LO! FANCY
23-03-2015, 17:16
http://imagizer.imageshack.com/img633/9459/bYHavN.jpg
أتوق لأيام كنا نتوسدُ فيها وسادة الحبِ والأمن.
أتوق لسنين أهدتنا فيها الحياةُ تلك السعادة المطلقة، ووهبتنا الابتسامةَ المحببة !
كنا صغارًا نزهو مجيئًا وإيابًا بحرية شفافة ..!
كانت الحياة بالنسبة لنا هي تلك الحديقة الصغيرة المرتبطة بالمنزل، نعتني بها ونزهُو معها وبالمقابل
هي تطعمنا من زكيي طعامِها !!
گانت الحياة هي ذلك البساط المنعِش المنسوج من الأمل، كل شيءٌ كان بسيطًا ومسليًا وسلسًا !!
گل شيئٍ گان يضحكنا ويبهجنا!
الحياة كانت صديقًا لنا وجزءًا لا يتجزأُ من نفوسنا.
لكنها سرعان ما غشتنا بابتسامتها الكاذبة لنطلع على زمانٍ ليست الوحوش أهلًا للعيش بين عجائبه!
لتطلعنا علىٰ زمان عشنا فيه حفاة علمٍ عراة مجد، يتخطف بعضنا بعضًا باللوم والحسد.
تقطعت تلك الروابط الحميمة التي تجمعنا حتى لازلنا نوارِي فيضانات دمعنا اللاذعة،
والفقد أكل أحشاءنا بشراهةٍ لا معهودة، الحزنُ كسانا ووهبنا الدموع هدايا!
تقلبت الموازين وفاضت الدموع من محاجر العيون، أرهقنا من آلام الفقد التي عزفت بأوتارها السوداء على وجوهِنا !
تعبنا من سيمفونية الأحزان التي احتضنتنا بحفاوةٍ مبالغة .. ولربما سئمنا حياتنا التي أشرقت شمسها يومًا، وما عدنا نتطلع في الابتسامات الكاذبة علىٰ وجوه بعضنا !!
أفسيعود عزنا؟؟ ونكتسي ثوب المجد مجددًا؟؟
أفستعود الآفاق مواطئًا لأقدامنا؟؟
النصر قادم لا محالة، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه…
أسنشهد ذلك العصر؟؟ أم أن ساعات قلوبنا ستتوقف عن الدَّق قبل هذا؟؟
أتوق لأيام كنا نتوسدُ فيها وسادة الحبِ والأمن.
أتوق لسنين أهدتنا فيها الحياةُ تلك السعادة المطلقة، ووهبتنا الابتسامةَ المحببة !
كنا صغارًا نزهو مجيئًا وإيابًا بحرية شفافة ..!
كانت الحياة بالنسبة لنا هي تلك الحديقة الصغيرة المرتبطة بالمنزل، نعتني بها ونزهُو معها وبالمقابل
هي تطعمنا من زكيي طعامِها !!
گانت الحياة هي ذلك البساط المنعِش المنسوج من الأمل، كل شيءٌ كان بسيطًا ومسليًا وسلسًا !!
گل شيئٍ گان يضحكنا ويبهجنا!
الحياة كانت صديقًا لنا وجزءًا لا يتجزأُ من نفوسنا.
لكنها سرعان ما غشتنا بابتسامتها الكاذبة لنطلع على زمانٍ ليست الوحوش أهلًا للعيش بين عجائبه!
لتطلعنا علىٰ زمان عشنا فيه حفاة علمٍ عراة مجد، يتخطف بعضنا بعضًا باللوم والحسد.
تقطعت تلك الروابط الحميمة التي تجمعنا حتى لازلنا نوارِي فيضانات دمعنا اللاذعة،
والفقد أكل أحشاءنا بشراهةٍ لا معهودة، الحزنُ كسانا ووهبنا الدموع هدايا!
تقلبت الموازين وفاضت الدموع من محاجر العيون، أرهقنا من آلام الفقد التي عزفت بأوتارها السوداء على وجوهِنا !
تعبنا من سيمفونية الأحزان التي احتضنتنا بحفاوةٍ مبالغة .. ولربما سئمنا حياتنا التي أشرقت شمسها يومًا، وما عدنا نتطلع في الابتسامات الكاذبة علىٰ وجوه بعضنا !!
أفسيعود عزنا؟؟ ونكتسي ثوب المجد مجددًا؟؟
أفستعود الآفاق مواطئًا لأقدامنا؟؟
النصر قادم لا محالة، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه…
أسنشهد ذلك العصر؟؟ أم أن ساعات قلوبنا ستتوقف عن الدَّق قبل هذا؟؟