PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : تحت سماء المبدعين و على أرض Henoway



الصوت الحالم
21-09-2015, 18:01
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2102622&d=1447925190


http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2094985&d=1441924941
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2094991&d=1441926195

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2095040&d=1441976478


ضيفة هذا اللقاء Henoway حنين صاحبة القلم الحالم و الحضور اللافت
تختار أن تعرّف عن نفسها بين الحرية و الوسطية وفقاً لقول إيليا أبو ماضي فتقول:
حر ومذهب كل حر مذهبي .. ما كنت بالغاوي ولا المتعصب

تقطن في عمق الجرح المنكوء لكل مسلم (القدس أجل بقاع الأرض)

تهوى الكتابة و الرسم. تتعلم و تعمل و تُعلّم ، متخصصة في المختبر الطبي
و تحضّر لرسالة الماجيستير في الطب المجتمعي و الصحة العامة.

انضمت إلى الأسرة المكساتية بتاريخ 2014/5/25م، و كان أول غراس لها في قسم الشعر و الخواطر
بتاريخ 2014/7/7 تحت عنوان فريد مستفز "اجتنبوا العلم"

تألقت في كتاباتها و قد احتلت أنات القدس النصيب الأكبر مما يخطه قلمها...
كثيراً ما خُتمت مواضيعها بوسام الموضوع المميز أو مما يستحق القراءة، و استحقت وسام نجم قسم الشعر و الخواطر لعام 2014

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2094992&d=1441926195
تعتز بعروبتها و ترفض الخنوع:

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2095043&d=1441978834

عن حالنا اليوم تقول:
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2095048&d=1441983802

و عن فطرتنا كبشر كتبت:
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2095049&d=1441984169

و عن الوطن

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2096201&d=1442857169
طموحة بل و تبث الطموح فيمن حولها:
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2096200&d=1442857169

و من الحِكم التي نطقتها:
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2096202&d=1442857169




http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2094993&d=1441926195

* باسمي و اسم رواد الشعر و الخواطر أرحب بكِ حنين و أشكر لكِ قبول الاستضافة.
بداية هل لنا ببطاقة حنين التعريفية؟
** بطاقة تعريفية، حنين فتاة من القدس، ولدت بها، وبها أعيش. تاريخ ميلادي في إحدى ليالي صيف 1991
ترتيبي بين إخوتي يأتي في المنتصف بين عدد كبير من الأخوة والأخوات.
والآن بعد رحلة طويلة كانت الدراسة غالبةً فيها أنهيت اللقب الأول ( BA في الطب المخبري) وأعمل حاليًا على رسالة الماجستير في موضوع (الطب المجتمعي والصحة العامة MD MPH ).
وخلال ذلك أعمل في المستشفى وجزئيًا أعلّم الرياضيات للثانوية وأحيانًا أرشد الأطفال في جولات حول القدس.

* ما شاء الله أتمنى لكِ كل التوفيق، كيف وصلت حنين إلى مكسات؟
** كيف وصلت إلى مكسات!! الإجابة سهلة : جّلَّسان، مرآتي العزيزة إحدى روّاد مكسات منذ زمن
في ذلك الوقت لم اكن أعرف هذه الصديقة إلّا عن طريق العالم الافتراضي (الفيسبوك تحديدًا) كنا نتشارك بعض النصوص والردود ولدينا صديقة مشتركة .. وهي من قامت بدعوتي للإنضمام هنا وما زلت سعيدة باتخاذي هذا القرار، شكرًا لكِ صديقتي.

* هل غير فيكِ مكسات شيئاً؟
** مكسات، أصبح لهذا الاسم وقعٌ في نفسي هو بالنسبة لي فضاءٌ تحكمه الحروف والصور، كان رفيقًا في فترة صعبة من حياتي وما زال رغم قلة الوصال مؤخرًا، كنت ألجأ إليه كمهرب عندما احتاج لترتيب بعض الأفكار، وأسعدني أنني وجدت القبول بين روّاده الكرام الذين تعلمت منهم الكثير في مجال اللغة والشعور والشغف.

* من هو الكاتب المفضل بالنسبة لحنين؟
** الكاتب المفضل، لا يمكنني التحديد تمامًا، لكنّني أعشق حرف محمود درويش وفكره ..وتلهمني كثيرًا حروف إيليا أبو ماضي ..وفي النثر مؤخرًا وقعت في سطور أيمن العتوم ..عندما يتعلق الأمر بالكتب أراني كالمراهقين أغرم بقلم أحدهم حتى أنهل من نصوصه وأرتوي ثم ما ألبث أن أتعلق بآخر، من كل بستان زهرة.

* ماذا يعني لكِ القلم؟
** القلم، سؤالك هذا صعب !
القلم كان بطل خاطرتي الأولى التي احتفظت بها ووضعتها في سجّل صغيراتي ..ولم تكن الوحيدة !! من واجبي أن أقدّره وأحترمه
القلم هو الصديق والرفيق دائمًا، وسيلتي الأولى في العمل والإنجاز وكذلك في الهروب من ضغوطات الحياة !! يساعدني لكي أحلم، يذكّرني إن نسيتَ يومًا بعد أن كان وسيلتي في رسم الدرب، يحتوي ألمي وغضبي وينشر فرحي وأملي، صديقٌ بحقّ !!

* هل لديكِ طقوس معينة في الكتابة؟
** طقوس الكتابة سريّة للغاية ؛) حسنًا لست متأكدة من وجود طقوس معينة ! بشكل عام أفضل الهدوء (الخارجي طبعًا فلا يمكن أن تخرج الكلمات إلا وقد ضجّ الداخل بالفوضى) ..عادة تأتي الفكرة تصاحبها جملة البداية، أشغل الموسيقى الكلاسيكية التي أحبها وأبدأ بمحاولة إكمال صورة معينة وإن لم أجد الوقت أكتفي بالجملة الأولى وأحفظها ..
بشكل عام لا أحبذ التعديل على الكلمات ..هي صغيرة لا يليق بها التزيين المبالغ فيه فأتركها على سجيتها بعد تنقيحها قليلًا ..

* ككاتبة على من تنقمين؟
** على من أنقم، ببساطة على العقول التي ترفض أن ترى الحق رغم أنّه جليّ أمامها، بشتّى أبعاد الحياة ! اهتمامي الخاص تحديدًا بالظواهر الاجتماعية مع التركيز على الفرد، لأنها إن صَلُحت أتوقع التحسن في المجالات المتعددة.

* تكرر ذكر الغيم في نصوصكِ أكثر من مرة، فما علاقة حنين بالغيوم؟
** حنين والغيوم، كيف تجمعين بيننا يا صديقة، ما زلنا بين شدّ وجذب منذ الصغر .أذكر أنّ الغيوم كانت ديكور مسرحنا عند اللعب في الصغر كما كانت تحدّد الإضاءة أيضًا ..نسرّ لها اسباب جنوننا لتذهب وتمطر في مكان ما وكأن ضحكاتنا تصل إلى العالم الكبير الذي لم نستطع في ذلك الوقت أن نرى منه الكثير ..الغيوم تهمر الدموع بقسوة فيتبعها قوس المطر وإشراقة الشمس، أي أن الحزن يتبعه دائمًا خير.

* سبق و كتبتِ محاولات في الشعر العمودي، لِم لم تكرري تلك المحاولة؟
** الشعر العمودي، أعشق قراءته والتمعن فيه وأقدّر كلّ من يستطيع نسجه بهذا الإتقان.. أما أنا فلا أراني متقيدة بقافية ما، حاولت من باب الفضول والمجاراة وبعضها كانت لعبة تحدٍ في مجاراة بيتٍ من قصيدة معروفة .. ربّما في يومٍ ما بعد أن أتعلم المزيد والمزيد قد أتمكن من المحاولة مجددًا، وستكون مكسات منبري لعرضها بإذن الله.

* تكتبين عن الأمل كثيراً و من ذلك قولكِ:
لدينا، هنا حيث أنتمي
سفارة للحلم وأخرى للأمل ..
فاطرق بقوةٍ
لعلّ تلك الأبواب
كلٌّ على مصراعيها تنفتح
ما الذي يبث في حنين كل هذا الأمل؟
** الأمل، هو نفس الشيء الذي تبثه الغيوم ؛) في الحقيقة أكتب عن الأمل لأحصل على بعضه وأجدّده.. هو قوة دافعة نحتاجها لنتمكن من المضيّ قدمًا .. لذلك أشتريه بكل طريقة ممكنة، مفتاحه الأول هو الرضا والثقة بقضاء الله، عادةً يكون العامل المحرّك للكتابة آية أو موقف معيّن أو ذكرى عن إحدى المصاعب التي تكلّلت بنجاحٍ ما .. أكتبها وأعلقها أمامي لتعطيني هذه الطاقة التي تخرج منها الكلمات .

الصوت الحالم
21-09-2015, 18:05
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2094993&d=1441926195

* في خاطرتكِ اجتبوا العلم، اعتبرتِ العلم ملهاة عن القضية هلا فسرتِ لنا ذلك؟
** اجتنبوا العلم فهو ملهاة عن القضية، هي جملة تقديمية لمعنى معاكس تمامًا ..في شارعنا نجد أحيانًا من يدعو للجهاد والقتال بغير علم، لا يخرجون من نطاق رمي الحجارة مما قد يخرج نسبة كبيرة من نطاق العلم والتعلم، فقدّمت الخاطرة برايهم كما أرى تزمّته.. أذكر اليوم الذي كتبتها فيه، كان أسبوعًا حافلًا؛ في بدايته انتقدوا قراءة الأطفال للقصص وحبذوا تقييدهم بالمناهج وحُرق مركز تعليميّ عملتُ به مما أثار غضبي، وكأنهم يرفضون خروج الطفل الفلسطيني من القوقعة التي دخلها أجداده عندما لم يكن لهم حول ولا قوة.. لكن الآن،من رؤيتي، العلم هو الحل الذي سيمد الجيل الجديد بالقوة.. انتقدت الفكر القديم ..في نهاية هذه الخاطرة بالتحديد ذكرت بأننا قد تجاوزنا الألفية وخرجنا من زمن السيوف العاجية مشيرة بذلك لأننا يحب أن نواكب مواطن القوة التي تحكم هذا الزمن، الحنكة، قوة الرأي، ببساطة " العلم" !!أما العنوان فهو للاستفزاز فحسب ..


* في موضوعكِ (نبض كلمات) فسرتِ الكلمات على سجيتكِ، لذا أحب أن أسمع منكِ وصفاً لـ
الوحدة - الحب- النسيان- الألم.
**الوحدة
ظلم الذات لنفسها
انتماؤها لمن لا يملكها
شعورٌ يُصارع فطرة الحب
يرافق من هانت أوصاله
فظنّ أنّه لا يسكن ذكريات أحد ..
نسي أنّ الأرواح تتلاقى
حتّى وإن طال البعد ..

الحب
زينة القلوب وسرّ نبضها
سحرٌ يمنح القوة وينشر العبير
يحاربه البعض وفيه هلاكهم
ومن حاباه ارتقى به وكسب
يضيع معناه بين سطور أحدهم
وينساه آخرٌ في خضّم صراعه
وبين هذا وذاك..
ينبت كبرعم أخضرٍ في أرض جرداء !

النسيان
تجاهلٌ محكم الإتقان
يمارسه الإنسان
ويرسمه بخفّة فنّان
ربّما هو مسكّن للآلام
حين تغرس الذكريات خنجرها
في قلب كليم
يطلب الأمان !

الألم..
عندما تفيض الكأس عن سعتها
وتتمادى الحياة في ضرباتها
عندما يتكاسل القلب في الانقباض
وتغدرنا الأحداث ..
تفيض الروح ببعض نفحات
تجاري يومًا عاصفًا ..
تنتظر النجاة .. !


* مما لاحظته في مواضيعكِ أنكِ تحتفظين بخواطركِ القديمة، هل تتخذينها معياراً لتطوركِ كتابياً أم ما سبب ذلك؟
**أجل أحتفظ بالقديم لولا أنني فقدت بعضهم بسبب عطل في حاسوبي، السبب في ذلك أنّ هذه الخواطر هي صغيراتي اللاتي أعتز بهنّ، هل تتخلّى الأم عن أطفالها ؟ هم نتاج حياة، تذكرة لكل ما مضى ومقياس لتحديد الطريق.. ولا ضير أحيانًا من مقارنة المستوى القديم بالجديد لأرى إن استطعت التعلم من أخطائي السابقة وملاحظات الأصدقاء.

*ما الذي يجذبك في النص أكثر؟ نظمه كلماته بلاغته موضوعه.
** ما يجذبني في النص أكثر من أي شيء هي الروح المختزلة فيه، الإحساس والصدق، ربّما تتجسد بكلماته وموضوعه.. الحروف كما أراها تخرج من قلب لتدخل قلبًا آخر بطريقة ما.. قد لا يكون نفس التأثير لكن كما قيل الطاقة تتحول لكن لا تضيع ؛)

* أي ملامح الطبيعة أقرب إلى حنين و لماذا؟
** ملامح الطبيعة، سؤال صعب فلكلّ شكل من أشكال الطبيعة تأثير مغاير، لكن أعشق البحر كثيرًا وحبّذا لو كان شاطئه أخضر مليء بالأشجار !! ربّما لأنه البعيد القريب، الحزين السعيد، العميق الذي يعكس النور !! تعتمد رؤيتي للبحر على الحالة التي أعيشها، لديه القدرة على أن يجاري الشعور أيًا كانويحافظ على هيبته ورونقه في الوقت ذاته.

* يُقال أن من يعشقون البحر، هم أناس رومانسيون في الغالب، هل ينطبق هذا عليكِ؟
** رومانسية؟! اممم لا يمكنني التحديد تمامًا .. إن كنتِ تعنين بها الشخصية الحالمة التي تسرح بالخيالات أحيانًا فأرجّح أنها تنطبق، لكنّني أحبذ الواقعية أكثر .

* يقول أريستوفان: أينما رزق الإنسان فذلك موطنه. ما مدى صحة هذه المقولة في نظركِ؟
** يعتمد ذلك على نوع الرزق،الحب رزق والسعادة رزق والرضا رزق .. وأينما تجد سعادتك فذلك هو الوطن الذي لا يمكن للحدود أن تقيّده .. قد أتخذ بعض القلوب وطنًا !!

* واضح أنكِ إنسانة طموحة فكيف يمكن أن تجابه مَلَاحة الطموح بشاعة الواقع؟
** أشكرك على هذا الإطراء .الطموح مصدره الحلم ومتاعه الصبر والقوة، سنواجه الكثير من العقبات والمطبّات التي تؤخر رحلتنا وتكاد توقفنا في مكان ما في المنتصف حيث لا عنوان يعرفنا لكن مع الكثير من الصبر والإصرار والايمان يمكن دائمًا مجابهة الواقع !!الواقع الذي يحتاج حنكة والتفافًا حول العديد من الأمور .. الطريق جزء من الحلم فلنعش به لكي يدلّنا ونصل !!

*أحياناً يصل الكاتب إلى مرحلة تجعل تطويع الأحرف بالنسبة له صعباً، في نظركِ ما الذي يجعل الحرف عصياً على الكتابة؟
** كم أكره هذه المرحلة !! مررت بها عدّة مرات، هو لغز بالنسبة لي لم استطع حلّه حتّى الآن. ربما يكون سببه تبلّد الشعور واغبشاش الرؤية للأمور.حقيقةَ،لا أدري !

*في كل مراحل الحياة للإنسان محطات يتوقف فيها، فأي المحطات استوقفت حنين؟
** اممم قد تكون مرحلة انتقالي من المدرسة إلى الجامعة، هذا هو الوقت الذي بدأت فيه الاهتمام باللغة والكتابة ورأيت الحياة بمنظور آخر مختلف تمامًا .. كانت مرحلة انتقالية شاملة من حنين الخجولة جدًا التي تعتمد على الآخرين إلى حنين التي تعتمد على نفسها وتجابه كل ما يواجهها دون تردد، تضعنا الحياة في اختبارات إن اجتزناها نحصل على نقاط من القوة التي تمنحنا الشعور بالحياة.


*أيهما أفضل فكرة تذهبين إليها أم فكرة تأتي إليك؟
** أفضّل الفكرة التي تأتي إليّ طوعًا،يصعب جدًا البحث عن فكرة ما وتطويعها

* هل تؤمنين بأن للأدب خطوط حمراء؟
** أكيد، لكلّ شيء هناك حدود ينبغي أن نلتزم بها ولا أعتقد أن هذه الحدود قد تمنع الابداع أوالتفكير..

*متى يُهزمُ الإنسان؟
** متى يُهزم الانسان !! عندما يعتقد أنّه فقد كلّ السبل، عندما يتخلى عن الأمل فلا يستطيع المتابعة في دربه أو بدء درب جديد.

* شعار حنين في هذه الحياة؟
** شعار حنين، اممم (كُن كما أنت ولا تبالي، فكل شيء بعد ذلك بالي، اعزف على أوتار قلبك ليستجيب عقلك واجعل سمفونيتك تحمل أسمى المعاني) .. العمل النابع مما نحب بأسلوبنا سيوصلنا يومًا لهدفٍ ما ظنناه بعيدًا ..

*أشكركِ مجدداً على الوقت الذي منحته لي،استمتعتُ حقاً بأجوبتكِ و إلقاء نظرة على فكركِ عن قرب، و لنختم بكلمة أخيرة منكِ ...
**الأحقّ أن أشكرك على هذه الاستضافة اللطيفة التي أمتعتني وشرّفتني حقًا، أعذري بعض فلسفتي الغريبة ؛)
أتمنى للجميع أن يملكوا حياتهم ويملؤوها بكل جميل، ليس سهلًا بتاتًا، لكنّ بعض التحديات هي التي تعطي الروح لأيامنا واللون لأحلامنا
.. دمتم بودّ، بسعادة وإنجاز مكلّل برضا الرحمن ❤

تحيّاتي
احترامي
ودعواتي القلبية

ابا اسحاق
23-09-2015, 21:12
الله ... حوار ماتع وجميل وشيق
استفدت وطربت كثيرا من قراءته
وستظل حنين كاتبة وأديبة تهفو إلى حروفها القلوب والعقول
وتطمع الأعين في الاستزادة من منهلها العذب البديع
هي تعزف حقا سمفونية من البراءة والعنفوان والحنين إلى وطنٍ تسكنه
والتمرد على واقع تنكره ، وقوة العفيف ، وعفاف القادر
موضوع أكثر من رااااااااااائع
أحسنتِ الاختيار أيها الصوت الحالم
وأحسنتِ العرض
بارك الله فيكِ وبارك الله في حنين
وتقبلوا مداخلتي هنا

şᴏƲĻ ɷ
23-09-2015, 22:02
لقاءْ جميل زآخر بالفائدة والعبِرة ، استمتعت بالتَّعرف إلى
الأخت " حنين " بعد أن كُنت ألمَح اسمها يضيء أرجاء المكان هنا وهناك :أوو:
ما شاء الله شخصيَّة جميلة .. قلم رائع .. روح خفيفة الوقع كفراشة كلِماتها
تشبه عبير زهرة ربيعيّة .. ابتهجت وسعدَّت بقراءة شخصيَّتها الهادئة المبدعة الطَّموحة
والحالِمة تطلِّ من بين السَّطور وتمتزج بالواقعيَّة وسموّ الغاية شوَّقني اللقاء للتعرَّف إليها من
خلال قراءة المزيد من خواطرِها وكلِمات قلِمها الّشجي


سعدّت باللقاء ونمطه ،
وما حمله لنا من مشاعر ومفاجئات

يبدُو بأنّ أمامنا رحلة جميلة من التعّرف على الأرواح والأقلام
الرائعة مع هذه الفعاليَّة بتفرِّد فكرتها الآسرة :أوو:


شكراً لكم إدارة الخواطر والشَّعر سعدِتّ بالمرور من هنا ::سعادة::


وكلّ عام وأنتم والأخت حنين بألف خير وصَّحة وسلامة

لَـيلَكْ
25-09-2015, 10:51
السَلَامـ عَليكُم ،

لِقَاءٌ رَائع .. مَا شَاء الله
صِدقاً حَنِين شَخصِية مُرهفَة وَ رَهافتِها تَبعَثُك كَياناً خَلّاقاً مُختَلفاً ..
لَكم شَغفَتنِي هَذِه الحُرُوف :أوو:

مُجردُ العبُور يَشحِنكَ بِالكَامِل بِتيَار أَمَل دَائِم ،
أُسعِدت بِالتَعمِق وَ الإِطلَاع ..

بَعض العِبَارت وَ التِي قِيل أَنها بَعثَرةٌ قَدِيمة بِإمكَانِها إِلهَامِي شُهوراً مُستَقبَلاً ،
مُرآة تَعكِس عَقلِيةً رَاقِيةً وَ فِكراً مَأخُوذاً بِجمَال وَ اتِئادٍ :سعادة2:

أَخالنِي مُلئتُ لهفَة للإنخِراطِ بِهذِه الرُوح الحَنِينِية الفَذّة ،

جُزِيتِ أَلف خَير آنِسَة صَوت وَ بِالمثِل للجَمِيلة حَنِين :031:

وَ كُل عَامٍ وَ المُسلمُونَ بِخيْرٍ ،

Henoway
29-09-2015, 08:32
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل عام وأنتم بخير :em_1f49e:

أخيــرًا تسنّى لي الرد هنا في هذا الموضوع الجميل الذي نسجته المبدعة ]الصوت الحالم[/SIZE]

أشكرك عزيزتي على هذا التقديم الجميل :e415:

صحفية واعدة ما شاء الله، بارك الله فيك


أبا اسحق


şᴏƲĻ ɷ


لَـيلَكْ


أشكر ردودكم الجميلة خقًا

سعيدة بكم :em_1f62c:

بارك الله فيكم



دمتم بودّ

تحيّاتي :e306:

جبل الأمل
29-09-2015, 18:37
Henoway شخصية فريدة الحرف في قلعتنا المكساتية

دائمًا ما نرى بين خلجان حرفها قصة بكاء فلسطين على عروبةٍ كادت تتناساها

نُبصر الأمل أحيانًا والحزن أحيانًا أخرى بين سطور كتاباتها

كم نتوق لمصل حرفها الذي يغشانا في ليلةٍ هادئة

مقابلة رائعة تعرفنا على جوانب كثيرة غائبة عنا من شخصية حنين

أحببتُ اجاباتها فقد كانت وافية كي يعرفها الجميع عن قرب

وبالتوفيق لها في دراستها

الصوت الحالم

أنتِ عنوان الإبداع وكفى

بارك الله بكم

شموخ قلم
30-09-2015, 03:10
لقاء ممتع ومفيد من كيان طموح رغماً عن كل شيء له نظرته السامية في زوايا الحياة
شكراً على كل شيء وأتمنى التوفيق والسعادة للجميع
أسعدكم المولى ودمتم بحفظه

انمي حياتي
04-10-2015, 21:03
مشكور

Aloka Zuldek
18-12-2015, 19:09
كلماتك جميعها هزت كياني ... لاأعلم من أين أبدأ في الحقيقة يبدو أن الكلام ضاع ... سأكتب ماشعرت به بدون تفكير,حسنا كلماتك من أول كلمة لآخرها عندما بدأتي خاطرتك بعكس المقصود وهذا جعلني اقول بأنك مختلفة فجميع التي قرأتها لم تتخلخل كلماتها لأعماقي.. أنا حقا أكره الهزيمة وخاصة عندما أهزم أمام نفسي .. عندما أفقد الأمل ويتغلل اليأس لداخلي شعرت بأن كل شئ حولي أصبح ظلام وخاطرتك كانت النور عندما قرأت هذه العبارة "متى يُهزم الانسان !! عندما يعتقد أنّه فقد كلّ السبل، عندما يتخلى عن الأمل فلا يستطيع المتابعة في دربه أو بدء درب جديد." أعدت قراءة تلك العبارة كثيرا لاأعلم السبب حقا .. ولكنها أيقظت شئ بنفسي كان نائما .. ولكن شعرت بأني لايجب أن أستسلم .. حسنا أعترف بأني عندما قرأت كلماتك أخذت دموعي مجراها .. قلت بنفسي هذه الدموع؟لماذا؟بضع كلمات فقط أثرت فيني هكذا .. لم أعبر عن مابداخلي ولكن شعرت أن كل شي داخلي تبعثر .. واليأس والظلام والوحدة داخلي قضت عليها الأمل والنور وكلماتك هاته .. لم أعلم ماذا أقول ولكني أصبحت من معجباتك .. إستمري دوما في كتاباتك ومشاعرك أخرجيها وأجعليني أشعر بها بين كلماتك هاته .. إستمري بمدّي بالأمل .. إستمري بإبداعك .. إستمري يا حنيـن ..

يونــا
29-12-2015, 04:34
الوحدة . النسيان . الألم.
هذا الثالوث الذي كلما لبث المرء فرقاه جدد لقياه من جديد .
ما اجزل ما سطر قلمك و كأنني غصت في اعماق ذات . اجدف و اجدف لكن امواج سطورك كانت اشجع و اعتى من يداي المكبلتين بأغلال حرفك الجذاب .
هاهنا اصل لعمق هذه الذات . هاهنا شئ ما يبرق وسط دياجير الظلمة الحالكة .
انها ثمرة قصة كفاح يضرب بها المثل في الطموح و تخطي العقبات مهما تعاظم حجمها .

وصف الألم كان فيه من الواقعية ما جعلني اتخيل صوت خطوات حذاء لامع وهو يقفز فوق العقبات العقبة تلو العقبة .
جمال الوصف كتب بحبر الورود فما اكتفيتِ عزيزتي بابهارنا بما انسدل من قلمك الحالم بل كان لقطعك الادبي عطرا فواحا . فمن لم يجذبه القول جذبه العطر لامحالة .
هنا تكمن حيلة الكاتب الماهر الذي يسعى لصيد اذهان القراء فلا يكفيه واحد او اثنين بل لا يشبع مهارته سوى صيد وفير .

ايضا
المزج بين السعادة و الفرج كالمزج بين الماء و النار . استحال دمجهما ولكن خيال الكاتب لا يقف عند هكذا عقبة بل يتخطاها لينتج لنا مركبا لم يعرفه علم من قبل و هذا ما تقدمتِ به لنا عزيزتي من على منصتك الادبية المرموقة.

و من راقب ملامح القارئ لعلم بأن الادب غسل عقول ٍ. هاهنا تبسم ثغري هنيهة و تعجبت تارة و اعتراني حزن عميق تارة اخرى. و هذا بحد ذاته يجسد "مجددا" موهبتك الفذة في تلميع النص و دمج متناقضات لا تدمج لتظهري لنا بمخطوطة ادبية عتيقة .

ارى في نصك تحديا لكل الحدود الادبية . فقد ذهلت مرتين . مرة عندما وصفتِ قصيصة الكفاح و مرة عند تحديك بدمج متناقضات مشاعر بشكل يفوق الوصف.
ابصم بقلمي اعجابا بما كتبتِ عزيزتي . متمنية ان ارى بين الفينة و الاخرى زخرفة كزخرفتك .
تحياتي القلبية . ملكة الثلج

Silent Rose ʚɞ
29-12-2015, 16:39
السلام عليكم
موضوع جميل وقيّم
يستحق الموضوع المميز بالفعل
سعدت بالتعرف الى المبدعة حنين

اعجبتني كلماتك بالفعل
كم انتِ رائعة
عبير كلماتك ملأ الارجاء

وبالفعل اختيارك كان موفقا ( الصوت الحالم )
لا تحرمينا ابداعك

~ B O R O L Y ~
23-01-2016, 23:07
لقاء رائع مشكووووور

FausT
25-01-2016, 20:35
السلام عليكم ورحمة الله

نا شاكره للصوت الحالم فرصة تعريف احد كتاب المنتدى
وددت لو وضحت بعض الاجابات كانت لأي اسئله ...

هذا هو انطباعي عن هذه الكاتبة المتألقة
فكرة الولادة في القدس وتحت سماء فلسطين لهو بنضال فكر وروح واجتمع كلاهما في هذه الشخصية الواعية فهي تحظر لرسالة ماجستير ويبوح قلمها بكل ما يجول في فكرها عن واقع او خيال ...وحيث تميل كتابتها للواقع اكثر حيث ما يحتوي من مشاكل مختلفة تحيط باي فرد
ومن خلال هذا الموضوع توصلت لحنين على الرغم من معرفتي الاولى بها هنا ...: طموحة مستقلة واعية متفائلة عملية منجزة قادرة على حل مشاكلها تشجع الافراد ومحفزه ..ساعية لفسحة الامل و إحداثها في من حولها ...لا تسكت على باطل ..متوازنة ...راشدة ..عقلانية ..تبدو لي متسامحة وفكرها يسمو للافكار اكثر

ممتنة على هذه الفرصة على امل اللقاء بقلم واعد يسطر في منتدانا كل ما هو مبدع وجديد ...

Claudia Recari
07-06-2016, 05:42
http://store2.up-00.com/2015-12/1449848930631.gif

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
كيف حالكم، جميعًا!

بالطبع إنني متأخرة كثيرًا عن هذا الموضوع الحافل، لكن كما أقول يا جماعة، لم يتعدى العام بعد!
على كل، لو في الرد خطب، أعلموني رجاء ولن أتردد في حذفه،

الفكرة فقط أنني يستحيل أن أتمكن من كبح جماح نفسي تجاه موضوع شيق كهذا،
ليس باستضافة شخص راقي الطباع والأخلاق فحسب، بل بأجوبته الساحرة التي تدلك على آفاق واسعة ورنانة، وتفتح لعقلك أبوابًا وصولًا لعمق لم تتخيل أن شيئًا كهذا قد يوجد فيه! أبعاد مختلفة للأمور ورؤية تستحق التأمل!
ألا تكتبين كتابًا يا آنستي عنوانه "كيف أفكر"؟!
ربما حينها نصل إلى النهر اللطيف الذي ملأ لنا هذه البحيرة الساحرة، ما شاء الله!

عنوان قصيدتك الأولى "اجتنبوا العلم" ذكرني بعنوان رواية "في قلبي أنثى عبرية"، كلا الاثنان وجدا لإثارة الاستفزاز!
ولن أكذب قط، أحترم مثل هذه الرغبات بهذه الطريقة وأحبها!

يحتاج الأمر فقط أن أقف وأتأمل هذه الجمل:

قم بذبحي
قم بقتلي
لكن لا تستهن بعقلي!
عربية أنا ..
وعربي القلب لا يُخدَع
لا يُهَان ولا يَركع .. !

سأتلافى جمال ورونق الكلمات! تعرفين، لن أكتب مجلدًا الآن!
لكن بصدق، أكثر ما استوقفني "عربي القلب"، هذه الجملة يمكنني تأملها سنة أو اثنين من دون أن يرف لي جفن أو أمل!
فيها من البلاغة ما يفوق الوصف أساسًا! والغريب أنني أجد الألم يقطر من زواياها، كأن القصد ليس أن تتحلى ببلاغة القول، بل هي ضمير مستتر يشير من بعيد إلى حشد من الناس ويقول، بل يطلق صيحة كإعصار أو بركان لن يخمد لدهور: أنتم عربٌ بالاسم لا أكثر!
أرى الألم في المقطع القصير هذا، أرى مضافًا من التعاسة، ومضافة إليه قطرة استحقار باكية!
أرى معاني لن ترسمها الخطوط الكاملة!

لا يمكنني فعلًا التعليق على كل شيء وإلا لن أنتهي، أجوبتك آنستي ساحرة،
صوت، شكرًا لهذه الاستضافة الممتعة، وشكرًا للإدارة الكريمة على دعوتها التي أعتذر بعمق لتأخري في تلبيتها!
العنوان فعلًا ملائم، نحن كنا على أرض خاصة، حين حلقنا في سماء عميقة!

موفقون بإذن الله.