هوفيون
24-10-2014, 15:11
بسم الله الرحمن والرحيم
الحلم ما هو الحلم ؟ بكل بساطة عندما تسأل أي شخص ما هو حلمك يرد عليك بكل بساطة ويقول ربما أن يصبح أغنى رجل في العالم أو أن يصبح طبيب أو عالم أو مخترع أو أي شيء فهذا حلم أو بما يقال طموح والفرق بين الهدف والحلم أن الحلم قد لا تستطيع تحقيقه أما الهدف تستطيع تحقيقه بالاجتهاد والعمل و ربما تطمح لتحقيق شيء ما ويحدث لك أفضل مما تطمح إليه
هنا مثلا الطالب حسن عبد المجيد يعيش في السعودية مع والديه يبلغ من العمر 17 عاما هو طالب كسول نوعا ما
سأله زميله يوما ما في المدرسة لماذا لا تجتهد في دراستك فقال لأني لا أجد ما أريده في الذي ادرسه رد عليه زميله وعليه علامات الاندهاش ونوع من الغضب ما الذي تريده ها هل تريد أن يعلموك كيف تصبح لاعبا أم ماذا .
وقف حسن ويبدوا على وجهه علامات الجد إن لو قلت لك فلن تفهمني . ثم رحل حسن بهدوء إلى الفصل
ذهب حسن إلى البيت و كان عندما يذهب إلى البيت يصلي و يتناول وجبة الغداء ثم يجلس على الحاسب الآلي لكي ليشاهد (لا تخاف أيها القارئ لن أقول أنه سيشاهد برامج تعليميه ) الأنميات اليابانية و كان مغرم بشيء اسمه أنمي
ففكر أنه يرسم مانجا ولكن يوجد مشكلة وهي من سيكتب القصة فهو ليس لديه خيال قوي فكر بأن يخبر صديقه محمد
في اليوم التالي
دخل حسن الفصل و أسرع ل محمد فقال له (طبعا بعد ما سلم عليه ) هل لديك خيال ؟
رد عليه وهو مستغرب من سؤاله لماذا تسألني هذا السؤال قال حسن أنت قل إن كان لديك خيال فإن أجبتني سأخبرك لماذا سألتك
أجاب محمد وهو متردد نوعا ما :أممم نعم والآن دورك للإجابة
قال حسن سوف أرسم مانجا
ضحك محمد ضحكا شديدا ههههههه وقال لا تضحكني أكثر من ذلك لا بد أنك تمزح . قال حسن أنا لا أمزح إن عملت بجد فسوف أفعلها
بعد محاولات عديدة من الإقناع وافق محمد وقال حسنا ولكن أرجوك لا تخبر أحد .
قال حسن لك ذلك لن أخبر أحد
بعدها بدآ بالعمل بأدوات عادية بعد ما أنتهى الفصل الأول ترجموه إلى اللغة اليابانية و أرسلوه إلى مجلة يابانية مشهوره
مر أسبوع ، أسبوعان ، شهر حتى أتى رد المجلة في رسالة التي قالت فيها ( نحن نقدر موهبتكم ولكن الرسم ضعيف والقصة جيده ولكنها بسيطة ) وكتب في أسفل الرسالة (نرجو منكم الحضور إلى طوكيو لكي نتعاون معكم) .
أحبط حسن نوعا ما فرح نوع ما لأنهم طلبوا منه أن يأتي قال له محمد ألم أقل لك نحن لسنا في مستواهم قام حسن من الكرسي ليخرج قال محمد إلى أين ذاهب إلى أبي لأقول له ربما يسمح لي بالذهاب
من المؤسف أن أبا حسن ضحك على ابنه و قال يا بني اذهب ورتب دروسك فأنا لست متفرغ لك
وهكذا اندفن حلم حسن بسبب أب لم يفهم أبنه وصديق ليست لديه الشجاعة ليقف مع صديقه
أنتهى
الحلم ما هو الحلم ؟ بكل بساطة عندما تسأل أي شخص ما هو حلمك يرد عليك بكل بساطة ويقول ربما أن يصبح أغنى رجل في العالم أو أن يصبح طبيب أو عالم أو مخترع أو أي شيء فهذا حلم أو بما يقال طموح والفرق بين الهدف والحلم أن الحلم قد لا تستطيع تحقيقه أما الهدف تستطيع تحقيقه بالاجتهاد والعمل و ربما تطمح لتحقيق شيء ما ويحدث لك أفضل مما تطمح إليه
هنا مثلا الطالب حسن عبد المجيد يعيش في السعودية مع والديه يبلغ من العمر 17 عاما هو طالب كسول نوعا ما
سأله زميله يوما ما في المدرسة لماذا لا تجتهد في دراستك فقال لأني لا أجد ما أريده في الذي ادرسه رد عليه زميله وعليه علامات الاندهاش ونوع من الغضب ما الذي تريده ها هل تريد أن يعلموك كيف تصبح لاعبا أم ماذا .
وقف حسن ويبدوا على وجهه علامات الجد إن لو قلت لك فلن تفهمني . ثم رحل حسن بهدوء إلى الفصل
ذهب حسن إلى البيت و كان عندما يذهب إلى البيت يصلي و يتناول وجبة الغداء ثم يجلس على الحاسب الآلي لكي ليشاهد (لا تخاف أيها القارئ لن أقول أنه سيشاهد برامج تعليميه ) الأنميات اليابانية و كان مغرم بشيء اسمه أنمي
ففكر أنه يرسم مانجا ولكن يوجد مشكلة وهي من سيكتب القصة فهو ليس لديه خيال قوي فكر بأن يخبر صديقه محمد
في اليوم التالي
دخل حسن الفصل و أسرع ل محمد فقال له (طبعا بعد ما سلم عليه ) هل لديك خيال ؟
رد عليه وهو مستغرب من سؤاله لماذا تسألني هذا السؤال قال حسن أنت قل إن كان لديك خيال فإن أجبتني سأخبرك لماذا سألتك
أجاب محمد وهو متردد نوعا ما :أممم نعم والآن دورك للإجابة
قال حسن سوف أرسم مانجا
ضحك محمد ضحكا شديدا ههههههه وقال لا تضحكني أكثر من ذلك لا بد أنك تمزح . قال حسن أنا لا أمزح إن عملت بجد فسوف أفعلها
بعد محاولات عديدة من الإقناع وافق محمد وقال حسنا ولكن أرجوك لا تخبر أحد .
قال حسن لك ذلك لن أخبر أحد
بعدها بدآ بالعمل بأدوات عادية بعد ما أنتهى الفصل الأول ترجموه إلى اللغة اليابانية و أرسلوه إلى مجلة يابانية مشهوره
مر أسبوع ، أسبوعان ، شهر حتى أتى رد المجلة في رسالة التي قالت فيها ( نحن نقدر موهبتكم ولكن الرسم ضعيف والقصة جيده ولكنها بسيطة ) وكتب في أسفل الرسالة (نرجو منكم الحضور إلى طوكيو لكي نتعاون معكم) .
أحبط حسن نوعا ما فرح نوع ما لأنهم طلبوا منه أن يأتي قال له محمد ألم أقل لك نحن لسنا في مستواهم قام حسن من الكرسي ليخرج قال محمد إلى أين ذاهب إلى أبي لأقول له ربما يسمح لي بالذهاب
من المؤسف أن أبا حسن ضحك على ابنه و قال يا بني اذهب ورتب دروسك فأنا لست متفرغ لك
وهكذا اندفن حلم حسن بسبب أب لم يفهم أبنه وصديق ليست لديه الشجاعة ليقف مع صديقه
أنتهى