ابا اسحاق
17-04-2015, 16:21
سلامُ الله بيتَ الأكرمينا
ومسرى النور ِ للحقِ المُبينا
أتاكِ سيدُ الثقلين حَزِنا
فسلّاهُ إلهُ العالمينا
ألا مهلاً فإنّا قد شقينا
من التدلالِ يا قدسُ ونينا
شربنا الخمرَ ننساكِ فأُبنا
وحب القدس فى القلب سَخِينا
يُخبرني الزمان إذ إلتقينا
بأنّ الوعدَ وعدُ المسلمينا
فلا تبكي على حال ٍ أوتينا
فشرذمة غدا ً تهدى السفينا
ألا ريح المعاصيَّ قد كُفينا
فهُبيّ فى جِواء لا تجينا
لنا فى مصر َ وعظاتٌ تُرينا
بأي قرائح ِ الهلكى بُلينا
وفي السودان ِ أشياعٌ تموج ُ
على الحمراء ِ تجري ما جرينا
وفي لبنانَ تُبصِرُ كيف بُعثتْ
من الأجداث ِ عارية ُ القرونا
ومُرَّ بجِلّق ٍ إنْ قد عبرتَ
خطوط َ النار ِ والكفن َ المُهينا
جزائرنا تدور مع الحيارى
وتسألُ هل معينٌ إنْ نُعينا
بني المختار ويحكمو أماذا
تَملّكََ من ضلوع ِ المُتقينا
-
وصار السُمرُ للصلبان ِ عُكفا ً
وأندلسٌ كأطلال ٍ شجينا
هوية ُ معشر البيداء حالت
هوانا ً أو تخاذل َ أو سكونا
-
حفاة قد تطاول ما بنوه ُ
كأفلام ِ الأنيمي فهل غُنينا ؟
-
تبعتم معشر الصُفر ِ انتكاسا ً
وخِلتم أنّ فى الغرب ِ العيونا
كأنّ غراب َ حرب ٍ قد شقاه ُ
خلائق َ بالسكون ِ مُصفدينا
ألا خبّرْ بني الأعراب ِ أنّا
شربنا الهون َ فالصمت َ القرينا
تجرعنا الغباوة َ كل يوم ٍ
بكأس ٍ للبلاء ِ المُر ِ شينا
أمكة ُ من ضجيج ٍ تسمعينا ؟
ومن أجل الديانة تدمعينا ؟
وقدسك ِ قد تسلمها اليهود ُ
فعاثوا كيف عاثوا بالظعينا
تضعضع َ كل ُ حُب ِ بالجفون
وبتنا كالصخور لا نلينا
مُعذبةٌ بوادي الشر حينا
مهذبةٌ تَعِفُ عن الأنينا
سلام ُ الله يا قدس َ الشجونا
معظمةٌ تعز ولا تهونا
ومسرى النور ِ للحقِ المُبينا
أتاكِ سيدُ الثقلين حَزِنا
فسلّاهُ إلهُ العالمينا
ألا مهلاً فإنّا قد شقينا
من التدلالِ يا قدسُ ونينا
شربنا الخمرَ ننساكِ فأُبنا
وحب القدس فى القلب سَخِينا
يُخبرني الزمان إذ إلتقينا
بأنّ الوعدَ وعدُ المسلمينا
فلا تبكي على حال ٍ أوتينا
فشرذمة غدا ً تهدى السفينا
ألا ريح المعاصيَّ قد كُفينا
فهُبيّ فى جِواء لا تجينا
لنا فى مصر َ وعظاتٌ تُرينا
بأي قرائح ِ الهلكى بُلينا
وفي السودان ِ أشياعٌ تموج ُ
على الحمراء ِ تجري ما جرينا
وفي لبنانَ تُبصِرُ كيف بُعثتْ
من الأجداث ِ عارية ُ القرونا
ومُرَّ بجِلّق ٍ إنْ قد عبرتَ
خطوط َ النار ِ والكفن َ المُهينا
جزائرنا تدور مع الحيارى
وتسألُ هل معينٌ إنْ نُعينا
بني المختار ويحكمو أماذا
تَملّكََ من ضلوع ِ المُتقينا
-
وصار السُمرُ للصلبان ِ عُكفا ً
وأندلسٌ كأطلال ٍ شجينا
هوية ُ معشر البيداء حالت
هوانا ً أو تخاذل َ أو سكونا
-
حفاة قد تطاول ما بنوه ُ
كأفلام ِ الأنيمي فهل غُنينا ؟
-
تبعتم معشر الصُفر ِ انتكاسا ً
وخِلتم أنّ فى الغرب ِ العيونا
كأنّ غراب َ حرب ٍ قد شقاه ُ
خلائق َ بالسكون ِ مُصفدينا
ألا خبّرْ بني الأعراب ِ أنّا
شربنا الهون َ فالصمت َ القرينا
تجرعنا الغباوة َ كل يوم ٍ
بكأس ٍ للبلاء ِ المُر ِ شينا
أمكة ُ من ضجيج ٍ تسمعينا ؟
ومن أجل الديانة تدمعينا ؟
وقدسك ِ قد تسلمها اليهود ُ
فعاثوا كيف عاثوا بالظعينا
تضعضع َ كل ُ حُب ِ بالجفون
وبتنا كالصخور لا نلينا
مُعذبةٌ بوادي الشر حينا
مهذبةٌ تَعِفُ عن الأنينا
سلام ُ الله يا قدس َ الشجونا
معظمةٌ تعز ولا تهونا