PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : جُنون عائلة ، [ أقصوصة ] ..~



Frosty Mint
20-07-2015, 00:06
http://im81.gulfup.com/lcpws1.gif

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كيف حالكم يا جميلين ؟ :لقافة: أتمنى أنكم بخير ^0^
وكل عام وأنتم بخير مؤخرًا بمناسبة عيد الفطر <3 ..
لقد أشتقت إليكم :بكاء: ، وبالمناسبة هناك بعض الحلويات والهدايا في اليمين وعلى يساركم العصائر ، أما في الوسط فقد أختّير هذا المكان لهذه الأقصوصة :أوو: :تدخين:
حسنًا أنا فاشلة فالمقدمات لذلك من فضلك توجه نحو الرد التالي :ضحكة: ..
لكن إن كنت تريد أن تقرأ ، فتفضل !
هذه أقصوصة كُتبت قبل مدة زمنيّة قصيرة ، كنت في حالة نفسيّة جيدة علام يبدو :لقافة: ، للحقيقة هذه الأقصوصة أستوحيت من جملة قالها والدي عندما سألته عما يريد مني أن أكون في المستقبل ، فأجابني : " ماتريدينه ويسعدكِ ويحقق طموحكِ أنتِ ! "
كانت الإجابة غريبةً قليلًا لكنها أشعت إليّ نورًا لم ينتهي بريقه حتى الآن ..
لا يسعني قول المزيد ، تفضلوا بقراءتها ..

Frosty Mint
20-07-2015, 00:07
حَققتها ، جميعها ..
كُل أمنياتي ، ورغباتي ، تاركًا اهتمامي بالأموال ، وخوفي ورعبي خلفي .
تسلقت أعلى قمة جبال مع أربعة مجانين ، وتسللت ابتساماتنا الشقية الدافئة لتخفي برودة قمةٍ كدنا أن نتجمد فيها ، وبينما تعرقنا ملأ ملابسنا الخفيفة في تلك الأجواء الحارقة عندما تسلقنا ذلك الجبل والحبال تلتف حولنا ثم سقطنا من القمة وضحكاتنا لا تكاد تخلوا من روحٍ مرحة ، أتبعتنا حتى عند شقاوتنا عندما أخذ فرد مِنا بجنونه وصعد فوق سقف سيارتنا بجسده الهزيل وجعل الرياح تتصادم بجسده الذي كان لا يتوقف عن الحركة ، حتى جرني معه لنقوم بالتصفيق واللعب وكأننا مجانين من صنفٍ غريب ، وتلك الدموع التي لازالت تبّين حرارة العين المملوءة بها عندما حققنا أمنية أحدهم بحجة وكانت فرصة لحجنا نحن أيضًا معه ، سقوطنا من برج خليفة الذي جعل أحدنا يقفز كالأرنب مرتجيا أن يعيد تلك المغامرة مرةً أخرى ، وبالطبع لن ننسى تجربتنا للرياضات المتعددة والغريبة جدًا ، والشيء الذي سيظل راسخًا في أذهاننا للأبد هو بناءنا لمنزلٍ في أحد البلدان الفقيرة ، ولم ننسى أن نضع بصمتنا التي اخترعناها سويةً على كُل ما فعلناه .
فعلنا كُل ذلك معًا ، لم نهتم للأموال الطائلة التي أنفقناها ، ونومنا على الأرضية التي اختلفت من رملية إلى ثلجية ، وجروحنا ودراستنا التي حاولنا بشتى الطرق أن نستمتع بها ولا ننساها مع أن ثلاثةً منا فشلوا في البداية ، لكننا تماسكنا معًا ونجحنا !
وحتى هذه اللحظة ، بعد تحطيم حاجز الخوف ، أصبحنا نُحقق كُل ما نرغب فيه سويًا ، لكن لِم ذلك حقا ؟ لسنا إلا مُجرد أخوة تفاوتت أعمارنا وشخصياتنا أيضًا ، سؤال بسيط طُرح عليّنا ، أعاد ذكريات شخصية قديرة مُبجلة ، هو أبونا !
هو من جعلنا نفعل هذا كُله ، حيث جمعنا مرةً أثناء حفلة شواءٍ أٌقامتها عائلتنا في أحد الأيام ، وافتتحت بعض المواضيع تلو الأخرى ، حتى سأله مجنوننا الذي كان طِفلًا صغيرًا كسر يده محاولًا الوصول إلى دميته العالقة أعلى الشجرة : أبي ، متى يُمكنني الوصول إلى الأشياء العالية ؟
حينها انفجرت فيه والدته : وأنت لا تعرف سوى عادتك المشيّنة تلك ؟ تسلق ، تسلق ، اهدأ وكن صبيًا عاقلًا !
لاحظت عندها تضايق أخي الأصغر ، لذلك حاولت المدافعة عنه بينما اشتدت رائحة اللحم المشوي اللذيذة : أخي عاقلٌ أمي ، لكنه يتمتع بطاقةٍ كبيرة .
أضفت لها غامزًا مُدعيًا النضوج : دعيه يستنزفها حتى يهدأ عندما يكبر قليلًا !
حينها فقط ، تحدث أبي بابتسامة هادئة بعد أن مسك ابنه الصغير وأجلسه في حضنه : ليس عليه أصلًا أن يهدأ ..
نظرنا إليه جميعنا باستغراب ، حتى ألقى حروفًا تجمعت لِتحفر في عقولنا وقلوبنا : هذه حياته ، من حقه ، ومِن حقكم أن تستمتعوا فيها ، سنعيش جميعنا مرةً واحدة ، لِم لا نجعلها حياةً مُستمرة بفعل إنجازات - وليست أعمالًا جنونية- سيذكرها الناس بعد موتنا ؟!
صمت قليلًا قبل أن يكمل : عندما تكبرون ، أريد منكم جميعًا تحقيق جميع أمنياتكم ورغباتكم ، الصعبة والسهلة مِنها ، دعوكم من حديث الناس وكونوا مختلفين ولو قليلًا !
تحمس أحد إخوتي فقال بسعادةٍ غامرة : أيعني ذلك أن من الممكن أن نكون أبطالًا خارقين ؟!
وقفز أحدهم بسعادةٍ جعلت وجهه أحّر من الجو : وأننا نستطيع أن نضع بصمةً لنا في كل أنحاء العالم ؟!
فاستوعبت كلامهم ، وقلت بعينيّن لامعتين : أيمكننا أن نكون مشهورين فعلًا ؟!
بينما قال أخونا الصغير بضحكة كتمها : أنتم لا تملكون طاقتي ، لذلك لا !
تحدث أخونا الأكبر مني بسنتين : ومن قال أنكم ستفعلون هذا كُله ؟ ستبقون هنا ، هذه مجرد ترهات ، صحيح أمي ؟!
نظرت له والدته بشبح ابتسامة هامسة : لن تصبح مصورًا مشهورًا أنت أيضًا ؟!
صمت أخي وقد بانت علامات التعجب في وجهه ، بينما قال أبي خاتمًا الحديث :
ستفعلون كُل ما قلتموه ، وربما أكثر أيضًا ! سأعلمكم بعد تناول طعامنا سرًا خطيرًا عني وعن والدتكم أيضًا !
أخذت الأم بالضحك الذي أعداه هو أيضًا ، وأسرعنا نحن بمساعدة أقربائنا في جلب الطعام ، واضعيّن هدفًا واضحًا لنا ، وهو تحقيق أحلامنا بعد تناول اللحم اللذيذ و معرفة السر الخطير ذاك ، الذي لم يُكشف في النهاية أصلًا !
اجتمعنا جميعنا وأخذنا نتحدث ونتشاور ، حتى أسرعت بالتقاط قصة للأطفال من حقيبتي ، وفتحتها على الصفحة البيضاء فيها ، بينما أسرع أحدنا بترجي أبي ليعيرنا قلمه الأزرق ، تكاثفنا مرةً أخرى ، وتعجبنا جلب أخونا الأكبر لجهازه المُصور البسيط ذاك ، فبرر قائلًا : أريد تصوير هذا الاجتماع !
فابتسمنا جميعنا ، وأخذنا نكتب على تلك الورقة أحلامنا ، التي امتلأت بأشياء صغيرةٍ بسيطة ، وبعدها وقعنا بشكلٍ مضحك مُمثلين أننا كبار وعاقلين ، وتعاهدنا على تحقيق كُل هدف منها .
و ها هو اليوم الذي أنهينا كُل شِبرٍ في تلك الورقة ، والآن سنكشف ذلك السر الخطير بما أنه أخر هدفٍ وضعه أخي ! سأعود إليكِ بعدما أنهيه !
أغلقت مذكرتي الخاصة ، وصرخ أخي الأصغر : هيا يا شباب ! علينا معرفة ذلك السر قبل أن تغير أمي رأيها !
تحدث الأكبر : انتظر حتى نُنهي التفكير بكيفية إضافة بصمتنا إلى المقطع الذي سأصوره !
قلت بتعجبٍ : لماذا لم تسألني ؟! أستطيع إضافته بحاسوبي المحمول !
صفق بحماس : هيا إذًا !!!
تجمعنا مرةً أخرى حول والدينا ، بنفس الشغب والشغف ، سألناهم السؤال بعد أن أعد أخونا إعدادات آلته المصورة الجديدة وثبتها ببعض الأدوات التي لا نفقه أسماءها حتى !
ضحكت الأم : أتذكرون هذا !
تحدث أخي الأصغر مشيرًا لضمادة يده : وهنا إصابة لأعيد تلك اللحظة نفسها !
قال الأب باحتجاج : لكنك كنت جالسًا على حضني ذاك اليوم !
تحدث شخصيتنا بعنادٍ : إذا كان سيجلس هو لن أعارض رغبتي هذا اليوم وسأجلس أنا أيضًا !
ضحك الأب بينما تسابقنا نحن لنجلس عليه ، فضربنا الواحد تلو الأخر لنسقط جميعنا على الأرضية التي كنا جالسيّن عليها !
امتلأت الصالة بأنواع الضحك على أنفسنا ، لكن الأكبر قال بجدية : هيا أخبرانا أرجوكما !
ابتسم الأب ، فالأم ، حتى تحدثت هي : كان عن الطريقة التي تعرفت عليها أنا وأبوكم ..
تحدث الأب مُدعيًا الهيبة التي فُقدت لحظتها : كانت هي من أنقذتني من الموت عندما سقطت من الطائرة وتشابكت خيوط مظلتي فلم تُفتح !
تكلم أحدنا بصدمة : تمزح أبي !
قال الأصغر وهو يحرك يده : ألهذا كانت رافضة الفكرة ؟ حتى لا تُبلى بنا بنات البشرية ؟!
ضربه أبي برجله : أقصدك أنني بلاء على أمك يا ولد ؟
همست أنا مازحًا : للأمانة أجل ..
وقف أبونا الذي أخذته السنين ليكون ذلك العجوز المرح ليلحقنا ، فركضنا بضحكاتٍ لم تتوقف ، ولم ينسى أخونا الأكبر أن يأخذ آلته ليصور تلك اللحظة فأصبح كالمصور المجنون الراكض مع إخوته هاربين من ذلك الوالد الرائع !
تَمت . ~

Frosty Mint
20-07-2015, 00:09
http://im81.gulfup.com/8TV945.gif


هذا ختامي وإياه أكتب لكم وصية مني إليكم :أوو: ..
قد يبدو هذا الكلام شبه مُكررٍ للهدف أعلاه ، لكنني سأصيغه بشكلٍ أكثر وضوحًا ..أعتقد :نينجا:
وليكن في العلم أنني رُبع واعيةٍ وأستعد للنوم ، فأعذروا زلتي وعدم تنسيقي الجيد ..

لكل شخصٍ أهداف صغيرة ، كبيرة ، متوسطة ، تبدأ معه منذ ولادته ، قد تكون سخيفة أحيانًا ، وأحيان أخرى لا .
ربما عند طفولتك قد قلت لأبويك أريد أن أصبح بطلًا وأنقذ الناس ، آو أن تكون طبيبًا \ مهندسًا \ فنانًا \ منشدًا !
لكن دائمًا - آوغالبًا- تكون هناك مشكلة واجهتك في منتصف الطريق ، جعلتك تقفز وتسقط أحلامك وراءك وتدمرها ، عليك بما أقوله لك الآن : لا تصدق أن الأحلام تُكسر !
ربما توجد سخافة في قولي لكنني أجد نفسي مؤمنة وموقنةً بهذا الشيء تمامًا ما إن عملت بأسبابه لتحصل عليه ، قد يكون حلمك غير مرغوبٍ في مجتمعك ، آو حتى غير موجود ، لكن ماذا لو كنت أنت الإختلاف ؟ أليس هذا أجمل من أن تكون " نسخة" أخرى ستلقى بدل أن تُغلف بإهتمام ؟!

لا تقل لنفسك أنه حُلم أطفالٍ فقط ، أنا قد كبرتُ الآن ويجب عليّ النضوج بأحلامي ..
لو كان هذا قولًا ، أتعتقد أننا كنا لنوجد الآن بعض تلك الرسوم الكرتونية الرائعة التي صُممت من قبل أشخاصٍ ناضجين وكِبار ؟
كُن أنت ، ولا تتخلى عن نفسك وروحك ، تقبل عيونك ، حُب نفسك ولا تجد في هذا أنانية ولا غرورًا ، حَقق ذلك الحلم الذي يُبرزك أنت ، ويعليك أنت ، لأنك مُنفرد في تفكيرك :أوو:
لون حياتك بألوانك التي أخترتها ، و "أشطب" كلمة مستحيلٍ وأرسم فوقها نفسك - حتى لو كنت سيئًا بالرسم- تُحقق حُلمك المُبتغى
دع ذلك الطفل بدخلك لا يكبر أبدًا ، ويشعر بفخر نطق الكلمات أو المشي عندما تُحقق ذلك الحلم الذي أدعوا أنه مستحيل ،
ثق بربك ، ثم بنفسك ، وأعمل بالأسباب لتحقق تلك الغاية التي عُلقت في ذهنك ،
ومهما ردوك الناس و لم يشجعوك ، أعلم أن الله وأنا وبعضٌ من هُم ، هنا لأجل أن نُشجعك عليه !
وإلى هنا ، أودعك وأصلي على الحبيب المُصطفى ، وأقول لك :
في أمان الله وحفظه .

Diane
20-07-2015, 18:40
مكاني :نينجا:

lusha
20-07-2015, 22:17
قصة قصيرة رائعة و مؤثرة جدا و مشجعة ... للحق فقد تخيلت نفسي احد اولئك المجانين... لديك اسلوب مميز و خيال واسع و طريقة جميلة في جذب القارئ.... التنسيق ممتاز سواء من الناحية اللغوية الاملائية او البلاغية.. تعبيراتك البسيطة كانت ملائمة جدا و استخدمت بطريقة رائعة في هذه القصة ... واصلي مع قصص اطول و ستكون مبهرة

selma_san
21-07-2015, 11:53
السّلام عليكم :em_1f600:
في الحقيقة في داخل كلّ منّا يسكن ذلك الحلم و يدفعنا للجنون، و هذا برأي ما يميّزنا نحن البشر عن غيرنا.
النّظام الّذي يسيّر العالم الآن يكبّل ذلك الجنون، و يحصر أحلام الشّباب في أشياء لا تصلها إلّا بالمال: الزّواج، السّيّارة، اللّباس المبهرج، البيت الواسع في أثرى بقع العالم... و غيرها من الأشياء الّتي يعرّفها الأغلبيّة على أنّها منتهى السّعادة...و هذا ما يثير سخطي على هذا الصّنف الجديد من العبوديّة :e416:
و من ناحية أخرى،كنت أتمنّى لو ولدت في زمن آخر لكنت ابن بطّوطة آخر، أمّا في هذا الوقت فالأمر صعب و شبه مستحيل لأنّ هذا لا يبلغ إلّا بالمال، و الثّروة المطلوبة لن تبلغها إلّأ حينما يشيب الولدان و تخسر العمر و الشّباب..
تحدّثت كثيرا و لكنّ الأمر محزن بحقّ، أبسط أحلامنا قد تتكسّر على حواجز صنعها عالمنا الجديد. و لكنّي لا أثبّط من عزائمكم و سأكون أوّل المتشبّثين بغاياتي الّتي سأبذل في سبيلها القليل الّذي أملك: العمر و بعض المال
و بالمناسبة والدك شخص رائع، لأنّ أغلب الآباء يعملون على تقييد رغبات أبنائهم و يحصرونها على أشياء قليلة و الويل لهم إن لم يبلغوها..

Frosty Mint
24-07-2015, 03:16
مكاني :نينجا:


بإنتظاركِ :أوو: <3

Frosty Mint
24-07-2015, 03:18
قصة قصيرة رائعة و مؤثرة جدا و مشجعة ... للحق فقد تخيلت نفسي احد اولئك المجانين... لديك اسلوب مميز و خيال واسع و طريقة جميلة في جذب القارئ.... التنسيق ممتاز سواء من الناحية اللغوية الاملائية او البلاغية.. تعبيراتك البسيطة كانت ملائمة جدا و استخدمت بطريقة رائعة في هذه القصة ... واصلي مع قصص اطول و ستكون مبهرة


شكرًا جزيلًا لكِ :أوو: !
هذا شرف لي أن تتخيلي نفسكِ منهم ، وأتمنى أن تكوني منهم أيضًا :ضحكة: < لكن لا تخبري الماما :ضحكة:
:صدمة:
تعاااااااااالي هناااااااا :بكاء: :e106::e106::e106: شكرًا شكرًا جزيلًا :بكاء: :فيس لطالما كان فاشلًا في اللغة:
الحمدلله :أوو: ، وإن شاء الله هناك رواية قادمة ^^
شكرًا جزيلًا لكِ ، أسعدني ردك ::سعادة::

Frosty Mint
24-07-2015, 03:24
السّلام عليكم :em_1f600:
في الحقيقة في داخل كلّ منّا يسكن ذلك الحلم و يدفعنا للجنون، و هذا برأي ما يميّزنا نحن البشر عن غيرنا.
النّظام الّذي يسيّر العالم الآن يكبّل ذلك الجنون، و يحصر أحلام الشّباب في أشياء لا تصلها إلّا بالمال: الزّواج، السّيّارة، اللّباس المبهرج، البيت الواسع في أثرى بقع العالم... و غيرها من الأشياء الّتي يعرّفها الأغلبيّة على أنّها منتهى السّعادة...و هذا ما يثير سخطي على هذا الصّنف الجديد من العبوديّة :e416:
و من ناحية أخرى،كنت أتمنّى لو ولدت في زمن آخر لكنت ابن بطّوطة آخر، أمّا في هذا الوقت فالأمر صعب و شبه مستحيل لأنّ هذا لا يبلغ إلّا بالمال، و الثّروة المطلوبة لن تبلغها إلّأ حينما يشيب الولدان و تخسر العمر و الشّباب..
تحدّثت كثيرا و لكنّ الأمر محزن بحقّ، أبسط أحلامنا قد تتكسّر على حواجز صنعها عالمنا الجديد. و لكنّي لا أثبّط من عزائمكم و سأكون أوّل المتشبّثين بغاياتي الّتي سأبذل في سبيلها القليل الّذي أملك: العمر و بعض المال
و بالمناسبة والدك شخص رائع، لأنّ أغلب الآباء يعملون على تقييد رغبات أبنائهم و يحصرونها على أشياء قليلة و الويل لهم إن لم يبلغوها..


وعليكم السلام والرحمة والإكرام <3
بالفعل ، صدقتِ ..
جديًا أنتِ صادقة جدًا ! وربما حتى يظنون أن الأحلام تقتصر على هذه الأشياء وهذا أسوأ :نينجا: :جرح:
أتمنى أن تكوني ابنة بطوطة جديدة لهذا الجيل :ضحكة: ربما تتمكنين يومًا ما بالسفر بواسطة شيءٍ لا يستهلك المال :لقافة:
وبالنسبة لي سأحطم هذه الحواجز وأضع كرسي لي عليها وأجلس فيه :تدخين: Xd
شكرًا لكِ :أوو: ، بالفعل أنني أجد نفسي محظوظة جدًا بوالدي :أوو: ،
:جرح: ، الله يعين ابناءهم :جرح: :ضحكة: ..

Diane
24-07-2015, 13:19
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته~
و أخيرااا :غياب: و اخيراا قصة للآنسة فطومة :تعجب:
أولا أنا غاضبة منك :تعجب: لأنني لم أتناول طعام الغداء بعد ووجدت هنا حديثا عن لحم مشوي لذيذ :بكاء: ماهذه القسوة :بكاء: لماذا لم تتم دعوتي لحفل الشواء :بكاء:


أولا أولا نبدأ بقول الوالد :ضحكة:

" ماتريدينه ويسعدكِ ويحقق طموحكِ أنتِ ! "
هذه الكلمات تفتح جرحا قديما، لكنه لازال يؤلم كلما تذكرته
يوما كانت لي أحلاما أيضا ... أدركت في لحظات أنها لن تتحقق ~





أبي ، متى يُمكنني الوصول إلى الأشياء العالية ؟
أعجبتني هذه العبارة كثيرا، كما انني تخيلت شكله كيووت و هو يقولها :ضحكة:
أنا يكفيني النظر للأشياء عالية، لا أريد الوصول إليها
الوصول إليها يعني النهاية فقط !


بينما قال أخونا الصغير بضحكة كتمها : أنتم لا تملكون طاقتي ، لذلك لا !
ههههه أين وجدتم هذا الطفل الصغير :ضحكة:


ربما عند طفولتك قد قلت لأبويك أريد أن أصبح بطلًا وأنقذ الناس ، آو أن تكون طبيبًا \ مهندسًا \ فنانًا \ منشدًا !
لكن دائمًا - آوغالبًا- تكون هناك مشكلة واجهتك في منتصف الطريق ، جعلتك تقفز وتسقط أحلامك وراءك وتدمرها ، عليك بما أقوله لك الآن : لا تصدق أن الأحلام تُكسر !
حسنا سأقول وجهة نظري :ضحكة: لكل منا احلام في طفولته
أنا كنت أتمنى ان أكون طبيبة او مدرسة ....لكن أحلامك تتغير مع الزمن لأن نظرتنا للأشياء تتغير فجأة صرت أتمنى أن أصبح ممثلة أو كاتبة او هما معا لم لا !
لكنها مجرد أحلام... أنا الآن أترك الزمن يتحكم في مستقبلي تاركة احلامي في الهامش-
المشكلة هنا في الواقع عندما تتركين حضن العائلة لتحقيق احلامك وتفتحين عينيك للحياة الحقيقية
ترين أن من السخبف حقا التفكير في أحلامك، خاصة بالنسبة لشخص سوف يبدأ من الصفر !
أنا طبعا لا أقول مستحيل تحقيقها لكن ربما في النهاية ... في النهاية فقط يمكنك تحقيق هذه الأحلام
لكن ماذا عن شخص يريد أن يجعل من هذه الأحلام وهي مُحققة أساس حياته و ليست أن تكون نتيجة لشيء آخر << اتمنى ان تكوني فهمتي قصدي :غياب:
ثم لقد كان هذا واضحا في بداية قصتك :ضحكة: أحلامهم تحققت لأن لديهم نقودا :ضحكة:
و هذا يجعل و للأسف تحقيق الاحلام بالنقود الكثيرة ! :ضحكة:
+هذه وجهة نظري فقط :لعق:


ربما توجد سخافة في قولي لكنني أجد نفسي مؤمنة وموقنةً بهذا الشيء تمامًا ما إن عملت بأسبابه لتحصل عليه ، قد يكون حلمك غير مرغوبٍ في مجتمعك ، آو حتى غير موجود ، لكن ماذا لو كنت أنت الإختلاف ؟ أليس هذا أجمل من أن تكون " نسخة" أخرى ستلقى بدل أن تُغلف بإهتمام ؟!
لا لا توجد سخافة في قولك أبدا ! لكن أتمنى عندما يصبح عمرك 18 أو أكثر عندما تغادرين البيت مطاردة لأحلامك أن تخبيريني برأيك هل لازلت ستسعين لتحقيق أحلامك ام انك ستتركينها في الزاوية كما فعلت أنا.
و انا الأخرى سأخبرك إن غيرت رأيي السلبي المتشائم أيضا :ضحكة:
+
أتفق معك الإختلاف رائع جدا لدي صديقة تقول دائما أن نكون مختلفا لا يعني أنك على خطأ !
و في الحقيقة سيكون من الجميل ان يكون مجتمعك او اهلك ضد حلمك :ضحكة: فهذا سيكون تحديا و بالتالي سببا لتحقيقه !


انا حقا أريد قول المزيد :جرح: لكن لا أريد أن أنشر تشائمي في الأرجاء :ضحكة:
و مهما قالوا و مهما فعلوا عصماء ستضل شخصا متشائما و ربما ... جبانا أيضا :ضحكة:
و أريد أن أقول لك انني سعدت كثيرا كثيرا بقراءة قصة لك هنا
في البداية ظننتها قصة خيالية عندما قرات العنوان :ضحكة: عائلة تقوم بقتل بعضها البعض أو شيء كهذا :لحية: :ضحكة:
لكن لا هذه أجمل مما اعتقدت :أوو:
حرفك مميز كالعادة و كما توقعت !
رغم عمرك الصغير إلا أن كلماتك ناضجة بشكل غير متوقع و انا دائما أقول هذا في نفسي

آسفة إن أطلت الثرثرة :ضحكة: سعدت مرة أخرى بالتواجد هنا
دمتي بود عزيزتي ~

آراكي ميوكو
25-07-2015, 12:27
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا اهنئك على موهبتك فقصتك روعة والاجمل منها طريقتك في التعبير
والشئ الذي اثر فيّ اكثر هو وصيتك تلك بان نترك الطفل الذي بداخلنا فلطالما سخر مني الجميع
بسبب هذا .....يقولون بانني كبيرة ولكني ووالله طفلة في جسد فتاة كبيرة......لهذا يعجز الجميع عن
فهمي ......انا ارى الاشياء حولي بمنظور مختلف تماما....ولا تشغلني امور الفتيات الكبيرات مطلقا..
فلا ازال حبيسة داخل تلك اللفتاة الصغيرة ولن اكبر مطلقا....يستحيل ان افعل..
اعلم بانني قد خرجت عن الموضوع ولكنني شعرت بانك قريبة مني...ربما في طريقة التفكير لهذا
لم انتبه الا وانا اسرد عليك قصة حياتي كلها. ههههه
لاشك بانك قد شعرت بالملل مني لهذا وداعا يافتاة وموفقة باذن الله

Frosty Mint
02-08-2015, 10:32
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته~
و أخيرااا :غياب: و اخيراا قصة للآنسة فطومة :تعجب:
أولا أنا غاضبة منك :تعجب: لأنني لم أتناول طعام الغداء بعد ووجدت هنا حديثا عن لحم مشوي لذيذ :بكاء: ماهذه القسوة :بكاء: لماذا لم تتم دعوتي لحفل الشواء :بكاء:


أولا أولا نبدأ بقول الوالد :ضحكة:

هذه الكلمات تفتح جرحا قديما، لكنه لازال يؤلم كلما تذكرته
يوما كانت لي أحلاما أيضا ... أدركت في لحظات أنها لن تتحقق ~





أعجبتني هذه العبارة كثيرا، كما انني تخيلت شكله كيووت و هو يقولها :ضحكة:
أنا يكفيني النظر للأشياء عالية، لا أريد الوصول إليها
الوصول إليها يعني النهاية فقط !


ههههه أين وجدتم هذا الطفل الصغير :ضحكة:


حسنا سأقول وجهة نظري :ضحكة: لكل منا احلام في طفولته
أنا كنت أتمنى ان أكون طبيبة او مدرسة ....لكن أحلامك تتغير مع الزمن لأن نظرتنا للأشياء تتغير فجأة صرت أتمنى أن أصبح ممثلة أو كاتبة او هما معا لم لا !
لكنها مجرد أحلام... أنا الآن أترك الزمن يتحكم في مستقبلي تاركة احلامي في الهامش-
المشكلة هنا في الواقع عندما تتركين حضن العائلة لتحقيق احلامك وتفتحين عينيك للحياة الحقيقية
ترين أن من السخبف حقا التفكير في أحلامك، خاصة بالنسبة لشخص سوف يبدأ من الصفر !
أنا طبعا لا أقول مستحيل تحقيقها لكن ربما في النهاية ... في النهاية فقط يمكنك تحقيق هذه الأحلام
لكن ماذا عن شخص يريد أن يجعل من هذه الأحلام وهي مُحققة أساس حياته و ليست أن تكون نتيجة لشيء آخر << اتمنى ان تكوني فهمتي قصدي :غياب:
ثم لقد كان هذا واضحا في بداية قصتك :ضحكة: أحلامهم تحققت لأن لديهم نقودا :ضحكة:
و هذا يجعل و للأسف تحقيق الاحلام بالنقود الكثيرة ! :ضحكة:
+هذه وجهة نظري فقط :لعق:


لا لا توجد سخافة في قولك أبدا ! لكن أتمنى عندما يصبح عمرك 18 أو أكثر عندما تغادرين البيت مطاردة لأحلامك أن تخبيريني برأيك هل لازلت ستسعين لتحقيق أحلامك ام انك ستتركينها في الزاوية كما فعلت أنا.
و انا الأخرى سأخبرك إن غيرت رأيي السلبي المتشائم أيضا :ضحكة:
+
أتفق معك الإختلاف رائع جدا لدي صديقة تقول دائما أن نكون مختلفا لا يعني أنك على خطأ !
و في الحقيقة سيكون من الجميل ان يكون مجتمعك او اهلك ضد حلمك :ضحكة: فهذا سيكون تحديا و بالتالي سببا لتحقيقه !


انا حقا أريد قول المزيد :جرح: لكن لا أريد أن أنشر تشائمي في الأرجاء :ضحكة:
و مهما قالوا و مهما فعلوا عصماء ستضل شخصا متشائما و ربما ... جبانا أيضا :ضحكة:
و أريد أن أقول لك انني سعدت كثيرا كثيرا بقراءة قصة لك هنا
في البداية ظننتها قصة خيالية عندما قرات العنوان :ضحكة: عائلة تقوم بقتل بعضها البعض أو شيء كهذا :لحية: :ضحكة:
لكن لا هذه أجمل مما اعتقدت :أوو:
حرفك مميز كالعادة و كما توقعت !
رغم عمرك الصغير إلا أن كلماتك ناضجة بشكل غير متوقع و انا دائما أقول هذا في نفسي

آسفة إن أطلت الثرثرة :ضحكة: سعدت مرة أخرى بالتواجد هنا
دمتي بود عزيزتي ~


وعليكم السلام ورحمه الله وبركاتة :ضحكة:
هههههههههههههههههههه انسة فطومه مزاجها الكتابي نادرٌ جدًا :ضحكة:
يوووووه اعتذر اعتذر :ضحكة: ، لا بأس تعالي وسأطبخ لك ألذ لحم مشوي :ضحكة:
لقد جمدت كلماتكِ قلبي وعقلي ، لا أعلم بم أرد عليكِ ! لكن ، أنا اعتذر لفتحه :نينجا:
ههههههههههه هذا الفتى يحب التسلق كثيرًا :ضحكة: ،
لا اظن أنها النهاية ، فلعل الاشياء العالية ، تعلوها أخرى أعلى منها :واو:
وجدته في خيالي الفارغ :ضحكة:
أتعتقدين ذلك :أحول: ؟ إن كان رأيكِ صائبًا فعلى الجميع أن يمسك شتات نفسه ويبدأ بالتحقيق ،
وربما أيجاد طرق لن تستهلك الكثير من الأموال !
سأفعل وسأخبركِ :أوو: ، أنتظري لثلاث سنين فقط :ضحكة:
أجل بالفعل !
لا لا لم تنشري إلا خيرًا وللأمانة فتحت عيني على أشياء لم أكن أدركها فشكرًا لكِ :ضحكة:
لا أظنك جبانة :ضحكة: !
شكرًا لكِ عزيزتي :بكاء: <3
هههههههههههههههههههه عائلة تقوم بقتل بعضها :ضحكة: !! ربما هذا سيكون في روايتي القادمة بإذن الله :ضحكة:
آه شكرًا شكرًا شكرًا لكِ
لقد جمدتيني مجددًا بقولك هذا !
أحاول أن أكون شيئًا يحدث التغير الإيجابي في المجتمع ، ربما هذا السبب الذي اتمنى أن أكون حققته ولو قليلًا !
لم تطيلي بل نورتِ الموضوع بطلتكِ البهية :أوو: ، شكرًا جزيلًا عزيزتي عصوم :أوو:
حفظكِ الله ورعاكِ e106

Frosty Mint
02-08-2015, 10:36
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا اهنئك على موهبتك فقصتك روعة والاجمل منها طريقتك في التعبير
والشئ الذي اثر فيّ اكثر هو وصيتك تلك بان نترك الطفل الذي بداخلنا فلطالما سخر مني الجميع
بسبب هذا .....يقولون بانني كبيرة ولكني ووالله طفلة في جسد فتاة كبيرة......لهذا يعجز الجميع عن
فهمي ......انا ارى الاشياء حولي بمنظور مختلف تماما....ولا تشغلني امور الفتيات الكبيرات مطلقا..
فلا ازال حبيسة داخل تلك اللفتاة الصغيرة ولن اكبر مطلقا....يستحيل ان افعل..
اعلم بانني قد خرجت عن الموضوع ولكنني شعرت بانك قريبة مني...ربما في طريقة التفكير لهذا
لم انتبه الا وانا اسرد عليك قصة حياتي كلها. ههههه
لاشك بانك قد شعرت بالملل مني لهذا وداعا يافتاة وموفقة باذن الله


وعليكم السلام والرحمه والاكرام <3
وااااااه شكرًا لكِ ^0^ ، لقد أسعدتني فعلًا ! :أوو: ! أسعدكِ الله <3
أحد الأدبيين اعتقد نهانا بشكل مطلق عن قتل ذلك الطفل بداخلنا وهذا مانقلته أنا ،
لا عليكِ من الناس طالما أنكِ تعيشين بالطريقة التي تعجبك :em_1f62c:
وأساسًا مواضيع الفتيات الكبيرات مملة :ضحكة: ، هذه الحقيقة :فيس يهرب:
لا لا بأس خذي راحتكِ الكاملة ، وللحق لقد أستمتعت بردكِ جدًا :أوو:
حفظكِ المولى ووفقكِ بإذنه e106

Nanako maya
16-10-2015, 20:48
السلام عليكم

قصتك رائعة و لطيفا

اعجبتني تلك العائله حقا

تبدو اي مجنونه حقا وهذا اعجبني فعلا

شكرا جزيلا على القصة

في امان الله

Frosty Mint
17-10-2015, 16:52
السلام عليكم

قصتك رائعة و لطيفا

اعجبتني تلك العائله حقا

تبدو اي مجنونه حقا وهذا اعجبني فعلا

شكرا جزيلا على القصة

في امان الله

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
هههههه كلطفكِ سيدتي :ضحكة:
شكرًا لمديحكِ
هههههههههه الجنون محبوب xD
وشكرًا لكِ على التعليق الحبوب فعلًا <3
في حفظ الله ورعايته

ضَــوْء
15-08-2017, 20:45
ههههههههههههههه
كانت قصة كوميدية رائعه وشيقه، أحببت كمية الإلهام المحشوة داخل كلماتك، أحببت تفاصيل القصة الصغيرة كذلك..
العائلة..الأخوة..الشغب..الجنون ><
كم هي رائعة تلك التفاصيل.. اعطت للقصة رونقاً خاصاً بها ^^
ماشد انتباهي..سر الأب السحري :ضحكة: أعني.. وددت لو اعرف اكثر كيف الام انقذت الام عنما علقت مظلته << في الحقيقة كنت متحنسة لأسمع باقي حديثه :d
ارجو ان تتقبلي مروري :)
سلام

زَورَق
01-09-2017, 11:09
السلام عليكم~
قصة رائعة، كنت متشوقة للغاية لمعرفة السر!
في الحقيقة كنت محتاجة للغاية لكلام مشجع مثل هذا، فبعد ان تخطيت المراهقة بدأت اشعر بأن احلامي تبهت و تختفي...
من المؤسف أن يفقد الإنسان شعلته و حماسه. شكراً لك على اعادة احياء جزءاً منها بداخلي 3>

في أمان الله

Cordelia Shirley
01-09-2017, 13:22
مؤثر جدددداً
سلمت أناملكِ
وأتمنى ألا أنسى نصائحك والتجربة التي ذكرتها..وأن أحرص على تحقيقها
:e106:
أشكرك