غَيْم
28-10-2015, 14:56
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2102621&stc=1&d=1447925190
سلامٌ و رحمة ,
من الصَبرِ الأعْرَق إلى كلِ روح ..
*
و يُسدِلُ سوادُ الليل ذيلهُ العملاق على الألم الثقيل ..
لم يكن ألماً عادياً , و لم يكن ليلاً قصيراً ..
الدموعُ كذلك, لم تكن دمعاً صفصافاً ,
بل كانت كل دمعةٍ تسيل , تحفر معها جرحاً يحترق ..
رقم سبعة, يعودُ بالذكرياتِ إلى بداية الدموع ..
و تنهيدةٌ بحجمِ الأفق تحاول إراحة الرئة من شوائب البكاء ..
و لم يكن الألم ذكرى .. بل كان عميقاً لدرجةِ تجسّده بلا زوال ..
و عتابٌ يدور بين البكاء و الألم .. أيّهم سيكون أقوى ..
و لكن, لم يربح أيٌ منهما ..
بل , و يا للمفاجأة , كانت الروح أقوى ..
رغم أن الألم كان قادراً على تفتيتها , و البكاء كان قادراً على كسرها ..
و لكن .. بقيت الروح أقوى !
لم يكن رقم سبعة يحمل بداية نفث الصبرِ فيها ..
بل كان تأريخ النفث هو ذاتُ تأريخ نشأتها ..
كل من رأى هذا القالبَ .. بَكى .
و لكن, كل من تأمل هذا القالب .. تخرّج من مدرسة عظيمة !
صبرٌ عجيب .. لم يتفتت أمام أشدّ الآلام ,و أعظم الأوجاع, و أكبر المصائِب ..
و إيمانٌ عظيم .. يرسم الدموع نهراً للجنان .. و يمسحُ على كل جرحٍ فيداويه ..
إيمانٌ بالوعدِ المذكور بالكتابِ الأعظم :
" و بشّر الصابرين "
" إنمّا يُوَفى الصابرون أجرهم بغيرِ حساب "
و خفقاتٌ تكفكف ضعفَ نبضاتها ,
و تستلهم من النموذج الأعظم صبراً لا مثيل له ..
صبراً يزلزل أعتى المصائب ,
صبراً يهب الروح قدرة الوقوف بعد هبوب رياح الألم ..
و يجعل الدموع تنهمر بدون أن تُضعِفَ الروح ..
و القلب موقناً بأن صبرّه سيتوّج بالوعد الإلهي ..
و تستلهم صبراً ..
يفتحُ نوراً مهيباً يسدِلُ نورهُ على الليل الطويل .
سلامٌ و رحمة ,
من الصَبرِ الأعْرَق إلى كلِ روح ..
*
و يُسدِلُ سوادُ الليل ذيلهُ العملاق على الألم الثقيل ..
لم يكن ألماً عادياً , و لم يكن ليلاً قصيراً ..
الدموعُ كذلك, لم تكن دمعاً صفصافاً ,
بل كانت كل دمعةٍ تسيل , تحفر معها جرحاً يحترق ..
رقم سبعة, يعودُ بالذكرياتِ إلى بداية الدموع ..
و تنهيدةٌ بحجمِ الأفق تحاول إراحة الرئة من شوائب البكاء ..
و لم يكن الألم ذكرى .. بل كان عميقاً لدرجةِ تجسّده بلا زوال ..
و عتابٌ يدور بين البكاء و الألم .. أيّهم سيكون أقوى ..
و لكن, لم يربح أيٌ منهما ..
بل , و يا للمفاجأة , كانت الروح أقوى ..
رغم أن الألم كان قادراً على تفتيتها , و البكاء كان قادراً على كسرها ..
و لكن .. بقيت الروح أقوى !
لم يكن رقم سبعة يحمل بداية نفث الصبرِ فيها ..
بل كان تأريخ النفث هو ذاتُ تأريخ نشأتها ..
كل من رأى هذا القالبَ .. بَكى .
و لكن, كل من تأمل هذا القالب .. تخرّج من مدرسة عظيمة !
صبرٌ عجيب .. لم يتفتت أمام أشدّ الآلام ,و أعظم الأوجاع, و أكبر المصائِب ..
و إيمانٌ عظيم .. يرسم الدموع نهراً للجنان .. و يمسحُ على كل جرحٍ فيداويه ..
إيمانٌ بالوعدِ المذكور بالكتابِ الأعظم :
" و بشّر الصابرين "
" إنمّا يُوَفى الصابرون أجرهم بغيرِ حساب "
و خفقاتٌ تكفكف ضعفَ نبضاتها ,
و تستلهم من النموذج الأعظم صبراً لا مثيل له ..
صبراً يزلزل أعتى المصائب ,
صبراً يهب الروح قدرة الوقوف بعد هبوب رياح الألم ..
و يجعل الدموع تنهمر بدون أن تُضعِفَ الروح ..
و القلب موقناً بأن صبرّه سيتوّج بالوعد الإلهي ..
و تستلهم صبراً ..
يفتحُ نوراً مهيباً يسدِلُ نورهُ على الليل الطويل .