هانيدا شوكيتشي
27-12-2015, 13:09
اقرأ، وانظر للأشياء التي تعتبرها تستحقُّ النقد "من وجهةِ نظركَ الشخصية"،
لا تعتقد أنَّ النقد مُخصَّصٌ فقط لأصحابِ المعرفة.
فأنت رأيت فاكتب ما تودُّ انتقادهُ أو أفصح عن كلماتكَ التي ترغبُ بقولها.. مهما كانت، سواء استفسار أو رأي أو غير ذلك.
لا تخجل من الرد، حتى لو قرأتَ سطرًا واحدًا من عشرين سطر.. اكتب أنَّك فعلت ذلك ولا نيَّة لديك للإكمال،
لا تدري ما سيحدثُ بعد كلماتك التي قد تغيرُ الكثير من الأشياء.
اِعلم أنَّ الموضوعَ الفارغ يودُّ صاحبهُ لو أنَّ موضوعهُ على الأقلِّ
قد تُركت فيهِ حروفُ الإغاثةِ على القراءةِ، لماذا؟
لأنَّهُ قد يختفي، وربَّما يجفُّ حبرهُ ولا مُغيثَ لهُ.. فيختفي.
نحنُ لا نُحبُّ أن نكونَ لوحدنا، وأعني: بالشكلِ العام.
نرى النَّاس حولنا تختفي شيئًا فشيئًا.. ومشاعرنا تودُّ لو أنَّنا كُنَّا معهم قبل اختفائهم..
بل نودُّ لهمُ البقاءَ لا الرَّحيل عنَّا.
فلا تخجل ولا تُبالي بما سيقولهُ لكَ النَّاسُ عن حروفِ الإغاثةِ التي قدمتها لصاحبِ الموضوعِ،
فهي إغاثةٌ في النِّهايةِ.. "وعلى الأقلِّ بالنسبةِ لصاحبِ الموضوع".
وبالطبع، كلُّ حرفٍ ووقتٍ تُضيِّعُهُ سينفعُك في النِّهاية.
وستتمنَّى لو أنَّكَ كثيرُ العلمِ في اللُّغةِ حتَّى تُبيِّن وجهة نظرِكَ بشكلٍ ممتازِ الأحرُفِ ولذيذِ الحلاوةِ وطويلُ الأمدِ في الفلسفةِ بعلمك.
أن تبدأ منَ مستوى ضعيفِ العِلمِ.. أفضلُ لكَ لترتقي لمستوى مُنقَّحٍ منَ الأخطاءِ.
يزدادُ العلمُ.. ويكثُرُ الحِبرُ والورقُ.. والقراءةُ جَعَلَتِ القلمَ يتحرَّكُ.. والسَّعادةُ والحُزنُ..
عنوانُ قلَمِكَ المُتحرِّكِ في طيِّ هذهِ الصفحاتِ المُتقلِّبةِ الألوانِ والطُّرُقِ.. على طاولةِ الزَّمانِ والمكان!
_____
يُمنع النقل دون ذكر المصدر.
لا تعتقد أنَّ النقد مُخصَّصٌ فقط لأصحابِ المعرفة.
فأنت رأيت فاكتب ما تودُّ انتقادهُ أو أفصح عن كلماتكَ التي ترغبُ بقولها.. مهما كانت، سواء استفسار أو رأي أو غير ذلك.
لا تخجل من الرد، حتى لو قرأتَ سطرًا واحدًا من عشرين سطر.. اكتب أنَّك فعلت ذلك ولا نيَّة لديك للإكمال،
لا تدري ما سيحدثُ بعد كلماتك التي قد تغيرُ الكثير من الأشياء.
اِعلم أنَّ الموضوعَ الفارغ يودُّ صاحبهُ لو أنَّ موضوعهُ على الأقلِّ
قد تُركت فيهِ حروفُ الإغاثةِ على القراءةِ، لماذا؟
لأنَّهُ قد يختفي، وربَّما يجفُّ حبرهُ ولا مُغيثَ لهُ.. فيختفي.
نحنُ لا نُحبُّ أن نكونَ لوحدنا، وأعني: بالشكلِ العام.
نرى النَّاس حولنا تختفي شيئًا فشيئًا.. ومشاعرنا تودُّ لو أنَّنا كُنَّا معهم قبل اختفائهم..
بل نودُّ لهمُ البقاءَ لا الرَّحيل عنَّا.
فلا تخجل ولا تُبالي بما سيقولهُ لكَ النَّاسُ عن حروفِ الإغاثةِ التي قدمتها لصاحبِ الموضوعِ،
فهي إغاثةٌ في النِّهايةِ.. "وعلى الأقلِّ بالنسبةِ لصاحبِ الموضوع".
وبالطبع، كلُّ حرفٍ ووقتٍ تُضيِّعُهُ سينفعُك في النِّهاية.
وستتمنَّى لو أنَّكَ كثيرُ العلمِ في اللُّغةِ حتَّى تُبيِّن وجهة نظرِكَ بشكلٍ ممتازِ الأحرُفِ ولذيذِ الحلاوةِ وطويلُ الأمدِ في الفلسفةِ بعلمك.
أن تبدأ منَ مستوى ضعيفِ العِلمِ.. أفضلُ لكَ لترتقي لمستوى مُنقَّحٍ منَ الأخطاءِ.
يزدادُ العلمُ.. ويكثُرُ الحِبرُ والورقُ.. والقراءةُ جَعَلَتِ القلمَ يتحرَّكُ.. والسَّعادةُ والحُزنُ..
عنوانُ قلَمِكَ المُتحرِّكِ في طيِّ هذهِ الصفحاتِ المُتقلِّبةِ الألوانِ والطُّرُقِ.. على طاولةِ الزَّمانِ والمكان!
_____
يُمنع النقل دون ذكر المصدر.