PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : متجر سول للدّمى ~



tuta..~
27-07-2015, 14:56
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2088502&d=1438003368


هدوءٌ خيّم على الغرفة الكبيرة ذات الأثاث التقليدي الفاخر ، كانت مليئة بأرفف احتلّتها دمى مختلفة ، كما لو أنها بيتٌ للدمى
رغم أنّ لا حيّ في الغرفة ... بدا وكأن همسات وضحكات تتعالى في أرجائها ! كان الشارع الخالي ظاهرا من الشرفة وقطرات المطر الرتيبة تصطدم ببابها الزجاجي .
بدت الغرفة اكثر اشراقا وجمالا من العالم الخارجي ، و يخيّل للداخل أنه في عالم مختلف تماما عن العالم الرمادي في الخارج .
ارتفعت ستارة اندس خلفها باب زجاجي هو الآخر وخرجت منه فتاة بشعر كستنائي ،
وضعت صينية الشاي التي كانت تحملها على الطاولة الصغيرة قرب المدفأة وأخذت لها كرسيا قربها .
هي لم تنبس ببنت شفة ، لكن الهمسات والضحكات تعالى ضجيجها في الغرفة الواسعة !
ارتشفت من كوب الشاي ثم ألقت بنظرها على الكرسي مقابلها ... فوقه كانت دمية بملابس أنيقة لكنها لم تمتلك شعرا أو عينين بعد ،
همست الفتاة بكلمات قليلة بصوتها الناعم : أي لون أعطيه لشعرها .. ماذا ترين ؟
لم يكن في الغرفة سواها ولكنها تحدثتْ كما لو أنّها تُحدّثُ شخصًا بحدّ ذاته ،
مال رأس أحدى الدمى لليمين وتحركت يدها اليسرى للخلف واهتز رأسها فجأة على نحو غريب ،
وبين ضجيج الهمسات اتضح صوت لطيف : أزرق ، نادرا تجدين شخصا بشعر كهذا ، ستبدو مميزة .
التفتت الفتاة برأسها نحو أرفف الدمى وعلا وجهها تعبير أشبه بالشرود قبل أن ترسم ابتسامة صغيرة على شفتيها الورديتين .
- أنتِ محقة ، أرى أنّه سيناسبُها .
ومرة أخرى ، لم يكن في الغرفة حي سواها ، لكنها تتحدث وكأن شخصا يحادثها ويستمع لها .
أنهت كوب الشاي وتأملت الشرفة البعيدة ، قطرات المطر الرتيبة وصوت ضرباتها على الباب الزجاجي ، السماء الرمادية في الاعلى والشارع الاسود الخالي .
وضعت كوب الشاي واسبلت جفنيها مفكرة و خرجت الحروف متتابعة من شفتيها : المرء يكذب ، فيشك ، ثم يتخيل فيحلم وحينها سيصدق الأكذوبة .
و من يصدق الاكذوبة ، لن يعيش في الواقع .

{~·..


وقفت أمام الباب الخشبي مرتبكة و مترددة ، رفعت بصرها للمرة الثانية متأملة اللوحة المعلقة على الباب الخشبي الأنيق . تراجعت خطوة للوراء بتردد ثم وبإصرار أكبر قررت العودة ،
تمتمت بعفوية منزعجة : ياللسخافة .
توقفت ، وألقت نظرة ثالثة على اللوحة ، إنها سخافة ، ولكنها سئمت من ترددها ، إنه السخافة بعينها .
برقت عيناها السماويتين ببريق الذكرى :
الافطار جاهز ، الصحيفة على الطاولة ، وذلك الاعلان الغريب :




"ألا تحلم ؟ هل ترغب برؤية الاحلام مجددا ؟
متجر سول للدمى . شارع مورغان*"
كان ذلك كله سخيفا جدا ، ولكنها ما لبثت أن وجدت نفسها أمام ذلك المتجر الصغير .
لقد تأثرت كثيرا ، رغم ذلك فقد كانت تعود أدراجها كل مرة .. كل مرة .
أما الآن ، تحركت حدقتاها نحو نافذة العرض لتتأملها في شرود ، كانت ثلاث أرفف خشبية تطل من نافذة العرض ،
وفوق كل منها اتخذت دمى جميلة الشكل مكانا لها على الأرفف ، دمى جميلة جدا ، الملابس أنيقة وتسريحات الشعر جميلة، أجل... كانت معجبة بتلك الدمى كثيرا .
- حلم ..؟ ترغبين بأحلام جميلة ولطيفة أليس كذلك ؟
- جئت من أجل الأحلام ، أليس كذلك ؟
- حقا ؟ حقا ؟ أي نوع من الأحلام ؟
سرت رعشة في جسدها ، حركت بصرها بين دمية و أخرى ، هل كانت تتخيل ؟ لابد من أنها تخيلت ذلك .
مشت بخطوات سريعة نحو الباب الخشبي ، صدر صوت منخفض قصير لجرس معلنا وصول زبون ،
فرفعت فتاة بشعر أسود رأسها متأملة الزبونة التي اتجهت بخطوات سريعة نحو المكتب ، وقفت مرتبكة أمامه ، ما هو التالي..؟ إنها لم تعرف...
سألتها الفتاة وهي تضع الكتاب الذي كانت تقرؤه جانبا :هل من شيء أقدمه يا آنسة ؟
- آه.. إنني... إنني أريد حلما .
- تفضلي من هنا .
وقفت وقادتها إلى غرفة مجاورة بهدوء ، كانت غرفة تشبه سابقتها كثيرا عدا أنها بدت كغرفة استقبال ،
فقد وضعت أريكتين متقابلتين تفصل بينهما طاولة قرب المدفأة ، وكان هناك ايضا طاولة صغيرة و كرسيان قرب النافذة الكبيرة جلست على أحدهما فتاة بشعر بني .
كانت تتحدث بالهاتف ، ألقت نظرة عليهما -الفتاتين- ثم حركت يدها مشيرة لصديقتها التي قدمت للزبونة كرسيا ثم خرجت.
وضعت السماعة ثم التفتت لزبونتها الجديدة ، كانت تفرك يديها في عصبية ، لا بد أنها متوترة ، قدمت لنفسها ولضيفتها كوبا دافئا من الشاي ،
ثم سألت بلطف : أي نوع من الأحلام تغضلين ؟
حركت رأسها متأملة - كما ظنت - مجموعة من الدمى ، أجابتها بارتباك : لا يهم أي نوع .
قدمت لها دمية جميلة ، لها شعر أشقر قصير وعينان زرقاوان ، وملابس أنيقة.
حسنا ... لا بأس بأخذها، ولكن ... أيمكنها حقا إعادة الأحلام..؟
تأملت الدمية مجددا ، العينان ، الفم ، أجل إنها تبتسم بشكل جميل ... جميل ؟
"تريدين حلما ؟ أي نوع من الأحلام ؟ "
بدا وكأنها تبتسم بسخرية الآن ، وتلك العينان ... لم تعد جميلة بل مرعبة ، ألقت نظرة على الغرفة ، لم تجد أي ساعة، ولم تعرف لأي سبب اهتمت فجأة بالساعة.
التفتت إلى مضيفتها ، كانت تبتسم - كما رأت - بسخرية ، لم تعد تلك الفتاة اللطيفة ، بدا وكأنها في عالم آخر ، لا اهتمام للوقت ... بل لا وقت فيه! كل شيء بطيء جدا.
وقفت بسرعة فألقت لها مضيفتها نظرة حيرة وسألت بلطف شديد : أمن مشكلة ؟
وبتردد وفزع تمتمت : لا أريد دمية...ولا أحتاج حلما ...
ثم مشت بسرعة مغادرة المكان ، اتكأت على الباب الخشبي وهي تتنهد ،
لا حاجة للأحلام بعد الآن، الأفضل أن ترى شاشة سوداء عوضا عن أحلام - أكانت - لطيفة أو مرعبة.
كل هذا لم يعد مهما لقد عادت الآن إلى عالم حي ، وليس عالما تحكمه دمى ، مشت بثقة وإصرار مبتعدة عن المتجر الصغير ، و لم تعد بعدها !

{~•..


بغض النظر عن صوت ارتطام رذاذ المطر بزجاج النافذة وطقطقة الاواني فقد كانت الصالة الصغيرة ساكنة ،
قاطع ذلك السكون اللطيف صوت صبياني واضح اللهجة: إنها تبدو لطيفة حقا . ظننت انك اهديتها لكاي ؟
كان ذاك الصوت يعود لصبي بدا وانه قد تجاوز السنة ال15 من عمره ، كان يحدق بدمية انيقة وضعت على اريكة في ركن الصالة .
اما هو نفسه فقد جلس على كرسي يتناول -كما يبدو- افطاره ، وردا على كلماته جاء صوت انثوي من خلف بابٍ - ربما - يؤدي للمطبخ
فطقطقة الأواني كانت تصدر منه من حين لآخر : ألم اخبرك انني اخذت اثنتين ؟ اهديت واحدة لكاي وفضلت ان ابقي الاخرى لنفسي ، أوليست لطيفة ؟
فأجابها بشرود : ربما ...
قالها وهو يحدق بإعلان في الجريدة أمامه بشرود غريب ، وقد كان اعلانا غريبا جدا :



"ألا تحلم ؟ هل ترغب برؤية الاحلام مجددا ؟
متجر سول للدمى . شارع مورغان*"
سأل الصبي بنفس شروده : أكان اسم المتجر سول ؟
خرجت اخته من المطبخ وهي تمسح يديها وأجابته : نعم ، أتعرفه ؟ فيه الكثير من الدمى الجميلة .
لم يجبها شقيقها بل نقل بصره من الجريدة للدمية ، وفجأة مال رأس الدمية بشده وانتابه إحساس أن ابتسامتها قد اتسعت .
وقف الصبي مشدوها وقال بتردد : سأتأخر ... اراك لاحقا .
واثناء ارتدائه لحذائه تمتم : اخشى انّ عليك ان تعيديها لاصحابها يا أختي العزيزة .
خرج بعد كلماته التي رسمت تعبير دهشة على وجه اخته الكبرى .
وجهت بصرها نحو الدمية ، لكنها -الدمية- لم تكن هناك ، ثم ادركت ان النافذة قد فتحت فجأة .

تم بحمدِ الله ~

tuta..~
27-07-2015, 14:57
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2088502&d=1438003368


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :لحية:
هذه خربشات كتبتها منذ فترة طويلة جدا جدا :لحية:
قيل لي كثيرا أنها مرعبة :ضحكة:ولكنني في نفس الوقت أحسها كيوت :لحية:
ولكن لأكون صادقة المقطع الثاني الذي كان أول ما كتبته وما قفز لي بهذه الفكرة أرعبني شخصيا :ضحكة:
فقررت أن أنام وأكمله لا حقا وقد كتبته قبل سنة ربما :نينجا:
التصاميم عملتها ع السريع قبل م أنام اليوم :لحية:
وسويتها ع أساس إني أشوف غرفة الدمى عالم ملون مختلف يزنن :أوو:
ومن يريد تكملة :لحية: ...
لا يوجد تكملة :لحية::d ولا أعلم ماذا أقول أيضا :d
إضافة أخيرة :لحية: :
وضعت الموضوع عشان الفخ اللي وقعت فيه :بكاء: ، آسفة على التأخير ولكنني انشغلت :لحية:
هذا كل ما أملكه لأقوله *^* ..

في أمان الله ~

Z ! K O O
27-07-2015, 15:07
:تدخين:

Red Stamp~
27-07-2015, 15:08
:e057:

آراكي ميوكو
27-07-2015, 15:16
اوهايوووووو
اولا يبدو بانك مهووسة بالدمى يافتاة فالقصة كلها تدور حولها وبالمناسبة هي جميلة جدا
واتشوق لمعرفة اشياء اخرى عن بائعة الدمى تلك....ربما كانت وحيدة جدا حتى تمضي وقتها
كله بالحديث معها ،،،اعتقد بان تلك الدمى سحرية او ماشابه فهذا مافهمته من القصة
واكثر مااعجبني هو جملتها تلك،
......المرء يكذب ثم......والى باقي الجملة
اظنني افهمها جيدا فانا اطبقها على ارض الواقع وبحذافيرها.
ههه اعتقد بانني اطلت الكلام كثيرا واعتذر ان اخطات في فهم شئ ما
....في انتظار الفصل القادم
..هههه جانا

أُنسٌ زَهَر
27-07-2015, 15:21
التنسيق الظريف لا يناسب أبداً القصة ذات النكهه المرعبة .. :لحية:
توتا !!! :غول:
أتعلمين أنني أحب القصص التي تتحدث عن المتاجر ؟ :أوو:
كما أن قصتك رائِعة ! :أوو:
أتسائل ما قصة الدمى ؟ أعني لو كانت مجرد كذبة قامت الفتاة صانعة الدمى بتلفيقها .. لجُرّ وعي الفتاة فحسب .. لكن يبدو أن كل الدمى حية بحق الله ! :ضحكة:
لم لم تقومي بعرض الكثير من المواقف ؟ :بكاء:
أعني .. انظري الفكرة و الحبكة جميلة رغم أنه هناك فقط ثلاثة مشاهد !!
ولم متجر سول ؟!!! :ضحكة: !
ع العموم :لحية: قصة ظريفة رغم أن التنسيق لا يناسبها أبداً :ضحكة:

Nanako maya
27-07-2015, 16:42
مرحبا

قصتك تبدو جيده

لكنة مرعبة و بطريقة ما بدات أشعر بالخوف >~<

العنوان لطيف جدا ظننت ان القصة ستكون كذالك لكن يكجب ان

لا أحكمم على الكتاب من عنوانة =_=

يبدو لي ان الفتاة في البداية صانعة دما و يبدو ان تلك الدما سحرية

فكيف لدميا ان تتحرك

لكن هل توجد فصول أخرا

انا ذاهبة الان

جانا ^^

lusha
27-07-2015, 16:48
حجز .. في البداية ننتها قصة سول:ضحكة:

ياسمين اسماعيل
27-07-2015, 17:49
حجز للقراءة

لاڤينيا . .
28-07-2015, 00:10
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبًا توتا

:)

سأفعل شيئا شريرا جدًا :نوم:

سوف أتجاهل أن هذه خربشات وسوف أنقدكِ بقسوة :غول: . .

:فيس ينظر من وراء الجدران ويتربّص:

:)

---

همممم


بداية ، مع قراءتي لأولى السطور ، أعجبني أنني استطعتُ بقليل فقط من التركيز أن أدخل إلى جوّ قصّتكِ . وصفكِ ، إذا ما عرّفنا الوصف كزحليقة
توصل القارئ لعالم الرواية ، فإنّ وصفكِ يُعتبر زحليقةً جيّدة :D . لكن لحظة . . أنا أحبّ أن أحدد بدقة ماهي النقاط التي شوشّت تخيلي لِعالم قصّتكِ ، وماهي النقاط التي وطّدت تخيلي

في البدء هنا [ هدوءٌ خيّم على الغرفة الكبيرة ذات الأثاث التقليدي الفاخر ، كانت مليئة بأرفف احتلّتها دمى مختلفة ، كما لو أنها بيتٌ للدمى ]

استطعتُ التخيل بصفاء وأصبحت كأني هُناك فعلا . . لكن هُنا [ رغم أنّ لا حيّ في الغرفة ... بدا وكأن همسات وضحكات تتعالى في أرجائها ! ] أربكني انتقالكِ المفاجئ ، أعني شعرتُ بخلخلة ، فأنتِ بدأت وصف الأشياء المادية ، ثم انتقلتِ إلى وصف شيءٍ محسوس في جوّ الغرفة . في الحقيقة أفضل وأرى أنّكِ لو أخّرتِ وصف هذا الإحساس ، وجعلتِه وقت دخول الفتاة أو بعده ، أقصد أن تصفي أن الفتاة هي من أحست بذلك ، فسوف يبدو ذلك أكثر منطقية.
يعني أثناء قراءتي ارتبكت ، لأني كنت أستخدم عيني مخيلتي ، ولم تأتِ الحاجة بعد لأن أستخدم قلبي ومكمن إحساسي .
لو أنّكِ أدخلتِ الفتاة ، ثمّ وصفتِ أنها تحس كما لو أنّ الغرفة معمورة بالضحكات ، لاستوعبت الأمر فورا دون أن تصبح هناك ربكة لدي بمخيلتي . لأنه أصبح هناك بشري في مخيلتي ولكي أحس بما يحسه البشري فبالطبع سوف أستخدم قلبي :)
بل إن كل ذلك سيحدث تلقائيا سبحان الله ، القراءة معجزة :قلب:

هممم انتهينا من هذه النقطة ، نأتي إلى هنا " كان الشارع الخالي ظاهرا من الشرفة وقطرات المطر الرتيبة تصطدم ببابها الزجاجي .بدت الغرفة اكثر اشراقا وجمالا من العالم الخارجي ، و يخيّل للداخل أنه في عالم مختلف تماما عن العالم الرمادي في الخارج . "
همممممم أيضا هنا شعرتُ بالربكة لماذا ؟!
لأنّي كنت أحدق بمخيلتي للرفوف ، ثم نقلتني فجأة لأتخيل الشارع ، ولم أستوعب فورا مكان الشرفةصحيح أنّ طريقة الوصف هذه جميلة ، لكن لن أدعكِ تستمرين عليها مادامت تسبب ربكة ، لأنّ المفترض أن لا تشعر المخيلة بالربكة أبدا أثناء القراءة ، وهذا يعني أن وصفكِ ليس كاملا بعد برغم جماله .

أريد أن أساعدكِ حتى تصقلينه وتصلين إلى طريقة محترفة وجميلة في آن واحد لو أنّكِ ذكرتِ مكان الشرفة أولًا ، ومكانها بالنسبة إلى الدواليب التي ترتكز فوقها الدمى لانبنى المكان بشكل جيد في مخيلتي ، المشكلة أنّكِ بدأتِ تبنينه ثم تركته فارتبكت
لم يعجبني أن أعود فأضم الشرفة - رغم أني لم أعرف مكانها - إلى مابنته مخيلتي قبلا .
قد تنفع طريقة وصف المقتطفات هذه ، أقصد التدرج في وصف المكان ، ولكنْ إن زدتِ عليها قليلا من " ارتفعت ستارة اندس خلفها باب زجاجي هو الآخر وخرجت منه فتاة بشعر كستنائي ، "
لو قلتِ " باب زجاجي على مقربة من الدواليب التي ترتص عليها الدمى " أو شيء كهذا لما شعرتُ بالربكة في مخيلتي والانزعاج :D

" هي لم تنبس ببنت شفة ، لكن الهمسات والضحكات تعالى ضجيجها في الغرفة الواسعة ! "

سابقًا قلتِ أنّه " وكأنّ هناك همسات " لكنّك الآن أكّدتِ أنها تعالتْ وشعرتُ مجددا بالربكة ، هل فعلا فعلا تضحك الدُّمى ؟!
أم أن الفتاة تتخيل ؟!
لم توضحي هاهنا ، هل الفتاة مريضة نفسيًا ، هل الفتاة مهلوسة ؟! ماذا تريد بالحياة هذه الفتاة :غياب: ؟! < معذرة شطحت :ضحكة: ولكن كان لا بد من التوضيح .لقد جعلتِ عقلي يقفز ويحلل وسط التخيل ، صحيح أنّ الإجابة أتتني بعد قليل عندما جلست الفتاة وتحدثت فعلا مع الدّمى ، لكني ما زلت أرى أن هذا السطر لا لزوم له :D
دعينا نفكك ونحلل لماذا ليس له لزوم
فهمتُ الآن أنّ الدّمى فعلا تتحدث ، لو أنّك لم تكتبي هذا السطر ، ووصفتِ المشهد بهدوء دون أن تصفيه بطريقة تعجبية ، لكان ذلك أجمل وأكثر تأثيرًا بي أنا كقارئ وبالقراء أيضا ، لأنّه ليس من اللازم أنْ يستعمل الكاتب صيغة وصفية تجهز الكاتب لأن يتفاجئ ، أنتِ بكتابتكِ لهذا السطر ، كأنّك قلتِ لي ، هيا تفاجئي ، لم تتكلم الفتاة ولكن هناك أصوات ، وكأنّكِ تلحين علي بأن أتفاجئ
هذا ليس لازما حتى تدعينني أتأثر وأدرك فعلا أنّ الفتاة لم تتكلم وبالرغم من ذلك هناك صوتْ
لو أنّكِ وصفتِ بتجرّد ، لكان ذلك مؤثرا أكثر وبشدة
لو حذف هذا السطر لأصبحت القصة أروع :D *كراهية تجاه السطر* :ضحكة:

نفس الأمر بالنسبة إلى هذا السطر "لم يكن في الغرفة سواها ولكنها تحدثتْ كما لو أنّها تُحدّثُ شخصًا بحدّ ذاته " :نوم:
لا نحتاجه
وهذا " ومرة أخرى ، لم يكن في الغرفة حي سواها ، لكنها تتحدث وكأن شخصا يحادثها ويستمع لها ." :نوم: :نوم:


لكن لحظة هنا " أنهت كوب الشاي وتأملت الشرفة البعيدة ، قطرات المطر الرتيبة وصوت ضرباتها على الباب الزجاجي ، السماء الرمادية في الاعلى والشارع الاسود الخالي . "
يوجد خلل ، استوعبت أنها استطاعت أن ترى الشرفة ، ولكن أيضا ارتبكت لأني لا أعرف مكان الشرفة :تتنهد: ، فلنتجاهل ذلك لقد قلته لك بالأعلى .
استوعبت أنها رأت الشرفة ، لكن كيف رأت السماء الرمادية والشارع :موسوس:
هذا يقتضي أن تكون الغرفة بالدور السفلي ، وأن يكون الشارع أمام الشرفة فورا ، لا يفصلها عنه أي شيء ، لا حديقة ولا أي شيء :موسوس:
فهمتني ؟!
أقول ذلك لأنّه بطبيعة الحال ، أنتِ تصفين مشهدا توجد به فتاة ، لذلك أنا كقارئ سوف أكون مكان الفتاة ، أنظر مثلها وهكذا من مكانها يعني كأني جالسة مكانها

~

المشهد الثاني :


توقفت ، وألقت نظرة ثالثة على اللوحة ، إنها سخافة ، ولكنها سئمت من ترددها ، إنه السخافة بعينها .برقت عيناها السماويتين ببريق الذكرى :الافطار جاهز ، الصحيفة على الطاولة ، وذلك الاعلان الغريب :

"ألا تحلم ؟ هل ترغب برؤية الاحلام مجددا ؟متجر سول للدمى . شارع مورغان*"



وصفكِ هنا كان سينيمائيًا ، وأيضا أجبرني على أن أتخيل الفتاة وكأنّها أنمي ، لأنّكِ ذكرتِ أن عينها برقتْ ببريق الذكرى .
قد يكون هذا الوصف صالحًا إن نظرنا له من ناحية أدبية ، إذا نظرنا إليه على أنه استعارة ، أن الذكرى لديها بريق وهكذا
لكن واقعيًا همممم
ربما ، لست متأكدة حقًا ، لكن أريد أن أوصل لكِ بأني لم أرتح مع هذا المقطع أيضًا هم1
في مخيلتي لم أرتح ، " تذكرت" بدلا من أن تبرق عيناها ببريق الذكرى أفضل


"لقد تأثرت كثيرا ، رغم ذلك فقد كانت تعود أدراجها كل مرة .. كل مرة . "

لقد تأثرت بالعنوان كثيرًا ، أفضل . .
- معذرة لأن نقدي أصبح سريعا ، أخشى أن ينفد مني الوقت قبل أن أنهي الرد وأذكر عيوب الحبكة -



أما الآن ، تحركت حدقتاها نحو نافذة العرض لتتأملها في شرود ، كانت ثلاث أرفف خشبية تطل من نافذة العرض ،

" كان بوسعها رؤية ثلاثة أرفف خشبية من خلال نافذة العرض الزجاجية " أسهل للتخيل :)


وفوق كل منها اتخذت دمى جميلة الشكل مكانا لها على الأرفف ، دمى جميلة جدا ، الملابس أنيقة وتسريحات الشعر جميلة، أجل... كانت معجبة بتلك الدمى كثيرا .



هنا أسهبتِ بالوصف بطريقة غير محكمة ، كان بوسعكِ الاختصار وذكر أنّ الدمى جميلة المظهر بحيث كانت أنيقة الملبس وهكذا يعني . .
- معذرة لأني مستعجلة :بكاء: -

إلى هذا الحد سأتغاضى عن الوصف وسأتكلم عن الحبكة ،أصلا هاهنا في هذه القصة لديكِ خلل كبير في الحبكة :نوم:
بالرغم من ذلك لا تحزني ولا تشعري بأنّكِ فاشلة :)
أنا أقول لكِ ذلك حتى تتعلمي وإلا فإن هناك الكثير من الأشياء أعجبتني بالقصة
وفي الحقيقة إنْ وجدتِ أن نقدي للقصة غير مرتكزٍ على معايير حقيقية وإنما إحساسي كقارئ فقط فبوسعكِ أن تتجاهليه
- وجه لايتو النقدي القاسي يتراجع ويشعر بالذنب xD -

همممم الحبكة والشخصيات والأمور الأخرى

أولا أنتِ لم تخبريننا من هي تلك الفتاة التي كانت جالسة وسط الغرفة المذكورة في المشهد الأولهل هي صاحبة المتجر ؟!
هل الغرفة أصلا هي المتجر ؟!
الارتباط يكاد يكون معدومًا بين المشاهد ، وأنا أيضًا لم أفهم من هي بالتحديد الشخصية الأساسية وذلك المراهق الذي ظهر في النهاية ، أصلا لحظة ، مالفحوى من المشاهد ؟! ومالمغزى ؟ أتريدين أن تخبريننا بأن متجر الدمى هذا هو متجر مرعب وفيه دمى تتكلم ؟! وقصة هذه الفتاة التي أتت في المشهد الثاني ، مثال على الزبائن الذين يخدعون ؟!
والفتاة الأخرى التي ظهرت في المشهد الثالث ، من هي ؟! فقط عجبتها دمية واشترتها ؟! يبدو لي أن القصة هكذا
" فتاة مجنونة ما في محل للدمى فيه دمى تتكلم ، أو لا أدري حتى هل الفتاة مجنونة أم أنها صحيحة العقل وتعلم سبب حديث الدمى وتتقبل ذلك وتتخذهم أصدقاء ، وربما هي أيضا شريرة - بسبب المشهد الثاني - ، وترغب باستدراج الناس إلى هذا المتجر - لسببٍ ما - ولذلك تضع له إعلانات في الجرائد "
اعذريني توتا ولكن لا ظهور لحبْكة حقيقية هنا :نوم:
والشخصيات مبعثرة ولم أعلم شيئا حقيقيا عنهم . في الحقيقة القصة بأكملها تبدو وكأنها إعلانٌ لرواية ما.
إنها جميلة ، ولكن ناقصة ، كثيرا كثيرا من ناحية المضمون . والمضمون يكاد يكون أهم الأشياء في القصص والروايات هذا إن لم يكن لبّها وجوهرها :نوم:

أعتقد أنه لم يعد لدي شيء لكي أقوله واعذريني على بعثرة الرد أنا مستعجلة - وتعلمين ظروفي النتية -ولم أرد أن أمر دون أن أترك بصمة xD
أنتظر ردّكِ على هذه البعثرة
وأستودعكِ الله ♥

Red Stamp~
28-07-2015, 05:49
ألسـلآم عليكم ورحمة الله وبركـآتـه
كيف حالكِ توتـآ ؟
آمل أنكِ بخير
_
شدني عنوآنُ ألموضوع فأَسرعتُ ألخطى إِليهْ
أَعجبني تَنسيقُهُ وترتيبهْ كَثيراً..
أمـآ عَن ألقِصه فأنهـآ رآئِعه *^*
نـادراً ما نجدُ قصصاً كـ هذه في هذه الايـآم..~
أعتبريني متآبعه رسميـه لكِ ^^ >إذا كان لها تكمله =="

وجهت بصرها نحو الدمية ، لكنها -الدمية- لم تكن هناك ، ثم ادركت ان النافذة قد فتحت فجأة .
هذا ألسطر *^* أعجبني جداً,متشوقه لأعرف البقيه
جـآنـآ

Dàrk ôf Łight
28-07-2015, 06:00
جذبني العنوان كثيرًا :ضحكة: ..

حجز ..

أتمنّى أن لا يصيبني الكسل فلا أقرأ .. :ضحكة: ..

آراكي ميوكو
28-07-2015, 08:29
لماذا لاتوجد تكملة فالقصة روعة
انتظر تفسيرا منك يا انسة فهذا اجحاف بحقها
انا انتظر
هههه جانا

Diane
28-07-2015, 12:27
:نينجا:

white dream
28-07-2015, 20:45
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

مرحبا توتا .. كيف الحال ؟ بصحة وعافية كما أدعو الله ..

أقصوصة جميلة حقيقة ، تنقصها بعض اللمسات ولكنها جميلة وذات لمسة مخيفة :ضحكة: ..
لافينيا سطرت نقدا رائعا وبناءً ماشاء الله ..
فلا يبقى لي سوى أن أخبرك كم راقت لي القصة ..
الواقع هناك نقطة لم أفهمها حقا .. لا أعرف ربما الخلل من اتجاه تفكيري ..
ما دخل الأحلام بالدمى المسكونة ؟. ..
كما فهمت من القصة فإن الفتاة ليست في حلم ، وليست مجنونة أو تهلوس ، وإنما تلك الدمى حية بالفعل ..
فلم أفهم الرابط بين الأمرين ..

و هنا :

وجهت بصرها نحو الدمية ، لكنها -الدمية- لم تكن هناك ، ثم ادركت ان النافذة قد فتحت فجأة .
ليتها كانت معكوسة .. أن إلتفتت للنافذة التي فتحت فجأة ، ومن ثم تنبهت أن الدمية مفقودة ..
بأي حال هي جميلة بالحالتين ، وقد لا نتفق في الأراء ^^
..

لا أعلم من أين استوحيتي هذه الفكرة ، لكن أحسنتِ الإختيار ::جيد::
وفقك الله وسدد خطاك ..
سأحب أن أقرأ لك عملا آخر :ضحكة:

kaldali169
29-07-2015, 20:08
[emoji23]

ديدا.
29-07-2015, 21:47
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال؟ :أوو:

شوفي وعشنك توتي رح أكون قاسية معاك حبتين :بكاء: :تحذير عشان تقلقي: :ضحكة:

العنوان لطيف جدًا وجذاب، وكان واضح إن محتواه رعب وعلى دخولي كنت منتظرة مستوى رعب أرفع من اللي قدمتيه بس للأسف ما شفت رعب، رغم إنك قدرتي توصليلي الريبة في كذة موقع خاصة في مشهد الأخ وأخته بس الريبة ما نضجت درجة إنها ترقى للرعب. :فيس يطبطب عليك ويقولك اتهيأي للنقطة الثانية:


للأسف الي كتبتيه لا يرقى للأقصوصة، عشان يتسمى قصة قصيرة، لأنها فارغة تمامًا من المغزى، وإذا حابة تصنفي فاللي كتبتيه كانت مشاهد وصفية مافيها للأسف حتى العمق اللي ممكن أستشف منه مغزى، بالتالي ما شفت لا حبكة ولا شخصية ولا تبعات القصة. اللي شفته كان فكرة ممتازة أجحفت في حقها جميلتي، لحسن الحظ إن الطريقة اللي كتبت فيها المشاهد مهدت لك لنقلها لعالم الرواية في حال إنك حبيتي تكمليها، وفي هذه الحالة رجاءً بلغيني عشان أنت عندك موهبة وعقلية جميلة رح تصنع من عالم الدمى رواية فريدة وجميلة باذن الله.

هذا مع التأكيد على سلامة نقد لافي ما شاء الله.

مرة ثانية أقولك، ولأنك توتي كلمتك بهذه الصراحة، وبجد معليش ع الرد الثقيل ويمكن الجاف، بس أنت موهوبة وحابة إنك تتطوري، وتعرفي إن المدح الفاضي ما يوصل لمكان.


كل التوفيق يا رب
في أمان الله

tuta..~
30-07-2015, 12:00
miyuko


اوهايوووووو
اولا يبدو بانك مهووسة بالدمى يافتاة فالقصة كلها تدور حولها وبالمناسبة هي جميلة جدا
واتشوق لمعرفة اشياء اخرى عن بائعة الدمى تلك....ربما كانت وحيدة جدا حتى تمضي وقتها
كله بالحديث معها ،،،اعتقد بان تلك الدمى سحرية او ماشابه فهذا مافهمته من القصة
واكثر مااعجبني هو جملتها تلك،
......المرء يكذب ثم......والى باقي الجملة
اظنني افهمها جيدا فانا اطبقها على ارض الواقع وبحذافيرها.
ههه اعتقد بانني اطلت الكلام كثيرا واعتذر ان اخطات في فهم شئ ما
....في انتظار الفصل القادم
..هههه جانا


كونباوا :أوو:
أحب الدمى فعلا :أوو: شكرا جزيلا :أوو:
آآآه حسنا ، لا أظن أن هناك فرصة لتعرفي عنها أكثر :مرتبك:
الدمى ليست سحرية :لحية:لم أفكر في كونها كذلك بل فكرة كونها تتحدث موجودة في أول مقطع :لحية:
أوه مثلي أختي الصغرى :أوو: وأنا أيضا تعجبني *^*
حقا ؟ :أوو:
لا حاجة لأن تعتذري :تعجب: ف هذه "الحاجة" لم تكن قد أوضحت شيئا أصلا :d
أسعدني ردك حقا :أوو:


لماذا لاتوجد تكملة فالقصة روعة
انتظر تفسيرا منك يا انسة فهذا اجحاف بحقها
انا انتظر
هههه جانا


لا يوجد تفسير :ضحكة: كتبتها دون أن أفكر بتكملة لها ..
أظن جل تفكيري كان أن أكتب المقاطع الثلاثة :لحية: ومهما فكرت في كتابة تكملة لا أجد فعلا ما يحتاج لأن يكتب بعد هذا :جرح:

نستودعكِ الله الذي لا تضيع ودائعه ~


أُنسٌ زَهَر



التنسيق الظريف لا يناسب أبداً القصة ذات النكهه المرعبة .. :لحية:
توتا !!! :غول:
أتعلمين أنني أحب القصص التي تتحدث عن المتاجر ؟ :أوو:
كما أن قصتك رائِعة ! :أوو:
أتسائل ما قصة الدمى ؟ أعني لو كانت مجرد كذبة قامت الفتاة صانعة الدمى بتلفيقها .. لجُرّ وعي الفتاة فحسب .. لكن يبدو أن كل الدمى حية بحق الله ! :ضحكة:
لم لم تقومي بعرض الكثير من المواقف ؟ :بكاء:
أعني .. انظري الفكرة و الحبكة جميلة رغم أنه هناك فقط ثلاثة مشاهد !!
ولم متجر سول ؟!!! :ضحكة: !
ع العموم :لحية: قصة ظريفة رغم أن التنسيق لا يناسبها أبداً :ضحكة:


أهي كذلك حقا ؟ :لحية: ما أرعبني فيها حقا هو أنها ذكرتني بتلك الدمية في جوست هانت :نينجا:
لكن هيدووي ، أنا عملت التصميم ع أساس إني أحس الجو اللي في دي "الحاجة" زي كدا :أوو: ~< ركل
نعم ؟ :لحية::يرجف:
أوه وأنا أيضا :أوو: لكنني لا أجيد الكتابة عنها :ضحكة:
أريجاتووو :أوو: *^* ..
أوه :أوو: كيف عرفتِ ؟ *^* جيد أن الفكرة وصلتكِ حقا ::سعادة:: *^* ، حقا ؟ :ضحكة:
م جاتني أفكار :d كما أنني أحسست أن 3 مقاطع كافية لإيصال البذرة :لحية:
:أوو:أسعدتني :بكاء: ...
:ضحكة: الاسم مأخوذ من المعنى للكلمة :لحية: ..
أريجاتووو أسعدتني ي فتاة *^* ..
نستودعكِ الله الذي لا تضيع ودائعه ~


Nanako maya


مرحبا

قصتك تبدو جيده

لكنة مرعبة و بطريقة ما بدات أشعر بالخوف >~<

العنوان لطيف جدا ظننت ان القصة ستكون كذالك لكن يكجب ان

لا أحكمم على الكتاب من عنوانة =_=

يبدو لي ان الفتاة في البداية صانعة دما و يبدو ان تلك الدما سحرية

فكيف لدميا ان تتحرك

لكن هل توجد فصول أخرا

انا ذاهبة الان

جانا ^^


أريجاتوو ^^

أووه آمل أنكِ تخلصتِ من خوفكِ مع مرور الوقت :مرتبك:

كان يجب أن تفعلي :ضحكة: ~<كف

كما قلت في ردي سابقا ، الدمى ليست سحرية :لحية:

لا يوجد للأسف *^*..

نستودعكِ الله الذي لا تضيع ودائعه ~

tuta..~
30-07-2015, 13:03
لاڤينيا . .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ~

وااه بطريقة ما هذا مخيف :ضحكة: لكن خذي راحتكِ :لحية:

يسعدني أن هذه الكتابة أدخلتك الجو :بكاء:
نفضلي :لحية: :




في البدء هنا [ هدوءٌ خيّم على الغرفة الكبيرة ذات الأثاث التقليدي الفاخر ، كانت مليئة بأرفف احتلّتها دمى مختلفة ، كما لو أنها بيتٌ للدمى ]

استطعتُ التخيل بصفاء وأصبحت كأني هُناك فعلا . . لكن هُنا [ رغم أنّ لا حيّ في الغرفة ... بدا وكأن همسات وضحكات تتعالى في أرجائها ! ] أربكني انتقالكِ المفاجئ ، أعني شعرتُ بخلخلة ، فأنتِ بدأت وصف الأشياء المادية ، ثم انتقلتِ إلى وصف شيءٍ محسوس في جوّ الغرفة . في الحقيقة أفضل وأرى أنّكِ لو أخّرتِ وصف هذا الإحساس ، وجعلتِه وقت دخول الفتاة أو بعده ، أقصد أن تصفي أن الفتاة هي من أحست بذلك ، فسوف يبدو ذلك أكثر منطقية.
يعني أثناء قراءتي ارتبكت ، لأني كنت أستخدم عيني مخيلتي ، ولم تأتِ الحاجة بعد لأن أستخدم قلبي ومكمن إحساسي .
لو أنّكِ أدخلتِ الفتاة ، ثمّ وصفتِ أنها تحس كما لو أنّ الغرفة معمورة بالضحكات ، لاستوعبت الأمر فورا دون أن تصبح هناك ربكة لدي بمخيلتي . لأنه أصبح هناك بشري في مخيلتي ولكي أحس بما يحسه البشري فبالطبع سوف أستخدم قلبي :)
بل إن كل ذلك سيحدث تلقائيا سبحان الله ، القراءة معجزة :قلب:



في حديثكِ عن انتقالي المفاجئ ، فأنتِ محقة ..
ومن الجيد أنكِ نبهتني لهذا *^*
أما عن تأخيره حتى دخول الفتاة فذلك كان سيشوش الفكرة نفسها التي كانت ستصل :لحية: فلو أنني كتبت أن الفتاة هي التي أحست كان الأمر ليتغير نوعا ما :نوم:
فالفتاة كما هو مكتوب تبدو معتادة على الأمر أو ربما هي لا تسمع أصلا هذه الضحكات والهمسات :لحية: ولم أكن أصلا أهدف لأكتب ما تشعر به الفتاة فعلا ، لأن هذا كان سيفسد الأمر في الواقع :ميت:
أصلا الكلام الذي قالته وضح الأمر :لحية:
فعلا القراءة كذلك *^* ..



[/FONT][/COLOR]
هممم انتهينا من هذه النقطة ، نأتي إلى هنا " كان الشارع الخالي ظاهرا من الشرفة وقطرات المطر الرتيبة تصطدم ببابها الزجاجي .بدت الغرفة اكثر اشراقا وجمالا من العالم الخارجي ، و يخيّل للداخل أنه في عالم مختلف تماما عن العالم الرمادي في الخارج . "
همممممم أيضا هنا شعرتُ بالربكة لماذا ؟!
لأنّي كنت أحدق بمخيلتي للرفوف ، ثم نقلتني فجأة لأتخيل الشارع ، ولم أستوعب فورا مكان الشرفةصحيح أنّ طريقة الوصف هذه جميلة ، لكن لن أدعكِ تستمرين عليها مادامت تسبب ربكة ، لأنّ المفترض أن لا تشعر المخيلة بالربكة أبدا أثناء القراءة ، وهذا يعني أن وصفكِ ليس كاملا بعد برغم جماله .

أريد أن أساعدكِ حتى تصقلينه وتصلين إلى طريقة محترفة وجميلة في آن واحد لو أنّكِ ذكرتِ مكان الشرفة أولًا ، ومكانها بالنسبة إلى الدواليب التي ترتكز فوقها الدمى لانبنى المكان بشكل جيد في مخيلتي ، المشكلة أنّكِ بدأتِ تبنينه ثم تركته فارتبكت
لم يعجبني أن أعود فأضم الشرفة - رغم أني لم أعرف مكانها - إلى مابنته مخيلتي قبلا .
قد تنفع طريقة وصف المقتطفات هذه ، أقصد التدرج في وصف المكان ، ولكنْ إن زدتِ عليها قليلا من " ارتفعت ستارة اندس خلفها باب زجاجي هو الآخر وخرجت منه فتاة بشعر كستنائي ، "
لو قلتِ " باب زجاجي على مقربة من الدواليب التي ترتص عليها الدمى " أو شيء كهذا لما شعرتُ بالربكة في مخيلتي والانزعاج :D
[/SIZE]


محقة فعلا ، بل أنني أحب التدرج أيضا *^* ..
رغم أنني نفسي لم أعرف مكان الشرفة xD ، لأنني لا أحب التفكير بالديكور كثيرا كونني فاشلة في ما يتعلق به حتى في الواقع :جرح:
ولكنكِ محقة فعلا وسأعدل من هذا في كتاباتي بإذن الله :أوو:




[/FONT][/COLOR]" هي لم تنبس ببنت شفة ، لكن الهمسات والضحكات تعالى ضجيجها في الغرفة الواسعة ! "

سابقًا قلتِ أنّه " وكأنّ هناك همسات " لكنّك الآن أكّدتِ أنها تعالتْ وشعرتُ مجددا بالربكة ، هل فعلا فعلا تضحك الدُّمى ؟!
أم أن الفتاة تتخيل ؟!
لم توضحي هاهنا ، هل الفتاة مريضة نفسيًا ، هل الفتاة مهلوسة ؟! ماذا تريد بالحياة هذه الفتاة :غياب: ؟! < معذرة شطحت :ضحكة: ولكن كان لا بد من التوضيح .لقد جعلتِ عقلي يقفز ويحلل وسط التخيل ، صحيح أنّ الإجابة أتتني بعد قليل عندما جلست الفتاة وتحدثت فعلا مع الدّمى ، لكني ما زلت أرى أن هذا السطر لا لزوم له :D
دعينا نفكك ونحلل لماذا ليس له لزوم
فهمتُ الآن أنّ الدّمى فعلا تتحدث ، لو أنّك لم تكتبي هذا السطر ، ووصفتِ المشهد بهدوء دون أن تصفيه بطريقة تعجبية ، لكان ذلك أجمل وأكثر تأثيرًا بي أنا كقارئ وبالقراء أيضا ، لأنّه ليس من اللازم أنْ يستعمل الكاتب صيغة وصفية تجهز الكاتب لأن يتفاجئ ، أنتِ بكتابتكِ لهذا السطر ، كأنّك قلتِ لي ، هيا تفاجئي ، لم تتكلم الفتاة ولكن هناك أصوات ، وكأنّكِ تلحين علي بأن أتفاجئ
هذا ليس لازما حتى تدعينني أتأثر وأدرك فعلا أنّ الفتاة لم تتكلم وبالرغم من ذلك هناك صوتْ
لو أنّكِ وصفتِ بتجرّد ، لكان ذلك مؤثرا أكثر وبشدة
لو حذف هذا السطر لأصبحت القصة أروع :D *كراهية تجاه السطر* :ضحكة:

نفس الأمر بالنسبة إلى هذا السطر "لم يكن في الغرفة سواها ولكنها تحدثتْ كما لو أنّها تُحدّثُ شخصًا بحدّ ذاته " :نوم:
لا نحتاجه
وهذا " ومرة أخرى ، لم يكن في الغرفة حي سواها ، لكنها تتحدث وكأن شخصا يحادثها ويستمع لها ." :نوم: :نوم:
[/SIZE]


كما قلت سابقا ، الفتاة لا تتخيل وحتى حديثها مع الدمى قد لا يكون حقيقيا ، فربما هي تتحدث مع نفسها فقط :لحية:
لم أجد حاجة لأن أكتب حالتها فعلا ، فهذا لم يكن المطلوب في المشهد أصلا ، معظم الكتابة أصلا في هذه " الحاجة " تظليلية :لحية " لم أرِد أن أقول هذا فعلا "
يعني المهم فعلا هو ما خلف السطور :لحية:
أظنك محقة فعلا ، رغم أنني حين كتبت ذلك كتبته استنكارًا من الأصلا وليس رغبة في مفاجأة القارئ :نينجا:
تجرد ؟ :لحية: كيف ذلك ؟ :لحية:*^* ..




لكن لحظة هنا " [/FONT][/COLOR]أنهت كوب الشاي وتأملت الشرفة البعيدة ، قطرات المطر الرتيبة وصوت ضرباتها على الباب الزجاجي ، السماء الرمادية في الاعلى والشارع الاسود الخالي . "
يوجد خلل ، استوعبت أنها استطاعت أن ترى الشرفة ، ولكن أيضا ارتبكت لأني لا أعرف مكان الشرفة :تتنهد: ، فلنتجاهل ذلك لقد قلته لك بالأعلى .
استوعبت أنها رأت الشرفة ، لكن كيف رأت السماء الرمادية والشارع :موسوس:
هذا يقتضي أن تكون الغرفة بالدور السفلي ، وأن يكون الشارع أمام الشرفة فورا ، لا يفصلها عنه أي شيء ، لا حديقة ولا أي شيء :موسوس:
فهمتني ؟!
أقول ذلك لأنّه بطبيعة الحال ، أنتِ تصفين مشهدا توجد به فتاة ، لذلك أنا كقارئ سوف أكون مكان الفتاة ، أنظر مثلها وهكذا من مكانها يعني كأني جالسة مكانها

~
[/SIZE]


بالنسبة للشرفة ، فلم أكن أظن أن ذكر مكانها أمر مهم حقا :لحية:
يب هكذا ، المنطقة ليس فيها الكثير من المباني كما أنه لا حديقة للمكان الذي هي فيه .. لم أظن أن ذكر هذا مهم بل ظننت أنّ القارئ سيفهم هذا فورا :لحية:
وشكرا على هذا أيضا *^*




المشهد الثاني :

[/FONT][/COLOR][/SIZE]


وصفكِ هنا كان سينيمائيًا ، وأيضا أجبرني على أن أتخيل الفتاة وكأنّها أنمي ، لأنّكِ ذكرتِ أن عينها برقتْ ببريق الذكرى .
قد يكون هذا الوصف صالحًا إن نظرنا له من ناحية أدبية ، إذا نظرنا إليه على أنه استعارة ، أن الذكرى لديها بريق وهكذا
لكن واقعيًا همممم
ربما ، لست متأكدة حقًا ، لكن أريد أن أوصل لكِ بأني لم أرتح مع هذا المقطع أيضًا هم1
في مخيلتي لم أرتح ، " تذكرت" بدلا من أن تبرق عيناها ببريق الذكرى أفضل



لقد تأثرت بالعنوان كثيرًا ، أفضل . .
- معذرة لأن نقدي أصبح سريعا ، أخشى أن ينفد مني الوقت قبل أن أنهي الرد وأذكر عيوب الحبكة -




" كان بوسعها رؤية ثلاثة أرفف خشبية من خلال نافذة العرض الزجاجية " أسهل للتخيل :)

[CENTER]هنا أسهبتِ بالوصف بطريقة غير محكمة ، كان بوسعكِ الاختصار وذكر أنّ الدمى جميلة المظهر بحيث كانت أنيقة الملبس وهكذا يعني . .
- معذرة لأني مستعجلة :بكاء: -



ربما أنتِ محقة ، ومثلكِ لست أعلم إن كان صالحا أدبيا ، لكنه يخيلك كما لو أنه فيلم أو أنمي :نينجا:

أنتِ محق :أوو:
ربما لأن طريقة الاسهاب تلك اعجبتني فكتبتها هكذا ؟ :موسوس: لا أذكر فالأمر كان قبل سنة :نينجا: وأظنكِ محقة أيضا *^*..

تمنيت لو تكملي الانتقاد الوصفي :محبط: بما أنني أشعر أنه أكثر شيء لا أجيده في الكتابة فدائما ما أراه بسيطا جدا -_-
شكرا لكِ أفادني حقا ما قلتِ :أوو:




إلى هذا الحد سأتغاضى عن الوصف وسأتكلم عن الحبكة ،أصلا هاهنا في هذه القصة لديكِ خلل كبير في الحبكة :نوم:
بالرغم من ذلك لا تحزني ولا تشعري بأنّكِ فاشلة :)
أنا أقول لكِ ذلك حتى تتعلمي وإلا فإن هناك الكثير من الأشياء أعجبتني بالقصة
وفي الحقيقة إنْ وجدتِ أن نقدي للقصة غير مرتكزٍ على معايير حقيقية وإنما إحساسي كقارئ فقط فبوسعكِ أن تتجاهليه
- وجه لايتو النقدي القاسي يتراجع ويشعر بالذنب xD -

همممم الحبكة والشخصيات والأمور الأخرى

أولا أنتِ لم تخبريننا من هي تلك الفتاة التي كانت جالسة وسط الغرفة المذكورة في المشهد الأولهل هي صاحبة المتجر ؟!
هل الغرفة أصلا هي المتجر ؟!
الارتباط يكاد يكون معدومًا بين المشاهد ، وأنا أيضًا لم أفهم من هي بالتحديد الشخصية الأساسية وذلك المراهق الذي ظهر في النهاية ، أصلا لحظة ، مالفحوى من المشاهد ؟! ومالمغزى ؟ أتريدين أن تخبريننا بأن متجر الدمى هذا هو متجر مرعب وفيه دمى تتكلم ؟! وقصة هذه الفتاة التي أتت في المشهد الثاني ، مثال على الزبائن الذين يخدعون ؟!
والفتاة الأخرى التي ظهرت في المشهد الثالث ، من هي ؟! فقط عجبتها دمية واشترتها ؟! يبدو لي أن القصة هكذا
" فتاة مجنونة ما في محل للدمى فيه دمى تتكلم ، أو لا أدري حتى هل الفتاة مجنونة أم أنها صحيحة العقل وتعلم سبب حديث الدمى وتتقبل ذلك وتتخذهم أصدقاء ، وربما هي أيضا شريرة - بسبب المشهد الثاني - ، وترغب باستدراج الناس إلى هذا المتجر - لسببٍ ما - ولذلك تضع له إعلانات في الجرائد "
اعذريني توتا ولكن لا ظهور لحبْكة حقيقية هنا :نوم:
والشخصيات مبعثرة ولم أعلم شيئا حقيقيا عنهم . في الحقيقة القصة بأكملها تبدو وكأنها إعلانٌ لرواية ما.
إنها جميلة ، ولكن ناقصة ، كثيرا كثيرا من ناحية المضمون . والمضمون يكاد يكون أهم الأشياء في القصص والروايات هذا إن لم يكن لبّها وجوهرها :نوم:

أعتقد أنه لم يعد لدي شيء لكي أقوله واعذريني على بعثرة الرد أنا مستعجلة - وتعلمين ظروفي النتية -ولم أرد أن أمر دون أن أترك بصمة xD
أنتظر ردّكِ على هذه البعثرة
وأستودعكِ الله ♥


بالنسبة للشخصيات لم أرَ داعٍ لأن أحدد هوية كل شخصية في كل مشهد .. بما أن هذا لم يكن ليؤثر في الفكرة الداخلية أصلا ..
فالفكرة أصلا بعيدة بعدا شديدا عن الرعب بل إنني لم أتقصد أن تكون مرعبة :جرح:
الفحوى والمغزى موجودان داخل المشاهد يعني بطريقة مضللة هو موجود ، وأنتِ قدذكرته تقريبا لكن بطريقة خاطئة في نفسالوقت :لحية:
ولكي تفهمي أكثر ، اعتبري كل شيءفي القصة واقعي وابتعدي عن الخيال الذي فيها واعتبري الاعلان موجودا :غياب:
ثم أضيفي الخيال للموضوع :لحية: أتمنى أن هذا وضّح قليلا :جرح::تحاول قدر الامكان أن لا تقول ما في الداخل:

أشكركِ حقا على نقدكِ *^* وتمنيت كما قلت سابقا أن تكمليه :تركل نتكم:~< كف
على كل وقبل ان ترحلي انتظري لحظة :غول: بعد كل ذاك النقد نسيتي أن تقولي رأيكِ ؟ :تعجب:
أفادني نقدكِ فعلا فشكرا لك كثيرا كثيرا كثيرا *^* ..
أستوعدكِ الله الذي لا تضيع ودائعه ~

tuta..~
30-07-2015, 13:25
Mio Rieun



ألسـلآم عليكم ورحمة الله وبركـآتـه
كيف حالكِ توتـآ ؟
آمل أنكِ بخير
_
شدني عنوآنُ ألموضوع فأَسرعتُ ألخطى إِليهْ
أَعجبني تَنسيقُهُ وترتيبهْ كَثيراً..
أمـآ عَن ألقِصه فأنهـآ رآئِعه *^*
نـادراً ما نجدُ قصصاً كـ هذه في هذه الايـآم..~
أعتبريني متآبعه رسميـه لكِ ^^ >إذا كان لها تكمله =="

هذا ألسطر *^* أعجبني جداً,متشوقه لأعرف البقيه
جـآنـآ



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ~
الحمد لله :أوو: وأنتِ ؟ *^*

شكرا جزيلا لكِ حقا *^* ، أسعدني ردكِ :أأو:
للأسف ليس لها تكملة :صيني:

يسعدني أنه أعجبكِ :أوو:


white dream



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

مرحبا توتا .. كيف الحال ؟ بصحة وعافية كما أدعو الله ..

أقصوصة جميلة حقيقة ، تنقصها بعض اللمسات ولكنها جميلة وذات لمسة مخيفة :ضحكة: ..
لافينيا سطرت نقدا رائعا وبناءً ماشاء الله ..
فلا يبقى لي سوى أن أخبرك كم راقت لي القصة ..
الواقع هناك نقطة لم أفهمها حقا .. لا أعرف ربما الخلل من اتجاه تفكيري ..
ما دخل الأحلام بالدمى المسكونة ؟. ..
كما فهمت من القصة فإن الفتاة ليست في حلم ، وليست مجنونة أو تهلوس ، وإنما تلك الدمى حية بالفعل ..
فلم أفهم الرابط بين الأمرين ..

و هنا :

ليتها كانت معكوسة .. أن إلتفتت للنافذة التي فتحت فجأة ، ومن ثم تنبهت أن الدمية مفقودة ..
بأي حال هي جميلة بالحالتين ، وقد لا نتفق في الأراء ^^
..

لا أعلم من أين استوحيتي هذه الفكرة ، لكن أحسنتِ الإختيار ::جيد::
وفقك الله وسدد خطاك ..
سأحب أن أقرأ لك عملا آخر :ضحكة:


وعليكِ السلام والرحمة والإكرام ~

الحمد لله ~ وأنتِ ؟ *^*

*^* يب أسعدني نقدها :لحية:*^*..
شكرا لكِ :أوو: ..
حسنا أظنني سأقول هذا في النهاية :لحية: :
لا علاقة للأحلام بالدمى حقا ، بل الاحلام استخدمت في الاعلان كعامل جذبٍ فقط :لحية:
لم أرِد أن أقول هذا حقا ، فكما قلت سابقا الهرجة كلها تظليل :نينجا:

ربما كانت ستبدو جميلة حقا :أوو:
شكرا لكِ حقا :أوو:
أسعدتني *^* ..
لنضع العمل الآخر على جنب :ضحكة::كسولة:

نستودعكِ الله الذي لا تضيع ودائعه ~


ديدا.




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال؟ :أوو:

شوفي وعشنك توتي رح أكون قاسية معاك حبتين :بكاء: :تحذير عشان تقلقي: :ضحكة:

العنوان لطيف جدًا وجذاب، وكان واضح إن محتواه رعب وعلى دخولي كنت منتظرة مستوى رعب أرفع من اللي قدمتيه بس للأسف ما شفت رعب، رغم إنك قدرتي توصليلي الريبة في كذة موقع خاصة في مشهد الأخ وأخته بس الريبة ما نضجت درجة إنها ترقى للرعب. :فيس يطبطب عليك ويقولك اتهيأي للنقطة الثانية:


للأسف الي كتبتيه لا يرقى للأقصوصة، عشان يتسمى قصة قصيرة، لأنها فارغة تمامًا من المغزى، وإذا حابة تصنفي فاللي كتبتيه كانت مشاهد وصفية مافيها للأسف حتى العمق اللي ممكن أستشف منه مغزى، بالتالي ما شفت لا حبكة ولا شخصية ولا تبعات القصة. اللي شفته كان فكرة ممتازة أجحفت في حقها جميلتي، لحسن الحظ إن الطريقة اللي كتبت فيها المشاهد مهدت لك لنقلها لعالم الرواية في حال إنك حبيتي تكمليها، وفي هذه الحالة رجاءً بلغيني عشان أنت عندك موهبة وعقلية جميلة رح تصنع من عالم الدمى رواية فريدة وجميلة باذن الله.

هذا مع التأكيد على سلامة نقد لافي ما شاء الله.

مرة ثانية أقولك، ولأنك توتي كلمتك بهذه الصراحة، وبجد معليش ع الرد الثقيل ويمكن الجاف، بس أنت موهوبة وحابة إنك تتطوري، وتعرفي إن المدح الفاضي ما يوصل لمكان.


كل التوفيق يا رب
في أمان الله


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ~
الحمد لله ، وأنتِ ؟ :أوو:

لا بأس :لحية: أقلقتني فعلا :ضحكة::فيس كان قلقًا قبل قراءة الرد:

:بكاء::فيس يضمك:
بالغعل أنا أيضا لم أتوقعها مرعبة بل تفاجأت من آراء أخواتي وأحبطت بادئا :لحية: لكنني تخطيت الأمر واستسلمت لكونها مرعبة :لحية:
ما أرعبني فيها هو أنها ذكرتني بالدمية في جوست هانت :صيني: لكنني ارتعبت مرة واحدة وقتها ولم ارتعب بعدها أبدا :نوم:
أنا لم أجرب أو أفكر حتى بكتابة أشياء مرعبة في حياتي حقا :لحية:

أنا بالفعل لم أشعر أنها أقصوصة بل تساءلت عن ماذا يمكن أن أسميها :وم: لذا سميتها بـ "الحاجة" :d
لكن هناك فكرة صغيرة جدا داخل كلمات هذي الحاجة ،وربما يمكنكِ استخراجها بصعوبة نوعًا ما رغم أن البعض تمكن من استخراجها :لحية:

لا بأس عزيزتي بل كنت أنتظر نقد أي انسان تجاه ما كتبته *^*:عاشق للنقد:

نستودعكِ الله الذي لا تضيع ودائعه :أوو: ~

وأخيرا خلصت :فيس يرتاح: تعبت وأنا أرد :ضحكة:

آلاء
13-10-2015, 10:05
​:لحية:

Z ! K O O
13-10-2015, 19:40
:تدخين:

ادري اني جية بعد قرن لكن توتي...:مذنب:
وصح انك زعلتي لأني م انتقدت أي شي عن دي المقتطفات والسبب ببساطة لأنها عجبتني زي ما هيّ..:ابو دمعة:

التصاميم كاوااااااااااااااااااااااااااااااائيييييييييييييي. .:أوو:
بس ما عندي حاجة اقولها غير انو المقاطع جدا جميلة واحس انو ديدا معاها حق ويبالو دا الشي الجميل يتحول لنوفيللا او نوفيليه كأقل حاجة
بس عشان ما تجحفي بحقو..:أوو:

آلاء
15-10-2015, 13:36
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف حالك توتا؟ بخير يا رب ^^
عنوان مغري للقراءة في الواقع :لعق:

لماذا أسميتها خربشة :موسوس:
بل هي قصة قصيرة جميلة للغاية :أوو:
بها نكهة مرعبة محببة للغاية، أعجبتني تصويراتك و تشبيهاتك أتقنتها جيداً ما شاء الله ::جيد::
حتى الأخطاء النحوية و اللغوية شبه مفقودة ممتاز :تدخين:

أتمنى حقاً أن أرى قصة ثانية لكِ بل و لما لا نقول رواية :لقافة:

موفقة توتا ^^