أواب
30-11-2005, 11:20
http://72.35.73.150/vb/attachment.php?attachmentid=36933&stc=1&d=1124595549
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .. أما بعد :.
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اليوم يا أخواني وأخواتي كتبت لكم بإعدادي وتقديمي وبقلمي الخاص كلمه إجتماعيه عن الإنسان .. راح أتكلم فيها عن رضى الله سبحانه للإنسان وفعل الإنسان لرضى الله تعالى .. فكل هالنقاط ستكون كمحاورة أو بالأصح محاضرة قصيرة .. مع تمنياتي لكم قضاء أمتع الأوقات واكتساب الفوائد ونتمنى لإخوتنا التطبيق على مايشمله الموضوع ^^
!! اهدي قلبك وافعل !!
إحم إحم .. ما أحب أطول عليكم بكلامي لكن أحب أقول عن رضى الله للإنسان فحين يكون الإنسان مطيعاً لله ثم مطيعاً لوالديه وقائم بالأعمال الإسلاميه وأحسن صورته في هذه الدنيا ،، فالدنيا ليست حياتنا الدائمه .. وعلى هذه النقطه أحب أذكر موقف عن روايه حدثت لأحد الصحابه !!
كان هذا الصحابي كانت لديه تجارة في البحر ، فأتى أحد الأشخاص فأخبر الصحابي بأن بضاعته أغرقت في البحر ! .. فهذا الصحابي كشف على قلبه ولم يؤثر عليه أي شي وقال : الحمد لله ، وبعد مرور وقت أتى نفس الشخص وأخبر الصحابي بأن البضاعه التي أغرقت ليست هي بضاعته بل هي بضاعه أحد التجّار .. وقال الصحابي : الحمد الله .
فمن خلال تصرف الصحابي أثبت من خلاله في الروايه بأن قلبه لايحمل شيئاً في هالدنيا ، بل إن قلبه كان يحمل رضى الله سبحانه لأنه يعلم بأن هذه الأمور مقدره بإذنه وإستطاعته سبحانه .. وهذا يدل بأن على الإنسان أن لايحمل أي شئ من هذه الحياة الدنيا لأنها لن تنفعه في لقاء ربه وفي وقت حسابه في يوم الآخرة .. حيث أنه لن يحاسب على شي في الدنيا .. بل إن الإنسان سيحاسب على أفعاله إتجاه ربه .. فكثير من الناس أنه يرى ان أعماله للدنيا وهذا الأمر خاطئ ، بل إن الإنسان يفعل أفعاله لرضى الله سبحانه بكل الأمور الدينيه التي أنزلها الله وبلغنا بها أنبيائنا وحبيبنا محمد -صلى الله عليه وسلم- فكل شي يعجبه الله يعجبه المسلم وكل شي يبغضه الله يبغضه المسلم .. فهذه الدنيا مجرد وسيله وبالأصح أنها إختبار للناس أجمعين ! فاحذروا ؟
وأيضاً نتحدث عن بر الوالدين .. أخي أختي الحبيبه إن والديك أحد كنوز وستحاسب عليها فعليك ببرهما وعمل مايرضيهما ويرضي الله سبحانه .. وإذا كنت خالي الجيوب من مال أو أفعال ، قدم 5 ريالات وأشتر حلاوة لوالديك وقدمها لهم ، فهذه الأمور تسر الأب والأم فأنت ولدهما فعندما تسمع كلامهم وتطيعهم سترى أنك متطهر ومرتاح داخلياً .. فلاتبخل على والديك وقدم ولا تأخذ .. ولتكن نيتك صالحه لإبتغاء رضى الله ثم بر الوالدين فلاتعجز يا أخي وأختي ^_^
وأيضاً نعود لمحور حديثنا فرضى الله يحتاج له العمل بما يرضي الله ورسوله .. وليكن قلبك لله ولايكن للدنيا ، ولو كان أن الناس أو الدنيا تركتك فالله معاك ويحفظك ويرعاك بأعمالك الطيبه ، أما كنت عاصياً متكبراً كافراً وتركت ربك فتأكد بأن الله والدنيا والناس أجمعين ضدك يا أخي وأختي .. فلتكن قرب الله ولاتخاف من شي إلا الله .. فنسأل الله بأن يثبتنا على طاعته ودينه وعلى حسن عبادته وشكره وأن يرحمنا ويهدينا ويصلحنا ، وأن يحفظ لنا والدينا وأن يطول بهم الأعمار ، وألا يجعل الدنيا آخر همومنا وأسرانا بل نسعى لرضى الله والتقرب إليه إنه الغفور الرحيم .. وصلى الله وسلم على نبينا وسيدنا وحبيبنا محمد -عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم- ~_^
إعداد وتقديم
بقلم / أوّاب
ودمتم بحفظ الله ورعايته
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .. أما بعد :.
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اليوم يا أخواني وأخواتي كتبت لكم بإعدادي وتقديمي وبقلمي الخاص كلمه إجتماعيه عن الإنسان .. راح أتكلم فيها عن رضى الله سبحانه للإنسان وفعل الإنسان لرضى الله تعالى .. فكل هالنقاط ستكون كمحاورة أو بالأصح محاضرة قصيرة .. مع تمنياتي لكم قضاء أمتع الأوقات واكتساب الفوائد ونتمنى لإخوتنا التطبيق على مايشمله الموضوع ^^
!! اهدي قلبك وافعل !!
إحم إحم .. ما أحب أطول عليكم بكلامي لكن أحب أقول عن رضى الله للإنسان فحين يكون الإنسان مطيعاً لله ثم مطيعاً لوالديه وقائم بالأعمال الإسلاميه وأحسن صورته في هذه الدنيا ،، فالدنيا ليست حياتنا الدائمه .. وعلى هذه النقطه أحب أذكر موقف عن روايه حدثت لأحد الصحابه !!
كان هذا الصحابي كانت لديه تجارة في البحر ، فأتى أحد الأشخاص فأخبر الصحابي بأن بضاعته أغرقت في البحر ! .. فهذا الصحابي كشف على قلبه ولم يؤثر عليه أي شي وقال : الحمد لله ، وبعد مرور وقت أتى نفس الشخص وأخبر الصحابي بأن البضاعه التي أغرقت ليست هي بضاعته بل هي بضاعه أحد التجّار .. وقال الصحابي : الحمد الله .
فمن خلال تصرف الصحابي أثبت من خلاله في الروايه بأن قلبه لايحمل شيئاً في هالدنيا ، بل إن قلبه كان يحمل رضى الله سبحانه لأنه يعلم بأن هذه الأمور مقدره بإذنه وإستطاعته سبحانه .. وهذا يدل بأن على الإنسان أن لايحمل أي شئ من هذه الحياة الدنيا لأنها لن تنفعه في لقاء ربه وفي وقت حسابه في يوم الآخرة .. حيث أنه لن يحاسب على شي في الدنيا .. بل إن الإنسان سيحاسب على أفعاله إتجاه ربه .. فكثير من الناس أنه يرى ان أعماله للدنيا وهذا الأمر خاطئ ، بل إن الإنسان يفعل أفعاله لرضى الله سبحانه بكل الأمور الدينيه التي أنزلها الله وبلغنا بها أنبيائنا وحبيبنا محمد -صلى الله عليه وسلم- فكل شي يعجبه الله يعجبه المسلم وكل شي يبغضه الله يبغضه المسلم .. فهذه الدنيا مجرد وسيله وبالأصح أنها إختبار للناس أجمعين ! فاحذروا ؟
وأيضاً نتحدث عن بر الوالدين .. أخي أختي الحبيبه إن والديك أحد كنوز وستحاسب عليها فعليك ببرهما وعمل مايرضيهما ويرضي الله سبحانه .. وإذا كنت خالي الجيوب من مال أو أفعال ، قدم 5 ريالات وأشتر حلاوة لوالديك وقدمها لهم ، فهذه الأمور تسر الأب والأم فأنت ولدهما فعندما تسمع كلامهم وتطيعهم سترى أنك متطهر ومرتاح داخلياً .. فلاتبخل على والديك وقدم ولا تأخذ .. ولتكن نيتك صالحه لإبتغاء رضى الله ثم بر الوالدين فلاتعجز يا أخي وأختي ^_^
وأيضاً نعود لمحور حديثنا فرضى الله يحتاج له العمل بما يرضي الله ورسوله .. وليكن قلبك لله ولايكن للدنيا ، ولو كان أن الناس أو الدنيا تركتك فالله معاك ويحفظك ويرعاك بأعمالك الطيبه ، أما كنت عاصياً متكبراً كافراً وتركت ربك فتأكد بأن الله والدنيا والناس أجمعين ضدك يا أخي وأختي .. فلتكن قرب الله ولاتخاف من شي إلا الله .. فنسأل الله بأن يثبتنا على طاعته ودينه وعلى حسن عبادته وشكره وأن يرحمنا ويهدينا ويصلحنا ، وأن يحفظ لنا والدينا وأن يطول بهم الأعمار ، وألا يجعل الدنيا آخر همومنا وأسرانا بل نسعى لرضى الله والتقرب إليه إنه الغفور الرحيم .. وصلى الله وسلم على نبينا وسيدنا وحبيبنا محمد -عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم- ~_^
إعداد وتقديم
بقلم / أوّاب
ودمتم بحفظ الله ورعايته