PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : المغرمون بالمجرمين والطغآة | Stockholm Syndrome



Anna Mae
12-06-2015, 17:22
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2106864&d=1451405768


http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2078875&stc=1&d=1434128755






| متلازمة ستوكهولم |

هو مصطلح ظهر منذ أربعين عاما يطلق على الحالة النفسية التي تصيب الفرد عندما يتعاطف أو يتعاون مع عدوه أو من أساء إليه بشكل من الأشكال، أو يظهر بعض علامات الولاء له مثل أن يتعاطف المخطوف مع المُختَطِف

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2078874&stc=1&d=1434127816

أطلق على هذه الحالة اسم "متلازمة ستوكهولم" نسبة إلى حادثة حدثت في ستوكهولم في السويد حيث سطا مجموعة من اللصوص على بنك كريديتبانكين Kreditbanken هناك في عام 1973، واتخذوا بعضاً من موظفي البنك رهائن لمدة ستة أيام، خلال تلك الفترة بدأ الرهائن يرتبطون عاطفياً مع الجناة، وقاموا بالدفاع عنهم بعد إطلاق سراحهم.

| أسبابها |

عندما تكون الضحية تحت ضغط نفسي كبير، فأن نفسه تبدأ لا إرادياً بصنع آلية نفسية للدفاع عن النفس، وذلك من خلال الاطمئنان للجاني
خاصة إذا أبدى الجاني حركة تنم عن الحنان أو الاهتمام حتى لو كانت صغيرة جداً فإن الضحية يقوم بتضخيمها وتبدو له كالشيء الكبير جداً.
و في بعض الأحيان يفكر الضحية في خطورة إنقاذه، وأنه من الممكن أن يتأذى إذا حاول أحد مساعدته أو إنقاذه، لذا يتعلق بالجاني.
تظهر هذه الحالات كذلك في حالات العنف أو الاستغلال الداخلي، وهي حالات العنف أو الاستغلال: (عاطفي، جسدي،) التي تحدث داخل العائلة الواحدة، خاصةً عندما يكون الضحايا أطفال، يلاحظ أن الأطفال يتعلقون بالجناة بحكم قرابتهم منهم وفي الكثير من الأحيان لا يريدون أن يشيروا بأصابع الاتهام إليهم.

| بعض حالات متلازمة ستوكهولم |


- هيرست، وهي ابنة أحد الأثرياء من كاليفورنيا، والتي كان قد اختطفها بعض المسلحين الثوريين عام 1974، لتبدي تعاطفا مع مختطفيها وتشاركهم في إحدى عمليات السطو، قبل أن ينتهي بها الأمر لأن يتم إلقاء القبض عليها ويحكم عليها بالسجن.


- ناتاشا كامبوش، والتي كانت قد اختطفت وهي في العاشرة من عمرها من قبل وولفغانغ بريكلوبيل واحتجزت داخل أحد الأقبية لمدة ثمانية سنوات. حيث نقل عنها أنها أجهشت بالبكاء عند سماعها خبر موت مختطِفها، وقامت بإشعال شمعة حيث يرقد جسده.




| فكرة متلازمة ستوكهولم |

الطبيب النفسي والباحث في علم الجريمة نيلز بيجيروت هو أول من صاغ هذا المصطلح، وأظهر الطبيب النفسي فرانك أوشبيرغ اهتماما بهذه الظاهرة وقام في السبعينيات من القرن الماضي بتعريف المتلازمة وتوضيحها لمكتب التحقيقات الفدرالي وجهاز الشرطة البريطانية "سكوتلاند يارد".
حيث كان يعمل في ذلك الوقت على مساعدة فرقة العمل الوطنية الامريكية لمكافحة الإرهاب والفوضى في وضع استراتيجيات للتعامل مع حالات احتجاز الرهائن

وتضمنت معاييره ما يلي: "في البداية، بتعرض الناس فجأة لشيء يحدث رعبا في نفوسهم، مما يجعلهم متأكدين من أنهم مشارفون على الموت. ثم يمرون بعد ذلك بمرحلة يكونون فيها كالأطفال غير قادرين على الأكل أو الكلام أو حتى الذهاب لقضاء الحاجة دون الحصول على إذن."
ويوضح أوشبيرغ أن قيام المختطف ببعض الأعمال الطيبة تجاه المخطوفين، كتقديم الطعام لهم، من شأنه أن يحفز لديهم شعورا بالامتنان "لمنحهم الحياة".
وأضاف قائلا: "يتكون لدى الرهائن شعور إيجابي قوي أصيل تجاه خاطفهم، يرفضون من خلاله أن يكون ذلك الشخص هو من عرضهم لذلك الموقف، ويتأصل لديهم شعور بأنه هو الشخص الذي سيمنحهم الفرصة للعيش."
إلا أنه يرى أن الحالات التي تظهر فيها هذه المتلازمة هي حالات نادرة.




| تصنيف متلازمة ستوكهولم |

صنفت متلازمة ستوكهولم ضمن اغرب اضطرابات عقلية قد تصيب الإنسان
فمتلازمة ستوكهولم ليست إلا استجابة نفسية تُبديها في بعض الأحيان الرهائن أو الأشخاص المختطفين؛ حيث يُمكن أن تُبدي الرهينة بعض علامات التعاطف، أو الإخلاص، أو حتى الإذعان التام بكامل الإرادة للمجرم أو المسئول عن الخطف، بغض النظر عن الخطر المحدق بالرهينة نتيجة هذا التعاطف أو الخضوع.



| الختآم |


السبب الرئيسي الذي جعلني أبحث عن هذه المتلازمه الغريبه هو اولا واخيرا ولعي الكبير بعلم النفس
وان اأقرأ عنه شدتني هذه المتلازمه كثيرا وتعرفت عليها اثناء القراءه لذا وددت وضع معلومات بسيطه عنها هنا من قرائتي وتجميعي
أتمنى ان تستفيدو ^^

вℓυє єyєs ɒємσи
13-06-2015, 09:07
السلام عليكم ورحمة الله

بصراحة الموضوع جميل ، استمتعت بقراءته ، يعطيكِ العافية
أول مرة أسمع لهذه المتلازمة الغريبة والفريدة من نوعها
لكن لا أستغرب ذلك لأني على قناعة بأن الإنسان سيفعل أي شيء عندما يكون على حافة الموت
خصوصاً إذا كان متعلقاً بالحياة بشكل كبير

Anna Mae
16-06-2015, 01:09
السلام عليكم ورحمة الله

بصراحة الموضوع جميل ، استمتعت بقراءته ، يعطيكِ العافية
أول مرة أسمع لهذه المتلازمة الغريبة والفريدة من نوعها
لكن لا أستغرب ذلك لأني على قناعة بأن الإنسان سيفعل أي شيء عندما يكون على حافة الموت
خصوصاً إذا كان متعلقاً بالحياة بشكل كبير



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الله يعآفيك عزيزتي
نعم هي متلازمه غريبه وليست معروفه كثيراً
بالفعل الانسان يقدر الحياة ومن اجلها سيفعل اي شئ كي لايخسرها ^^
تسلمي لمرورك
دمتِ بود

Li Hao
16-06-2015, 04:07
ما شاء الله موضوع رائع جدا ومهم لأحد أكثر المشاكل النفسية انتشارا على مستوى العالم
كمثال عام, بعض الدول التي تم احتلالها واستعمارها تميل إلى تعظيم المستعمر وتقليده ..
كفيتي ووفيتي بهذا الجانب ما يحتاج تعليق أو اضافة

انما بالمقابل
هل تعلمين بأن المرض نفسه ينطبق على المجرمين الطغاة أيضا؟ ولكن بشكل معاكس
حيث يصبح لديهم هوس بمن يرغبون بتدميره, يداومون على مراقبته وتتبعه كما تلاحظين الحرص الغريب على إبقاء حبال مشنقته بأيديهم !
إن حصل واستقلت شخصية الضحية أو التي يتمسك بها هؤلاء الحثالة وابتعدت عنهم فهذا يسبب لديهم كارثة ويغرقون في الحزن والأسى
يحاولون بكل الطرق إعادة السيطرة والدخول إلى حياتهم من جديد, فقد أدمنوا النهش والتمزيق يعيشون على هذه الأشياء
فالأنقاض هي أدوات بناء بالنسبة إليهم

الحل سواء للمرض المذكور بموضوعك أو المقابل له وهو عند الطغاة أن يتم فك هذا الارتباط المريض بقوة
تغلق جميع الطرق والثغرات وتقطع جميع الوسائل.. إن لم تنبع هذه القوة من الشخصيات نفسها فهناك حل بقوة مختلفة..

عادة هذه الأشياء تكون مؤقتة ونتيجة لتأثير أو مرحلة ما تلبث أن تتلاشى عند أول فرصة للتحرر.. هذا بالنسبة للحالة التي تحدثت عنها
ولكن في حال الطغاة والمجرمين, هؤلاء لن يتوقفوا طالما هناك ضعف او مجال يتركه لهم الطرف الاخر فإن لم يجدوه ماتوا بغيظهم
تحوم وتحوم, أخيرا تنصرف.. تستخدم جميع الأساليب حتى تتلاشى كل أوراقها ..
إلا ان ترك لها مجال او تمكنت من النفاذ بإحدى الطرق..

Diamond mas
16-06-2015, 05:08
أشكرك على الموضوع... استمتعت بالقراءة ^_^

لربما يجدون تفسيراً أوضح لهذه الظاهرة الغريبة، فـ "منح الحياة" بعد التهديد بسلبها لا يعتبر ولا بشكل من الأشكال "هبة" من الشخص المعتدي،
السبب أن المعتدي أراد سلب شيء لا يملكه ثم قرر إعادته.. فالشعور الطبيعي الذي سيتملك المجني عليه هو الـ "حقد".

ولربما الارتباط العاطفي يقدم تفسيراً أفضل،
لربما يعاني المجني عليهم اضطرابات عاطفية، وعندما يجدون من يهتم بهم في أشد الأوقات صعوبة يشعرون بالانجذاب نحوهم.

أشكرك مرة أخرى أختي على هذه المعلومات،
تحياتي

N o n a
16-06-2015, 08:19
تسلمي على الموضوع الرائع عزيزتي:e106:
منذ فترة طويلة شاهدت في احد المسلسلات البوليسية لا اذكر ما هو ربما سي اس اي ميامي او غيره لا اذكر اسمه
حلقة عن قصة اختطاف فتاة ايضا بعمر عشر سنوات و بقيت مختطفة ثلاث او اربع سنوات و قد حزنت و بكت عند مقتل مختطفها و لم ترد العودة لاهلها و هربت حتى عثر عليها الشرطة
لكن لم اكن اعرف ان هذا اضطراب عقلي باسم متلازمة ستوكهولم:em_1f635:
شكرا لك على المعلومات:e418:

Anna Mae
16-06-2015, 23:24
لي هآو ~

أسعدني رؤية اسمك في موضوعي ^^
فعلا فالسيطره وحب التملك وحب فرض النفس والرهبه تجاه الاخرين هو من صفاتهم
فبمجرد خروج الضحيه من بين ايديهم يحاولون اعادة الرهبه والخوف للضحيه للسيطره عليه

هناك برنامج يسمى بحماية الشهود وهو يساعد الضحايا المعرضه حياتهم للخطر فهو يمحي جميع المعلومات الشخصيه
ويضع جديده ولكن بالمقابل على الضحيه ان يقطع اتصالاته بكل من يعرفه
اجده الحل الامثل لاولئك الذين لايستطيعون التغلب على الخوف وحماية انفسهم
ومع ذلك اجده محزن لانه سيقطع علاقاته ويفقد اسمه وهويته تجاه ذلك !

بالفعل الطغاة لن يتوقفوا بل سيستمرون بالنفوذ في حياة ضحاياهم للتملك والسيطره
ولارادع لهم سوى القوه التي توقفهم عند حدهم وحينئذ تتولد شعور الحقد الذي لانهايه له بداخلهم !

سرني ردك عزيزتي
دمتِ بود ^^

Anna Mae
16-06-2015, 23:29
Diamond mas


العفو ~
بالفعل
ولكن عندما تكون الحياة معرضه للخطر سيفعل الانسان اي من اجلها
وحين يمنحهم المعتدي هذا فتتولد مشاعر متهبطه بداخلهم لتؤدي لهذه المتلازمه
نعم ربما هم كذلك والا لما وقعوا بهذه الحالة ^^
العفو مره اخرى وشكرا على ردك

Anna Mae
16-06-2015, 23:32
Nona nona


الله يسلمك
نعم انا ايضا شاهدت فيلم عن هذه المتلازمه بعد ان قرات عنها
العفو وشكرا لتعقيبك ^^

exxp
17-06-2015, 12:29
ليس هناك علم من دون نفع، فجزيل الشكر لطارحة الموضوع :)

إذا تذكرت صح... سبق و أن سمعت بهذه المتلازمة في أحد المنتديات الأجنبية، حيثما تناقش بعض المشاركين عنها و عن غيرها...


المشكلة -أين- في إقناع سائر المضطربين في "حقيقة شعورهم ذاك ليس إلا تشويه و وهم" ؟؟

Kikuko Hisamats
18-06-2015, 18:55
موضوع شيق وجميل ,
استمتعتُ بقراءته...

ذكرتني هذه المتلازمة بـ eighth grade syndrome
رغم أنه لا يوجد ارتباط وثيق بينهم ولا أدري لم ربطتُهما سوياً...

يعطيكِ العافية على التقرير ,
بانتظار جديدك ^^...

Anna Mae
01-07-2015, 21:51
ليس هناك علم من دون نفع، فجزيل الشكر لطارحة الموضوع :)

إذا تذكرت صح... سبق و أن سمعت بهذه المتلازمة في أحد المنتديات الأجنبية، حيثما تناقش بعض المشاركين عنها و عن غيرها...


المشكلة -أين- في إقناع سائر المضطربين في "حقيقة شعورهم ذاك ليس إلا تشويه و وهم" ؟؟

العفو ^^

بالفعل هذه المشكله خصوصا ان هذه الاوهام قد تجعل من اقاربهم وذويهم ربما يسيئون الفهم احيانا عند عندم علمهم بهذه المتلآزمه
مايؤسفني هو استغلال المجرمين لهؤلاء الرهائن ويؤسفني اكثر عيش الرهائن في وهم التعلق بهؤلاء الطغآة :) !

Anna Mae
01-07-2015, 21:52
موضوع شيق وجميل ,
استمتعتُ بقراءته...

ذكرتني هذه المتلازمة بـ eighth grade syndrome
رغم أنه لا يوجد ارتباط وثيق بينهم ولا أدري لم ربطتُهما سوياً...

يعطيكِ العافية على التقرير ,
بانتظار جديدك ^^...







شكرا ^^
للاسف لم اتابعه لابدي رايك لك
الله يعآفيك
شكرا مره اخرى عالمرور ~

lusha
09-07-2015, 12:22
موضوع جميل و متلازمة مخيفة:e415:

The Lord of Dark
30-07-2015, 19:16
وعليكم السَّلام ورحمة الله وبركاته

موضوع جميل، بارك الله فيكِ أختي عليه ..

كما كتب أحد الكتّاب بحوار يوضّح فكرة عن بسط السلطة على الآخرين بجعلهم يقاسون الألم،
فغريزة البقاء لدى الإنسان تكون أقوى بحال تم تهديدها، وكلما طال الألم يخضع لسلطة الجاني،
هذه السياسة تطبّق أحياناً كاستراتيجية بسط السلطة على الشعوب بصورة عامة،
فالولاء نتيجة لحفظ الحياة، والانقلاب سيؤول للموت والفوضى.

لعلّ الأمر يبدأ بشعور الضحية بعد الخوف، نظراً لكون بعض الدقائق نفسياً تبدو كما لو أنها أيام في ظلّ الظروف الصعبة،
فكلما طالت المدة كلما تبادر لذهن الضحية أن الأمن قد تخلّى عنها فيبدأ التعاطف مع الجاني بصورة عامة حتى يكفل بقاءه،
خصوصاً كما ذكرتِ إن قدّم المختطف بعض الطعام فيبدو كأنه أمدّ الضحية بالعون،
تصبح الصورة أنه تم فرض ظروف صعبة على الضحية، الأمن لم يكن موجوداً لكن كان هناك عون من المختطف نفسه.

لكن يبدو من الصعب الحكم على من تم خطفه وهو بسن صغير لمدة طويلة أنه مصاب فعلاً بالمرض،
فالمرء بسن صغير يكون بحاجة للرعاية، وإذا قام الجاني بتقديمها له بما يكفل بقاءه حياً لاشك
ستتشكّل أفكاره على نحو تصرفات المختطف ويتعلّم منه، خصوصاً وأن المختطف إنسان كغيره يحمل صفات سيئة وجيدة
هذا القول لاينطبق على الجميع نظراً لاختلافات الشخصيات حتى بالسن المُبكر.

يعطيكِ العافية .