شبح من الاشباح
24-09-2015, 05:49
عزيزي الانسان
ما أنت الا بحار على مد طول البصر
تركب سفينتك وتبحر بها على ضفاف الأنهار
مستكشفا زوايا البحار
متعمقا في مكنونات هذا الكون الفسيح
على ظهر سفينتك وخلف مقودك
تشعر بحريتك كما لو ان العالم لك وحدك
هدفك الوحيد الوصول لجزيرة مجهولة
شرط ان تكون خاوية غير مأهولة
كي تجد في نفسك متعة الاكتشاف
وتشعر أنك تركت بصمة بكل اعتراف
عزيزي السَفن
تابع تجولك على ظهر زورقك الصغير
فذات يوم تكون ربانا في قارب كبير
او ملاحا فلك كل القدرة على التدبير
تقود خلفك أرواحا من طاقم ينتظر منك التغيير
ومن اشاراتك دون الالفاظ اجادوا التعبير
وبثقة عمياء وتحت الرجاء نفذوا امر التدوير
فالسفينة ستسير ولكن قد تتوقف مرة عن المسير
في اول ميناء للراحة وللتعب تسفير
أيها الانسان
وانت على سفينتك تحيط بك المسافات الفارغة
وتمتد حولك من كل صوب المياه المالحة
واعلاك استقرت سماء زرقاء صافية
قد تشعر بالطمأنينة فما حولك الا السلام
وقد يتلاشى ليؤول لجزع وارتياب
فالبحر غدار وجوه كله أكدار
وقد تصاب كذلك بالدوار
لتشابه كل ما حولك ما اجرام
نجوم كواكب وكذا شهب وذات الاسفار!
لتمل منها يوما فتبدوا لوحة مر عليها الزمان
فطال اليها الغبار وصارت في طي النسيان
فتترك تأملها لتتأمل ما تحتها
مياه زرقاء، أو لعلها شفافة بيضاء لكنها ظاهرا زرقاء
تكمن تحت قدميك جوانب لم ترى مثلها
مخلوقات لا لن تعجب بغيرها
ومجوهرات لن تكون مثلها
يا صديقي الحميم
ادعوك بيد رجاء
وقلب هاد معطاء
ونفس ملئها كبرياء
أن تمسك بيدي لنجوب بحار كوكبنا
لنجوب أراضي وسماء عالمنا
فلم تكمن يوما سماء بلا قمر
ولم يكن يوما صيف بلا سمر
ولم يأتي قط شتاء بلا مطر
ولا لم يقرب ربيع بلا زهر
ولم أرى خريفا بدون تساقط أوراق الشجر
فلا حياة بدون مساند يبعد عنك الضجر
أيها الرفيق
أنا لا أحدثك عن البحر او التجوال
انما اخبرك بحقيقة الحال
وبأساس كل ترحال
أريد ببساطة أن ابث لك كل معاني الحياة
واصف لك بألفاظي معنى الأماني
أريد أن ابث لك معنى التفاني
لأوضح لك بعد عباراتي
أنا لا أريد اجبارك على شيء ... انما اريد لك كل شيء
أحب لك الخير ولا أحب لك التخيير
أخي الكريم
لا الوحدة والعزلة والكأبة كانت يوما طريقا
ولا الظلمة والسواد والتوحد كانت يوما دواء
والنور والضياء والسناء طريق لكل ذي امل
والسعادة والحب والوفاء دواء يشفي كل ذي باس
أخي أختي أخوتي الأعزاء
لكل منا طريقه في الحياة
ولكل منا أساسه في البناء
وكل منا يريد الخير بلا عناء
ويحب ان يكون في رخاء
ويفضل ان لا تقترب منه بأساء
وكذا يعيش حياته بكل نعماء
غير مدرك انه واقعه
فهو مجرد حلم جاف سيغادره
أو هذا رأيي ...
ان لم ينل رضاك حديثي
ما أنت الا بحار على مد طول البصر
تركب سفينتك وتبحر بها على ضفاف الأنهار
مستكشفا زوايا البحار
متعمقا في مكنونات هذا الكون الفسيح
على ظهر سفينتك وخلف مقودك
تشعر بحريتك كما لو ان العالم لك وحدك
هدفك الوحيد الوصول لجزيرة مجهولة
شرط ان تكون خاوية غير مأهولة
كي تجد في نفسك متعة الاكتشاف
وتشعر أنك تركت بصمة بكل اعتراف
عزيزي السَفن
تابع تجولك على ظهر زورقك الصغير
فذات يوم تكون ربانا في قارب كبير
او ملاحا فلك كل القدرة على التدبير
تقود خلفك أرواحا من طاقم ينتظر منك التغيير
ومن اشاراتك دون الالفاظ اجادوا التعبير
وبثقة عمياء وتحت الرجاء نفذوا امر التدوير
فالسفينة ستسير ولكن قد تتوقف مرة عن المسير
في اول ميناء للراحة وللتعب تسفير
أيها الانسان
وانت على سفينتك تحيط بك المسافات الفارغة
وتمتد حولك من كل صوب المياه المالحة
واعلاك استقرت سماء زرقاء صافية
قد تشعر بالطمأنينة فما حولك الا السلام
وقد يتلاشى ليؤول لجزع وارتياب
فالبحر غدار وجوه كله أكدار
وقد تصاب كذلك بالدوار
لتشابه كل ما حولك ما اجرام
نجوم كواكب وكذا شهب وذات الاسفار!
لتمل منها يوما فتبدوا لوحة مر عليها الزمان
فطال اليها الغبار وصارت في طي النسيان
فتترك تأملها لتتأمل ما تحتها
مياه زرقاء، أو لعلها شفافة بيضاء لكنها ظاهرا زرقاء
تكمن تحت قدميك جوانب لم ترى مثلها
مخلوقات لا لن تعجب بغيرها
ومجوهرات لن تكون مثلها
يا صديقي الحميم
ادعوك بيد رجاء
وقلب هاد معطاء
ونفس ملئها كبرياء
أن تمسك بيدي لنجوب بحار كوكبنا
لنجوب أراضي وسماء عالمنا
فلم تكمن يوما سماء بلا قمر
ولم يكن يوما صيف بلا سمر
ولم يأتي قط شتاء بلا مطر
ولا لم يقرب ربيع بلا زهر
ولم أرى خريفا بدون تساقط أوراق الشجر
فلا حياة بدون مساند يبعد عنك الضجر
أيها الرفيق
أنا لا أحدثك عن البحر او التجوال
انما اخبرك بحقيقة الحال
وبأساس كل ترحال
أريد ببساطة أن ابث لك كل معاني الحياة
واصف لك بألفاظي معنى الأماني
أريد أن ابث لك معنى التفاني
لأوضح لك بعد عباراتي
أنا لا أريد اجبارك على شيء ... انما اريد لك كل شيء
أحب لك الخير ولا أحب لك التخيير
أخي الكريم
لا الوحدة والعزلة والكأبة كانت يوما طريقا
ولا الظلمة والسواد والتوحد كانت يوما دواء
والنور والضياء والسناء طريق لكل ذي امل
والسعادة والحب والوفاء دواء يشفي كل ذي باس
أخي أختي أخوتي الأعزاء
لكل منا طريقه في الحياة
ولكل منا أساسه في البناء
وكل منا يريد الخير بلا عناء
ويحب ان يكون في رخاء
ويفضل ان لا تقترب منه بأساء
وكذا يعيش حياته بكل نعماء
غير مدرك انه واقعه
فهو مجرد حلم جاف سيغادره
أو هذا رأيي ...
ان لم ينل رضاك حديثي