PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : أحبك



Seto_Ken
14-03-2015, 15:48
الفصل الأول
ـــــــــــــــــــــــــ


- حمقاء

- توقف عن قول ذلك

- لكني أحبك

- أ لا تفهم أنّ حبّنا مستحيل ؟

- لماذا ؟

- لأنني ...

- لماذا ؟ تكلمي

- لأنني مختلفة عنك

- مختلفة ؟

- أنت تستطيع امتلاك العالم إن أردت أما أنا فلا أملك غير هذه الخرقة التي تلفني.

- كوني معي و ستملكين ما تريدين

- أنت لا تفهمني

- ماذا ؟

- أ لا تفهم ؟ حياتنا مختلفة.

- مختلفة , مختلفة , توقفي عن ترديد ذلك

- لكنها الحقيقة

- ماذا عن حبّنا ؟ أليس حقيقة أيضا ؟

- هما مختلفان

- عدنا للاختلاف ثانية

- آسفة

- أتكرهينني إليزابيت ؟

- أنا لا أكرهك و لكن ...

- لماذا تضيفين لكن دائما ؟

- آسفة

- مستعد للتضحية بحياتي النبيلة من أجلك إليزابيت

- لا تفعل

- سأفعل أي شيء لأنني أحبك إليزابيت

- أنا أيضا , أحبّك سيتو


احمرّ وجهها خجلا و هي تحاول إعادة قراء الإسم الصحيح أما هو فأشاح بوجهه عنها و عاد إلى مقعده يلعن في داخله الأستاذة التي أجرت القرعة ليكون هو و الطالبة الجديدة لوراس جوزيف ثنائي اليوم في حصة الترجمة الفرنسية.

و بينما كانت تعتذر للأستاذة عن ذلك الخطأ , كان كلّ من في الفصل يحاول كتمان ضحكاته عن هذا الثنائي المثير , فسيتو كايبا الذي كان يتحدث ببرود كعادته , لاءمه كثيرا أن يؤدي دور النبيل أما أن يقول أحبك لفتاة و إن كان جزء من الدرس فهو أمر غير متوقع تماما.

كان الأمر كذلك لرولاس , فهي بالفعل لا تنتمي إلى طبقة كايبا أو حتى أدنى من ذلك . و كما قالت , فهي لا تملك غير ثياب قديمة أخذتها من جيرانها أو اشترتها مما توفره من مالها.

مرّت بقية الحصص على خير و حين كان الطلاب يجمعون أغراضهم للمغادرة , انتهزت لوراس الفرصة و جرت لتلحق بكايبا الذي سبق الجميع بسبب أعمال الشركة التي تنتظره .

- سيد كايبا

التفت لما سمعها تناديه و توقف مرغما و هو يرى محاولاتها البائسة في الركض بخف المنزل .

- ماذا تريدين ؟

قالها بملل و دون أن ينتظر استردادها نفسها أو توازنها فأجابت من فورها و هي تحني رأسها اعتذارا .

- آسفة لما حدث منذ قليل.

- و ما الذي حدث ؟

و التفت ليذهب و عدم الإهتمام باد على وجهه فأمسكته من يده و أوقفته دون أن تشعر قائلة بهدوء

- حين ذكرت اسمك بدل غوستوف

أفلت يده بقوة و نظر إليها شزرا من فوق و لم يترك فرصة السخرية منها.

- كيف لجرثومة مثلك أن تفكر في لمسي حتى ؟

تعجّبت من ردّة فعله الباردة و لكنها ظلت تحدق بالأرض أما هو فاستغل صمتها ليزعجها أكثر .

- أظنني سأضيع وقتا أطول من اللازم قبل أن أوقع أول صفقة فيدي تحتاج مطهرا من نوع رفيع . أ لا تعتقدين ذلك ؟

أثاره سكوتها و أراد أن يرى تعابير وجهها البائس فهو يستمتع بذلك , لذا انحنى قليلا و رفع وجهها بيده و بقي شاردا في معالمه التي تتصنع الصبر رغم هزيمتها من قبل دموعها الندية .

ظل على حاله إلى أن بدأ الطلبة بالخروج من قاعات الدرس فأفلتها و استدار مغادرا و آخر كلماته " حمقاء " .

أما هي فنظرت لحالها المثيرة للشفقة و حاولت كفكفة دموعها و لكنها لم تستطع , فكل من مرّ بها أشار عليها و ذكرها بما لا ترضى فتحاملت على نفسها و حملت حقيبتها المهترئة و شقت طريقها بين ظلال الطلبة باكية محطمة .

و بينما هي كذلك اصطدمت بأحدهم و كادت تسقط لكنه أمسكها و ساعدها على استرجاع توازنها و جمع لها أغراضها التي سقطت من حقيبتها و أخيرا انحنى معتذرا و انطلق إلى وجهته .

ظلت تحدّق فيه طوال ذلك الوقت . بدا طالبا جديدا و غريبا . أشقر و يرتدي زي المدرسة الأزرق بأناقة . كأنه من أبناء كبار رجال الأعمال أو سادة الدولة . لكنه بلا أدنى شك ثري , يمكن ملاحظة ذلك من عطره الفرنسي القوي . وسيم , هذا كل ّ ما فكرت فيه و قبل أن يختفي عن أنظارها نادته فالتفت لها بابتسامة ساحرة و سألها إن كانت تحتاج شيئا و لكنها ظلت صامتة تحدّق بعينيه السماويتين بشرود إلى أن رأت صورة عينين بنفس اللون و لكن لا تبعثان السعادة كهاتين بل برودا يحطم أوصالها حزنا.

حاولت ازاحة صورته المقيتة من بالها و لكن عبثا فضحكاته الساخرة لا تزال تجول بأروقة ذاكرتها المظلمة فصرخت دون أن تعي ذلك

- حقير , حقير , أكرهك من كل أعماقي

توقفت حين شعرت بيد تهزها و صوت عذب يسألها

- هل أنت بخير ؟

تفطنت لما حدث و شعرت بدمائها تتجمع في رأسها خجلا فنكست رأسها معتذرة فضحك قائلا

- إذن أنت لم تعنيني , هذا مريح

استغربت سعادته و لكنها استجمعت شجاعتها و سألته

- عفوا , لم نتعرّف

اعتقدت أنه سيسخر منها, فمن هي حتى تسأل عن اسمه ؟ فحاولت تبرير الأمر و لكنه أوقفها حين بدأ يجيبها

- أدعى ...

- إدوارد , أين أنت إدوارد ؟

فالتفت خلفه و بعثر شعره بيده قائلا

- إنها صوفيا

انتبه على نظرات لوراس المستغربة و هو يلوح لفتاة شقراء فاتنة فاستدار قبل أن تأتي من نادته و اعتذر موضحا

- اعذريني , نحن جديدين هنا لذا كنا ننهي بعض أمور الترسيم و بطريقة ما افترقنا

كانت الفتاة قد وصلت فوجهت ضربة إلى رأسه صارخة

- أنا أقوم بالعمل نيابة عنك و أنت هنا تواعد إحدى الطالبات كعادتك .

شعرت لوراس أن الفتاة فهمت الأمر خطأ فتدخلت

- عفوا أظنك فهمت الأمر خطأ

فوجهت لها الشابة الأنيقة نظرات استغراب فظنت أنها تحدق بملابسها الرثة فتسرّعت بالإجابة قائلة بارتباك

- لا يمكنه ترك فتاة مثلك ليواعدني أنا , هذا مستحيل نحن مختلفان .

حين أكملت , شعرت بدهشتهما فاعتذرت و أرادت الرحيل و لكن إدوارد أمسكها و منعها من ذلك , أما الفتاة فانفجرت ضحكا قائلة

- أنت من فهمت الأمر خطأ يا آنسة

زاد استغراب لوراس حين نادتها بآنسة و استمعت لبقية كلامها بانتباه.

- أنا و هذا الأحمق شقيقان و لسنا كما تظنين

- شقيقان ؟

صرخت بخجل و نظرت للفتى الذي لم يفلتها بل أكمل عن أخته

- أنا كما قالت أدعى إدوارد

- و أنا صوفيا

ثم نظرا إليها ينتظران سماع اسمها فأخبرتهما على الفور و الندم باد على وجهها من أثر تسرعها

- و أنا لوراس , لوراس جوزيف , سررت بمعرفتكما

فأجابا معا

- نحن كذلك

و ظل الصمت سيد المكان قليلا حتى اخترقه صوت إدوارد سائلا

- لماذا كنت تبكين ؟

لم تعرف بما تجيبه فسؤاله كان فجئيا عدى كونه شخصيا و لكن شقيقته أنقذتها حين عبرت عما خطر ببالها .

- أحمق , توقف عن سؤال الناس عن حياتهم الخاصة .

- و هل سألت سؤالا خاصا ؟ , سألتها فقط عن سبب بكائها

- و ماذا يمكن أن تسميه أيها الحاذق ؟

- اهتمام

فضربت رأسها بيأس و جرّته إلى الإدارة لإكمال ما بدأوه و لكنه ظلّ ممسكا بيد لوراس التي تفاجأت من كلمته الأخيرة .

" اهتمام ؟ أ قال اهتمام ؟ منذ متى يهتم بك أحدهم لوراس ؟ هذه شفقة بالتأكيد . "

كانت صوفيا تحاول افلات يد الفتاة من قبضة شقيقها و كانت لوراس تحدق بيدها القذرة كما تراها و هي تتساءل

" لماذا يمسك يدي ؟ أهو الإهتمام أيضا ؟ "

قالتها بسخرية و هي تتذكر ردة فعل كايبا حين أمسكته لتعتذر .

" ذلك الحقير , في ما يختلف عنه هذا الشاب ؟ كلاهما واحد , لربما ليسا كذلك فهذا الفتى يبدو رحيما لكن اهتمام ؟ عن أي اهتمام يتحدث ؟ هذه شفقة , شفقة "

صوتها انفجر فجأة في الأرجاء و عاودتها دموعها الصافية و هي تصرخ شاهقة

- كل هذا شفقة , ما الذي تعنيه بالاهتمام أيها السيد ؟

و وجهت اصبعها نحوه و أكملت

- أين كنتَ حين كنتُ أودّع آخر أنفاسي والدتي , حين كنت أستفيق كما أنام على عصا أبي المؤلمة , حين كنت أطرد , حين كنت أبيت خارجا في العراء , حين بللني المطر و حين حرقني الحرّ .

توقفت لتستردّ أنفاسها ثم صرخت فسمعها كل من في الجوار

- لا تقل إنك تهتم بي ؟ الإهتمام حقيقة صعبة لا يفهمها أمثالك

كلّ كلمة قالتها كانت مرفقة بصورة من ماضيها الأليم و حاضرها الأمر , لم تستطع كبت ذلك أكثر فقد عانت بما يكفي و لكن ما ذنب إدوارد إن كان المذنب كايبا و لكنها بلا ريب تلك الكلمة التي أفاضت الكأس.

الإهتمام .

لطالما عانت من اهتمام الناس بها.
كم تكرههم , أولئك الذين يستغلون كونها فقيرة بائسة لتحقيق مآربهم الشخصية القاسية.

لم تتحمل قدماها ثقلها فقبعت أرضا و أمسكت رأسها بيدها تحاول مسح ذكرى مؤلمة من أمام عينيها بينما ظل إدوارد ممسكا بيدها الثانية و لا هو و لا صوفيا فهما ما حدث للفتاة.


"
- أحضراها إلى غرفتي

- من تقصد سيدي ؟

- الفتاة فضية الشعر

- آه , تلك التي تنظر بحقد

- أجل سنرى إن تغيرت نظرتها مع الوقت

نظر كل من في المكان لبعضهم البعض بمكر و توجه اثنان لجلب الفتاة.

"

هذا كل ما استطاعت تذكره عدى ذلك فهي لا تذكر إلا صرخاتها المترجية و شهقاتها عديمة الفائدة و هي ملقاة على سريره الناعم .

هزتها فجأة يدان رقيقتان فأفاقت من كابوس يقضتها المخيف لتتلاقى عيناها السماويتان الممتلئتان دمعا مع عينين عسليتين تملؤهما الحيرة.

صوفيا بقلق : أنت بخير يا آنسة

ضحكت ساخرة من حالها بخفة و همست فلم يسمعها أحد

- توقفي عن مناداتي بآنسة , هذا مخزي , فأنا لست كذلك

تجاهلت صوفيا همسها و أرادت مساعدتها على الوقوف لكنها أبعدتها و وقفت معتمدة على نفسها , ثم نظرت إليهما ببرود لم يكن فيها و اعتذرت عما بدر منها و همت بالذهاب وسط دهشتهما و لكن يدها لا تزال عالقة بين أصابعه.

كان المكان قد خلا إلا منهم و كانت لوراس تنتظر أن يفلت يدها و لكن إدوارد أتى بحركة أخرى لم تتوقعها.

رفع يدها التي يمسكها و دفعها نحو حائط قريب و اقترب منها حتى استنشقت أنفاسه مختلطة بعطره القوي و تواجهت أعينهم , عينان مصممتان و عينان مندهشتان.

- ابتعد عني , ماذا تظن نفسك فاعلا ؟

- أخي توقف

ظل ينظر إليها بهدوء ثم تنفس الصعداء فاستنشقت كل نفسه و هي متعجبة مما يقوله

ادوارد بفرح : جميلة

ثم التفت لشقيقته غير المبالية

- إنها من أبحث عنها

صوفيا بملل : توقف عن هذه إصدار مثل هذه الحماقات كلّما واجهت فتاة تعجبك

توقفت فجأة و التفتت إلى أخيها لترى إن كان يسمعها فصعقت بما يريد الإقدام عليه فأفقدته وعيه بضربة واحدة و جرّته بعيدا .

- أحمق , أكنت تريد حقا تقبيلها ؟

ثم استدارت إلى لوراس لتودّعها فرأتها تضحك على ضربتها و قد أشرق وجهها نورا.

كان الدوام المدرسي حافلا و لكنه لا يعتبر شيئا للوراس فيومها المتعب سيبدأ حالا.

في غرفة قديمة تغلف جدرانها تشققات مختلفة و تحت سقف يقطر ندى و في أحد أركانها البالية , رمت الفتاة البائسة حقيبتها و نزعت زيها المهترء بسرعة و ارتدت ثياب العمل القبيحة التي تبرز مفاتنها و غيرت خفها بحذاء أمها ذا الكعب العالي و أسرعت إلى مكان عملها و هي تأكل جزء من رغيف خبز .

لم تكن لوراس الوحيدة التي تتوجه إلى العمل فحتى رئيس شركة الألعاب المغرور الذي آذى مشاعرها صباحا , يفعل ذلك أيضا .

- رولاند , هل أتى موكوبا إلى هنا ؟

- لا لم يأتي سيدي

- اليوم أيضا , ماذا يفعل يا ترى ؟ , رولاند

- أنا هنا سيد كايبا

- أعلم أنك هنا أيها الغبي

فصمت المسكين و انتظر أن يؤمر

- أحضر لي الملفات الجديدة لأوقعها

- حاضر

و انصرف لعمله ثم عاد بعد مدة و هو يحمل مجلّدا به الملفات و أعطاها لسيده ثم غادر مجددا.

كان قد غسل وجهه في الحمام داخل المكتب و لما انتهى من تجفيف نفسه جلس بملل على مقعده وراء المكتب الكبير و أخذ يلهو بالقلم و هو ينظر خارجا و قد ضجر من التفكير في تلك الكلمة " أحبك " فحتى هو لا يتخيّل أنه سيقولها لأي فتاة فذوقه صعب جدا و من المستحيل في نظره أن يجد من تفهمه .

ضحك بسخرية من نفسه و لكنه توقف حين تذكر ملامح الفتاة التي تسبب في بكائها.

- تبا , يبكين على كل كلمة

- من هن ّ ؟

التفت بملل نحو الباب فهو حتى لم يشعر به يُفتح ثم عاد للنظر خارجا و هو يتساءل عن سبب مجيئها

- ما الذي تفعلينه هنا ؟

ابتسمت و اقتربت منه و أحاطته بذراعيها

- ألم تشتق لي سيتو ؟

- مستحيل

- تبا , يا لبرودك , متى ستتركه فحتى أنا قد أمل ّ منك و أتركك

نظر إليها مستنكرا لكنه عاد لوضعه قائلا : لا يهم , يمكنك تركي الآن لو أردت

فابتعدت عنه و جلست على كرسي قبالته فأشاح بوجهه عنها فاستسلمت لعناده قائلة

- كم أنت قاس , أ لازلت تتجنبني بسبب تلك الحفلة

فنظر إليها ثم غير الموضوع سائلا مجددا

- سألتك لما أتيتي ؟

فتنهدت و أجابت بمزاح

- لأني اشتقت إليك

أصابه الملل فتوقف عن سؤالها و التفت إلى مكتبه و بدأ يعمل و لكنها أكملت لكن بنبرة جادة جعلته يترك ما بيده و ينظر لها مرة أخرى بصدمة تمكن من اخفائها وراء قناع البرود خاصته .

- ماذا قلت للتو ؟

- قلت أتيت لأني أحبك

صمت و غرق في بحر تلك الكلمة مجددا حتى أخرجه من ذلك انفتاح الباب مجددا .

- مرحبا سيتو كايبا , كيف حالك ؟

- ما الذي تفعله هنا أنتَ أيضا ؟

- أهكذا ترحب بتوأم روحك ؟

- منذ متى ؟

فمثل الفتى صوتا أنثويا و أردف بحزن : أتتخلى عني كما فعلت بشقيقتي ؟

فصرخت الفتاة عليه

- من قال أنه تخلى عني ؟

لم يحتمل كايبا الأزعاج أكثر فنادى على رولاند المسكين ليخرجهما أما هو فواصل عمله و قد ركز على أحد الملفات هامسا " لدينا صفقة الليلة "


و في الليل و أمام حانة عريقة , توقفت سيارة فخمة نزل منها شابان أنيقان و دخلا و جلسا عند أحد الطاولات القذرة و أخذ أحدهما يراقب المكان باستغراب و الآخر جلس ينظر باشمئزاز للسكارى المنتشرين في أنحاء المكان .

- بما يمكن أن أخدمكما سيديّ ؟

فأجابها المستغرب دون أن يلتفت إليها : نحن ننتظر رجلا

- و أنت سيدي ؟

فالتفت إليها الشاب بغضب : ألم تسمعي ؟ قال ننتظر

تراجعت للخلف و هي ترى تلك الملامح ثانية و قد عادت إليها ذكريات الصباح.

- سيتو كايبا

استغرب أنها تعرف اسمه و حين وقف و اقترب منها ليدقق النظر عرفها و استغرب من هيأتها المثيرة و قال ساخرا

- لا عجب أنك وقحة , لا أستغرب ذلك من ( تم التحرير من قبل المشرف ) في حانات رخيصة كهذه

لم تحتمل لوراس إهاناته اللاذعة و غافلته بصفعة لا تنسى .

لم يشعر الشاب الآخر بشيء و لكن حين التفت لم يفهم ما حل بكايبا الذي ينظر باتجاه الفتاة كالوحش فاستدار لها كي يفهم السبب.

- لوراس ما الذي تفعلينه هنا بهذه الثياب ؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


انتهى .

قلوب منسيه
14-03-2015, 16:48
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية رائعة ..
أعجبني ماكتبته ولكن لو جعلتي فقط الاحداث بطيئة قليلاً فقط لكان
أفضل..
أنتظر البارت القادم بفارغ الصبر...

♧zain
14-03-2015, 22:13
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف حالك اختي ^^
انا أوافق على ما قالت الأخت قلوب منسية لو أنك جعلني الأحداث أبطأ لكانت أفضل
لكن القصة جميلة و طريقة الوصف أيضا
و هناك شيء آخر قد لفت انتباهي
اسم البطل و اسمك :d
أهي صدفة شاءت بها الأقدار أم أن ذلك كان من تخطيطك :موسوس:
و اعتبريني من متابعي قصتك فهي قد نالت إعجابي ^^
في أمان الله ^^

Seto loving
16-03-2015, 13:20
اكملي البارت كان جميله

بقلمي اصنع عالمي
20-03-2015, 21:15
من المتابعين ان شاء الله :e415:

أسيرة الماضيـ
20-03-2015, 23:08
في البداية قلت اووهنص مسرحي ليس لي رغبه في قرائته
و نزلتتدة سطور لأرى هل سيستمر ام ان هنالك القليل من الوصف للقراءه
ولأني رأيت الكثير عدت اتجرع النص المسرحي لأفاجأ
بإسلوب دمجك له رائع و سلس وهذا ظاجعلني ارغب بقرائة المزيد رغم اني لست من عشاق قصص الحب لكن
احب ان اخذ فكرة عن اسلوب كتابتك
سلمت اناملك

ديدا.
22-03-2015, 00:20
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مضى زمن طويل :لقافة: كيف الحال؟

حسنًا أحببت ما كتبت، رغم أنك لم تغيري طبع سيتو الحامي المتكبر، إلا أنك خرجتي عن المألوف في وصف شخصية البطلة
استنكرت البداية، خاصة وأني قرأت لك سابقًا وأعرف ان النصوص المسرحية ليست مضمارك، لكنني أعجبت بالتكملة.
أتطلع للفصل الجديد

أرجو لك التوفيق
في أمان الله

Seto_Ken
22-03-2015, 23:30
شكرا لك
ـــــــــــــــــ

1- قلوب منسية , سعيدة أنّها أعجبتك, سأحاول الإطناب أكثر في الفصول التي سأكتبها لاحقا, أنا فقط أنقل القصّة الآن كما هي ربّما مع بعض التعديل البسيط (أنا أستمرّ بنشرها في موقع آخر :e056: ) .

2- zain , مرحبا بك :e057: كما أخبرت الأخت فوق, أنا أقوم بنقلها و لكنّي سأحاول العمل إن لم أكن عملت أساسا على طلبك ( فأنا أنشرها في موقع آخر و بعض متابعي نصحوني بذلك أيضا ) و أيضا, لقد كشفتني :em_1f636: أنا معجبة بشخصية سيتو المتعجرفة :e402: .

3- Seto loving , أنت دائما ما تشرّفي قصصي البسيطة ما دام سيتو بطلها طبعا ههههههه, مرحبا بك في كلّ وقت و للقصة بقية بكلّ تأكيد.

4- بقلمي اصنع عالمي , إن شاء الله و مرحبا :e056:

5- أسيرة الماضيـ , ردّك شجّعني, شكرا و انتظري فعنوان القصّة لا يعني بالضرورة أنّها رومانسية هههه, تكتشفين ذلك لاحقا إن شاء الله ( لست ماهرة في الكتابة الرومانسية تماما ههه :em_1f606: ), شيء آخر أسلوبس يتغيّر من قصّة لقصة أتحسّن تارة و تارة أريد التّغيير لمجرّد التّغير, ستلاحظين ذلك في هذه القصّة أو غيرها :e402:

6- ديدا. , هههه, أجل زمن طويــــــــــــل جدّا, كيف الحال :em_1f611: , باقي القصص تركتها للصيف فأنا لدي مشروع تخرّج, و لا أملك الوقت, حاليا أحاول كتابة فصل جديد لهذه القصة و لكنّ الأمر صعب حقا :e407: ربّما لهذا أقوم بنقلها لهنا حتّى أرى ردودا أخرى هههه و أتذكّر أنّ لدي قصصا لأنهيها هههه . مهلا لقد فاجأتني, أنت تعرفين المتعجرف كايبا :e404: جميل جدّا ستفيديني بانتقاداتك بلا ريب, سعيدة برؤيتك غير المتوقّعة هنا :e405:

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شكرا جزيلا أصدقائي , أسعدتني ردودكم كثيرا كثيرا .

أترككم مع الفصل الآن.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الفصل الثاني
ـــــــــــــــــــــــــ


- لوراس , ما الذي تفعلينه هنا بهذه الثياب ؟

تفاجأت لسماع ذلك الصوت و نظرت إلى مصدره فبدا لها ذلك الشاب الأشقر الذي التقته صباحا في المدرسة.

لوهلة نسيت أمر كايبا و غرقت في تفاصيل إدوارد البهية, فقد رأته مرّتين في يوم واحد, مرّة بزي المدرسة و هذه المرّة التي يبدو فيها مثيرا لدرجة أنها قد تغرق في حبّه .

خفضت رأسها خجلا فلمحت حذاء أمها القديم و طرف فستانها القصير البالي فسخرت من حالها و قد عاد بصرها للتحديق في سترة إدوارد السوداء و ربطة عنقه المخططة.

بدت كمن سلبت منه حياته و هي تراقبه.

فجأة تذكّرت شقيقته فجالت برأسها في الحانة علّها تراها و في داخلها تتمنى خلوّ المكان منها فانتبه عليها إدوارد و ردّ ضاحكا

- هي ليست هنا , إنها تنتظر في السيارة خارجا ريثما ينتهي صديقي من صفقته العظيمة .

قال جملته الأخيرة بانزعاج و هو يشير على كايبا الذي لم يرقه أن يفسد على نفسه صفقة تربحه الكثير بسبب فتاة بغيضة تمادت عليه.

هدّأ من روعه قليلا و جلس و لكن فكرة الإنتقام سيطرت على تفكيره فأدار وجهه عنها و قلبه يعتصر حقدا.

أمّا هي أغاضتها ردّة فعله الأخيرة فبدل أن يعتذر عمّا قاله , تجاهلها ففعلت مثله و أشاحت بوجهها إلى الإتجاه المعاكس.

" ليس الآن كايبا , فلتسحقها في ما بعد "

" ليس الآن لوراس , ستخسرين عملك إن جادلته الآن "

- عفوا , أتعرفان بعضكما ؟

سألهما إدوارد و هو يرى قبضتهما ترتجفان بقوة و فاجأه أن أجابا معا .

- ليس من شأنك .

صدم فصمت و أخذ يرقب شرار الحقد المنبعث من أعينهم .

" يا ويلي , أتمنى أنها لم تورط نفسها معه "

و دون أن تشعر , واصلت الفتاة وقوفها هناك حتى ناداها سيّدها و عاتبها بشدّة .

- حمقاء , ألا تفهمين أن هذا مكان عمل و ليس حفل تعارف ؟

- أنا آسفة

- آسفة ؟ و كأن هذا سيشفع لك , سأخصم من أجرتك .

فصرخت تتوسل إليه و هي منحنية

- لا أرجوك , زد ساعات عملي لكن لا تخصم من أجرتي رجاء

- أزيد ساعات عملك ؟ أرجوك , أنت بالكاد تعملين , لو علمت إدارة مدرستك فسأوبخ و قد تتدخّل الشرطة.

- لن تتدخّل , أعدك

- و ماذا لو حدث ذلك ؟

- سأترك المدرسة حينها .

- أنت تفعلين المستحيل من أجل المال .

قالها بمكر و هو يحدّق بجسدها المغري ثم استدار قائلا

- لا بأس سأسامحك هذه المرّة

فأجابت بفرح

- تعني أنك ستبقي على أجرتي ؟

- أجل و لن أزيد ساعات عملك .

حين سمعت ذلك , غمرتها السعادة و انحنت احتراما ثمّ غادرت لتكمل عملها , أمّا هو فواصل النظر إليها هامسا

" و من سيضيع مغناطيس زبائن مثلك ؟ "

و انفجر ضاحكا .

و بعيدا عنهما , وقف إدوارد مصدوما لما سمعه من حوارهما العالي و قريبا منه , على تلك الطاولة القذرة , بعث كايبا بنظرة ماكرة بدوره نحو لوراس التي تعمل بجد و على فمه ابتسامة خبيثة .

" لوراس , أ هذا هو اسمك ؟ لقد دللتني على طريقة سهلة لتحطيمك . حمقاء "

اختفت تلك الإبتسامة و غرق في التفكير و قد تحسس خدّه و هو يتذكر الصفعة ثمّ رمقها بنظرة انتقام مرّة أخرى .

" خطّة بسيطة كتلك لن تكفي , لن أكون نفسي إن لم أجعلك تتوسلين أن أصفح عنك , لوراس جوزيف "

قطع تفكيره إدوارد بنبرة جدية و قد جلس بجانبه.

- كايبا , تلك الفتاة ؟

- ما بها ؟

- إنها تعاني .

صمت كايبا لبرهة لا يصدّق ما يسمع لكنه سرعان ما انفجر ضاحكا

- أ قلت تعاني ؟ أجل إنها كذلك .

- أنت توافقني الرأي إذن .

قالها بفرح و قد وقف لكنه واجه عينا رفيقه الباردتين .

- أنت مجنون ؟

- ماذا تقول ؟ للتو قلت إنك لاحظت معاناتها .

- أنا ؟

- أجل .

- غبي كعادتك , ضعيف أمام دموع التماسيح خاصتهن .

- ماذا تقول ؟ لقد تجاوزت حدودك .

و أمسك بياقة كايبا .

أمّا كايبا فلم يبدي أي حركة و لمّا رآها تمرّ بجانبه استغل ذلك و تكلّم بمكر

- ما قصدته أنها تعاني من نوعية الرجال الذين تقوم بإغرائهم .

- ما الذي تقوله ؟

- ألم تفهم أيها الغبي ؟ فتاة فاتنة مثلها ستطوق إلى أسر شاب ثري مثلك , لكن انظر إنها فقط محاطة بالرجال السكارى من عامة الشعب. في النهاية إنها تواصل بيع جسدها علّ ساذجا غنيا كإدوارد ستيف يقع أسير جمالها المخادع.
أفق أيها الأحمق ، إنها مجرد ( تم التحرير من قبل المشرف ) .

لأول مرّة , شعر إدورد أن كايبا قد تحدّث مطولا و بكل ما يملك من مشاعر.
بالنسبة لإدوارد فكايبا ينصحه أمّا بالنسبة لهما فالأمر مخطط له .

فبجانبهما كانت لوراس تعطي أحدهم كأس نبيذ فأبدى الرجل إعجابه بجسدها و لكنها لم تقاومه بكلمة واحدة رغم أن ذلك مسّ صميم قلبها. في نفس الوقت كانت قد سمعت كلام كايبا و فهمت أنه يعنيها و لكنّها لم تفلح في مجابهته و لو بنظرة.

إدوارد الذي أخذته الصدمة من موقف لوراس التي بدت مرتاحة من التغزل بجسدها , أفلت كايبا الذي ارتسمت على فمه ابتسامة النصر .

" هذا لا شيء لوراس "
" لوراس , لماذا ؟ "
" هذه حقيقتي في النهاية أنا مجرّد ( تم التحرير من قبل المشرف ) كما قال كايبا "

كلّ منهما فكّر في شيء و انتهى حوار الأعين المربك لمّا حضر ضيف كايبا المنتظر .

عادت لوراس حينها إلى عملها و هي بالكاد تحبس دموعها , و خرج إدوارد ليستنشق بعض الهواء و لينسى ما حدث و سحب كايبا قلمه ليناقش في الصفقة و من ثم يوقعها .

في الخارج , كانت صوفيا قد ملّت الجلوس بالسيارة لذلك قررت الخروج و اتكأت على أحد أبوابها و أخذت تقلم أضافرها بضجر.

" ألم ينتهيا بعد ؟ لقد مللت , مهلا أليس ذلك أخي "

نادته ملوحة بيدها و لكنه تجاهلها رغم أنه مرّ بقربها و اتجه نحو الحاجز و أخذ يتأمل البحر بحزن .

تساءلت ما به و ذهبت إليه و وقفت تشم النسيم المنعش.

إلا أن صمتهما قد طال فهوت بيدها على ظهره ففقد توازنه و كاد يسقط في البحر .

- ما هذا ؟ أ أحلم أم أن ضربتي اللطيفة قد أفقدتك توازنك ؟

نظر إليها بعبوس ثم تجاهلها مجددا .

- طفح الكيل , توقف عن تجاهلي هكذا .

- آسف, لكن هلا تركتني لوحدي قليلا ؟

- لن أفعل .

- صوفيا , دعيني وشأني .

ابتعدت عن الحاجز قليلا لتقترب من وجه شقيقها و قالت بعد أن فحصته بعيناها الخضروتان

- ما بال هذا الوجه الكئيب ؟

ثم وكزته بمرفقها في جنبه و أكملت بسخرية

- من أزعجك فتاة أليس كذلك ؟

فأشاح بوجهه قائلا " أنت مخطئة "

فعانقته من الخلف و ابتسمت مردفة

- هيا أخبرني أخي فأنا أختك على كلّ حال .

استسلم أخيرا لإلحاحها و أخبرها بما جرى .

- هكذا إذن .

ثم أضافت بحزن و هي ترقب تلاطم أمواج البحر

- فتاة مسكينة

فصرخ بها إدوارد مستغربا ردّة فعلها

- مسكينة ؟ أنا أخبرك أنها ( تم التحرير من قبل المشرف ) و أنت تقولين مسكينة .

- توقف إدوارد .

صرخت عليه فصمت ثم عادت لتأملها و أكملت بشفقة

- ما أدراك أنت بظروفها ؟
ألم تقل أنها قالت بأنها ستفعل المستحيل من أجل المال ؟
و أنها ترجت سيدها ألا يخفض من أجرها ؟
فكّر في الأمر أيها الغبي.

- صوفيا

- لا تخبرني أنك نسيت كيف بدت صباحا . زيها البالي و خفها المهترئ و الأقسى من ذلك تلك الكلمات التي تنم عن قهر قديم . ماذا ؟ , أنسيت دموعها أيضا .
أنت حقا أحمق .

غضبت من سوء صنيعة إدوارد مع لوراس و تركته و عادت للسيارة لكنّها قبل أن تفعل استدارت و أخبرته شيئا .

- إدوارد , أتعلم كم أن ابتسامتها بريئة. لا أظن أن فتاة بتلك الإبتسامة تخدع الناس .

ثم تركته ليفكر .

في الداخل , أنهى رجل الأعمال صفقته بنجاح لكنه لم يكن سعيدا لأن كلّ تفكيره انصب على شخص واحد . لوراس جوزيف .

أمّا هي فحين لمحت الرجل يغادر طاولة كايبا , فرحت لأن هذا الأخير سيرحل و يريحها من نظراته لكنها سرعان ما ندمت على فرحها المتسرع و هي تراه يرفع يده ليستدعيها.

أملت أن يكون هناك نادلا في الجوار ينقذها و لكن الجميع مشغوللين و هي وحدها من لا عمل لديها فذهبت إليه على مضض .

- ما الذي تريده مني ؟

- أهكذا يحدّث النادل زبونه هنا ؟

- أجل , خاصة إذا كان مثلك .

- سأشكوك إلى سيدك , أتساءل إن كنت ستجدين ما تأكلينه بعد أن يتم طردك ؟

- أيها اللعين .

- لسانك طويل حقا

و وقف و اتخذ خطوة نحو مدير الحانة لكنها أمسكت ذراعه و أوقفته .

نظر إلى يدها بتعال قائلا ببرود

- فعلتها مجددا ؟

فانتبهت على يدها فأبعدتها و انحنت قليلا و اعتذرت له و رجته ألا يخبر المدير .

عاد للجلوس ثانية و فخر الإنتصار باد عليه.

- سأعفو عنك هذه المرّة لكن عليك أن تعوضي ذلك .

- أعوض ذلك ؟

- أجل , عودي إلى مكانك و حين أشير عليك تعالي و رحبي بزبونك كما ينبغي .

ارتعشت يداها غضبا لكنّها وافقت و فعلت كما طلب منها و حين ناداها ذهبت إليه راسمة ابتسامة مزيفة و رحبت به بانحناءة بسيطة قائة بلطف متصنع

- مرحبا بك سيّدي , من فضلك ,هلا حددت طلبك ؟

" هذا مضحك , أليس كذلك كايبا , أن تستمتع بإهانتي يا لك من حقير "

لكن كايبا لم يضحك بل وقف أمامها و فجأة .

سقطت أرضا و هي تلمس خدّها

- لماذا ؟

- و تريدين أن تعرفي لماذا ؟ ترحيبك سيء أيتها ( تم التحرير من قبل المشرف )

بقيت على الأرض تحاول كبت مشاعرها و حبس دموعها , أما هو فمرّ بجانبها و همس بحيث تسمعه

- هذا جزء من جزائك و حسب .


و غادر تاركا الفتاة تبكي رغما عنها بعينيها الجاحظتين .

كل ما فكرت فيه آنذاك هو " كم هو مخيف ؟ "

انتهت تلك الليلة على أسوء حال غير أن إدوارد بدا سعيدا باتخاذ قراره .

في الصباح , اجتمع جميع الطلبة في قاعات الدروس .

اثنان منهما بدت عليهما علامات السهر .

و حين أتى الأستاذ , قدّم الأخوين ستيف و منحهما مقعدين .

و حدث أن جلس إدوارد بجانب لوراس و صوفيا بجانب كايبا.

- صباح الخير لوراس .

رحب بها إدوارد بسعادة و لكنها لم تجبه فاعتقد أنها غاضبة من تصرفه الغبي ليلة أمس لكنه لاحظ هالة حمراء تلف عيناها فظن أن غضبها وصل حد البكاء فلام نفسه و أصرّ على تحقيق ما عقد العزم عليه.

قريبا من كايبا , كانت عينا صوفيا تحدق به بلا ملل و هي تتساءل عن سبب عبوسه طوال طريق العودة إلى المنزل أمس حتى أنه لم ينم كما بدا عليه.

حين انتهى النصف الأول من الدوام , جمعت تيا فتيات صفها و لم تنسى الترحيب بصوفيا و دعتهن إلى لعبة لتزيح الجو الكئيب عنهن .

أجبرت لوراس على الإبتسام و شاركت رغما عنها في اللعبة بعد أن أصرت صوفيا على ذلك.
غير أن نظرات البقية إليها أشعرتها بالذنب لقبول المشاركة.

فجأة صرخت تيا معلنة عن المسابقة .

- إنها لعبة الإعتراف .

ظن الجميع أن المقصود هو الأسرار لكنهن دهشن حين رأين تيا تكتب أسماء زملائهم الفتية على أوراق ثم طوتها.

بعد ذلك خلطتها و رمتها فتلاقفتها الفتيات بسرعة.

كانت لوراس طوال الوقت شاردة و لم تنتبه على اللعبة حتى أيقظتها صوفيا و أعطتها الورقة المتبقية .

- تفضلي لوراس , إنها ورقتك .

أخذتها بعد أن أعدن تفسير اللعبة لها.

لما فتحتها , صدمت و أرادت تمزيقها أو إخفاءها و لكن تيا كشفتها .

- لا تخفي عنا الأمر لوراس , ترى من هو ؟

حاولت صوفيا الرفع من معنوياتها قائلة

- هيا , إنها مجرّد لعبة حتى أني سأعترف لأخي .

- إنه فقط أخوك .

- لن أتزوج أخي صحيح ؟

- لما تربطين الأمر بالزواج ؟

- من يدري لربما تصبحان عصفورا حب حقيقيين .

فسخرت لوراس من كلامها هامسة

- و لا في الأحلام حتى .

و أثناء شرودها , غافلتها صوفيا و افتكت الورقة فارتجفت يداها و هي تقرؤها

- سيتو كايبا
" أنا من أعطاها هذه الورقة "

سرت الغيرة في قلبها و لكنها تشجعت بقولها " كأن كايبا سيحب فتاة مثلك "

و ابتسمت للوراس بتصنع قائلة

- فلتبذلي جهدك

لكنها ردت بحقد طغى على كلامها بمستحيل إلا أنها أجبرت كالعادة .

و بعد أن علمت كلّ فتاة شابها انتظرن انتهاء الحصص للإعتراف .

و في الموعد المحدد , اختبأت تيا و صوفيا وراء حائط و أخذا يرقبان بتمعن .

كانت صوفيا تتمنى أن يرفض كايبا اعترافها مباشرة .

و أما تيا فكانت تتمنى العكس تماما .

و في نفس المكان أين تشاجرا أمس , وقفت لوراس أمام كايبا و لم تبتعد .

- أعلم أنك تريدين قتلي , لكن إن كان سد الطريق طريقتك فأظنك أخطأت .

تمنتا لو كانتا أقرب لسماع حديثهما و لكن هيهات .

كانت مرتبكة و لا تعرف من أين تبدأ .

أتخبره أنها مجرد لعبة ؟ لكن قواعد اللعبة لا تنص على ذلك إلا بعد الإعتراف و معرفة وقع الصدمة على الشاب.

ظلت تتساءل " ماذا عليها أن تفعل؟ " و فكرت في الإنسحاب حتى و لكنها لم تستطع كي لا تخسر صداقة تيا أو صوفيا .

أما كايبا فقد كاد يذهب و لكنه توقف حين سمع بعض الفتيات يسخرن منها و هن يقلن

- تظن أنها قادرة على التقرب من كايبا إن فعلت ذلك .

- تريد ثروته تلك الطماعة .

- لو كنت مكانها لخجلت من نفسي و انسحبت .

سمعتهن و كادت ترحل لو لا أن أوقفها و قد أمسك بذراعها قائلا

- أظن أن لسانك السليط و كفك القاسية لا ينفعان إلا معي .

شردت في ملامحه الباردة قليلا و أفلتت ذراعها قائلة بسخرية

- لقد لمستني من تلقاء نفسك .

- أنا أفعل ما يحلو لي و الآن ماهو ذلك الأمر الذي يتحدثن عنه؟

ابتلعت ريقها و خفضت رأسها و بدا في نبرتها الخجل .

- لا تهتم كثيرا لما سأقول

- أنا لا أهتم بك أصلا , تكلمي الآن فلدي أعمال تنتظرني .

لم ينهي كلامه حتى قالتها بسرعة لم تخلو من الإرتباك

كايبا , أنا أحبّك

ظلت تخفض رأسها و لا تريد رؤية ملامح وجهه الساخرة و استعدت لوابل من الكلام المؤذي لكنه لم يقل شيئا.

لقد كان مصدوما تماما كذلك الشاب الأشقر الذي أحظر وردة حمراء ليعترف لها و صدم باعترافها لشخص آخر .


" أقالت إنها تحبّني ؟ "

" أقالت إنها تحبه ؟ "

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


انتهى .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فقرة الأسئلة
ـــــــــــــــــــــ

1- هل أعجبكم الفصل الثاني ؟

2- ما الجزء الذي شدّكم ؟

3- ما رأيكم في مسار الأحداث ؟

4- و هل يطغى طابع الإثارة عليها أم لا ؟

5- ماهي أهم توقعاتكم ؟

6- و هل من طلبات أو أفكار تطرحونها لتحسين القصة ؟


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


أنتظر ردودكم العطرة بشوق .

في أمان الله جميعا .

قلوب منسيه
22-03-2015, 23:47
حسناً منذ البداية أحب أن أعلق ف الفصل الأول
كما إنني أعتذر لإنني لم أعلق قبل ذلك .آمم
ف الحقيقة عندما دخلت إلى روايتك وأنا أقراء تلك الكلمات من البداية
وأصبح الفضول يقتلني و حب قصتك يزداد مع كل حرف
أعجبني المقدمة كثيراً
أعجبت بمهارتك حقاً
كما إنني ﻻحظت إنك تحبين يوغي لذلك أسميتي إحدى الشخصيات كايبا
آم الفصل الثاني..
كرهت كثيراً كايبا هذا الغبي
أتمنى أن ﻻ تجعليهما يحبا بعضهما في نهاية المطاف
إدوارد أحببته للغاية
فتى خلوق ع عكس المتعجرف كايبا
غضبت عندما قالت له أحبك بينما من المفترض أن تقول للأخر إدوارد
حسناً الفصل كان رائع وأعجبني كثيراً
ولكن مازال الأحداث سريعة
أتمنى أن ﻻ أزعجتك بردي هذا
كما أتمنى أن ﻻ تتأخري ف إنزال الفصل التالي

أسيرة الماضيـ
23-03-2015, 00:22
يسعدني اني شجعتك لول ، نعم ربما معك حق
سأرى بما تفاجئينني غاليتي
الحق بعد قرائتي للجزء الثاني لاحظت الإختلاف فقد بدا
في بعض المواطن اقل احترافية عن الأول
لكن ك اثرتي فضولي يافتاة

--------------

قرأته و الواقع اثار حماسي اسلوبك السلس و المدمج
اعجبني ادخالك لكل هذه التفاصيل
لكن الواقع هنالك امر ازعجني اثناء القراءة ولا اذكر ماهو
الآن بسبب النعاس
لكنه خطأ اما لغوي او كتابي او في الوصف لست اتذكر حقا
كى ما اعرفه حاليا اني استمتعت و حمسني و ارغب بمعرفة
فكرتك التتي اعتقد انها مفاجئة لنا عن ردود افعال شخوص روايتك
اعذريني لايمكنني اجابة اسئلتك لهذه المرة
سأترقب

سيو و سلمت يداك

ديدا.
23-03-2015, 22:03
6- ديدا. , هههه, أجل زمن طويــــــــــــل جدّا, كيف الحال :em_1f611: , باقي القصص تركتها للصيف فأنا لدي مشروع تخرّج, و لا أملك الوقت, حاليا أحاول كتابة فصل جديد لهذه القصة و لكنّ الأمر صعب حقا :e407: ربّما لهذا أقوم بنقلها لهنا حتّى أرى ردودا أخرى هههه و أتذكّر أنّ لدي قصصا لأنهيها هههه . مهلا لقد فاجأتني, أنت تعرفين المتعجرف كايبا :e404: جميل جدّا ستفيديني بانتقاداتك بلا ريب, سعيدة برؤيتك غير المتوقّعة هنا :e405:


أهلًا، بخير حال ولله الحمد :أوو:

لا عليك يا جميلة أهتمي بمشروع التخرج، فهو فعلًا يستهلك وقتًا وجهد
موفقة فيه، عسى أن يكلله ربي بالنجاح :أوو:
يب يب متابعة قديمة :أوو:
:أوو:



لنرى بالنسبة لفصل اليوم، لن أخفيك أن ظني خاب فيه قليلًا.
فقد وجدت السرعة الصاروخية المعتادة للوقع في الحب، صوفيا فجأة تهتم لإذا سيعجب سيتو بلوراس أم لا؟ وهناك وردة حمراء واعتراف للوراس من أشقر أظنه إدوراد.


حقيقة لست الشخص المؤهل للخوض في كيفية الوقوع في الحب وأسبابه لكن منطقيًا، لم يحدث ما يستدعي الاستلطاف والإعجاب لننتقل للوقوع فيه. وهذا ما خيب ظني في الفصل، ورغم أنه تسرع من جانبي قول هذا إلا أنني أفضل التسرع على رؤية تحقق الاحتمال. وعليه قوميني عزيزتي إن أخطأت الفهم.


نقطة أخرى : عزيزي لم الفصل مليء بالحوارات المسرحية؟ أنت بحاجة لقليل من الوصف هنا وهناك، خاصة وصف حال الشخصية وقت التحدث
كيف كان حالها؟ ركزي على هذه النقطة يا جميلة.


أما عن الأسئلة

1- هل أعجبكم الفصل الثاني ؟

يب أعجبتني صوفيا وهي تحلل تصرف لوراس وتدرء عنها الشبهة، أحببت أنك أضفتي لتكبر سيتو الوضاعة، جعلت خيالي يطير لمكان آخر واستسغت الخيال.

2- ما الجزء الذي شدّكم ؟

هذا الجزء



" هذا لا شيء لوراس "
" لوراس , لماذا ؟ "
" هذه حقيقتي في النهاية أنا مجرّد عاهرة كما قال كايبا "

كلّ منهما فكّر في شيء و انتهى حوار الأعين المربك لمّا حضر ضيف كايبا المنتظر .


أحببت تكنيكك، ونفس اللحظة، يمكن لو أضفت قليلًا من الوصف لمن القائل وكيف كانت حالته الدخلية والخارجية، كنت أكسبتها التأثير كذلك.

3- ما رأيكم في مسار الأحداث ؟

ما زلنا في البداية أحتاج المزيد ليستوي الحكم.

4- و هل يطغى طابع الإثارة عليها أم لا ؟

يب يب

5- ماهي أهم توقعاتكم ؟

كايبا المخضرم سيقع في الحب :ضحكة:

6- و هل من طلبات أو أفكار تطرحونها لتحسين القصة ؟
جميعها في الأعلى، أرجو أنك لم تنزعجي من ردي الثقيل.

أرجو لك التوفيق
في أمان الله

بقلمي اصنع عالمي
24-03-2015, 11:38
مرحبـــاً مجدداً

لقـــد عدت e415

كما هو متوقــع ، بارت جميل للغايــة ، سلمت من كتب هذه الاسطر

كم أكــرهــ ذلك الكايبا :e11a:، إنــه في كل مرة ، يتكبر على الآخرين ، بطريقته الاستفزازية التي لا تطاق ، تبا له بصراحــة :em_1f624:

لقد جرح لورانس الرقيقــة ، هل يمكنني ضربــه؟ ، آآآه لو استطــيع

حسناً ، دعونا في المهم ، وإلا لن انتهي من شتم ذلك المتعجرف الثري

اعجبتني شخصية ادوارد كثيراً ، اتمنى أن يعترف لــ لورانس لتترك كايبا ، وهو يبقى وحـــيدا
يستــحق ذلــك ، هذا جزاء المتكبرين المغرورين

إلــى الأســئلــة

هل أعجبكم الفصل الثاني ؟
كثــيراً
ما الجزء الذي شدّكم ؟

عنــدما كان كايبا يستفز لورانس ، ويطلب منها العودة ، لتأتي مرة أخــرى
ما رأيكم في مسار الأحداث ؟
ما زلنــا في البدايــة ، لا استطيع الحكم الآن
و هل يطغى طابع الإثارة عليها أم لا ؟

لأقــول الحقيقــة ، ليس كثيراً
آسفــة على صراحتي :e108:

ماهي أهم توقعاتكم ؟

سيتعارك ادوارد وكايبا على لورانس
و هل من طلبات أو أفكار تطرحونها لتحسين القصة

ليس لدي ما اقولــه بهذا الشأن ، ولكــن خذي مني هذه كــ نصيحــة ، ابتعـــدي عن تلك المشاهــد التي تصــف هجومــاً من فتى على فتاة ، لا أراهــ لائــقاً ، بل أخجــل حتى من تخييل الموقف

بانتـــظــار القــادم
إلــى اللقاء

.MeRoLeS.
24-03-2015, 13:47
السلام..
أعجبتني احدات القصه وفي انتظار القادم..
1- هل أعجبكم الفصل الثاني ؟
نعم

2- ما الجزء الذي شدّكم ؟
الجزء الأخير

3- ما رأيكم في مسار الأحداث ؟
متسررعه

4- و هل يطغى طابع الإثارة عليها أم لا ؟
شويه

5- ماهي أهم توقعاتكم ؟
الكتير لدي من التوقعات لكن سأنتظر..

6- و هل من طلبات أو أفكار تطرحونها لتحسين القصة ؟
زيادة الوصف,وعدم تسريع الأحدات,ووو لا اعلم اظن بأنها ستتحسن مع الوقت لكننها حقا اعجبتني..

بااي

آثير الورد
26-03-2015, 11:12
السلام عليكم و رحمة الله عزيزتي
كيف حالكِ ؟ بخير إن شاء اللّٰه
بصراحة تامة جدا ..................
هذه الرواية رائعة جدا و للغاية .
اعجبني اسلوبك في الكتابة .
كما اعجبتني الاحداث كثيراً
و مما يبدو أن الرواية ستكون رائعة مع الوقت
انتظركِ بكل شوق يا غزيزتي .
الاسئلة
1- نعم و كثيراً
2- عندما قالت لكايبا تحبه قريباً من إدوارد
3- متسرع قليلاً
4- نعم و كثيراً في رأيي
5- أن يتراجع إدوارد و يفهم الامر خطأً فتحدث مشكلة .
6- أ- تحسين الوصف قليلاً .
ب- عدم تكرار الكلمات كثيراً .
فلقد لاحظت انكِ تكتبين كلمة بالية كثيراً
تذكرب أن اللغة بحر واسع . لذلك جِدي بعض
المفردات . الكلمات المرادفة لمثل هذا الوصف.
و ننتظرك ِ بكل شوق
مع تحياتي

vinus <3
26-03-2015, 17:00
أهلا عزيزتي أنا عضوة جديدة في المنتدى
أتمنى أن نصبح أصدقاء
صىراحة أعجبتني قصتك فأنت كاتبة موهوبة لكن ينقصك القليل فقط
أنا أشجعك على إكمال قصتك
و الآن سوف أبدأ في حل الواجب :em_1f61b:
1/ أعجبني الفصل كثيرا :e106:
2/ البارت ككل خاصة الجزء الأخير
3/ أحداث سريعة قليلا
4/ ليس كثيرا و لكن ستتحسنين مع مرور الوقت
5/ خيبة أمل إدوارد و إبتعاده عن لوراس أما بنسبة لكايبا سوف يسخر منها كالعادة
6/ ربما عليك القيام بوصف الأماكن و شعور الشخصيات بشكل أدق ....
و الوصف ثم الوصف حتى يستطيع القارئ تخيل الأحداث بشكل أفضل ....
أرجو أن تقبلي مروري و لا تنزعجي من كلامي

آثير الورد
27-03-2015, 19:44
عزيزتي ابن البارت
هيا انا متشوقة كثيراً

~هناموري~
28-03-2015, 00:20
اوي اوي مرحبا عزيزتي..
كيف حالك اليوم ؟
كيف حال الرواية ؟ ارجو منك الاستمرار في كتابتها فلقد شدني عنوانها بين كل العنوانين .. فالعنوان صغير وجذاب من بين كل العنواين الطويلة ..
بالمناسبه.. هل تسمحين لي ان اعطيك بعض النصائح ؟
(1) عليك السيطرة على خيال القارئ .. عليك شد انتباهه اكثر واكثر .. فصراحة ، شعرت بالملل قليلا من الرواية .. فعندما قرأت البارت الاول توقعت حدوث بعض الاحداث وبالفعل صارت مما جعلني أمّل كثيرا .. فلقد وددت ان أقرأ رواية تكسر توقعاتي .. ولكن توقعاتي اغلبيتها صحيحة مما اشعل الملل في داخلي فكم من الملل ان الا اجد شيئا جديدًا .. فاغلب الاحداث مقلدة ومكررة .. ولكن روايتك حمستني كثيرا فربما اجد فيها كل ما اتمنى قراءته .. تمنيت حقا لو اضفت الحماس وكسرت التوقعات .. ستكون حقا رواية نستطيع اطلاق عليها اسم رواية بجدارة.. ليست باحدايث فقط بل رواية .. روايه فيها احاديث وحوارات و احداث ووو....الخ
(2) عليك بذكر اسم الشخصيه قبل كلامها وذكر ما تشعر به لنستطيع التخيل بشكل افضل ..وان كان الحوار بين شخصين فقط وبنفس الملامح والشعور التي كان عليها سابقا . فأنا لا امنعك من وضع (-) قبل الكلام لتنجب التعب والملل فكم من الملل ان نقرأ
قالت :.....
قال:.......
انا من الاشخاص الذين يتجاهلون الكلمات المكررة بل يملون من قراءتها كثيرا ..
(3) لاتتأخري في وضع البارت فالتأخير سبب لي نسيان في اسماء الشخصيات والاحداث مما جعلني اتطرق للذهاب للبارت السابق لقراءة ما سبق وتذكره ..
(4) حاولي انتقاء كلمات سهله المعنى والنطق .. لان بعض الاشخاص احيانا يبحثون في الشبكة العنكبوتيه عن معانيها .. وهذا تعب للقارئ الا لو وضعت بجانب الكلمة معناها .. فهذا شئ جيد ..

..
اظنني لن استطيع الاجابه عن الاسئله .. فأنا لا اريد ان اتوقع .. اريد القراءه فحسب .. فروايتك من افضل الروايات التي قرأتها .. وانا اشجعك على الاستمرار في الوصول للقمه .. ربما لم انسق الرد جيدا ولكنني كتبته على الجهاز اللوحي

تقبلي مروري
والان دمت بخير اختي في الله ، تمنياتي لك بأيام هانئة ومستقبل مزهر