A.N.G.E.L
02-04-2015, 07:49
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
صبحكم الله بالخـير ,,
مقالي هالاسبوع في جريدة الشرق ..
.. ][ .. لئن شكرتم لأزيدنكم ..][.. (http://www.al-sharq.com/news/details/323359#.VRz0io5GRZ9)
لو نظرنا وتأملنا حال من حولنا فسنرى الغني والفقير، وسنرى الصحيح والسقيم، والآمن والخائف، وغير ذلك من المتضادات التي تمشي بها مشيئة الله في خلقه. فسن الله للغني شكر النعمة لتزيد ويؤجر وحذره من كفرها فتمحق، فإذا كفر فيصبح بين أمرين الأول أن تسلب هذه الثروات في الحال وهو أمر هين على الله فقط يقول كن فيكون، وأما ان تزيد له ومن خلال هذه الزيادة يزيد الإنسان في كفرها واستخدامها في ما يغضب الله (فَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا } التوبة
فيرزقون بالمال ويزيدون في عصيانهم وكفرهم وحجودهم وستكون هذه الأموال حسرة عليهم في الدنيا، فيجب علينا شكر نعمة المال وأداء حق الله فيها، ونعلم أن هذا مال الله وهبنا إياه ونؤدي شكر هذه النعمة.
ومن أشكال شكر نعمة المال، الصدقة، وإن خير الصدقة أدومها وإن قل، فوضع صندوق في المنزل والتبرع بما تستطيع من خلاله حتى لو كان قليلا ولكن بشكل يومي هي من أفضل أنواع شكر النعم فهي تطهير للنفس والمال وشكر لله، والمؤمن في ظل صدقته يوم القيامة كما أخبرنا الحبيب صلى الله عليه وسلم.
ومن صور شكر نعمة المال، الرضا بما قسمه الله لك، والعلم أن الله هو الرازق ولا أحد غيره، وكثرة حمد الله على النعم، والنظر لحال من هم أقل منك والدعاء لهم بزيادة الرزق ولك بدوام النعم، ونعجب لحالنا ونحن لا نرى إلا من هم أعلى منا ونتحسر لماذا لا يكون لدينا مثلهم، ولا نرى من هم أقل منا لنعلم أننا في نعمة كبيرة منها الله علينا (ولكن أكثرهم لا يشكرون ).
ومن أقبح صور كفر نعمة الله هي صرفها فيما لا يرضى الله عز وجل، غريب أمر الإنسان يرزقه الله وينفقه في ما لا يرضيه وهو مطلع عليه، ما أقبحه من تصرف، يرزقك وتعصيه!! يسعدك وتبغضه!! يعطيك وتحاربه!! ولكن هيهات سيأتي اليوم الذي تتمنى فيه انك لم ترزق بهذا المال لكي لا تفعل ما فعلته.
فمن أراد دوام النعم وزيادتها فليطرق باب الرازق بالحمد والشكر لما من به عليه، والدعاء بدوام هذه النعم، والطلب في الزيادة، فسبحان من جعل شكر النعم سببا في زيادتها، فهي معادلة قرآنية عادلة بسيطة (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ)
شاكر لكم مروركم
صبحكم الله بالخـير ,,
مقالي هالاسبوع في جريدة الشرق ..
.. ][ .. لئن شكرتم لأزيدنكم ..][.. (http://www.al-sharq.com/news/details/323359#.VRz0io5GRZ9)
لو نظرنا وتأملنا حال من حولنا فسنرى الغني والفقير، وسنرى الصحيح والسقيم، والآمن والخائف، وغير ذلك من المتضادات التي تمشي بها مشيئة الله في خلقه. فسن الله للغني شكر النعمة لتزيد ويؤجر وحذره من كفرها فتمحق، فإذا كفر فيصبح بين أمرين الأول أن تسلب هذه الثروات في الحال وهو أمر هين على الله فقط يقول كن فيكون، وأما ان تزيد له ومن خلال هذه الزيادة يزيد الإنسان في كفرها واستخدامها في ما يغضب الله (فَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا } التوبة
فيرزقون بالمال ويزيدون في عصيانهم وكفرهم وحجودهم وستكون هذه الأموال حسرة عليهم في الدنيا، فيجب علينا شكر نعمة المال وأداء حق الله فيها، ونعلم أن هذا مال الله وهبنا إياه ونؤدي شكر هذه النعمة.
ومن أشكال شكر نعمة المال، الصدقة، وإن خير الصدقة أدومها وإن قل، فوضع صندوق في المنزل والتبرع بما تستطيع من خلاله حتى لو كان قليلا ولكن بشكل يومي هي من أفضل أنواع شكر النعم فهي تطهير للنفس والمال وشكر لله، والمؤمن في ظل صدقته يوم القيامة كما أخبرنا الحبيب صلى الله عليه وسلم.
ومن صور شكر نعمة المال، الرضا بما قسمه الله لك، والعلم أن الله هو الرازق ولا أحد غيره، وكثرة حمد الله على النعم، والنظر لحال من هم أقل منك والدعاء لهم بزيادة الرزق ولك بدوام النعم، ونعجب لحالنا ونحن لا نرى إلا من هم أعلى منا ونتحسر لماذا لا يكون لدينا مثلهم، ولا نرى من هم أقل منا لنعلم أننا في نعمة كبيرة منها الله علينا (ولكن أكثرهم لا يشكرون ).
ومن أقبح صور كفر نعمة الله هي صرفها فيما لا يرضى الله عز وجل، غريب أمر الإنسان يرزقه الله وينفقه في ما لا يرضيه وهو مطلع عليه، ما أقبحه من تصرف، يرزقك وتعصيه!! يسعدك وتبغضه!! يعطيك وتحاربه!! ولكن هيهات سيأتي اليوم الذي تتمنى فيه انك لم ترزق بهذا المال لكي لا تفعل ما فعلته.
فمن أراد دوام النعم وزيادتها فليطرق باب الرازق بالحمد والشكر لما من به عليه، والدعاء بدوام هذه النعم، والطلب في الزيادة، فسبحان من جعل شكر النعم سببا في زيادتها، فهي معادلة قرآنية عادلة بسيطة (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ)
شاكر لكم مروركم