قلوب منسيه
05-07-2015, 01:57
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1409503287_232.gif
في غرفة مكتضة بأناس ﻻ أعرفهم يجلسون على تلك الكراسي المصفوفة بترتيب وبنظام كانت الجدران ذات لون بني فاتح وهناك الرجال ونساء يرتدون ذات الزي الذي قد أعتدت على رؤيتهم بإستمرار وتلك جهاز التكيف الذي يبرد على الغرفة كما أتضح لي أن الناس الجالسون يشعرون بالراحة بينما أشعر بلسعات تخترق جسدي الذي كنت أرتدي بنطال و بلوزة خفيفان و ذلك الحذاء الذي ﻻ يقي من البرد و يداي التان مازالتا منذ ساعة مضمومتان و أشعر إنها قد تخدرتا فأنا أرى الإحمرار من معصمي فهي قد قيدتاها بأصفاد الكريهه ذات لون رمادي وبينما عيناي اللتان تحدق إلى معصمي شعرت بأحدهم يضع يده الثقيلة على كتفي لأعرف صاحب هذا اليد مجرد رجل الشرطة الذي جعلني أتقدم حتى يتضح ملامح وجهي إلى ذلك الرجل الكبير في السن يجلس في مقدمة الغرفة معه أوراق عدة الذي قد قرأها كلها تقريباً ..
تجولت عيناي إلى الناس الذي بدأ يتهامسون وينظرون إلي بإشمئزاز إلى أن وقعت عيناي عليه .. ذلك الشخص الذي كان معي في الحبس ولكن طلبت منهم أن يخرجوه و يعاقبوني عوضاً عنه .. شعرت به يتألم ولكن نظراته الجادة و القوية وكأنه يقول لي ﻻ تخافي وسوف أخرجك من هذا المكان العفن
أبتسمت شبه إبتسامة صغيرة جعلت منه يرتاح بعدما رأئ هذه الإبتسامة على ثغري ثم نقلت نظري إلى ذلك الرجل الذي يجلس يرتدي رداء يخص " المحكمة "
حينها قال بصوت مرتفع بعدما أخذ ذلك الشيء الخشبي يطرق به على الطاولته:اليوم مع هذه الفتاة وبعدما أجرينا العديد من التحقيقات فقد قررت المحكمة أن تسجنها مؤبد
فتحت عيناي بقوة وأنا أنظر الجميع يبتسمون إبتسامة رضى ومنهم من قال " تستحق فهي عار " سمعتها و أنا أنظر إلى ذلك الفتى الذي كان معي خائفاً ليقف قائلاً بدفاع:ماهذه المهزلة؟ كيف تفعلون بها هذا؟ ما الخطأ التي أرتكبناه بحقكم؟ أولسنا بشراً مثلكم يا جماعة؟
طرق ذلك الرجل مرة آخرى بذلك الشيء على الطاولة:هدوء من فضلكم ..
هدئ الجميع و منهم هو ويجلس بحذر وعيناه تشعان بالإكراه و الحقد من هؤلاء الظالمين ليقول القاضي بعدها:ستسجن المدعية مؤبد لأنها أحبت شخصاً من عامة الناس .. رفعت الجلسة
تحررت دموعي حينها و أنا أرى الناس تملئ قلوبهم الفرحة بينما كان الشخص الذي عشقته يحاول الدفاع عني ولكن بﻻ فائدة حينها قررت أن أنطق:أيها القاضي .. أﻻ يحق لي أن أحب مثلما أنت أحببت زوجتك ؟
أﻻ يحق لي أن أحب مثلما الناس يحبون بعضهم؟
أﻻ يحق لي أن أحب مثلما العشاق يحبون بعضهم؟
كانوا يحدقون بي بغضب و كأني تفوهت بأشياء ﻻ يجب أن أقولها وكأني سأموت الأن من نظراتهم الملتهبة وبدأ الجميع يلقون علي العن وغيرها من السخط ومنهم من رمى علي حذاءه على رأسي .. تألمت قليلاً ولكن ليس مثل آلم قلبي لأقول بشجاعة:ليس بمجرد إن قلبي أحب شخصاً فهو مخطئ .. إنه قلب وهو من جعلني أحب .. لقد أحببته و أنتم ﻻ تريدوننا معاً حتى وإن قتلتونني فلن تقتلوا الحب الذي بداخلي ... ياجماعة حتى وإن نفذتوا ماحكم علي فقلبي سيبقى عاشقة له وحده ، نحن لم نفعل شيء حتى أصبحنا عار عليكم نحن مجرد عاشقين أحببنا بعضنا عن طريق قلبينا الذي أتصﻻ في بعضهما ولم نستطع تفريقهما
نظرت إليهم بنظراتي الحادة مع تجمع الدموع في مقلتاي :ﻻ أنتم وﻻ أي شخص يستطيع قطع عﻻقتنا يا جماعة .. أعدكم إني سأحبه أكثر من قبل ، وهذا ختامي لحديثي
يبدو إن حديثي هذا جعلهم مندهشين بل عﻻمة الصدمة بادت واضحه كثيراً ولكن لم أهتم فقد أخذوني ورموا بي في السجن بعدما نظرت إلى الشخص الذي أحبه نظرة تفاؤل ومحبه آخيران فهو لم يستطع إنقاذي من بين أيديهن حتى وإن أحضر لي محامياً فسيكون معهم ﻻ معي لقد دافع عني كثيراً ولكن كنت خائفة أن يكون معي في زنزانه تحتضنه تلك الجدران الباردة والمظلمة .. يستحيل أن أجعله يعاني معي فيجب أن يحيا الحب حتى و إن متنا فالحب ليس محرماً وليس عارا ً كما يقولون فهذه سخافات لطالما قالوه البشر هذا لنا
ولكن الأن أنا حرة مع الشخص الذي أحبه .. ذلك الشخص الذي يساندني .. !
ذلك الشخص الذي برقت عيناي أمﻻ ً.. !
ذلك الشخص الذي جعل قلبي ينبض عندما أراه .. !
هذا هو الشخص الجدير بالثقة كما إن قلبي وثق به فأنا لم ولن أتركه بسبب معتقدات البشر السخيفة كما إن هذه فكرتي لأكثر البشر وليس الجميع لذا أنا مطمئنة وسوف ننجب الأبناء حينها سيكبر حبنا و يقوى أكثر و أكثر
" أعدك ملاكي "
كتبتها بقلمي وليس على الشخص الحق للنقل فهي ملكي..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1409503287_232.gif
في غرفة مكتضة بأناس ﻻ أعرفهم يجلسون على تلك الكراسي المصفوفة بترتيب وبنظام كانت الجدران ذات لون بني فاتح وهناك الرجال ونساء يرتدون ذات الزي الذي قد أعتدت على رؤيتهم بإستمرار وتلك جهاز التكيف الذي يبرد على الغرفة كما أتضح لي أن الناس الجالسون يشعرون بالراحة بينما أشعر بلسعات تخترق جسدي الذي كنت أرتدي بنطال و بلوزة خفيفان و ذلك الحذاء الذي ﻻ يقي من البرد و يداي التان مازالتا منذ ساعة مضمومتان و أشعر إنها قد تخدرتا فأنا أرى الإحمرار من معصمي فهي قد قيدتاها بأصفاد الكريهه ذات لون رمادي وبينما عيناي اللتان تحدق إلى معصمي شعرت بأحدهم يضع يده الثقيلة على كتفي لأعرف صاحب هذا اليد مجرد رجل الشرطة الذي جعلني أتقدم حتى يتضح ملامح وجهي إلى ذلك الرجل الكبير في السن يجلس في مقدمة الغرفة معه أوراق عدة الذي قد قرأها كلها تقريباً ..
تجولت عيناي إلى الناس الذي بدأ يتهامسون وينظرون إلي بإشمئزاز إلى أن وقعت عيناي عليه .. ذلك الشخص الذي كان معي في الحبس ولكن طلبت منهم أن يخرجوه و يعاقبوني عوضاً عنه .. شعرت به يتألم ولكن نظراته الجادة و القوية وكأنه يقول لي ﻻ تخافي وسوف أخرجك من هذا المكان العفن
أبتسمت شبه إبتسامة صغيرة جعلت منه يرتاح بعدما رأئ هذه الإبتسامة على ثغري ثم نقلت نظري إلى ذلك الرجل الذي يجلس يرتدي رداء يخص " المحكمة "
حينها قال بصوت مرتفع بعدما أخذ ذلك الشيء الخشبي يطرق به على الطاولته:اليوم مع هذه الفتاة وبعدما أجرينا العديد من التحقيقات فقد قررت المحكمة أن تسجنها مؤبد
فتحت عيناي بقوة وأنا أنظر الجميع يبتسمون إبتسامة رضى ومنهم من قال " تستحق فهي عار " سمعتها و أنا أنظر إلى ذلك الفتى الذي كان معي خائفاً ليقف قائلاً بدفاع:ماهذه المهزلة؟ كيف تفعلون بها هذا؟ ما الخطأ التي أرتكبناه بحقكم؟ أولسنا بشراً مثلكم يا جماعة؟
طرق ذلك الرجل مرة آخرى بذلك الشيء على الطاولة:هدوء من فضلكم ..
هدئ الجميع و منهم هو ويجلس بحذر وعيناه تشعان بالإكراه و الحقد من هؤلاء الظالمين ليقول القاضي بعدها:ستسجن المدعية مؤبد لأنها أحبت شخصاً من عامة الناس .. رفعت الجلسة
تحررت دموعي حينها و أنا أرى الناس تملئ قلوبهم الفرحة بينما كان الشخص الذي عشقته يحاول الدفاع عني ولكن بﻻ فائدة حينها قررت أن أنطق:أيها القاضي .. أﻻ يحق لي أن أحب مثلما أنت أحببت زوجتك ؟
أﻻ يحق لي أن أحب مثلما الناس يحبون بعضهم؟
أﻻ يحق لي أن أحب مثلما العشاق يحبون بعضهم؟
كانوا يحدقون بي بغضب و كأني تفوهت بأشياء ﻻ يجب أن أقولها وكأني سأموت الأن من نظراتهم الملتهبة وبدأ الجميع يلقون علي العن وغيرها من السخط ومنهم من رمى علي حذاءه على رأسي .. تألمت قليلاً ولكن ليس مثل آلم قلبي لأقول بشجاعة:ليس بمجرد إن قلبي أحب شخصاً فهو مخطئ .. إنه قلب وهو من جعلني أحب .. لقد أحببته و أنتم ﻻ تريدوننا معاً حتى وإن قتلتونني فلن تقتلوا الحب الذي بداخلي ... ياجماعة حتى وإن نفذتوا ماحكم علي فقلبي سيبقى عاشقة له وحده ، نحن لم نفعل شيء حتى أصبحنا عار عليكم نحن مجرد عاشقين أحببنا بعضنا عن طريق قلبينا الذي أتصﻻ في بعضهما ولم نستطع تفريقهما
نظرت إليهم بنظراتي الحادة مع تجمع الدموع في مقلتاي :ﻻ أنتم وﻻ أي شخص يستطيع قطع عﻻقتنا يا جماعة .. أعدكم إني سأحبه أكثر من قبل ، وهذا ختامي لحديثي
يبدو إن حديثي هذا جعلهم مندهشين بل عﻻمة الصدمة بادت واضحه كثيراً ولكن لم أهتم فقد أخذوني ورموا بي في السجن بعدما نظرت إلى الشخص الذي أحبه نظرة تفاؤل ومحبه آخيران فهو لم يستطع إنقاذي من بين أيديهن حتى وإن أحضر لي محامياً فسيكون معهم ﻻ معي لقد دافع عني كثيراً ولكن كنت خائفة أن يكون معي في زنزانه تحتضنه تلك الجدران الباردة والمظلمة .. يستحيل أن أجعله يعاني معي فيجب أن يحيا الحب حتى و إن متنا فالحب ليس محرماً وليس عارا ً كما يقولون فهذه سخافات لطالما قالوه البشر هذا لنا
ولكن الأن أنا حرة مع الشخص الذي أحبه .. ذلك الشخص الذي يساندني .. !
ذلك الشخص الذي برقت عيناي أمﻻ ً.. !
ذلك الشخص الذي جعل قلبي ينبض عندما أراه .. !
هذا هو الشخص الجدير بالثقة كما إن قلبي وثق به فأنا لم ولن أتركه بسبب معتقدات البشر السخيفة كما إن هذه فكرتي لأكثر البشر وليس الجميع لذا أنا مطمئنة وسوف ننجب الأبناء حينها سيكبر حبنا و يقوى أكثر و أكثر
" أعدك ملاكي "
كتبتها بقلمي وليس على الشخص الحق للنقل فهي ملكي..