اغنار
19-03-2015, 18:35
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2063965&d=1426787434
بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما نحتاج لأن نحكي فإننا نكتب، ولعل الحروف والكلمات تتشكل وحدها خارجة من قلوبنا إليكم،
ولعلها في شجوننا تنزف نزفاً موجعاً عندما تخرج من أغوار كهوف أحزاننا،
ولعلها ترنم حينما تكون متفائلة مستبشرة بالخير الذي ستخفيه لنا الحياة في طياتها بإذن الله.
ها هنا إلتحم قلمانا معاً وخرج من كل منها صوتٍ عميق باح من خلاله عما يعتلج أفئدتنا،
صوتٌ الموت يعانقه صوت الحياة، في أعزوفة نشتهي أن تنال على رضاكم.
قراءة ممتعة ..
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2063967&d=1426787484
في ليلةٍ دهماءُ غفتِ الساعة .. ريحٌ شرعتْ تهزُّ نخلَ السكينة .. رعشةٌ سرتْ بينَ أضلعٍ محمومة
لحنٌ ذا شجنٍ ألقى على القلبِ حباله .. جرّد الكرى من سلطانِه
هذا النداءُ قدْ بتُ أعرفُه .. كمْ وجدتُ نفسي إلى كهفٍ مدلَهمٍ تتبعُه
و في كلِّ مرةٍ يضجُّ في الصدرِ صوتانِ لا أدري أيّهما أسمعُه
نادى عليّ الحُزنُ في صوت صفيرِ الرِيح
وجرّني القدرُ إلى كهفٍ شحيح
أأكون قد ففرتُ منكَ يا قلبي الجريح؟
أم يكون الكهفُ موتاً وضريح؟
قد ذوى القلبُ الخفيق
واعترى أنساجه داء سَحيق
عندما رَحل الحبيب وتوارى بالتراب
وقتها حلّ الخراب.. وقتها حلّ الخراب..!
أيّ جرحٍ قد تركتْ؟
أيّ شَرخ قد فتقتْ؟
أيّ نُدبٍ قد عَوى في تيهِ أغوارِ الألم؟
غصة تلك التي قد أحرقتْ جسمي الكلم!
حلّ ليلُ الحزنِ رُوحي واغتصبْ
نُورُ الحياةِ واقتضبْ
أيام عُمري، فجرى العُمر عَسيراً وانقلبْ..
ها هو الكَهفُ يُنادي بالرحيلْ
ها أنا قد ذقتُ فيهِ كلّ ويلْ
ها هو الصوتُ الشجين
يَدعُنِي كي أسـتَكِين
قلتَ لي منذ سنين:
أعرَافنا لا ترتضي السَعْدَ لكل الحَالمين
وهل يعيش الحَالِمون
في غيرِ أغوار السُكون؟
وهل يذوقُ الحالِمون.. غير ويلاتِ المَنون؟
إنني في غورِ كهفٍ يعتريه
عُمر بُؤسٍ عُمر ظلمٍ طُول تِيه
لن يُنيرَ قلبيَ المَفطورُ شيئاً من ظلامه
حُلمنا المَجنونُ لن يَحيا في حِمَامه
سأهيل بالتراب فوق أنفاس الحياة
وأواري فيه بُؤسي وأواري فيه حُبي
قُرب جثمانِ الحُلم
بَعدما ضجّ الألم
فانثنى.. وانثلم
رُبّ قلبٍ غارقٍ بالوَجدِ والوَجدُ يدوم
ها هو الموتُ يَصيحُ ويُنادي
ها هي الروحُ تُلبي
ها هي الروحُ تُلبي
بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما نحتاج لأن نحكي فإننا نكتب، ولعل الحروف والكلمات تتشكل وحدها خارجة من قلوبنا إليكم،
ولعلها في شجوننا تنزف نزفاً موجعاً عندما تخرج من أغوار كهوف أحزاننا،
ولعلها ترنم حينما تكون متفائلة مستبشرة بالخير الذي ستخفيه لنا الحياة في طياتها بإذن الله.
ها هنا إلتحم قلمانا معاً وخرج من كل منها صوتٍ عميق باح من خلاله عما يعتلج أفئدتنا،
صوتٌ الموت يعانقه صوت الحياة، في أعزوفة نشتهي أن تنال على رضاكم.
قراءة ممتعة ..
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2063967&d=1426787484
في ليلةٍ دهماءُ غفتِ الساعة .. ريحٌ شرعتْ تهزُّ نخلَ السكينة .. رعشةٌ سرتْ بينَ أضلعٍ محمومة
لحنٌ ذا شجنٍ ألقى على القلبِ حباله .. جرّد الكرى من سلطانِه
هذا النداءُ قدْ بتُ أعرفُه .. كمْ وجدتُ نفسي إلى كهفٍ مدلَهمٍ تتبعُه
و في كلِّ مرةٍ يضجُّ في الصدرِ صوتانِ لا أدري أيّهما أسمعُه
نادى عليّ الحُزنُ في صوت صفيرِ الرِيح
وجرّني القدرُ إلى كهفٍ شحيح
أأكون قد ففرتُ منكَ يا قلبي الجريح؟
أم يكون الكهفُ موتاً وضريح؟
قد ذوى القلبُ الخفيق
واعترى أنساجه داء سَحيق
عندما رَحل الحبيب وتوارى بالتراب
وقتها حلّ الخراب.. وقتها حلّ الخراب..!
أيّ جرحٍ قد تركتْ؟
أيّ شَرخ قد فتقتْ؟
أيّ نُدبٍ قد عَوى في تيهِ أغوارِ الألم؟
غصة تلك التي قد أحرقتْ جسمي الكلم!
حلّ ليلُ الحزنِ رُوحي واغتصبْ
نُورُ الحياةِ واقتضبْ
أيام عُمري، فجرى العُمر عَسيراً وانقلبْ..
ها هو الكَهفُ يُنادي بالرحيلْ
ها أنا قد ذقتُ فيهِ كلّ ويلْ
ها هو الصوتُ الشجين
يَدعُنِي كي أسـتَكِين
قلتَ لي منذ سنين:
أعرَافنا لا ترتضي السَعْدَ لكل الحَالمين
وهل يعيش الحَالِمون
في غيرِ أغوار السُكون؟
وهل يذوقُ الحالِمون.. غير ويلاتِ المَنون؟
إنني في غورِ كهفٍ يعتريه
عُمر بُؤسٍ عُمر ظلمٍ طُول تِيه
لن يُنيرَ قلبيَ المَفطورُ شيئاً من ظلامه
حُلمنا المَجنونُ لن يَحيا في حِمَامه
سأهيل بالتراب فوق أنفاس الحياة
وأواري فيه بُؤسي وأواري فيه حُبي
قُرب جثمانِ الحُلم
بَعدما ضجّ الألم
فانثنى.. وانثلم
رُبّ قلبٍ غارقٍ بالوَجدِ والوَجدُ يدوم
ها هو الموتُ يَصيحُ ويُنادي
ها هي الروحُ تُلبي
ها هي الروحُ تُلبي