Gr Rg
04-01-2015, 17:57
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2066610&d=1428184671
السلام عليكم
أنشد منكم -إن كنت أستحق ذلك- قراءة نقدية لهذا النص
ورحم الله ناقدا أهدى إليا عيوبي..
مَقَامُ الشَّبَابْ
هَلْ أَتَاكَ الحَدِيْثُ مَقَامَ الشَّبَابْ؟... أَمْ تُرَاهُ تَوَارَى وَرَاءَ حِجَابْ؟
أَخَفَى عَنْكَ وَاقِعُ أَخْبَارِهِمْ؟ ... أَمْ تُرَاكَ تُجَامِلُ شُؤْمَ الغُرَابْ؟
فَكَفَاكَ مُجَامَلَةً تَبْتَغِي ... مَا تَتُوقُ إِلَيْهِ بِذَاكَ الجوَابْ
كُلَّما ذكِرَ الزَّهْرُ لِنْتَ لَهُ ... وَرَمَيْتَ الشَّبِيْبَةَ رَمْيَ الكِلاَبْ
أبُصُحْبَتِهِمْ تَحسَبُ الظَّفْرَ قَدْ ... نِلْتَهُ وَعَصَاكَ تَهُشُّ السَّرَابْ؟
لَسْتُ أَهْجُوكَ، حَاشَا، فَكُلٌّ أَتَى ... الشِّيبَ يَجرِي إِلَيهِ كَمَرْقِ الشِّهَابْ
إِنمَا أَغْبِطُ الزَّهْرَ زَهْرَ الذِي ... أَنْتَ فِيهِ،لَعَمْرِيْ، عَلَيْهِ خِضَابْ
أَيهَا الشِّيْبُ سِرْ مُنْشِداً فِي الْوَرَى ... مِنْ قَصِيدِي رِثَاءاً وَآتِ النُّحَابْ
خُذْ مَقَاليْ وَقُلْهُ إِذَا مَا اسْتَوَى ... ضَعُفَ الْقَوْلُ عِنْدِيْ رُوَاةَ الصَّوَابْ
فسَلُوا الشِّعْرَ مَاذَا أَصَابَ لِسَـ ... ـانَ القَصِيدِ؟ وَكيفَ خَلاَصُ المصَابْ؟
أَخَلِيلِيَّ إِنَّ شَبَابَ الهَوَى ... قَدْ أَتَى دَأْبُهُمْ لُيُجَارِيْ الدَّوَابْ
أَيُّ مَفْسَدَةٍ أَبْتَدِيْ ذَمهَا؟ ... وَفِعَالٌ، مَتَى ذِكْرهَا لن يُعَابْ؟
فانظر الحَشْوَ فِي اللهو مُسْتَنْفِراً ... كَالرصَاصِ، وفِي الجِدّ مَرَّ السَحَابْ
حَيْثُ ألقِيْ بِطَرْفِيْ لِأَنْظُرَهُمْ ... كَانَ مجرى المَآقِيْ يُنَاجِيْ الكِتَابْ
والكِتَابُ يَزيدُ الدمُوعَ بِسُـ ... ـورَةِ يُوسُفَ أو آيَةٍ فِي الْعِقَابْ
ذَاكَ سعي الشَّبَابِ أَرَاهُ بِلاَ ... شِيْمَةٍ يُؤْتِنَا اللهُ عَنْهَا التَّوَابْ
فمَتَى رَحمَةُ اللهِ عِنْدَ الضَّنَى ... تُنْجِدُ الركْبَ مِنْ تِيهِهِ في الْيَبَابْ؟
والْعُقُولُ إِذَا نَضُجَتْ تَعْتَلِيْ ... صَهْوَةَ الخَيْلِ خَيْلَ فَلاَةٍ وَغَابْ
والْفُؤَادُ، وَمَنْ غَيرُهُ يَشْتَكِيْ ... إِنَّ فِي سَمعِ مَنْ يَعِيْهِ عجابْ
والحَبِيْبُ وَصَحْبُ خَلِيْلٍ وَمَا ... أَعْظَمَ الحُبَّ لَوْ كَانَ حُبَّ التُرَابْ
رأيكم يهمني
السلام عليكم
أنشد منكم -إن كنت أستحق ذلك- قراءة نقدية لهذا النص
ورحم الله ناقدا أهدى إليا عيوبي..
مَقَامُ الشَّبَابْ
هَلْ أَتَاكَ الحَدِيْثُ مَقَامَ الشَّبَابْ؟... أَمْ تُرَاهُ تَوَارَى وَرَاءَ حِجَابْ؟
أَخَفَى عَنْكَ وَاقِعُ أَخْبَارِهِمْ؟ ... أَمْ تُرَاكَ تُجَامِلُ شُؤْمَ الغُرَابْ؟
فَكَفَاكَ مُجَامَلَةً تَبْتَغِي ... مَا تَتُوقُ إِلَيْهِ بِذَاكَ الجوَابْ
كُلَّما ذكِرَ الزَّهْرُ لِنْتَ لَهُ ... وَرَمَيْتَ الشَّبِيْبَةَ رَمْيَ الكِلاَبْ
أبُصُحْبَتِهِمْ تَحسَبُ الظَّفْرَ قَدْ ... نِلْتَهُ وَعَصَاكَ تَهُشُّ السَّرَابْ؟
لَسْتُ أَهْجُوكَ، حَاشَا، فَكُلٌّ أَتَى ... الشِّيبَ يَجرِي إِلَيهِ كَمَرْقِ الشِّهَابْ
إِنمَا أَغْبِطُ الزَّهْرَ زَهْرَ الذِي ... أَنْتَ فِيهِ،لَعَمْرِيْ، عَلَيْهِ خِضَابْ
أَيهَا الشِّيْبُ سِرْ مُنْشِداً فِي الْوَرَى ... مِنْ قَصِيدِي رِثَاءاً وَآتِ النُّحَابْ
خُذْ مَقَاليْ وَقُلْهُ إِذَا مَا اسْتَوَى ... ضَعُفَ الْقَوْلُ عِنْدِيْ رُوَاةَ الصَّوَابْ
فسَلُوا الشِّعْرَ مَاذَا أَصَابَ لِسَـ ... ـانَ القَصِيدِ؟ وَكيفَ خَلاَصُ المصَابْ؟
أَخَلِيلِيَّ إِنَّ شَبَابَ الهَوَى ... قَدْ أَتَى دَأْبُهُمْ لُيُجَارِيْ الدَّوَابْ
أَيُّ مَفْسَدَةٍ أَبْتَدِيْ ذَمهَا؟ ... وَفِعَالٌ، مَتَى ذِكْرهَا لن يُعَابْ؟
فانظر الحَشْوَ فِي اللهو مُسْتَنْفِراً ... كَالرصَاصِ، وفِي الجِدّ مَرَّ السَحَابْ
حَيْثُ ألقِيْ بِطَرْفِيْ لِأَنْظُرَهُمْ ... كَانَ مجرى المَآقِيْ يُنَاجِيْ الكِتَابْ
والكِتَابُ يَزيدُ الدمُوعَ بِسُـ ... ـورَةِ يُوسُفَ أو آيَةٍ فِي الْعِقَابْ
ذَاكَ سعي الشَّبَابِ أَرَاهُ بِلاَ ... شِيْمَةٍ يُؤْتِنَا اللهُ عَنْهَا التَّوَابْ
فمَتَى رَحمَةُ اللهِ عِنْدَ الضَّنَى ... تُنْجِدُ الركْبَ مِنْ تِيهِهِ في الْيَبَابْ؟
والْعُقُولُ إِذَا نَضُجَتْ تَعْتَلِيْ ... صَهْوَةَ الخَيْلِ خَيْلَ فَلاَةٍ وَغَابْ
والْفُؤَادُ، وَمَنْ غَيرُهُ يَشْتَكِيْ ... إِنَّ فِي سَمعِ مَنْ يَعِيْهِ عجابْ
والحَبِيْبُ وَصَحْبُ خَلِيْلٍ وَمَا ... أَعْظَمَ الحُبَّ لَوْ كَانَ حُبَّ التُرَابْ
رأيكم يهمني