المؤلف الصغير
12-05-2015, 16:59
ارى الدُنيا بأعيُن زرقاء هائمة في بحور النقاء
لذةٌ أشغفت الروح وجعلتها تٌعانق عبيق الصفاء
مّن .؟. يشعُر مثلي .!!
مّن .؟. يبتسم من كثرة الشقاء !!
....
حتى الدموع من كثرتها جفت وما عاد بها قطرة ماء
من هذا الذي يصخبُ ضاحكاً من ثقل العناء
ومن الذي قضى الليالي الطوال مُلتحف فراش الرجاء !!
يتمنى حياة خالية من الوباء .
....
أحلمُ !!
..
أعلم..
..
وما أدراني .؟.
قد يكون الحُلم حقيقة يوماً ما ..!..
..
كيف .؟.
كيف و الوجوه ما عاد يسكُنُها الحياء
ساهية لاهية صماء
ما عادت تُميزُ صوت النداء !!!
قلوب مُظلمة خاوية لاتُرى فيها بريق الضياء
قاسية سقيمة وفي سُقمها غلظة فأصبحت لاترجوا
غافلة عن طلب الشفاء .!!.
....
ما أحوجُنا لرجالٍ أقوياء
وما بالُ النساء!!
صاروا فتنة . يسيرون كاسيات عاريات
إلا ما رحِم ربي من المُسلمات المُؤمنات
والأُخريات من النساء صاحبة مِلة أخرى
هى من الشريفات العفيفات
لا أُنقصُ من قدرهن ما بيننا أي عداء !!!.
إلا ما يدّعون بتحرير النساء !!.!
.....
غبية أفكارِهم اليسوا احرارً أم هُم سُجناء
أم تُريدون نشر الفتنة بكشف العوراء.؟.!!
ضاق الصدرُ مِن إمراءة حمقاء
تُكرسُ حياتها في تدمير الحجاب وكشف الغِطاء
نقول لها قال الله وقال الرسول
تُجيب بإستفزاز لستُ بمُقتنِعاء !!
ووقاحة تُنادل ما بالُ الشهوة بكشف الشعر
نُجيب ومهما فعلنا فهى في الأساس صماء
تعلمُ الحق وبغرورِها أصبحت عمياء !!
...
أصبحنا نعيش في زمن قاسي تكسوه الفتن من جميع الجِهات
ومازال عدونا يتربص بنا من خلفها جالس سعيد في الخفاء
شيطاين إنسٍ وجِن يريدون لنا نارً وحرماناً من الجنّات
ونحن نستجيب لهم بغفلة هائمين بها في الأنحاء
متى سنبتعد ونعصي هوى النفس بكبت الشهوات
ونتوب لربنا راغبين طامعين في سبيل الهناء
....
أصبحت نفوسنا جامحة تغلِبُنا فضِعفنا وأنغمسنا في بحور اللذاّت
معاصي , فتن ,ذنوب ,غيبة ,فاحشة والنفس لاتُمانع بل تصيح فينا المزيد المزيد أعطني ...هاااات
صِرنا عبيد هوى النفس وأصبحنا أمام رغباتِها ضُعفاء
...
أُعاتبُ نفسي وكُل شخصٍ مُسلم
إلى متى سنظل نسبحُ في هذا البحر المُظلم.؟.
..
.
.
أتساءل .!!
..
.
.
أعلمُ .
بأن ذنوبنا كثيرة وذلاتنا أكثر
..
.
وماذا .؟.
...
..
.
أنيأس .؟.
...
وماذا بعد اليأس .!!
..
إلا.
...
الضياع في دُنيا المُغريات..
...
دعونا نعود لنتوب
ونحاول جاهدين محو الذنوب
بذُلٍ وخضوع وخضوب
لربنا ...الله ... رب القلوب.
...
قُل معي
..
.
أم إنك تخجل .؟.
لا أقول تستكبر .!!.
حاشنا و الكبر وبما ولما نتكبرُ .؟.
...
أعلمُ بأنكم مُسلمين
مثلي ...مُشفقين
نأملُ طامعين
برحمة رب العالمين
...
..
.
اللهم ربنا ربُ العالمين
عُدنا إليك تائبين
..
طامعين
..
راجين
..
مغفرتك ورحمتك
..
ربنا نشكو لك قلة أعمالِنا
وقسوة قلوبِنا
وعلى المعاصي إصرارنا
وإتباعنا شهواتنا
ربنا قوِنا
لنقاوم ضعفِنا
اللهم فيك أملنا
وإليك رجائنا
..
اللهم أستعمِلنا
ولا تستبدلنا
اللهم إن رأيت فينا خيراً
به وعليه أعِنا
ويا ربنا لا تحرمنا
جنة الخُلد التي بها حلِمنا
ربنا
...
علِمنا .
...
نستغفرك
فأغفر لنا
إنك غفور
رحيم
مُجيب السائلين
نحمِد ربنا ربُ العالمين
..
الخاتمة.
لذةٌ أشغفت الروح وجعلتها تٌعانق عبيق الصفاء
مّن .؟. يشعُر مثلي .!!
مّن .؟. يبتسم من كثرة الشقاء !!
....
حتى الدموع من كثرتها جفت وما عاد بها قطرة ماء
من هذا الذي يصخبُ ضاحكاً من ثقل العناء
ومن الذي قضى الليالي الطوال مُلتحف فراش الرجاء !!
يتمنى حياة خالية من الوباء .
....
أحلمُ !!
..
أعلم..
..
وما أدراني .؟.
قد يكون الحُلم حقيقة يوماً ما ..!..
..
كيف .؟.
كيف و الوجوه ما عاد يسكُنُها الحياء
ساهية لاهية صماء
ما عادت تُميزُ صوت النداء !!!
قلوب مُظلمة خاوية لاتُرى فيها بريق الضياء
قاسية سقيمة وفي سُقمها غلظة فأصبحت لاترجوا
غافلة عن طلب الشفاء .!!.
....
ما أحوجُنا لرجالٍ أقوياء
وما بالُ النساء!!
صاروا فتنة . يسيرون كاسيات عاريات
إلا ما رحِم ربي من المُسلمات المُؤمنات
والأُخريات من النساء صاحبة مِلة أخرى
هى من الشريفات العفيفات
لا أُنقصُ من قدرهن ما بيننا أي عداء !!!.
إلا ما يدّعون بتحرير النساء !!.!
.....
غبية أفكارِهم اليسوا احرارً أم هُم سُجناء
أم تُريدون نشر الفتنة بكشف العوراء.؟.!!
ضاق الصدرُ مِن إمراءة حمقاء
تُكرسُ حياتها في تدمير الحجاب وكشف الغِطاء
نقول لها قال الله وقال الرسول
تُجيب بإستفزاز لستُ بمُقتنِعاء !!
ووقاحة تُنادل ما بالُ الشهوة بكشف الشعر
نُجيب ومهما فعلنا فهى في الأساس صماء
تعلمُ الحق وبغرورِها أصبحت عمياء !!
...
أصبحنا نعيش في زمن قاسي تكسوه الفتن من جميع الجِهات
ومازال عدونا يتربص بنا من خلفها جالس سعيد في الخفاء
شيطاين إنسٍ وجِن يريدون لنا نارً وحرماناً من الجنّات
ونحن نستجيب لهم بغفلة هائمين بها في الأنحاء
متى سنبتعد ونعصي هوى النفس بكبت الشهوات
ونتوب لربنا راغبين طامعين في سبيل الهناء
....
أصبحت نفوسنا جامحة تغلِبُنا فضِعفنا وأنغمسنا في بحور اللذاّت
معاصي , فتن ,ذنوب ,غيبة ,فاحشة والنفس لاتُمانع بل تصيح فينا المزيد المزيد أعطني ...هاااات
صِرنا عبيد هوى النفس وأصبحنا أمام رغباتِها ضُعفاء
...
أُعاتبُ نفسي وكُل شخصٍ مُسلم
إلى متى سنظل نسبحُ في هذا البحر المُظلم.؟.
..
.
.
أتساءل .!!
..
.
.
أعلمُ .
بأن ذنوبنا كثيرة وذلاتنا أكثر
..
.
وماذا .؟.
...
..
.
أنيأس .؟.
...
وماذا بعد اليأس .!!
..
إلا.
...
الضياع في دُنيا المُغريات..
...
دعونا نعود لنتوب
ونحاول جاهدين محو الذنوب
بذُلٍ وخضوع وخضوب
لربنا ...الله ... رب القلوب.
...
قُل معي
..
.
أم إنك تخجل .؟.
لا أقول تستكبر .!!.
حاشنا و الكبر وبما ولما نتكبرُ .؟.
...
أعلمُ بأنكم مُسلمين
مثلي ...مُشفقين
نأملُ طامعين
برحمة رب العالمين
...
..
.
اللهم ربنا ربُ العالمين
عُدنا إليك تائبين
..
طامعين
..
راجين
..
مغفرتك ورحمتك
..
ربنا نشكو لك قلة أعمالِنا
وقسوة قلوبِنا
وعلى المعاصي إصرارنا
وإتباعنا شهواتنا
ربنا قوِنا
لنقاوم ضعفِنا
اللهم فيك أملنا
وإليك رجائنا
..
اللهم أستعمِلنا
ولا تستبدلنا
اللهم إن رأيت فينا خيراً
به وعليه أعِنا
ويا ربنا لا تحرمنا
جنة الخُلد التي بها حلِمنا
ربنا
...
علِمنا .
...
نستغفرك
فأغفر لنا
إنك غفور
رحيم
مُجيب السائلين
نحمِد ربنا ربُ العالمين
..
الخاتمة.