PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : روايتي الاولى [ Everything inside the eye ]



آثير الورد
20-02-2015, 11:34
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف حالكم يا اعضاء مكسات ؟
و اهلا و سهلا بكم يا زوار روايتي الاولى .
هي طبعا هادي اول رواية لي ، بالإضافة إلى انه اول موضوع لي في منتدى مكسات .
انا تابعت الكثير من الروايات في هذا المنتدى ، لكن بصمت تام ، لاني لم اكن مسجلة فيه .
لكني عقدت العزم و قررت بأن اسجل في هذا المنتدى الذي اعجبني كثيرا ، و أن اوريكي روايتي العزيزة و الاولى .
هي روايتي الاولى لكني كتبت روايتة غيرها و اخرى اكتبها الان ، لكن قررت التوقف لكي اريكم هذه الرواية مع تمنياتي بأن تعجبكم .
اطلت عليكم الكلام لكن اعذروني ، إليكم ها هي الشخصيات ( لن اذكر إلا اسمها و عمرها )
الاسم : جوليا
العمر : 17 أو 18

الاسم : ويليام
العمر : 18

الاسم : تيم
العمر : 25

الاسم : ماركوس
العمر : 18

معلومات عن الرواية :
الاسم : Everything inside the eye
النوع : اكشن ، رومانسي ، درامي ، خيالي قليلاً ، حزين قليلاً .
التصنيف العمري : +10
عدد الفصول : غير محدد
موعد تنزيل الفصول : كل يوم اربعاء

و هذه هي الشخصيات التي ستظهر دائماً في كل فصل ، انتظروني مع الفصل الاول غدا ، أو اليوم عصرا ^_^

تحياتي لكم •_~

Black Perla
20-02-2015, 12:43
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اهلا و سهلا بك

تبدو القصة مشوقة لكن عليك انزال الفصل الأول و الا ستغلق و أيضا ستنقل الإدارة الموضوع الى قصص الاعضاء

آثير الورد
20-02-2015, 14:37
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اهلا و سهلا بك

تبدو القصة مشوقة لكن عليك انزال الفصل الأول و الا ستغلق و أيضا ستنقل الإدارة الموضوع الى قصص الاعضاء

شكرا على التنبيه جاري إنزال الفصل الاول

آثير الورد
20-02-2015, 14:52
إهداء
اهدي هذه الرواية إلى كل من خانته الحياة
و سار في الشوارع وحيداً .
إلى كل من
بحث عن عائلة .. إلى كل من لم يرضى
بعائلته و أراد تغيرها أو إعادة بناءها .
إلى كل من بحث عن حضن يدفئه برد الشتاء .
إلى كل من بحث عن قلب محب .
إلى كل من أراد فرصة جديدة في العيش .
إلى كل من لديه سره الخاص الذي وُجد من
يحاول كشفه .
إلى قلب يوجد بين أضلع شخص
قاسي ، طيب ، حنون ..
أمي .
إلى شخص حازم ، سريع الغضب ، مرِح
..أبي .
و إلى اغلى شخص جمعني القدر معه
صديقتي العزيزة ...

الفصل الأول
اختيار الدرب[/SIZE]

في عام 2014مدينة نيويورك الأمريكية و على سطح فندق بلازا عند الساعة الـ12 ليلاً
، عينان خضراوان ، شعر بني طويل و حريري ..
كانت تلك فتاة جميلة جالسة على سطح الفندق لوحدها دون عِلم أحد
تنظر إلى الأفق البعيدة ، الأبعد من مرمى نظرها . و بينما هي جالسة
مسترخية هبة نسمات رياح باردة حركت شعرها إلى اليمين فوقفت تلك الفتاة فاتضحت
أمام عينيها معالم مدينة نيويورك ليلاً المضيئة بكل الألوان و الأشكال . و لم تلبث قليلاً إلا
و سمعت صوت رجل آتي من خلفها
- أهلا بكِ في نيويورك ... جوليا
فتعكر مزاج تلك الفتاة التي أتضح أن اسمها جوليا
كما قال صاحب ذلك الصوت ، و تحول من هدوء و سكينة إلى
انزعاج و ربما الغضب . و لكن جوليا لم تسكت بل استدارت في
اتجاه الصوت و قالت بانزعاج :
- ماذا تريد جيمس ؟
فأجاب صاحب ذلك الصوت الذي اتضح انه شاب يدعى جيمس
- مرادي .
فلم ترد جوليا لكن جيمس بدأ يتقدم نحو جوليا
- أملاكي ، مالي .
- كل ما هو من حقي .
و بعد شهرين في صباح يوم الاثنين الساعة الـ7:55 و معها حقيبة مدرسية ، ترتدي بنطال "جينز" ازرق قصيراً نهايته
عند الفخذين و بلوزة حمراء قاتمة ذات كُمين قصيرين . لكن كانت خصلات شعرها الأمامية تغطي عينها اليسرى .
و عندما وصلت جوليا إلى المدرسة توجهت إلى صف "c-3" بعد المرور بكتب المدير و غيره .
طرقت باب الفصل فسمعت صوتاً يقول " تفضل " .
ففتحت الباب و دخلت إلى الفصل فنظر إليها الجميع فشعرت بالتوتر فهي ليست معتادة على
هذا بقدر اعتيادها على عدم لفت الأنظار ، و ياليت الأمر انتهى عند نظرات جميع طلاب الفصل
و المعلمة إليها بل بدأ أغلب الشباب و بعض الفتيات يتهامسون لبعضهم عن مدى جمالها بينما
الفتيات الأخريات شعرن بالغيرة الشديدة من جمال جوليا .
عندما رأت المعلمة جوليا قالت موجهة كلامها إلى جوليا :-
- آوه جوليا ، صحيح؟
فحركت جوليا رأسها بالإيجاب ، فنظرت المعلمة إلى طلاب الفصل و قالت لهم
- هذه جوليا كروكر الطالبة الجديدة ، رحبوا بها جيداً .
ثم أشارت بيدها إلى شاب بجانبه مقعد خالي .
- اجلسي هناك بجانب ماركوس .
فتوجهت جوليا نحو المقعد الخالي بجانب ماركوس ، ذو البشرة البيضاء و العينان البنيتان و الشعر البني الأشعث ،
و لكن كان ينظر إليها شاب ذو شعر بني يبدو عليه الهدوء العصبي نظراتٍ غريبة قد لا يكون لها معنى
بينما عينان زرقاوان تملكهما فتاة ذات شعر أشقر في الكرسي الأول تنظر نظرات غضب و حقد شديدين
إلى ذلك الشاب الذي لا يكف عن النظر لجوليا حتى جلست على مقعدها أعادت كل العيون
نظرها إلى المعلمة التي تابعت شرح درس العلوم .
و بعد انتهاء الحصة كانت جوليا توضب أغراضها و كتبها ، و بينما هي تفعل ذلك
جاء ماركوس و الشاب الأخر ذو الشعر البني الذي كان ينظر لها نظرات غريبة ، فنظرت لهما جوليا .
قال ماركوس مبتسماً:
- أهلا ، أنا ماركوس جونسون .ثم أشار بيده إلى الشاب الأخر الذي بجانبه . و تابع كلامه
- هذا ويليام دينلسون .
فنظرت جوليا لوجه ويليام فرأت في عينيه نظرات اللامبالاة و عدم الاهتمام ب
ينما هو رفع ناظريه عنها و بدأ يجول بنظره في جميع أرجاء الصف . فشعرت جوليا بالانزعاج فوقفت ثم أردفت بتأفف:
- تشرفنا ، أنا جوليا كروكر . ( قالت جملتها الأخيرة بابتسامة )
فحملت جوليا حقيبتها و نظرت إلى ماركوس ، ثم قالت مبتسمة :
- حسناً ، عليَّ الذهاب أراك لاحقاً .
فرد ماركوس :
- إلى اللقاء .
ثم خرجت جوليا من النصف بينما بقي ماركوس و ويليام فيه ، و فور ذهاب جوليا قال ماركوس - مخاطباً ويليام :
- يا رجل .
ثم استدار ويليام و فعل ماركوس نفس الأمر ، و بدأ كلاهما بالتوجه نحو باب الفصل ، و بدأ ماركوس بالكلام ناصحاً :
- عليك أن تنظر إليهن أولا ، ثانياً : عليك الابتسام لهن ، الم تلاحظ نبرة صوتها .
ثم خرجا من الفصل عبر بابه متابعان سيرهما في الممر الأيمن ، و هنا تابع ماركوس كلامه :
- يا رجل أنا حقاً لا اعرف كيف تجذب الفتيات بهدوئك ، و عدم مبالاتك هذه .
و عندما أنهى ماركوس كلامه تكلم ويليام بابتسامة ساخرة :
- ألان أصبحت تعرف الفرق بيني و بينك ، لكن أتسأل: لمَ تغطي عينها اليسرى ؟ .
هنا قالت فتاة كانت تمر بجانب ماركوس و ويليام :
- أهلا ويليام ). قالت جملتها بخجل (
لكن ويليام لم يرد عليها و تابع سيره هو و ماركوس .
و في حمام الفتيات بينما كانت جوليا تنظر إلى نفسها في المرأة الثالثة
واضعة يديها على المغسلة ، و حقيبتها متدلية من على كتفها الأيسر ، دخلت تلك الفتاة الشقراء
صاحبة العينان الزرقاوان و الحمام و توجهت نحو جوليا ، و قالت لها بكراهية واضحة :
- اسمكِ جوليا إذاً .
وجهت جوليا نظرها إلى الفتاة ، و قالت بلامبالاة :
- و من أنتي ؟
- هذا أغبى سؤال قد يُسأل لي في هذه المدرسة !
فوقت جوليا وقفةً معتدلة موجهةً جسمها كله في اتجاه تلك الفتاة . ثم قالت :
- آوه ، آسفة ، نسيت انكِ أغبى من في المدرسة . (قالت ذلك بسخرية(
- لا أيتها الغبية ، أنا كلوي واطسون ، من لا يعرفني . آوه يا لغبائي....
قاطعتها جوليا :
- أخيرا اعترفتِ بغبائكِ .
فغضبت كلوي غضباً جماً من مقاطعة جوليا لها – لأنها تكره ذلك – و من سخرية جوليا لها أكثر .
بعدها خرجت جوليا من الحمام غير مبالية بكلوي أبداً ، لكن هل تعرفون ماذا تركت جوليا لكلوي ،
لم تترك لها سخرية فقط أو عدم مبالاة قد تكون عند البعض مستفزة ، بل تركت قدراً كبيراً جداً من
الحقد ، و الغضب ، و التوعّد بالانتقام مهما كلف الأمر . و هذا بالضبط ما فكرت فيه كلوي بعد " الانتقام " ، ل
كن .. بصراحة أظن أن كلوي لم ترحب بجوليا ترحيباً جيداً ، و لكن المستقبل قادم و الأيام تمر ، عندها سيكشف الستار – كما يقولون .
و بعد أن خرجت جوليا من الحمام ببضع دقائق و اختفت عن ناظري كلوي التي خرجت هي الأخرى لترى
جوليا أين ذهبت ، بدأت كلوي تمشي في الممر الأيمن ، حتى رأت عيناها جوليا تمشي كالجميع في الممر
تحمل كتبها - بعد أن وضعت حقيبتها في الخزانة الخاصة بها – فقدمت من خلفها و على حين غرّة ، دون أن
تشعر جوليا ، دفعت كلوي جوليا بيدها اليمنى ، فسقطت في أحضان ذاك الشاب الذي امسك بها بحركة
لا إرادية ، وضمها إلى حضنه ، بينما كانت جوليا تحاول استيعاب الذي حدث و وجهها الملتصق بصدر
ذاك الذي لم يكن سوى ويليام دينلسون ، كان الجميع و اعني الجميع ما عدا المعلمون ينظر إليها و
إلى ويليام . هكذا استمرا على هذه الوضعية تقريباً 27 ثانية ، حتى شعرت جوليا بنفسها و استوعبت
أين هي ، وقفت باعتدال ثم رفعت رأسها فلم ترى عيناها سوى وجه ويليام الوسيم و الهادئ ، الذي
لم يلبث بعد نظر جوليا إليه إلا و رفع يده اليسرى و وضعها بجانب خصلات شعرها الأمامية و ب
دأ يبدعها ببطء قائلاً مع ابتسامة غير واضحة :
- هل أنتي بخير ؟
عندها عادت جوليا إلى ارض الواقع من شرودها ، عندما شعرت بيد ويليام
تحرك خصلات شعرها ليرى عينها ، فأزاحت جوليا وجهها بسرعة للجهة
اليمنى مع خطوتان أرجعتاها للخلف.
لكن ردة فعل جوليا هذه صدمة ويليام بعض الشيء ، لكن لم ينتهي الأمر هنا ، و
لن ينتهي هنا ، لان جوليا شعرت يتلك الأعين التي كانت تراقبها ، حتى نظرت هي
فرات كل الطلاب الموجودين ينظرون إليها ، فاستدارت بسرعة و ذهبت تجري واضعةً كفها الأيسر
على عينها اليسرى تغطيها تماماً ، حتى مرت بجانب كلوي - التي كانت تبتسم بمكر و سعادة طوال الوقت - ، فقالت لها كلوي :
- استمتعي بلحظات الحرج .
لكن جوليا لم تبدي أي ردة فعل اتجاه كلوي ، بل تابعت ركضها إلى ساحة
المدرسة و أخذت لنفسها زاوية لا يأتيها احد لتبكي وحدها ، بقهر ، وحزن ، و الم ، و خيبة أمل ، حتى رفعت رأسها للمساء باكية تقول :
- سأنتقم منك جيمس ، سترى ، سأنتقم منك .
و داخل مبنى المدرسة الثانوية تقدمت كلوي و قالت بصوت مرتفع بعض الشيء :
- حسناً ، حسناً ، ليس هناك ما تنظرون إليه ، هيا ، هيا ، اذهبوا .
فتفرق الجميع ، و عاد كل شخص إلى مكانه السابق ، و إلى كل ما كان يفعله ، حيث ظل
ويليام كالتمثال إن لم يشبهه احد بأنه متجمد ، و هو ينظر على كتفيه ، محاولاً استيعاب ما حصل ،
و محاولاً تفسير ذلك الشعور الغريب الذي شعر بِه . حتى تقدمت كلوي و قالت بكل تملق :
- ويليام ، هل أنت بخير ؟ هل فعلت تلك الحمقاء شيئاً بك ؟
و عندما كادت أن تضع يدها على كتفه
- ابتعدي

قال ويليام تلك الكلمة بكل جفاء ، مما جعل كلوي تبعد يدها باستغراب و شك . و لكنها لم تصمت أيضا بل قالت بتساؤل :
- لماذا ؟
- لا تلمسيني . قال ويليام بهدوء يدل على بعض الانزعاج
ثم وضع يديه في جيبا بنطاله الجانيين . و قال :
- لا تقتربِ مني ، لا تكلميني ، و ابتعدي عني .
و قبل أن تنطق كلوي بأي شيء ذهب ويليام و ماركوس معه ، تاركاً كلوي بخيبة أمل و غضب كبيرين ، مع حقد يتوعد بالانتقام .
و بينما ماركوس و ويليام يمشيان متجهان إلى ساحة المدرسة ، قال ويليام :
- هل شعرت بهذا الشعور من قبل ؟
تعجب ماركوس من سؤال ويليام الذي لم يفهمه، فنظر إليه نظرات التساؤل ، ثم قال هو الأخر :
- ماذا تعني ؟
- لا اعرف ، عندما سقطت تلك الجوليا علي ، شعرت بشيء غريب ، لم اشعر به من قبل ، و لم استطع تفسيره حتى ! . قال ويليام
فتوقف ماركوس بينما تقدم ويليام عليه ببضع خطوات ، إلى أن لاحظ أن ماركوس لا يمشي معه . فتوقف و نظر إلى ماركوس الذي فتح فمه تعجباً . فأردف ويليام قائلاً :
- ما الأمر ؟
فاقفل ماركوس فمه ، و تقدم إلى أن وصل بجانب ويليام المتعجب من تصرفه . ثم قال :
- لا شيء ، هيا لنتابع .
فتابعا سيرهما معاً ، بينما كان ويليام يتكلم مع ماركوس . قال ماركوس في نفسه
- لنصمت قليلاً .
ثم أعاد تركيزه إلى كلام ويليام الذي لم يتوقف عن الكلام بسرعة على غير العادة .
أما جوليا فكانت لوحدها تبكي حتى وصل صوت جرس بداية الحصة إلى مسامعها، حتى قالت :
- يا الهي ، أعدك جيمس
ثم مسحت دموعها و ذهبت إلى صف التاريخ مسرعة خوفاً من أن تكون قد تأخرت ،
لكنها وصلت قبل الأستاذ ، فأخذت لنفسها المكان المحبب لها ، إلا و هو الكرسي
الأخير بجانب النافذة لتجلس فيه ، تفكر بذاك الجيمس و ما حدث قبل شهرين ، حتى
دخل المعلم و أمامه ويليام ، لكن المقعد الوحيد الذي كان خالياً كان بجانب جوليا ،التي
لم ترتح لذلك – لان ويليام سيجلس بجانبها- و لقد حدث بالفعل و جلس ويليام بجانبها على ذاك الكرسي ،
فبدأ الأستاذ في شرح الدرس .
أخذت جوليا بناظريها خارج الصف و ذهبت تنظر عبر النافذة التي بجانبها ، وخرجت من الصف ،
و من المدرسة ، و من المدينة ، و من الولاية ، حتى أنها خرجت من البلاد بكاملها ، لكن
ليس بجسمها بل بعقلها الذي سرح إلى احد أفخم المنازل في باريس ، حيث كانت هي
على سرير كبير و جميل ، يتربع غرفة نوم واسعة و فخمةً جداً ، جدران تلك الغرفة مطلية
باللون الوردي الفاتح الهادئ الذي يصفي بال من يراه ، كانت جوليا مستلقية بكل راحة و
سعادة كانت تغمرها ، حتى دخل جيمس الغرفة فجأة يصرخ باسم جوليا ، حتى فزعت جوليا .
- ما الأمر جيمس ؟ . قالت جوليا فزعة
- جوليا كروكر ، أجيبي عن السؤال ألان . قال جيمس بغضب
- أي سؤال تتحدث عنه جيمس ، أنا لا افهم . قالت جوليا
في تلك الأثناء كان جميع الطلاب في الصف ينظرون إلى جوليا باستغراب بينما كان الأستاذ يصرخ قائلاً :
جوليا ، جوليا ، أجيبي عن السؤال ألان .
لكن جوليا لم تجب أو تحرك رأسها أو ناظريها من النافذة ، بل كانت تغوص في
سرحانها أكثر و أكثر ، حتى دفعها ويليام دفعة خفيفة أعادتها لأرض الواقع ، حتى نظرت
إلى الأستاذ الغاضب يصرخ باسمها فور عودتها من شرودها و سرحانها ، فأمرها الأستاذ بالوقوف ، فوقفت تنفيذاً لأمر الأستاذ
- جوليا ، أجيبي عن السؤال ألان .
فارتبكت جوليا بينما كانت جميع الأنظار موجهة لها ، حتى أنها لم تعرف ما
هو السؤال لتجيب عليه . لكن ويليام قال لها بصوت منخفض يدل على الارتباك :
- يوليوس قيصر ، يوليوس قيصر
و لحسن الحظ سمعته جوليا ، فقالت موجهة نظرها للأستاذ :
- الإجابة هي يوليوس قيصر .
- صحيح ، حسناً اجلسي , و انتبهي من جديد . قال الأستاذ لجوليا
- حـ.. حاضر . قالت جوليا ، ثم جلست .
ثم نظر ويليام بعينيه إلى جوليا دون تحريك رأسه و فعلت جوليا المثل .

_______________________
انتهى الفصل الأول مع تمنياتي بأن يعجبكم
و لا تنسوا بأ تركوا رددواً فـ هي تحفني لأتابع
و قبل أن انتهي ، حان وقت الأسئلة ^_^
1- ما رأيكم في اسلوبي ؟
2- هل أكمل ؟
3- هل لديكم أي إقتراحات أو انتقادات ؟ ما هي ؟
و القاكم قريباً في الفصل الثاني

سكون ~
20-02-2015, 16:06
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ^^
مرحباً بك كاتبةً جديدة في قلعتنا المتواضعة .

تسعدني رؤية مواضيع جديدة في القلعة على الدوام ، لكن أنبهك عزيزتي أن روايتك ليست في مكانها الصحيح و بالتالي ستنقل إلى قسم قصص الأعضاء .
الواجهة مخصصة للمواضيع النقاشية و الألعاب .

في أمان الله .

آثير الورد
21-02-2015, 14:45
ارجو إقفال الموضوع عندي فكرة اخرى

Black Perla
21-02-2015, 16:07
ليش؟ القصة حلوة كمليها الله يخليك!

آثير الورد
22-02-2015, 11:22
سوري ما اقدر

Marsilla
23-02-2015, 11:34
القصة جميلة جدا .. كمليها
لا تغلقيها رجاءا