PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : ..[ موجة من قعر الجنون ]..



سديم فج ـر ..ღ
09-01-2015, 21:00
.

مَـوجَ ـة مِن قعـرِ الـ جُ ـنون

وَ ج ــهَ . ا لـذُبــُـو ل



.
.




هُـوَ ذلِك المَكـان الرَماديّ المُـعَّطّر بالظَـلام
يحتَـوي كيـَانَ روحٍ صَـامت, أخـرَسْ رُبّـما
مُفعَـمٌ بالضَـجيج, يَسْتلذُّ النَحيب
حَسّاس, أحمق المَشـاعِر
يغرقُ في التفكِـير, بـَارد القلب, مُتقلّب
مُشَوّه.. وَلكنّهُ يُجِيـدُ ترنيمَ الجَمال
رغم عدمَ اعترافهِ بالعُنف لكنّه يُسهُـو في دُجـاه
ناقِـص, بَـالي, يُشبِهُ المَعـزوفَـة ذاتِ النغَمـاتِ النَـاشِزةِ المُكَـرّرَة
يرقصُ بَـاكياً, وقد يَثمّـلُ بعدَ مُنتصّفِ الليل

يُشبِهُ المَـوت !
قد يُبـالِغ, إنّـهُ يُشبِهُ لسعَةَ اليعسُوب

هل شعرتَ بالموتِ في لحظة؟



Sometimes, we’re good and we smile like a sweet butterfly
but in some point we just damn this life and wish to everybody to burn in hell





هُنـا التـضَــاد.. والبَعثـرَة
مَابيـنَ الظَـلامِ والنُـور تكُـونُ فِـكرَتي

مَابيـنَ الضِدّينِ نكُـونُ هُنَـا



.

سديم فج ـر ..ღ
09-01-2015, 21:01
.





حينَ تخرُجُ أنفسَنا البالَية فَي لحَظاتِ العَتمةِ الذَاتيّة..

قدْ نَتلَعْثم!

فلمْ يَكُن يُسمَحُ لنا بمُزاولَةِ الكلامِ ومُمارَسة الأحادِيثِ الجَانبِيّة بغرضِ التَهذِيب
لقدْ كنّا نَعتقدُ بأنّنا إنْ أجَدنا إطاعَة البَالغينَ سنَكونُ فِي كلِ شيءٍ أفضّل, نَستجِدي رِضاهُم
حتى أصبَحتْ كَينونَة أنفُسِنا فِي اعتِزال للتكيّف مَع بَقيّة العَاصِين

أجهلُ كيفَ أرَمِّمُ نفسِي ولكنَنِي كالجَميع أحَاوِل
أن أحصُل عَلى قليلٍ مِن الظلام
بَينما يُرِيدون هُم أن يَكونوا أكثرَ نوراً
أخشى لو أفقِدَ السَيطَرة على زِمامِ نفسِي

.

سديم فج ـر ..ღ
09-01-2015, 21:02
.



باعتِدال..!

لا أعرفُ كيفَ يُمكننا الإتّـزان
فحِيناً أكونُ الأجمَل قلباً وحِيناً أكونُ الأبشعَ جُرمَاً
أنا مِلاكٌ و شيطانٌ لَعين فِي الوقتِ نفسِه

لايُمكنكَ أن تعرِفني
ليسَ لأنني شدِيدة الغمُوض فأنا وَاضِحَة جداً

ولكن لأنني..
لا أعرفُ كيفَ أصبحُ مُعتدِلة
أشبهَ بكيانٍ مَجنونِ أنَا



.

سديم فج ـر ..ღ
11-01-2015, 21:03
.

بالرغمِ مِن هذهِ البُرُودَة التي يَتحدّث عنْهَا مَن حَولي
لكِنّنِي لسَبَبٍ ما, أشعُرُ بالدِفء
في صدرِي تحْديِدَاً
كأنّ القُلُوبَ حِينمَا تعْشّق فهِيَ تصبِحُ دافئَة مادِيّاً
كأنّ الإحْسَاسَ يُصبِحُ فِعلاً حَقِيقيّاً

هلْ أتوهَم؟
أم أنّني أصبَحتُ عدِيمَةَ الإحسَاسِ شخصِيّاً؟
أمْ أنهُ حبُّ حقيقيّ..
كذَلِكَ الذي نَراهُ في المَشَاهِد الرُومانْسِيّة؟

أتسَاءلُ أحيَاناً ..
مَنْ تكونُ أنت؟

شخصِيَ الآخَر
أم مَلاكٌ مِنَ السمَاء

أمْ أنّنِي ..
فَقدتُ عقلِي فحَسب!

.

سديم فج ـر ..ღ
12-01-2015, 21:04
.

اختنَقتُ فَحسب
هَذا الشُعُور المُمِل الذِي يَجعلَك تشعُر بالفَراغ
لا أحِبُّه, ولكنَهُ يُباغِتُني
يقفِزُ إليّ, يَجذُبَني إليْه

لا أحِبُّ الوِحدَة ولكنَّني لا أحِبُ الاختِلاط
لا أعرفُ مالذِي تُرِيدهُ نفسِي
لا أدرِي مالذي يُجدِرُ بي أن أفعَلُه لأبعِدَ هذا الشُعور بالنَقص
كُلّمَا زارَني

فـ نعَم ليسَت لي
وَ لا ليسَت لي

ومابَينهُما رديّ

ماالردُ بينَ هاذينِ حِينما نُسألُ بـ هَل ..؟

لا أدرِي!
ليسَت رداً ..

لا أدرِي..
ردّي الذي لا أدرِي مالذِي يكُون

إنّ فِكرَتي ضائِعَة
إحْسَاسِي اللحظَة فارِغ
نفسِي غيرُ مَوجُودة

لا أستطيعُ أن أمَثلَني
لايُمكِنني التعبيرَ عن ذاتِي

أينَ أنا؟
أشعرُ بالضيَاع
بأنني أتلاشى مِن الوُجود
أحتاجُ لِمن يوقِظني
لايمِكنُني الثِقة بأحَد


يُمكِنني التظاهُرَ بأنني عَلى مايُرام
لقد اعتَدتُ أن أتظَاهر بأنَّني مَوجُودة حينمَا أكونُ هُنّاك

بأنني.. أشعر
حينمَا أفقِدُ نفسي



أتسَاءل..
أينَ أكونُ أنا حِينما أضيع ..
بينما يَعيش مايمثّلنِي نفسِي ؟


رأسي ..
صــداع !


.

سديم فج ـر ..ღ
12-01-2015, 21:05
.

يُمكِنُني أنْ أتَرجِمَ مَاترَاهُ نفسِي بسُرعَة
بذلِكَ الإحسَاسْ
بتِلكَ النِّظامِيّة
بشَكلٍ..
يكونُ بَعِيداً عَنِ الأعيُن

بسِريّة, بخِفّة
بـ شِيفرَةٍ غيْر مَلحُوظة

يُمكِنُني التنَبؤ أحيَاناً
يُمكِنني التواجُد فِي بُعدٍ فارِغ

بدونِ أنْ ينتَبهَ
إلاّ مُن أرادُ الانتِبَاه فأنَا لا أبذِلُ جُهْـداً فِي ذلِك
لا أريدُ بذلَ الجُهد فلَطالمَا كنتُ أفعَل
وأقَـدِّمُ أقصَى إمْكَانيّـاتي دُونَ أن..
يكونَ مَحطّ الاهتِمَام
أو مُجَـرّدَ التَقدِير
فيكونُ نصِيبهُ النِسيان

النَقصَ الذَاتِي يَقولُون..
الاندِفاعَ الطفوليّ البَرئ..
الهدفَ التافِه فِي الحيّاة!

أن تكُونَ أنتَ من أجلِ نفسِك
أن تُبَادِرَ لخدمَتِها

نحوَ الأهدَافِ الشَخصِيّة
والمَصالِحَ الخاصّة
فحَسبْ ..

لعَلّهُ الخَيارُ الأمثلَ لأشعرَ قلِيلاً .. برُوحِي
بالامتِنانِ للسَعادَة التِي أقدِّمُها لنَفسِي

بأن أشُعرْ ..
بأنّنِي شَخصٌ يَشعُر







.

سديم فج ـر ..ღ
13-01-2015, 21:06
.


تلتَهِمُنِي الذِكريَاتُ أحيَاناً..
أغرقُ فِي المَاضِي ..
أنوحُ قلِيلاً
ثمّ أتوقّفُ عنِ التفكِير حِينمَا أُدرِكُ نفسِي

لستُ أرَ فِي المَاضّي سوَى التَعَاسَة ..
لا أتذكّرُ الجَمالَ مِنهَا سِوى حِينمَا يتعَلّقُ الأمرُ به

لاترتَبِطُ بيَ السعَادَة سوى مَعه
بالرُغمِ مِن أنّ أيّامِي ليسَت بِذلِكَ السُوء

أشعُرُ في قلبِي
بالحنِينِ إليهِ دائِماً
بالرغبَة بالالتِصاقٍ به

كأنّهُ جزءٌ مِنّي ..
يرعِبُنِي هذَا الإحسَاسُ قليلاً رُغمَ جمالِه
وكانّه حُزنِي وسرُّ سَعادَتِي في الوقتِ ذاتِه
بأنّهُ كلُّ مشّاعِري

بدونهِ لا أكونُ سوىَ قلبٍ بَارد وعقلٍ تافِه وروحٍ سوداء مُعكّرة
تشوبَها كلُّ الشَوائِب !

سديم فج ـر ..ღ
16-01-2015, 21:07
.


قد لا أكونُ بذلِكَ الوِد
ولابِتلكَ العاطِفة

بطَرِيقةٍ ما أصبَحتُ مُجرَّد نظّـارةٍ سَودَاء و رُوحٍ ثقِيلَة
ولا أجدُ شيئاً أستَطِيع فيهِ أن أكُونَ مُجرَّد شخصٍ "جيّد"

هَكذا.. يُصبِحُ الفشلُ والكسلُ عُنوانُ روحِي التِي لاقلبَ لهّـا
هُناك, فِي قعْـرِ تلكَ المَجسّاتِ المُظلِمَةِ رَحلتُ أنا
رُبما بإرَادتي, لا أذكُر كَيفيّةِ التنقُّـل
في كلٍ الأحوَالِ لا أشعُرُ لأحدٍ بحَاجةٍ منّي

وكأنّ الجُزء المُهمَ مِن حَياتي قد مَات واندَثر

I can't hide
I can't run away
I can't keep holding the faith of hope
and that beautiful things wich could happen

I can't even breath
I'm suffocated
so tired
and so exhausted


for nothing

سديم فج ـر ..ღ
24-01-2015, 21:08
.


it wasn't easy for me to accept you
in the beginning..

although, it's one of the most amazing things I ever did
when I feel you inside my heart
when I feel you get in my depth
I become brimful of joy
swinging of glee
what a wonderfull feeling
no such abeautiful thing
that make me ready to replace everything for it


but I don't know about you
one day you're white
next day you become black
and I am imponderable
uncapable to get a final gaze at you
to bring the steadiness to my confused heart


I'm crazy
I lost my mind!
I think I'm stupid
to full in love with you
I believe.. you are my once alife time love


but I know also..
no such abeautiful thing will happen to me
to make me the happiest girl in the world
no such reaching you
will ever happen
to me





I should understand this truth
and accept it

سديم فج ـر ..ღ
24-01-2015, 21:09
.


قلِيلاً ..
أريدُ الابتعَادَ عن مشَاعِري تِجاهَك
بالرُغمِ مِن أنّها تجعلنِي فِي سعَادة
ولكنّكَ حينمَا تكونُ بعيدَاً فأنَا أشعُر بالنَقص في ذاتِي
ولأنّكَ جزءٌ مِنها, لأنّكَ.. سبَبـاً في إعْطَائِي مشَاعِرَ أفضّل دائِماً
فإنّ الإحسَاسَ بهَا يجعَلنِي أشعُر بِك

وأفتَقِدُك..
كثِيراً جِداً
بشكْلٍ لاتشعُرُ بهِ أنت
كشخصٍ سخيّ العَاطِفةِ مثلِي
فإنّ الحبّ فيهِ قاسٍ
قويّ البأسَ حينمَا يحِلُّ الحنينَ عليه

لكنّنِي حينَما تكونُ بجوَارِي
أشعُرُ أحيانَاً بأنني لستُ بحاجَةٍ لأحلُمَ بالطيَران
فأنا بمشاعِري بِك أطيرُ فعلاً
وأحسُ بالسعَادة لمُجرّد أن أكُون بصُحبَتِك
لمجرّد أن أكون سبَباً لأن أجعَلك تضحك
وتنسَى كيفَ يقسُو العالَمُ بنَا أحيانَاً

لمُجرّد أن أشعُر بأنّكَ تُحبُّ صُحبَتِي
أشعُر بالسَعادَة



تباً..
كمْ أفتقدُك
وأنا أكتُبُ الآن

سديم فج ـر ..ღ
27-01-2015, 21:10
.


تلك القيودُ التافهَة
الابتسَامات الكاذِبَة
المُجامَلات البائِسَة

تملَئَ البشَرَ بالتضَاريسِ المُصطَنَعة
فيُصبِحونَ مجرّدَ دمىً ذاتَ صِناعَةٍ مزيّفَة
مِن خيوطٍ غيرَ أصليّة
مِن مجرّد.. بندِ المِثاليّةِ

plastic people!

أشبَهَ بترفٍ مِن عمليّةِ غسيلِ أمْوال
حلوى ذاتِ نكهَةٍ صنّاعيّة, نعمْ هُم كذلِك

نحنُ نُجامِلُ أحيانَاً
أولئكَ الذينَ نحنُ مُجبَرينَ لنفعَل
أواصِلَ الجُذّور و الفُروع
مُجامَلة.. سطحيّة
لابأسَ بِها

ولكنّ هنالِكَ ثمّة مِنَ البشَر
التافِهونَ جدّاً
لايدرِكونَ متىَ عليِهم وضعَ حدودَ الزَيف
فيجعَلونَ من أنفُسِهِم.. زيفٍ كامِل
لاشخصيّة حقِيقيّة
مُجرّد.. بنودَ المِثالِيّة!



أتسَاءل..
أينَ هُم البَشرُ الحقِيقيّون؟

سديم فج ـر ..ღ
27-01-2015, 21:11
.
هناكَ أشخَاصٌ في حَيَاتِي تبادرنِي بهِم مشَاعِرَ خاطِئة
لايُفتَرضُ بِي أن أكرهَهُم
لاينبَغِي عليّ أنْ أنطَوي عنْهُم
ولكنّنِي فِعلاً لا أُحِبّ توَاجُدَهُم

يُشعِرونَنِي بالاختِنَاق
أُفَضّل الابتِعَاد كِي أحوِي مَشاعِرَ أفضَل

تِجاهَ نفسِي
وتِجاهَهم!

لاأفهمُ كيفَ بالمِشاعِرِ أن تكونَ خاطِئَة
بالرغُمِ مِن عدم وجودِ تلكَ المصلحَة الشَاذة
أنا فَحسبْ, لا أُحِبّ تواجُدَاهم قربِي
بالرغمِ مِن خطيئّةِ هذهِ المشاعِرِ الضالّة

أعلمُ بأنّنِي بالنسبَة إليهِم مُجرّد شخص
ليسَ ذو قِيمَةٍ عالِيَة, لا يشغُلُ حيّزاً حقيقيّاً في أهوَائِهم
الأمرُ أشبَهَ بصدَاقاتِي المُتكَسِّرَة الدنيئَة
التِي عزفَ عليَها الدهرُ ميعَاده المحتُوم

إنهَا مُجرّد أمورٍ تحدثُ رَبّما
أو لعلّ قلبِي يصنَعُ خطايَا شَاذّة

سديم فج ـر ..ღ
14-09-2015, 20:12
إن أردتُ وصفَ الحُبّ فهوَ مُمتلئ
بكلِّ الأشيَاء الجَميلَة في الحيَاة
ومايكونُ خَارِجَها

إن أرَدتُ وصفَ الحُب
فهوَ أنت
إنْ أردتُ وصفَ الجمَال
فهوَ أنت
إن أردتُ وصفَ الحيَاة
فهيَ معكَ أنت

الحُب هو عندَما تجِدُ كلَ الجمَال يوصَفُ به
الحُبَ هوَ أن يكونَ وصفاً للشخص الذي تمَارسَه معَه

الحُب ليسَ أمراً مبالغاً فيه
الحُب هوَ الطَاقَة الغير منتَهِيَة من كُلِّ شيء
لايُمكِنكَ تعريفُه
لايُمكنكَ شرحه

هوُ ذلكَ الأمر الخيَاليّ الذي كنتَ تتوقّع بأن لاوجودَ له
يُفاجئك جداً مايحدُثُ حولَه
وكلّ أمر متعلّق به..
خيَاليّ !

إنهُ شيء..
كلَّ شيء
لايُمكنكَ فهمه إلاّ حينَما تشعُر به وتمَارسُه

وإن لم تكن قد وجدّته أمر خيّالي..
فهوَ ليسَ الحُب الذي أقصِدُه

وأنتَ مازلتَ..
لم تقع..
في الحب

سديم فج ـر ..ღ
09-11-2015, 21:13
.
.


كثيراً ما.. أردتُ أن أثبتَ لنفسي ..
كم أنني جيّدة ببعض الأمور
كم أنني جيّدة حينما أريدُ فعل ذلك
أن أربط عزائمي .. وانطلق

لأنني ..
غالباً ما أسقط
غالباً مايتراكم الوجع على ظهري
ينكسر عليه حملي!
ربّما بدون داعٍ
ربمّا كانت كثيرة هيَ الأمور التي لايفترض بي ..
مجرد التفكير بها ..

وفعلاً ..
حينما أبذلك طاقتي
قد أحصل على ما أريده

أنا الآن ..
لم أعد أريدُ أموراً كثيراً
حتى بعض الأمور التي أريد إثباتها لنفسي
بأنني قويّة وقادرة على صنع أمور كثيرة

فقد فهمتُ أمراً واحداً .. مؤخراً
أنا أستطيع القيام ببعض المفاجأت.. وحدي
أجيد ربط عزائمي.. أجيد الطيران
ولكن وحدي!

ومهما حاولت التوغّل مع الآخرين
فلستُ جيّدة في ذلك

حينما يتعلّق الأمر بأشخاص آخرين
حينما يتعلق الأمر بالتعاون والقيام بأنشطة اجتماعية
فأنا لا أجيد ذلك.. ببساطة

أتساءل..
متى كنتُ وحدي دائماً..؟

وحينما أفكّر بالأمر ..
فأنا لطالما كنتُ وحيدة
وماتعاوني إلا مظهر.. إلا منظر
حتى أضمّ نفسي إلى العالم
حتى أشعر بالإنتماء..
حتى لو.. قليلاً

حينما أكون مع الآخرين ..
فأنا داخليّاً وحيدة
لا أستطيع المشاركة
وإن شاركتُ فشلت

أو لئلا أبالغ ..
إن شاركتُ لا أكون بمستواي المطلوب
لا أنجح كثيراً .. لستُ جيّدة فيما يتعلّق بالأخرين
بالرغم من أنني .. ليستُ سيئة معهم أيضاً
ولكن لربّما لأنني ..
نقطة ضعفي هيَ الآخرين

ومن الأفضل..
أن أفهم ذلك جيّداً
أنني أكون أفضل
حينما أكون وحدي

سديم فج ـر ..ღ
29-07-2016, 10:55
.
.

ضعتُ تماماً
تشتتت نفسي
مِتُّ مراراً ثم أنعشتُ نفسي
لا أريدُ الموت..
لم أعد أريدُ الموت..
لاتهون لنفسي أن أتركهُ وحدهُ في هذا العَالم ..
بدوني, بدونِ شخص يحبّهُ بعمق, بشدّة ~

رغمَ كل شيء..
وبكائي الذي أحاول حصرهُ في جوفي
حتى يتلاشى وينحدر دونَ أن يطفح !
وأكبح لجام غضبي على من يكونُ السبب في شعوري بالتعَاسة
لأنهم ..
لايحقُّ لي أن أبدي مشاعري أو أفكاري إليهم
ربّما لايجوزُ في دستورنا المُفكك أن يُرى ..
حتى أن يكون ..
داخل صدورنا ~

لا يحقُّ لنا أن نكون مختلفين
إلا أن نكون نسخ متوارثة جيل بعد جيل
كل فكرة وكل خطوة..
وكل إحساس !!

حتى يصل بنا إلى الموت ..
الذي لانريده ~

فنحن وُلدنا مختلفين ..
وعشنا مختلفين ..
ولم نكن يوماً متفقين
إلاّ أن نكون بشراً ..
من اتجاهات متعاكسة من العيش
في الفكر و الحب
وفي الخِلقّة الإلهيّة
التي يرغبون بتغييرها
حتى تكون ملائمة
لأنفسهم ..


حتى خارج المسار أصبحتُ فلستُ مهتمّة بتحديد الدِقّة التي علّمتها هاهنا

سديم فج ـر ..ღ
31-12-2019, 12:03
كنت أقول في نفسي, بأنني لن أعود مجدداً, وبأنني.. سأترك التحدث عن هذهِ الأمور التي لا طائل منها, عن هذهِ المشاعر التي تأخذني لأغوص كثيراً في ذاتي ثم لا أجد في نفسي حاجة لأن أخرج إلى العالم مجدداً, أعلم كم أنّ هذا العالم قبيح.. قبيح كـ تلك الطريقة التي يجبروننا على ممارسة مايريدونه بغض النظر عما نريده, إنه ليسَ قبيحاً فعلاً ولكنهم يجعلونه كذلك.

أريد أن أتحدث مجدداً لأنني لم أجد مهرب مما أنا عليه طوال فترة بت فيها وأصبحت مخدرة لايستهويني أي شيء البتة, فكّرت بأنّ هذهِ الطريقة القديمة التي كنتُ أتخذها دواءً قد تخرجني من كل أشكال المعاناة التي أنا فيها قبل أن أغرق وأموت تماماً, أنا أغرق.. أغرق حتى اللحظة منذ شهوراً عدة, منذ أكثر من سنة وأنا أحاول إيجاد السعادة التي لم تتماثل إلا بلحظات تخلفها آهات جمّة.

ربما هذهِ الطريقة القديمة ستعيد إلّ ذكرياتي وتعيد إليّ نفسي, في نفس هذا المكان, أنا مرهقة للغاية, إلى درجة الموت وأنا حيّة رغم كل الأمور الجميلة التي تحيط بي, التي يعتقد الجميع أنها تحيط بي, دون أن تتمكن أعينهم السطحية من رؤية مايغلفني حقيقة, أنني بالكاد أتنفس كل يوم وأنا أجمع كل طاقتي في الصباح حتى أتمكن من النهوض من السرير بعد أن أظل فيه لساعات على أمل الرجوع إلى النوم بعد النوم لساعات طويلة وممارسة ما أحبه فعلاً, فأنا بت أعيش في منامي أكثر مما أعيش في الواقع.

سأخبر نفسي بأن أكتب كل يوم هنا لأنني لا ألتزم بكتابة المذكرات الورقية, والتي أرغب لأحد ما لا أعرفه بأن يقرأها حتى يطبطب عليّ بعض الشيء, بالرغم من أنني لا أتوقع أن ألتزم فالحال في داخلي يمنعني من ممارسة أي شيء.

على الأقل, مازلت أجد لي مكاناً هنا.
في الزاوية.

SmBokE
02-01-2020, 23:13
سلام, احترام, تقدير, وتحية قلبية,,,


قرأت ... ووجدت بين هذه الكتابات
أو شعرت بالكثير من الأمور المألوفة
التي رغبت بكتابتها قبلاً
أو التي قمت بكتابتها مراراً وتكراراً
حتى لم أعد قادراً على ذلك مرة أخرى

من الجيد أن أكون في الجانب القارئ
بدلاً عن الجانب الكاتب ... أمر رائع جداً



أريد أن أتحدث مجدداً لأنني لم أجد مهرب مما أنا عليه طوال فترة بت فيها وأصبحت مخدرة لايستهويني أي شيء البتة, فكّرت بأنّ هذهِ الطريقة القديمة التي كنتُ أتخذها دواءً قد تخرجني من كل أشكال المعاناة التي أنا فيها قبل أن أغرق وأموت تماماً, أنا أغرق.. أغرق حتى اللحظة منذ شهوراً عدة, منذ أكثر من سنة وأنا أحاول إيجاد السعادة التي لم تتماثل إلا بلحظات تخلفها آهات جمّة.
حقاً سعدت المرور عن طريق الصدفة البحتة ...
وقراءة هذا النص ... الملئ بالكثير مما لا يبدو عليه

فقد نطقتي ... بما يجول ... وإن اختلفت ظروفي عنها ...


كوني بخير
كان معكم
سمبوكي

سديم فج ـر ..ღ
06-01-2020, 21:38
سلام, احترام, تقدير, وتحية قلبية,,,


قرأت ... ووجدت بين هذه الكتابات
أو شعرت بالكثير من الأمور المألوفة
التي رغبت بكتابتها قبلاً
أو التي قمت بكتابتها مراراً وتكراراً
حتى لم أعد قادراً على ذلك مرة أخرى

من الجيد أن أكون في الجانب القارئ
بدلاً عن الجانب الكاتب ... أمر رائع جداً


حقاً سعدت المرور عن طريق الصدفة البحتة ...
وقراءة هذا النص ... الملئ بالكثير مما لا يبدو عليه

فقد نطقتي ... بما يجول ... وإن اختلفت ظروفي عنها ...


كوني بخير
كان معكم
سمبوكي


شكراً لك, ممتنة بقدر ضياع نفسي التي ترغب بالاستقرار
أريد أن أشعر أحياناً بأنني لستُ وحدي, أحتاج لذلك.

شكراً لأنكَ أخبرتني بذلك بوضوح وصدق

سديم فج ـر ..ღ
06-01-2020, 21:56
أردت أن أتحدث عما حدث خلال الأيّام الماضية, لكنني استثقلتُ أن أكون في محيط يراني, أردتُ التحدث عن مشاعري لكنني خشيتُ ألا تُفهم, كنتُ أراني مؤخراً ذلك الشخص الذي يزداد شذوذاُ عن محيطه, إنهم لايفهمون, لا أحد يفهم ما أقوله, لستُ ألومهم فالكلمات أحياناً لاتترجمني, فقد جلست تلك المدة التي مُنعت فيها عن التحدّث, تباً.. تلك الفترة التي أرادني فيها أن أكون وحيدة وقد منع عنّي مخالطة الأصدقاء! إنها قصة طويلة مشبعة سأتناولها على مضض, لكن مشكلتي الآن هيَ الفكرة! لاتطيعني الفكرة للتحدث, دائماً ما تظل بداخلي سجينة تدور في رأسي, دائماً ما يكون هناك عائق يمنعني, صوت يخاصمني من الداخل ألاّ أتحدث, لمَ لا وقد زُجرتُ مرارً, إنها ليست بأحاديث قابلة للتحدث عنها, حتى مشاعري كافرة بينهم, مشاعري مغلوطة لأنه لايفترض بي أن أشعر كما أشعر, لايفترض بعقلي أن يفكّر بهذهِ الحريّة المطلقة, ليسَ هناك من يحتوي شخصاُ بكل مافيه, هذا المكان الذي لا أنتمي إليه يستبعدني لأنني لا أرغب بالاستعباد!

هذا أنا الشخص الذي يرغب بمطلق الحرية حتى يشعر بالسعادة, لستُ إلاّ كـ طائر يموت إن وضغ في قفص, لا يمكنه الغناء, لايمكنه التزاوج, لايمكنه تناول الطعام إلا غصباً, كيف بكم أن تقنعوا طائراً جرّب الطيران في سماء الله الواسعة أن يطير في حدود قفصه, في هذا السجن الذي لايسمح إلا بمدّ أحد جناحين, ثم يعود متوجّعاً؟

لن أقول بأنني شخص جرئ, أنا خائفة.. جداً خائفة من كل شيء, أحاول قدر المستطاع أن أستعيد قوتي التي تكسّرت, من كسّرها؟ كلّهم, نعم كلّهم, حتى أصبح البكاء عقيماً, يقولون.. بأنني أبالغ, هل رأيتم قلبي كيف تحطّم؟ هل تشعرون بما أشعر به؟ هل يمكنكم الإحساس بالخواء الذي أشعر به؟ تلك الغصة التي تقف في حلقي لم تعد موجودة.. سأكون قد استعدت شيئاً من نفسي وكنتُ لأشعر بالسعادة حينما استرجع ذلك الإحساس, فوجود الغصة يعني وجود الألم, وجود الدموع تعني القدرة على الشعور بالألم, لكن الشعور بالخواء, الشعور بالخوار أمر صعب.. صعب جداً حينما نصل لتلك المرحلة, ممرتُ به فترة طويلة حتى لم أكن أشعر بأنني أشعر به, كيف ذلك؟ لايعرف المريض بالحزن بأنه مريضاً حتى يستفيق منه.

أنا أشعر بالغصة الآن, أشعر بشيء من السعادة. بدأتُ استرجع نفسي, لا أذكر متى آخر مرة حدث ذلك, هل نسيتُ؟ نعم, إنّ الذكريات تتلاشى مع الشعور بالفراغ ألا تعلم ذلك؟ لم تشعر به! لاتحاول الوصول إلى ذلك المستوى الدنيء بالشعور بالنفس, إنه أمر متعب بحق, لن تعشر بتعبه حينما تكون هناك ولكن حينما تبدأ بالاستيقاظ, كما أخبرتك مسبقاً. لاتجرب ذلك! أنا محظوظة لأنني بدأت أستفيق منه.

إنه الحب الذي قد أتحدث عنه لاحقاً, أنا خائفة.. أخاف أن يضيع. أخاف أن يضيع الشيء الوحيد الذي يجعلني على مايرام. سعيدة أنا به. إنني إحيا مجدداً, أحيا بحبه.. بحنانه وعطفه, بتفاصيله الحمقاء.. وبتفاصيله التي تجعله كاملاً بنظري. سأحيا.. ليسَ من أجله, من أجل نفسي التي تستحق أن تحيا معه.

إنها الغصة, سـ أنام سعيدة.

سديم فج ـر ..ღ
23-02-2020, 19:03
لم أرد الوقوع في الحب, ليسَ مجدداً, فقد تألمت كثيراً وحدي, أخفيت هذا السرّ وحدي وبكيتُ وحدي, لم يكن هناك من هوَ قادر على احتوائي, كفرتُ بمفهوم الحب وتجرّدتُ منه تماماً, واعتزلتُ الكتابة. ليسَ بسبب أولئك الأحبّاء على وجه الخصوص ولكني لم أعد أجد الحب في هذا العالم إلاّ كحكاية خرافية في كتاب رومانسيّ أو مشهد مليء بالكذب.

ولكنني رغم كل شيء, أدركتُ أمراً قتلني, لايمكنني أن أحيا بدون الشعور بالحب, لقد سقطتُ في أعمق نقطة يمكنني الوصول إليها منهارة, ثم لم يكن هناك أحد أو شيء يمكنني إسناد نفسي عليه لأنهض مجدداً, فكلما نهضت أقع بدون أن أتمكن من التسلّق, سافرت.. درست.. جرّبت الكثير من الأمور الجديدة التي كانت تؤكد إقراري بأنّ الحب لاوجود له بواقعيّة.

لقد أصبح الناس كلّهم يتصنّعون الإحساس, وكأنني الشخص الوحيد على وجه الأرض أن يشعر والذي يمكنه رؤية ذلك. وذلك يتضمن أهلي, حتى والديّ.. إن أحداً منهما لايحبنيّ بشكلٍ حقيقي, لم أجاري هذهِ الفكرة بل إنني حاربتها حتى أتمكن من الصمود, لكنني خسرتُ كل شيء, حتى حبيّ لنفسي.. لذاتي, فضعت تماماً وغرقت في مكان لايمكن أن يراهُ أحد.

حاولتُ الغوص في أعماق نفسي حتى أتمكن من الإيمان بالحب مجدداً, فوجدته في شيء واحد, في الإله فقط.. بتلك الفكرة الروحيّة.. بذلك الكيان العظيم الذي يعطيني رغم عصياني ورغم أخطائي, رغم كل ذلك التجرّد والسقوط.. كان الحب يتجسد فقط في المعنى الإلهي. ليسَ الوالدين ولا الأهل ولا الأصدقاء ولا أي حبيب عابر, حتى نفسي لايمكنني أن أحبها كما يبعث إليّ الله بالحب والذي بت أستشعره كل يوم.

توغلتُ أكثر بمفهوم الإلهية, أولئك البشر لايفهمونه حقاً, إنه يمارسون طقوس العبادة فحسب, بطريقة اعتيادية.. بشكلٍ عاديّ متكرر. خشيتُ بأنني بطريقة ما.. وصلتُ لنقطة قد توقعني في الإلحاد كما فعل الكثير بعد إيمانهم, توقفتُ.. خشيتُ أن أكفر كما كفرتُ بالحب بعد أن كان يغمرني.

الآن أنا لستُ بتلك المفعمة بالحب والتي ترغب بنشره بكل مكان, طاقة الحب لديّ ضعيفة جداً تجاه البشر, وضيّقة تجاه نفسي, أحاول إسعادي بما أملك وأنا أصعد بهدوء وبطء, وبين كل هذا وذاك وجدته, بل هوَ من وجدني.

لقد أثار خلايا الحب لديّ بطريقة غريبة, بالرغم من أنني أنكرتُ وجود معنى الحب, ولكنه يبعث إليّ بالراحة والأمان حينما يكون معي, حينما أشعر به وبوجوده, بشكلٍ يختلف عن البقية, أتساءل أحياناً إن كان هذا الشعور هوَ شعور الحب أم أنه مجرد شعور مختلف فحسب, لم يكن له سابقة.

سديم فج ـر ..ღ
18-04-2020, 16:49
.
.


بصراحة, قد لايمكننا التعبير عن أفكارنا أو مشاعرنا تجاه بعض الناس حفظاً لمشاعرهم خصوصاً الوالدين, ونحن أنفسنا نحاول دائمً اختيار الألفاظ المناسبة للتحدث إليهم أو للتحدث عنهم, لأننا نعلم يقينا أنهم يستحقون الاحترام في كل الأحوال, وكذلك رغبة للرب.

ولكن ماذا إن كنّا نتألم بسببهم ولانستطيع البوح لأي شخص, حتى أننا لانريد الاعتراف بذلك في صدورنا, "هم" يعتقدون بأنّ لهم الحق بسلب حياتنا وأحلامنا وأشخاصنا ويصنعون من علاقة الوالد والمولود علاقة ملك وخادم, الملك الحنون على خادمه, حيث يحق للملك فعل مايريد للخادم دون أن يحق لأحد أن يتدخل, دون أن يكون للخادم الحق بصنع قراراته إلاّ أن كان الملك حنونا, تخيّل لو أن الخادم أنثى حيث يُمارَسَ عليها كل معنى للعبودية الخانقة, إنها حتى لايحق لها أن تبكي, لأنها إن بكت فهي مخادعة, حتى حينما يخلقها الله بتلك العاطفة والإحساس الهش تمَ نقدها وتجريحها دون أن تملك سببا, فقط لأنها خُلقت هكذا.

إنها تحاول أن تكون أكثر منطقية, تحاول أن تكون شخصا جيّداً.. ولكنّ ليسَ هناك من يدعمها, هيّ وحدها بكل ماتعني الكلمة من معنى, ثم بعد سنواتٍ طويلة من الوحدة.. لاتستطيع أن تكوّن من يشاركها لأنها قد اعتادت أن تكون وحيدة, فضاعت بين كل شيء وليسَ المُلام سواها. حقاً إنّ هذهِ الحياة مقرفة, فهي ذات سجن أبديّ محكم.. حيث الأحلام تصبح محرّمة, يقولون.. إنّ حياتها أفضل من الكثير ولكنها لاتجد متنفساً فحياتها التي تبدو سعيدة لم تكن خيارها حتّى. لماذا يصنع أولئك المجرمون صورة مزيّفة لها بحكم أنها "خادمتهم"؟

كن حرّاً.. لايوجد معنى للحرية في هذا العالم, لاحريّة فكرية و لاتعبيريّة.
إنهم يطمسون معنى كل شيء حرّ بحكم الحفاظ والسلامة والاهتمام الكاذب.

"الحب", مالحب؟
لايوجد حب إلا في عقولنا بحيث لايُمكن أن يُمارس في الحياة الواقعية
لايُمكن أن نجسّده في الواقع, مع الأشخاص الآخرين

كنتُ أتساءل.. هل عشتُ طفولتي كما ينبغي؟
هل أنا مريضة نفسياً؟ أم أنني قادرة على فهم أكثر مما ينبغي؟