PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : [ خاطرة ] عذرا ايها الانسان...



انغام الصباح
24-06-2015, 19:12
عذرا يا من تظنني صنديدة ...ما عدت لهموم الدنيا احتمل...
فما رايت منها الا العجب ...ما رايت من الدنيا الا الهم والتعب...
تسالني الايام عن حالي فاجيب في نكد...
انا قد نسيت الحب وما يعنيه...
نسيت الامل وما يحتويه...
انا قد اصبحت طيرا بلا جناحين...
وليلا مظلما لا يعشق زواياه الشعراء...
اصبحت اخاف الفراغ الذي يسكن بداخلي...فداخلي اصبح عبوسا مقفهرا...
وبساتين حبي ما عادت تتفتح ازهارها...فالهجران كان حليفها...والانتظار مزق ريحها وعبيرها...
اه ثم اه من دنيا امسكت قلبا فاحرقته وارهقته...دنيا ادمت داخلي وابكت اعماق شراييني...
فهل يا ترى على احزان القدر اتغلب...فاوجاع الماضي ودقائق الحاضر لا ترحمنا او تتناسانا...
انها تخنقنا وتحبسنا وراء قضبان الالم....

جبل الأمل
24-06-2015, 19:24
لي عودة أخرى غاليتي :e106:

bora3d-2
25-06-2015, 18:21
انغام الصباح , السلام عليكم

أرى كل ماكتبتيه أعتصره فؤادك وكتبه نبض قلبك

وكأننا نرفع ألواح الأسية معك , وقد أثقلتنا جوانبها

لكن نجاهد.. فلغة الماضي لا ينظر إليها الحاضر , ولكنها راقدة في القلب

والذكريات تجعل النبضات تعانق القلب بود .. أو تخنقه بحسرة جامدة

أتمنى أن تطردي حزنك خارج جدران قلبك .. فهو سيد الأعضاء للإنسان وأهمها

دومي بخير .

انغام الصباح
26-06-2015, 12:06
شكرا على كلامك...

انغام الصباح
26-06-2015, 12:07
ان شاء الله

LO! FANCY
26-06-2015, 17:48
ما أرقَ هذهِ الكلمَات ..
تجرعتُ المرارةَ والأسَى من كفِّ أحرُفك ..
أراهنُ أن كتبتِيها بدماءِ قلبِك !

ولكِن نصبرُ ونصابِر فمَا بأيدينَا حيلةٌ تنفعُنا ..
تحياتِي ~

انغام الصباح
27-06-2015, 10:57
شكرا على كلامك...
:e40a:

şᴏƲĻ ɷ
11-07-2015, 03:13
قرَأتُ خاطِرتكِ لأكثَر من مرّةٍ عزيزِتي ،
وقد أوَحت إليَّ فِي عُنوانها حيَن حاولتُ الرَّبط بينهُ وبيَن
المُحتوى بأنّها خاطرةٌ تحِكي [ اعتِذار صاحِبها للإنسانِ في داخلِه ]
فمِن مُوت القلِب وَ شتَات الفكِر وألم الدَّنيا ومكابدةِ مشاقِّها
يمُوت الإنسَانُ وإن بِقيَ جسَدُه يجُسَّدُ حضُوراً هامشيَّاً !

وَكم كان جميلاً أن أقرأ هذا المَعنى الواقعيَّ في سطُورٍ
قلائِل كُتبت من القَلب واحتَوت على وصفٍ جميل وصُورٍ ناعِمة لقلمٍ
يسكُب من الأعماقِ إلى الورَق مثل حديثكِ عن الحبّ ووصفهِ بالبستان
وكيف تتأثَّر أزهارهُ بالحرِمان والهُجران أحسنتِ


وَ لكِن وجدَّتُ في الخاطِرَة ما أذَهب شيْئاً من برِيقها وَ
محا جُزءاً من جمالِ معناها وسأوجِزُه لكِ فِي نقاطٍ صغيرة :


- هَمزاتُ القطِع تخلُو منها الخاطرة تماماً فأرجو ألّا تنسيها
فهيَ مهمَّة وقد تخلُّ بمعانِي بعض الكلِمات ناهيكِ عن كُونها خطأً إملائيَّاً
بسيطاً علينا تجنبَّه لذا لا تستعجلِي حين تُراجعي الخاطِرَة قبل
نشرِها

- كلِمة " مقفهرا " خاطِئَة والصَّحيح " مُكفَّهراً "


عَدا عن ذلِك فالخاطِرة إجمالاً جميلة وعميقة المَعنى
سعدَّت بالقراءةِ لكِ وشكراً لأنَّكِ شاركِتنا ما نسجَهُ قلمُكِ

Claudia Recari
16-07-2015, 17:33
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
كيف حالك، آنستي؟!

عذرا يا من تظنني صنديدة ...ما عدت لهموم الدنيا احتمل

* أحتمل: همزة قطع.

بدأت قصيدتك بلوعة شخص حمل ثقل المثالية على كاهلية!

فما رايت منها الا العجب ...ما رايت من الدنيا الا الهم والتعب

* رأيت، رأيت، إلا.

ثم تنقلت بحروفك تناجين الألم في هذه الدنيا!

تسالني الايام عن حالي فاجيب في نكد...
انا قد نسيت الحب وما يعنيه...
نسيت الامل وما يحتويه...
انا قد اصبحت طيرا بلا جناحين...
وليلا مظلما لا يعشق زواياه الشعراء...
اصبحت اخاف الفراغ الذي يسكن بداخلي...فداخلي اصبح عبوسا مقفهرا...
وبساتين حبي ما عادت تتفتح ازهارها...فالهجران كان حليفها...والانتظار مزق ريحها وعبيرها...
اه ثم اه من دنيا امسكت قلبا فاحرقته وارهقته...دنيا ادمت داخلي وابكت اعماق شراييني...
فهل يا ترى على احزان القدر اتغلب...فاوجاع الماضي ودقائق الحاضر لا ترحمنا او تتناسانا...
انها تخنقنا وتحبسنا وراء قضبان الالم

* تسألني، الأيام، أجيب، أنا، الأمل، أنا، أصبحت، أصبحت، أخاف، أصبح، أزهارها، آه،
آه، أمسكت، فأحرقته، أرهقته، أدمت، أبكت، أعماق، أحزان، أتغلب، أوجاع، أو، إنها، الألم.

والآن أنت هنا، تناجين فقط حرقة الأيام، تسألك عن حالك فتشكين أنها السبب في كل ما أصابك وما مر عليك!
تسألك عن حالك فتجيبين أو لو كانت تركت لك حالًا لتشعري!
لماذا يسير القاتل في جنازة ضحيته دائمًا؟! ولماذا الألم يظل الرفيق الوحيد معنا، بعد رحيل الأصحاب؟!

لديك ألفاظ بديعة بالفعل! عبت عليك الأخطاء الإملائية فقط، إلى جانب بعض التكرار البسيط والمتتابع،
واستخدام الضمير "أنا"، لم يناسب قليلًا وشعرت ببعض الثقل بسببه!

آمل ألا يكون هذا آخر عهد لي مع قلمك الساحر،
بالتوفيق لك بإذن الله سبحانه وتعالى.