PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : تنويه ~



ابا اسحاق
01-03-2015, 22:16
إهداء إلى المنوه
مشاركة عفوية



عَدِمّتُ الدهرَ رأيا ً واختطابا ... إذ احتضنَ العقيلُ هوىً سرابا

وإنّى لا أريدُ العلمَ إلاّ ... علومٌ تغسل القلبَ الخرابا

فنوّه فى الثرى ما شئت ليسَ ... يردُّ الحقَ رأىٌ قد تصابا

فمالك قد تقول أخىّ ترفقْ ... وما لك قد ترد الطرفَ قابا

عن الحقِ وأنت به قديرٌ ... تصد الباب فى وجهى عِتابا

ورأرأ من عيونٍ ناعساتِ... وهومُ الحُمّقِ فانسلّت حبابا
( رأرأ : أحد النظر )

إذا كان العقيدُ دعاةَ فِرّقٍ ... فقد ساوى الذهابُ له إيابا

عَجبّتُ لقولِ جهلٍ من عليمِ ... وأعجبُ ما ترى فَهِماً تغابا

أخَ الدينِ تلطّف بالحديثِ ... ولا تُثر النفوسَ ولا الغِضابا

وإن أوتيتَ من حرفٍ ثئور ِ... فلا تحفل وبدّله إهابا
( الإهاب : الجلد )

ولا تألو بكتمِ الحقِ صبراً ... فهَيّبُ الحقِ يفترش الهِضابا

وخيٌر قد يصيحُ وليس خيرٌ ... أ ُعلّلكَ إذا شئت الحِزابا

بدينك قد تبيعُ لأجلِ أفعى ... ودينُك زاهرٌ يمحو الضَبابا

أللصحبِ تُبدّلُ ما يعافىِّ ... فصار الوهمُ من خطلٍ شرابا

أتعيىَ إنْ شَهِدّتَ النورَ يوماً ... وتُصبح حين ديجورٍ شَبابا

وتغفو فوق آراكِ البِطَالِ ... وتمدح بالبياضِ له غُرابا

وترمينى برمحِ الباطلاتِ ... وتهجونى بأنْ صغت الكِتابا

وتلعنُ من أفاعيلِ الكرامِ ... فقد أبْليّتَ يا هذا العِجابا

فَهِمَّ قراءةَ الأحداثِ علّك ... تَمُزْ منها البلابلَ والعقابا
( العقاب : نوع من الطيور الجارحة )

على جُبّنِ الزمانِ نقشّتُ لحنّى ... وطاولت الجِهالَ وقلتُ خابا
( جبن : جمع جبين وهى الجبهة )

فعاودنى بسيفٍ من شئونى ... وصاح هَلُمَّ نختبرُ الغِلابا
( الشئون : الدموع – نختبر الغلابا : نرى من يغلب )

فشمّرتُ النُهى ويَقِنتُ غزواً ... فأصْرَعنّى وما لبثَ انتصابا

فدعّك من القريضِ فأنت أهلٌ ... بأن ترم وتنتقد الخِطابا
( القريض : الشعر )

بربى لا تُديرُ الطرف عنّى ... فقد أديتُ للهِ احتسابا

ودينُك ثم دينك ثم دينك ... ودينك غالبُ العقلِ اغتصابا

بسنةِ أحمدٍ أبدا ً فعلِّق ... لكَ قلبا ً هوى قبل اللِعابا

وإن قالوا الحضارةَ فى الجديدِ ... فقل يا قومُ أسلمتُ الرِقابا

لصاحبِ رايةِ الحُضّرِ المجيدِ ... رسولُ الله يورِدُنا العِذابا
( العِذاب : العذب )

وغيرُ مقولةِ المختارِ بِدعٌ ... جديرٌ أن يُصلِّيكَ العَذابا

فقد خُيّرتَ فاخترْ للقريضِ ... وقد أ ُنبيت فاطلقه ثوابا

كتبت الحقَ والفعلَ الصوابا ... فصدّق لا تُعقِّبنّى كِذابا

جبل الأمل
02-03-2015, 16:31
أبا إسحاق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخبارك أخوي...؟

قصائدك تحمل رسائل سامية وجوهر حروفك ينطق بالحجة والعقلانية

لذلك نحن لا غنى لنا عن حرفك وبديع وصفك

غير البلاغة والفصاحة التي تغشى كتاباتك فتزيدها جمال على جمال

أراك أخفقت في إختيارك للعنوان المناسب

رغم علمي بأنك أكثر حرصاً على إختيار العناوين الجذابة

في بادئ الأمر ظننت أن موضوعك هو عبارة عن تنبيه وتفاجئت عندما وجدته قصيدة

العنوان هو المدلول على المحتوى

يعطي القارئ لمحة مبسطة عما سيشرع في قرائته

ومن العنوان تجذب القارئ أو تنفره

ولإهتمامي بكتاباتك أحببت إيضاح الفكرة لك

أتمنى أن أقرأ لقلمك المزيد

ابا اسحاق
02-03-2015, 21:17
أبا إسحاق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخبارك أخوي...؟

قصائدك تحمل رسائل سامية وجوهر حروفك ينطق بالحجة والعقلانية

لذلك نحن لا غنى لنا عن حرفك وبديع وصفك

غير البلاغة والفصاحة التي تغشى كتاباتك فتزيدها جمال على جمال

أراك أخفقت في إختيارك للعنوان المناسب

رغم علمي بأنك أكثر حرصاً على إختيار العناوين الجذابة

في بادئ الأمر ظننت أن موضوعك هو عبارة عن تنبيه وتفاجئت عندما وجدته قصيدة

العنوان هو المدلول على المحتوى

يعطي القارئ لمحة مبسطة عما سيشرع في قرائته

ومن العنوان تجذب القارئ أو تنفره

ولإهتمامي بكتاباتك أحببت إيضاح الفكرة لك

أتمنى أن أقرأ لقلمك المزيد

ومازال رونق حضورك يزداد بريقا وبهاءا
نصائحك ورؤياك أحملها على أكف الطاعة بعد التدبر
فخر وشرف أن تهتمى بكتاب أصوغه ...

وأصارحك بشىء .. أنا سىء جدا فى ترتيب أفكارى وتذليلها لهدف ما أريد كتابته
تطوقنى فى سبيل ذلك أمور عدة
منها التقيد بقافية فبعض الأحيان أختر قافية البيت قبل التفكير فى فحواه
وأيضا محاولة أن أنسج صور بلاغية جديدة فأعجز وأستسلم لأيما يطفو بصفحة فؤادى
وضعف اللغة له عامل أساسى والنحو حين أريد أن أكتب بقافية تنتهى بضم أو رفع أو كسر
وخمول الخيال كذا ، ومشاعر تريدين أن تخلقى مناخا إصطناعى كى تدلفيه وتكتبى عنه
أشياء كثيرة وفوقها معرفة أن هناك أناس عقلاء ونبهاء سيقرأون هذا ويطلعون على مكنون مكنونك

أنا أحب الشعر كثيرا وأحب قراءته وما أكتبه محاولات ليس إلا
لها ما لها وعليها ما عليها
وأصارحك أيضا أن هنا أنا اخترت العنوان قب كتابتى للكلمات
واخترته لغاية وأهديته كذلك لغاية
فهو موجه وإن أوريت فيه
فأرى أننى لم أخفق فى الإختيار فهو ما قصدت
وإن تشعبت الكلمات وخرجت من يدى فى دروب متفرقة
فهو الهيمان بالشعر
هذا هو

وفاء شويح
03-03-2015, 12:35
أبا إسحاق
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف حالك أخي
دعني أقولها لك على بساط أحمدي
أبا إسحاق إسم لامع في عالم الكتابة
رغم أني لم أفهم القصيدة كليا إلا أن أسلوبك
راقي ومميز في كل ما تبدع من محاولات
ولاأراها محاولات بل هي في قمة الروعة
بارك الله فيك وزادك تألقا وإبداعا
تقبل تحياتي يا إبن الأصول الراقية

بواسطة تطبيق منتديات مكسات

ابا اسحاق
04-03-2015, 20:43
أبا إسحاق
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف حالك أخي
دعني أقولها لك على بساط أحمدي
أبا إسحاق إسم لامع في عالم الكتابة
رغم أني لم أفهم القصيدة كليا إلا أن أسلوبك
راقي ومميز في كل ما تبدع من محاولات
ولاأراها محاولات بل هي في قمة الروعة
بارك الله فيك وزادك تألقا وإبداعا
تقبل تحياتي يا إبن الأصول الراقية

بواسطة تطبيق منتديات مكسات

شكرا على هذا الكلام الجميل
وأتمنى أن أكون أهل لثناءك
واعذرى بعض الغموض فهو وليد المواقف
بارك الله فيك

Henoway
04-03-2015, 21:06
اللهم صلِّ وسلّم وبارك على حبيبنا المصطفى، رسول الله خير الورى

أبا اسحاق

كلماتك كما عهدتها ملكةٌ بين يديك
أعجبتني لفتتك بوضع المعاني الصعبة أو الجديدة
هي بعضُ الثروات التي يمكننا إضافتها إلى قواميسنا :e00e:


أكثر ما أعجبني :

فنوّه فى الثرى ما شئت ليسَ ... يردُّ الحقَ رأىٌ قد تصابا

أود الصراخ بها في كل صوب

أشكرك
تحيّاتي