PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : رواية بوليسية



miss.lola
15-11-2014, 09:24
مرحببا بالاعضاء انا جديدة على المنتدى وحبييت انشر رواايه اعجبتني لتشاركوني رايكم فيها وان شااءالله رااح اكتبها اليوووم وطبعا رااح اكملها ونووع الرواايه هو بوليسي وغموض اتمنى تعجبكم الروايه

نقاء القلب
15-11-2014, 10:58
بانتظارها :e415:

* رحيق الأمل *
15-11-2014, 11:47
بالإنتظار عزيزتي

لكن عليكِ التأكد من إنزال الفصل الأول قبل 24 ساعة من موعد إفتتاحك
للموضوع حتى لا تغلق الرواية

miss.lola
15-11-2014, 11:52
لقد ألح علي الكثيرون بان اكتب هذه القصة فلم ارى مناصا من الاستجابه إلى هذا اﻹلحاح.
بيد اني لا اكتمك ايها القارئ أن بعض الوقائع قد فاتتني فكان لابد ان استعين بمذكرات السير اوستاس بيدلر ﻷنقل عنها ما اسد به هذه الثغرات
..............................................
كان ابي البروفيسور بيدنجفيلد من اكبر العلماء في إنجلترا في علم اﻹنسان البدائي وكانت مؤلفاته مرجعا نفسيا،ولكنه مات فقيرا،ﻷن كتبه لم تكن تلقى لها سوقا إلا عند العلماء دون الجماهير،فكان مايطبع منها محدودا يدر عليه دخلا قليلا.
ولما مات ابي اضطررت ان اهجر القريه التي نشأت بها،وان استقر في لندن،سعيا وراء عمل ارتزق منه.
وذات يوم من ايام شهر يناير،الثامن منه،كنت راجعة من لقاء فاشل مع سيدة زعمت في إعلانها أنها في حاجه إلى سكرتيرة،فلما تداولنا في اﻷمر أدركت أنها إنما تريد في الواقع خادمه لا سكرتيره.
وهبطت الدرج المؤدي إلى نفق القطار الكهربائي،وجعلت أتمشى على الرصيف أترقب قدوم قطاري،وبلغت نهاية النفق وكان المكان خاليا ليس فيه أحد من الركاب سوى رجل واحد كان واقفا على الرصيف ينتظر قدوم القطار،ومررت بالرجل وتجاوزته وعند ذلك نفثت من صدري عطسة شديده فقد كان معطف الرجل يفوح بالنفتالين الذي يزكم اﻷنوف وكانت رائحة النفتالين النفاذة أشد مما احتمل كان الرجل ضئيل الجسم ،نحيف البنية،تشوب وجهه سمرة واضحة وله عينان زرقاوان ولحية صغيرة سوداء.
وفي هذه اللحظة استدار الرجل كأنما ليتابع المشي على رصيف القطار وتطلع إلي برهة ثم تجاوزت عيناه كتفي إلى شئ ورائي فانقلبت سحنته وتبدت في سيماه أمارات الخوف بل الهلع وارتد الرجل خطوة إلى الوراء كأنما ليتقي خطرا داهما مفاجئا ونسى وهو في غمرة ذعره أنه كان واقفا على حافة الرصيف وسقط فوق القضبان والاسلاك الكهربائيه فانبعث منها وميض صاعق وفرقعة شئ يحترق.
واطلقت صرخة مدوية وهرع الناس راكضين على صرختي لقد صعق التيار الكهربائي الرجل المسكين ونقل رجال المحطه الجثة إلى الرصيف.
وبرز من بين الجمع رجل طويل القامه رمادي اللحية عريض المنكبين ذو رأس منبعجة،وهو يقول:
اسمحوا لي أن أمر..إنني طبيب.
وانحنى فوق الرجل المسجى فوق الرصيف ومضى يفحصه..ثم مالبث ان انتصب قائما وهو يقول:
لا أمل يرجى..إنه ميت دون شك.
وداخلني شعور بالغثيان وهرولت انشد المصعد وكان الطبيب الذي فحص الجثة يتقدمني بخطوة او خطوتين رأيت المصعد يهبط ويخرج.. منه مستقلوه وأسرع الطبيب يجري ليلحق به قبل ان يعاود الصعود.وفيما هو يفعل ذلك سقطت منه ورقه واستقرت على اﻷرض.وانحنيت التقط الورق وجريت في اعقابه ﻷعيدها إليه ولكن ابواب المصعد كانت قد انطبقت واخذ في الصعود
.لم يكن مدونا بالرقعه الا بضعة ارقام وكلمتان وكان هذا نصها:
1-22-17 قصر كليموردن.
وهممت بأن اقذف الورقه إلى قارعة الشارع وامضي في طريقي. ولكن زكمت انفي في هذه اللحظه رائحة النفتالين النفاذه وكانت هذه الرائحه منبعثه من الورقة التي بين يدي وعقدت مابين حاجبي مفكره:لهذه الورقه رائحة النفتالين ولمعطف الرجل الذي وقع فوق القضبان نفس الرائحه..فما معنى هذا؟؟
لابد ان هذه القصاصة كانت في جيب الرجل الذي صعقته القضبان المكهربة وان الطبيب نشلها وهو يفحص الجثة.
وطويت الورقه ودسستها في حقيبتي وعدت إلى بيت مستر فليمنج..المحامي الذي كان يتولى شؤون ابي. والذي تفضل واستضافني في بيته بلندن بعد ان كاشفني بالحقيقة المؤلمة وهي ان ابي لم يترك لي سوى ثمانين جنيها هي كل ثروته.
ورويت لمسز فليمنج ماكان من امر المأساة التي شهدتها ثم لذت بغرفتي واسلمت نفسي إلى التفكير.
جعلت اتمثل ماحدث على رصيف المحطة،الجثة المسجاة على الارض..الطبيب المجهول يبرز من بين الصفوف..الطبيب يفحص الجثة...الطبيب..وهنا فطنت إلى شئ لم انتبه اليه اذ ذاك شئ عجيب لا يمكن ان يصدر من طبيب ونزلت الى قاعه المائدة ﻷتناول العشاء..
وقالت مسز فليمنج:
-لا شك أنهم سوف يستدعونك لحضور جلسة التحقيق.
...................
وعقدت جلسة التحقيق وصحبني مستر فليمنج إلى المحكمة وتبين من التحقيق ان الرجل الذي صعقه التيار الكهربائي يدعى«ل.ب.كارتون» ولم يجد رجال الشرطة في جيوبه إلا تصريحا من احد سماسرة العقارات يخوله الحق في مشاهدة بيت معروض للايجار على ضفة النهر بالفرب من مارلو معروف باسم{فيللا الطاحونه}..
ومن هذا التصريح استطاع البوليس ان يستدل على اسمه المدون به وهو«ل.ب.كارتون» المقيم في فندق راسل.
وقد تعرف كاتب استعلامات الفندق على الجثة وقرر ان الرجل نزل بفندقه في اليوم السابق ودون اسمه في السجل على انه قادم من كمبرلي بجنوب افريقيا وبدا له انه قادم مباشرة من الباخرة.
ولقد كنت بين الشهود الوحيدة التي تعرف شيئا عن الحادث.
وسألني قاضي التحقيق:
أتعتقدين ان الحادث كان قضاء وقدر.
-انني على يقين من هذا..لبد افزعه شئ ما فارتد خطوة الى الوراء دون ان يفطن إلى انه واقف على حافة الرصيف فسقط على القضبان.
-ولكن ما الذي افزعه؟
-هذا ما لا علم لي به.
وعقب القاضي على شهادتي بان اصدر قراره بان الحادث اما ان يكون قد وقع قضاء وقدر او ان الرجل تعمد ان يلقي نفسه على القضبان المكهربة بغية الانتحار ثم استتلى القاضي يقول:
-ولكن العجيب ان الطبيب الذي قام بفحص الجثة لم يتقدم للإدلاء باقواله ومما يؤسف له ان احدا من رجال الشرطه لم يفكر في ان يسأله عن اسمه وعنوانه.
وارتسمت على شفتي ابتسامه خفيفة وانا استمع إلى كلمات القاضي فقد كنت الوحيده التي اعتقد ان هذا الحادث لم يكن قضاء وقدر وان له جوانبه الخفية.
ولذلك استقر عزمي منذ هذه اللحظه على ان اقوم لحسابي الخاص بمهمة الشرطي السري
******************
حملت إلى صحف الصباح التالي مفاجأة مذهلة لم اكن اتوقعها فقد صدرت صحيفة الديلي بادجيت وفي صدرها النبأ التالي بالخط العريض:
[العثور على امرأة مخنوقة]
وكان هذا نص مانشرته الصحيفه:
«اكتشفت باﻷمس مأساة رهيبة في فيللا الطاحونه في مارلو والتي يمتلكها سير اوستاس بيدلر عضو البرلمان وهو نفس البيت الذي عثر البوليس على تصريح بزيارته في جيب ذلك الرجل المدعو كارتون الذي صعقته القضبان المكهربة. وذلك أن الحارسه عثرث على جثة امرأة حسناء في احدى غرف الطابق العلوي وقد قتلت خنقا.ويقال ان القتيلة امرأة اجنبية الجنسية ومازال التحقيق جاريا. اما سير اوستاس بيدلر فمتغيب الآن عن انجلترا حيث يقضي فصل الصيف في الريفييرا».


وانتهت البدايه هي فقط مقدمه لبداية الجريمه وجينا وقت الاساله
من هو الطبيب؟؟
هل له دور كبير في القصه؟؟
وماذا عن الجريمتيين هل وقوعهما في نفس الوقت مصادفه ام لكم راي اخر؟؟
وأخيراً وليس اخر هل بداية القصه جميله ام لا؟؟ وهل اكمل ام اتوقف؟؟وكيف طوول البارت؟؟

miss.lola
15-11-2014, 11:58
مشكووورين على دعمكم واتمنى انها حازت على اعجابكن وايضاا مشكوووره يا رحيييق الامل على تنبيهك لي ورجاااء تساعدوني لانها او مشاركه لي واول منتدى اسجل فيه

نقاء القلب
15-11-2014, 12:00
البداية رائعة بالنسبة لأول مشاركة الله يعطيكي العافية


ننتظر التكملة

نقاء القلب
15-11-2014, 12:02
أحب الراويات ومنها :em_1f600: البوليسية

* رحيق الأمل *
15-11-2014, 12:26
العفو عزيزتي
المقدمة جميلة حقاً ومُحمسة
تحمست لمعرفة ما هو الشيء الذي أخاف الرجل ؟
ومن يكون ذلك الطبيب ؟
وما هي قصة الجريمة الثانية
لا أظن أن كلا الجريمتين منفصلتين عن بعضهما
سأكون بإنتظار التكملة بفارغ الصبر
بالتوفيق عزيزتي

miss.lola
15-11-2014, 14:09
*************
أسفر التحقيق في الحادث الجديد عن الحقائق التالية:
بعد الساعة الواحدة من ظهر اليوم الثامن من شهر يناير دخلت امرأة أنيقة تتحدث بلكنة أجنبية إلى مكاتب مستر بتلر وبارك وشركاهم سماسرة العقارات في تايتسبردج، وأبدت رغبتها في استئجار أو شراء بيت على ضفاف نهر التايمز،على أن يكون قريباً من لندن ،وعرض عليها السماسرة قائمة بما لديهم من بيوت كان من بينها فيللا الطاحونه،وذكرت المرأة أنها تدعى مسز دى كاستينا،وأنها مقيمة في ريتز،ولكن تبين بعد مصرعها أنها ليست نزيلة في هذا الفندق.
واستدعيت للشهادة مسز جيمس زوجة بستاني سير اوستاس بيدلر، وهي الحارسة التي تشرف على الفيللا، فقررت في أقوالها أنه في الساعة الثالثة من نفس اليوم حضرت السيدة لمشاهدة المنزل، وأبرزت تصريحاً من السماسرة يخولها الحق في زيارته، وزودتها مسز جيمس بالمفاتيح، فمضت إليها وحدها دون أن تصحبها المشرفة، وبعد بضع دقائق حضر شاب وصفته مسز جيمس بأنه عريض المنكبين حليق اللحية يرتدي سترة رمادية، وذكر للمشرفة أنه صديق للسيدة التي سبقته.
وبعد خمس دقائق ظهر الشاب مرة أخرى وأعاد إليها المفاتيح، وذكر لها أن البيت لم يناسبهما، ولم تكن السيدة اﻷجنبية في صحبة الشاب، فخطر لمسز جيمس أنها لابد أن تكون قد سبقته إلى الطريق ولكن الذي لم تفطن إليه إذ ذاك أن الشاب كان يبدو عندئذ منزعجا قلقاً.وقالت ((كان يبدو وكأنه رأى شبحاً)).
وفي اليوم التالي جاء رجل بصحبته سيدة لمشاهدة المنزل واكتشفا الجثة مسجاة على اﻷرض في إحدى غرف الطابق اﻷعلى، وتعرفت مسز جيمس على الجثة بأنها تلك المرأة اﻷجنبية التي جاءت في اليوم السابق، كما تعرف عليها السماسرة بأنها تلك التي قدمت نفسها إليهم باسم مسز كاستينا، وقرر الطبيب الشرعي أن الوفاة حدثت منذ اربع وعشرون ساعة.
وذهبت صحيفة الديلي بادجيت إلى أن من المحتمل أن يتبادر إلى الذهن أن رجل النفق الذي صعقه التيار الكهربائي هو الذي قتل المرأة ثم انتحر بعد ذلك، ولكن لما كان الرجل قد مات في الساعة الثانية، بينما كانت المرأة لا تزال على قيد الحياة في الساعة الثالثة، فلا شك منطقياً أنه لا شأن ﻷي من الحادثتين باﻷخرى أما التصريح بزيارة فيللا الطاحونه الذي وجد في جيب قتيل النفق، والتصريح اﻵخر الذي جاءت به قتيلة الفيللا فلم يكن أمرهما إلا مجرد مصادفة بحتة.
وكان قرار قاضي التحقيق هو ( توجيه تهمة القتل العمد ضد شخص أو أشخاص مجهولين).
وهكذا انطلق رجال البوليس ومخبرو صحيفة الديلي بادجيت يبحثون عن الشاب ذي السترة الرمادية، الذي جاء في أعقاب القتيلة عند ذهابها لمشاهدة فيللا الطاحونة.
وقد عثر البوليس في حقيبتها السوداء الحريرية على كيس ملئ بأوراق النقد وحفنة من النقد الفضي ومنديل حريري، وتذكرة اﻹياب إلى لندن، ولكن لا شئ آخر يمكن أن يكشف عن شخصيتها.
كانت هذه هي التفاصيل التي نشرتها الديلي بادجيت عن هذه اﻷحداث، وقد عقبت عليها بقولها:( ابحثوا عن الشاب ذي السترة الرمادية)، وكانت في كل يوم تكرر هذا النداء ولا تفتأ تردده.
وهكذا استقر في أذهان الناس أن حادث فيللا الطاحونة كان جريمة قتل متعمدة،أما حادث النفق فكان مجرد قضاء وقدر.
فهل كان حقيقة قضاء وقدرا ؟؟.....

ذهبت إلى اسكوتلانديارد، وقابلت المفتش ميدوز، وتبادلنا التحية في بساطة ودعاني إلى الجلوس، وسألني أن أدلي إليه بما لدي من معلومات.
وقلت له إنك سمعت طبعاً بحادث قتيل الفندق. ..الرجل الذي عثروا في جيبه على تصريح بزيارة فيللا الطاحونة.
فقال المفتش ميدوز في سآمة واستخفاف:
-آه!..أنت إذاً مس بيدنجفيلد التي أدلت بشهادتها في المحكمة؟..نعم..كان في جيب الرجل تصريح بالتفرج على الفيللا، وهذا التصريح موجود لدى كثيرين غيره، ولكن ليس معنى ذلك أنهم لا بد أن يقتلوا.
وساءني استخفافه وقلت له:
-ولكن ألا ترى أن من الغريب أنه لم يكن في جيب الرجل تذكرة اﻹياب؟
-ولم يبدو اﻷمر غريباً والكثيرون يفقدون تذاكرهم بسهولة؟ أنا نفسي سبق أن فقدت تذكرتي أكثر من مرة.
-ألم تلاحظ أنه لم يكن معه شئ من النقود؟..
-كانت معه بعض قطع من النقود المعدنية.
-ولكنكم لم تعثروا على محفظته.
-كثيرون من الناس لا يحملون محافظ على اﻹطلاق.
ورأيت أن أحرجه من ناحية أخرى..قلت:
-أليس غريباً أن الطبيب الذي فحص جثة قتيل النفق لم يتقدم إلى قاضي التحقيق للإدلاء بشهادته؟
-وما وجه الغرابة في ذلك؟إن الأطباء قوم مشغولون لا يجدون لحظة فراغ للتوجه إلى المحاكم.
فقلت في غيظ وحنق:إنك مصر ياسيدي المفتش على ألا تجد وجها للغرابة في أي شيء أشير إليه.
فقال المفتش وعلى شفتيه ابتسامة استخفاف:
-إنني أرى يا مس بيدنجفيلد أنك فتاة واسعة الخيال تتخيلين أشياء لا وجود لها، وأنا كما ترين رجل مشغول.
وأدركت أنه يوحي إلي باﻻنصراف،
وكان في الغرفة ضابط آخر رأى أن يتدخل في الحديث قائلاً :
-أرى أنه يحسن بمس بيدنجفيلد أن تدلي إلينا بما لديها من معلومات.
فقال المفتش ميدوز متهكماً :
-هيا حدثيني بما تريدين.
ولذت بالصمت إذ شعرت أن كرامتي قد أهينت.
وقال المفتش:إنك قررت في التحقيق أن الحادث لا يمكن أن يكون انتحارا، فما الذي دفعك إلى هذا الاعتقاد؟
-ﻷني رأيت على وجه الرجل قبل أن يقع فوق الأسلاك المكهربة دلائل الخوف والفزع، فما الذي أخافه؟لست أنا بالطبع،ولكن ربما كان هناك رجل يتمشى على الرصيف هو الذي أثار رعبه.
-ولكنك لم تري هذا الرجل؟
-كلا، فإني لم ادر رأسي، وبمجرد أن رفعت الجثة من فوق القضبان تقدم رجل من بين صفوف الجماهير، ومضى يفحص الجثة.
فعقب المفتش في جفاء: هذا أمر طبيعي.
-ولكن هذا الرجل لم يكن طبيباً.
فتبددت الدهشة في وجهه وتساءل:
-وكيف عرفت هذا يا مس بيدنجفيلد؟
-أثناء الحرب كنت أعمل ممرضة في المستشفيات العسكرية، ورأيت اﻷطباء وهم يفحصون الجثث،ولهم في ذلك طريقة واحدة لا تكاد تختلف،كما أن الطبيب يعرف بداهة أن القلب في الجهة اليسرى من الصدر،أما هذا الطبيب المزعوم فكان يتحسس النبض في الجهة اليمنى.
-هل فعل ذلك حقاً؟ ..
-طبعاً، وإن كنت لم أفطن إلى ذلك إلا فيما بعد عندما تخيلت وضع الجثة وموقف الطبيب.
-لعلك واهمة أو مخطئة.
-إن الذي أريد أن أقوله هو أن هذا الرجل طبيب كاذب مدع،ولا شك أن غرضه من فحص الجثة هو الاستيلاء على محفظة القتيل،ولذلك لم يعثر البوليس على محفظة في جيبه.
-هل لك أن تصفي الرجل؟..
-طويل القامة عريض المنكبين يرتدي معطفا أسود، وله لحية صغيرة سوداء مدببة،وفوق عينيه إطار سميك ورأسه منبعج.
فقال المفتش مزمجرا:هذه أوصاف لا تؤدي إلى شئ فمن السهل اتخاذ اللحية والنظارات وسيلة للتنكر.
وعقابا له على تشككه واستهانته بأقوالي آثرت أن أكتم عنه نبأ القصاصة التي سقطت من الطبيب وهو يهرع خارجاً من المحطة.




وانتهى البارت اتمنى انه اعجبكم وفقط سؤال واحد
هل طول البارت مناسب ام قصير؟؟؟؟

miss.lola
15-11-2014, 16:02
مالامر لا ارى اقبال كبير على روايتي اعذروني اذا ما اعجبتكم روايتي راح اوقفها مو مشكله او اذا تبغوني اعدل فيها شئ قولوا فانا اتقبل النقد مهما كان

miss.lola
15-11-2014, 17:25
لا بأس سأكمل الروايه وكل يوم سأكتب بارتين وراح اكمل الرواايه لاجل المتابعين الذين دعمووني واتمنى من كل قلبي ان تحصل على اقبال كبير من اعضاء اكثر واتمنى ان تساعدوني وتخبروني في الاخطاء التي ربما اقع فيها.......

Seto loving
15-11-2014, 17:52
روعه

miss.lola
15-11-2014, 19:15
Seto loving
مرووورك الاروع

-Alone-
15-11-2014, 19:15
السلام عليكم

القصة جميلة ^^ , رغم انها غير منسقة إلا اني استطعت قراءتها :جرح:

لدي ملاحظة ليكون عليها اقبال فالتنسيق يؤثر في نفسية القارئ , اجعلي البارت القادم مرتب و منسق و السطور متباعدة ^^

نقاء القلب
15-11-2014, 23:30
واو حماس تسلمي على البارت وننتظر البقية بس لو تحيط خطوط مثل البارت الاول


لا تتوقفي واستمري قد تكون هنالك اخطاء بسيطة لكن القصة روعة

miss.lola
16-11-2014, 14:35
اعذروني احبتي فقد لا استيطع انزال البارت اليوم لانني لم انتهي من كتابته بعد