PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : بين رواق الصور....(اقصوصة حزينة)



كاين هيل
25-01-2015, 00:55
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخباركم ؟؟

هاهي اقصوصة اخرى لي واتمنى ان تنال على اعجابكم

نبدأ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"هل سمعت عن الكرسي الفارغ؟؟""انها شائعة مخيفة""اتمنى الا اكون في ذاك الفصل""وفجأة عاد الكرسي لمكانه وكتب على الطاولة انا هنا ""الا تعرف؟؟صاحب الكرسي الاول كان مريض وفد مات على ذاك الكرسي""وكل من يجلس على الكرسي يختفي"

نعم "الكرسي الفارغ" اشاعة تناقلتها اجيال هذه المدرسة لمدة 24 سنة....اه نسيت ان اعرفكم على نفسي انا "تاتشيبانا ري" طالب سنة اولى في المدرسة الثانوية، صاحب الكرسي الفارغ يكون في الواقع عمي الاصغر...

ها انا امشي بين الكم الهائل من الطلاب في هذه المدرسة الكبيرة، وقفت في رواق توزعت فيه الرسومات والصور الفائزة بالمسابقات، لفت انتباهي صورة طالب بشعره الاحمر وهو يجلس بجانب النافذة مديرا رأسه لها بينما اتكأ فتى اخر بشعر ازرق على الطاولة امامه ولم يبن من وجهه الا الجانب الايسر ولكن تلك الابتسامة كانت واضحة وضوح الشمس،وكانت اوراق الساكورا تتساقط على مايبدو لداخل الفصل فقد كان الفتى ذو الشعر الاحمر يمسك في يده ورقة ساكورا وقد امسك طرفها الفتى الاخر، بدا هذان الفتيان مقربان جدا من بعضهم البعض،ابعدت رأسي عن الصورة لانتبه لنفس الفتى بشعره الحمر وقد التفت ذراعه حول رقبة فتى اخر بشعر اشقر وبجانبهما وقف الفتى ذو الشعر الازرق وكالصورة السابقة لم يبن سوى جانب وجهه الايسر ، التفت لأتفاجأ بان الفتى ذو الشعر الاحمر وصديقة صاحب الشعر الازرق متواجدين في اغلب الصور،اقترب مني رجل في ال 40 من عمره على الارجح نظر لي بابتسامة حينها انتبهت لشعره الازرق يبدو اني بدأت اهلوس من تلك الصور

بدأ حديثه :هل انت في السنة الاولى؟؟

التفت اليه بأدب لأجيب : نعم ادعى تاتشيبانا ري

-هممم وهل سمعت عن شائعة المقعد الفارغ؟؟

-ايه! اه نعم سمعت عنها،ولكن هذا مستحيل اعني بقاء روحه هنا بينما
هو ميت..وايظا عمي لم يمت على المقعد بل على سريره في المشفى هذا ماقاله ابي.

-عمك؟! انت ابن جون؟؟

-اتعرف ابي؟؟

-بالتاكيد لقد كان سينباي في ذاك الوقت..اذا اتعرف شكل عمك؟؟

-لا،لم اره من قبل ولم ارى صورة له ابدا..

-اترى هذا الفتى بالشعر الاحمر؟انه عمك،في ذلك الوقت عمك كان حقا
مشهورا.
رايت في عيناه بريق حزن حين قال هذه الكلمات

-هل كنت صديق لعمي؟؟ كان هذا سؤالي بينما كنت اراقب تعابير وجهه

بابتسامة حزينة-لقد كان اقرب اصدقائي،يمكنك القول باننا لم نفترق يوما،حتى بعد المدرسة كنا نتسكع معا ومنازلنا كانت متجاورة لذا فقد كان اشبه باخ لي اكثر من صديق

-اعتقدت ذلك..بدا لي من الصورة بانكما مقربان جدا،امم كيف كان عمي؟؟اعني كيف كانت شخصيته ؟ فوجهه لم يبن في اي من الصور..
اغمض عيناه وقد غرق في عالم اخر او هكذا شعرت..

-كان لطيف مع الجميع وبشوش لم يكن هناك من لا يعرفه ، كان صادقا وحازما ولم يكن يعرف التساهل، كان يبدوا كشيطان حين يغضب لدرجة انك لن تصدق انه ري نفسه..

بدهشة-ري؟؟

-انه اسمه، تاتشبانا ريو لكني اختصر اسمه لري

-اه فهمت ، ماذا ايضا؟؟هل كان ذكي؟؟

-انه الطالب المثالي في هذه المدرسة...لم يتغيب يوما،لم يهرب من الحصص لم يتأخر في تقديم فروضه ولم ينزل عن المرتبة الاولى على المدرسة..

-همم كان جيد لهذه الدرجة!

-ولم يسبق وان ترك احدا في مشكلة دون مساعدته..لذا فقد كان محبوبا من قبل الجميع.

-ماذا عنك امم
صحيح انا لا اعلم اسمه بعد،لقد استرسلت في الحديث عن عمي ونسيت سؤاله

قطع افكاري صوته وهو يقول:كيو ، ايهارا كيو ، يمكنك القول باني كنت مثل ضله اينما ذهب ذهبت خلفه،لم اتغلب عليه يوما لكني لطالما اخبرته باني ساتغلب عليه في احد الايام ، حتى..
توقف عن الحديث وقد اختفت ابتسامته ودمعة عيناه،اردف يقول:حتى ذلك اليوم المأساوي....كنا نهم في الدخول لكأس العالم في مباريات كرة القدم الثانوية ، كان ري كابتن الفريق وكنت النائب، حصلنا على عدة القاب مثل امراء الكرة و الثنائي الذهبي و شيطانا الكرة وامثالها من الالقاب، في ذلك اليوم ارتفعت حرارة ري ودخل المشفى لنصدم بذلك الخبر لقد فقد ري قدرته على لعب كرة القدم لبقية حياته،اصبح جسده ضعيفا ولم يعد قادرا على مغادرة المشفى لكنه اصر على الذهاب يوميا للمدرسة بينما يحمل مغذيا في يده،وبعدها بفتره منعه الطبيب من مغادرة غرفته فما بالك بالمشفى،كنا نذهب لزيارته يوميا بعد انتهاء التمارين...بدأت البطولة ووصلنا للمباراة النهائية اخذنا عهدا على انفسنا بان نجلب له كأس الفوز،وبالفعل فزنا، اتجهنا للمشفى وفي طريقنا لغرفته صادفنا والداه يركضان لغرفته بسرعة،اخذنا نركض خلفهما ثم تعديناهما لنقف امام السرير المتحرك وقد انبطح جسده عليه والممرضات يدفعونه لغرفة العمليات ، رفعت الكأس له وانا اصرح باننا فزنا ، في ذلك الوقت ابتسم و تلك كانت اخر ابتسامة رايتها له ، لم تنجح العمليه وتوفي ري،بكى الجميع في تلك اللحظة.
ختم كلامه بدمعة تمردت لتنزل لخديه...التفت الي وحدق بوجهي..سالته اذا ماكان هناك شيء في وجهي؟!
ابتسم ورفع يديه ليلمس خدي ويريني تلك القطرات المتمردة....لم استوعب انني بكيت ! في الحقيقة لم ابكي على القصة، فبطريقة ما كانت تعابير وجهه اكثر ايلاما...ادار جسده وذهب في طريقة لخارج الممر. وقد لوح بيده اليمنى لي

Kandam ZERO~1
25-01-2015, 09:48
جميـــــــــــــل ^^
لكن هل انتهت؟!!!!!
أرجو المتابعة

بواسطة تطبيق منتديات مكسات