LO! FANCY
20-09-2015, 10:53
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2102619&d=1447925081
إبانَ تُطربَ مسامعِي زخَّاتُ المطَرِ المُتتاليَة،
تقتلِعُنِي مِن جُذورِ أفگارِي لتُرغمنِي علىٰ تأمُلها!
أراهَا تتمايَلُ باختيالٍ علىٰ زُجاجِ النَّافذَة الغَارِق بهَا !
تسقِي بقلبِي شعُورًا مقيتًا،
وتذكِرُني بأملِيَ المزعُوم !
أُسامرُ نفسُي في أُمسياتِ هيامِي الَّتِي تُعيدُ نفسهَا كلَّ لَيلَة ،
أُقهقِه، أضحَك، أبكِي، وأنُوح ..
ثمَّ أنامُ بجسدٍ يكسُوه التعَب، وأستيقظُ برأسٍ أثقلهُ البكاءُ وعينَانِ مُجافيتَانِ للتَّهجاع !
تتلقِفُ أصابعِي تلگم اللُّقم خاليةَ الطعَم،
أمضغُها حينًا بلا استِمتاعٍ وبِرغبةٍ بالتَّقيُؤ ..
وأزرِدُها بلا مضغٍ حينًا آخَر ،
حتَّى ما بقيَ من أرغفةِ صبرِي ما يگفِي لإعاشتِي!
أُهامِسُ ظلِّي الذِي تكرَّم بزيارةٍ بعدَ القَيلُولة،
فأسألُه أمَا زالَ فِي طيَّاتِ أيامِي ما يستَحِقُ الصَّبر؟!
هَل مِن أملٍ لتحقِيق مُرادِي، وگسرِ أغلالٍ تحِيطُ ذراعِي؟!
فيُجيبنِي مُبتسمًا، وببساطةٍ أرضًى وأقتنِع!
وحينَ حلَّت الدعجاءُ ووطأَت سماءَ كونِي،
أرعبتنِي حلكةُ الظلامِ ودياجِرَ هونِي ..
فاسترسلتُ سائلةً ظِلِّي:
أحقًا ..
بمَا تخبئُه الأيامُ بصيصُ أمَل؟؟!
فحلَّ الصَّمت،
وتعالَت دقَّاتُ قلبِي ..
تُفزعُني،
تأكُلُ شُتاتَ صبرِي ..
فأصرخُ!
بحرقةٍ بينَ سرادِيبَ كيانِي ..
فتگ بِي صبرِي،
وخاننِي أملِي .. !
بعدَ انتظارٍ مُكبَّللٍ بالصَّبر النَّحِيس ..
وخيانةِ أملٍ وقوتٍ بئِيس ..
يحدثُ ما لم أكُن لأتمناهُ يومًا ..
صبرِي هباءٌ وأملِي عدِيم ؟؟!
ويلتِي ..!
.
.
.
*بجديَّة، حتَّى الظِلال قابلَة للخيَانة!
*ولو عشتُ مئةَ سنةٍ أُخرى، لن أذُوق في حياتِي شعُورًا أسوأَ مِن خيانةِ أملِي!
*لا سعادةَ بلا أمَل، ولا حياةَ بعدَ غدرِ الأمَل ~
.
.
وانتهَى !
إبانَ تُطربَ مسامعِي زخَّاتُ المطَرِ المُتتاليَة،
تقتلِعُنِي مِن جُذورِ أفگارِي لتُرغمنِي علىٰ تأمُلها!
أراهَا تتمايَلُ باختيالٍ علىٰ زُجاجِ النَّافذَة الغَارِق بهَا !
تسقِي بقلبِي شعُورًا مقيتًا،
وتذكِرُني بأملِيَ المزعُوم !
أُسامرُ نفسُي في أُمسياتِ هيامِي الَّتِي تُعيدُ نفسهَا كلَّ لَيلَة ،
أُقهقِه، أضحَك، أبكِي، وأنُوح ..
ثمَّ أنامُ بجسدٍ يكسُوه التعَب، وأستيقظُ برأسٍ أثقلهُ البكاءُ وعينَانِ مُجافيتَانِ للتَّهجاع !
تتلقِفُ أصابعِي تلگم اللُّقم خاليةَ الطعَم،
أمضغُها حينًا بلا استِمتاعٍ وبِرغبةٍ بالتَّقيُؤ ..
وأزرِدُها بلا مضغٍ حينًا آخَر ،
حتَّى ما بقيَ من أرغفةِ صبرِي ما يگفِي لإعاشتِي!
أُهامِسُ ظلِّي الذِي تكرَّم بزيارةٍ بعدَ القَيلُولة،
فأسألُه أمَا زالَ فِي طيَّاتِ أيامِي ما يستَحِقُ الصَّبر؟!
هَل مِن أملٍ لتحقِيق مُرادِي، وگسرِ أغلالٍ تحِيطُ ذراعِي؟!
فيُجيبنِي مُبتسمًا، وببساطةٍ أرضًى وأقتنِع!
وحينَ حلَّت الدعجاءُ ووطأَت سماءَ كونِي،
أرعبتنِي حلكةُ الظلامِ ودياجِرَ هونِي ..
فاسترسلتُ سائلةً ظِلِّي:
أحقًا ..
بمَا تخبئُه الأيامُ بصيصُ أمَل؟؟!
فحلَّ الصَّمت،
وتعالَت دقَّاتُ قلبِي ..
تُفزعُني،
تأكُلُ شُتاتَ صبرِي ..
فأصرخُ!
بحرقةٍ بينَ سرادِيبَ كيانِي ..
فتگ بِي صبرِي،
وخاننِي أملِي .. !
بعدَ انتظارٍ مُكبَّللٍ بالصَّبر النَّحِيس ..
وخيانةِ أملٍ وقوتٍ بئِيس ..
يحدثُ ما لم أكُن لأتمناهُ يومًا ..
صبرِي هباءٌ وأملِي عدِيم ؟؟!
ويلتِي ..!
.
.
.
*بجديَّة، حتَّى الظِلال قابلَة للخيَانة!
*ولو عشتُ مئةَ سنةٍ أُخرى، لن أذُوق في حياتِي شعُورًا أسوأَ مِن خيانةِ أملِي!
*لا سعادةَ بلا أمَل، ولا حياةَ بعدَ غدرِ الأمَل ~
.
.
وانتهَى !