PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : تعلّم كتابة الرواية: كيف تكتب رواية في مئة يوم أو أقل؟!



قلوب منسيه
08-12-2015, 22:01
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الخطوات

تعهّد لنفسك أنك ستنجزها إلى النهاية (أي الالتزام) .
خصّص وقتاً مُحدداً للكتابة،ويكون وقت الكتابة منتظماً قدر الإمكان، وكن واقعياً عندما تضع خطتك (أي عدد الصفحات التي ستكتبها كل يوم).
استقر على القصة التي ستكتبها (أي مرحلة التخطيط).
اعرف نوع الرواية، التي ستجعل أفكارك تتدفق بسهولة (هل هي الرواية الرومنسية – أو الخيال العلمي –أو الرعب – او البوليسية – أو الدراما الاجتماعية .. و هكذا).
اجعل قصتك ممتعة للغاية، بحيث لا يضجر منها القارئ.
اقرأ إحدى الروايات الناجحة (من نفس النوع الذي ستكتبه)، ولاحظ تفاصيلها التي أعجبتك، وحاول تقليدها (فقط على سبيل التدريب) .
ثم اختر قصة صغيرة و مركزة، لها مغزى عميق عندك.
قدّم تجربتك الخاصة بصدق.
احتفظ بالمشاهد الجميلة التي خطرت ببالك، ثم ضعها في مكانها الصحيح داخل الرواية.
اكتب فقط عن شيء تعرفه، أو على الأقل تحبه.
اكتب المعلومات التي تعرفها عن موضوع روايتك.
اختر شخصياتك، و اكتب التغيرات التي حصلت في حياتهم (طوال الرواية)، وأسلوبهم في حل العقبات .
جهّز صفحة لكل شخصية : فيها كل المعلومات عنه، ووصفك له، والدور الذي سيلعبه داخل الرواية (أي كأنه إنسان موجود فعلاً).

صيغة الرواية

لابد أن تحتوي روايتك على:

البطل الخبير.
و الشرير الخبير.
و الشرير سيستخدم كل أساليب الشر، ضدّ البطل وأعوانه.
البطل يقف وراءه فريقٌ من الخبراء.
شخصان أو أكثر من فريقه، لا بد أن يطوّروا علاقة حب، أو ربما يموت أحدهم!
لا بدّ أن يحوّل الشرير اهتمامه عن هدفه الأصلي، إلى الفريق نفسه.
لا بدّ أن يظل البطل الخيّر و الشرير على قيد الحياة، حتى آخر القصة، لتحدث بينهما المعركة الفاصلة.
عند وصف الموت، صف كل ميت على حدة (و لا تكتفي بذكر أعداد الموتى).
ربما تكون نهاية الرواية هي: إمّا بموت البطل أو موت الشرير.

أسلوب الكتابة في الرواية

استخدم جملاً قصيرة.
استخدم فقرات قصيرة.
استخدم لغة سهلة و سلسة.
استخدم صيغة الإثبات، لا صيغة النفي.
كل شخصية في الرواية عليها أن تقدم شيئاً، لتطوير الأحداث (أي وجودها كان لسبب مهم، وليس عابر).
دع القارئ يصدّق بأن شخصيات الرواية يمكن أن تتواجد فعلاً في الحقيقة، ودعهم يعلقون في ذهنه، بسبب شخصياتهم الفريدة، أو بسبب تضحياتهم وأفعالهم المؤثرة.
دع القارئ يعشق البطل، و يتابع بطولاته بشغف.
حدد إن كانت كل الشخصيات تلعب في مسار واحد، أو في مسارات مختلفة على الرغم من أن الهدف واحد، وحاول أن تختار منهم من سيبقى مع البطل حتى النهاية، ومن سيبتعد عن القصة (إما بسبب موته أو انسحابه)، أي قرّر أنت مصير كل شخصية.
تخيّل كل شخصية وكأنها موجودة في الواقع، لذلك اكتب كل شيء عن حياته، ثم استخدم شخصيته التي تكوّنت في ذهنك وصفها باحتراف، لتصل بدورها الى ذهن القارئ،أي من الممكن أن تكون إحدى الشخصيات عصبية، وأخرى هادئة، وثانية عاشقة مثلاً. (أي لكل منهم حكايته الخاصّة).
كن على طبيعتك -حتى ولو كنت قليل الخبرة-. تكلّم فقط عن خبرتك أنت في الحياة، أو فقط عما تعرفه أنت عن الموضوع الذي تكتبه (أي لا تقلّد غيرك من الكتّاب).
اكتب ملخّصاً للمقدمة وملخّصاً للنهاية، و ملخّصاً لأهم الأحداث، ثم ابدأ الكتابة بالتفصيل، بعد أن تكوّنت في ذهنك أهم أحداث الرواية.
ضع خارطة طريق تدلّك على مسار روايتك، منذ البداية وحتى النهاية، كي لا تتوه في الوسط.
راجع دائماً مخططك الذي كتبته في البداية طوال سير كتابتك للرواية.
اجعل كتابك مشوقاً وواضحاً منذ بدايته للقرّاء.

إذا قمت بالخطوات السابقة، تكون قد أنجزت..

تعهداً بالمواصلة.
جدول عمل.
فكرة القصة.
مجموعة الشخصيات.
حبكة مفصلة للقصة بكاملها.
وصفاً موجزاً لما تدور عنه الرواية.

كيف تنظم عملية الكتابة؟

حاول أن تعمل بمعدل أربع صفحات يومياً على الأقل.
ابحث عن موضوع قصتك على الإنترنت لتتعرّف على الحقائق، و لكي تجمع أكبر قدر من المعلومات قبل البدء في الكتابة. حتى إن كنت تكتب عن الجنّ مثلاً، فاقرأ بعض المعلومات عنهم، وشاهد الفيديوهات التي تتكلم عن تجارب الناس معهم، أي اجعل القارئ يصدّق المعلومات الموجودة في كتابتك.
كل حوار لابد أن يكون له هدف في سير القصة، و على القارئ أن يعرف فوراً من هو المتكلّم من بين الشخصيات فقط من طريقة كلامه (في الحوار).
صف كل شخصية وكأنك تريد القارئ أن يتخيلها في رأسه، على ألا يزيد الوصف (شكلها أو حياتها) عن الصفحة الواحدة.
صحيح أن الموهبة مطلوبة هنا، لكن يجب أن تضيف إليها الكثير من الجهد لكي تنهي القصة.

جرّب أيضا هذه الخطوات

اختر شخصية في روايتك تتكلّم بلسانك أنت، أي رأيك الشخصي سواءً كان البطل نفسه أو شخصية أخرى داخل الرواية، واجعل لكل شخصية رأيها المستقل عن البطل.
اكتب أي ملحوظة تخطر على بالك على دفتر صغير، فربما قد تحتاجها لاحقاً.
دع القارئ يسأل عما سيحصل الآن، ودعه يتابع دون انقطاع حتى النهاية (أي وجود عنصر التشويق).
صف إشارات الجسد للشخصيات (ردّة فعلها) بالوصف الذي يجعل القارئ يتخيل الصورة في ذهنه.
اكتب قصتك مرة بسرعة، ثم أعد كتابتها على مهل (دون أن تنظر لما كتبته أول مرة) ثم قارن بين النسختين، واختر أفضل الجمل بينهما، لتحصل بالنتيجة على كتابتك النهائية.
اكتب وصفاً جميلاً لغوياً لبداية كل يوم جديد داخل الرواية، على ألا يزيد عن السطرين.
لا تكتب أيّ كلام فقط لتزيد من طول روايتك، بل اذكر أنه يكفي لاعتبارها رواية أن تزيد عن 200 صفحة.
صف لغوياً المكان و الزمان و الحالة الشخصية، لكن دون زيادة كي لا يملّ القارئ.
ضع أفكاراً جديدة لتفاجئ بها القارئ ولو استعنت بالخيال.
ابني قصتك يوماً بيوم، بحيث تصبح بالنهاية كالبناء الذي لا يعيبه شيء.
حتى ولو لم تكن تكتب في فترة من نهارك، فدع خيالك مستمرّ طوال النهار، واكتب كلّ ما يخطر على بالك على دفتر، و عندما يتسنّى لك الكتابة، ستجد أنك تكتب بسهولة لأن الفكرة تخمّرت في رأسك طوال اليوم. وحاول أن تستعين بالملاحظات التي كتبتها على الدفتر.

كل شخصية لها تفكير وردّة فعل مختلفة عن الآخر، وتتطور بشكل مختلف عن الآخرين، وقد تختلف ردّة فعل الشخصية منذ بداية القصة عن نهايتها، بعد أن استفادت من التجربة التي مرّت بها طوال فصول الرواية.

حاول أن تشد انتباه قارئك منذ البداية حتى النهاية، وامنعه عن ترك قصتك حتى يقرأها كاملة.
واصل الكتابة رغم كل الرفض الذي سيواجهك من قبل الناشرين. لا بأس، إن كانت روايتك جيدة فتأكّد بأنها ستبصر النور ذات يوم.
كل تفصيل تكتبه في الرواية لابد أن يُستخدم قبل نهايتها. فإن قلت مثلاً : إن البطل اشترى مسدساً، فلابد أن يستخدمه قبل نهاية الرواية، أو إذا كان في أحد الحوارات معلومة زائدة، فلابد أن يستفيد منها البطل فيما بعد.

طوال كتابتك لرواية عليك أن تعيش ما يعيشه أبطالها في كل لحظة من أيامك إلى أن تنتهي من كتابتها. أي أبقهم في بالك، وكأنك تعيش الحياة الخاصة بشخصياتك.

لكل إنسان حكاية في هذه الدنيا، فقط اكتب حكايتك أنت وما تعرفه، أو ما مررت به.
المثابرة على الكتابة مهما كانت ظروفك.
اجعل لك هواية أخرى تريحك من الكتابة، لكن في نفس الوقت تُلهمك.
كتاباتك قد تخلّد اسمك في التاريخ، لذا اكتب ما يليق بك وبأخلاقك.
ذكريات طفولتك أو مراهقتك سواء بسعادتها أو بتعاستها قد تؤثر على كتاباتك في المستقبل، فاستفد من ذكرياتك.
اكتب عن تفاعلات الشخصيات مع بعضها البعض، فمنها تتكوّن المشاهد.
ضع عدة توقعات لردّة فعل الشخصيات، أي ضع أمامه أكثر من خيار، ذلك سيثير القارئ لمعرفة أي الاتجاهات سيتخذها البطل فيما بعد.
الوصف الجيد يعتني بكل الحواس الخمسة. مثلاً صف المائدة ورائحة الطعام وطعم اللحم الموجود أمامك، أي دع القارئ يشعر بما تتخيله.
استخدم الكلمة المناسبة في مكانها الصحيح، و اهتم بأدق التفاصيل.
كتابتك لابد أن تكون محددة وواضحة و ملموسة.
خذ فترات راحة من الكتابة، ثم عد لقراءة ما كتبته، وهكذا ستراها بنظرة جديدة.
أهم شيء في الرواية أن يتعلق القارئ بشخصيات الرواية، لأنك كتبت صفاتهم و دوافعهم بطريقة جعلت القارئ يصدّق وجودهم فعلاً. لا تكتب الشعور قبل الحوار (قال و هو غاضب)، بل دع القارئ يستشعر غضب الشخصية من مجرد قراءته لجملته في الحوار.

إذا كنت كتبت ما يجاوز 200 صفحة أو يزيد، فقد كتبت رواية، وصار عليك الآن أن تعيد الكتابة لتدقيقها. كل ما يهم أن تكون لروايتك بداية ووسط ونهاية، وأن تكون قد وضعت معضلة أو لغزاً في أول القصة، ثم وجدت الحلّ في نهايتها.

والآن ابدأ بتصحيح كتابك لغوياً و إملائياً.
ومن بعدها اطبع نسخة ورقية من كتابك بنسخته الأولى قبل التدقيق.
ثم ضع الكتاب في مكانٍ آمن , و اتركه جانباً لأسبوعين.
الآن وقد ابتعدتَ لفترة عن روايتك، فقد حان الوقت لأن تبدأ عملية تحريرها.
عد أدراجك و اقرأ الرواية كاملة، من البداية إلى النهاية. انتبه للسطور و العبارات التي تفتقد الرشاقة، ولكن واصل القراءة، لا تنشغل بإعادة الصياغة، ليس الآن.

بعد القراءة الكاملة، ابدأ بأخذ كل فقرة وابدأ بتصحيحها، أزل منها العبارات غير الضرورية، وبعد أن تنهي كل الفقرات، أعد قراءة صفحاتك، لكن صفحة واحدة في كل مرة وبصوتٍ مسموع كأنك قارئ يقرؤها لأول مرة.

ثم احذف العبارات التي لن يفهمها أو الذي سيظنها القارئ غير ضرورية من كل فقرة، احذف صفة واحدة أو ظرفاً واحداً، احذف التشبيهات المكررة غير الضرورية (مثل : كان قوياً كالأسد).

تخلّص من كل ما تراه غير ضروري، من علامات الاستفهام أو علامات التعجب أوأقواس التنصيص الزائدة، وتخلّص من الاستخدام الزائد عن الحاجة للمفردات والعبارات الأجنبية، وكذلك من الاستخدام غير الملائم للكلمات الزخرفية، أو اللغة والصور السوقية، أو مشاهد العنف، أو الوصف الزائد للزمان والمكان.

تخلّص من كل العبارات غير ذات المعنى، واحذف ثم احذف ثم احذف إلى أن تصل إلى لُب الرواية، أي الجوهر المقطّر الذي تنحصر فيه روايتك.

بعد نهاية الرواية، أعد كتابة المقدمة بعد أن عرفت ما آلت اليه القصة، واجعلها تقنع القارئ بمدى موهبتك اللغوية، وبأنه سيحظى بالمتعة أثناء قراءته لروايتك.

اقرأ الجمل الافتتاحية بالروايات المشهورة لتتعلم من طريقتهم في لفت الانتباه.
واقرأ افتتاحية الروايات الحديثة أو الأكثر مبيعاً.
ثم أعد قراءة جملتك الافتتاحية، وانظر إلى أي مدى ما زلتَ تراها قوية و حيوية.
قدم للقارئ منذ البداية أهم ما تتميز به كل شخصية.
لا تنس أنك بحاجة لمشهد الذروة في نهاية كتابك، أي المشهد الذي من شأنه أن يحلّ الصراع.
أعد قراءة نهايات الروايات المفضلة لديك وقارنها بنهاية روايتك.
ربما عند مراجعة الرواية تضيف إليها عبارات تراها ناقصة بدلاً من الحذف.
في نهاية الرواية، اكتب فقرة واحدة تصف بها روايتك، ثم اكتب فقرة واحدة عن نفسك، ولا تنس في نصّك أن تترك مسافة سطر بين كل سطرين، وهوامش بمقدار بوصة واحدة على جانبي الصفحات، وأن ترقّم الصفحات على التوالي (من صفحة العنوان حتى آخر صفحات النص)، وابدأ كل فصل جديد من منتصف الصفحة الجديدة.

اطبع نسخة ثانية ورقية من روايتك (أي بعد التصحيح النهائي)، ثم حاول أن تجد الوكيل المناسب ليمثّلك، واطلب من كتّاب آخرين توصياتهم و اقتراحاتهم لك.

ابعث للوكيل الفقرة التي كتبتها عن نفسك، و الفقرة التي كتبتها حول روايتك، ثم ابحث عن الوكلاء متوسطي الشهرة (لأنهم أقل انشغالاً) وتأكد من أنهم يمثلون نفس نوع الروايات الذي كتبته.

اكتب تلخيصاً موجزاً لروايتك، أي فقرة واحدة ليس أكثر، ثم اختر أقوى فصل من الفصول التي كتبتها، ثم لخّصه للوكيل لتجذب اهتمامه، وهذا يُعد أداة مهمة من أدوات الترويج.

احصل على فوتوكوبي -أو اطبع ورقياً- أول خمسين صفحة من روايتك، وحاول أن تنهي هذا الجزء عند نقطة ستُشوّق من يقرؤها من الوكلاء، وستجعله يرغب في الاطلّاع على بقية الرواية.

اشتر حقيبة صغيرة واحفظ بها أوراقك من سيرة ذاتية، وورقة بها ملخّص القصة وأول 50 صفحة وحتى الرواية الكاملة، وفي حال أعطاك الوكيل موعداً ستكون وقتها جاهزاً لذهاب فوراً للمقابلة، و يمكنك إعطاؤه ما يريد، سواءً أراد فقط الملخّص، أو الرواية كاملة.

أما إذا كنت سترسله بالبريد سواءً العادي او الإلكتروني، فلا تنس أن تكتب رسالة موجزة للغاية إلى لوكيل، و إذا كنت أرسلتَ مخطوطك إلى أكثر من ناشر في الوقت نفسه، فمن الواجب عليك أن تخبره بأن هذا العرض مقدّمٌ إلى آخرين.

لا تبخل في لحظة الإرسال البريدي العادي، حاول أن تكون محترفاً، والأفضل أن ترسله بالبريد المستعجل، كي لا يفقد الوكيل حماسه اتجاهك.
عند تسليمك المخطوط لشركة البريد، احتفظ بالوصل و سجّل تاريخ الإرسال في أجندتك، لكن لا تتوقع أن تتلقى رداً، قبل مرور شهرين (على أقل تقدير).
عليك بالراحة بعد انتهاء روايتك.
إذا مرّ الشهران و لم تتلق رداً، يمكنك عندئذٍ أن ترسل رسالة قصيرة للوكيل للاستفسار.
ذكّر نفسك أن الجميع -أقصد الجميع!- قد يواجهون الرفض أحياناً.
و بعد قبولهم لروايتك، اترك موضوع النشر لهم، و ابدأ بالتفكير بروايتك القادمة.

إحساس عالم
09-12-2015, 01:42
حجز ~

إحساس عالم
09-12-2015, 13:31
السلام عليكم

موضوع جميل ومفيد كثيرا خاصة لحالتي هذه :محبط:

يبدو أن علي البدء من الصفر وتصحيح طريقتي في الكتابة

أمور كثيرة فاتتني مما ذكرتي في الكتابة .. لابأس سأتعلم وأطبق من جديد

لا تكتب الشعور قبل الحوار (قال و هو غاضب)، بل دع القارئ يستشعر غضب الشخصية من مجرد قراءته لجملته في الحوار.

فعلا عندي خطا هنا أيضا .. فكثير من المواضع أستخدم هذه الجملة باختلاف الشعور سواء غضب أو انزعاج و ألخ..


اكتب عن تفاعلات الشخصيات مع بعضها البعض، فمنها تتكوّن المشاهد.
ضع عدة توقعات لردّة فعل الشخصيات، أي ضع أمامه أكثر من خيار، ذلك سيثير القارئ لمعرفة أي الاتجاهات سيتخذها البطل فيما بعد.
الوصف الجيد يعتني بكل الحواس الخمسة. مثلاً صف المائدة ورائحة الطعام وطعم اللحم الموجود أمامك، أي دع القارئ يشعر بما تتخيله.

أفتقد هذا أيضا في كتاباتي :صمت:

إذا كان في أحد الحوارات معلومة زائدة، فلابد أن يستفيد منها البطل فيما بعد.

قرأت مثالا لهذا في روايتك ..صحيح وسيترك أثرا ايجابيا في القارئ

فدع خيالك مستمرّ طوال النهار، واكتب كلّ ما يخطر على بالك على دفتر، و عندما يتسنّى لك الكتابة، ستجد أنك تكتب بسهولة لأن الفكرة تخمّرت في رأسك طوال اليوم.

أجل في أكثر الاحيان أفعل هذا وعندما أستيطع الكتابة أجد الأمر أسهل

بعد نهاية الرواية، أعد كتابة المقدمة بعد أن عرفت ما آلت اليه القصة، واجعلها تقنع القارئ بمدى موهبتك اللغوية، وبأنه سيحظى بالمتعة أثناء قراءته لروايتك.


كم أتمنى حدوث ذلك *-*

استفدت كثيرا من موضوعك .. شكرا لك

قلوب منسيه
21-12-2015, 13:37
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هو مفيد للجميع حتى و إن كان الشخص يجيد الكتابة فبتأكيد هناك أخطأ يقوم بها
يبدو ذلك بالفعل
شيء طبيعي أن يخطأ المرء لهذا سنعاود من جديد
وأنا رأيت الكثير يرتكبون هذا الخطأ مع الأسف

شكراً لك ع هذا سعدت لأن روايتي يوجد كالذي قالته ^
لهذا يجب أن تقومي بكل شيء كتب هنا
هو أمر سهل لكن يؤاه الأشخاص صعب وهذا غير صحيح

العفو فهذا واجبي ^^

L I L L I
21-12-2015, 18:23
دوماً...
كنت الكسولة في الكتابة... أرى غيري يتقدمون كثيراً وأنا لا أزال اتعثر بفصل...
كنت يائسة اتساءل: هل تمرد علي القلم؟؟

ثم عرفت..
لأكتب.. لا ينبغي أن أقرأ القصص فقط.. حتى وإن كنت كاتبة بالفطرة...
رحت اتنقل بين دروس المنتدى والكتب..
ثم لأول مرة بدأت بداية صحيحة.. كتبت ملخصاً للقصة والفصول..
كانت هناك مشاكلاً أخرى خفية لم ألمحها إلا بعد أن قرأت هذا الموضوع..
وحقيقة ما إن رأيت العنوان حتى انبعث حماس هائل لأكتب مرة أخرى... وبتطبيق تلك النصائح الرائعة...
إنني إن نجحت يوماً فسيكون ذلك حتماً لموضوعك الذي لا أجد من الكلمات ما يعبر عن امتناني..

حين كنت ضائعة بين حلمي وعجزي..جاء هذا المنشور... وبدا كأنه النور...

كنت اعتمد على الوصف المفتوح.. ليس لأني أريد ذلك حقاً بل لأنني ما أزال اتعثر بهذه المشكلة... ظننت أنني إن تركت ذلك للقارئ فسيملأ تلك الفجوات بخياله ويستمتع..
حسناً .. كان هذا اعتقادي..
حتى مررت بهذه الكلمات:
"الوصف الجيد يعتني بكل الحواس الخمسة. مثلاً صف المائدة ورائحة الطعام وطعم اللحم الموجود أمامك، أي دع القارئ يشعر بما تتخيله."

لقد جعلني ذلك اتراجع عن كل ما فكرت به.. ولعلي سأكتب كثيراً حتى أصل لذلك المستوى..

أريد قول المزيد والمزيد.. لكن تخونني الكلمات...
فقط سعيدة لأنني قرأتُ هذا...

قلوب منسيه
21-12-2015, 20:12
هذا مايحدث ف كثير من الكتاب
هذا جيد أصبحت تقرأين ف المواقع لأن هذا سيعطيك حافز في الكتابة
أنا سعيدة جدآ لأن موضوعي ساعدك بشكل كبير
وأتمنى أن الجميع سيساعدهم كذلك و أتمتى أن ننجح ف كتابة الرواية و نغدوا أفضل من الأن

ﻻ بل يجب أن توسعي ف الوصف و الأحداث حتى يشاهد القارئ كل شيء
إذ ماتركتيه ف هذا خطأ ف الكثير سيعانون ف كيفية التخيل
رائع أن ما قرأته ف موضوعي ساعدك بشأن الوصف وغيره
نعم علينا جميعاً الكتابة والكتابة حتى نرتقي
شكراً ع ردك الراقي ..

cute zoba
26-02-2016, 16:44
موضوع مفيد
أفادني كثيراً ، شكراً

smantha-pond
17-03-2016, 21:33
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
عزيزتي انا جد شاكرة لطرحكي مثل هذا الموضوع المهم
وفي الحقيقة كنت بأشد الحاجة لمثل هذا الكلام فأنا الآن اكتب رواية ولكن واجهتني بعض الصعوبات . مثل : ماذا سيحدث في الجزء التالي , او كيف ستكون نهاية روايتي , انا الان في دوامة من الحيرة و الارتباك :e408:
ولا أدري ماذا افعل .... أرجوا ان تفيدوني بما لديكم :e418:

جواد سيف
26-04-2016, 16:22
موضوع جميل جداً و مفيد للغاية ...
لكن أظن بأن هنالك شيئاً واحداً أختلف معك به ، و هو وجود البطل الخبير و الشرير الخبير ، فكلاهما يمكن أن يتطورا تدريجياً من مبتدئين إلى خبيرين !
بل و أجد أن الأمر أمتع عندما يتطوران تدريجياً ...
كما أعتقد بأنه ليس من الضروري وجود شخصيتين تمثلان الجانب الخير و الشرير ، فمن الممكن أن تكون الشخصية ذاتها تمثل ذات الجانبين في آن ، و قد يكون البطل عدو نفسه ، فذلك يعتمد على ما يريد الكاتب أن يكتب عنه ...

قلوب منسيه
22-08-2016, 16:27
موضوع مفيد
أفادني كثيراً ، شكراً
العفو هذا من دواع سروري