ؟!

الخلاصة : انك ستكتشف ان تاثير الوالدين والاصدقاء ومن حولك قد يغيرون طبيعتك الداخلية .. يشعرونك ان مشاعرك او عاطفتك مختلة .. لتكون النتيجة انك تعيش كالدمية .. تعيش بأفكار الاخرين لا أفكارك .. وتقنع نفسك قائلا "المهم طاعة الوالدين ورضاهم او مظهرك اما الناس" ..

لكن للأسف قد ينتهي بك الامر أن تشعر بأنك غريب على نفسك .. ؟!! الا انك كنت من النوع الذي يعتاد التغيير بسرعة ..

:

:: ليس تقليلا من شانهما ::

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2112695&d=1454608461

لكي لا يسيئ احد الفهم .. لا اعني التقليل من قدر الوالدين .. فهم سبب وجودنا .. واحترامهم واجب .. ورايهم ضروري "لكنه غير ملزم" .. و لا خاب من استشار .. لكن ما استغربه النظرة المبالغة وكان الوالدين هم الادرى والاعلم .. وايضا حجة "الطاعة" حيث وصل الأمر ان احد اقاربي طلق زوجته لإرضاء امه والنتيجة ان ابنته منها حرمت من امها وتربت وسط قسوة جدتها !!

يقفل البعض عقله وقلبه ويعيش حياته من وجهة نظر الاخرين .. ربما السبب اذا فشل في حياته سيلقي باللوم عليهم ويتجنب ان يلوم نفسه ؟!
:: رأي ::

اهدأ .. لا تتردد .. لا تخف .. فكر بعقلك واتبع صوت قلبك .. ولا باس من استشارة الاخرين .. وتقبل النتائج حتى لو كانت سيئة .. وافتخر بختيارك انت وليس اختيار الاخرين ..


:

:: اسئلة ::

ما رأيك بالعبارات التالية :

1- الوالدين هم أدرى مننا بما فيه صالحنا

2- اختيار الام لزوجة ابنها المستقبلية افضل من اختيار الابن بنفسه

3- رضا الوالدين اهم من اختياراتنا الشخصية .. ويفضل ان نطيعهم وان كنا غير مقتنعين
:

واحلاما سعيدة =)
:

monster zoro
04-02-2016, 19:21
- الوالدين هم أدرى مننا بما فيه صالحنا........... لا احب ان يتدخل اي شخص في شؤوني وافضل التجريب رغم انني انصت جيدا لما يقال


-
اختيار الام لزوجة ابنها المستقبلية افضل من اختيار الابن بنفسه

اختيار الولد بنفسه ليتجنب مشاكل ويتحمل مسؤوليته كامله طبعا مع موافقت الوالدين


رضا الوالدين اهم من اختياراتنا الشخصية .. ويفضل ان نطيعهم وان كنا غير مقتنعين

يجب علي الابن ان يجد طريقه يرضي فيها والديه ويرضي نفسه

الدونا جوجو
05-02-2016, 09:08
1- للوالدين خبرتهم و حدسهم القوي لكن مشاعرهم و خوفهم علينا يتدخل في الامر بالتالي يكون قرارهم احيانا يحرمنا من شيء ضروري لنا

2- و الله في مجتمعي هذا الامر لسى ما اختبرناه بس اتوقع ان الولد يقدر يختار عروسته بكفاءه اعلى من تدخلات النساء
الا اذا كان الرجل سهل الانقياد للنساء وقتها ينعمي و يكون اختياره غبي

3- على الغالب نعم . خاصة اذا لم استطع اقناعهم
فما هي الدنيا اذا تركت في قلب ابي او امي ندبه

Lyanna
07-02-2016, 16:29
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

موضوعك آثار بعض الأمور الحساسة إلى كنت أوجهها في إحدى المراحل من عمري
في العادة ، معظم الأطفال يظننون الأم و الأب هم قدوة لأطفالهم لكن مع التقدم
في العمر سيدركون إنهم بشر مثلنا يخطأون أو يصيبون و هذا لا خلاف فيه .
الإسلام أمر بطاعة الوالدين إحتراماً و إحساناً لهم لا أن نكون دمى في أيديهم
و نجعلهم يتحكمون بسير حياتنا متى ما أرادوا ، فالأنسان قد ولد حراً طليقاً و هو بيده
يصنع نفسه و يكون شخصيته و يختار الطريق الذي يراه مناسباً له وفق إرادته الحرة .
أنا هنا لا أحرضكم على معارضة الوالدين بل هناك فرق بين الإنصياع للأوامر رغماً عنك بدون
الأخذ بمشورتك أو الإنصياع مع أخذ مشورتك و تفهمك في ما يخص قرارات الحياة و في
النهاية القرار المطلق و الأخير يعود للإبن و ليس للوالدين .
فـالوالدين هم بمثابة مرشدين و داعمين لك أي كان رأيك ، لكن ليس كل أب و أم لديهم
هذه المقومات أو ذلك التفهم الذي يتيح للإبن تكوين نفسه .>>> عفواً لا أقصد التقليل
من شأنهم لكن يوجد في مجتمعي ذاك الصنف من الآباء :d

و هنالك نوعين من الطاعة
طاعة طوعية و طاعة قسرية
طاعة طوعية : ممزوجة بمحبة قلبية ، فما عَبَد الله من أطاعه ولم يحبه ، وما عبد الله من أحبه ولم يطيعه .
طاعة قسرية : لا ينتج عنها سعادة ، ولا تألق ، ولا نمو نفسي ـ هذه الطاعة بالقوة ـ لا قيمة لها إطلاقاً.
فـ طاعة الوالدين الذي يحث عليها الإسلام هي بمبادرة منا ، بإختياراً منا ، بدافع الحب لهم ،
بحيث تكون العلاقة بيننا وبينهم علاقة ودية و محبة .

:: اسئلة ::

ما رأيك بالعبارات التالية :

1- الوالدين هم أدرى مننا بما فيه صالحنا.
نعم و لا
في أمور الوالدين ممكن يكونون على دراية بها و في أمور لا .

2- اختيار الام لزوجة ابنها المستقبلية افضل من اختيار الابن بنفسه .
الأفضل أن يكون من اختيار الإبن لأن هو إلي راح يتزوج و ليست الأم
لكن عليه أن يأخذ بمشورتها و يستفيد من خبرتها قليلاً .

3- رضا الوالدين اهم من اختياراتنا الشخصية .. ويفضل ان نطيعهم وان كنا غير مقتنعين
لا أوافق .

.:GENERAL:.
08-02-2016, 10:10
........... لا احب ان يتدخل اي شخص في شؤوني وافضل التجريب رغم انني انصت جيدا لما يقال


-
اختيار الولد بنفسه ليتجنب مشاكل ويتحمل مسؤوليته كامله طبعا مع موافقت الوالدين



يجب علي الابن ان يجد طريقه يرضي فيها والديه ويرضي نفسه

اهلا زورو =)

اتفق معك ان الولد عليه ان يختار بنفسه ..

وشكرا لإجابتك عالاسئلة ومشاركتنا رأيك :رامبو:

خالص تحياتي ::جيد::


1- للوالدين خبرتهم و حدسهم القوي لكن مشاعرهم و خوفهم علينا يتدخل في الامر بالتالي يكون قرارهم احيانا يحرمنا من شيء ضروري لنا

2- و الله في مجتمعي هذا الامر لسى ما اختبرناه بس اتوقع ان الولد يقدر يختار عروسته بكفاءه اعلى من تدخلات النساء
الا اذا كان الرجل سهل الانقياد للنساء وقتها ينعمي و يكون اختياره غبي

3- على الغالب نعم . خاصة اذا لم استطع اقناعهم
فما هي الدنيا اذا تركت في قلب ابي او امي ندبه

اهلا دونا ..

تدخل الوالدين مبني على خبرات قد لا تناب وضعنا او عصرنا الحالي .. قد يحرمنا وقد يحمينا ..

امر الاختيار يرجع لشخصية الرجل

وشكرا لمشاركتنا رايك ::جيد:: وخالص تحياتي

.:GENERAL:.
08-02-2016, 10:32
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

موضوعك آثار بعض الأمور الحساسة إلى كنت أوجهها في إحدى المراحل من عمري
في العادة ، معظم الأطفال يظننون الأم و الأب هم قدوة لأطفالهم لكن مع التقدم
في العمر سيدركون إنهم بشر مثلنا يخطأون أو يصيبون و هذا لا خلاف فيه .
الإسلام أمر بطاعة الوالدين إحتراماً و إحساناً لهم لا أن نكون دمى في أيديهم
و نجعلهم يتحكمون بسير حياتنا متى ما أرادوا ، فالأنسان قد ولد حراً طليقاً و هو بيده
يصنع نفسه و يكون شخصيته و يختار الطريق الذي يراه مناسباً له وفق إرادته الحرة .
أنا هنا لا أحرضكم على معارضة الوالدين بل هناك فرق بين الإنصياع للأوامر رغماً عنك بدون
الأخذ بمشورتك أو الإنصياع مع أخذ مشورتك و تفهمك في ما يخص قرارات الحياة و في
النهاية القرار المطلق و الأخير يعود للإبن و ليس للوالدين .
فـالوالدين هم بمثابة مرشدين و داعمين لك أي كان رأيك ، لكن ليس كل أب و أم لديهم
هذه المقومات أو ذلك التفهم الذي يتيح للإبن تكوين نفسه .>>> عفواً لا أقصد التقليل
من شأنهم لكن يوجد في مجتمعي ذاك الصنف من الآباء :d

و هنالك نوعين من الطاعة
طاعة طوعية و طاعة قسرية
طاعة طوعية : ممزوجة بمحبة قلبية ، فما عَبَد الله من أطاعه ولم يحبه ، وما عبد الله من أحبه ولم يطيعه .
طاعة قسرية : لا ينتج عنها سعادة ، ولا تألق ، ولا نمو نفسي ـ هذه الطاعة بالقوة ـ لا قيمة لها إطلاقاً.
فـ طاعة الوالدين الذي يحث عليها الإسلام هي بمبادرة منا ، بإختياراً منا ، بدافع الحب لهم ،
بحيث تكون العلاقة بيننا وبينهم علاقة ودية و محبة .

:: اسئلة ::

ما رأيك بالعبارات التالية :

1- الوالدين هم أدرى مننا بما فيه صالحنا.
نعم و لا
في أمور الوالدين ممكن يكونون على دراية بها و في أمور لا .

2- اختيار الام لزوجة ابنها المستقبلية افضل من اختيار الابن بنفسه .
الأفضل أن يكون من اختيار الإبن لأن هو إلي راح يتزوج و ليست الأم
لكن عليه أن يأخذ بمشورتها و يستفيد من خبرتها قليلاً .

3- رضا الوالدين اهم من اختياراتنا الشخصية .. ويفضل ان نطيعهم وان كنا غير مقتنعين
لا أوافق .



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اهلا مايوميi

اتفق معك بكل ما قلتيه .. وشكرا لإضافتك بخصوص ان هناك نوعين من الطاعة فقد وضح اكثر مقصدي ::جيد::

واتفق معك ان طاعة الوالدين سيكون افضل ان تكون مبنية على الحب وليس مجرد الواجب وتنفيذ الامر ..

فعلا معظم الاباء والامهات اما يفكروا بدلا عن اولادهم ويفرضون رايهم فقط .. وليسوا يساعدون او يتناقشوا ويتحاوروا بما فيه الكفاية ..

فمثلا قد يكون الاب او الام مروا بتجربة في حياتهم وكانت نتيجتها سيئة .. مثلا دخلت الام كلية معينة وندمت فتمنع ابنتها نهائيا من دخول تلك الكلية مع ان خصية ابنتها مختلفة وميلوها مختلفة .. ايضا بعض الاهل يصرون على تزويج اولادهم مبكرا ظنا منهم ان عدم الزواج مبكرا سيؤدي الى انحراف وكلام الناس ولا يراعون ان الزمن تغيرت وافكار الناس تغيرت .. بمعنى اخر لقد حسموا امرهم مسبقا وكان ما حدث لهم سيحدث للجميع .. او كان طريقتهم هي المثلى والافضل ولا بديل عنها ..

وكار لإجابتك على الاسئلة .. ::جيد::

مع خالص الشكر والتقدير :رامبو:

Pearl Dream
08-02-2016, 17:18
التحكم قد يكون مشكلة أكبر من التوقعات .. فهو يمكن أن يدمر
الشخصية إذا لم يُترك للابن مجال لابداء آراءه والسخرية منها والتخلص
من ذلك التأثير لن يكون سهلا أبدا إلا إن كانت لديه رغبة قوية للتحرر
ولن يكون تحررا كاملا على الأغلب فسيبقى مترددا أحيانا فهو لم
يُعط فرصة أساسا ليكون شخصية واثقة سوية .

ما رأيك بالعبارات التالية :

1- الوالدين هم أدرى مننا بما فيه صالحنا
الوالدين في الوضع الطبيعي أكثر خبرة ورأيهم مهم ولكنه
لا يعني أنه الأصح فهم بشر في النهاية .. هم يسعون للأفضل
لأبناءهم ولكن ليس بالضرورة أن الأفضل في نظرهم هو الأصلح ..
على كل حال أعتقد أن الطاعة من البر وبالحوار يمكن اقناعهم
بالصالح من وجهة نظرنا .

2- اختيار الام لزوجة ابنها المستقبلية افضل من اختيار الابن بنفسه
الطبيعي أن يراها حتى لو كان بالطريقة التقليدية فإما أن يحصل
قبول أو رفض فهو اختياره في النهاية .

3- رضا الوالدين اهم من اختياراتنا الشخصية .. ويفضل ان نطيعهم وان كنا غير مقتنعين
نعم مادام أمرا لن يضرني حتى لو لم أقتنع به .. أما إن كان
شيء مهم أو يتوقف عليه المستقبل فلابد من طريقة لاقناعهم .

شكرا لك أخي ايماجن على الموضوع :02.47-tranquillity:

i乃σĐ
08-02-2016, 19:42
-
والله انا قبل لا اتخذ اي قرار
اسأل نفسي لو حصلت عواقب لهذا القرار مين اللي راح يتضرر على المدى البعيد ؟
اذا كان اهلي راح يتضررو وقتها اتراجع عن قراري .. اما اذا كان الضرر ماراح يشملهم
فانا حر في قراري 100% وانا اتحمل نتائجه .. حينها ما اعتقد ان الموضوع له اي علاقة ببر الوالدين ...

رُقَع شَهِيد
05-03-2016, 04:57
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2157051&d=1474827627



السّلام عليكم !



http://orig15.deviantart.net/7172/f/2013/009/a/2/that__s_one_happy_mom____by_woxys-d5qyc0x.jpg


هذه الصّورة التقطت للأم مع ابنها اثناء قرائته لهذا الموضوع , المصدر طبعاً إن أردتم التأكد من صدق كلامي : هُنا (http://woxys.deviantart.com/art/That-s-one-happy-mom-347602785) ...




لطالما كانت العلاقة الأبوية شائكة : في البداية تكون الطّاعة المطلقة هي البديهي و المنطقي لكل طفل , فنجاة الطّفل في المجتمع مرتبطة تماماً بوالديه . هناك قصّة قرأتها للتو عن طفلة مسكينة انتُزعت من حنان أمّها :



النتيجة ان ابنته منها حرمت من امها وتربت وسط قسوة جدتها !!



المصدر ؟ سرقتها و لن أذكره :em_1f605:


العالم قاسٍ و لن يرحم . ما أسرع طريقة لحماية ابنك ؟ كيف لك أن تمنع الغرباء أن يحدّثوه ؟ كيف لك أن تحمه من الاعتداء ؟

ألن تكون الطّاعة هي الغريزة التي سيتصرف بها الابن تجاه والديه ؟ و ألن تكون هي الوسيلة الأضمن كونك تعرف أكثر بكثير من ابنك في تلك المرحلة ؟

هذه التّجربة مثيرة جداً , أن تكون والداً / أمّاً ... المشكلة تحديداً في هذه التّجربة أنّ الوالد أو الوالدة يريدون استمرار تواجد هذه الحلول السّحرية للأبد .

و في لحظة ما سيتحوّل الابن من نتيجة طبيعية و بيولوجية للحب و الزواج , إلى مشروع مستقبلي يجب الاستثمار فيه و بناءه : أعني فكّروا في الأمر لوهلة .. من منّا - معشر الآباء في المستقبل - يريد أن ينتهي به المطاف في مأوى العجزة ؟!

لا أحد صحيح ؟ إذاً فلنقم ببرمجة الطّفل على الطّاعة المطلقة , هو سيستفيد و نحن كذلك . لا حاجة لنا - معشر الآباء - وقت وصولنا مرحلة نضج الأبناء و خروجهم من المنزل أن نعاني آلام الفراق !

لماذا علينا فعل ذلك بينما يمكننا تلقين ابننا أنّ هناك طاعة مطلقة هو ملزم بها ؟ و أنّه سيبقى بجوارنا ريثما نقرّر له زوجته و مستقبله و ما إلى آخره من الكلام ؟

تنويه : كلامي حالة متطرّفة إن لم تلاحظوا الأمر بعد .

.

.

.

لكن ماذا عن الأبناء ؟




http://orig04.deviantart.net/31cb/f/2010/223/4/6/baby_lions__balls_of_cuteness_by_woxys.jpg

المصدر : هُنا (http://www.deviantart.com/art/Baby-lions-balls-of-cuteness-174939977)

للتو وصلنا لمرحلة المراهقة . بدأنا بالتّعلم و التّجربة , يمكننا في الحقيقة البدأ في التّجربة لوحدنا دون أن نسأل الوالدين !


كون الأمر طبيعي و مرحلة نضج تجاه الاستقلال لا يعنينا - و لا الآباء - الآن : أنا قادر على تعلم شيء لوحدي , فعل شيء لوحدي ... ما أجمل الأمر !


اعترفوا الآن ! من منّا لم يقم بفعل شقي دون إدراك والديه لذلك ؟


بات لدي وعي يكشف لي عيوب والدي/والدتي ... يا للصدمة , إنّه ليس بملاك ! ماذا سأفعل يا ترى ؟ سأعصيه في كلّ شيء لأنّه لا يدرك ما يفعله .


أنا لا أدرك بعد حجم الجّهد الذي يبذله والدي في العمل , و الجهد الذي تبذله والدتي في العناية بي - و لا أعتقد أنّ والدي يهتمان بتوضيح الأمر لي كونه بديهية عندهم , و من الأسهل طبعاً عليهم استخدام مبدأ " الطّاعة " بدل بذل المزيد من الجهد في التّجربة و التّعليم -


و أنا لا أدرك بعد القلق الغريزي الذي تمر به هذه الملائكة / أو الشياطين ( حسب الحالة النفسية لشخصيتي المراهقة:em_1f610: ) تجاه وضعي و حالتي , فحالياً ما يشغلني أهم :

اكتشاف غريزة جديدة - لم يعلمني بوجودها والداي - أو ربما تعلم آخر شتيمة / شائعة - فلسفة - أغنية - موضة أو إيدولوجيّة دينية مطروحة في السّاحة .

لا يمكنني مناقشتها بالتأكيد مع والداي - أعني هذا فعلي الشٌقي صحيح ؟ كما أنّهم سيقومون بضربي / توبيخي / تجاهلي ( تذكّر مصلحتهم بطاعتي المطلقة ؟ ) , و غالباً الحوار أسطورة لن أفكّر أو يفكّروا بها .


يُتبع ...

رُقَع شَهِيد
05-03-2016, 05:24
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2157051&d=1474827627


" ماذا الآن " ؟


مرحلة النّضج و الاستقلال :


http://img07.deviantart.net/179c/i/2015/222/6/8/world_lion_day_by_lion_redmich-d953hbw.jpg

المصدر : هُنا (http://lion-redmich.deviantart.com/art/World-Lion-Day-552756092)

حسناً : الآن أنا في الثّانوية ! أكاد أنهي الامتحانات العامّة و على وشك دخول الجامعة .

ربّما كُنت في الجامعة , أو ربّما بدأت أوّل تجربة عملية لي في هذه الحياة ... و بدأت الاكتشافات المريعة معها ...

شخصيّة المراهقة الواثقة ؟ تبّخرت ... ربّما أصاب بالتّوتر لدرجة أنّ الخروج و الحديث مع الناس بات أمراً صعباً , ربّما أكره جو الجامعة لدرجة تمنعني من النّزول للدوام ... ربّما أكره العمل و كيد زملاء العمل و بؤس المديرين فيه و استغلالهم القذر ..

مالذي ينبغي علي فعله ؟ فجأة , تُصبح نصائح الوالدين سحريّة في هذه المرحلة .

سأذهب و أشكو لهم ما أعاني منه , علّ والدي يعطيني بعض التّعاطف و النّقود , و ربّما والدتي تعطيني بعض الحنان و تريحني من ضغوط مطالباتها اليومية ...

في هذه الشّكوى , لن يكون هناك حوار , لا أبداً فتلك أسطورة لم يُسمع بها من قبل ... ما سيكون هناك هو : أمر - تنفيذ .

والدي سيعطيني حلّاً سحرياً سيعمل فعلاً من تجربته - دون أن يشرح لي السّبب بسهولة , قد أدركه لاحقاً و قد لا أفعل - , ووالدتي كذلك ستفعل .

كل ما سيقولونه قد يعمل أو لا يعمل بدرجة ما ... لكن أليس هذا الملجأ أفضل لي من مواجهة حياتي اليومية لوحدي ؟

( هم كذلك سيحصلون على مقاليد السّيطرة على حياتي , مصلحتهم الخاصّة ) ...


.

.

.


http://orig15.deviantart.net/42f6/f/2011/198/a/8/a829fc8f685a7975982fe02282d131bb-d9nkqu.jpg



هذه الصّورة جميلة صحيح ؟ فيها الرّحمة المفقودة في حديثي السّابق ... مصدرها هُنا (http://www.deviantart.com/art/because-we-share-life-16216518)


الخلاصة :


الأب و الأم مخلوقات بشريّة مثلنا , لديهم غريزة و عاطفة تجبرهم على العناية بنا طوعاً أو كرهاً , و يجب النّظر إليهم بتلك العاطفة . البر بهم لم يكن يوماً و لن يكن خطئاً .


نعم هم سيحاولون و سيخطئون , سنصبح آباءاً و سنفعل ما يفعلونه يوماً ما ... و ربّما قد نفهمهم بشكل أفضل بعد فوات الأوان ...

لكن !

لم علينا فعل ذلك أصلاً ؟ أعني الانتظار ؟ لماذا لا نبدأ بالحوار معهم و محاولة الوصول إليهم , الاستماع و فهمهم ؟ نعم سيشعرون بالفزع و ربما التخوف في أوّل المحاولات ... غير أنّهم سرعان ما سيعتادون عليك , تذكّر : لديك في صفّك عاطفتهم و غريزتهم .


والدتك ستسعد إن سمعت منك اهتماماً بحياتها , أو برأيها في أمور بسيطة في حياتك اليومية .

مشكلة مع صديقك ؟ جرّب إدخالها و سؤالها حتّى و إن كنت قادراً على تدارك الموضوع بنفسك . ستتفاجئ بكمّ العناء الذي ستريح نفسك منه , و بكم الخبرة الذي يمكنك الحصول عليه .

لهذا فجوابي على الأسئلة :

1 - هم ليسوا أدرى منّا بما هو في صالحنا . نحن نجهل أكثر منهم فقط , و يمكننا اكتساب خبرتهم و آرائهم في الأمور دون أن نسلّمهم الزّمام . أعني , هم يريدون صالحك و كذلك أنت تريد كذلك , مصلحة مشتركة صحيح ؟ لم النزاع إن كان يمكنك تحقيق مصلحتك معهم سوياً ؟

2 - لا جواب عليه .

3 - رضا الوالدين و طاعتهم هو اختيار شخصي منّا :)

و يمكننا فعله دون الإضرار بما نريده بالمزيد من الحوار و التّفهم ...


و أحلاماً سعيدة لك أيضاً

إڪليل الورد
05-03-2016, 11:17
1- الوالدين هم أدرى مننا بما فيه صالحنا او انهم يحققون رغباتهم عن طريقنا ، بس في شيء اعرفه ان أمي او ابويا خاضوا تجارب في الحياة وتعلموا ، وانا لي الحق اني أخوض التجارب واتعلم ، لكن طاعة قراراتهم يعتمد على جدِّية الامر في بعض الأمور يفضّل الطاعة فيها
2- اختيار الام لزوجة ابنها المستقبلية افضل من اختيار الابن بنفسهاحيانا تكون أفضل اذا كان الابن او الابنة اغبياء :لعق: بعض الأشخاص بحاجة لهذا الامر لأن هذا النوع لا يستطيع اتخاذ قرار لحالهم ، لكن نصيحتي هي الاختيار الشخصي افضل وأشجع قرار في الحياة
3- رضا الوالدين اهم من اختياراتنا الشخصية .. ويفضل ان نطيعهم وان كنا غير مقتنعينما اعرف كيف البقية ولكني شخصياً كان والديّ او آي شخص احترمه مستحيل أسوي شي مو مقتنعة منه ، بس في حالات يكون السمع والطاعة مطلقة فيه واللي تفرض علينا تضحيات ، كل شيء يحدده الموقف
غير هذا رضا الوالدين من رضا الله

الأميرَةُ شَادنْ
05-03-2016, 22:53
/,

صباح الخير
موضوعك هذا يمثل أحد أوجه الصّراع بين الآباء و الأبناء!
أنا عن نفسي - كلمة ماما - تمشي رغماً عن أنفي ، أحياناً كثيرة اضغط على نفسي لأجل خاطرها
أساساً مجرّد ما أعارضها و ادخل معها في جدال أتعب نفسياً !
ما اقولك ان ماما ترغمني في الشّر انما في امور تدخل فيها القناعات و الآراء لدرجة اني لو ودي اسوي
شغلة اعرف انها ما راح توافق عليها اتكتم الين اسويها ثم اقول لها عشان لو منعتني ما راح اسويها
بضمير مرتاح :d
بابا ... عاد كلمته سيف خلاص ما في نقاش بابا قال كذا يعني بابا قال كذا :d
عموما الشخص منّا لو كانت عنده القدرة التّامة في انه يقدم رغبات والديه على رغبات نفسه
فهذا بالنسبة لي اعلى درجات البر !!!
انا ما اقدر اقدّم رغبتي فوق رغباتهم!!
و بعدين اعرف ناس كثر آباءهم لا يعتبرون قدوة ابدا و لكن رغم هذا؟
آبائهم في نظرهم ملاك و هذه هي الفطرة السليمة !
لو كيف ما كانوا آباءنا .. لابد نظل مُحبين لهم .

D-Legend Maker
07-03-2016, 19:59
تحية ,

موضوع جدلي بالكامل , من الشخصية ذات المواضيع الجدلية
إلا أنه من الصواب القول أن الأساس الواقعي للموضوع غطى على الأمر

أليست الخبرة المشط التي يُحصل عليها بعد أن يفقد المرء شعره
ومالمشكلة إذن في تمرير تلك الخبرة للأبناء حتى لايفقدوا شعرهم أيضاً


- الوالدين هم أدرى مننا بما فيه صالحنا

لديهم فهمهم وتصورهم عن الواقع والذي قد يتعارض مع فهمنا وتصوراتنا أيضا
لذا ليس علينا إفتعال ذلك الجدل حول من منّا الأدرى بمصلحتنا
لكن ذلك لايعني أن نسلمهم مفاتيح مصالحنا


2- اختيار الام لزوجة ابنها المستقبلية افضل من اختيار الابن بنفسه

أحياناً يكون في الأمر بعض القابلية حيث أن الكثيرون في إنشغال ولايعيرون الأمر حجماً
لكن لن يكون من الصواب فعل ذلك , وأختيار الأبن يظل الأفظل لأنه يكون مقتنعا به مسوؤلاً عن إختياره


3- رضا الوالدين اهم من اختياراتنا الشخصية .. ويفضل ان نطيعهم وان كنا غير مقتنعين

الطاعة أمر واختياراتنا الشخصية أمر مختلف , كما لايمكننا أن نسقي النبات عصيرا فقط لأنه يحتوي على ماء,, رأيت ذلك في منشور أجنبي ,, فنحن بحاجة لخياراتنا لاخياراتهم مهما كانت جيدة
وحتى لانلومهم يجب أن نتحمل خياراتنا الشخصية لأجلهم ولأجل أنفسنا