قَهوَة مُثَلّجة بكريما الكَاراميل

[أُنسٌ زَهَر]

http://im76.gulfup.com/GxB75f.png

[أُنسٌ زَهَر]

http://im76.gulfup.com/LVYYy8.png

لا تَبتَعدُ المواقِف المُزعِجة عَن حَياةِ الإنسان ، لَطالما جَذبت الأيامُ أوقاتاً تَجلِبُ الضجر ، و تُمسِكُ السّأمَ لتلهو بِما تَبقّى في مِزاجِ كُلّ بشري في هَذا العالم ، البَعضُ يقول أن البشريّة هي أساسُ هذه المواقف ، يَعقِبُ بعدها أنهُ كُلّما كان الإنسانُ موجوداً ولم يَمُت كُلّما زاد الهَمّ و الكَدر في أوقاتِ هذهِ الدّنيا ..

ولكِن آخرٌ يجلب رأيه ويقول أن البشر بشكلٍ كُليّ ليسوا السبب الرئيسيّ في هذه الأمور ! حيثُ وجودُ إنسانٍ طيّب لِتَكَوّنِ مجتمع أبيض لا يُشكل أساساً لدخول عامل السوء إلى حياته ، بل يَتوقع ليالٍ صافية من كل بلاء ، بل إن أساسَ الكرب ليس إلا شوائِب ناصبت الخَير و السّعادة ، قد تتسَللُ إلى شخصيّة الفرد فتنتُجُ عن ذلك سوء الظن و الحَسد ، الغضب الأعمى و غيرها ..

لقد كانت تَظن دائِماً أن تلك المواقف الفاسِدة ليست إلا نِتاجَ عملٍ غير ضَروري في هذهِ الدّنيا ، و الهَدف منها هو بيان حقيقَة الخطأ الذي حَل في تلك الثواني القَليلة ، لكن حينما أتى ذلك الموقِف تغيّر رأيُها تدريجيّاً عن سَبب حُدوثِ مثل هذهِ الأزمات !
كما أوضَحت تلك الليلة الصّاخِبة في المَركز التجاري ، حيثُ وبّختها والِدتُها على سوء تصرّفِها ، الذي تعتبرهُ مجرد تعبيرٍ عن رأي اقتنائِها لقطعَة قماشٍ ترتديها ! لكن أمّها .. أشارت إلى أن ليلة الحَظّ هذه لن تكون إلا لأختِها الكبيرة ، فبِمُناسبة دخولِها الثانويّة عليها أن تشتري قميصاً ملائِماً على الأقل لشكلِ هِندامها ، ورغمَ أنّ المعنية لم تَكن متحمّسة حتى لهذا الأمر ، إلا أن ربّة المنزل عبرت عن إلحاح ابنَتِها الصغيرة بِصرفِها بعيداً !

وكَما كانت تقول سابِقاً ، لم تكن تلكَ الطّريقة ( المهينَة ) بِشكلٍ ما اسلوباً صحيحاً بقول : لن نشتري لكِ شيئاً ! كما أن التفرِقة ليست جيّدة في هذه المواقِف خصوصاً لفَتاةٍ أنهت المرحلة الإبتدائية لتوّها لِتلتَحق بالمتوسّطة ، أوليست هذه مناسَبة ممتازَة لإقتناءِ قميصٍ جَديد ؟!! أم أن الحالة الماديّة لن تسمح إلا لأخذ شيءٍ ما للأخت الكبيرة ولن تتمكن من سَداد فواتيرِ الأموال لشيء بسيط للطّفلة الأخرى ؟! هذا ماكانت تفكر به وهي تتأمّل المحلات الأخرى في غضبٍ مكبوت ، جالِسةَ على الكرسي بوجهها المنتفِخ بحنق ، بينما أفكارُها توسوس لَها و تبيّن مظلوميّتها كما في عقلها الصغير ، علّها تشعر ببعض الراحة في صَمتِها الغاضب و عيناها البنّيتان تُعايِنُ حالتها ، لقد ظنّت في ذلك الوقت أن ما تَفعله حقّاً مُريحٌ لها ، ولكن لا شيء سيفيد في غَضبٍ لا داعيَ لَه ، على كل حال هي لن تذهب إلى والدتها مُجدداً فإبداءُ رغباتها كما يبدو لن يُفيد بتوفيرِ ما تَطلب ، ومن الطّفولي أن تبكي أمام الناس لأخذ غرض صغير ( كبلوزة ) قطنيّة من المحل المُجاور سَيبدو ذلك مُحرجاً حتى ولو أُعطِيَت ما تُريدُ في النهاية !

انتبهت لوالدها الذي جَلَس بقربِها يُحدّق في وِحدَتها العاصِفة ، فسأل مُبتسماً بلطف :
" مالذي تفعلينَهُ وحدَكِ هُنا ؟ "

وإلى أين ستذهب إذا صُرِفت بإذلالٍ من الدّاخل هناك ؟! أجابت في خُلدِها ، مِزاجُها متعكر كِفاية ففرض عليها صومَ النّطق ولو كان إجابة بسيطة إلى والدها الذي لَيسَ لَهُ ذنبٌ فيما يَحصُل ، لم تُحاول طَلب رغبتها مجدداً على والدها ، فلو قال الرئيسُ ( أمّها ) أمراً قاطِعاً ، لَصمتَ الأب مُناصراً لِأنّها تعرف احتاجاتِ كُلّ طفلٍ من أطفالها ، تجاهلت وجوده .. أو مايُقالُ أنها حاولت تَجاهله فتأنيبُ ضميرها أتى سريعاً لعدم إجابة أبيها على سؤالٍ بسيط !

" تَخفيضاتُ سنويّة إذن .. "

تَحدّث والِدُها مجدداً ، هي تعرف هذهِ النبرَة جيداً ، إنها تعني جاريني بالكَلام ! إذن أباها لم يفهم بعد أنّها لا تُريدُ أن تَتَحدث إلى أحدٍ حاليّاً ، بل العَكسُ تماماً .. فقد هَمهَمَ لها راغِباً بسماع صوتها و هي تُشاطِرهُ رأيها الذي لاداعي لسماعِه كما نَوّهت أمها قبل قَليل !! إصرارُها على اكتِسابِ الصمت الغاضِب كانَ كفيلاً بنقلِ العدوى إلى والدها فأصبَح مُصرّاً هو الآخر على اخراجِها من حالتها المتهوّرة و غضبها الطّفولي ..
بدأت الحروفُ تنسابُ من شفتيهِ بلطفٍ كبير ، عَبّرَ عن يأسه تجاهَ الموُسيقى الصّاخِبة في المحل الذي للتو خَرَجَ منه ، غَرضُ الناس بِدُخولِهِم إلى المركَز التّجاري كان للتسوّق ، لم يعد يفهم سبب إدراج الأغاني المُحرّمة إلى أسماعِهم فتجعلهم يشمئزّونَ من فِكرة دخول المَركز بِأكمَلِه حتّى !

أعادَ ناظرية إلى الإبنة الصامته فأراد فعلاً أن يخفف عنها بإزالة أوزارِ غيظِها الذي لا مبرر منه في نهاية الأمر ، بحديثهِ هذا يبدو أنه منحازٌ إلى زوجته .. لكنه ليس كذلك فعليّاً ، هو متعاطِفٌ في نهاية المطاف مع ابنته الصغيرة ، كمشاعر أبوية صادِقة ، سألَها وهو يُجبرها بحديثه على الإلتفات إليه ولو بنظرة :
" أتريدينَ شٌرب شيءٍ بارد لم تتذوقيه من قبل ؟ "

كان على علمٍ أن هذه العبارة سَتشُدّ الطفلة بطرقٍ عديدة ، تعمّد ذكر كلمة ( بارد ) لأنه تيقن منذ زمن طويل أنّ حبيبَته الصّغيرة تحبّ المشروباتِ الباردة ، لطالما ذكرت أنها مُنعشة بشكل رائع ! كما أنه أدرج عبارة ( لم تتذوقيه من قبل ) نظراً لأنّ المعنية حبها للإكتشافِ لا يَنضَب ! و بالفعل .. أدارت رأسها بشيء من الإستنكار ثم قصّت شريط السّكون بلمسةٍ مشدودة :

" نعم .. أريد "

لقد كانت نادمة لأنها غفلت عن قرارِها المصيريّ لمجرد سؤال بريء ـ كما اعتقدت ـ من عندِ والدها ، لكنها كانت تعلم تماماً أنه إذا سألها عن تذوق شيءٍ ما في عقله فستكون النتيجة مُذهلة بوقوعها في حب مكون آخر يُقدّم لها !
تغير وجهها بسرعة حينما رأت والدها يمد لها يده وفيه كوباً شفّافاً مليئاً بفقاعات القهوة الباردة من فرطِ خلطِها مع الحليب ، لكن ما سَلب لُبّها لم يكن إلا لون الكاراميل فوق الكريما المخفوقه التي أصبح شَكلُها مغرياً ! أمسكته بلَهفة ثم بدأت تشربه مع مَدّ لسانها الوردي الصغير للعق القليل من الكريما اللولَبية ، كلّ هذه الثواني جعلتها في صَدمة مدهوشة ! لازال شعورها منزَعجاً مع ألم قلبها المعنوي مما حدث قبل قليل ، لكن مُفاجَئَتها بهذا الشيء الجَميل جَعَلَ عيونها البنية تتلألئ بلمعانٍ بريء ، خفقت سروراً و ضحكت مستمتِعة !

" لذيذ أوليس كَذلك ؟ "
" أجل ! "

رَدّت عليه بسعادة طفولية ، سرعانما يَرضى الأطفال حينما يُقدّم لهم قطعة حلوى بسيطة ، و تلك الأخرى لم تكن مختلفة أبداً عن باقي الأطفال غير أن ما قَدّم لها ليس حلوى بل قهوة !
الموقف الذي جعلها تكون غاضبة و تتجاهل والدها قد أصبح من الماضي بالنسبة لها ، و الإعتكاف بالصمت لم يكن إلا حلاً أبلها قد اخترعته لتُرضِي نفسها ظنّاً منها أنهم سيعلَمونَ أن لثرثرتها قيمة ! خرجت في ذلك المساء من المركز التجاري وهي مطمئنّة القلب ، ليس لأنها بالفعل حَظت بشيء ما ، أو أن هناكَ شخصٌ باتَ قلِقاً عليها حينما تَغضَب ..
إنما تكونت لديها فكرةٌ على الأقل أن مواقف سوء التفاهم لا تأتي إلا لمعرفة القدر أن هذه الأخيرة ستصنَع نهاية سعيدة بطريقة جميلة ، فتكونُ أمسية طيّبة الرائِحة لا قَذرة الملمَس ! وفي عقلها الصغير .. كان الحَلّ هو القهوة المثلجة .. العامِل البسيط الذي استمتعت به للذاذّتِه في فمها جَعل نهاية موقفها مُرضية لكل أفراد عائلتها ، رغم أنها أول تجربة لها في تلك القهوة .. إلا أنها كانت الأفضل !

وبالحديث عنها ، بعد مرور سنواتِ على هذا المشهد ، لازالت تذهب لزيارة كل مقهى تراهُ عينها لتعيد طعم السّعادة إلى فهما ، لكنها لِسوءِ الحَظ تفشل ! على كل حال هي تَعلَمُ عِلمَ اليقين أنها لن تتذوق مثل تلك القهوة مجدداً في حياتها .. و السبب هو أنها لم تُقدّم بطريقة طبيعية و عاديّة أبداً ! إنها قهوة مثلجة بكريما الكاراميل من يَد والدها الحنون في وقتٍ كانت هي غاضبة فيه !


http://im76.gulfup.com/sw5lO0.png

[أُنسٌ زَهَر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، كيفَ الحالُ جميعاً ؟؟ .. بخير كما أتمنى حقاً :أوو: ، قبل كل شيء .. أكتب هذه الفقرة مع صوت طاولتي الذي ينبهني أن هناك شيئا ما سينكسر إذا زاد الوزن :غول: ! .. و ثانية .. رجاءاً اذهبوا لتقبيل الجدار الأبيض :ضحكة: ! هذه الفكرة .. ليست فكرة في عقلي تم اختراها ! إنما موقف حصل معي سابقاً حينما كنت طفلة .. و أيضاً ، الموقف مشوش لأبعد حدود ، لذلك قررت أن أضيف بعض الأفكار و الحبكة الصغيرة بالإضافة إلى النهاية السعيدة التي كانت موجودة أساساً ! و أيضاً ، لا أذكر بالضبط مالذي جعلني غاضبة ، مالذي كنت أريده ، مالذي حدث ، كل ما أذكره هو رؤوس أقلام قمت بحياكتها مع بعضها البعض ، و الشيء الجميل أن ما قُدّم لي ليس قهوة ! .. إنما أسكريم بنكهة الفراولة :ضحكة:
و فعلاً أنا أقوم بزيارات أكشاك بيع البوظة ولكنني لا أجد الطعم اللذيذ الذي أريده ، و سبب تغييري لها للقهوه هو أمور عديدة ... أولها ان العنوان أعجبني :تعجب: ، تخيلوا فقط أنه سيكون آيسكريم بنكهه الفراوِلة ؟! .. إنه فقط غير مناسب !!! > سبب وجيه :ضحكة: ! على كل حال .. لم أرد نقل الموقف بأكمله حرفياً هذا بغيض ! لذا اخرع عقلي كل هذا ، و أيضاً احزروا كنتً أين ؟؟ .. أجل أمام الجدار !! :ضحكة: على كل أنا لا أريد أن أطيل الامر .. سبب وضعي لها هو أن لونا العزيزة قامت بعمل واجبها على أكمل وجه و جلبت لي طقماً مناسب تماماً لأجواء الأقصوصة القهوية :أوو: :ضحكة: ، لم أرد خذلها صدقاً .. فنقلت الأقصوصة في ثلاث ساعات و هذا انجـــــــــــاز عظيم !!!! > فقط مالوقت الذي تقومين بطباعة التمهيد فيه :لحية: ؟
لقيت مدقق لي من مكان آخر :أوو: ، أشكره فعلاً على إضاعة وقته الثمين بالنظر إلى أقصوصتي الرديئة ! ، شكرا جزيلاً لتفاعلكم الملحوظ :لحية: في أمان الله :ضحكة:



http://im70.gulfup.com/aGhWA5.png

[قلوب منسيه]

حجز →→سابقاً

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

العنوان جذبني كثيراً فقلت لنرى ماذا يوجد خلف هذا العنوان..
كلماتك أعجبني ..
كل شيء أعجبني..

جميع الأطفال يعشقون الطعم السكر ..
يجعلهم سعداء جداً..
وهذا جميل ..
وأيضاً أريد أن أذكرك على شيء

خطأ إمﻻئي وهو [الشيء الجَميل جَعَلَ عيونها]..
إنها [عيناها] هي الكلمة المناسبة للفصحى وليست [ عيونها ]لأنها عامية ..

أشكرك على هذا الموضوع الذي أسعدني
تحيتي..


سبحان الله وبحمده, أشهد أن لا اله الا الله, أستغفرك وأتوب إليك..♥

[Ł Ơ Ν Ạ ✿]

✿


http://emoticoner.com/files/emoticons/onion-head/wow1-onion-head-emoticon.gif?1292862527
لي عودة *^* ..

^ سآبقا .. :أوو: ..

والآن عوودة ::سعادة:: ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

ليديي تشآن :أوو:
اقصوصة لطيفة تماما .. رغم اني اقرأ في ضروف عقلية مجنونه وعيني على وشك الاغلاق من النوم الا انني احببتها جدا *^* ..
شكرا لعزيزنا الجدار الابيض الذي يمنحك هذه الافكار من اللا مكان *^* ..

لنأتي للتعليق على مجرى احداث الاقصوصة :أوو: ..

موقف الطفله كان يحدث لي كثيرا في طفولتي xD
وسرعان ما اعتزل الجميع مثلها ..
وينسحب علي وانام وانا زعلانة واصحى وانا بخير :لحية: ..
ولا قهوه ولا حلوى ولا شيء :تعجب: !!
وصفك لما تفكر فية من افكار طفولية جميل ^^ ..
وسرعه رضيها بالقهوه المثلجة ونسيانها لما حصل امر يحصل كثيرا ههههههههههه .. كباقي الاطفال !! xD

إنها قهوة مثلجة بكريما الكاراميل من يَد والدها الحنون في وقتٍ كانت هي غاضبة فيه !

يب فعلا .. هناك اشياء تزداد لذتها وجمالها بارتباطها بمواقف جميلة ^^ ..
ومهما جربتها بعدها لا تكون بنفس الطعم :لحية: مع الاسف :نوم:
لكن الجميل ان تلك الذكرى اللطيفة تعود اليك ذكرياتها في تلك اللحظات :أوو:

سلمت يداك على ماكتبت ليدي تشان ^^ ..
سعدت برؤية طقمي يزين موضوعك :أوو: < ولو اني شعرت بمدى بساطته >.> ..
ولو ان الجمال الحقيقي يكمن فيما كتبت عزيزتي ^^ ..

دمت بخير ::جيد::

[ناروتو x ساكورا]

حجزٌ مؤقت

[ناروتو x ساكورا]

أعجبتني طريقة الوالد في شد ابنته إليه ..
إنه يفهم تماماً ماتريده ولكنه يتظاهر بأنه لايعلم شيئاً..!
حتى تستطيع إظهار مشاعرها إليه دون علمها بأنه يدرك ما بداخلها ..!

اه إنه أنتِ تِلك الطفلة..!!

ستصنَع نهاية سعيدة بطريقة جميلة ، فتكونُ أمسية طيّبة الرائِحة لا قَذرة الملمَس !

قذرة الملمس لم اجد معنىً لها.. ولا اظن بأنها تناسب تسلسل الأحداث، وأيضاً تسلسل الجملة نفسها ..!
أعجبتني القصة كما أنها طفولية وهو واضحٌ جداً، بل يلفت الإنتباه عند القراءة ..!

لستم مضطرين للتعليق أبداً..

[Forst Dark S]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

كنص لن أقول غير أنه راائع ، ولكن إن أردت أن آخذ القصة من جوانبها ، فقد كانت أقرب للمقال ، لا بل أراها مقالا مثاليا جدا رغم انها قصة متكاملة ..

القصة القصيرة برأيي مظلومة جدا فكل من يتقنها ينظر لها باتجاه جدي جدا ويبحث عن المصطلحات المعقدة ، وجعلت فقط للفائدة وكأن الكوميديا والأكشن اقتصرت على الروايات حصرا ..

قصتك أعجبتني بحق رغم مقدمتي السلبية الاتجاه ، لم تكن معقدة لغويا بل بسيطة ، لكن ما بهرني دخولك في الشخصيات واستخراج مشاعرهم الكامنة داخلهم اصفق لك بحرارة على هذا حتى إن كان لك موقف شبيه ولكن جعلتني أعيش الموقف فعلا وأحس بشعورههم تجاه بعضهما ..

ثم الوصف تحسن كثيرا أشعر وكأنك تتدربين يوميا على الوصف ، لولا أنك طرحت القصة بطريقة مقالية لما وجدت ما انقده ، أممم لا بل لربما بعض الأخطاء الإملائية ستنقذني من أن أقول لك أنها قصة مثالية ولكن ..


لازالت تذهب لزيارة كل مقهى تراهُ عينها لتعيد طعم السّعادة إلى فهما
فمها ..
هذا أحدها والذي التقطته بسرعة ..

عادةً ما كنت لأكتفي بعدة أسطر ، عودتي بعد غياب طويل لا تؤهلني لكتابة نقد واف لذا المعذرة ..

[prison of zero]

لي عودة مع بعض القنابل النووية ^^

[أُنسٌ زَهَر]

حجز →→سابقاً

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

العنوان جذبني كثيراً فقلت لنرى ماذا يوجد خلف هذا العنوان..
كلماتك أعجبني ..
كل شيء أعجبني..

جميع الأطفال يعشقون الطعم السكر ..
يجعلهم سعداء جداً..
وهذا جميل ..
وأيضاً أريد أن أذكرك على شيء

خطأ إمﻻئي وهو [الشيء الجَميل جَعَلَ عيونها]..
إنها [عيناها] هي الكلمة المناسبة للفصحى وليست [ عيونها ]لأنها عامية ..

أشكرك على هذا الموضوع الذي أسعدني
تحيتي..


سبحان الله وبحمده, أشهد أن لا اله الا الله, أستغفرك وأتوب إليك..♥


آهلاً بك عزيزتي :أوو:
آوووه إنه لذيذ اوليس كذلك !!! :فيس يقفز من الحماس:
أجل أنتِ محقة ! و المشكلة ان هذا هو الموقف الوحيد الذي أتذكر أن السكر قد أرضاني فيه :ضحكة:
أشكرك أختاه ! .. عيناها ! إن شاء الله لن أنسى !
و أنا أيضاً أشكرك على هذا الموضوع الذي أسعدني :أوو:
في امان الله :e106:

[أُنسٌ زَهَر]

http://emoticoner.com/files/emoticons/onion-head/wow1-onion-head-emoticon.gif?1292862527
لي عودة *^* ..


بإنتظارك لونتي ! http://im60.gulfup.com/6wYv8C.gif

[أُنسٌ زَهَر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

كنص لن أقول غير أنه راائع ، ولكن إن أردت أن آخذ القصة من جوانبها ، فقد كانت أقرب للمقال ، لا بل أراها مقالا مثاليا جدا رغم انها قصة متكاملة ..

القصة القصيرة برأيي مظلومة جدا فكل من يتقنها ينظر لها باتجاه جدي جدا ويبحث عن المصطلحات المعقدة ، وجعلت فقط للفائدة وكأن الكوميديا والأكشن اقتصرت على الروايات حصرا ..

قصتك أعجبتني بحق رغم مقدمتي السلبية الاتجاه ، لم تكن معقدة لغويا بل بسيطة ، لكن ما بهرني دخولك في الشخصيات واستخراج مشاعرهم الكامنة داخلهم اصفق لك بحرارة على هذا حتى إن كان لك موقف شبيه ولكن جعلتني أعيش الموقف فعلا وأحس بشعورههم تجاه بعضهما ..

ثم الوصف تحسن كثيرا أشعر وكأنك تتدربين يوميا على الوصف ، لولا أنك طرحت القصة بطريقة مقالية لما وجدت ما انقده ، أممم لا بل لربما بعض الأخطاء الإملائية ستنقذني من أن أقول لك أنها قصة مثالية ولكن ..


فمها ..
هذا أحدها والذي التقطته بسرعة ..

عادةً ما كنت لأكتفي بعدة أسطر ، عودتي بعد غياب طويل لا تؤهلني لكتابة نقد واف لذا المعذرة ..


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي شعلة ، مقال ؟!!!!!!! 0_0
لقج صجمتُ حقّاً حينما أتت هذه الكلمة فجأة ! ، إذن .. مقال متكامل هاه .. حسناً بالنسبة لي لن يشكل هذا فرقاً غير أن الإسم بغيض !!
أنتَ محق ، اتعلم لم ؟! .. برأيي لأن الجميع يكون جدّي حول أن يجعلها مختصرة و بليغة .. فالأمور لن تتغطّى ببعض كلمات تفسيرية كما في الروايات .. و في النهاية ينسى أن العفوية الجميلة فأرى معظمهم يتحدثون بلغة منمّقة و رسمية !
> لحظة .. هل كنت هكذا ؟!!!
حقاً لقد فعلت ؟ .. لم أظن أنني أسأت استخدام كلماتي ؟ .. لربما .. لأنني قمت بكتابتها سريعاً معتمدة على مشاعري و منصرفة عن بعض الفخامة اللغوية التي كانت في عقلي قبلاً ؟! ..
يسعدني حقاً ان هذا ما وصلت إليه !
هاه ؟! .. في الاونة الأخيرة كان اهتمامي مركزاً على الرسم و الصور لا الكتابة :ضحكة: ! .. ولكن من الجيد أنه تحسن .. فقد قرأت ثلاثة كتب من عند أختي و قد استفدت منها جميعها !!
من الجميل تمضية وقت في القراءة حقاً ..
أوه هكذا إذن .. رغم أنه كان هناك مدقق بجانبي
على أيه حال ، أسعدني تواجدك المعدوم بسبب أشغالك !! ، شكراً لوجودك ..
في أمان الله ، زرنا مجدداً

[أُنسٌ زَهَر]

لي عودة مع بعض القنابل النووية ^^


لم نوووية !!! :بكاء: ، ماهذا الظلم في ابتسامتك المريبة تلك :بكاء:
تبدين و كأنك شخص لديه عشر إدانات من الشرطة :تعجب:
في الإنتظار :ضحكة: !!!

[darҚ MooЙ]

حجز لن يطول <:e402:لما نظرات الشك هذه إطمئني لن يطول حقاً
سأكتب الرد اليوم بإذن الباري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرأيتي عدتُ اليوم ولم أتأخر

كيف حالك مع قرب العيد ؟؟

يبدو أن جدارك الأبيض خطير بأفكاره سأستعيره منك عندما أحتاج لأفكار < ::جيد::

جيد أنك تذكرتيني بالنهاية ولم تفوتي علي التمتع بمثل هذا الأبداع ;)

لا تَبتَعدُ المواقِف المُزعِجة عَن حَياةِ الإنسان ، << أبداً إنها متشبثة بنا بأسنانها وكأن ما

ينقصنا هو إزعاجها أو أنها مثل الماء عنصر مهم من عناصر الحياة

طريقة مواجهة فتاتك الصغيرة لإنزعاجها مسلي ويثبت حقاً عنصر برائة الطفولة فيها

لو كان ما حدث معها حدث مع غيرها في عمر الشباب لأنتهى الأمر بالصراخ والعراك

ليعبر عن غضب موقفه لكن الأطفال لديهم طرق مختلفة تجلب العطف لمن حولهم حتى وإن

كانوا فعلاً على خطأ

وأكبر دليل محاولت الأب ارضائها بالقهوة المثلجة ويا لها من برائة حين رضت ومحي

غضبها بها فقط

أنا أحب مراقبة الأطفال برداة أفعالهم المختلفة ومزاجهم المتقلب الدائم

أشعر بأني داخل عالم بعيد كل البعد عن التلوث الذي هو منتشر بالعالم

لذا فأني غصت بإقصوصتك فعلاً فهي قد ضربت أكثر من وتر حساس عندي قد لا يضرب

عند غيري

بالتفكير بإنك تلك الفتاة فهذا يعني أني قد مدحتك دون علم هههههههه

إفرحي إفرحي يا فتاة :ضحكة:

لكني حقاً أحب الطفولة والأطفال وأتمنى من كل قلبي العودة إليها دون أن أكبر

مع أن الكثير استنكر مني هذا التفكير إلا أني لا آبه لطريقة تفكيرهم

لأن الأنسان كل ما زاد عمره زاد تلوث عقله وأفكاره حتى لو حاول جاهداً الثبات على

برائته فهذا العالم الملوث من قبل البشر أنفسهم لا يرحم أحد إلا من رحم ربي

أما الأطفال فمهما حاول العالم تلويثهم تبقى الفطرة السليمة فيهم تنبع بنور أبيض طاهر بهم

قبل أن أنسى يجب أن تضيفيني من هذه القهوة فمنظرها أثار شهيتني

ستكون الضيافة على حسابك وأنا سأقبلها بكل سرور


والآن سأذهب لأرى ما قد أهملته لأعمل عليه وأنفض غباره

ريثما تتحضري لدعوتي إحم إحم

أرجو أن تتذكريني دائماً بما تخطيه بأناملك ولا تتأخري

بتذكري كي لا أضحي بك على العيد

دمتي زخر للأمة العربية

في أمان الرحمن

[Sleepy Princess]

من العار أن تدخل بقدمك وأنت تشعر بأنك نسيت كيف تتحدث مع الناس لتبدي اعجابك بما قدموا لك ...
ولكن ما بيد حيلة أليس كذلك ... لمحت كلمة قهوة ...فشعرت بانتعاش ...رغبت فقط بقراءة القصة ...وانتعشت أكثر ...
الأغلبية يعتقدون أن كتابة قصة قصيرة ...سهل ..وأن كتابة شيء ما له عالقة بذكرى الكاتب نفسه أسهل ... ولكني لا أعتقد أن الأمر على هذا الحال وإنما العكس تماما ..
القصة القصيرة لها مذاهبها الصعبة ..وأهم الرمزية والمعنوية ... وقد وفقت في ايصال معنويتها ورمزيتها وإن كان بسيطا وعفويا ...
والوصف والسرد ونسج عبارات الحدث بشكل ملفت ..وجعل الشخصية الأساسية ملموسة ... فعلت ذلك بشكل عفوي جميل ..

سنرغب بالمزيد منك دائما ...حبي ..

[أُنسٌ زَهَر]

حجز لن يطول <:e402:لما نظرات الشك هذه إطمئني لن يطول حقاً
سأكتب الرد اليوم بإذن الباري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرأيتي عدتُ اليوم ولم أتأخر

كيف حالك مع قرب العيد ؟؟

يبدو أن جدارك الأبيض خطير بأفكاره سأستعيره منك عندما أحتاج لأفكار < ::جيد::

جيد أنك تذكرتيني بالنهاية ولم تفوتي علي التمتع بمثل هذا الأبداع ;)

لا تَبتَعدُ المواقِف المُزعِجة عَن حَياةِ الإنسان ، << أبداً إنها متشبثة بنا بأسنانها وكأن ما

ينقصنا هو إزعاجها أو أنها مثل الماء عنصر مهم من عناصر الحياة

طريقة مواجهة فتاتك الصغيرة لإنزعاجها مسلي ويثبت حقاً عنصر برائة الطفولة فيها

لو كان ما حدث معها حدث مع غيرها في عمر الشباب لأنتهى الأمر بالصراخ والعراك

ليعبر عن غضب موقفه لكن الأطفال لديهم طرق مختلفة تجلب العطف لمن حولهم حتى وإن

كانوا فعلاً على خطأ

وأكبر دليل محاولت الأب ارضائها بالقهوة المثلجة ويا لها من برائة حين رضت ومحي

غضبها بها فقط

أنا أحب مراقبة الأطفال برداة أفعالهم المختلفة ومزاجهم المتقلب الدائم

أشعر بأني داخل عالم بعيد كل البعد عن التلوث الذي هو منتشر بالعالم

لذا فأني غصت بإقصوصتك فعلاً فهي قد ضربت أكثر من وتر حساس عندي قد لا يضرب

عند غيري

بالتفكير بإنك تلك الفتاة فهذا يعني أني قد مدحتك دون علم هههههههه

إفرحي إفرحي يا فتاة :ضحكة:

لكني حقاً أحب الطفولة والأطفال وأتمنى من كل قلبي العودة إليها دون أن أكبر

مع أن الكثير استنكر مني هذا التفكير إلا أني لا آبه لطريقة تفكيرهم

لأن الأنسان كل ما زاد عمره زاد تلوث عقله وأفكاره حتى لو حاول جاهداً الثبات على

برائته فهذا العالم الملوث من قبل البشر أنفسهم لا يرحم أحد إلا من رحم ربي

أما الأطفال فمهما حاول العالم تلويثهم تبقى الفطرة السليمة فيهم تنبع بنور أبيض طاهر بهم

قبل أن أنسى يجب أن تضيفيني من هذه القهوة فمنظرها أثار شهيتني

ستكون الضيافة على حسابك وأنا سأقبلها بكل سرور


والآن سأذهب لأرى ما قد أهملته لأعمل عليه وأنفض غباره

ريثما تتحضري لدعوتي إحم إحم

أرجو أن تتذكريني دائماً بما تخطيه بأناملك ولا تتأخري

بتذكري كي لا أضحي بك على العيد

دمتي زخر للأمة العربية

في أمان الرحمن








وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي ، من قال أنني فكرت في تأخرك حتى ؟! .. كنت بإنتظار ردود جميع من حجز من دون استثناء و نيّة صافية
الحمدلله لا جديد سوى انتظار التجمعات المملة ! ، أتريد أن اهدم غرفتي ؟! ، علّم جدارك ان يساعدك ، لا في الحقيقة كنت أشك أنك ستلاحظها ، إما في ملف جدتي أو في قائمة القلعة ! ، لكنني وعدت أن لا أنسى حينما تحدثت في روايتي صحيح ؟ لذلك عرّجت إليك ، هي مهمة في حياة الإنسان صحيح .. و هي كذلك ذات طابع بغيض حقاً !!
بالطبع فهي طفلة ! ، لو كان طفلاً آخر لبكى ، لو كان مراهقاً لصمم على ترك المكان و الذهاب إلى آخر .. ولكنها هي تلك الطفلة ذاك الشخصية .... المختلفة ! > لم تجد وصفاً ما آخر !
حسناً ، بالحديث عن الأطفال فأنا أكرههم .. تقريباً .. أنا أحب النوع الطفولي الهادئ .. المغلوب على أمره و المطيع في الوقت ذاته ، اما إن كان مشاكساص و ذى وجهين فأنا أنفر منه !
الجميع يريد العودة .. حتى ولو هزأوا من كلامك .. فأنت على حق .. معظم من أعرفهم يودون العودة لأيام الطفولة .. و أنا واحدة منهم !!
أنت لم تمدحني شخصياً بل مدحت برائتي ، حيــــــــــــــــنما كنت صغيرة !
حسناً موافقة .. ولكن ليس في هذا العالم بل في العوالم الأخرى xD ، لا بأس .. سأعود لأعمالي أنا الأخرى
في أمان الله و شكراً لمرورك .. لن أكون زخراً بل سأكون ذخراً ! > هناك فرق !

[أُنسٌ زَهَر]

من العار أن تدخل بقدمك وأنت تشعر بأنك نسيت كيف تتحدث مع الناس لتبدي اعجابك بما قدموا لك ...
ولكن ما بيد حيلة أليس كذلك ... لمحت كلمة قهوة ...فشعرت بانتعاش ...رغبت فقط بقراءة القصة ...وانتعشت أكثر ...
الأغلبية يعتقدون أن كتابة قصة قصيرة ...سهل ..وأن كتابة شيء ما له عالقة بذكرى الكاتب نفسه أسهل ... ولكني لا أعتقد أن الأمر على هذا الحال وإنما العكس تماما ..
القصة القصيرة لها مذاهبها الصعبة ..وأهم الرمزية والمعنوية ... وقد وفقت في ايصال معنويتها ورمزيتها وإن كان بسيطا وعفويا ...
والوصف والسرد ونسج عبارات الحدث بشكل ملفت ..وجعل الشخصية الأساسية ملموسة ... فعلت ذلك بشكل عفوي جميل ..

سنرغب بالمزيد منك دائما ...حبي ..


امبراطورة القهوة و ملكة النوم بشحمها و لحمها و قلمها و كل مواصفاتها الناعسة هنا !!!!!!!!!!!!!!!!!!! :eek:
> ما كان ذلك بحق الخالِق :ضحكة:
آهلاً بك حقاً ! .. سعيدة لتواجدك آنستي :D
كفي عن الحديث برسمية :لحية: ، ثم لا بأس الجملة الأولى أوصلت المعنى من دون أي عوائق :ضحكة:
أووووه ~ إذن ملأتك بالإنتعاش من دون أن أعلم :أوو:
أشكرك حقاً على مدحك ، و أنتِ محقة تجاه أمور تلك القصة القصيرة :لحية:
ولكن الله يوفقنا في كتابتها و الحمدلله :D
شكراً لمرورك حقاً لقد اسعدتني :أوو: زوريني مجدداً ! في أمان الله

[şᴏƲĻ ɷ]

ومَع نسائِم الفِجر كان على
أوراق الخرِيف أن تأتِي بِي إلى هُنا :أوو:



لا تَبتَعدُ المواقِف المُزعِجة عَن حَياةِ الإنسان ، لَطالما جَذبت الأيامُ أوقاتاً تَجلِبُ الضجر ، و تُمسِكُ السّأمَ لتلهو بِما تَبقّى في مِزاجِ كُلّ بشري في هَذا العالم




بِينكِ وبين البدايات علاقة صدآقة وثيقة
يا فتاة ::سعادة:: ، اعترفِي هل السَّر فِي الجدار :d ؟


المِهم، بدايةً جميلة وأنيقة تسلَّلت بسلاسَة كانت عامَّة ،
كذلِك جاء المشَهد الأوَّل للحكايَة، كُنت قد تخيَّلت عند
المقدّمة مساراً، وعند مشَهد الفتاة ووالدِتها وأخيراً
فاجئِتني بما يُناقِض ما جهَّزت نفِسي لقراءته وما توقَّعته
من نصَّ سودوايَّ جدِّي إلى آخر عفُويّ برِئ


يُوجد جميلة مُخيَّ النَّاعس لم يفمهما :



ولكِن آخرٌ يجلب رأيه ويقول أن البشر بشكلٍ كُليّ ليسوا السبب الرئيسيّ في هذه الأمور ! حيثُ وجودُ إنسانٍ طيّب لِتَكَوّنِ مجتمع أبيض لا يُشكل أساساً لدخول عامل السوء إلى حياته ، بل يَتوقع ليالٍ صافية من كل بلاء


الرَّأي الأوَّل قال أن البَشر هم سبب الكَدر والثَّاني
نفى ذلِك صحيح ؟ ^^

ولكِن كيف يقُول الرَّأي الثاني أن
" البَشر ليُسوا السَّبب الرّئيسي ..."

ثم يقُول أن وجود إنسان طيَّب لا يشكلَّ أساس
دخول عامل السَّوء ؟!

إن كان الإنسان الطيب لا يشكلّ عامل دخول السوء
فهو مثل الرأي الأولّ؟


الاستنتاج الأخير :D

- أنا وفهِمي نتقاطَع وقد [ خلطَّت كلماتكِ ] ببضعها
بشكل فضيع حرفني عن المسار :ميت:


- التصَّحيح يكون [ أساساً لعدم دخُول ...* ]



عُذراً للتدَّقيق المقِيت على هذا
المشَهد الأمُر هُو أنَّني عدّت إِليه مرَّة بعد أخرى
كما هُو الحال مع صُور البِنر الشَّهية وأنا أحاول مواساة ذاتِي بعلبة الكُولاَ الحمرآء ! :em_1f605:


وكَامتزاج الكرامِيل بالكريمة تواصَلت الحكاية،
بلُطف وسلاسَة وبراءَة بعد ذلِك، رآقت لِي أناقة وصفكِ
لانفعالات الطفَّلة متبوعةً بل ومرفقةً بمشاعر الأب
وانفعالاتهِ وكأنَّ المشَهد أمامِي يُحاك بشكل طبيعي
للغايَة دُون زيادةً فِي وصفٍ قد يجرَّده من تماسكِه
القويَّ ويسلب تأثيره الجميل الّذي يستمدَّ روعته
من أثر البِساطة الِّتي أضفته مشاعر النّهاية حيَن
كانت السَّعادة بسبب [ القَهوة ] ::سعادة::


و


إحِم .. أعنِي كيف لا تكُون السَّعادة بِسبب القهوة :سعادة2:؟
ولها حكايةٌ أخرى فلو أردَّت أن أثنِي على وجوِدها فِي
المُوضوع وتلك الصَّورة سيكُون علينا افتتاح مُوضوع
كامل لهذا الشَّأن فقط :ضحكة:




دُمِت رآئعة أُنس

[كورابيكا-كاروتا]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال مس ليدي ؟؟
بأفضل حال كما اتمنى

بالواقع القصة رقيقة جميلة و شفافة
جلبت لي ابتسامة لذيذة صامتة لكل ذكرياتنا المنفردة لكن المجتمعة بفضل الله علينا اولا
و فضل أهلنا علينا ثانيا

احببت نهايتك اي ان البنت استمرت بالبحث عن ذلك المذاق المثالي
و حقيقة انها لم تجده تحكي لنا كثيرا عن مشاعر براعمنا الذوقية
شكرا لك حبيبتي على ابداعك ^^

حرسك الرحمن و زادك ابداعا على ابداعك حبيبتي

[أُنسٌ زَهَر]

ومَع نسائِم الفِجر كان على
أوراق الخرِيف أن تأتِي بِي إلى هُنا :أوو:






بِينكِ وبين البدايات علاقة صدآقة وثيقة
يا فتاة ::سعادة:: ، اعترفِي هل السَّر فِي الجدار :d ؟


المِهم، بدايةً جميلة وأنيقة تسلَّلت بسلاسَة كانت عامَّة ،
كذلِك جاء المشَهد الأوَّل للحكايَة، كُنت قد تخيَّلت عند
المقدّمة مساراً، وعند مشَهد الفتاة ووالدِتها وأخيراً
فاجئِتني بما يُناقِض ما جهَّزت نفِسي لقراءته وما توقَّعته
من نصَّ سودوايَّ جدِّي إلى آخر عفُويّ برِئ


يُوجد جميلة مُخيَّ النَّاعس لم يفمهما :




الرَّأي الأوَّل قال أن البَشر هم سبب الكَدر والثَّاني
نفى ذلِك صحيح ؟ ^^

ولكِن كيف يقُول الرَّأي الثاني أن
" البَشر ليُسوا السَّبب الرّئيسي ..."

ثم يقُول أن وجود إنسان طيَّب لا يشكلَّ أساس
دخول عامل السَّوء ؟!

إن كان الإنسان الطيب لا يشكلّ عامل دخول السوء
فهو مثل الرأي الأولّ؟


الاستنتاج الأخير :d

- أنا وفهِمي نتقاطَع وقد [ خلطَّت كلماتكِ ] ببضعها
بشكل فضيع حرفني عن المسار :ميت:


- التصَّحيح يكون [ أساساً لعدم دخُول ...* ]



عُذراً للتدَّقيق المقِيت على هذا
المشَهد الأمُر هُو أنَّني عدّت إِليه مرَّة بعد أخرى
كما هُو الحال مع صُور البِنر الشَّهية وأنا أحاول مواساة ذاتِي بعلبة الكُولاَ الحمرآء ! :em_1f605:


وكَامتزاج الكرامِيل بالكريمة تواصَلت الحكاية،
بلُطف وسلاسَة وبراءَة بعد ذلِك، رآقت لِي أناقة وصفكِ
لانفعالات الطفَّلة متبوعةً بل ومرفقةً بمشاعر الأب
وانفعالاتهِ وكأنَّ المشَهد أمامِي يُحاك بشكل طبيعي
للغايَة دُون زيادةً فِي وصفٍ قد يجرَّده من تماسكِه
القويَّ ويسلب تأثيره الجميل الّذي يستمدَّ روعته
من أثر البِساطة الِّتي أضفته مشاعر النّهاية حيَن
كانت السَّعادة بسبب [ القَهوة ] ::سعادة::


و


إحِم .. أعنِي كيف لا تكُون السَّعادة بِسبب القهوة :سعادة2:؟
ولها حكايةٌ أخرى فلو أردَّت أن أثنِي على وجوِدها فِي
المُوضوع وتلك الصَّورة سيكُون علينا افتتاح مُوضوع
كامل لهذا الشَّأن فقط :ضحكة:




دُمِت رآئعة أُنس


سول :أوو: ، الجميل أننا في فصل الشتاء حاليّاَ :لحية: ، ههههههههههههههه الحمدلله أنني أوفق في معظم كتاباتي في المقدمات :ضحكة: ، ولكن في الحقيقة لا أعلم هل هو الجدار السحري أم القلم أم أنا ؟ .. أوه إذاً خدعتُكِ من غير قصد :ضحكة: ، و لكن الحمدلله أنه نال استحسانك :أوو:
تفضلي أخبريني بما لم تفهميمه :d ، أجل صحيح .. الأول قال أن البشر هم الأساس و الثاني نفى :أوو: ، في الحقيقة ماقلته صحيح ولكنني أقصد بشكلٍ غير مباشر هم ليسوا السبب الرئيسي ، ولكنكِ صححتها كلها بكلمه واحدة نسيتُ أن أضعها :ضحكة: ، أشكرك عزيزتي :أوو:
اوه كولا ؟!! تعاليّ إليّ سآخذكِ إلى مقهى راقٍ لنشرب به هذه القهوة اللذيذة :أوو: ، على حسابك :تعجب: ، هههههههههههههههههه عزيزتي وصفك كان أجمل من وصفي حتّى :ضحكة: ، في الحقيقة لم أكن متعمّدة لجعل القصة بسيطة بشكلٍ عفوي ، ولكن كما تعلمين .. منذ أن مسكتُ القلم و أنا أنوي كتابة هذه القصة حتى انتهيت منها سريعاً و بحركة بسيطة كنتُ قد كتبتها بهذا الشكل :لحية:
أشكرك لردّك سول .. أنا أسعد بردودك كثيراً لأنها مشجعة بشكلٍ لطيف :أوو: في أمان الله عزيزتي ..

[أُنسٌ زَهَر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال مس ليدي ؟؟
بأفضل حال كما اتمنى

بالواقع القصة رقيقة جميلة و شفافة
جلبت لي ابتسامة لذيذة صامتة لكل ذكرياتنا المنفردة لكن المجتمعة بفضل الله علينا اولا
و فضل أهلنا علينا ثانيا

احببت نهايتك اي ان البنت استمرت بالبحث عن ذلك المذاق المثالي
و حقيقة انها لم تجده تحكي لنا كثيرا عن مشاعر براعمنا الذوقية
شكرا لك حبيبتي على ابداعك ^^

حرسك الرحمن و زادك ابداعا على ابداعك حبيبتي

[
COLOR="#000000"]وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، أهلاً بكِ كورا عزيزتي :أوو:
الحمدلله :e417: ماذا عنكِ ؟
الحمدلله أنها أعجبتك أختاه :D ، آه كورا ردّك كان قصيراً لم تعلقي على الأسلوب :بكاء:
لكنني شاكرة لكِ تعليقاتك :أوو:
شكراً لمرورك عزيزتي :e056:[/COLOR]

[white dream]

:موسوس:
30-9-2014 ؟!

أين كانت كل هذا الوقت ، أو ربما أين كنتُ أنا ؟.
لي عودة قريبة جدا إن شاء الله :أوو: .

[أُنسٌ زَهَر]

:موسوس:
30-9-2014 ؟!

أين كانت كل هذا الوقت ، أو ربما أين كنتُ أنا ؟.
لي عودة قريبة جدا إن شاء الله :أوو: .


وايتو :أوو:
زيارة مُشرّفة عزيزتي :d
هههههههههههههههه في الحقيقة الله أعلم :ضحكة:
بإنتظارك أختاه :أوو:

[white dream]

^
^
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الحمد لله عدت أخيرا :ضحكة:
لم أتأخر .. صح ؟ :d

نعم .. كيف حالك يا جميلة ؟ بخير وصحة إن شاء الله .
حسنا لقد انتقدك السابقون .. لذلك سأكتفي بأن أعبر لك عن اعجابي بها ..
سهلة اللغة ، بريئة ، وتثير الذكريات :سعادة: ..
تبدو القهوة لذيذة كما وصفتها .. أووه أنا مصابة بالإدمان عليها بالفعل :ضحكة: ..
من المثير للسرور كيف يغضب الأطفال سريعا وكيف يكون إرضاؤهم اسرع ^^ ..
و الوالد الكريم يعرف تماما أوتار طفلته ، ويجيد ملامسة أكثرها حساسية ^^ راق لي كيف أخرجها من صومعة الصمت ^^
تعرفين :نوم: أنا لا أحب الذكريات ! ومع ذلك دائما ما أصادف مواقف تعمل على تنشيط ذاكرتي وتثير أحداث الماضي ..
من الجميل كيف يستوحي المرء قصة لطيفة من تلك الذكريات ..
أحسنتِ حقا ::جيد:: ... أنا كنت لأهز رأسي حتى أفقد تلك الذكرى :نوم: :مرتبك:
أوه .. خرجت عن مسار القصة .. !!
نعم .. تابعي الجلوس أمام الجدران البيضاء .. شكرا لعزيزنا الجدار إن له دور كبير كما أرى ^^
أقصوصة جميلة حقا ، أحببت قراءتها ^^ .. وتخيل القهوة اللذيذة :بكاء:

واصلي عزيزتي .. وفقك الله .

[أُنسٌ زَهَر]

^
^
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الحمد لله عدت أخيرا :ضحكة:
لم أتأخر .. صح ؟ :d

نعم .. كيف حالك يا جميلة ؟ بخير وصحة إن شاء الله .
حسنا لقد انتقدك السابقون .. لذلك سأكتفي بأن أعبر لك عن اعجابي بها ..
سهلة اللغة ، بريئة ، وتثير الذكريات :سعادة: ..
تبدو القهوة لذيذة كما وصفتها .. أووه أنا مصابة بالإدمان عليها بالفعل :ضحكة: ..
من المثير للسرور كيف يغضب الأطفال سريعا وكيف يكون إرضاؤهم اسرع ^^ ..
و الوالد الكريم يعرف تماما أوتار طفلته ، ويجيد ملامسة أكثرها حساسية ^^ راق لي كيف أخرجها من صومعة الصمت ^^
تعرفين :نوم: أنا لا أحب الذكريات ! ومع ذلك دائما ما أصادف مواقف تعمل على تنشيط ذاكرتي وتثير أحداث الماضي ..
من الجميل كيف يستوحي المرء قصة لطيفة من تلك الذكريات ..
أحسنتِ حقا ::جيد:: ... أنا كنت لأهز رأسي حتى أفقد تلك الذكرى :نوم: :مرتبك:
أوه .. خرجت عن مسار القصة .. !!
نعم .. تابعي الجلوس أمام الجدران البيضاء .. شكرا لعزيزنا الجدار إن له دور كبير كما أرى ^^
أقصوصة جميلة حقا ، أحببت قراءتها ^^ .. وتخيل القهوة اللذيذة :بكاء:

واصلي عزيزتي .. وفقك الله .



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أختاه :أوو:
أجل ، عدتِ :D لا أبداً لم تتأخري ::سعادة::
الحمدلله بأفضل أحوالي :أوو: ، كيفَ حالُكِ أنتِ ؟!
ههههههههههههههههههه شكراً لك :ضحكة: ، حسناص كدتُ أن اصاب بإدمان في القهوة لولا مرضي و تأثر جسدي بها :ضحكة:
أطفال هذا الزمن لا يرضون بسرعة :لحية: ، اسمحي لي حتى لو قدمنا لهم القمر في يد و الشمس في يدهم الأخرى :ضحكة:
من لا يحب شيئاً يجده دااائِماً أمامه :ضحكة: ، أنا أمقت الماضي لذا دائماً ما أتذكر أشياءاً فظيعة قمتُ بعملها :صمت: ، ههههههههههههههههههههه من الجيد فحاسوب نُقل ليكون أمام الجدار الآن :ضحكة:
شكراً لكِ عزيزتي أسعدني مرورك ! :أوو: ، في أمان الله و حفظه :e418:

[Flight Risk]

مممممم اشتهيت تلك القهوة على الرغم من امتلاكها الكثير من السعرات الحرارية :e403: لكن لا ضرر في كوب كبير منها e402 :em_1f62c:
انجذبت للعنوان بشدة فكرة ذكية خاصة في وقت كهذا e402
:e403:حجز ولي عودة ان شاء الله تعالى :e418:

[لمسات قاسية]

حجز و لي عودة باذن الله

[أُنسٌ زَهَر]

مممممم اشتهيت تلك القهوة على الرغم من امتلاكها الكثير من السعرات الحرارية :e403: لكن لا ضرر في كوب كبير منها e402 :em_1f62c:
انجذبت للعنوان بشدة فكرة ذكية خاصة في وقت كهذا e402
:e403:حجز ولي عودة ان شاء الله تعالى :e418:


بل هُناكَ ضررٌ في كوبٍ كبير :ضحكة:
بإنتظارك عزيزتي :أوو:

[أُنسٌ زَهَر]

حجز و لي عودة باذن الله


بإنتظارِك أخي :e057: