تعرف على ثقافة الوصف المفتوح ! ثقافة جميلة ولكن غير معروفة

[TsunaKun]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالكم زوار وأعضاء المنتدى؟ إن شاء الله تكونوا جميعا بأتم صحة وسلامة :e056:



هل سمعت يوماً عن الوصف المفتوح؟

هل رأيت يوماً قصة أو رواية ووجدت بعض الوصف ناقص؟

هل تعتقد أن هذا الموضوع حدث نتيجة خطأ من الكاتب؟ أم أنه متعمد؟



في هذا الموضوع سوف أتكلم في جميع النقاط الثلاثة التي ذكرتها


ولنبدأ الان مع ...



س : هل سمعت يوماً عن الوصف المفتوح؟



قد يكون البعض منكم قد سمع والبعض لا

فالوصف المفتوح بالنسبة لي نوع جديد ومميز جدا من أنواع الوصف

وفي نفس الوقت بالنسبة لي أرى أنه غير معروف بشكل كبير !

وأنا أتحدث عن المجتمع العربي كاملاً فقط !

الوصف المفتوح بكل بساطة : نوع من الفن ولإدخال خيال القارئ الى جو الأحداث بشكل مباشر


فمثلا بالنسبة لي أقوم بقراءة قصة قصيرة لكن المؤلف لم يصف الجو

هل كان ليلاً أم نهاراً ؟ مثلجاً أم ممطراً ؟ مشرقاً أم مغيماً ؟

فهنا يأتي دوري فمثلا غيري لا يحب الأجواء المشرقة فهو يحب أن يكون الجو ملئ بالغيوم فيكمل الوصف الناقص ويتخيل الأحداث في جو غائم

أما أنا أحب أن يكون الجو ليلاً فأتخيل الجو ليلاً وهكذا

هكذا هو الوصف المفتوح .



س : هل رأيت يوماً قصة أو رواية ووجدت بعض الوصف ناقص؟



قد يكون الوصف لدى بعض الأشخاص أمر صعب أو لا يحب أن يميل لوصف شديد

وبسبب هذا ينتج عند البعض إهمال مما يؤدي الى نسيان وصف شئ معين

مثل لون العيون أو تسريحة الشعر

أو حتى طول الشخصية !

وبالطبع حتى أنا أنسى وأواجه صعوبات في الوصف وفن الوصف المفتوح بالنسبة لي يعتبر شئ جميل جدا لأنه يسهل علي كثيراً


وبالطبع سترى العديد من القصص والروايات ذات الوصف الناقص

وحتى إن كان المؤلف حريص جدا على الوصف ومهتم به جدا

فلا يجب أن ننسى أنه بشر مثلنا ولم تتم تسمية الإنسان إنساناً الا لكثرة نسيانه فالنسيان أمر طبيعي جدا عند الجميع دون أستثناء .




س : هل تعتقد أن هذا الموضوع حدث نتيجة خطأ من الكاتب؟ أم أنه متعمد؟



- كنظرة عامة لي أرى أن أغلبية المؤلفين لا يعرفون ثقافة الوصف المفتوح

لكن هناك من بينهم من يدركون هذه الثقافة وبالتالي يقومون بشكل متعمد الى جعل الوصف ناقصاً مع الدلالة أن الموضوع يتبع الوصف المفتوح مع شرح سريع له في جملة أو جملتين

لكن البعض يدرك هذه الثقافة و يقوم بها بشكل متعمد لكنه ينسى شيئاً واحداً فقط !

وهو أن يقوم بتنبيه القارئ الى الوصف المفتوح


فكما ذكرت الوصف المفتوح ليس معروفاً بشكل عام وبالتالي هناك من لا يعرفونه

ومن لا يعرف شيئاً فلن يفهمه وبالتالي سيعتقد أن المؤلف إذ كان معروفاً أو مشهوراً فسيشعر ان مستواه قد تدنى بسبب نقص الوصف

وأنما هو في الحقيقة تحسن بوضع الوصف المفتوح الذي هو أفضل من الوصف الكامل .





وهنا نصل الى ختام الموضوع

أدري أنه ليس منسقاً كما هو جميع المواضيع بل تنسيق خفيف


لكن أتمنى من الجميع أن يدرك الأن ماهو الوصف المفتوح وما أهميته


كما أن الوصف المفتوح له فائدة لم أذكرها

وهي أنه مساعد قوي جدا لروايات والقصص للمؤلفين المبتدئين الذين بالتالي يعانون بالعديد من المشاكل مع الوصف وغيره

فهو مساعد قوي لهم :e056:


أتمنى أن تكون أيها الأخ/ت القارئ/ة أن تكوني قد أستفدتي من هذا الموضوع .

[L I L L I]

السلام عليكم ...

كنت أمر سريعا على واجهة هذا المنتدى عندما وقعت عيناي على هذا الموضوع.. وبطريقة ما وجدته يشبهني فدخلت...

حسناً.. اعترف بأني لم أسمع بهذا إلا منذ فترة لا بأس بها.. ولم أظن أنه أصبح مصطلحاً.. بمعنى أدق كان هذا نهجي منذ أن بدأت رحلتي مع الكتابة.. حيث أنني لا أحبذ الوصف الكثير أو الوصف الجامد لأنه يوقف القصة.. وكنت اعتمد على الوصف القليل والعام.. كأن أذكر أن الأثاث فيكورياً وكفى.. أو أتدرج في الوصف مع طول الرواية وكل مرة أكشف شيئاً..
كنت ساعتمد هذا الاسلوب مهما قيل لي.. لأنه يريحني من عقدة الوصف.. ولكن عجباً.. ها قد صار مصطلحاً.. يمكنني أن أواصل الكتابة دون قلق 😀

لا أدري إن كان تعليقي مناسباً في ما سأذكره بالأسفل.. ولكني لا أقبل أن يكون مفتوحاً بهذا القدر الذي ذكرته كعدم تحديت الوقت أو الزمان.. وهذا أقل ما يستحقه القارئ... وإلا قد تضيع ما يسمى خواطراً أو أنواع النثر الأخرى..
يمكننا أن نتناسى وصف شخصية.. وليس في ذلك خطأ.. وهذا يدل على أنها ذات جمال متوسط لا بأس به.. والأمر ينطبق على وصف منزل... لكن الزمان والمكان هما أحد عناصر القصة المهمة...
في القصة نحن نريد ايصال حدث ما.. وهذا لن يتم إن أخل ركن من أركانها.. يمكنه فقط أن يكتفي بصباح أو مساء دون تحديد للساعة...
غير ذلك فاعتبره وصفاً ناقصاً... هذا رأيي فقط..

والسلام...

[titania erza]

السلام عليكم..
بالبداية شكرا على الدعوة:سعادة2:
انا ايضا افضل الوصف المفتوح لأنه يجبر القارئ على التركيز والتخيل وبعض الرويات اللي قرأتها وجدت انهم يكظزن على وصف المكان والزمان والشكل..الخ بشكل يجعل القارئ ينسى الاحداث!كثرة الوصف قد تكون مملة احيانا فأنا عندما اقرأ احد الروايات واراها مركزة حوالي نص صفحة على الملابس:تعجب:اتجاوز الوصف الوصف ولااتعب نفسي بقراءته..ولأني اكتب كقارئ اولا قبل كمؤلف فأنا اركز على وصف حالة الشخصية وطبيعة تصرفاتها..لأني ولاحظت هذا مع العديد من القراء اذا تجاوزت وصف الملابس والمكان لأن ليس لديه فائدة فلن اترك وصف عن احد شخصيات الرواية وحالة مشاعرها:ضحكة:كثرة الوصف تسبب في ملل القارئ كقلته لذلك خير الامور اوسطها وهو الوصف المفتوح:نوم:

[TsunaKun]

السلام عليكم ...

كنت أمر سريعا على واجهة هذا المنتدى عندما وقعت عيناي على هذا الموضوع.. وبطريقة ما وجدته يشبهني فدخلت...

حسناً.. اعترف بأني لم أسمع بهذا إلا منذ فترة لا بأس بها.. ولم أظن أنه أصبح مصطلحاً.. بمعنى أدق كان هذا نهجي منذ أن بدأت رحلتي مع الكتابة.. حيث أنني لا أحبذ الوصف الكثير أو الوصف الجامد لأنه يوقف القصة.. وكنت اعتمد على الوصف القليل والعام.. كأن أذكر أن الأثاث فيكورياً وكفى.. أو أتدرج في الوصف مع طول الرواية وكل مرة أكشف شيئاً..
كنت ساعتمد هذا الاسلوب مهما قيل لي.. لأنه يريحني من عقدة الوصف.. ولكن عجباً.. ها قد صار مصطلحاً.. يمكنني أن أواصل الكتابة دون قلق ��

لا أدري إن كان تعليقي مناسباً في ما سأذكره بالأسفل.. ولكني لا أقبل أن يكون مفتوحاً بهذا القدر الذي ذكرته كعدم تحديت الوقت أو الزمان.. وهذا أقل ما يستحقه القارئ... وإلا قد تضيع ما يسمى خواطراً أو أنواع النثر الأخرى..
يمكننا أن نتناسى وصف شخصية.. وليس في ذلك خطأ.. وهذا يدل على أنها ذات جمال متوسط لا بأس به.. والأمر ينطبق على وصف منزل... لكن الزمان والمكان هما أحد عناصر القصة المهمة...
في القصة نحن نريد ايصال حدث ما.. وهذا لن يتم إن أخل ركن من أركانها.. يمكنه فقط أن يكتفي بصباح أو مساء دون تحديد للساعة...
غير ذلك فاعتبره وصفاً ناقصاً... هذا رأيي فقط..

والسلام...

توقعت أن يأتي تعليق ويقول ان الوقت والزمان مهمان جدا

لكن يبدو ان المغزى لم يصل

أنا أقصد مثلا في حدث معين قد لا يهم الوقت او حالة الطقس

ومن ناحية ثانية كان مجرد مثال وشكرا على ردك

لكنه لم يصبح بالمصطلح المعروف

يمكن أن نقول انه مازال في بدايته كمصطلح :)


السلام عليكم..
بالبداية شكرا على الدعوة:سعادة2:
انا ايضا افضل الوصف المفتوح لأنه يجبر القارئ على التركيز والتخيل وبعض الرويات اللي قرأتها وجدت انهم يكظزن على وصف المكان والزمان والشكل..الخ بشكل يجعل القارئ ينسى الاحداث!كثرة الوصف قد تكون مملة احيانا فأنا عندما اقرأ احد الروايات واراها مركزة حوالي نص صفحة على الملابس:تعجب:اتجاوز الوصف الوصف ولااتعب نفسي بقراءته..ولأني اكتب كقارئ اولا قبل كمؤلف فأنا اركز على وصف حالة الشخصية وطبيعة تصرفاتها..لأني ولاحظت هذا مع العديد من القراء اذا تجاوزت وصف الملابس والمكان لأن ليس لديه فائدة فلن اترك وصف عن احد شخصيات الرواية وحالة مشاعرها:ضحكة:كثرة الوصف تسبب في ملل القارئ كقلته لذلك خير الامور اوسطها وهو الوصف المفتوح:نوم:

بالفعل الوصف المفتوح جعلني أرتاح
لأن الوصف العميق والمبالغ به

بل حتى الذي لا فائدة له بشكل عام لا يليقني أبدا

يجب أن يكون هناك وصف نعم

لكن بالشكل المبالغ به بالطبع لا

فالموضوع هكذا يتحول من رواية أو قصة

الى موضوع وصف لشخصيات مع قليل من شئ يسمى بال*الأحداث*

وبطبيعة الحال ان اصبح الموضوع هكذا سوف يسبب مشكلة للقارئ تجلب الملل


والحمد لله أن هناك ثقافة مثل ثقافة الوصف المفتوح فهي أصبحت تريحني بشكل كبير جدا :em_1f607:


وشكرا أيضا على رأيك وردك

في العادة لا أرسل دعوات أبدا بعد ماحصل في منتصف 2014

لذلك بالغالب قد تكونين أول شخص أرسل له دعوة بعد ماحصل :)

[L I L L I]

حسناً.. بعد التفكير ربما كنت محقاً..
هذا يحدث غالباً في الاقصوصات والقصص القصيرة.. إذ يتجنب الكاتب ذكر الزمان والمكان..
ربما السبب لأنني لا اقرأ قصصاً قصيرة كثيرة …> طب مادام هيك ليه جايه تتفلسفي

وأيضاً.. إنني اتكلم من ناحية عامة وأنت تخصص.. لقد عنيت أنه لا يمكن أن تلغيهما دايما.. إذ أن فهمي في الوصف المفتوح أن تترك وصف شخصية أو منزل كما ذكرت...

هناك أيضاً وصفاً مفتوحاً لم تذكره.. أن يكون متضمناً فجوات ليملئها القارئ كما يريد .. لا أدري كيف أصيغ ذلك في كلمات مناسبة.. كما في القصص القرآن.. أن تكون هناك فجوة بين حدث وآخر.. أو ننفي ذكر حدث ولو كان مهماً.. فيفهم القارئ أنه حدث من خلال الحوار...
هل شرحت جيداً؟؟😀

دمت في امان الرحمن

[cute zoba]

موضوع جميل ^^

[titania erza]

توقعت أن يأتي تعليق ويقول ان الوقت والزمان مهمان جدا

لكن يبدو ان المغزى لم يصل

أنا أقصد مثلا في حدث معين قد لا يهم الوقت او حالة الطقس

ومن ناحية ثانية كان مجرد مثال وشكرا على ردك

لكنه لم يصبح بالمصطلح المعروف

يمكن أن نقول انه مازال في بدايته كمصطلح :)



بالفعل الوصف المفتوح جعلني أرتاح
لأن الوصف العميق والمبالغ به

بل حتى الذي لا فائدة له بشكل عام لا يليقني أبدا

يجب أن يكون هناك وصف نعم

لكن بالشكل المبالغ به بالطبع لا

فالموضوع هكذا يتحول من رواية أو قصة

الى موضوع وصف لشخصيات مع قليل من شئ يسمى بال*الأحداث*

وبطبيعة الحال ان اصبح الموضوع هكذا سوف يسبب مشكلة للقارئ تجلب الملل


والحمد لله أن هناك ثقافة مثل ثقافة الوصف المفتوح فهي أصبحت تريحني بشكل كبير جدا :em_1f607:


وشكرا أيضا على رأيك وردك

في العادة لا أرسل دعوات أبدا بعد ماحصل في منتصف 2014

لذلك بالغالب قد تكونين أول شخص أرسل له دعوة بعد ماحصل :)

خير الامور اوسطها:e404:

قرأت الحادثة بموضوعك القديم عن الاعتزال..يبدو ان الدعوات سلاح ذو حدين:مرتبك:..الله يعينك عليهم:ميت:

[آراكي ميوكو]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا اخي تسونا،كيف حالك؟

لتوي قد انتبهت لموضوعك هذا،حقيقة لست مؤيدة لفكرة الوصف المفتوح مطلقا فهذا يشتت القارئ على مااظن ولايوصل له الحدث كما اراده الكاتب، كما انني اكره الوصف المبالغ فيه
يجعلني اشعر بالملل،مع انه كان من المفترض ان يدخلني الى اجواء القصة :ميت:

اظن بان التوسط والاعتدال افضل فلا تكون لاهي مبهمة الملامح ولاهي مملة

[جواد سيف]

دعني أعلق على كلماتك قليلاً ...
الوصف و الصف المفتوح هما وجهين لعملة واحدة ، فالوصف يكون مطلوباً و مهماً في مواضع ، في حين يفضل أن يخفف و يترك في مواضع أخرى ...

على سبيل المثال ، لو قلنا بأن شخصين التقيا في ساحة السوق هنا علينا أن نصف الجو العام فقط و نركز على الشخصيتين لكن دون اهمال الأجواء العامة التي توافرت في تلك الساحة ، فمثلاً قد تكون ممتلئة بالمشردين في منتصف الليل حينها علينا ذكر هذين الأمرين و إلا لظن القارئ أن الساحة تعج ضجيجاً و حياة ، أو ربما يمر السوق في تلك اللحظة بحالة من الهدوء و السكينه يتخللها بعض المحادثات بين الباعة فحسب !
فلو ذكرنا أنهما وقفا ف تلك الساحة دونما ذكر الاجواء العامة للساحة " و هذا ما اسميته أنت وصفاً مفتوحاً " حينها قد يبدوا بأن الوضع شاذ إلى حدٍ ما ، ففي ازدحام السوق لابد بأن يصطدم بهم أحدهم أو يتدافعا معه ليبقيا واقفين في موضعهما ، اما في حالة هدوء السوق فلابد أن يسمع حديثهما شخصٌ ما و قد ينصت لما يقولانه كنوعٍ من إجلاء الملل الحاصل نتيجة عدم وجود زبون ، و قد يحاول ذلك الشخص أن يدفعهما للشراء من عنده سعياً لجني رزقه أو يدفعهما انصاته لتغيير المكان من أجل مزيدٍ من الخصوصية على سبيل المثال ، و كذا تختلف الظروف تماماً في منتصف الليل ! بالتالي هناك مواضع كهذه تحتاج للوصف إن أهملنا الوقت أو الزمن ، فليس دائماً يكون الوصف المفتوح خياراً متاحاً ، و لاحظ أنه تم اهمال وصف المحلات التجارية هنا ، لأن المطلوب كان التركيز على الشخصيتين الملتقيتين !

الوصف المفتوح هو نفسه الوصف العام للأجواء فأنت لن تذكر التفاصيل إلا لهدف لكن الجو العام هو ما يعطي الشخص انطباعاً عن طبيعة المكان أو الزمان دون الدخول في التفاصيل الغير مهمة ...

اما فيما دعوتموه بالوصف المبالغ فيه أو المغلق كوصف الثياب فأنا اتفق معكم كونه ممل و لا فائدة منه في الغالب ، لكن هنالك بعض المواضع تحتاج لمثل هذا الوصف الدقيق كتركيز الوصف على جثةٍ ما في قصة رعب مثلاً لكن مع إرفاق ردود الفعل العملية و النفسية للشخصيات لتعميم الأجواء ، فالقارئ لن يندمج مع مشهد رعب ذكرت فيه أن هنالك جثة ممزقة فحسب ، لأنه المطلب هو جعله يعيش الأجواء التي أخترتها ...

أما الوصف المفتوح للأجواء قد يكون متاحاً في الأحداث التي تستمر فتراتٍ طويلة كـ 3 أيام متواصلة تتقالتل فيها شخصيتين خياليتين على سبيل المثال ، أو كالأحداث التاريخية ، فلن تتحدث عن المكان أو الزمان إلا إن كان هنالك مغزى من ذكرهما مثل وقت انتهاء القتال أو مكان معين يخدم القصة مستقبلاً ، أو زمان معين كليالي اكتمال القمر او وقت كسوف الشمس او ما شابه ذلك مما يخدم القصة كقصص المستذئئبين و مصاصي الدماء و غيرها الكثير ...

لذلك الوصف المفتوح جداً ليس بفن بل قد يخل بأحداث القصة تماماً خصوصاً عندما تعتمد قصة ما على تسلسل زمني أو مكاني ...

ما أريد قوله بأن الوصف المفتوح ليس شيئاً جديداً ، بل و الكثيرين يستخدمونه ، لكن هنالك من يسيء استخدامه و يدعي انه وصفٌ مفتوح رغم انه قد اسقط عنصراً مهماً للقصة ....

كما أريد أن اعلق على قولك بأن الكاتب عليه أن يضع تنبيه بأن هنالك وصفاً مفتوحاً ، فهو خاطئ جداً ، القارئ سيدرك بنفسه متى عليه أن يتخيل شيئاً و متى على الكاتب أن يذكر ذلك الشيء !

[S H O C K]

وعليكُم السَّلامُ ورحمة الله وبركآتُه .،
كيف حالُكَ أخي ؟! أرجو بأنَّكَ بخير.

*,

شدَّنِي العُنوان كَونِي ولأوَّل مرَةٍ أقرأ عن هذا النَّوع من الوّصفِِ :d
ولا أُخفيكَ تعجُّبي فأجِدهُ نوعٌ ينافي ما تفرَّع مِنه !
لذا لا أعُدُّه " فنّاً " يجِبُ أن يُحمد عليهِ ولستُ مُؤيِّدَة لهُ البتَّة :نوم:
ماهُو إلا تشتيت للقارِئ ولا تُعبِّر عن موهِبَة الكاتِب كَونه لا يبذُل أيَّ وسيلة لإتقان الوصف !
الوصفُ هُو تجسِيدُ فِكرَةٍ أو صُورة في خيال الكاتِب وتسطِيرهَا بحيث تصِل للقارئ كما هِِيَ - بدُون تَشتِيت -
أن يكُون هذا الوصفُ ناقِصاً فهُو عَيبٌ لا اكتِمال !
أنتَ تكتُب لتُوصِل مشهداً للقارئ لا أَنْ تترُكَهُ هُو من يتَصَوَّر.. ذلِكَ نوعاً ما لا يروقُني أبداً :نينجا:
فَ كَونِي قارِئة سأنزعِجُ والأرجحُ بأنَّنِي لن أُكمِل القراءَة ، أقرأ لأنَّنِي أُريدُ أن أُبحِر لا أن أغرَق !

عُموماً.. راق لي موضُوعكَ وأحببتُ أن أُشارِكَ في النِّقاش :أوو: !
- سأبقى بالقُرب لأقرأ آراءََ البقيَّة :غياب:

في أمانِ الله ورعايتهِ
دُمتَ بودٍّ .