LO! FANCY
10-05-2015, 16:48
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2091117&stc=1&d=1439335520
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2073346&stc=1&d=1431275116
” أقتاتُ مِن طيبِ الظنونِ وحُسنِها ..
وأوارِي فِي قلبِي أملًا مزعُوم ..
أمسحُ الدموعَ النائحةَ وأكفكفُ طرفيَ ..
عَن عزَّة مرغَت بالترابِ وأُمةٍ لا تقُوم .. “
تشرقُ شمسُ نهارِي علىٰ زهورٍ فِي ريعانِ الشبَاب ..
تلمعُ الأوراقُ فِي رحابِ الضيَاء ..
وتتلألأُ الأنهارُ بالأمَل ..
كعسجدٍ كريمٍ يتراقصُ بالحُلَل !
وإن أُسدلَ الستَار عن هذَا الإفكُ المُفترَى ..
ترَى الطبيعةَ غُصبَت حياتُها قبلَ الحيَاة ..
والأنهارَ استباحتهَا الشمُوس الظلمَاء ..
وعسجدُ الكريمِ باتَ سديمًا فِي الرِحَاب !
يطِلُ مِن بعدِ نهارِي ليلٌ دامسُ المُقَل ..
يحُوم بالخواطِر وللقلوبِ الكسيرةِ شغَل ..
يوحِي للناظرِين بالشُرود والظُلَلْ ..
واكتسَى ليلُنا حلةً عبُوس !
يبيتُ صغيرُنا مُعانقًا الدُمُوع ..
والأحلامُ مِن قلبِه زالَت بلا رُجوع ..
وتنُوح الأُمَهاتُ علىٰ فلذَات الكُبود ..
ويتمزَّقُ العشاقُ علىٰ حديثِ الغزَل المقبُوع !
أرضُنا جرداءُ بالحيَاة ..
تتناهَى للمسامِع صرخاتُ النجَاة ..
تغنِي بيأسٍ إلى الوفَاة ..
تنوحُ تبوحُ بقلبٍ جرِيح !
ماعادَت تُسمعُ الواطئِين عليهَا خريرَ الميَاه ..
ولا تسابقَ الغِزلانِ ولَا زقزقةَ الطُيور ..
ولا هديلَ حمامٍ أو زئيرَ الأسُود ..
فحتَّى النعيقُ تمنَّى الرُجُوع !
تاهَ الفُؤادُ بتلك الظُلَل ..
غُصِبَ الكيانُ بتلك العهُود ..
ماتَ الإحسَاس بذاك البُرود ..
فلَا عيشٌ ولا روحٌ تبِيت ..
بقلبٍ فؤادٍ كيانٍ سقِيم !
” وبعدَ المنيَّةِ إنِي أقُول ..
ألا للأمَلِ طريقٌ الوجُود ..
أكفكفُ الدمعَ أشافِي الجرُوح ..
بوهمٍ بهمٍ بغمٍ وصِيد ..
باتَ للهناءِ عدوًا لدُود ! “
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2073346&stc=1&d=1431275116
” أقتاتُ مِن طيبِ الظنونِ وحُسنِها ..
وأوارِي فِي قلبِي أملًا مزعُوم ..
أمسحُ الدموعَ النائحةَ وأكفكفُ طرفيَ ..
عَن عزَّة مرغَت بالترابِ وأُمةٍ لا تقُوم .. “
تشرقُ شمسُ نهارِي علىٰ زهورٍ فِي ريعانِ الشبَاب ..
تلمعُ الأوراقُ فِي رحابِ الضيَاء ..
وتتلألأُ الأنهارُ بالأمَل ..
كعسجدٍ كريمٍ يتراقصُ بالحُلَل !
وإن أُسدلَ الستَار عن هذَا الإفكُ المُفترَى ..
ترَى الطبيعةَ غُصبَت حياتُها قبلَ الحيَاة ..
والأنهارَ استباحتهَا الشمُوس الظلمَاء ..
وعسجدُ الكريمِ باتَ سديمًا فِي الرِحَاب !
يطِلُ مِن بعدِ نهارِي ليلٌ دامسُ المُقَل ..
يحُوم بالخواطِر وللقلوبِ الكسيرةِ شغَل ..
يوحِي للناظرِين بالشُرود والظُلَلْ ..
واكتسَى ليلُنا حلةً عبُوس !
يبيتُ صغيرُنا مُعانقًا الدُمُوع ..
والأحلامُ مِن قلبِه زالَت بلا رُجوع ..
وتنُوح الأُمَهاتُ علىٰ فلذَات الكُبود ..
ويتمزَّقُ العشاقُ علىٰ حديثِ الغزَل المقبُوع !
أرضُنا جرداءُ بالحيَاة ..
تتناهَى للمسامِع صرخاتُ النجَاة ..
تغنِي بيأسٍ إلى الوفَاة ..
تنوحُ تبوحُ بقلبٍ جرِيح !
ماعادَت تُسمعُ الواطئِين عليهَا خريرَ الميَاه ..
ولا تسابقَ الغِزلانِ ولَا زقزقةَ الطُيور ..
ولا هديلَ حمامٍ أو زئيرَ الأسُود ..
فحتَّى النعيقُ تمنَّى الرُجُوع !
تاهَ الفُؤادُ بتلك الظُلَل ..
غُصِبَ الكيانُ بتلك العهُود ..
ماتَ الإحسَاس بذاك البُرود ..
فلَا عيشٌ ولا روحٌ تبِيت ..
بقلبٍ فؤادٍ كيانٍ سقِيم !
” وبعدَ المنيَّةِ إنِي أقُول ..
ألا للأمَلِ طريقٌ الوجُود ..
أكفكفُ الدمعَ أشافِي الجرُوح ..
بوهمٍ بهمٍ بغمٍ وصِيد ..
باتَ للهناءِ عدوًا لدُود ! “