PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : [ خاطرة ] رحيل مفاجئ



akae2000
04-07-2015, 16:56
الى صديقي الذي فاضت روحه الطيبه في لحظه سكون
اذرف دمعتي
الى ذاك الانسان نقي القلب
اخط احرفي
الى قبرك ياصديقي اجري تائه الخطى
شعور الفقدان طفى على سواد عيني
وتدفق حزني دموع حرقت مني قلبي قبل وجنتي
هل سأراك مجدآ ؟
واين ؟
وكيف ؟
سيكون القاء هل احكي لك عن مراره الفقدان ام عن على دموعي التي سالت بلا حسبان
كيف سأخبرك عن شوقي الذي اخذ من ليلي ذكريات الايام
كيف حالك الان ؟ هل انت وحيد في قعر الظلام
وهل حقآ أهالوا على جسدك التربان
وهل انت في قبرك ترقد بسلام
اجبني ! فقد اوجعت روحي بهاذ السكوت
اعلم
تسمعني ولا تجيب
تشتاق ولا تأتي
تحن ولا تحكي
تمر مشاهد ذكراك دفعه واحده ويملئ صوتك ذاكرتي فتعانق دموعي ذاك الصوت
بالامس كانت ظحكتك تملئ وجهك ‏
أما الان لا ارى سوى ذكريات الماضي الراحل وألم الفقدان القادم
يالها من حياه غريبه
وياله من قدر حزين
رحمك الله يا صديقي وأخي ادخلك فسيح جناته

LO! FANCY
04-07-2015, 17:16
هكذا هيَ الحال ودوام الحَال منَ المُحال ..
كم من أسَى الفقدِ تجرعتُه من كفِّ أحرُفك .. !
لا أبالِي أينَ رُميت في مكانِ اللامگان ..
هواؤُه كلماتُك وجمالهُ إبداعُك ..

رحمهُ الله وأسكنهُ فسيحَ جناتِه بإذنِه ..
همُ السابقُون ونحنُ اللاحقُون عسى أن يُحسن الله خواتِمنا أجمعِين ..

بورگت ..~

هدوء الملاك
09-07-2015, 11:32
يبقَى الموت هُو عُنوانا للرحَيل المؤبد
حين تدفن أجساد الإحبَة تحت الثرَى
وترحَل أرواحهم بعيدًا عن أبعاد هذه الدُنيا وتفضفض نفسهَا من كُل أفرآح الدُنيا وافراحها واحزانها وحتى أحبتها
لآ ّ ! ما زال أسمه حيًا في قُلوب الإحبة يحترق من الشَوق
و ما زالت ذكراه تتألق

رحمه الله واسكنه فسيح جناته ورحم موتى المسلمين جميعًا

Claudia Recari
16-07-2015, 17:57
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
كيف حالك، سيدي؟!

رحمة الله على كل من نخسر، وعلى كل الأحياء الذين نخسر أيضًا!
هذه الكلمات تكتبها من قلبك مباشرة؛ لهذا فقد وصلت لقلوبنا أيضًا!
أتساءل ما الذي يريده الميت في قبره؟
الخروج والعودة إلى الدنيا أم استعجال قيام الآخرة؟!
ألقيا الأحباب غايتهم العظمى يا ترى؟!

هم لم يعرفوا أنهم سيرحلون في تلك اللحظات، ونحن لم نعرف أنهم سيتركوننا أيضًا!
ربما لو كنا نفعل، ربما لو كانوا يفعلون، لاهتممنا أكثر بالبقاء معًا! يذكرني هذا بأغنية لـ "دنيا سمير غانم"،
عن الأصدقاء وسعادتهم قبل الرحيل!

يا الله، كم هو عالم مجهول وغائب هذا الموت!
كم هو عالم يجوب في غياهب طويلة وبعيدة المدى!

عبت في خاطرتك – أدبيًا – الأخطاء الإملائية لا غير:

سواء نسيانك حروف حن تكتب مثلًا "هذا" أو كلمات أخرى، وسواء همزات القطع مثل "إلى"؛
فنصك خالي منها تقريبًا، نسيت الدال مثلًا في "مجددًا"، وعلى هذا المنوال، فنصيحتي إليك أن تهتم فقط بمراجعة نصك لغويًا.

ولكن، يظل فيه تلك اللمسة الساحرة التي تجعله قريبًا من الفؤاد،
شكرًا لك سيدي، وعذرًا عن الازعاج،
موفق بإذن الله سبحانه وتعالى.