PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : "نظرية البوصلة".. ما رأيكم بها يا أصدقاء؟؟ (:



امة القادر
28-11-2015, 12:12
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2106869&d=1451405816

السلام عليكم أيها الأصدقاء المكساتيون الكرام :em_1f607:

أرجو أن يكون مكان الموضوع مناسبا، فإنني بحاجة لآرائكم الصريحة حوله :e404:

قبل فترة طويلة، طرحتُ نظرية (وقد تكون معروفة لا جديد فيها :e402: ) لكن الجديد بنظري هو في طريقة التعامل معها، لذا أرجو منكم أن تخبروني برأيكم حولها، بعد فهم فكرتها جيدا وقراءة الموضوع للنهاية، لو سمحتم، وجزاكم الله خيرا :em_1f607:



بوصلة للتوفيق والنجاح

يحتار الكثيرون منا في اختيار الطريق الصحيح أحيانا، ويتعثرون في الطريق الذي قد يظنونه صحيحا فيجدوه مسدودا في النهاية ليرجعوا من حيث أتوا
وقد تعارف الناس على تسمية ذلك ( عدم التوفيق)، وبالمقابل هناك التوفيق
ومن كلا الفريقين لدينا نماذج كثيرة، لو أمعنا التأمل فيهما لاستطعنا التوصل إلى نتيجة لا يستهان بها
والتجربة خير برهان
فهل هناك فعلا بوصلة للتوفيق تريحنا من مؤونة
عدم التوفيق؟؟؟

سأذكر ما خطر ببالي في هذا الصدد والله أعلم فإن كان صوابا فمن الله وإن كان خطأ فمن نفسي والشيطان
ونسأل الله التوفيق في ذلك

في كتاب الله سبحانه وتعالى هدى للمتقين، ولو فهمنا معانيه لوجدنا أن أعظم أمر دعانا الله إليه بعد التوحيد هو بر الوالدين
( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا)
ولم يستثن الله سبحانه وتعالى برهما وطاعتهما إلا في حالة واحدة
( وإن جاهداك على أن تشرك بي شيئا فلا تطعهما)
ولكنه أتبع ذلك بأمر مهم
( وصاحبهما في الدنيا معروفا)

ربما كان معظمنا ينظر إلى تلك الأوامر من زاوية محددة ألا وهي بر الوالدين من أجل برهما والوفاء لهما- وهذا بالطبع أمر عظيم في حد ذاته ومن حسن الخُلُق- وربما كان همّ البعض في برهما فقط حتى يتجنب ما يغضب الله ولكسب رضاه وهو أمر محمود أيضا، وبالطبع كثيرا ما رددنا أن برضاهما تتسهل الامور، وأصبح من الدارج على السنة الناس أن فلان (رضي والدين) وفلان (رضي أمه) وفلان مرضي وهكذا، ... ولكن ما هي علاقة بر الوالدين بالتوفيق (عمليا)..؟؟ و كيف يحدث ذلك؟؟؟؟


لو أردنا أن نجوب الصحاري والبلاد ونركب البحار هل يمكننا أن نفعل ذلك دون وسيلة أو أداة تحدد الاتجاه؟؟ بالتأكيد لا
ولا يخفى علينا أهمية البوصلة في الرحلات
حسنا لنفرض أنك تريد الاتجاه نحو الشمال ثم وصلت الى مفترق طرق ثم وجدت الطريق إلى اليسار جميلة كما تحب و مفروشة بالورد ولكن البوصلة تشير إلى أن الشمال باتجاه اليمين، فهل تغضب من البوصلة لأنها لم تشر إلى الجهة التي تعجبك؟؟؟ أم أنك ستتبعها مؤمنا بأنها تشير إلى الاتجاه الصحيح؟؟ أم تتجاهلها تماما وتسير في الاتجاه الذي غرك بمنظره لتفاجأ بعدم التوفيق؟؟


على غرار هذا المثال، وضع الله سبحانه وتعالى في قلوب الوالدين بوصلة تعين الأبناء على تحديد اتجاهات التوفيق في حياتهم، فإن هم بروهما وأطاعوهما فازوا بالاتجاه الصحيح حتى وإن لم يبد ذلك واضحا في البداية

فالله الأعلم بخلقه لم يتركنا في هذه الدنيا حيارى نتخبط على غير هدى و ( ربنا الذي أعطى كل شيئ خلقه ثم هدى)، (فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى)..
وقد هدانا الله لبر الوالدين وشدد الأمر على ذلك، ليمن علينا ببوصلة تعيننا على تحديد الاتجاه الصحيح في حياتنا، ويكفينا مؤونة التخبط والضياع
وعدم التوفيق
وكأن الله استودع سر توفيق الأبناء في بر الأمهات والآباء

فبمصاحبتهما بالمعروف تتبين لك سبل التوفيق والنجاح فاتبعها ولا تكن من المفسدين
( وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي ولا تبغ الفساد في الأرض)

وجاءت السنة لتوضح هذه المصاحبة، في حديث السائل عن أحق الناس بحسن الصحبة
فجاء الجواب
أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك

فهل يمكننا القول بأن بوصلة التوفيق ثلاث أرباعها من حسن مصاحبة الأم وربعها في مصاحبة الأب؟؟


مثال توضيحي مباشر:

افترض أن لديك طموحات كبيرة، وأهداف عظيمة، وأفكار رهيبة، وترغب بالسفر للدراسة في الخارج حتى تحقق هذه الاحلام، ثم تفاجأت بأن أمك لا ترغب بذلك، وتنصحك بأن تخرج الفكرة من رأسك، وأن تدرس ما يتوفر أمامك في البلد!
ما هي ردة فعلك على افتراض أنك (شخص يرغب بطاعة امه وبرها)؟
هل ستطيعها من أجلها فقط، في حين أنك تشعر بأن فرصة عظيمة فاتتك وأنك قمت بالتضحية من أجل أمك!
أم أنك ستشعر بأن الله جعلها لا تستريح لفكرة سفرك لأن هذا لن يحقق أهدافك، بل سيكون وبالا عليك؟ وهكذا تطيعها وأنت مستريح البال، سعيدا ببرها، لأنك متأكد ان في هذا مصلحتك أولا قبل أي شيء (فهكذا تشير البوصلة) ^^


ما لا يفهمه الكثيرون أن الله أعطى الامهات إحساسا بطُرُق التوفيق لأولادهن، لكنهن لا يعرفن التعبير عنها، فإذا قالت لك أمك لا تفعل كذا (فهذا لصالحك بالتأكيد) حتى وإن لم تمتلك أمك سببا وجبها لقولها هذا، تماما مثل البوصلة، تشير إلى الطريق، دون أن تخبرك السبب، والفرق أنك واثق من أن البوصلة تشير للشمال دائما، في حين أن الغالبية لا تثق تماما بأن أوامر أمهاتهن تشير للتوفيق دائما!! وهنا يكون الاختبار للأبناء، إما يسلموا بهذه القضية ويتبعوا البوصلة باتجاه هذا التوفيق، وإما أن يتيهوا في غياهب الضياع وعدم التوفيق!! ..



فما رأيكم ؟؟
وهل شعرتم بذلك في حياتكم؟

أسأل الله لي ولكم التوفيق دائما :e056:
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

Digimon t
28-11-2015, 23:11
تصديق البوصله الاموميه ولا تصديق البوصله الصناعيه:e415:

أَسـْــــر
02-12-2015, 16:50
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
لا أدري بماذا أجيبك حقيقة.....فهذا بالضبط ما آمنت به وازداد ايماني به في الآونة الأخيرة
بوصلة رائعة جدا أنوي الالتزام بها ان شاء الله
موضوع رائع عزيزتي واصلي ::جيد::

O l i v e r
19-12-2015, 11:54
بر الوالدين لا يعني تقديم الطاعة المطلقة بل الاحسان لهم، و لا يرتجى من ذلك اجر دنيوي فهو واجب ديني كما هو موضح في الآيات القرآنية و الأحاديث الشريفة التي رويت عن الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام.
و أحب أن أذكر أنه لم يرد في أي منها تقديم الطاعة للوالدين، فقط برهما و البر يعني الإحسان و ليس الطاعة، أما في الاختلاف مع الوالدين لأجل رغبات شخصية فالأولى عدم مصادمتهم بها بل محاولة ايصال المعلومة من مفهومهم.


اما احساس الام الذي ذكرته و الذي وصفته بالبوصلة فاختلف معك تمام الاختلاف في هذه النقطة، ما تصفه هو جزء من الغيب و لا يعلم الغيب الا الله، اما الحدس فكل شخص لديه حدسه و ليس بالضرورة يوافق الواقع.

شاكر لك طرحك و تقبل مروري.

rfef
19-12-2015, 21:45
شكرا على الموضوع المميز وكل الكلام الذي قلتية صحيح وانا اعتقد واؤمن ان طاعة الام وسماع نصيحتها بترك شئ مثلا اردت شرائة فهو خير لي واثق بااحساس امي وحتى ولو لم يكن فيه سبب واضح لهذا الشئ وايضا حتى اختياراتي لصديقاتي في حياتي الواقعية يشملها التوفيق ف االله يختار لي الصديقات الصالحات ويبعد عني السيئات الذين يضروني في حياتي وهذا كلة بسبب طاعتها والتوفيق ايضا شامل في جميع مناحي الحياة سواء وظيفة اوعلاقات جديدة او اي شئ اخر -

treecrazy
20-12-2015, 01:25
من خلال كلامك و كأنكِ تقولين بالضرورة بأن كل وجهة نظر يقولها الوالدين
بالضرورة أن تكون صحيحة 100%
و هذا أمر غير صحيح ! ، و أجدها رؤية مثالية أكثر مما يجب .
لأنهما في النهاية بشر يخطئون و يصيبون .
حتى في القرآن الكريم ذكر نقاط سأذكر منها البعض :
- إذا ذكر العدل .. فاعدلوا ولو كان ذا قربى .
لا تقتلوا أبنائكم .. إلخ
و أمور كثيرة لا يسعني ذكرها الآن .

فإن كان كل يقوله الوالدين حرفيا يجب طاعته ما وجدنا تفصيلات بأمور أخرى ،
إذ أن القرآن نزل شاملاً و الله سبحانه و تعالى يعلم كل صغيرة و كل كبيرة و يعلم بالاختلافات
التي قد تحصل ما بين الآباء ( الأم و الأب ) و الأبناء .. و ما وجد من ظروف مختلفة في كل بيت .



دائما ألاحظ أشخاص يظنون أن الطااعة مطلقة إلى حد إلغاء شخصية الابن أو الابنة واستقلاليته .. و أحيانا
التسبب في ضرر الابن أو الابنة ..!
يجب الإحسان للولدين و ليس الطاعة المطلقة .. الاختلاف يكون بالتعامل و الطريقة ..و الأسلوب
و الطاعة في الأمور التي ترضي الله و التي لا تكون في ضرر
على مصلحته و مصلحتهم .

أعرف شخوص دمروا أنفسهم بناء على هذا الأمر ، فإن كان صحيحا
أين قول الله تعالى :
ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ؟!



هنا أنا لا أتكلم عن عناد المراهقين .. و هذه الأمور :لعق:

rfef
20-12-2015, 02:47
انا الذي فهمته من الموضوع انها تقصد انك تطيعين والديك في الطاعة وليس في القرارات التي تتخذينها شخصيا وتتعلق بك فمعروف ان الوالدين يفرحون بنضج أبنائهم وقدرتهم على اتخاذ قرارتهم الشخصية ويتحملون قرارتهم سوء مصيبة او مخطئة وفي الأخير الشخص يتعلم من تجاربه لكن لايمنع ان الأبناء والبنات يناقشون والديهم في امر معين اذا لم تكن لديهم خبرة فيه ويستفيدوا من كلامهم وتوجيهم وبعد ذالك يقررون الشئ الذين يرتاحون له واعتقد الحوار لايلغي الشخصية -

.:GENERAL:.
20-12-2015, 10:57
وعليكم السلام ورحمه الله

ان راي الوالدين له اعتبار كبير بغض النظر عن علاقه ذلك بالدين او البر او الطاعه .. فيكفي انهم سبب اوجدنا بهذا الكوكب

لكن الوالدين هم بالنهايه بشر وليس لديهم علم الغيب او قدرات خارقه تضمن اختيار موفق

هناك من اطاع والديه ودخل كليه لا يحبها ورغم مرور السنين وتخرجه منها لازال مصابا بعقده او ندم انه تخلى عن مجاله البي يحبه

هناك من تاوج بنت امه جابتهاله واقنعته بيها لكنه لم يتوافق معها وطلقها

والايات امرت بحسن المعامله لا اكثر

لكن انت بالنهايه المسوؤل وحدك عن تحمل عواقب اختيارك ولا داعي لعباره "عملت كذا او تخليت عن حلمي عشان رضى الوالدين" لانها بمثابه القاء اللوم في حاله حدوث ما لا يستحب من نتائج

وايضا هناك نقطه ان راي الام قد يختلف عن راي الاب فما هو الوضع عندها

انت حر ومسوؤل عن قراراتك والوالدين موضع استشاره فقط لانك الادرى بوضعك

والاهم هو راي ذوي الخبره بالمجال واصحاب العلم ان نستشيرهم

بالتوفيق

Oiss
21-12-2015, 12:27
اذا كان الوضع مهم بالنسبة لي وان هذا السفر مصيري ويعتمد عليه من اجل مستقبلي
وألام حفظها الله لاتريد ذلك.... الجا الى تهدئة الموقف واعلمها اني جمدت الموضوع الى وفت معين وخلال تلك الفترة التي تم وقف خطة السفر احاول معها وتفهيمها بان هذا هو مفتاح لمستقبلي وان الكثير من الشبان سافرو وشقو طريق نجاهم وانا قبل ذلك اخاف الله وايضا انسان راكز وناضج واميز الحق من الباطل ....ب
وبهذا احاول إقناعها حتى توافق طبعا عن رضى وليس اكراه .. فإذا لم تنفع ومصرة على العدول عن هذه السفرية ...اسلم امري وارضى ببوصلة الام:e414::

Yona_Hime
27-12-2015, 08:08
شكراً على الموضوع e415

إڪليل الورد
27-03-2016, 13:53
افترض أن لديك طموحات كبيرة، وأهداف عظيمة، وأفكار رهيبة، وترغب بالسفر للدراسة في الخارج حتى تحقق هذه الاحلام، ثم تفاجأت بأن أمك لا ترغب بذلك، وتنصحك بأن تخرج الفكرة من رأسك، وأن تدرس ما يتوفر أمامك في البلد!
ما هي ردة فعلك على افتراض أنك (شخص يرغب بطاعة امه وبرها)؟
هل ستطيعها من أجلها فقط، في حين أنك تشعر بأن فرصة عظيمة فاتتك وأنك قمت بالتضحية من أجل أمك!
أم أنك ستشعر بأن الله جعلها لا تستريح لفكرة سفرك لأن هذا لن يحقق أهدافك، بل سيكون وبالا عليك؟ وهكذا تطيعها وأنت مستريح البال، سعيدا ببرها، لأنك متأكد ان في هذا مصلحتك أولا قبل أي شيء (فهكذا تشير البوصلة) ^^

انا في البداية كنت احسب ان أحساس الام بالقلق في امر ما هو احساس خارق للطبيعة
بس اكتشفت انه وعلى حسب رؤية الامر حسب معلوماتها
امي ولا ابويا غاااالباً لديهم هذا الإحساس ودائماً في محاولات الاقناع احاول اوعيهم في هذي الأمور لأنو أحياناً مايكونوا يعرفوا عنها ، مع مرور الوقت يقتنعوا ويعرفوا نتايج هذي التجربة جديرة بالمغامرة ويوافقوا

احترم رأي امي وأبويا وأحطهم في الاعتبار دايما لكن مستحيل أتخلى عن طموحاتي لأنهم مو مقتنعين ، اقعد فتره احاول أقنعهم والله كريم ^^

إحساس عالم
27-03-2016, 21:06
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يعطيك العافية ع الموضوع


الأم أو بر الوالدين بشكل عام ..!


طبعاً طاعتهما واجبة والتوفيق من إثارها ..

وكثيراً مايحدث هذا ..فقد تمنع من سفر لعمل مثلاً وغالباً يكون إمتناعها لسبب ك أنه شيء سيء لأبنها في أي حالة كانت ..

الواجب الطاعة ..!

حتى في الجهاد في سبيل الله توجب رضاهما أولاً

ليست رحلة متعة ولا عمل ولا دراسة بل جهاد ..!!

ف بر الوالدين له شأنٌ عظيم ولا أود إعادة مايعرفه الجميع

لكن ..!

هناك حالات ربما نادرة وربما أكثر..

لأمهات أو أباء لا يريدون مصلحة ابنهم ..أكرر نادرة ..لكن شخصياً رأيت مثل هذه الحالات

فمالذي سيفعله في هذه الحالة..؟

ان كانوا لا يريدون مصلحته فربما تكرر المنع في أمور آخرى كانت لمصلحته ..!

وبالتالي هو يعلم بهذا الواقع ...

هل يجب عليه في هذه الحالة ..الطاعة أم لا ..؟!

في إعتقادي ..

إن كانوا ليسوا بحاجة له ولكنهم وقفوا بوجهه عمداً

فليذهب مع إستمرار بره لهم


هذا رأي بإختصار


في آمان الله .

امة القادر
11-01-2017, 16:09
جزاكم الله خيرا جميعا لمروركم وإضافاتكم القيمة، ورغم وجود اختلاف في وجهات النظر إلا أن الهدف في النهاية واحد (:
جميعنا يبحث عن السعادة والراحة والطمأنينة والتوفيق في هذه الدنيا، ومن ثم بلا شك الفوز في الآخرة...
وهناك قاعدة تقول... مهما كانت هناك من نظريات، فإن التجربة خير برهان...
وإن شاء الله لي موضوع جديد حول بوصلة الأم تحديدا، حسب أحدث الأبحاث العلمية، أستكمل فيه هذا الموضوع، بإذن الله، وأجيب فيه عن بعض التساؤلات المحيرة ^^
فترقبونا (إن شاء الله)
ولا تنسونا من صالح دعائكم
وجزاكم الله خيرا
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

أُنسٌ زَهَر
30-05-2017, 09:28
.



في رأيي الشخصي المساعدة التي يقدمها الوالدان في التوفيق هي الدعاء. :أوو:
صحيح أن الإرشادات مهمة جداً ، ولكن كما قال الإخوة في الأعلى : الوالدان هما بشر مثلنا ، يخطئان أحياناً ويصيبان أحياناً أخرى
لهذا ما هو الأمر المضمون الذي يعطي الولد دفعة قوية ؟ هو دعاء الوالدين . وبالتأكيد الدعاء المصحوب بالبر والطاعة هو أفضل دعاء على وجه هذا الكون :d ومن هنا يختلف مفهوم البر والطاعة من شخص لآخر ولكن لكل منهما نتيجة واحدة : لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق .
وفقط :أوو: