قلوب منسيه
07-10-2015, 23:41
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2131735&stc=1&d=1464134905
|| اليوم الإثنين في منتصف شهر أيلول ||
الظلام شديد في هذه المنطقة خاصةً حيث يكثرو المجرمون والأعداء وجميع العصابات في ساعة متأخرة من الليل و القمر ساطع حتى ينير هذه المدينة التي تشاهد في كل مرة جريمة و إنتحارات متعددة من قبل المراهقين و الراشدين أيضاً و تكثر السرقة في كل مكان وفي المصارف خاصةً وكذلك الخطف و الإعتداء التي قد كثرت مؤخراً و الشرطة في كل مكان في شوارع المدينة طوكيو التي تكض بالناس الذين يثملون و يفعلون جرائمهم في أماكن قذرة كأمثالهم كل هذا يحدث في سنة 1999 ميï»»دي
لهذا أنا هنا ، حتى أحمي مملكتي من الدمار
أرتدي زيي الذي أحبه أبيض اللون مع قبعتي المثيرة وتلك الأجهزة التي أخبأها فهي سï»»حي السري في كل مهمه أخوضها ، كنتُ في كل مرة آرى السارقون يهربون حاملين بين أيديهم كنوز ثمينه أسرقها من بين يديهم بسهولة وأعيدها
أحب أن أعرض مهاراتي أمام الملئ فأنا أحب التفاخر بنفسي ولكن لستُ بمغرور بل أنا أحب أن أفعل الخير ، لدي صديقة جميلة وستصبح خطيبتي قريباً وهي في ذات عمري
أنا شخص أكثر الفتيات يعشقنني بسبب ما أسرقه من المجرمون وأعيد كل الكنوز الثمينة في مكانها الأصلي
إني أرى بكل وضوح الفتيات عندما أأتي إلى المكان لأسرقه فأراهن يهتفن بإسمي بإستمرار فأنا أحب ذلك كثيراً
هل عرفتموني ؟ هذا صحيح ..
أنا هو .. الفتى الطائر ، " كايتو كيد "
كنتُ قد دخلت إلى إحدى المباني المرتفعة حيث أستطيع رؤية حبيبتي بعيد عن أنظار الشرطة والمحققين
أراقب في كل مكان بمنظاري الخاص بي حتى أبتسمت إبتسامة ماكرة فالشرطة تبدو مضحكة عندما تبحث عني في أرجاء هذا المكان وهم يعرفون إنهم لن يستطيعوا إيجادي
تركت ُمنظاري و خرجت من المبنى بكل هدوء وثقة و سرت أمام العديد والعديد من الناس الذين يريدون أن يترقبوا الفتى الطائر ليبهرهم بمهاراته التي قد أعتادوا عليه في كل مرة و هناك فتيات كالعادة وصحفيون يصورون الحدث و عدة قنوات الأخبارية و قد مررت بجميع رجال الشرطة بكل ثقة حتى دخلت إلى ذلك المبنى الضخم والفاخر و قد ميز بالإرتفاع علوه
دخلت و رأيت العديد من الشرطة هنا أيضاً ونظروا نحوي ثم وجه نظرهم إلى بعضهم و أكملوا عملهم كالمراقبة الشديدة و غيرها من الغباء ..
صعدت إلى إحدى المصاعد و أخترت الطابق الأربعون فهو أعلى طابق في هذا المبنى
خرجت من المصعد و أنا محافظ على هدوئي و ثقتي إلى أن رأيت أربعة رجال يحرصون الغرفة ذو بابان كبيران وبمجرد أن رؤني أنحنيا لي بكل إحترام و فتحا لي الباب ، لم أستطع منع نفسي من الإبتسامة الماكرة التي علو وجهي به و رأيت حبيبتي أمامي الأن ولكن هناك ستة رجال في هذه الغرفة و أمرهم سهل
أنحنو لي هؤï»»ء الرجال و قال أحدهم لي:إطمئن سيدي فكل شيء بخير ، هذه المرة لن يسرق كايتو كيد شيئاً
ï»» أعلم لماذا أبتسمت بخبث ولكن فعلت لأقول:أحسنت ، عمل جيد ..
ثنائي له زاده فرح و ذهب من أمامي و ها أنا أمام حبيبتي ولن يستطيع أي شخص أن يبعدني عنها
أتجهت نحوها بكل هدوء و نظرت إلى ذلك العكاز و في قمة الرأس يوجد جوهرة كبيرة ويبدو إنها نادرة جداً ذات للون أبيض ولكن لها العديد من الألوان بسبب الإنعكاس
نظرت إلى الزجاج التي تحيط بها لأتأكد إنه قد قفل بمفتاح
أشرت لأحدهم يأتي إلي وفعل ما طلبت وقال بعد أن أنحنى:أمرني سيدي
قلت ُبصرامة:أفتح لي هذا
ï»»حظت إرتباكه الشديد و تلعثم كلماته ولكن قلتُ بحدة:إفتحها وإï»» ستخسر عملك
ما إن قلتُ هذا حتى أخرج المفتاح من جيب بنطاله و فتح الزجاجة و أبتعد عنها
مددت يدي لأمسك بها وقد فعلت ذلك و أخرجتها و أنا أنظر إليها و شفتاي لم تكفان عن الإبتسامة الشيطانية
خرجت من أمامهم وفي يدي العكازة ولم يقولوا لي شيئاً بل كانوا مذهولين لدرجة كادت أعينهم تخرج من مكانها
صعدت إلى مخرج الطوارئ بسرعة حتى أصبحت في السطح و كانت الرياح شديدة مع إرتفاع المبنى وهذا سيساعدني بكل تأكيد
ألقيت نظرة أخيرة إلى العكازة ثم خلعت ردائي وكل ما أرتديه و أيضاً الوجه الذي بدوت فيه كوجه الوزير لأبدو كما أنا و ردائي الأبيض الذي أحبه
صعدت إلى حافة المبنى و تحدثت بصوت مرتفع و في ردائي جهاز صغير وهو الميكرفون
لأقول بكل ثقة:هل تبعثون عني يا أيها المحققون ؟
نظروا الجميع إلي حتى الناس التي تعالت أصواتهم بإعجاب كبير ليقول إحدى المحققين الكبار بالميكرفون خاصته:لم نجعلك تسرقها يا كايتو كيد
ما إن أنتهت جملته حتى ضحكت ساخراً بشدة و يقول هو الآخر بغضب:لماذا تضحك ؟
أردف بسخرية قاصداً:هل لأنك لم تستطع سرقتها ؟
تنهدت بعد أن أنهيت ضحكتي التي أعجبت نصف فتيات المدينة و أرفع يدي التي بها العكازة وهكذا صدموا الجميع خاصةً ذلك المحقق و أï»»ت التصوير نحوي لتصورني
قلتُ بثقة كبيرة:لتعلم أيها المحقق و أنت أيها الضابط إنكم لن تستطيعون أن تمنعوني من سرقة كل أحبتي لذا أنا أتحداكم
جن جنون ذلك المحقق حتى رمى الميكرفون أرضاً وقد كسر و بدأ وكأنه يشتمني بتصرفاته تلك و أدار رأسه يميناً و يسارا ً باحثاً عن شيء حتى أخذ ذلك الميكرفون الخاص بالوزير البلدية و قال بغضب:إسمع أيها اللص سوف نمسك بك الأن فنحن نحاصرك من كل الجهات
أستدرت خلفي لأرى مجموعة من الشرطة و يكمل المحقق قوله:سلم نفسك
تحدثت بعد تفكير طويل وبعد أن صرخ بي بغضب:مع الأسف ï»» أفكر أن أسلم نفسي الأن
لقد أنفجر غضباً و أمر رجاله بتصويب أسلحتهم نحوي و قتلي بجميعها وقد فعلوا ما أمروا به
جميع الرصاص التي قد خرجت من فوهة المسدس و البنادق قد أخترقت جسدي بسهولة ومن دون عناء و سمعت أصوات الفتيات يصرخن خائفات وكأنهن يعارضون ما يفعلونه بي !
سقطت من أعلى المبنى في هذه المدينة و أصبحت في الهواء يتلقى جسدي مصيره حتى ï»»مس ظهري الأرض بقوة و تهشمت جمجمتي و كسر جميع عظمي ، كان المشهد مريع بالنسبة لجميع سكان المدينة فهذه الجثة أمامهم الأن وبأعينهم قد مت
تقدم ذلك المحقق و كان يريد أن يتأكد إن كنتُ مازلت حيا ًأم مت حتى أرتسم شفتيه إبتسامة نصر و فرح جميع المحققون و رجال الشرطة و وزير البلدية كذلك و منهم من قال العشاء على حسابي ومنهم من قال أدعوكم على أفخر المطاعم ومنهم من قال علينا أن نكافئ الجميع لقتل الفتى الطائر
أبتسمت بسخرية من تأملاتهم الï»» نهائي لأقول بصوت مرتفع:يبدو إنكم خدعتم للمرة الألف
نظروا الجميع بإتجاهي حيث كنتُ أحلق في الجو وبين يدي تلك العكازة الثمينة ولم يصدقوا ما حصل وعندما أعادوا النظر إلى الجثة التي أمامهم فقد كانت مجرد دمية تشبهني !
لقد كان وجه المحقق عندما رأني حي مضحكا ً وهو يحاول أن يصوبني بذلك المسدس بطريقة عشوائية لأقول بصوت مرتفع:فلتذهب إلى التدريب و تصوب بتلك الجمادات ثم تعال و أقتلني أيها المتدرب
ضحك جميع الناس بما قلته فقد كان سخريتي كفيï»» ً لأجعله يصرخ قهرا ً و أم الفتيات فقد صرخن بإسمي من شدة فرحهن وأنطق لأخر مرة:سأذهب و أرجع هذه العكازة إلى مكانها ، وداعاً
ما إن قلتُ ذلك حتى طرت بعيداً عنهم و شفتاي مازالتا ترتسم الإبتسامة الواسعة فالعكازة هذه تخص شخص واحد وعلي أن أعيده إلى صاحبها فهي ملك لـ الملكة إليزابيث
فأنا هو كايتو كيد الذي عجز الكثير من المحققون أن يمسكونني أو التحري عني أو معرفة هويتي
وداعاً جميعاً و سأعود عندما أرى أية جوهرة ثمينة و سأسرقها منكم بتأكيد
أطلقت أخر ضحكة ساخرة ما حل بهم وأنا أنظر إلى ذلك القمر الذي أضائني بالكامل
|| اليوم الإثنين في منتصف شهر أيلول ||
الظلام شديد في هذه المنطقة خاصةً حيث يكثرو المجرمون والأعداء وجميع العصابات في ساعة متأخرة من الليل و القمر ساطع حتى ينير هذه المدينة التي تشاهد في كل مرة جريمة و إنتحارات متعددة من قبل المراهقين و الراشدين أيضاً و تكثر السرقة في كل مكان وفي المصارف خاصةً وكذلك الخطف و الإعتداء التي قد كثرت مؤخراً و الشرطة في كل مكان في شوارع المدينة طوكيو التي تكض بالناس الذين يثملون و يفعلون جرائمهم في أماكن قذرة كأمثالهم كل هذا يحدث في سنة 1999 ميï»»دي
لهذا أنا هنا ، حتى أحمي مملكتي من الدمار
أرتدي زيي الذي أحبه أبيض اللون مع قبعتي المثيرة وتلك الأجهزة التي أخبأها فهي سï»»حي السري في كل مهمه أخوضها ، كنتُ في كل مرة آرى السارقون يهربون حاملين بين أيديهم كنوز ثمينه أسرقها من بين يديهم بسهولة وأعيدها
أحب أن أعرض مهاراتي أمام الملئ فأنا أحب التفاخر بنفسي ولكن لستُ بمغرور بل أنا أحب أن أفعل الخير ، لدي صديقة جميلة وستصبح خطيبتي قريباً وهي في ذات عمري
أنا شخص أكثر الفتيات يعشقنني بسبب ما أسرقه من المجرمون وأعيد كل الكنوز الثمينة في مكانها الأصلي
إني أرى بكل وضوح الفتيات عندما أأتي إلى المكان لأسرقه فأراهن يهتفن بإسمي بإستمرار فأنا أحب ذلك كثيراً
هل عرفتموني ؟ هذا صحيح ..
أنا هو .. الفتى الطائر ، " كايتو كيد "
كنتُ قد دخلت إلى إحدى المباني المرتفعة حيث أستطيع رؤية حبيبتي بعيد عن أنظار الشرطة والمحققين
أراقب في كل مكان بمنظاري الخاص بي حتى أبتسمت إبتسامة ماكرة فالشرطة تبدو مضحكة عندما تبحث عني في أرجاء هذا المكان وهم يعرفون إنهم لن يستطيعوا إيجادي
تركت ُمنظاري و خرجت من المبنى بكل هدوء وثقة و سرت أمام العديد والعديد من الناس الذين يريدون أن يترقبوا الفتى الطائر ليبهرهم بمهاراته التي قد أعتادوا عليه في كل مرة و هناك فتيات كالعادة وصحفيون يصورون الحدث و عدة قنوات الأخبارية و قد مررت بجميع رجال الشرطة بكل ثقة حتى دخلت إلى ذلك المبنى الضخم والفاخر و قد ميز بالإرتفاع علوه
دخلت و رأيت العديد من الشرطة هنا أيضاً ونظروا نحوي ثم وجه نظرهم إلى بعضهم و أكملوا عملهم كالمراقبة الشديدة و غيرها من الغباء ..
صعدت إلى إحدى المصاعد و أخترت الطابق الأربعون فهو أعلى طابق في هذا المبنى
خرجت من المصعد و أنا محافظ على هدوئي و ثقتي إلى أن رأيت أربعة رجال يحرصون الغرفة ذو بابان كبيران وبمجرد أن رؤني أنحنيا لي بكل إحترام و فتحا لي الباب ، لم أستطع منع نفسي من الإبتسامة الماكرة التي علو وجهي به و رأيت حبيبتي أمامي الأن ولكن هناك ستة رجال في هذه الغرفة و أمرهم سهل
أنحنو لي هؤï»»ء الرجال و قال أحدهم لي:إطمئن سيدي فكل شيء بخير ، هذه المرة لن يسرق كايتو كيد شيئاً
ï»» أعلم لماذا أبتسمت بخبث ولكن فعلت لأقول:أحسنت ، عمل جيد ..
ثنائي له زاده فرح و ذهب من أمامي و ها أنا أمام حبيبتي ولن يستطيع أي شخص أن يبعدني عنها
أتجهت نحوها بكل هدوء و نظرت إلى ذلك العكاز و في قمة الرأس يوجد جوهرة كبيرة ويبدو إنها نادرة جداً ذات للون أبيض ولكن لها العديد من الألوان بسبب الإنعكاس
نظرت إلى الزجاج التي تحيط بها لأتأكد إنه قد قفل بمفتاح
أشرت لأحدهم يأتي إلي وفعل ما طلبت وقال بعد أن أنحنى:أمرني سيدي
قلت ُبصرامة:أفتح لي هذا
ï»»حظت إرتباكه الشديد و تلعثم كلماته ولكن قلتُ بحدة:إفتحها وإï»» ستخسر عملك
ما إن قلتُ هذا حتى أخرج المفتاح من جيب بنطاله و فتح الزجاجة و أبتعد عنها
مددت يدي لأمسك بها وقد فعلت ذلك و أخرجتها و أنا أنظر إليها و شفتاي لم تكفان عن الإبتسامة الشيطانية
خرجت من أمامهم وفي يدي العكازة ولم يقولوا لي شيئاً بل كانوا مذهولين لدرجة كادت أعينهم تخرج من مكانها
صعدت إلى مخرج الطوارئ بسرعة حتى أصبحت في السطح و كانت الرياح شديدة مع إرتفاع المبنى وهذا سيساعدني بكل تأكيد
ألقيت نظرة أخيرة إلى العكازة ثم خلعت ردائي وكل ما أرتديه و أيضاً الوجه الذي بدوت فيه كوجه الوزير لأبدو كما أنا و ردائي الأبيض الذي أحبه
صعدت إلى حافة المبنى و تحدثت بصوت مرتفع و في ردائي جهاز صغير وهو الميكرفون
لأقول بكل ثقة:هل تبعثون عني يا أيها المحققون ؟
نظروا الجميع إلي حتى الناس التي تعالت أصواتهم بإعجاب كبير ليقول إحدى المحققين الكبار بالميكرفون خاصته:لم نجعلك تسرقها يا كايتو كيد
ما إن أنتهت جملته حتى ضحكت ساخراً بشدة و يقول هو الآخر بغضب:لماذا تضحك ؟
أردف بسخرية قاصداً:هل لأنك لم تستطع سرقتها ؟
تنهدت بعد أن أنهيت ضحكتي التي أعجبت نصف فتيات المدينة و أرفع يدي التي بها العكازة وهكذا صدموا الجميع خاصةً ذلك المحقق و أï»»ت التصوير نحوي لتصورني
قلتُ بثقة كبيرة:لتعلم أيها المحقق و أنت أيها الضابط إنكم لن تستطيعون أن تمنعوني من سرقة كل أحبتي لذا أنا أتحداكم
جن جنون ذلك المحقق حتى رمى الميكرفون أرضاً وقد كسر و بدأ وكأنه يشتمني بتصرفاته تلك و أدار رأسه يميناً و يسارا ً باحثاً عن شيء حتى أخذ ذلك الميكرفون الخاص بالوزير البلدية و قال بغضب:إسمع أيها اللص سوف نمسك بك الأن فنحن نحاصرك من كل الجهات
أستدرت خلفي لأرى مجموعة من الشرطة و يكمل المحقق قوله:سلم نفسك
تحدثت بعد تفكير طويل وبعد أن صرخ بي بغضب:مع الأسف ï»» أفكر أن أسلم نفسي الأن
لقد أنفجر غضباً و أمر رجاله بتصويب أسلحتهم نحوي و قتلي بجميعها وقد فعلوا ما أمروا به
جميع الرصاص التي قد خرجت من فوهة المسدس و البنادق قد أخترقت جسدي بسهولة ومن دون عناء و سمعت أصوات الفتيات يصرخن خائفات وكأنهن يعارضون ما يفعلونه بي !
سقطت من أعلى المبنى في هذه المدينة و أصبحت في الهواء يتلقى جسدي مصيره حتى ï»»مس ظهري الأرض بقوة و تهشمت جمجمتي و كسر جميع عظمي ، كان المشهد مريع بالنسبة لجميع سكان المدينة فهذه الجثة أمامهم الأن وبأعينهم قد مت
تقدم ذلك المحقق و كان يريد أن يتأكد إن كنتُ مازلت حيا ًأم مت حتى أرتسم شفتيه إبتسامة نصر و فرح جميع المحققون و رجال الشرطة و وزير البلدية كذلك و منهم من قال العشاء على حسابي ومنهم من قال أدعوكم على أفخر المطاعم ومنهم من قال علينا أن نكافئ الجميع لقتل الفتى الطائر
أبتسمت بسخرية من تأملاتهم الï»» نهائي لأقول بصوت مرتفع:يبدو إنكم خدعتم للمرة الألف
نظروا الجميع بإتجاهي حيث كنتُ أحلق في الجو وبين يدي تلك العكازة الثمينة ولم يصدقوا ما حصل وعندما أعادوا النظر إلى الجثة التي أمامهم فقد كانت مجرد دمية تشبهني !
لقد كان وجه المحقق عندما رأني حي مضحكا ً وهو يحاول أن يصوبني بذلك المسدس بطريقة عشوائية لأقول بصوت مرتفع:فلتذهب إلى التدريب و تصوب بتلك الجمادات ثم تعال و أقتلني أيها المتدرب
ضحك جميع الناس بما قلته فقد كان سخريتي كفيï»» ً لأجعله يصرخ قهرا ً و أم الفتيات فقد صرخن بإسمي من شدة فرحهن وأنطق لأخر مرة:سأذهب و أرجع هذه العكازة إلى مكانها ، وداعاً
ما إن قلتُ ذلك حتى طرت بعيداً عنهم و شفتاي مازالتا ترتسم الإبتسامة الواسعة فالعكازة هذه تخص شخص واحد وعلي أن أعيده إلى صاحبها فهي ملك لـ الملكة إليزابيث
فأنا هو كايتو كيد الذي عجز الكثير من المحققون أن يمسكونني أو التحري عني أو معرفة هويتي
وداعاً جميعاً و سأعود عندما أرى أية جوهرة ثمينة و سأسرقها منكم بتأكيد
أطلقت أخر ضحكة ساخرة ما حل بهم وأنا أنظر إلى ذلك القمر الذي أضائني بالكامل