الصوت الحالم
21-09-2015, 18:01
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2102622&d=1447925190
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2094985&d=1441924941
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2094991&d=1441926195
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2095040&d=1441976478
ضيفة هذا اللقاء Henoway حنين صاحبة القلم الحالم و الحضور اللافت
تختار أن تعرّف عن نفسها بين الحرية و الوسطية وفقاً لقول إيليا أبو ماضي فتقول:
حر ومذهب كل حر مذهبي .. ما كنت بالغاوي ولا المتعصب
تقطن في عمق الجرح المنكوء لكل مسلم (القدس أجل بقاع الأرض)
تهوى الكتابة و الرسم. تتعلم و تعمل و تُعلّم ، متخصصة في المختبر الطبي
و تحضّر لرسالة الماجيستير في الطب المجتمعي و الصحة العامة.
انضمت إلى الأسرة المكساتية بتاريخ 2014/5/25م، و كان أول غراس لها في قسم الشعر و الخواطر
بتاريخ 2014/7/7 تحت عنوان فريد مستفز "اجتنبوا العلم"
تألقت في كتاباتها و قد احتلت أنات القدس النصيب الأكبر مما يخطه قلمها...
كثيراً ما خُتمت مواضيعها بوسام الموضوع المميز أو مما يستحق القراءة، و استحقت وسام نجم قسم الشعر و الخواطر لعام 2014
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2094992&d=1441926195
تعتز بعروبتها و ترفض الخنوع:
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2095043&d=1441978834
عن حالنا اليوم تقول:
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2095048&d=1441983802
و عن فطرتنا كبشر كتبت:
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2095049&d=1441984169
و عن الوطن
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2096201&d=1442857169
طموحة بل و تبث الطموح فيمن حولها:
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2096200&d=1442857169
و من الحِكم التي نطقتها:
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2096202&d=1442857169
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2094993&d=1441926195
* باسمي و اسم رواد الشعر و الخواطر أرحب بكِ حنين و أشكر لكِ قبول الاستضافة.
بداية هل لنا ببطاقة حنين التعريفية؟
** بطاقة تعريفية، حنين فتاة من القدس، ولدت بها، وبها أعيش. تاريخ ميلادي في إحدى ليالي صيف 1991
ترتيبي بين إخوتي يأتي في المنتصف بين عدد كبير من الأخوة والأخوات.
والآن بعد رحلة طويلة كانت الدراسة غالبةً فيها أنهيت اللقب الأول ( BA في الطب المخبري) وأعمل حاليًا على رسالة الماجستير في موضوع (الطب المجتمعي والصحة العامة MD MPH ).
وخلال ذلك أعمل في المستشفى وجزئيًا أعلّم الرياضيات للثانوية وأحيانًا أرشد الأطفال في جولات حول القدس.
* ما شاء الله أتمنى لكِ كل التوفيق، كيف وصلت حنين إلى مكسات؟
** كيف وصلت إلى مكسات!! الإجابة سهلة : جّلَّسان، مرآتي العزيزة إحدى روّاد مكسات منذ زمن
في ذلك الوقت لم اكن أعرف هذه الصديقة إلّا عن طريق العالم الافتراضي (الفيسبوك تحديدًا) كنا نتشارك بعض النصوص والردود ولدينا صديقة مشتركة .. وهي من قامت بدعوتي للإنضمام هنا وما زلت سعيدة باتخاذي هذا القرار، شكرًا لكِ صديقتي.
* هل غير فيكِ مكسات شيئاً؟
** مكسات، أصبح لهذا الاسم وقعٌ في نفسي هو بالنسبة لي فضاءٌ تحكمه الحروف والصور، كان رفيقًا في فترة صعبة من حياتي وما زال رغم قلة الوصال مؤخرًا، كنت ألجأ إليه كمهرب عندما احتاج لترتيب بعض الأفكار، وأسعدني أنني وجدت القبول بين روّاده الكرام الذين تعلمت منهم الكثير في مجال اللغة والشعور والشغف.
* من هو الكاتب المفضل بالنسبة لحنين؟
** الكاتب المفضل، لا يمكنني التحديد تمامًا، لكنّني أعشق حرف محمود درويش وفكره ..وتلهمني كثيرًا حروف إيليا أبو ماضي ..وفي النثر مؤخرًا وقعت في سطور أيمن العتوم ..عندما يتعلق الأمر بالكتب أراني كالمراهقين أغرم بقلم أحدهم حتى أنهل من نصوصه وأرتوي ثم ما ألبث أن أتعلق بآخر، من كل بستان زهرة.
* ماذا يعني لكِ القلم؟
** القلم، سؤالك هذا صعب !
القلم كان بطل خاطرتي الأولى التي احتفظت بها ووضعتها في سجّل صغيراتي ..ولم تكن الوحيدة !! من واجبي أن أقدّره وأحترمه
القلم هو الصديق والرفيق دائمًا، وسيلتي الأولى في العمل والإنجاز وكذلك في الهروب من ضغوطات الحياة !! يساعدني لكي أحلم، يذكّرني إن نسيتَ يومًا بعد أن كان وسيلتي في رسم الدرب، يحتوي ألمي وغضبي وينشر فرحي وأملي، صديقٌ بحقّ !!
* هل لديكِ طقوس معينة في الكتابة؟
** طقوس الكتابة سريّة للغاية ؛) حسنًا لست متأكدة من وجود طقوس معينة ! بشكل عام أفضل الهدوء (الخارجي طبعًا فلا يمكن أن تخرج الكلمات إلا وقد ضجّ الداخل بالفوضى) ..عادة تأتي الفكرة تصاحبها جملة البداية، أشغل الموسيقى الكلاسيكية التي أحبها وأبدأ بمحاولة إكمال صورة معينة وإن لم أجد الوقت أكتفي بالجملة الأولى وأحفظها ..
بشكل عام لا أحبذ التعديل على الكلمات ..هي صغيرة لا يليق بها التزيين المبالغ فيه فأتركها على سجيتها بعد تنقيحها قليلًا ..
* ككاتبة على من تنقمين؟
** على من أنقم، ببساطة على العقول التي ترفض أن ترى الحق رغم أنّه جليّ أمامها، بشتّى أبعاد الحياة ! اهتمامي الخاص تحديدًا بالظواهر الاجتماعية مع التركيز على الفرد، لأنها إن صَلُحت أتوقع التحسن في المجالات المتعددة.
* تكرر ذكر الغيم في نصوصكِ أكثر من مرة، فما علاقة حنين بالغيوم؟
** حنين والغيوم، كيف تجمعين بيننا يا صديقة، ما زلنا بين شدّ وجذب منذ الصغر .أذكر أنّ الغيوم كانت ديكور مسرحنا عند اللعب في الصغر كما كانت تحدّد الإضاءة أيضًا ..نسرّ لها اسباب جنوننا لتذهب وتمطر في مكان ما وكأن ضحكاتنا تصل إلى العالم الكبير الذي لم نستطع في ذلك الوقت أن نرى منه الكثير ..الغيوم تهمر الدموع بقسوة فيتبعها قوس المطر وإشراقة الشمس، أي أن الحزن يتبعه دائمًا خير.
* سبق و كتبتِ محاولات في الشعر العمودي، لِم لم تكرري تلك المحاولة؟
** الشعر العمودي، أعشق قراءته والتمعن فيه وأقدّر كلّ من يستطيع نسجه بهذا الإتقان.. أما أنا فلا أراني متقيدة بقافية ما، حاولت من باب الفضول والمجاراة وبعضها كانت لعبة تحدٍ في مجاراة بيتٍ من قصيدة معروفة .. ربّما في يومٍ ما بعد أن أتعلم المزيد والمزيد قد أتمكن من المحاولة مجددًا، وستكون مكسات منبري لعرضها بإذن الله.
* تكتبين عن الأمل كثيراً و من ذلك قولكِ:
لدينا، هنا حيث أنتمي
سفارة للحلم وأخرى للأمل ..
فاطرق بقوةٍ
لعلّ تلك الأبواب
كلٌّ على مصراعيها تنفتح
ما الذي يبث في حنين كل هذا الأمل؟
** الأمل، هو نفس الشيء الذي تبثه الغيوم ؛) في الحقيقة أكتب عن الأمل لأحصل على بعضه وأجدّده.. هو قوة دافعة نحتاجها لنتمكن من المضيّ قدمًا .. لذلك أشتريه بكل طريقة ممكنة، مفتاحه الأول هو الرضا والثقة بقضاء الله، عادةً يكون العامل المحرّك للكتابة آية أو موقف معيّن أو ذكرى عن إحدى المصاعب التي تكلّلت بنجاحٍ ما .. أكتبها وأعلقها أمامي لتعطيني هذه الطاقة التي تخرج منها الكلمات .
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2094985&d=1441924941
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2094991&d=1441926195
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2095040&d=1441976478
ضيفة هذا اللقاء Henoway حنين صاحبة القلم الحالم و الحضور اللافت
تختار أن تعرّف عن نفسها بين الحرية و الوسطية وفقاً لقول إيليا أبو ماضي فتقول:
حر ومذهب كل حر مذهبي .. ما كنت بالغاوي ولا المتعصب
تقطن في عمق الجرح المنكوء لكل مسلم (القدس أجل بقاع الأرض)
تهوى الكتابة و الرسم. تتعلم و تعمل و تُعلّم ، متخصصة في المختبر الطبي
و تحضّر لرسالة الماجيستير في الطب المجتمعي و الصحة العامة.
انضمت إلى الأسرة المكساتية بتاريخ 2014/5/25م، و كان أول غراس لها في قسم الشعر و الخواطر
بتاريخ 2014/7/7 تحت عنوان فريد مستفز "اجتنبوا العلم"
تألقت في كتاباتها و قد احتلت أنات القدس النصيب الأكبر مما يخطه قلمها...
كثيراً ما خُتمت مواضيعها بوسام الموضوع المميز أو مما يستحق القراءة، و استحقت وسام نجم قسم الشعر و الخواطر لعام 2014
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2094992&d=1441926195
تعتز بعروبتها و ترفض الخنوع:
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2095043&d=1441978834
عن حالنا اليوم تقول:
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2095048&d=1441983802
و عن فطرتنا كبشر كتبت:
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2095049&d=1441984169
و عن الوطن
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2096201&d=1442857169
طموحة بل و تبث الطموح فيمن حولها:
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2096200&d=1442857169
و من الحِكم التي نطقتها:
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2096202&d=1442857169
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2094993&d=1441926195
* باسمي و اسم رواد الشعر و الخواطر أرحب بكِ حنين و أشكر لكِ قبول الاستضافة.
بداية هل لنا ببطاقة حنين التعريفية؟
** بطاقة تعريفية، حنين فتاة من القدس، ولدت بها، وبها أعيش. تاريخ ميلادي في إحدى ليالي صيف 1991
ترتيبي بين إخوتي يأتي في المنتصف بين عدد كبير من الأخوة والأخوات.
والآن بعد رحلة طويلة كانت الدراسة غالبةً فيها أنهيت اللقب الأول ( BA في الطب المخبري) وأعمل حاليًا على رسالة الماجستير في موضوع (الطب المجتمعي والصحة العامة MD MPH ).
وخلال ذلك أعمل في المستشفى وجزئيًا أعلّم الرياضيات للثانوية وأحيانًا أرشد الأطفال في جولات حول القدس.
* ما شاء الله أتمنى لكِ كل التوفيق، كيف وصلت حنين إلى مكسات؟
** كيف وصلت إلى مكسات!! الإجابة سهلة : جّلَّسان، مرآتي العزيزة إحدى روّاد مكسات منذ زمن
في ذلك الوقت لم اكن أعرف هذه الصديقة إلّا عن طريق العالم الافتراضي (الفيسبوك تحديدًا) كنا نتشارك بعض النصوص والردود ولدينا صديقة مشتركة .. وهي من قامت بدعوتي للإنضمام هنا وما زلت سعيدة باتخاذي هذا القرار، شكرًا لكِ صديقتي.
* هل غير فيكِ مكسات شيئاً؟
** مكسات، أصبح لهذا الاسم وقعٌ في نفسي هو بالنسبة لي فضاءٌ تحكمه الحروف والصور، كان رفيقًا في فترة صعبة من حياتي وما زال رغم قلة الوصال مؤخرًا، كنت ألجأ إليه كمهرب عندما احتاج لترتيب بعض الأفكار، وأسعدني أنني وجدت القبول بين روّاده الكرام الذين تعلمت منهم الكثير في مجال اللغة والشعور والشغف.
* من هو الكاتب المفضل بالنسبة لحنين؟
** الكاتب المفضل، لا يمكنني التحديد تمامًا، لكنّني أعشق حرف محمود درويش وفكره ..وتلهمني كثيرًا حروف إيليا أبو ماضي ..وفي النثر مؤخرًا وقعت في سطور أيمن العتوم ..عندما يتعلق الأمر بالكتب أراني كالمراهقين أغرم بقلم أحدهم حتى أنهل من نصوصه وأرتوي ثم ما ألبث أن أتعلق بآخر، من كل بستان زهرة.
* ماذا يعني لكِ القلم؟
** القلم، سؤالك هذا صعب !
القلم كان بطل خاطرتي الأولى التي احتفظت بها ووضعتها في سجّل صغيراتي ..ولم تكن الوحيدة !! من واجبي أن أقدّره وأحترمه
القلم هو الصديق والرفيق دائمًا، وسيلتي الأولى في العمل والإنجاز وكذلك في الهروب من ضغوطات الحياة !! يساعدني لكي أحلم، يذكّرني إن نسيتَ يومًا بعد أن كان وسيلتي في رسم الدرب، يحتوي ألمي وغضبي وينشر فرحي وأملي، صديقٌ بحقّ !!
* هل لديكِ طقوس معينة في الكتابة؟
** طقوس الكتابة سريّة للغاية ؛) حسنًا لست متأكدة من وجود طقوس معينة ! بشكل عام أفضل الهدوء (الخارجي طبعًا فلا يمكن أن تخرج الكلمات إلا وقد ضجّ الداخل بالفوضى) ..عادة تأتي الفكرة تصاحبها جملة البداية، أشغل الموسيقى الكلاسيكية التي أحبها وأبدأ بمحاولة إكمال صورة معينة وإن لم أجد الوقت أكتفي بالجملة الأولى وأحفظها ..
بشكل عام لا أحبذ التعديل على الكلمات ..هي صغيرة لا يليق بها التزيين المبالغ فيه فأتركها على سجيتها بعد تنقيحها قليلًا ..
* ككاتبة على من تنقمين؟
** على من أنقم، ببساطة على العقول التي ترفض أن ترى الحق رغم أنّه جليّ أمامها، بشتّى أبعاد الحياة ! اهتمامي الخاص تحديدًا بالظواهر الاجتماعية مع التركيز على الفرد، لأنها إن صَلُحت أتوقع التحسن في المجالات المتعددة.
* تكرر ذكر الغيم في نصوصكِ أكثر من مرة، فما علاقة حنين بالغيوم؟
** حنين والغيوم، كيف تجمعين بيننا يا صديقة، ما زلنا بين شدّ وجذب منذ الصغر .أذكر أنّ الغيوم كانت ديكور مسرحنا عند اللعب في الصغر كما كانت تحدّد الإضاءة أيضًا ..نسرّ لها اسباب جنوننا لتذهب وتمطر في مكان ما وكأن ضحكاتنا تصل إلى العالم الكبير الذي لم نستطع في ذلك الوقت أن نرى منه الكثير ..الغيوم تهمر الدموع بقسوة فيتبعها قوس المطر وإشراقة الشمس، أي أن الحزن يتبعه دائمًا خير.
* سبق و كتبتِ محاولات في الشعر العمودي، لِم لم تكرري تلك المحاولة؟
** الشعر العمودي، أعشق قراءته والتمعن فيه وأقدّر كلّ من يستطيع نسجه بهذا الإتقان.. أما أنا فلا أراني متقيدة بقافية ما، حاولت من باب الفضول والمجاراة وبعضها كانت لعبة تحدٍ في مجاراة بيتٍ من قصيدة معروفة .. ربّما في يومٍ ما بعد أن أتعلم المزيد والمزيد قد أتمكن من المحاولة مجددًا، وستكون مكسات منبري لعرضها بإذن الله.
* تكتبين عن الأمل كثيراً و من ذلك قولكِ:
لدينا، هنا حيث أنتمي
سفارة للحلم وأخرى للأمل ..
فاطرق بقوةٍ
لعلّ تلك الأبواب
كلٌّ على مصراعيها تنفتح
ما الذي يبث في حنين كل هذا الأمل؟
** الأمل، هو نفس الشيء الذي تبثه الغيوم ؛) في الحقيقة أكتب عن الأمل لأحصل على بعضه وأجدّده.. هو قوة دافعة نحتاجها لنتمكن من المضيّ قدمًا .. لذلك أشتريه بكل طريقة ممكنة، مفتاحه الأول هو الرضا والثقة بقضاء الله، عادةً يكون العامل المحرّك للكتابة آية أو موقف معيّن أو ذكرى عن إحدى المصاعب التي تكلّلت بنجاحٍ ما .. أكتبها وأعلقها أمامي لتعطيني هذه الطاقة التي تخرج منها الكلمات .