PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : [ خاطرة ] أنتِ بلسمُ حياتِي .. ومِن دونِك لا حيَاة !



LO! FANCY
01-06-2015, 15:53
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2091101&stc=1&d=1439335003



http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2077115&d=1433173693






ولَو سبحتُ فِي بحر الهمُوم ..
وعانقتُ الأوجاعَ وفقدتُ الفؤادَ الرحِيم ..
فبعناقِ تلگ الصغيرةُ تزولُ الغمُوم ..
وينتشِي جسدِي لحبيبةِ القلبِ ويقُوم ..







أحادثُها أداعِبها ..
بسحرِ عينيهَا أضِيع !
لتسألنِي مميلةً رأسهَا ..
لمَاذا الحُزن برفقةِ الصَّدِيق ؟؟
أفركُ وجنتَيها بفتنةٍ ..
وأحنُو عليها وأستمدُ منهَا الحيَاة !




تُبهجنِي تفاصيلُ براءتِها ..
يطربُنِي نقاءُ كلمِها ..
تقُول وتحكِي بلسانٍ كلُوم ..
تثرثرُ تغردُ تسلبُ العقُول ..




صاحَت تغنِي إذَا ما كبِرت ..
سأمسك الفراشاتِ الرشِيقات ..
ومع العصافِير سأطِير !
مِن تلك الشجرةِ سأكونُ أطولَ بكثِير ..
ومنَ الفلِّ البعيدِ سأقطفُ وأسِير !




تتمايلُ مَع تلك الزهُور ..
إذَا ما كبرتُ إذا ما كبرْت ..
لمثلگِ إنِّي سأكونُ شبِيه ..
وأقتدِي بكِ وأحنُو علىٰ الصَّغِير !




ندهتُ لقلبِي ماذَا تقُول ؟؟
مثلِي إذَا ما كبرَت ستكُون ؟؟
ويلِي أنتِ أطهرُ أنقَى ..
مِن أن تكونِي مثلِي كتُوم !




تغنِي وتُطرَب معهَا الزهُور ..
أحكِي لهَا حديثَ القلُوب ..
إنَّكِ ولدتِ بفصلِ الرَّبيع ..
وذاك الربيعُ إليكِ يقُوم !




بفصلِ الربيعِ أطللتِي ..
لدنيانَا أنرتِ أنرتِ ..
هززتِي الرُبا بجمالٍ ربوتِ ..
واستسلمَ الظلامُ لبسمتكِ الشَروق !




فؤادِي كيانِي بلسَم حياتِي ..
جمالَ الشروقِ جمالَ المغِيب ..
سحرَ الكونِ وثمرَ الدُنا ..
رحيقَ الزهُور وشهدَ الطَّرِيق !







حبُك فِي قلبِي نشَأ ..
وابتُليت بعشقٍ بلا شفَاء ..
داوِي جرحِي صغيرَة الجوارِح ..
كبيرةَ القلبِ فقيهَةَ المشاعِر !

.
.


” فأنتِ الحياةُ .. ومِن دونكِ لا حيَاة ! “

جبل الأمل
01-06-2015, 17:33
♪ Crazy imagina

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخباركِ غاليتي...؟

الأطفال هم جنَّة الدنيا وروعتها

لطالما أحببتُ الأطفال كثيرًا

فالبرائة والطهر خلق في عينيهم

ما أجمل عينيهم الراقتين ويديهم الصغيرتين

حفظ الله أطفال العالم من كل مكروه

كلماتكِ رقيقة كمثلكِ يا رائعة

بارك الله بكِ

bora3d-2
01-06-2015, 17:56
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2005875&d=1403718628

دائماً ما أحببت الصغار لأني أرى في نظرهم البرائة الصافية , لكن للأسف ليس جميعهم )):

ومع الزمن سنكتشف أن البرائة والصفاء هي بداية الطريق , فهناك أشياء وآداب كثيرة غير البرائة سنتعلمها في مصاعد الحياة

وعلينا دائماً أن نشكر الله على ما علمنا وألهمنا


ندهتُ لقلبِي ماذَا تقُول ؟؟
مثلِي إذَا ما كبرَت ستكُون ؟؟
ويلِي أنتِ أطهرُ أنقَى ..
مِن أن تكونِي مثلِي كتُوم !



الكتمان لايضر صاحبه دام يسبح في سطح النفس فحسب

المشكلة عندما يتعمق الكتمان أكثر عند ذلك يغرق في النفس ولايخرج بسهولة

وهنا يأتي مبدأ السماح في ديننا الحنيف بأن نترك الخلق للخالق , ونطيل نظرنا نحو الله

كلماتك شفافة جداً أستطيع أن أرى حكايتك تعيش أمامي

دومي بود ~

وفاء شويح
01-06-2015, 18:13
السلام عليكم و ىحمة الله و بركاته
حيف الحال جميلتي
تزامنا و اليوم العالمي للطفولة
كتبت و أبدعت
من منا لا يعشق الصغار
وبدوت لي طفلة بريئة مليئة بالحب
و الحنان
بارك الله فيك عزيزتي
أتلهف للمزيد منك فأمطري علينا
بزخات عباراتك الراقية
ودي ....سلام

بواسطة تطبيق منتديات مكسات

المؤلف الصغير
03-06-2015, 02:10
رقيقة جداً
.
ألهمتني كثيراً
..
في أمان الله ..

هيكاروا
03-06-2015, 17:38
كلماتك همست في اذاني واتت بي بذكريلت الماضي..
وكآني ارى نفسي فيها...
كتبتيها وكانك تذرفي الدموع...
احساس بسيط ولكن المها كبير...
اني احس بما تحسينه لاني انا في هذه الحالة في هذه الآيام

Mαgic мiяage
04-06-2015, 22:31
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2005875&d=1403718628



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

جميلةٌ هي خاطرتك ، بسيطة وسلسة ..
ليستشِفّ القارئ مكنوناتها بسهولة ..
ويعيش أحاسيسها ،
ابدعتي حقًا فيما سطرته ..

رؤية براءة الأطفال صدقا ترسم البسمةَ على وجوهنا حينَ أحزاننا ،
ومداعبتهم تزيحُ عنّا شيئًا كبيرًا من آلامنا ..
فقط لو كان جميعهم كذلك ..!

لكن أتعلمين ؟
لم أعد أداعب الأطفال كثيرًا ، ربما لأنني سئمتُ وجودهم حولي دومًا !
أو هيَ طبيعتي كذلك .. لا أعلم !
لذا أغبطكِ حقًا على حُسنِ معاشرتكِ لهم !
مع ذلك ، أشتاقُ لهم كثيرًا حين غيابهم ..
فقد اعتدت وجودهم حولي ..!

شكرًا لما خطتهُ أناملك من عذبِ الكلمِ وجمالِ حروفه ..

ودمتِ بحفظ المولى ..~

aymen.com77a
04-06-2015, 22:42
حلو

LO! FANCY
09-06-2015, 05:47
شُكرًا لكم جميعًا مرتَين , على القِراءة وحُسن الرَّد :سعادة2:
لا حرمنِيَ اللهُ إطلالاتِكم العذبَة ~

Claudia Recari
20-06-2015, 03:41
وافتتحت هذا الباب آملة العثور على ما يجذب فضولي،
ولكن توقعاتي خابت بما لا يمكن تخيله!
ما عثرت هنا على شيء يجذب جزءًا مني،
إنما فقط، عثرت على ما قد يجذب كياني وعقلي!!
ما أطيب هذا الطعم الشهي،
كلمات رتبت لتجذب أي متذوق في العالم!
وما أنا إلا شخص يرغب في أن يرتشف من عبق عطرها المزيد!

تحية طيبة لك يا آنستي، وبعد: فكيف حالك يا ذات القلم الرشيق؟!
آمل أن يروق لإبداعك ردي – أو حتى بعض منه – هذا!

الأسلوب

بديع، أنيق، وكزهرة حمراء وسط الحديقة: فريد.
هكذا يمكنني وصف أسلوبك،
امتزتي بذكر جاد للأحداث بلا أي تنقيح أو محاولة تلطيف،
بل كنت تبرزين حقائق جميلة، وأضفت إليها من نكهة قلمك جزءًا خاصًّا؛
فتميزت بالبساطة والعفوية.
لك نقطة هنا؛ فقد أحسنت فعلًا.

المضمون والفكرة

أخال فكرتك تتجلى في وصف لطفلة صغيرة، علها تكون محض عابر سبيل مثلنا جميعًا في هذه الدنيا،
أو أنها أكثر من ذلك كأخت أو كابنة أو حتى كفرد من أفراد الأسرة، وهو الاحتمال المرجح أكثر، خاصة مع العنوان.
المهم أنها طفلة جميلة، النظر إليها يشعرك بالسرور وبأحاسيس أخرى عديدة،
وينتهي الأمر بك ترغبين في فعل أي شيء لأجل هذه الطفلة.
فكرة جيدة للحديث عنها؛
وعلى الرغم من أنني لم أقرأ ردود من في الأعلى، ولكنني أجدهم جميعًا يتحدثون عن "الأطفال"،
وهذا ما يلفت الناظر؛ فأنت ما ذكرت سوى واحدة فقط!
ومن هذا المنطلق، نجد أنك تميزت بعرض فكرة "براءة الطفولة" بطريقة مختلفة عن أساليب العرض التي تعمد "الجمع" في تحديد صفات الأطفال!

العرض والاسترسال

بدأت حديثك بمصاب كبيرة، أوضحت بكل بساطة تجليها جميعًا لعناق طفلة صغيرة!
ثم تناقلت بسلاسة كبيرة وعذبة للحديث عن صفات ومحاسن هذه الطفلة الجميلة،
ومن ثم انتقلت إلى رغبتها البريئة في أن تصبح مثلك يومًا،
ومن ثم أعدت الحديث مرة أخرى إلى ذكر صفاتها، وهنا للأسف،
شعرت أنك أخللت ببعض من هذا النص الجميل!
فلو أنك أكملت ذكر صفاتها وانطلقت من ذلك للحديث عن رغبتها وذكرت فقط براءتها التي تطربك ثم أضفت من بديع قلمك ما يتحدث عن حبك لها؛ لبدت الخاطرة، لن أقول "أجمل"، ولكن "أكثر ترتيبًا"!
فالفكرة ليست جمالًا؛ لأنه وما شاء الخالق المبدع، لا أعتقد قط أنه ينقصك!
الفكرة هنا فكرة ترتيب للأفكار.

الأخطاء (الإملائية – النحوية – تركيب الجمل)

تقريبًا، نصك كان خاليًا من الأخطاء الإملائية،
وهو أمر أهنئك عليه وأحييك!

وأما الأخطاء النحوية، لا أتذكر سوى هذا:
"فبعناق تلك الصغيرةُ"،
والصحيح: "فبعناق تلك الصغيرةِ".

"جمالَ الشروقِ جمالَ المغِيب ..
سحرَ الكونِ وثمرَ الدُنا ..
رحيقَ الزهُور وشهدَ الطَّرِيق".أليس من المفترض أن تكون الكلمات هنا مرفوعة؟!
"جمالُ، جمالُ، سحرُ، ثمرُ، رحيقُ، شهدُ".

بالنسبة للجزء الأخير، كان هناك حسب اعتقادي فقط:
"إنك ولدت بفصل الربيع"، "بفصل الربيع أطللتي".
حرف "الباء"، يفيد "الكيفية"! والمطلوب هنا أن توضح أنها ولدت أثناء هذا الفصل من العام!
إذًا، يجدر استخدام حرف الجر "في"، وبالنسبة للأولى يمكن هذا ويمكن "أثناء"!
بالمناسبة، أليس يفترض أن تستخدم "كسرة" عوضًا عن "الياء" في "أطللتِ"، وفي "تكون" أيضًا؟!

"لمثلك إني سأكون شبيه".
أليست "طفلة"؟! إذًا بالتالي المفترض أن تكون "شبيهة"، بوضع تاء التأنيث، صحيح؟!


على كل، مقارنة بخاطرة كهذه، وأن تكون خالية من مزيج كبير من الأخطاء كهذا؛
فهذا في الواقع حسن تصرف ومهارة منك، أحسنت فعلًا.

المظهر العام للنص

حسنًا، أظن لون النص العام كان بسبب الصورة، صحيح؟!
لست أدري إن كانت المشكلة مني لأنني لا أحب اللون الوردي، ولكن ألم يكن من المفترض أن تكون الخلفية من نفس درجات اللون المستخدم للنص ولو على درجة فاتحة؟!

حسنًا، بشكل عام: كان تنسيق علامات الترقيم لا بأس به لخاطرة،
ولكن لو أنك نظمت ووضعت بعض العلامات أكثر لبدى أجمل!
طبعًا أعني مثل الفواصل وهكذا.

ولكنك أحسنت عمومًا.

مظاهر الجمال (نقاط القوة)

اشفعي لي لو لم أستطع ذكرهم جميعًا؛ فلعلي أسعى إلى اختصار يجنب يدي أن نسخ النص بطوله!

"أنت بلسم لحياتي".

من المعتاد بالنسبة لنا أن نقرن "البلسم" بـ "الجروح"!
وهنا، أثني على تشبيهاتك الراقية لـ:
1 _ الفتاة؛ حيث شبهتها بأنها بلسم يداوي الحياة ويعطي لها رونقًا.
2 _ الحياة؛ حيث شبهتها بأنها جرح يداوى.

"ولو سبحت في بحر الهموم".
تصوير جميل للهموم ببحر يمكن أن يسبح فيه المرء، وبالطبع يمكن أن يغرق أيضًا!

"وعانقت الأوجاع وفقدت الفؤاد الرحيم".
هنا تصويران بالغان في الجمال!
1 _ تصوير للأوجاع ببشر يعانقون ويتم اتخاذهم كرفقة؛ للدلالة على مدى الاعتياد على الألم.
2 _ تصوير للقلب بأنه شيء يفقد، وإقران "الرحيم" به كانت لتدل لو أتت بمفردها على أن القلب إنسان يرحم غيره، وهذا في النهاية يوصلنا إلى أن فقدان قلب يرحم كفقدان شيء غالٍ جدًّا.

"بسحر عينيها أضيع".
تصوير جميل للعينين بأن لهما سحر عن طريقه يدخل الإنسان في متاهة فيضيع.

"أستمد منها الحياة".
تصوير للحياة بشيء يمكن إمداده للآخرين، مما يدل على أن وجود الناس من حولنا يمكننا من مقاومة صعوبات الحياة وأن نعيش في الدنيا مع أمل كبير.

"يطربني نقاء كلمها".
تصوير جميل للكلمات البريئة التي تملكها طفلة بعصفور له القدرة على إنشاد أحلى المعزوفات.

"تسلب العقول".
تصوير للعقول بأشياء يمكن سرقتها أو بالأحرى سلبها رغم عدم رضى مالكيها ربما، ولكن رفقة درايتهم.

"سأمسك الفراشات الرشيقات".
تصوير للفراشات بأنها فتيات رشيقات، كما يعزز الأمر بتصوير بديع أيضًا إلى أنهن أشياء يمكن أن تمسكها اليد.

"مع العصافير سأطير".
تصوير للطيور برفقة للبشر، وأنه الكبار يمكنهم أن "يطيرون" معهم.

"ندهت لقلبي".
تصوير جميل للقلب بإنسان ينادى عليه.

"تطرب معها الزهور".
تصوير للأزهار بأنها بشر يطربون!

"حديث القلوب".
تصوير للقلوب ببشر لهم أحاديثهم ونوادرهم التي على الآخرين تقص.

"واستسلم الظلام لبسمتك الشروق".
تصوير للظلام بأنه إنسان يستسلم، وللبسمة بأنها شعاع من ضوء شمس يشرق.

"فأنت الحياة".
تصوير لإنسان بأنه هو الحياة بأكملها، للدلالة على مدى حب المتحدث له.

هذا طبعًا إلى جانب الترادف والتضاد، وهما يفيدان التوكيد والتوضيح للمعنى، إلى جانب الأفعال المضارعة والتي تفيد فوق كل هذا استحضار الصورة.

نظرة تأملية خاطفة

شعرت بين طيات كلماتك أنك تحسدين الطفلة الصغيرة على عيشتها الهانية، انها عندما تمنت أن تكون مثلك أنت كنت تجيبين عليها بصياح متألم:
"لا تفعلي، ابقي طفلة طيلة عمرك، لا تكبري فتكتشفي سفاهة العالم وسقمه، حينها ستكرهين نفسك وإياه، ستعرفين كم كنت مخدوعة!".

اعذري عدم مقدرتي على التحليل أكثر؛ فأخشى على قلبي الكلام بعد طيلة صمت.

أما بشأن الأخطاء؛ فهي ما تخلخل أسطر كلماتي.
آمل لك كل ود وتوفيق،
كما آمل ألا أكون قد أزعجتك.

أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه.