الأميرَةُ شَادنْ
21-01-2015, 23:01
http://www.mexat.com/vb/customavatars/avatar230462_22.gif
" الأسود يليق بك " لــ أحلام مستغانمي ...دفعت لقراءتها معي ثلاثة من صديقاتي !
عندما أغلقت الرواية سألت نفسي ؟ كم مرة قلت هذه الجملة " يلعن ام السخافة " ؟!
أشعر بأن لمحمد حسن علوان سطوته هنا ، ربما ذنب خيانتي لسطوره ... لم يترك لك مجالا يا احلام !
كعادة روحي ، ترهق عندما تفيض و تأنف ان تتناثر عبثا ، لذا افضل ان استفيض هنا !
موضوعي الى :
كل من يحب ان يثمل بما أكتب و ان كان سخيفا !
فكرة الرواية :
تدور حول حب يولد صدفة ، بين إمرأة جزائرية و رجل لبناني " اسخف منهم ما فيه "
حقيقة لم اجد قصة متينة الحبكة ، فلم ألمس حدثا يتصاعد فتتصاعد روحي معه و لا شخصية تتطور فيتطور تعلقي بها !
وجدتني امام شخصيتان الأول يحب ان يكون ذا سطوة في فهو يحب ان يلعب دور الرجل الأوحد في حياة كل نساءه إنصياعاً لنزعاته النفسية رجل ثمل بثرائه ، مؤمن بأن ماله هو سلاحه الأول و الأخير في العزف على المشاعر و مداعبتها ، يتقمص شخصية الرجل الكلاسيكي المتيم بتفاصيل الحب على طريقة الطبقة البرجوازية ، فولعه بماله ما هو الا تفسيرا لعدم ثقته بنفسه و و قد تجلى واضحا في تصريحاته و مواقفه .. لم يكن فاتنا و هو يلعب ذاك الدور ، بدا لي مقيتا مقززا و مثيرا لاشمئزازي!
في المقابل هو يمارس اضطهاداته النفسية على امرأة ساذجة ، نجح في بلورتها كما يريد ، بل حاول ان يتلاعب بجوهريتها فكم هي عدد المرات
التي ارداها قتيلة بسهم الشعور بأنها لا تليق به بل تحتاج للمال لكي تبدو كما يحب هو رغم هذا ظلت مسحورة به منقادة إليه، و كثيرا ما اشبعت
نزعته في الهيمنة على قلبها و ارتعاشاته !
لم اجد حبا عميقا ، كان سطحيا أبرز ملامحه أنهما كانا يجتمعان على وجبة عشاء او غداء في مطعم فاخر ، ذاك هو الحدث نفسه تكرر في باريس و فيينا القاهرة ! لا هو الذي اخبرها بكم حبه لها و لا هي التي منعته عن انقاطاعاته المفاجئة و عوداته المفاجئة ، فظل متربعا على عرشه يعبث من بعيد و قريب و هي تستجيب لحماقاته في كل مرة !
كيف لفتاة جزائرية فقدت اباها شهيدا و اخاها مقتولا ، ان تكون ضعيفة امام رجل يتخذ من المال سلاحا في تحريك عاطفتها ! كيف تقبل رجل بهذا التفكير ؟كيف لم تكن تقبل اهانة الحرب و سطوتها في حين قبلت هذا الحب السطحي السخيف! اعتقد بان تلك الجزائرية التي قابلتها في باريس اشد جزائرية منها ، رغم انها في باريس الا انها طوقت معصمها بسوار يحمل علم الجزائر و انفت ان اتحدث معها بلغة اخرى و تمسكت بعربيتها ! اما هذه كيف جعلها تتجرد من نفسها البسيطة ... أهي هيمنة الحب ( يضرب الحب شو بيزل ) ؟ امرأة بسموها تحتاج لرجل يعادلها سموا ! ليس هذا الضائع بين نزعاته ! لو انه بكى لها حبا ، لكنه تمرد تكبرا ، و حين يرى حجم سيطرته عليها فلا يزيد الا تمردا فوق تمرده !
في المقابل ما كسبها و لا كسبته .. في آخر اللحظات و بعد ان اهدرت وقتها و مالها و تكبدت العناء لأجله نُفحت في داخلها " نفحة العنفوان الجزائري" فتمردت عليه تركته غارقا بين خيباته ، يلمم شتاته عله يفهم بعدها كيف يتعامل مع قدسية المشاعر و كيف يوليها اهميتها دون ان يساوم عليها بماله!
قلم أحلام :
لن أنكر جمالية اسلوب احلام و هي تستطرد و تسهب و تغرق الصفحات بالتفاصيل ، منها ما كان مملا و منها ما كان كبدرا في تمامه لم اجدها تتعمد الاستعراض اللغوي لكني اخال انها تنسى نفسها عندما تغوص في احوال النفس البشرية ، لو انها امسكت بزمام الامور قليلا ، لو هدأت من روع القلم شيئا .. عموما تبقى احلام حالمة و هذا شأن الحالمون !
كنت قد قلت سابقا بان احلام ليست محض كاتبة فحسب بقدر ما هي ايضا قارئة نفسية من الطراز الاول ، لذا وجدتها غارقة في محاولة جعل هذا البطل ، أمير كل القراء ، حاولت تزينه و تأنيقه دون جدوى ، لا أعرف أهي حبكة القصة لم تكن بتلك المتانة ام ان هذه الشخصية قبيحة الطباع ؟ حاولت احلام حاهدة صبغه بصبغة الرجل الساحر في حبه , الغير اعتيادي في تدليل محبوبته ، لكنها لم تنجح في اقناعي و لم تستلهب شعلة داخلي، كلما زينته كلما مقتّه! و لا اعرف لم لم تدع له اسما ؟ أخافت ان تنحصر في اطار الإسم و هي التي بدت لي انها تسعئى جاهدة ليكون امير كل شي في الرواية ؟ لعلها ترا ان رجلا مثله يستحق ان يتسمى بكل الاسماء ؟!
اشعر بأن احلام ضيعت في هذا البطل هويته اللبنانية, لم اجده يدعوها لمطعم يذكره بلبنان وصباحات بيروت , أو أن يتغزل بشجرة الأرز كما يتغزل بباقي الأشجار .. و لكنه أثنى على صوت فيروز حينها تذكرت بأنه لبناني !
شعراء المهجر ما نسوا لبنان! أما هذا الاحمق المدعي إنكب على هيكلة مطاعمه على الطريقة الأمريكية !
هالة الحزائرية الجبلية ، حاولت احلام ان تصبغها بصبغة " جميلة بو حيرد " لكنها ما استطاعت ان تستثير عاطفتي نحوها فلا تألمت لمصابها و لا مصاب أهلها لو ان احلام جعلتها تذوب عشقا برجل يكافئها في عنفوانها بدلا من ان تجعلها تقع في حالة من التناقض عندما تغرم بمثله ! عموما تظل هذه الجبلية انثى قد يكون هو اول من اوجد نقطة ضعها ، او ربما كان ملاذا و هروبا !
غضبت يا أحلام احب ان اعشق ابطال الروايات ، احب ان يتدفقوا لداخلي ، أحب ان انحاز لهم ، اتألم لأجلهم و افرح معهم ، أما هذان في كل مرة يفتعلون التأثير أقول :
" آمل انهما سيموتان و تنتهي هذه السخافة "!
اسخف جملة قالها لها : " أم ابني الذي لن يأتي " و أسخف فكرة سعت لتسعده بها : عندما اشترت شقة في بيروت دفعت بها ما لا تستطيعه حتى
تعجبه و تشعره بأنها تليق به !
- لا أنصحكم بقرائتها -
" الأسود يليق بك " لــ أحلام مستغانمي ...دفعت لقراءتها معي ثلاثة من صديقاتي !
عندما أغلقت الرواية سألت نفسي ؟ كم مرة قلت هذه الجملة " يلعن ام السخافة " ؟!
أشعر بأن لمحمد حسن علوان سطوته هنا ، ربما ذنب خيانتي لسطوره ... لم يترك لك مجالا يا احلام !
كعادة روحي ، ترهق عندما تفيض و تأنف ان تتناثر عبثا ، لذا افضل ان استفيض هنا !
موضوعي الى :
كل من يحب ان يثمل بما أكتب و ان كان سخيفا !
فكرة الرواية :
تدور حول حب يولد صدفة ، بين إمرأة جزائرية و رجل لبناني " اسخف منهم ما فيه "
حقيقة لم اجد قصة متينة الحبكة ، فلم ألمس حدثا يتصاعد فتتصاعد روحي معه و لا شخصية تتطور فيتطور تعلقي بها !
وجدتني امام شخصيتان الأول يحب ان يكون ذا سطوة في فهو يحب ان يلعب دور الرجل الأوحد في حياة كل نساءه إنصياعاً لنزعاته النفسية رجل ثمل بثرائه ، مؤمن بأن ماله هو سلاحه الأول و الأخير في العزف على المشاعر و مداعبتها ، يتقمص شخصية الرجل الكلاسيكي المتيم بتفاصيل الحب على طريقة الطبقة البرجوازية ، فولعه بماله ما هو الا تفسيرا لعدم ثقته بنفسه و و قد تجلى واضحا في تصريحاته و مواقفه .. لم يكن فاتنا و هو يلعب ذاك الدور ، بدا لي مقيتا مقززا و مثيرا لاشمئزازي!
في المقابل هو يمارس اضطهاداته النفسية على امرأة ساذجة ، نجح في بلورتها كما يريد ، بل حاول ان يتلاعب بجوهريتها فكم هي عدد المرات
التي ارداها قتيلة بسهم الشعور بأنها لا تليق به بل تحتاج للمال لكي تبدو كما يحب هو رغم هذا ظلت مسحورة به منقادة إليه، و كثيرا ما اشبعت
نزعته في الهيمنة على قلبها و ارتعاشاته !
لم اجد حبا عميقا ، كان سطحيا أبرز ملامحه أنهما كانا يجتمعان على وجبة عشاء او غداء في مطعم فاخر ، ذاك هو الحدث نفسه تكرر في باريس و فيينا القاهرة ! لا هو الذي اخبرها بكم حبه لها و لا هي التي منعته عن انقاطاعاته المفاجئة و عوداته المفاجئة ، فظل متربعا على عرشه يعبث من بعيد و قريب و هي تستجيب لحماقاته في كل مرة !
كيف لفتاة جزائرية فقدت اباها شهيدا و اخاها مقتولا ، ان تكون ضعيفة امام رجل يتخذ من المال سلاحا في تحريك عاطفتها ! كيف تقبل رجل بهذا التفكير ؟كيف لم تكن تقبل اهانة الحرب و سطوتها في حين قبلت هذا الحب السطحي السخيف! اعتقد بان تلك الجزائرية التي قابلتها في باريس اشد جزائرية منها ، رغم انها في باريس الا انها طوقت معصمها بسوار يحمل علم الجزائر و انفت ان اتحدث معها بلغة اخرى و تمسكت بعربيتها ! اما هذه كيف جعلها تتجرد من نفسها البسيطة ... أهي هيمنة الحب ( يضرب الحب شو بيزل ) ؟ امرأة بسموها تحتاج لرجل يعادلها سموا ! ليس هذا الضائع بين نزعاته ! لو انه بكى لها حبا ، لكنه تمرد تكبرا ، و حين يرى حجم سيطرته عليها فلا يزيد الا تمردا فوق تمرده !
في المقابل ما كسبها و لا كسبته .. في آخر اللحظات و بعد ان اهدرت وقتها و مالها و تكبدت العناء لأجله نُفحت في داخلها " نفحة العنفوان الجزائري" فتمردت عليه تركته غارقا بين خيباته ، يلمم شتاته عله يفهم بعدها كيف يتعامل مع قدسية المشاعر و كيف يوليها اهميتها دون ان يساوم عليها بماله!
قلم أحلام :
لن أنكر جمالية اسلوب احلام و هي تستطرد و تسهب و تغرق الصفحات بالتفاصيل ، منها ما كان مملا و منها ما كان كبدرا في تمامه لم اجدها تتعمد الاستعراض اللغوي لكني اخال انها تنسى نفسها عندما تغوص في احوال النفس البشرية ، لو انها امسكت بزمام الامور قليلا ، لو هدأت من روع القلم شيئا .. عموما تبقى احلام حالمة و هذا شأن الحالمون !
كنت قد قلت سابقا بان احلام ليست محض كاتبة فحسب بقدر ما هي ايضا قارئة نفسية من الطراز الاول ، لذا وجدتها غارقة في محاولة جعل هذا البطل ، أمير كل القراء ، حاولت تزينه و تأنيقه دون جدوى ، لا أعرف أهي حبكة القصة لم تكن بتلك المتانة ام ان هذه الشخصية قبيحة الطباع ؟ حاولت احلام حاهدة صبغه بصبغة الرجل الساحر في حبه , الغير اعتيادي في تدليل محبوبته ، لكنها لم تنجح في اقناعي و لم تستلهب شعلة داخلي، كلما زينته كلما مقتّه! و لا اعرف لم لم تدع له اسما ؟ أخافت ان تنحصر في اطار الإسم و هي التي بدت لي انها تسعئى جاهدة ليكون امير كل شي في الرواية ؟ لعلها ترا ان رجلا مثله يستحق ان يتسمى بكل الاسماء ؟!
اشعر بأن احلام ضيعت في هذا البطل هويته اللبنانية, لم اجده يدعوها لمطعم يذكره بلبنان وصباحات بيروت , أو أن يتغزل بشجرة الأرز كما يتغزل بباقي الأشجار .. و لكنه أثنى على صوت فيروز حينها تذكرت بأنه لبناني !
شعراء المهجر ما نسوا لبنان! أما هذا الاحمق المدعي إنكب على هيكلة مطاعمه على الطريقة الأمريكية !
هالة الحزائرية الجبلية ، حاولت احلام ان تصبغها بصبغة " جميلة بو حيرد " لكنها ما استطاعت ان تستثير عاطفتي نحوها فلا تألمت لمصابها و لا مصاب أهلها لو ان احلام جعلتها تذوب عشقا برجل يكافئها في عنفوانها بدلا من ان تجعلها تقع في حالة من التناقض عندما تغرم بمثله ! عموما تظل هذه الجبلية انثى قد يكون هو اول من اوجد نقطة ضعها ، او ربما كان ملاذا و هروبا !
غضبت يا أحلام احب ان اعشق ابطال الروايات ، احب ان يتدفقوا لداخلي ، أحب ان انحاز لهم ، اتألم لأجلهم و افرح معهم ، أما هذان في كل مرة يفتعلون التأثير أقول :
" آمل انهما سيموتان و تنتهي هذه السخافة "!
اسخف جملة قالها لها : " أم ابني الذي لن يأتي " و أسخف فكرة سعت لتسعده بها : عندما اشترت شقة في بيروت دفعت بها ما لا تستطيعه حتى
تعجبه و تشعره بأنها تليق به !
- لا أنصحكم بقرائتها -