PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : عصابة الرداء الأحمر



هوفيون
21-11-2014, 17:27
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

امابعد سيتم نقل الفصول الأخيرة للقصة (الموسم الأول ) في هذا الموضوع بسبب مشاكل في ذاك الموضوع وشكرا


أستمتعوا :)

الفصل السابع (من هو ستيف لايتون؟)

بسم الله الرحمن والرحيم
عندما خرج غونزاليس من عصابة فك الأسد لحقه أخيه ليعرف ما به ولكن الفاجعة التي اصابة ديفيد بالدهشة هي أن غونزاليس مطرود من العصابة وسوف يشكل عصابته الخاصة هنا عارض ديفيد أمر أخيه وقال ( إنني اود ان اكون معك ولكن ....) قاطع أخيه كلامه وقال بغضب (إنك لا تستطيع ترك غوانزو صحيح ) قال ديفيد بحسره (نعم) بعدها قال غونزاليس (إذا سوف أذهب لوحدي وداعا )
ذهب غونزاليس إلى سيارته وفتح الباب وركبها وكان ديفيد يناديه ويطلب منه الرجوع ولكن دون جدوى حتى أشغل المحرك و ذهب



في نادي ياماموتو سينشوري للفنون القتالية في وسط لوس أنجلوس
وصل غونزاليس إلى النادي وركن سيارته ونزل ثم دخل النادي كأنما يبحث عن شخص ما
ذهب مباشرة إلى الاستقبال وقال ( أهلا ) رد عليه الموظف ثم قال (أهلا بك بماذا نخدمك سيدي )
قال (اين جيوفاني ) قال الموظف ( أتقصد المدرب جيوفاني ) قال غونزاليس (نعم هو أين اجده ؟ )
قال له ( اذهب هناك عند الحلبة القتالية الثالثة عشر ستجده هناك فهو دائما يقاتل هناك )
قام غونزاليس بشكره و ذهب سريعا إلى الحلبة فوجده يقاتل فقال له (جيوفاني جيوفاني هذا أنا يا صديقي ) سمع جيوفاني قوله فنظر إليه وقال وهو فرح جدا برؤيته لصديق قديم (ها غونزاليس كيف حالك ؟) وهو يقولها حاول المقاتل ضربه بيده ولكن جيوفاني أنتبه له فقام بإمساك يده وقلبه على ظهره ثم مسك يده ورجله بطريقه تشل حركة جسمه مما جعله يستسلم من القتال .
خرج جيوفاني من الحلبة و ذهب لغونزاليس وحضنه ثم قال له (اين انت طوال هذه المدة لم أراك منذ وقت طويل ) قال غونزاليس بحزن ( لا تلمني فقد كنت مشغولا كثيرا )
قال جيوفاني باستغراب ( أين أخيك ديفيد ؟) رد غونزاليس بحسره (إن أخي رفض أن يكون معي وقرر أن يكون مع عدوي جوني )
قال جيوفاني بدهشة (جوني من هو ؟)
قال (إنه رئيس عصابة فك الأسد ابن فيليب )
قال جيوفاني (ما هذا الذي يحصل أين الزعيم فيليب هل مات ؟ )
قال (لا لم يمت بل سجن حسنا سوف أخبرك بالقصة كاملة لكي تفهم ما حدث )

::
::
::
في صباح اليوم التالي في مركز الشرطة
قائد الشرطة بدهشة (ماذا حادث هل مات أحد حسنا حسنا ها أنا آتي الآن)
ذهب قائد الشرطة كريستوفر باولو إلى موقع الحدث فوجد سيارات الإسعاف آتية تسعف المصابين ولكن المصيبة أن أحد الذين قاموا بإسعافه وهو الرجل قد توقف قلبه عن النبض
لقد تم نقل ثلاثة مصابين رجل و أمراه وطفل الرجل لقد فارق الحياة وهو عضو مجلس الشيوخ هنري لايتون أما زوجته أماندا ستورث و ابنه ستيف لايتون فقد نقلا للمستشفى
قرر قائد الشرطة باولو التكفل بمصاريف العلاج .
بعد مضي ثلاث ساعات توفيت أماندا متأثره بجروحها ولكن الطفل ستيف نجا بأعجوبة
أتى باولو قائد الشرطة و اخرج ستيف ولكن وهو يكمل اجراءات الخروج رفضت المستشفى أن يؤخذ الطفل من قبله لذا اجبر ان يوقع على ورقة تعهد بأن يضعه في دار الرعاية بالطفل اليتيم .


بعد ان ذهب باولو إلى دار الرعاية دخل هو وستيف الحزين الذي فقد والداه في حادث



قابل ستيف توني الذي يستضعف الأطفال الأصغر منه سنا والذين لا حول ولا قوة وكان توني ذو الثامنة بنفس عمر ستيف طفل غليظ عصبي يكره الأطفال الضعفاء فقد أتى لستيف وقال له بتكبر
(هي ماذا تفعل هنا هيا نظف حذائي) لم يجبه ستيف ثم قال وهو متحمس ( أتود الهروب معي ؟ )
ضحك توني بقوة وقال(هههه هل تعتقد انك سوف تخرج من هنا إنه لحلم للأغبياء ) ثم ذهب .
ضل ستيف يحاول معه كل يوم ولكن توني لم يقتنع بل ضل يضايقه بتصرفاته مثل اخذ الطعام من ستيفي أو ضربه ثم يعتذر مستهزئا وغيرها من الأفعال .
كان هناك صديق مقرب من توني اسمه مايكل وهو شخص متعاطف ذهب إلى ستيف وجلس معه ثم قال له (إنني استطيع إقناع توني ) تحمس ستيف وقال (ما المقابل على ذلك )
قال مايكل (ان تشتري لي عصير الفواكه المثلجة ) قال ستيف (حسنا أتفقنا )
وهم يتحدثون تكلم شخص من خلفهم وقال (لا داعي للعصير فسوف آتي )
نعم إنه توني ومن هنا بدءا يخططان للهرب من الدار
فهل سينجحان يا ترى لنرى

نادي ياماموتو سينشوري
هو نادي ياباني للفنون القتالية اسسه ياماموتو سينشوري في عام 1930م والذي أستمر حتى الآن
انضم جيوفاني إلى النادي تلميذا ثم بعدها أصبح من كبار المدربين
جيوفاني شخص كسول شعره طوي من الخلف ويربطه لديه ثلاث ندوب فوق حاجب الأيمن وندبه على بطنه لا يعرف من المتسبب بهما وهو أيضا لا يحب أن يكون مسؤولا وسوف يبين ذلك لاحقا
أما ستيف شخص جميل يمتلك شعرا ناعما بنيا يميل إلى الأصفر وعيناه زرقاوان قليلا وهو طفل مهذب قبل أن يدخل الدار .



أنتهى

هوفيون
28-11-2014, 17:27
بسم الله الرحمن والرحيم
في الفصل الماضي قرر الأطفال الثلاثة الهروب من دار الرعاية ففكروا في خطة وهي :
قال توني (إن كل جمعة من الأسبوع تقوم الدار بأخذنا في نزهه سوف نستغل هذه الفرصة في الهرب من الدار )
قالوا :مايكل و ستيفي :( حسنا اتفقنا)



وفي صباح يوم الجمعة اجتمع الأطفال لركوب الحافلة لذهاب إلى حديقة الحيوانات وكانت دار الرعاية صغيره لذا فهذا يعني أن الحافلة الواحد يكفي لنقل كافة الأطفال
ركبوا ستيفي وتوني و مايكل وعندما بدء الحافلة بالتحرك توقف الحافلة و فجأة توقفت الحافلة و ركب احدهم قائلا (أين مايكل ) رفع مايكل يده وقال ( هذا انا ) قال له (هيا انزل ) قال (لماذا ؟)
قال (لقد جاء رجل مع زوجته يريد أن يجعلك ابنه ) خاف مايكل وتعجب ثم قال (لا أريد ان أكون معهم )
قال له (ليس لك الحق في الرفض هيا تعال ) ثم سحبه بقسوة واصدقائه ينادونه (مايكل ...مايكل ) ولكن دون جدوه ثم قال مايكل وهو يصرخ ( حسنا لدي طلب أخير ) قال (هيا قل ما هو طلبك ؟ )
قال مايكل ( آتني بورقة وقلم ) أعطاه الورقة والقلم وكتب شيئا ثم اعطاه لتوني وخرج من الباص
وهو حزين لفراق أصدقائه



وصلوا الحديقة وكان في الحافلة مشرفتان على الطلاب وعندما توقفت الحافلة نزلوا الطلاب ودخلوا الحديقة
وعندما هم يمشون قال توني (هي أيتها المشرفة سوف أذهب للحمام ) وقال ستيفي (وأنا أيضا )
قالت (حسنا ولكن سوف آتي معكم )
ذهبوا لدورة المياه وكان لدورة المياه بابان دخلوا من باب و خرجوا من الآخر ولم تعلم المشرفة عن هروبهم الا بعدما دخلت ولم تجدهم فبدأت تبحث عنهم وعندما لقتهم لقتهم يركضون دون هدف حتى اصطدما برجل أربعيني العمر قالا له ( ارجوك انقذنا أيها العجوز )
قال (يا لكم من وقحين تنادوني بالعجوز وتطلبون مني أن أنقذكم ومن ماذا أنقذكم ؟)
قالا له وهم خائفين (نحن آسفون هيا بسرعة ليس لدينا وقت أيها الشاب)
قال حسنا (هكذا أريد ) بعدها وصلت المشرفة وقالت (هي أنت اعطني الأطفال )
قال (سوف أتبناهم وهم من الآن اطفالي )
غضبت المشرفة وقالت (لا يصح لك أن تتبناهم )
قال (لماذا ؟)
قالت (لأنك لأنك فقط لا يصح لك أن تتبناه )
وبعد مشادة كلامية طويلة ذهب الرجل وأخذ الأطفال إلى دار الرعاية ليتبناهم وبالفعل استطاع ذلك
عندما سألوه الطفلين (ما هو أسمك يا أبي ؟)
قال (اسمي غونزاليس نعم أبوك غونزاليس )



ادخل غونزاليس ابنيه بالتبني إلى المدرسة وهنا تعرف ستيفي على بين بيكمان و اصبحا صديقان
ولكن بعدما تخرجا من آخر سنة دراسية تفرقا وكل واحد منهم ذهب في طريقه



بعد ان شكل غونزاليس عصابته لينقذ الزعيم وضع خطه لينقذه ولكن بعد ان ركب سيارته و اشغلها ثم اشغل جهاز الراديو الخاص بالسيارة سمع الخبر المؤلم وهو أن الزعيم أعدم صعقا بالكهرباء وهو في السجن هنا غضب غونزاليس وكان يريد ان يعلن الحرب على الحكومة الأمريكية ولكن جيوفاني قام بتهدئته
بعدها نزل غونزاليس من السيارة ودخل شقته متجها للهاتف ثم للاتصال بجوني أتصل وقال له وهو غاضب ( أهذا ما اردته أيها الابن العاق إن ابيك مات وهو بحاجة له أيا الغبي ) وبكل برود اغلق جوني الهاتف وقال لخادمه (اعطني الشراب إن أحمقا اتصل علي وعكر مزاجي )



في صباح ممطر

بعد مرور ستة أشهر على موت غونزاليس

أتصل توني على ستيفي قال له (أهلا ستيفي هل أنت جاهز ؟ )ستيفي مستغرب قال له (اهلا بك جاهز لماذا ؟ ) قال توني (للذهاب إلى مايكل انسيت الذي قبل ثلاثين سنة) ستيفي ( اوه نسيت ههه حسنا سوف اجهز في دقائق وسوف اقابلك في شارع جنوب كاليفورنيا أمام مطعم تشيكن باس ) قال توني (أيها الأحمق أهذا شيء تنساه حسنا سوف أقابلك هناك )



وصل توني إلى الموقع المحدد ولكنه لم يجد ستيفي ثم قال (يا له من أحمق يعدني بأن يأتي ثم لا ....) لم يكمل كلامه الا و رجل من بعيد وهو ستيفي اتى وهو يلهث ثم قال (هل تأخرت ) غضب توني وقال ساخرا (لا لم تتأخر بل أتيت قبلي ) قال ستيفي (الحمد لله بأنني لم أتأخر ) غضب توني وقال (اصمت وإلى قتلتك ) ستيف (حسنا حسنا )
ثم أخرج توني الورقة التي اعطاها له مايكل فوجد مكتوب فيها (إذا فتحتم الورقة فهذا يعني انكم لم تنسوني حسنا إنني لن اقول لكم شيئا وإنما اعطيتكم الورقة لكي تعرفوا مكاني بعد ثلاثين سنة اذهبوا إلى مقهى ستار بوكس وسوف تجدوني هناك )
ذهبوا إلى المقهى ودخلوا وعندما وجدوه لم يعرفوه ظنوا انه احد رجال الأعمال بسبب لباسه الرسمي الذي يلبسه فذهبوا له ثم قال له ستيفي بعد ان سلم عليه (هل تعرف شخصا اسمه مايكل قد دخل هنا ؟)
قال مايكل ( نعم أنا مايكل ماذا تريدون ؟ ) ستيفي بدهشه (حقا انا ستيفي وهذا توني أعرفتني الآن ) قال مايكل (نعم نعم هل أنتم ..) ثم قام بالترحيب بهم والتذكير بالماضي بعدها قال توني (ماهي اخبارك الآن وماذا تعمل ؟) قال مايكل (إنني بخير لقد مات ابي وهو لديه شركة لصناعة الأجهزة الإلكترونية وبعد ان مات صرت انا رئيسها بسبب اختراعي لجهاز وأنتم ماهي اخباركم ؟
قال ستيفي ( إننا بخير ونحن الآن نعمل في عصا... فقط هذا) لم يكمل كلامه لأن توني قام بتحريك ستيفي ليسكت ولا يتكلم عن الماضي الأسود
وهم يتحدثون رن هاتف توني بعد ان رفعه وقال (الو) رد بين بيكمان على الجوال وقال (توني أين أنت ؟ ) قال (أنا بالمقهى ) قال (هيا تعال بسرعة ) توني مندهش (لماذا ؟)قال بين (لقد أجتمع جميع رؤساء الأقسام لكي يرشحوا الرئيس الجديد )
سمع توني الكلام ثم أغلق الهاتف وقام بسحب ستيفي وقال (سوف نلقاك مجددا مايكل )
مايكل (هي إلى أين لم تمضي سوى دقيقة منذ رؤيتي لكم )
قال توني (مرة أخرى مرة أخرى ) ثم ذهبا
غضب ستيفي وقال (هي لماذا سحبتني ؟ ماذا يجري ؟ )
قال توني ( إن الاجتماع لاختيار الرئيس الجديد قد بدأ )
ستيفي باندهاش (ماذا أحقا ما تقول )


ارجوا من الشخص الذي يقرأ الموضوع أن يبدي رأيه بالفصل وشكرا

هوفيون
06-12-2014, 08:28
بسم الله الرحمن والرحيم



السلاع عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا الفصل قبل الأخير من الموسم الأول وارجوا من الجميع التفاعل وشكرا




وصل ستيفي و توني الى مقر العصابة ودخلا مسرعين الى غرفة الاجتماعات فتح ستيفي الباب بقوه ولكن لا يوجد احد في الغرفة وكان للتو سيخرجون الا واتوا جميع الرؤساء والنواب لجميع الفروع دخلوا واغلقوا الباب .
ترأس الاجتماع كارلوس لأنه يعتبر الرجل الثقة في العصابة دون الانحياز جلس هو وامر الحضور بالجلوس بعدها بدأ بقراءة رسالة الزعيم قائلا ( يا ابنائي إن موتي ليس نهاية عائلتي (العصابة ) وإنما هي البداية للعصابة فلا تضعفوا فإن في الضعف هلاك يا أبنائي بعد موتي لا اريد منكم شيئا سوى هؤلاء الامرين فقط اريد منكم تحقيقهما لي
أولا : اريد منكم ان تنتقموا من قاتلي و اعني بقاتلي زعيم عصابة فك الأسد
ثانيا : إذا اردتم ان تختاروا الزعيم من بعدي فلا تختاروا إلا افضلكم بالنسبة لكم
فأنا تركت لكم هذه الرسالة لتعرفوا هؤلاء الامرين
هذا فقط ما أريد وشكرا )
بعد أن انتهى كارلوس من القراءة بكى توني وستيفي بكاء شديدا لشدة تعلقهما بالرئيس



بدأ الاجتماع الفعلي الذي الهدف منه تحديد الزعيم الجديد للعصابة وكان الحضور هم
لينكن : رئيس فرع شخص بارد ولا يهمه شيء من امور العصابة وهو الوحيد الذي لم يتأثر من موته
فيرغو : رئيس فرع معروف بغروره وبتباهيه بأنه يعمل لدى عصابه وهو دائما ما يلبس اجمل الثياب التي يتباها بها
الكسندر : رئيس فرع معروف بوحشيته لدرجة انه عذب رجل بتكسير عظامه وتقطيعه دون أن يقتله وهو دائما يعارض الرئيس في أمور كثيره
يونغ لي : رئيس فرع هو الصيني الوحيد في العصابة وهو دائما ما يفكر بحكمه ولا يفعل شيء إلا ويفكر فيه الف مره حتى لو امره الزعيم بشيء لا يفعله حتى يقتنع به
كارلوس : هو المتحدث الرسمي للزعيم عندما كان حيا لأنه افضلهم فصاحة في الكلام
جيوفاني : هو مدرب العصابة رغم قوته إلا انه لا يشارك في معارك العصابة إلا للضرورة لأنه بكل بساطه شخص كسول وهو صديق الزعيم وأكثر المقربين له حتى من أخيه
واخيرا توني و ستيفي : توني هو مأمور الزعيم وهو صديق ستيفي ودائما ما يكره تصرفات ستيفي الغبية أما ستيفي فهو اليد اليمنى للزعيم .
أما بين فلم يحضر الاجتماع لأنه عضو جديد .



بدأ كارلوس بالقول (إن لكل شخص منكم من الحضور أن يختار شخص واحد ليكون الزعيم وإذا أتفق الجميع عليه سوف يصبح هو الزعيم حتى لو اختار نفسه حسنا الآن سوف نوزع عليكم الأوراق للاختيار )
قام كارلوس بتوزيع الأوراق على الحضور و بعد مرور خمس دقائق جمع كارلوس الورق ثم قام بفتح الأوراق واحده تلو الأخرة
فتح الورقة الأولى التي ل(فيرغو) فوجد مكتوب عليها (فيرغو)
فتح الورقة الثانية وهي ورقته التي كتب فيها (جيوفاني )
فتح الورقة الثالثة ل(يونغ لي) فاختار (جيوفاني)
فتح الورقة الرابعة ل(لينكن ) فكتب فيها (لا أحد)
فتح الورقة الخامسة ل (الكسندر ) فاختار نفسه
فتح الورقة السادسة والسابعة بعدها ل(توني و ستيفي ) فكتبا فيها (جيوفاني)
الآن جيوفاني ضمن بأن يكون الزعيم ولكن جيوفاني لم يرضى بهذا فعند فتح ورقته وجد مكتوب عليها (فيرغو ) ولكن لا فائدة الآن لأن جيوفاني فاز باختياره الزعيم
وقف جيوفاني على قدميه قائلا (بما انني الزعيم الآن فيجب أن تطيعوا أوامري و أول امر هو انني مستقيل من المنصب وشكرا) ثم خرج
غضب ستيفي فذهب إليه وضربه قائلا(إنك تعرف انك المستحق الوحيد في العصابة لهذا المنصب لماذا لا تريده؟ )
اجابه بكل برود (إنني لا اريد ان اتحمل اية مسؤوليات لو كنت مكاني لفهمت ماكنت اقوله) ثم خرج
بعدها قال كارلوس (بما أن جيوفاني انسحب فيكون المنصب ل (فيرغو ) تهانينا فيرغو تهانينا) بعدها انتهى الاجتماع باختيار فيرغو زعيم للعصابة



انتهى

هوفيون
19-12-2014, 11:31
بسم الله الرحمن والرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولا : اعتذر عن عدم رفع هذا الفصل في الأسبوع الماضي بسبب الإختبار .
ثانيا : هذا الفصل الأخير للجزء الأول .


بعد انتهاء الاجتماع خرج ستيفي إلى الشارع غاضبا جدا مما حدث في الاجتماع رآه بين بهذه الحال فقام بمناداته (ستيفي ....ستيفي ماذا حدث اخبرني؟) قال ستيفي بغضب (ليس لك دخل في ذلك اغرب عن وجهي )
بعدها قام بين بضرب ستيفي بقوة على وجهه وقال (أهكذا تحادث صديقك أيها الأحمق حسنا سوف اتركك لوحدك إن احتجتني فلا مانع في ان تأتي)
وعندما ذهب بين ليركب سيارته جلس ستيفي على السيارة و قال ستيفي بحسره( إنني لم اقصد ما قلته لقد كنت غاضبا مما حدث بالداخل )
قال (لا تقلق فأنا ليس بالسهولة ان استغني عن اصدقائي )
قال ستيفي ( هي تعال واجلس بجانبي لأقول لك سرا)
جلس بين وقال بدهشة (ما هو اخبرني )
قال ستيفي (ما بك كل ما أردت قوله انني سوف اتزوج )
بين (حقا متى تعرفت عليها ومتى ستتزوجها ؟ )
ستيفي ( هي تريث قليلا سوف اخبرك بكل شيء الآن )



وفي نفس اليوم في ليلة ثلجية تقابل جيوفاني مع قابرييل و كالفن في أحد المطاعم
رحب بهم ثم بدأ قابرييل بالحديث قائلا (لقد انتهى دورنا الآن بموت غونزاليس ولن نستطيع فعل شيء كما أن الحكومة الآن تهدف لحملة تطهير في الدولة من العصابات ومن ضمنهم عصابتكم )
جيوفاني (لماذا لا تقولون هذا الكلام للزعيم الجديد )
قال كالفن (أولا نحن لا نعرفه ثانيا نحن نثق فيك بصفتك اقرب الناس لغونزاليس )
كان جيوفاني في حيرة من أمره فقرر ان يسألهم عن طريقة للنجاة من هذا المأزق فقال (ما المطلوب مني الآن ؟)
قال قابرييل (يجب أن تفترق عصابتك مؤقتا و إذا انتهى الأمر تظهر كعصابة جديدة لا يعرفها احد )
في اليوم التالي ذهب جيوفاني مسرعا للمقر طالبا من الجميع الرؤساء الحضور وعندما حضروا قال (إنني لم أجمعكم إلا لقول ان عصابتنا انتهت حتى نلتقي مره اخرى )
توني بغضب (لماذا تنهي العصابة ؟ هكذا ها )
جيوفاني (إننا لا نستطيع الاستمرار الآن لأسباب يجب لا أستطيع ان اخبركم بها) ثم خرج
وقف ستيفي وقال ( بما أن نشاط العصابة قد توقف فإنني ادعوكم لحفل زفافي يوم غدٍ)
توني بفرح ( أحقا ما تقول ؟ )
ستيفي (نعم )
::
::
::
في مكان آخر (مقر عصابة السيدة العجوز )
كانت الزعيمة (إيمي براون) تتحدث مع نائبتها (لارا) وقالت(إذا الحكومة بدأت بالتحرك ها .... ما أخبار ذاك الرجل في عصابة الرداء الأحمر هل اصبح الزعيم ؟)
قالت لارا (من تقصدين ؟ إن كنت تقصدين بين فإنه لم يصبح الزعيم ربما لاحقا )
قالت الزعيمة ( إنني متشوقة للقائه ....حسنا اذهبي سوف اناديكِ عندما احتاجكِ )