PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : [ خاطرة ] على جدران خلوتي!!



كريم200
11-12-2015, 21:37
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2110530&stc=1&thumb=1&d=1453472947

قالت..........
أخباري مخنوقة في دفتري
فمن أين تأتيك أخبار سعادتي
دموع و أحزان أثقلوا أسطري
ريح و غيم أسود زين لوحاتي
تقاسمت أنا و الحبر حمل ضهري
سكن الوقت و هرمت دقائق ساعاتي

تقول...........
سكتت الغيوم من أجيج صدري
و استظل الحزن تحت أسقف مذكراتي
فتضحك مرة و الدمع من عينيها يجري
و تبكي أخرى داحرة حيرتي!!

يا إمرأة.............
إسمعي لتمتمات شعري
ارمي ما عليك و اسقطي في صفحاتي
تمعني و لحروفي أنظري
لست أكتب و أحاور لأفتي
و لست أصحح أخطاء غيري
فأرجوك لا تسألي ولا تلتفتي.

حروف تجلت لفتت نظري
تجوب جدران خلوتي
تأن تتقطع ولا أحد يدري
ففتحت لها باب بيتي
أريتها لوحات صبري
و حكايا نائمة على وسادتي
أريتها غرف وحدتي
و شمعة مشتعلة بنار قهري
أقسمت بأن لا تذوب إلا بموتي.

يا إمرأة.........
لازالت الدماء في عروقك تسري
إمسحي عينيكِ و انسي أنك بكيتي
لمي أجزاءك قطعة قطعه و قري
عينا، فهذا ليل و بعده صبح سيأتي.

شموخ قلم
11-12-2015, 22:42
تعجبني العزة التي تنبع من ثقة وتتجسد مقدرة على الاحتواء وهذا فن قدير وهبة رائع قلمك يجملة الاحساس المرهف
ولا يخفى المدى الأدبي مميز قلمك أنتظر جديدك الراقي
أسعدك المولى ودمت بحفظه

كريم200
11-12-2015, 23:47
و اقتبس من توقيعك قيمة الإنسان فيما يمنحه حتى و ان كان عبارة عن حروف، المهم تكون لها قيمة ادبية او عاطفية تلامس الحس البشري او ذات مغزى دنيوي او ديني او تجربة حياتية مشكور اخي شرفني تواجدك

Јeaη Valjean
12-12-2015, 00:05
ففتحت لها باب بيتي
أريتها لوحات صبري
و حكايا نائمة على وسادتي
أريتها غرف وحدتي
و شمعة مشتعلة بنار قهري

أحببت الصورة هنا
توحي بالغرقان دون الموت
ورسم صورة للأحزان التي نظنها لوهلة أنها أصبحت روتينية ~

وكذلك أثني على ذا المقطع:

لازالت الدماء في عروقك تسري
إمسحي عينيكِ و انسي أنك بكيتي
لمي أجزاءك قطعة قطعه و قري
عينا، فهذا ليل و بعده صبح سيأتي.

::جيد::
توظيفك لللغة متميز جدا , وقراءة لاتُمل لترانيمك
أتمنى لك التوفيق دوما ^^

كريم200
12-12-2015, 01:16
ففتحت لها باب بيتي
أريتها لوحات صبري
و حكايا نائمة على وسادتي
أريتها غرف وحدتي
و شمعة مشتعلة بنار قهري

أحببت الصورة هنا
توحي بالغرقان دون الموت
ورسم صورة للأحزان التي نظنها لوهلة أنها أصبحت روتينية ~

وكذلك أثني على ذا المقطع:

لازالت الدماء في عروقك تسري
إمسحي عينيكِ و انسي أنك بكيتي
لمي أجزاءك قطعة قطعه و قري
عينا، فهذا ليل و بعده صبح سيأتي.

::جيد::
توظيفك لللغة متميز جدا , وقراءة لاتُمل لترانيمك
أتمنى لك التوفيق دوما ^^


و اثني على غوصك في بساطة الكلام و دقة رؤيتك الأدبية تشرفت بكل م فيك و كذلك عمق فكرك شكراً

جبل الأمل
12-12-2015, 18:03
كريم200

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخبارك أخوي...؟

كم كانت مؤلمة هذه الحروف التي جابت جدران الاختلاء والوحدة

كلماتك تجسدت لنا على هيئة شخصٍ متألم

ولكن الجميل في كتابتك هذه

أنها انتهت بصورةٍ تبعث في النفس الأمل والتفاؤل من الغد


فهذا ليل و بعده صبح سيأتي.

حقًا إن الصبح لآت

ننتظر جديدك دومًا

بارك الله بك

كريم200
12-12-2015, 19:27
هي النهاية التي تجعلنا نعيش و نحيا املين في غد اجمل شكرا

هانيدا شوكيتشي
12-12-2015, 21:45
تأمَّلتُ هذا المكانَ من بعيد..

ودقَّقتُ النَّظرَ في شوارعِ الحيِّ..

وتمنَّيتُ لو أنَّني مارٌّ سريع..

إلَّا أنَّني تشبثتُ في مقعدِ البنايةِ..

لأشاهدَ التِّلفازَ دونَ وجودِ الفُشارِ..

وعلى حينِ غرَّة..

خطفني هذا المشهدُ من مكانِ المُشاهدةِ:

"يا إمرأة.............
إسمعي لتمتمات شعري
ارمي ما عليك و اسقطي في صفحاتي
تمعني و لحروفي أنظري
لست أكتب و أحاور لأفتي
و لست أصحح أخطاء غيري
فأرجوك لا تسألي ولا تلتفتي.

حروف تجلت لفتت نظري
تجوب جدران خلوتي
تأن تتقطع ولا أحد يدري
ففتحت لها باب بيتي
أريتها لوحات صبري
و حكايا نائمة على وسادتي
أريتها غرف وحدتي
و شمعة مشتعلة بنار قهري
أقسمت بأن لا تذوب إلا بموتي.

يا إمرأة.........
لازالت الدماء في عروقك تسري
إمسحي عينيكِ و انسي أنك بكيتي
لمي أجزاءك قطعة قطعه و قري
عينا، فهذا ليل و بعده صبح سيأتي."

أنتَ حتمًا انتصرت عليها..

فلا أظنها مُقاومةٌ لتمتمتِ شعركَ المُبهرِ!

لقد أغرقتها.. نعم!

أغرقتها بوصفٍ جميلٍ مُعبِّرٍ بالكلماتِ..

والشَّاهدُ على ما حدث.. هو أنا!

رأيتُ المَشاهدَ كلَّها..

وأنا هُنا أكتبُ الدَّلائِلَ لأُثبِتَ كلاميَ!

وفي نهايةِ هذا الكتابِ..

أتمنى أن تحوزَ الدَّلائِلُ على موضوعكَ الرَّائعِ!

كريم200
13-12-2015, 00:26
تأمَّلتُ هذا المكانَ من بعيد..

ودقَّقتُ النَّظرَ في شوارعِ الحيِّ..

وتمنَّيتُ لو أنَّني مارٌّ سريع..

إلَّا أنَّني تشبثتُ في مقعدِ البنايةِ..

لأشاهدَ التِّلفازَ دونَ وجودِ الفُشارِ..

وعلى حينِ غرَّة..

خطفني هذا المشهدُ من مكانِ المُشاهدةِ:

"يا إمرأة.............
إسمعي لتمتمات شعري
ارمي ما عليك و اسقطي في صفحاتي
تمعني و لحروفي أنظري
لست أكتب و أحاور لأفتي
و لست أصحح أخطاء غيري
فأرجوك لا تسألي ولا تلتفتي.

حروف تجلت لفتت نظري
تجوب جدران خلوتي
تأن تتقطع ولا أحد يدري
ففتحت لها باب بيتي
أريتها لوحات صبري
و حكايا نائمة على وسادتي
أريتها غرف وحدتي
و شمعة مشتعلة بنار قهري
أقسمت بأن لا تذوب إلا بموتي.

يا إمرأة.........
لازالت الدماء في عروقك تسري
إمسحي عينيكِ و انسي أنك بكيتي
لمي أجزاءك قطعة قطعه و قري
عينا، فهذا ليل و بعده صبح سيأتي."

أنتَ حتمًا انتصرت عليها..

فلا أظنها مُقاومةٌ لتمتمتِ شعركَ المُبهرِ!

لقد أغرقتها.. نعم!

أغرقتها بوصفٍ جميلٍ مُعبِّرٍ بالكلماتِ..

والشَّاهدُ على ما حدث.. هو أنا!

رأيتُ المَشاهدَ كلَّها..

وأنا هُنا أكتبُ الدَّلائِلَ لأُثبِتَ كلاميَ!

وفي نهايةِ هذا الكتابِ..

أتمنى أن تحوزَ الدَّلائِلُ على موضوعكَ الرَّائعِ!

سلام اخي
هههههههه الله يعين و جيب الدلائل
الجميل في المرء لما يكون مؤثر و م اناني، مؤثر بالكلام بالفعل بأي طريقة كانت
و ل تعلمته و عم حاول اتعلمه و ارسخه في جواتي اني اكون هيك، لان حقيقة الشيء داخله.و لقد اغرقتني بتعليقك شرف ليا ه طلة المميزة دوم يارب دمت بخير