روح تشاد
22-05-2015, 12:44
إذن هكذا يشعر الأناس المحبطون ؟
هكذا إذن تؤلمهم قلوبهم حينيفقدون أهتمام من حولهم ؟
وهكذا تنام عيونهم مغمضة دون أنيسمعوا أحدا يقول لهم "تصبح على خير" !!
كنت قبلا أقول ما الداعي للحزن ؟
كنت أثور على المحبطين وأقول فيم إحباطكم .. والسماء زرقاء وفي الشمس بهجة ؟
واليوم ما عدت أراها زرقاء ولا أرى تلك بهجة ..
كنت أنا رمز المرح الدائم .. في ابتسامتي وفي ضحكتي سحرا..
واليوم أقول فيمَ الابتسامة؟
فلم يعد حولي من يكترث.. ابتسمتُ أم لم تنفرج شفتي !!
أمؤلم هو الصمت ؟
أم يؤلم ما وراء الصمت ؟
مساكين هم المحبطون ..
مساكين هم المحبطون ..
مساكين هم المحبطون ..
وهنيئا للحزنى ..
ومن كان ليعتقد أني سأكون يوما منهم !
أنا البشوشة الصغرى،
أنا شعلة الحماس للمتنقلة ..
انضممت لزمرة الحزنى!!
حول عينيّ هالة سوداء
وبرزت عظام فكيّ
وصرت أشبه بالمومياء ..
أوهكذا يبدون الحزنى ؟
كلا .. فبعضهم وجوههم ممتلئة ..
وأخرون خدودهم متوردة ..
وكثيرون منهم عيونهم صافية..
وقليلون هم حالهم أشبه بحالي!
ولكنهم أجْمع لهم نفس القلوب..
أربع حجرات يدور فيها اليأسوالحزن والضجر ورغبة في الابتعاد ..
هكذا يعيش المَنسيون..
وربما كان من الأفضل أنيُنفوا بعيدا جدا..
حيث لا ينزعج منهم"المتفاءلون"
دعوا المتفاءلين يتغنون فيمساحتهم الخضراء..
دعونا لا نفسد عليهم فرحتهم..
دعونا لا نعكر أمزجتهم الصافية ..
اتركوهم يرقصون ما حلا لهم الرقص..
يدقون الدفوف وينفخون الناي !
ولننشغل نحن بعالمنا..
لنبدع لوحة تظهر فيها فتاة كاسرة الجفن دامعة العين..
وسيهللون هم للوحتنا !
تعالوا نكتب مسرحية ترويقصتنا ..
وسيصفقون جميعهم حين تلدغ الأفعى "كيلوبترا" !
ودعونا نغني عن حزننا بصوتنا الرخيم ..
وسيهزون هم رؤسهم تناغم معدقات إيقاع "حزننا"
وبعد كل ذلك سيقولون"لا تحزنوا"
بالله عليكم إن لم نحزن نحن؟ من ذا الذي يعطي عالمكم بهجته ؟!
هكذا إذن تؤلمهم قلوبهم حينيفقدون أهتمام من حولهم ؟
وهكذا تنام عيونهم مغمضة دون أنيسمعوا أحدا يقول لهم "تصبح على خير" !!
كنت قبلا أقول ما الداعي للحزن ؟
كنت أثور على المحبطين وأقول فيم إحباطكم .. والسماء زرقاء وفي الشمس بهجة ؟
واليوم ما عدت أراها زرقاء ولا أرى تلك بهجة ..
كنت أنا رمز المرح الدائم .. في ابتسامتي وفي ضحكتي سحرا..
واليوم أقول فيمَ الابتسامة؟
فلم يعد حولي من يكترث.. ابتسمتُ أم لم تنفرج شفتي !!
أمؤلم هو الصمت ؟
أم يؤلم ما وراء الصمت ؟
مساكين هم المحبطون ..
مساكين هم المحبطون ..
مساكين هم المحبطون ..
وهنيئا للحزنى ..
ومن كان ليعتقد أني سأكون يوما منهم !
أنا البشوشة الصغرى،
أنا شعلة الحماس للمتنقلة ..
انضممت لزمرة الحزنى!!
حول عينيّ هالة سوداء
وبرزت عظام فكيّ
وصرت أشبه بالمومياء ..
أوهكذا يبدون الحزنى ؟
كلا .. فبعضهم وجوههم ممتلئة ..
وأخرون خدودهم متوردة ..
وكثيرون منهم عيونهم صافية..
وقليلون هم حالهم أشبه بحالي!
ولكنهم أجْمع لهم نفس القلوب..
أربع حجرات يدور فيها اليأسوالحزن والضجر ورغبة في الابتعاد ..
هكذا يعيش المَنسيون..
وربما كان من الأفضل أنيُنفوا بعيدا جدا..
حيث لا ينزعج منهم"المتفاءلون"
دعوا المتفاءلين يتغنون فيمساحتهم الخضراء..
دعونا لا نفسد عليهم فرحتهم..
دعونا لا نعكر أمزجتهم الصافية ..
اتركوهم يرقصون ما حلا لهم الرقص..
يدقون الدفوف وينفخون الناي !
ولننشغل نحن بعالمنا..
لنبدع لوحة تظهر فيها فتاة كاسرة الجفن دامعة العين..
وسيهللون هم للوحتنا !
تعالوا نكتب مسرحية ترويقصتنا ..
وسيصفقون جميعهم حين تلدغ الأفعى "كيلوبترا" !
ودعونا نغني عن حزننا بصوتنا الرخيم ..
وسيهزون هم رؤسهم تناغم معدقات إيقاع "حزننا"
وبعد كل ذلك سيقولون"لا تحزنوا"
بالله عليكم إن لم نحزن نحن؟ من ذا الذي يعطي عالمكم بهجته ؟!