LO! FANCY
09-05-2015, 05:20
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2091117&stc=1&d=1439335520
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2072955&stc=1&d=1431148247
تعالا صوتُ صراخِها ..
علا الأرجَاء رُعبًا ..
صاحَت مخنوقةً ..
بقلبٍ تلحفهُ سكتَة ..
وحلقومٍ تتوسطهُ صخرَة ..
وصدرٍ تتربعهُ جمرَة !
عانَت أصنافَ العذابِ والألَم ..
دنيئةٌ هيَ تلگ الحرُوب الَّتِي اشتعلَت بجوفِها ..
حقيرةٌ هي تلگ الأرواحُ الَّتِي اغتصبَت حُريتَها ..
دموعهَا كانَت بحارًا تكفِي لزرعِ الأرضِ برمتِها ..
أشجانُها هزمَت حنانَ الأُمِّ بطفلِها ..
نواحُها أسگتَ رِثاءَ الحبيبةِ لحبيبهَا !
وتردَّد صدى صوتِها بينَ أرجاءِ الدُنيا ..
انتشرَ وانتشَر ..
وصدعَ واستقَر !
ترسَّب واندثَر !
للأسماع اخترَق .. !!
ما فتأَ يترددُ بينَ الأوطانْ ..
عزفَ حزنهُ علىٰ كلِّ الأرَضين ..
ومَا مِن مُجِيب ؟؟!!
جلسَت ..
تلملمُ دموعهَا ..
بقلبٍ جرِيح ..
وخاطرٍ كسِير ..
بجناحٍ لا يطيِر !
ما عادَ للأملٌ بصيصٌ فِي نطاقِ بصرِها ..
سنواتٌ عديدةٌ مضَت علىٰ جلوسِها ..
تلگ الجميلةُ تستظلُ نخلةً عوجاءَ الظِلِّ والثمَر ..
أسماهَا الدهرُ "العرَب" !
تنتظرُ ببؤسٍ علىٰ قارعةِ الطرِيق ..
وكلُّ مسافرٍ يمرُّ بهَا ..
لا يزيدُها إلَّا رهقًا !
سئمتِ الصمُود ..
وآثرتِ السكُوت ..
غصَّت بالأمَل المزعُوم ..
واحتضنتِ الدمُوع ..
راجيةً قدومَ رياحٍ رحِيمَة ..
تُعيدُ النَّخلةَ العوجَاءَ إلىٰ مسارِها الصَّحِيح !
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2072955&stc=1&d=1431148247
تعالا صوتُ صراخِها ..
علا الأرجَاء رُعبًا ..
صاحَت مخنوقةً ..
بقلبٍ تلحفهُ سكتَة ..
وحلقومٍ تتوسطهُ صخرَة ..
وصدرٍ تتربعهُ جمرَة !
عانَت أصنافَ العذابِ والألَم ..
دنيئةٌ هيَ تلگ الحرُوب الَّتِي اشتعلَت بجوفِها ..
حقيرةٌ هي تلگ الأرواحُ الَّتِي اغتصبَت حُريتَها ..
دموعهَا كانَت بحارًا تكفِي لزرعِ الأرضِ برمتِها ..
أشجانُها هزمَت حنانَ الأُمِّ بطفلِها ..
نواحُها أسگتَ رِثاءَ الحبيبةِ لحبيبهَا !
وتردَّد صدى صوتِها بينَ أرجاءِ الدُنيا ..
انتشرَ وانتشَر ..
وصدعَ واستقَر !
ترسَّب واندثَر !
للأسماع اخترَق .. !!
ما فتأَ يترددُ بينَ الأوطانْ ..
عزفَ حزنهُ علىٰ كلِّ الأرَضين ..
ومَا مِن مُجِيب ؟؟!!
جلسَت ..
تلملمُ دموعهَا ..
بقلبٍ جرِيح ..
وخاطرٍ كسِير ..
بجناحٍ لا يطيِر !
ما عادَ للأملٌ بصيصٌ فِي نطاقِ بصرِها ..
سنواتٌ عديدةٌ مضَت علىٰ جلوسِها ..
تلگ الجميلةُ تستظلُ نخلةً عوجاءَ الظِلِّ والثمَر ..
أسماهَا الدهرُ "العرَب" !
تنتظرُ ببؤسٍ علىٰ قارعةِ الطرِيق ..
وكلُّ مسافرٍ يمرُّ بهَا ..
لا يزيدُها إلَّا رهقًا !
سئمتِ الصمُود ..
وآثرتِ السكُوت ..
غصَّت بالأمَل المزعُوم ..
واحتضنتِ الدمُوع ..
راجيةً قدومَ رياحٍ رحِيمَة ..
تُعيدُ النَّخلةَ العوجَاءَ إلىٰ مسارِها الصَّحِيح !