king fawaz
24-04-2015, 11:18
x122
-0-
-x…? .
صوت متقطع يحارب روحي النائمة وسط الظلام .
- x122 ?
اشتدا حدة الصوت وكأنه يأمرني , بل إنه يجبرني أن أفتح عيني .
- إستيقظ ... X122 .
فتحت نافذة الرؤية لدي بقوة , وشعرت بأنفاسي تخرج من بين اضلاعي و كأن الموت قد ابتلعني من بين انيابه الحادة ومن ثما بصقني للخارج , إنه يحب العبث بعقلي ... ذلك الموت !.
- ما هي الكلمة السرية يا x122 ؟.
حركت رأسي ببطء لليمين , فوجدت نفسي ... تنظر لي ... أو بالأحرى – إنعكاس مراءة زجاجية ضخمه ... تراقبني , رأيت نفسي أًصلع الرأس ذو جسد نحيل و قميص أزرق فاتح يلتف جسدي , كنت على سرير ذو ملائة بيضاء !.
كانت الغرفة شبه مظلمة و كأن أحدهم يود أن يخفي محتوياتها عني !.
- هل تسمعني يا x122 ؟.
ذلك الصوت مجدداً ! ... ركزت لفحواه ... كان صوت إمراة !... أو بالتحديد ... يصدر من وجه إمراة ذات فم عريض , ووجنتين ممتلئتين ولكنهما مرسومين في دائرة بيضاء !... ما زاد استغرابي أكثر بإنها تطفو في الغرفة !!.... بل إنها مصدر إضاءة المكان !!..... أم بأنني أتخيل هذا الامر ؟!.
- هل أنت بخير يا x122 ؟.
X122 ؟!... تذكرت الآن ! ... إنه اسمي في هذا المكان ... المكان ؟!... آآه ... و يا له من مكان .
أومأت برأسي بنعم ... إنني بخير , فتبسمت إلي بشكل سريع و قالت :
- ما هي كلمة السر يا x122 ؟!.
وقفت من السرير بكل جدية و نظرت لها بهدوء :
- يجب عليك أن تقتل ..!.
ابتسمت نحوي , توهج ضوئها في أرجاء الغرفة , لم أعد أرى شيئاً , أغضمت عيني سريعاً من شدة السطوع !.
...
..
.
ثواني مرت و سمعت فتح الباب , باب غرفتي , و أتى بعدها صوت غريب ؟!.
- فلتخرج يا x122 !!.
أنارت عيني كلاماته , فتحتهما بصعوبة , حركتهما بشكل سريع , فرأيته !... إنه رجل !.
رجل مسلح و يبدو عليه بأنه جندي أو ... , إنه يرتدي قناع تنفس أسود , لا أستطيع رؤية وجهه , صوته مخنوق و بشكل غريب , لكن كل ما سمعته منه بعد ذلك .
- هيا ... حان وقت الإفطار أيها المجرم اللعين !.
-0-
-x…? .
صوت متقطع يحارب روحي النائمة وسط الظلام .
- x122 ?
اشتدا حدة الصوت وكأنه يأمرني , بل إنه يجبرني أن أفتح عيني .
- إستيقظ ... X122 .
فتحت نافذة الرؤية لدي بقوة , وشعرت بأنفاسي تخرج من بين اضلاعي و كأن الموت قد ابتلعني من بين انيابه الحادة ومن ثما بصقني للخارج , إنه يحب العبث بعقلي ... ذلك الموت !.
- ما هي الكلمة السرية يا x122 ؟.
حركت رأسي ببطء لليمين , فوجدت نفسي ... تنظر لي ... أو بالأحرى – إنعكاس مراءة زجاجية ضخمه ... تراقبني , رأيت نفسي أًصلع الرأس ذو جسد نحيل و قميص أزرق فاتح يلتف جسدي , كنت على سرير ذو ملائة بيضاء !.
كانت الغرفة شبه مظلمة و كأن أحدهم يود أن يخفي محتوياتها عني !.
- هل تسمعني يا x122 ؟.
ذلك الصوت مجدداً ! ... ركزت لفحواه ... كان صوت إمراة !... أو بالتحديد ... يصدر من وجه إمراة ذات فم عريض , ووجنتين ممتلئتين ولكنهما مرسومين في دائرة بيضاء !... ما زاد استغرابي أكثر بإنها تطفو في الغرفة !!.... بل إنها مصدر إضاءة المكان !!..... أم بأنني أتخيل هذا الامر ؟!.
- هل أنت بخير يا x122 ؟.
X122 ؟!... تذكرت الآن ! ... إنه اسمي في هذا المكان ... المكان ؟!... آآه ... و يا له من مكان .
أومأت برأسي بنعم ... إنني بخير , فتبسمت إلي بشكل سريع و قالت :
- ما هي كلمة السر يا x122 ؟!.
وقفت من السرير بكل جدية و نظرت لها بهدوء :
- يجب عليك أن تقتل ..!.
ابتسمت نحوي , توهج ضوئها في أرجاء الغرفة , لم أعد أرى شيئاً , أغضمت عيني سريعاً من شدة السطوع !.
...
..
.
ثواني مرت و سمعت فتح الباب , باب غرفتي , و أتى بعدها صوت غريب ؟!.
- فلتخرج يا x122 !!.
أنارت عيني كلاماته , فتحتهما بصعوبة , حركتهما بشكل سريع , فرأيته !... إنه رجل !.
رجل مسلح و يبدو عليه بأنه جندي أو ... , إنه يرتدي قناع تنفس أسود , لا أستطيع رؤية وجهه , صوته مخنوق و بشكل غريب , لكن كل ما سمعته منه بعد ذلك .
- هيا ... حان وقت الإفطار أيها المجرم اللعين !.