هدوء الملاك
02-07-2015, 12:30
السَلام عَليكُم ورحمة الله وبركَاته ~
-
لا يُوجد أسوأ من الضياع وسط زحَام الكلمَات
لا تدري أيٌ منها يشبع البَوح بداخلك
لا يُوجد غَير قَهرٍ يَتغلغل بالدَاخل لكُل دمَعة تسقُط حُزنًا
وكُره عَميق لانكسَار القَلب
وللمشَاعر التِي تتسَرب وتبكِي بحرقَة
كَفاكِ المَضي لطَريقٍ ضبابي لا تُبان ملامحه
وهَل من طَريق واضَح ؟
يأتي السُؤال المَرير فارضًا نفسه بتهكُم
فُكل شيء توارى خلف الستار
فبَات ظلام الليل سيدٌ لمواقف الحيَاة
وحُلم الشَمس التِي غابت عن العَالم
يترقَب بسمَة طَفل
دُون البُكاء على مُستقبله المُشبع بمَرارة حال الواقع
يَحلم بسلام اندثَر ونُبذ
الكُل يبحَث عنهُ بيأس
كأن الضُعف انقض عن بلاد العَرب
وسَط رُكَام الأفكَار التِي اسودَت وساء حَالها
الكُل يُناشد بالسلام باكيًا
ووسطهم يَقطن المُجرم يُخبئ بسمَة النَصر ببراعة !
يتربص مُنتظرا قائل الحَق ليخطف قَلبه برصاصَة قّذرة
لا ضمير يُقيد الرذائل التي يشيعها
ولا رحمَة في قلبه تُعيق جرائمه
مُفتخرًا بإحياء عقائده البًاطلة
يا قاتًلا إن رب هذا الكَون رقَيب لأفعالك فعيناه لا تنام
إن طَال نَصركُ الزَائف وظل مُتربعا على العرش لسنين
فسوف يبزغ الحق مُتبخترا ليمحُو ما لطخت به البلاد من ظُلم
وإن غَفت الأعين واستولى عليها النَوم الأبدي
ففي الجِنان سينال المَظلوم جزاء الصبر الذي لبس رداءه الأنيق
في الجِنان لن نخاف ولن نبكِي ولن يقتل أحدٌ أحد
في الجِنَان سنُعانق السَلام الأبدِي الذِي نتمنَاه
فأصحاب القلوب المَلوثة سيرحلَون لجزَاء مَكتُوب لهم !
،
-
لا يُوجد أسوأ من الضياع وسط زحَام الكلمَات
لا تدري أيٌ منها يشبع البَوح بداخلك
لا يُوجد غَير قَهرٍ يَتغلغل بالدَاخل لكُل دمَعة تسقُط حُزنًا
وكُره عَميق لانكسَار القَلب
وللمشَاعر التِي تتسَرب وتبكِي بحرقَة
كَفاكِ المَضي لطَريقٍ ضبابي لا تُبان ملامحه
وهَل من طَريق واضَح ؟
يأتي السُؤال المَرير فارضًا نفسه بتهكُم
فُكل شيء توارى خلف الستار
فبَات ظلام الليل سيدٌ لمواقف الحيَاة
وحُلم الشَمس التِي غابت عن العَالم
يترقَب بسمَة طَفل
دُون البُكاء على مُستقبله المُشبع بمَرارة حال الواقع
يَحلم بسلام اندثَر ونُبذ
الكُل يبحَث عنهُ بيأس
كأن الضُعف انقض عن بلاد العَرب
وسَط رُكَام الأفكَار التِي اسودَت وساء حَالها
الكُل يُناشد بالسلام باكيًا
ووسطهم يَقطن المُجرم يُخبئ بسمَة النَصر ببراعة !
يتربص مُنتظرا قائل الحَق ليخطف قَلبه برصاصَة قّذرة
لا ضمير يُقيد الرذائل التي يشيعها
ولا رحمَة في قلبه تُعيق جرائمه
مُفتخرًا بإحياء عقائده البًاطلة
يا قاتًلا إن رب هذا الكَون رقَيب لأفعالك فعيناه لا تنام
إن طَال نَصركُ الزَائف وظل مُتربعا على العرش لسنين
فسوف يبزغ الحق مُتبخترا ليمحُو ما لطخت به البلاد من ظُلم
وإن غَفت الأعين واستولى عليها النَوم الأبدي
ففي الجِنان سينال المَظلوم جزاء الصبر الذي لبس رداءه الأنيق
في الجِنان لن نخاف ولن نبكِي ولن يقتل أحدٌ أحد
في الجِنَان سنُعانق السَلام الأبدِي الذِي نتمنَاه
فأصحاب القلوب المَلوثة سيرحلَون لجزَاء مَكتُوب لهم !
،