PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : أقــول لك لا تـقـرأ هذه الـقـصـة



hentilar
11-07-2015, 10:09
الـبـدايـة أقــول لك لا تـقـرأ هذه الـقـصـة .....

يـقــول صـاحـب الـقـصـة :

كـنا ثـلاثـة من الأصدقـاء ... يـجـمـع بـيـنـنـا الـطـيـش والعـبـث ! كلا ... بـــل أربـعـة فـقـد كـان الشـيـطان رابعـنا...

فـكـنا نـذهـب لاصطـيـاد الـفـتـيـات الساذجات بالكلام المعسول ونـسـتـدرجهـن إلى المزارع البعـيـدة ...

وهـناك نـفـاجأ بأننا قـد تحولـنا إلى ذئاب لا نرحم تـوسلا تـهـن بعـد أن ماتـت قـلـوبـنـا ومات فـيـنا الإحساس !!!

هـكـذا كـانـت أيامنـا وليـالـيـنـا في الـمزارع ... في المخـيـمات والسيــارات وعـلى الشــاطــــئ !!!

إلــى أن جـــاء الـيــوم الــــذي لا أنـــسـاه !!!

[ كـــم أنــت عــنيـد حـيـنـمـا تصـر عـلـى الـقـراءة .... ]

\
\
\
\
\
\
\
\
\
\
\
\
\
\
\
\
\
\
\
ذهـبـنـا كـالـمعـتـاد للـمـزرعـة ... كـان كـل شـيء جـاهـزاً . الـفـريسـة لـكل واحـد منا ... الـشراب الـملـعـون ...


شيء واحد نسيـناه هـو الطعام . وبعـد قليل ذهب أحدنا لشراء طعام العشاء بسيارته . كانت الساعة السادسة تقريباً .

عـنـدما انـطلـق .. ومرت الساعات دون أن يـعـود .. وفي العاشـرة شعرت بالـقـلـق عـلـيـه .. فانـطـلـقـت بسيارتي

أبــحــث عــنـه .. وفـي الـطــريـق شاهــدت بـعـض ألـسـنــة الـنــار تندلـع عـلـى جانـبـي الــطـريـق !!!!!!

وعـنـدما وصلـت فـوجـئـت بأنها سـيـارة صديقي والـنــــار تـلـتهـمها وهي مقـلـوبة على أحـد جانـبـيـها ...

أسرعـت كالمجنون أحاول إخراجه من السيارة المشتعـلة ، وذهـلـت عـنـدما وجـــدت نصف جســده وقــد تــفـحــم تماماً .

لـكن كان ما يـزال على قـيـد الحياة فـنـقـلـتـه إلى الأرض ...

وبـعـد دقـيـقـة فـتح عـينيه وأخذ يهذي ... الـنار... الـنار

فقررت أن أحمله بسيارتي وأسرع به إلى المستشفى لـكـنـه قال بـصــوتٍ بــــاكٍ : لا فائـــــــــدة .

لن أصـل ، فـخـنـقـتـني الدموع وأنا أرى صديقي يموت أمامي ..

وفـوجـئـت بـه يصرخ : مـاذا أقـول لـه .. مـاذا أقول له ؟

نـظـرت إليـه بدهشـة وسـألـتـه: مَــــنْ هـــــو ؟

قال بصوت كأنه قادم من بئر عميق : الـلــــه ...

أحسست بالـرعـب يجـتـاح جسـدي ومشـاعـري ، وفجـأة أطـلـق صرخة مـدويـة . ولــفــظ آخــر أنـفـاسـه .....

ومضت الأيام ... لكن صورة صديقي الـراحــل وهــو يصرخ والـنار تـلـتـهـمه ... مـاذا أقـول لـه ... مـاذا أقـول لـه ؟!

لا تـفارقـني ووجـدت نفسي أتساءل : وأنا ... ماذا أقول له ؟ فاضت عـيـناي واعـتـرتـني رعـشة غـريـبة ....

وفي نفس الوقت سمعت المؤذن ينادي لـصلاة الـفجر . اللـه أكبر ... فأحسست أنـه نـداء خاص بي يدعـوني لأســدل الستـار على فـترة مظـلـمة مـن حـياتـي ... يـدعـوني إلى طـريـق النـور والهـدايـة .. فاغـتسلـت وتوضأت وطهرت جسدي من الـرذيلـة الـتي غـرقـت فيها لسنوات ... وأديت الصـلاة ومن يومها لم تـفـتـني فـريضة ....

فالـحـذر الـحـذر مـن الـوقـوع في المعاصي والـذنــوب فـإنـها واللـــه عبــرة ...

ولـنـكـن نحن ذلك الشـاب المتعـظ من هـذه القـصة ولـنقـلها دائماً مـاذا نقول لله عـندما نرتـكب أي خطأ أو معصية

مـاذا أقول له لـعـلـك تـجــد الإجــــابة الشافية ...

lusha
11-07-2015, 10:20
معبرة جدا

Sang Bleu Ange
11-07-2015, 21:06
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في البداية، لم ادخل الى موضوعك لانك قلت لا تدخل، لكنني دخلت بالخطأ وقرأت كلمات جميلة ماشاءالله وتبارك الله!

بارك الله فيك ويجزيك ويجزي والديك الخير! ان شاء الله أجد قصصك مثل هذه!

TsunaKun
11-07-2015, 21:23
قصة جميلة جدا ومعبرة

بارك الله فيك :em_1f607: