PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : نافذة مُختلفة ,



Arwnanii
02-06-2015, 22:02
http://im66.gulfup.com/aLujTh.png

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بحثتُ طويلاً عن وطنٍ يحتوي حبري, ويحتمل البكاء وكل الفرح..
فالورقُ لم يعد يسعني, والحبرُ لا يهديني أي دواءِ!
أرغب أن يكون لي هنا مُتنفس, أنزوي إليه كلما خُنقت وأُثقل كاهلي..
واسندُ على كتف الحرف رأسي, واستكين.

نعم, أقبل أن أنزف حرفاً, حتى ألفظ آخر أنفاس الحنين والإشتياق...
لما علينا أن نتعذب طويلاً! بينما يمكننا التداوي بسكبٍ حبر على ضاحية ورق؟
لا أرفض فكرة أن اكشف مستور قلبي بحرفين أو ثلاث, ولا أن اسكب دمعاً يُسيلُ الحبر عن أسطري,
أرفض فكرة أن أنصاع للكتمان, أن أنصاع للموت البطيء, للنسيان القاتل...

الصمت يسفك دماءً أكثر من الثرثرة!

ينتهك حُرمة الحرف, ويرديه قتيلاً, وكلي إباء أن اقتل حرفي ..
لم يتغير فيّ شيء, سوى رغبة عارمة في العودة للكتابة, والنجاة من الذبول.
فهذا متنفس آخر, ونافذةُ مختلفة... تسكب فيها روحي سُقيا وغيثُ جديد.

الموضوع لنا, اشركوني بوحكم :e030:.

Arwnanii
02-06-2015, 22:04
,

" رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ
وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا " :e32e:

Arwnanii
03-06-2015, 16:45
نتألمُ عندما نكتب، ونكتبُ عندما نتألم!
فكيفّ يداوي الألمُ ألماً اخر؟

وإننا بشرٌ يتداوون بالوجع ":

غَيْم
28-10-2015, 13:47
السلام عليكم arwananii,


نتألمُ عندما نكتب، ونكتبُ عندما نتألم!
فكيفّ يداوي الألمُ ألماً اخر؟

و لربما يكون الألم هو الدواء الوحيد للألمِ الآخر ..
جميلٌ هو تدفق العبارات, و بوح الأحرف .. تماسك الكلمات لإخراج الجُمَل .
نافذة مختلفة .. ستحمل هذه النافذة الكثير من الأمور المتفردة حتماً .


لحرفكِ خطٌ جميل .. استمري ..
و دمتِ في حفظ الله دوماً

Arwnanii
19-08-2016, 04:21
غيَم اللطيفه،
أزهرتي قلبي وكل واحات روحيّ..
شاكرة لكِ هذا الحضور البهي يا جميلة،
ونُعلن عودتنا...
أهلاً آل حرف :em_1f49e:

Arwnanii
19-08-2016, 04:32
أكرهُ ان ارى الضعف في عينيّ اي شخص،
حتى لو كان غريباً!
أكرهُ كيف أنه يستجدي الإصغاء من طينٍ مثله!
ياللبلاهه!
أتأوي للبشر وتنسى ربهم؟

Arwnanii
19-08-2016, 04:34
للصباح الذي لم يغير شكله منذ زمن،
الذي يأتي بنفس الحلة ويذهب بنفسها،
الذي تتغنى به الطيور،
وترفرف على اثرهِ فراشات الفرح،
لو أن أصدقائي مثلك!
لو أنهم صباح!

Arwnanii
19-08-2016, 04:35
الحُب للحمقى. 
-

استغفرالله وأتوب إليه :e32e:

Arwnanii
21-08-2016, 03:49
صباحاتٌ لا تحوي سواي،
حديثٌ خاوي مع الشمس، انا هادئه!
لكنها تصرخُ بيّ، وبكل المتخاذلين...
تصرخ "أن كفىء، انهضوا فاحلامكم تنتظر"!

Arwnanii
21-08-2016, 03:50
يااه!
ثغر الاطفال يحوي عيداً!
عيدٌ من فرح، وغنادير سعاده،
لو اني لم اكبر!

Arwnanii
21-08-2016, 03:51
كونوا سُعداء لاجلكم،
لاجل حبوب البنادول التي تهتم لأمركم.
-
استغفرالله واتوب اليه :e32e: .

ṦảṪảἣ
17-10-2016, 11:49
كونوا سُعداء لاجلكم،
لاجل حبوب البنادول التي تهتم لأمركم.
-
استغفرالله واتوب اليه :e32e: .

و أخيرًا وجدتُك.
لا أعرف إن كنتِ تذكرينني أولا!

لكن بصدق.
شكرًا لكلماتك الجزلة دائمًا.

Arwnanii
21-01-2020, 00:12
و أخيرًا وجدتُك.
لا أعرف إن كنتِ تذكرينني أولا!

لكن بصدق.
شكرًا لكلماتك الجزلة دائمًا.

ولا اعرفُ ان كنتَ ستذكرني انت ايضاً,
لكنك لازلتَ سيد الضاد.

Arwnanii
21-01-2020, 00:14
ثمّة الكثير يحدثُ من حولي يُغيّرُني كثيراً,
بتُ اعرف اني لست ذات الشخص الذي كتب هُنا قبل اربع سنوات.

انا شخصٌ جديد حتى على نفسي!
وانتم؟ أمازلتم ذات الاشخاص؟

Arwnanii
21-01-2020, 00:20
يرتكبُ الإنسان اخطاءًكثيرةفيصباه،
فيصبح هاجسه الاكبر ان يكبُر بسرعةٍ لينسى كل شيء,
وتنساهُ الهفوات التي تربتّ على يديّ طائشٍ صغير.

,

@Arwnanii
فتاةٌ تركضُ كالغزالٍ هرباً من ليلٍ سهرته,
وغداً ستلتويّ الشفاه لهذا السهر العبيط :لقافة:

Arwnanii
08-11-2023, 01:10
مرحباً,
لم اظنني يوماً سأعود,
ولم اظن ان العوده ستكون هكذا, لم اظن اني سأنظر لنفسي القديمه التي هنا
بعينٍ حزينة... انا لست كما انا, انا كاسوأ صورٍة لي, اشعر اني سأموت قريباً,
ولن يتذكرني احد.
اشعر بالوحدة, بالفراغ, بالقلق الذي ينهشُ رأسي, اكره كل شيء, خائفةٌ من كل شيء,
لا اعلم لما اكتب هذا كله, لا اعلم اهي محاولةٌ لجعل احد يتذكرني اياً كان,
او لجعل هذا مذكرةٍ قد اراها عندما انجو, او ربما لن يحدث!
انا حزينةٌ على نفسي, وعلى كل مافعلت..
ياااه! ياربي,
انقذني مما وضعت نفسي به, اجعل رحمتك تسابقني اليّ...
الى كل من قد يمر هنا, اذكرني بدعوة لطفاً ..

,

وإلى نفسي المستقبلية...
اذا مرّ كل هذا بسلام,
اذا لازلتِ بخير,
اذا لم تموتيّ بعد,
كوني شاكرة,
ممتنة.
عيشي مابقي كما يجب,
لا تفرطي,
واجيبيني من فضلك
"كيف كانت تلك اللحظة؟
و ب اي شكلٍ انتهت؟
كيف لازلتِ حية؟
وما الذي جرى؟"

ياذاتي الصغيرة الآن,
اعرف انكِ خائفة, وتشعرين الكون ضيق,
اعرف كم انتِ وحيدة,
لكن ارجوكِ لا تيأسي.

,

ياقارئي,
اياً كانت اللحظه التي تقرأ كل هذا فيها
اذكرني بدعوةٍ ارجوك.




كانت هنا,
Arwnanii
فهل ستعود؟