LO! FANCY
13-08-2015, 18:16
http://store2.up-00.com/2015-10/1445439590452.png
ஓ
مدخل ~
أنتِ تلك التي لم أنسهَا يومًا ،
ولأننِي گذلك لم أكتُب عنكِ ولو لمرَّة !
كتبتُ عن كلِّ شيءٍ يراودنِي ..
عن حُزني وسعادتِي،
عَن أمِي وأبِي،
أصدقائِي وفقيدِي ،
عَن حيواناتِي الأليفَة،
وحتَّى عن قصَّةِ شعرِي !
أنا فقَط كتبتُ عن كلِّ شيءٍ،
مِن أهمِ الأمورِ إلى أتفهِها ..
ولكننِي كنتُ خائفةً .. من أن أكتُب عنگ !
وها أنَا اليَوم، أُلملِمُ شتاتَ شجاعتِي الَّتي لا تزالُ أنيابُ الخوفِ تلوكُها بعِداء ..
لأكتُبَ عنكِ "كثيرًا" ..
كثيرًا "جدًا" !
*فِي أولِ مرةٍ لمحتُ وجهكِ ..
شعرتُ بالغرابَة !
كنتِ تبتسِمين بحنيَّة، وكأنكِ ملاكٌ أضاعَ مسكنهُ الأبيَض فِي قلبِ أحدِهم ،
ابتسمتُ بدورِي، دونَ أن أشعُر،
ومشيتُ فِي طريقِي حالگ الظُلمة بقلبٍ فارِغ ..
وقتَها لم أنتبِه،
أنَّ ابتسامتكِ أنستنِي "شمعتِي" الوضاءَة !
وتركتنِي أُعانِي، ساديةَ ظلامٍ يأبىٰ الزَّوال !
*لُقاؤُنا الأولُ گان مليئًا بالتَّوتُر ،
رغمَ هذَا ويالَ العجب،
إنِي شعرتُ براحةٍ گبيرةٍ تِجاهك !
أحببتُكِ -صدقًا-،
لم تگونِي كتلكمُ الفتيَات اللاتِي معگ ،
كنتُ أصفُك بـشطرَين أُردِدُهما دومًا:
بسيطةَ المظهَر، فارهةَ المشاعِر !
*تتجدَدُ اللقاءَات وتكثُر المُنعطفاتُ التِي أشعرُ فيها بالحيرةِ منگِ ..
تبتسمِين لِي برقةٍ تُنعشُني، ثمَّ تُبادليننِي نظراتَ العداءِ بغرابَة !
أنا -رغم حماقتِي-، أحسستُ بخللٍ مَا !
مرَت سنُون، وگنتِ أنتِ الوحيدةَ بينهمُ التِي أثِقُ بهَا، !
رغمَ هذا، وُلدت بيننَا بعضُ المشاعِرِ الغريبَة، گانَت مقيتةً جدًا وبشِعة !
وكلُ هذا…
گان بسببِ خطيئتك، ذلگ اليَوم !
*فِي لقائِنا الأخِير،
رأيتُكِ فلم أعرِفك مباشرَة ،
رُبما لأننِي لم أستطِع حِفظ وجوهكِ الگثِيرة !
أما نبرةُ الصوتِ الحانيةِ تلگ ،تبددَت -كُليًا-!
حينهَا أيقنتُ أن وقتَ الفِراق قَد حَان ،
ولملتُ ما بقِي من شُتات قلبِي الذِي أبصرتُهُ ملقًى علىٰ قارعةِ الطرِيق !
استجبتُ لندائِك، ودهستُ علىٰ مشاعرِي، وودعتُ وجهكِ البشِع "
بالزَّغارِيد والفرَح"!
أما وجهُك الجمِيل، فلقدِ اضمحلَّ مذُ أزَل !
*لقاؤُنا بعدَ الأخِير ،
أبصرتُ وجهكِ ذاك، تقبعُ خلفهُ عدةُ وجوهٍ أعجزُ عن إحصائِها !
گانَ فارغًا مِن أيِ ملامِح، أيِ مشاعِر، وأيِ معنى!
كنتِ تترنحِين يمنةً ويسرَة، گگومةٍ من عُرجونِ النخلِ القدِيم !
أو كمَا "خُيِّل" إلَي ..
حينهَا بصراحَة ووقاحَة، سُعدت .. گثيرًا !
لأننِي لن أُشفق عليگ بعدَ اليوم، بعدَ أن عرفتُ أنكِ تخليتِ عن كلِّ خير، وأمسيتِ هكذَا!
ويكفيكِ فخرًا أنِي أُضيعُ وقتِي فِي الكتابةِ عنك الآن !
مخرَج ~
والآن بعدَ أن كتبتُ عنكِ "كثيرًا" ، -گما أشاء-
قد حانَ وقتُ وداعكِ لذاكرتِي !
أعدكِ، يا مَن لستِ عزيزةً علَي ،
أنِي لن أكتُب عنكِ مرةً أُخرى، فلقدِ اكتفيتُ منَ الضُعفاءِ أمثالِك !
ضعفَاء، يمقتُون طيبيتهُم، ويسعَون لإزالتِها !
.
.
.
وإلى المحرقَة ..~
ஓ
مدخل ~
أنتِ تلك التي لم أنسهَا يومًا ،
ولأننِي گذلك لم أكتُب عنكِ ولو لمرَّة !
كتبتُ عن كلِّ شيءٍ يراودنِي ..
عن حُزني وسعادتِي،
عَن أمِي وأبِي،
أصدقائِي وفقيدِي ،
عَن حيواناتِي الأليفَة،
وحتَّى عن قصَّةِ شعرِي !
أنا فقَط كتبتُ عن كلِّ شيءٍ،
مِن أهمِ الأمورِ إلى أتفهِها ..
ولكننِي كنتُ خائفةً .. من أن أكتُب عنگ !
وها أنَا اليَوم، أُلملِمُ شتاتَ شجاعتِي الَّتي لا تزالُ أنيابُ الخوفِ تلوكُها بعِداء ..
لأكتُبَ عنكِ "كثيرًا" ..
كثيرًا "جدًا" !
*فِي أولِ مرةٍ لمحتُ وجهكِ ..
شعرتُ بالغرابَة !
كنتِ تبتسِمين بحنيَّة، وكأنكِ ملاكٌ أضاعَ مسكنهُ الأبيَض فِي قلبِ أحدِهم ،
ابتسمتُ بدورِي، دونَ أن أشعُر،
ومشيتُ فِي طريقِي حالگ الظُلمة بقلبٍ فارِغ ..
وقتَها لم أنتبِه،
أنَّ ابتسامتكِ أنستنِي "شمعتِي" الوضاءَة !
وتركتنِي أُعانِي، ساديةَ ظلامٍ يأبىٰ الزَّوال !
*لُقاؤُنا الأولُ گان مليئًا بالتَّوتُر ،
رغمَ هذَا ويالَ العجب،
إنِي شعرتُ براحةٍ گبيرةٍ تِجاهك !
أحببتُكِ -صدقًا-،
لم تگونِي كتلكمُ الفتيَات اللاتِي معگ ،
كنتُ أصفُك بـشطرَين أُردِدُهما دومًا:
بسيطةَ المظهَر، فارهةَ المشاعِر !
*تتجدَدُ اللقاءَات وتكثُر المُنعطفاتُ التِي أشعرُ فيها بالحيرةِ منگِ ..
تبتسمِين لِي برقةٍ تُنعشُني، ثمَّ تُبادليننِي نظراتَ العداءِ بغرابَة !
أنا -رغم حماقتِي-، أحسستُ بخللٍ مَا !
مرَت سنُون، وگنتِ أنتِ الوحيدةَ بينهمُ التِي أثِقُ بهَا، !
رغمَ هذا، وُلدت بيننَا بعضُ المشاعِرِ الغريبَة، گانَت مقيتةً جدًا وبشِعة !
وكلُ هذا…
گان بسببِ خطيئتك، ذلگ اليَوم !
*فِي لقائِنا الأخِير،
رأيتُكِ فلم أعرِفك مباشرَة ،
رُبما لأننِي لم أستطِع حِفظ وجوهكِ الگثِيرة !
أما نبرةُ الصوتِ الحانيةِ تلگ ،تبددَت -كُليًا-!
حينهَا أيقنتُ أن وقتَ الفِراق قَد حَان ،
ولملتُ ما بقِي من شُتات قلبِي الذِي أبصرتُهُ ملقًى علىٰ قارعةِ الطرِيق !
استجبتُ لندائِك، ودهستُ علىٰ مشاعرِي، وودعتُ وجهكِ البشِع "
بالزَّغارِيد والفرَح"!
أما وجهُك الجمِيل، فلقدِ اضمحلَّ مذُ أزَل !
*لقاؤُنا بعدَ الأخِير ،
أبصرتُ وجهكِ ذاك، تقبعُ خلفهُ عدةُ وجوهٍ أعجزُ عن إحصائِها !
گانَ فارغًا مِن أيِ ملامِح، أيِ مشاعِر، وأيِ معنى!
كنتِ تترنحِين يمنةً ويسرَة، گگومةٍ من عُرجونِ النخلِ القدِيم !
أو كمَا "خُيِّل" إلَي ..
حينهَا بصراحَة ووقاحَة، سُعدت .. گثيرًا !
لأننِي لن أُشفق عليگ بعدَ اليوم، بعدَ أن عرفتُ أنكِ تخليتِ عن كلِّ خير، وأمسيتِ هكذَا!
ويكفيكِ فخرًا أنِي أُضيعُ وقتِي فِي الكتابةِ عنك الآن !
مخرَج ~
والآن بعدَ أن كتبتُ عنكِ "كثيرًا" ، -گما أشاء-
قد حانَ وقتُ وداعكِ لذاكرتِي !
أعدكِ، يا مَن لستِ عزيزةً علَي ،
أنِي لن أكتُب عنكِ مرةً أُخرى، فلقدِ اكتفيتُ منَ الضُعفاءِ أمثالِك !
ضعفَاء، يمقتُون طيبيتهُم، ويسعَون لإزالتِها !
.
.
.
وإلى المحرقَة ..~