LO! FANCY
09-07-2015, 21:36
http://store2.up-00.com/2015-10/1445433809781.png
تتوَالى الأعوَام فِي مصبَاحِ عيشِيَ المُعطَّل ..
تمضِي بصمتِ أحاسِيس أهزُوجاتِ السَّحر ..
تزرعُ الفوضَى فِي كيانِي والسَّمر ..
بِجنانِي لَو نمَى برعمٌ أسميتُه قوسَ المطَر .. !
ما عدتُ أحسبُ أيامِي من بعدِ ذكرَى دفِينة ..
تلتهِم سعادتِي وتحرِق ما تبقَى مِن شتاتِ آمالِي ..
رُكامُ أحلامِي أمسَى كأطيافٍ سودٍ تقهقهُ علىٰ عبراتِي ..
أمحِي الدمعَ بكفٍ فتُسابق الدمُوع أناملِي ..
أجترُ لوعةَ الفِراق وأغنِي بأهزُوجات سكارَى الحُبِّ المرِير ..
كأنِي فوقَ عمرِي كبرتُ مئةَ عامٍ أو يزِيد ..
أربعةَ عشَر عامًا أو أدنَى ضاعَت أوليسَ بكثِير؟؟ ..
فمَاذا جنيتُ يا عمرِي مِن ينعٍ فقِير ؟؟!
أبتئِس .. وأتفكَّرُ بزلاتِي ..
أوارِي عُقم صرخاتِي وآهاتِي ..
أُشعل قبسًا فيحرِق ما تبقَّى من خيالاتِي ..
ويذرُني منبوذةً فِي عراءِ أحلامِي ..
قالُوا لا زلتِ طفلَة ..
أمامكِ عمرٌ مدِيد ..
وما كانَ لضياعكِ أن يزِيد ..
تكبرِين وحتمًا تجدِين الطرِيق !
قلتُ ما بالِي أسِير ؟؟
أترنحُ، أو أمِير ..
وأيامُ دهرِي كلُها ..
تمضِي هباءً مرِير !
وهَل ميثاقُ العمرِ مُدرك ؟!
هَل علمتُ متى سأموتُ ولَن أُترك ؟!
وإن ريحانُ الشبَابِ فارقنِي وزَال!
سيبِيت طموحِي ضربًا للمُحال ؟!
ويحِي أنَا! قد سئمتُ الضيَاع ..
أناجِي بالعتمةِ هل مِن مرَام ؟!
إن گانَ همُ دُنياك مصيرُ آخرتِك بلا جِدال ..
فمَا همُ نفسِك بدُنياك ذاتِ الجمَال ؟؟!
تارةً أمسِك طموحًا أن يقَع من قلبِي ..
بلهفةٍ وسكُون ..
وتارةً أفلتُه سريعًا حاشَى الجنُون !
أينَ أحلامِي البيضاءُ ببهرجةِ الزهُور ..
اضمحلَّت يومًا .. زالَت .. وكلَّا لن تعُود !
بيأسٍ أنتظِر قدومَ طموحٍ ودُود ..
يمدُ كفهُ لِي وينقذُني مِن براكِين الدمُوع ..
يُنعشُ وحدتِي ويسقِيني بلالًا رشِيد ..
ويزرَعُ بقلبِي هدفًا جدِيد !
.
.
.
وأنتظِر وأنتظِر .. تحتَ سقفٍ عتِيد !
تتوَالى الأعوَام فِي مصبَاحِ عيشِيَ المُعطَّل ..
تمضِي بصمتِ أحاسِيس أهزُوجاتِ السَّحر ..
تزرعُ الفوضَى فِي كيانِي والسَّمر ..
بِجنانِي لَو نمَى برعمٌ أسميتُه قوسَ المطَر .. !
ما عدتُ أحسبُ أيامِي من بعدِ ذكرَى دفِينة ..
تلتهِم سعادتِي وتحرِق ما تبقَى مِن شتاتِ آمالِي ..
رُكامُ أحلامِي أمسَى كأطيافٍ سودٍ تقهقهُ علىٰ عبراتِي ..
أمحِي الدمعَ بكفٍ فتُسابق الدمُوع أناملِي ..
أجترُ لوعةَ الفِراق وأغنِي بأهزُوجات سكارَى الحُبِّ المرِير ..
كأنِي فوقَ عمرِي كبرتُ مئةَ عامٍ أو يزِيد ..
أربعةَ عشَر عامًا أو أدنَى ضاعَت أوليسَ بكثِير؟؟ ..
فمَاذا جنيتُ يا عمرِي مِن ينعٍ فقِير ؟؟!
أبتئِس .. وأتفكَّرُ بزلاتِي ..
أوارِي عُقم صرخاتِي وآهاتِي ..
أُشعل قبسًا فيحرِق ما تبقَّى من خيالاتِي ..
ويذرُني منبوذةً فِي عراءِ أحلامِي ..
قالُوا لا زلتِ طفلَة ..
أمامكِ عمرٌ مدِيد ..
وما كانَ لضياعكِ أن يزِيد ..
تكبرِين وحتمًا تجدِين الطرِيق !
قلتُ ما بالِي أسِير ؟؟
أترنحُ، أو أمِير ..
وأيامُ دهرِي كلُها ..
تمضِي هباءً مرِير !
وهَل ميثاقُ العمرِ مُدرك ؟!
هَل علمتُ متى سأموتُ ولَن أُترك ؟!
وإن ريحانُ الشبَابِ فارقنِي وزَال!
سيبِيت طموحِي ضربًا للمُحال ؟!
ويحِي أنَا! قد سئمتُ الضيَاع ..
أناجِي بالعتمةِ هل مِن مرَام ؟!
إن گانَ همُ دُنياك مصيرُ آخرتِك بلا جِدال ..
فمَا همُ نفسِك بدُنياك ذاتِ الجمَال ؟؟!
تارةً أمسِك طموحًا أن يقَع من قلبِي ..
بلهفةٍ وسكُون ..
وتارةً أفلتُه سريعًا حاشَى الجنُون !
أينَ أحلامِي البيضاءُ ببهرجةِ الزهُور ..
اضمحلَّت يومًا .. زالَت .. وكلَّا لن تعُود !
بيأسٍ أنتظِر قدومَ طموحٍ ودُود ..
يمدُ كفهُ لِي وينقذُني مِن براكِين الدمُوع ..
يُنعشُ وحدتِي ويسقِيني بلالًا رشِيد ..
ويزرَعُ بقلبِي هدفًا جدِيد !
.
.
.
وأنتظِر وأنتظِر .. تحتَ سقفٍ عتِيد !