PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : حياة القلوب



Јeaη Valjean
27-09-2014, 04:25
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2034994&d=1411788450

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:


http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2063771&stc=1&d=1426677490


الفِطرة الإنسانية فطرة صفاء ونقاء وطهارة على جميع الأصعدة .
لكننا بتنا نشكوا من علة أحاطتنا , وغشاوة أصابتنا , فكان سلاح هذه العلة دفاع لها في ذات الوقت
وبذاتها وبمفهومها استطاعت أن تُواري نفسها لتجوب وتعدي , ولا تجد من صدها ويوقفها .
إنها (الغفلة) التي سكنت قلوبنا , وقلوبنا هي قيمة حياتنا , محورها وغمرة تحكّمها .
تلك التي تنبض لنحيا ,ما إن سكنت إلا سقطت الأجساد بالية ! فما بالها قلوبنا غفلت عن ذاتها !
أهو إيثار أم جهل , أهو استنقاص أم تضحية في اللاجدوى !

لقد حرصنا على ماظهر لأعيُننا فقدسنا المرائي , زيّنا بيوتنا , نظفناها وطيّبناها بأجود العطُور وفتحناها ...
لقد اشترينا بعرق جبيننا تِلك القِطع المرتخية وارتديناها بأجمل الألوان , واقتنينا أكثر الحُلل بريقًا وعلقناها على أبداننا ...
لنكون مُهتمين , لنكون ذوي جمال وأناقة ! فيما هو محط أنظار الناس .
ولكن أهملنا التي سكنتنا , أهملنا هويّتنا , أهملنا تِلك التي تبدو صغيرة في دواخلنا والتي في الحقيقة هي محط نظر الله !
قال صلى الله عليه وسلم "إن الله لاينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم"

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2034995&d=1411788450

Јeaη Valjean
27-09-2014, 04:41
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2035013&stc=1&d=1411794534

إنها العضلة التي تضخ الدم من القلب إلى سائر الجسد ومن سائر الجسد إليها
معلومة علمية بحتة . تأمّلها ! ماتجد فيها ؟
سُبحان الله إن مافي القلب يؤثر على مافي الجسد سائره , فترى الذي تسارعت نبضاته ازداد عرق جبينه وانتفضت أطرافه , فيكاد الغضوب إن أطاع الشيطان أن يهب لسحق من أمامه سواء بعضلات يده أو بعضلة لسانه .
* أدرك أخي للمسلم أن مافي القلب هو الإيمان ومايؤمن به الإنسان يؤثر على سائر جسده بل على سريرته ومسيرة حياته كلها ومصيره !
قال صلى الله عليه وسلم: "ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله , وإذا فسدت فسد الجسد كله , ألا وهي القلب "
يقول أبو هريرة رضي الله عنه: "القلب ملِك، والأعضاء جنوده، فإذا طاب الملِك طابت جنودُه، وإذا خبث الملِكُ خبثت جنوده"

قد يعبر بالقلب عن العقل , يقول تعالى : (وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللهِ يَهْدِ قَلْبَهُ) , (لَهُمْ قُلُوبٌ لاَ يَفْقَهُونَ بِهَا)
و قلبُ الشيء : وَسَطُهُ ولُبُّه ومحضه
ولو تأملنا تعبيراتنا المتعارف عليها لوجدنا معانٍ كثيرة , فنقول :
أبيض القلب , أي طاهره , حسن الطبع سليم النوايا لاسوء فيها
بسيط القلب , طبيعي على الفطرة , ساذج !
جامد القلب , ثابت وقاسي , لايتأثر بسهولة
دافئ القلب , لطيفٌ ذو حنان وعطف
سليم القلب , نقي صافي النية , صالح الضمير

ضعيف القلب , ويُقصد به الجبان
أعمى القلب , أي أعمى البصيرة لايهتدي للحق
مريض القلب , ذو شك ووسوسة , ذو حقد وغل .

وهناك تعبيرات أوسع اتخذت طريق الأمثلة :
فنقول بلغت القلوب الحناجر , تعبيرًا عن الخوف وضيق الموقف وشدة الأمر .
بلا قلب , وهذا نفي معنوي مقصود به غياب الرحمة.
حفِظه عن ظهر قلب , أي كما هو النص والسياق مطبوع في صدره بتفصيله دون تغيير .
حدثني قلبي , أي علّمني وهو الإحساس والشعور والخاطر حين يخامر المرء.
من كل قلبي , أي بتمام إرادتي ومشيئتي , فتشمل العزم والإخلاص في العمل.
فتحت قلبي له , أي بحت بأسراري وأظهرت الخفايا التي أكنّها.
قلبًا وقالبًا , تُشير إلى الكليّة وهو شمول الأمر للظاهر والباطن.
من القلب إلى القلب , هو ذلك العطاء الصادق ’ المكلل بالإخلاص.

أما أنواع القلوب فقد ذكر منه الله تعالى في كتابه :
القلب السليم : المخلص المطيع لله , الخالي من الانحرافات
القلب المنيب :دائم الرجوع والتوبة لربه
القلب الوجل : وهو الذي يخاف الله عز وجل
القلب التقي : وهو الذي يعظّم شعائر الله
القلب الحي : المؤمن بالله , الشكور غير الكفور
القلب المريض : وهو الذي أصابه مرض من أمراض القلب والتي سنأتي على ذكرها إن شاء الله
القلب الأعمى : الذي لا يرى الحق والصواب
القلب الآثم : الذي يكتم شهادة الحق
القلب المتكبر : وهو الذي يتكبر على الناس ويجادل في الحق بل ويحاربه
القلب الغليظ : منزوع الرأفة والرحمة
القلب القاسي : لايعرف الله ولا يذكره
القلب الغافل : وهو الذي يغفل عن أداء دوره ووظيفته في الحياة


http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2034995&d=1411788450

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2035015&d=1411794534

إن قلوبنا تشمل علومنا , مبادِئنا , أفكارنا , أسرارنا وكُل مايخطر فموقعه القلب
لهذا كان هو المُحاسب (لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم)
ولأن جمال القلب ينعكس على جمال المرء وبشاشته وطلاقته وحُسنه, بل وينعكس على عمل الإنسان وتعاملاته وألفاظه
فلا عجب , فإنه عندما سُئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الناس أفضل ؟
قال: "كل مخموم القلب صدوق اللسان" قالوا: صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب ؟ قال: "هو التقي النقي لا إثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد" .

يقول أحدهم : "عجبت لمن يغسل وجهه عدة مرات في النهار، ولا يغسل قلبه مرة واحدة في السنة"
فالقلب بحد ذاته شُبّه بتشبيهات كثيرة , بالكتاب , وبالبحر وبالعالم أيضًا فإن فيه حركات وطقوس , فيه تقلّبات وأمزجة , فيه لهو وتقلب
فيه دليل وزيغ , فيه بصيرة وعمى ... فضبطه هو العمل السامي في هذه الحياة
فالقلب يولد نقيّ نظيف , كالصفحة البيضاء التي لم تتعرف الحروف والألوان بعد
يقول صلى الله عليه وسلم : "تعرض الفتن على القلوب كعرض الحصير عوداً عوداً، فأي قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء
وأي قلب أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء، حتى تعود القلوب على قلبين: قلب أسود مرباداً كالكوز مجخياً، لا يعرف معروفاً، ولا ينكر منكراً، إلا ما أشرب من هواه
وقلب أبيض لا تضره فتنة ما دامت السماوات والأرض"
حتى إن الرسول صلى الله عليه وسلم قد اختار المفردات التي تجعل المرء يشمئز فقط من سماع صفات القلب البالي !

فسلامة القلب والصدور وبياضها نعمة وهبة من الرحمن وهي من عطياته لأهل الجنة حين يدخلونها بفضله
إذ يقول تعالى : (وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ) .

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2034995&d=1411788450

Јeaη Valjean
27-09-2014, 05:41
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2035014&d=1411794534
تكون بالنُكت السوداء , فماهي ؟
إنها الظِلال والضلال التي تُلقي بذتها على القلب فتسود صفائحه , تُشغله في اللامنفعة وتغوص به في الضياع .
فوجب الحذر منها : نذكرها على سبيل العرض :
النفاق : إخفاء الكفر وإظهار الإيمان , فالذي وقع في ذلك ما هو إلا يُخادع نفسه .
ولن يجني من دس خبثه إلا النبذ في الدنيا وعدم الاعتراف وفي الآخرة فنصيبه آخر أبواب أو آخر درك في النار والعياذ بالله .

الرياء : ذلك القلب الذي يُحب أن يُمتدح , يُحب أن يرى ارتقاؤه في الدنيا دون الآخرة.
فالإخلاص والرياء وحب السمعة لا يجتمعان !
فوجه عملك الخالص لوجه الله ولا تُكثر في هالحديث , دع عنك التباهي فثناء الناس ليس أغلى وأحلى من ثناء الله .
فأقرض الله قرضًا حسنًا يضاعفه لك وستجني أشرف المراتب في الآخرة وأسعد المواضع , ورضوان الله ومزيد .

الشبهة والشك والريبة : (وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ , وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ)
فإن القلب الذي لم يعتد ويألف ذكر والله ولم يسع لتثبيت نفسه بالعلم والاستزادة من فضل الله والدعاء سيتخبط في شكه
ويتلبسه الشيطان ويدخل في وساوس العقل فيتوه فيكاد يسقط !

سوء الظن : وسوء الظن إثم , يُقال كُلن يرى الناس بعين طبعه . وبحكم مايعهد المرء من ردات فعله فإنه يتوقع الآخرين كذلك .
فالقلب الذي ولف المعصية واستجاب لها فإنه سيُبحر فيها ويزداد إثما وضلالا .
أما الذي حارب فؤاده في كُل خطب لا ترتضيه الفطرة السليمة فسيحظى بنصرة الله له بإذن الله .
الكِبْر والإعجاب بالنفس، واحتقار الآخرين، والاستهزاء بهم.

اليأس : أتعلمون أن هناك من يهرب بنفسه ظنا منه أنه يترفع عن حقارة الدنيا , فيعقد الحبل وينادي الموت ظنا أنها شجاعة واستغناء .
وهناك من ظن أن رحمة الله ولطفه لن تشمله ! نسي أن الله أرحم من الأم بولدها وأن رحمة واحدة من رحمات الله طُرحت في الأرض فمثّلت كُل أشكال الرأفة التي نراها .
والباقي مخبؤٌ يوم القيامة .
فكيف تزول الثقة بالله الذي كوننا وأوجدنا وجعل لنا السمع والأبصار والأفئدة ! فهو الملجأ الأول والأخير .
الهوى ومحبة غير الله : المرء مع من أحبب . فمع من نريد أن نكون !
فلا ينبغي للمرء أن يُشغل نفسه ويكثر من ذكر أي أمر أكثر من ذكره لله جل جلاله . ولا مخلوق ولا مِلكية .

الخشية والخوف من غير الله : يقول الإمام ابن حنبل : "لو صححت قلبك لم تخَفْ أحدًا"
ويُحكى عن العز بن عبدالسلام أنه أتى لأحد الملوك الطغاة ، ويتكلم عليه بكلامٍ شديد
فلما مضى قال له الناس : أما خِفْتَ يا إمام ، فقال : "تصورت عظمةَ الله ، فأصبح عندي كالهرِّ"
فإن فعلت منكرًا في خلوة نفسك وأنت تبتسم وحين أتى من يخطو إليك تعثرْتَ وتعثّرَتْ نبضات قلبك حتى كدت تفقد الإحساس بأطرافك
فاعلم أنك تحتاج لمزيد من التفكر !

الوسواس : حين تجد في نفسك شيئًا من عبادتك , عملك أو سلوكك فاعلم أنه الشيطان فإن استجبت له فسيشد عليك !
قال عثمان بن أبي العاص : يا رسول الله : إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي ‏وقراءتي يلبسها علي
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ذاك شيطان يقال له خنزب ، فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه، ‏و اتفل عن يسارك ثلاثاً" .
قال : ففعلت ذلك فأذهبه الله عني" .

قسوة القلوب : تأتي من الابتعاد عن ذكر الله . فيالبؤس ذلك الذي مرت كلمات القرآن من أذنه دون أن تطرق قلبه فغاب عن الهداية وأوكِل لنفسه .

الحقد والغل :تلك النكتة التي سادت بين الشعوب وفرقت بين الأرحام , وقطعت خير المسلم على اخوانه ومنعته من أجر الصدقة في كل حين
الذي لايجعل القلب ينعم في صفاء , ولاتشغله إلا أضاعت نبضه هباء في شقاء الذكر وانشغال لنفس بما يجل الهم والكدر والحزن
يقول صلوات ربي وسلامه عليه "لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تقاطعوا وكونوا عباد الله إخوانًا، ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث"
فبئس للذي لا يُريد أن يضحك الناس ويسعدو , ويتمنى أن يُمسك الأرزاق تارة وكأن الحياة خُلقت له لأجله . فلن يكون لقلبه أي أنيس .
أظن أن هذا نكتة استحوذت على قلوب المؤمنين اليوم وأهلتهم فباتوا يشكون الهم والعجز , ويشكون اليأس وكره المعيشة .


http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2034995&d=1411788450


أما أسباب تلك الامراض :



طاعة الشيطان : قال تعالى : (وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا)
وقال صلى الله عليه وسلم : "إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم"

الجهل : فهو أكبر آفة وإلا فإن العِلم هو الضوء الذي يهدي بصيرة القلب بإذن الله , فإن العبد ماعصى إلا لجهله
وماطغى وأصر على معصيته وأعرض عن التذكير إلا كذلك لجهله !

الفتنة : وهي تدكُّ القلوب , وتُعرض عليها كما سبق وذُكر في الحديث فمن ردّها وصدها فقد نجَا منها ومن انصاع وانقاد لها فقد زاغ .

الشهوات والمعاصي والهوى: (زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ) فالقلب مُعرّض ليجد مطلبه ويتحرى مصادر لذته وإعجابه .
فوجب تذليل الشهوة للشرع وإيجازها وعدم الخروج عن الصواب والاستقامة لأجلها.

الشبهات : كان الصحابة يسافرون في تلك الأزمان الخالية كان السفر مشقة تستغرق الكثيرم ن الوقت والغربة والوحدة والوحشة ! لأجل أن يوفروا إجابة
تشفي صدورهم وترد على تساؤلاتهم
لذا وجب تحري الحق دومًا في مايشتبه على النفس من الحق والابتعاد كل البعد عن تأويل النفس دون برهان صريح .

الغفلة عن ذكر الله : فذكر الله ثبات وبصيرة , ذكر الله نور وهدى . فمن ذكر الله وضع قوانين الله أمامه قبل كل شيء.

الرفقة السيئة : فإن الكثرة تلهي ويغتر بها المرء , وأسوء الكثرة هي الكثرة والتعاون في الباطل والإثم .
فإن الكثير الضال يهوّن حجم الخطأ ويُغيّب الضمير الواعي لدى الإنسان . فيُصاب قلبه بهذه العدوى .
فيحتاج هنا لمضاعفة الجهاد وتبديل الرفاق إلى من هم حسان الطباع فيعزز بذلك علمه ويزيد فضله ويطيب ذكره .

أكل الحرام : فالذي ينتهك حرمات الله ويتعدى على حقوق الآخرين , ويقطع على الناس رزقهم ويُعسّر على اخوانه ويُغذى بالحرام
سيفسد كٌل مافي جسده حتى قلبه فيجد الانحراف وعدم التوفيق .

إطلاق البصر فيما حرم الله : علينا أن نحرص على ألا نرِث التهاون في المعصية ! وأن نغضب إذا وجدنا المنكر ونسعد إذا رأينا المعروف
فهذا دليل على حياة القلب وإلا لمات القلب وبقي فقط صوت النبض.

الغِيبةُ والنميمة : من الطبيعي لو تفكرنا , فإن الإنسان إن سمع أن فلانًا فيه صفات خبيثة , فلان أحمق لا يفقه , فلان رديء النفس , فلان يتعمد كذا وكذا
ويسمع أعمق التعبير في الوصف والهجاء ؛ فمن أين لقلبه أن يفر من الكره والحقد والبغض !
فلهذا كان الذي يستمع كالذي يتعاون في هذا العمل , وإلا فالقيام أو تغيير مجرى الحديث هو الصواب
وأظن أن الدنيا أصبح لهوها وكل لهوها هنا !
فيارب سلّم

الانشغال بالدنيا : وجعلها جلَّ الهمِّ ومبلغ العلم , ووجهة القصد
فللأسف نجد من انشغل بالتنافس في الدنيا واعتلاء المناصب وسخر وقته لعمل الدنيا ونسي حظه من الآخرة .

Јeaη Valjean
27-09-2014, 05:57
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2035016&d=1411794534
• (تمام محبة الله) فمن أراد صفاء قلبه فليؤثر الله على شهوته
محبة الله تأتي بالعلم والتفقه , باستقراء حكمته والنظر الثاقب إلى أمثلة الحياة التي من حولنا .
محبة الله تنمّيها الطاعة والاقتداء بالرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم .
كما يجب أن يكون حبه لله، وفي الله، وأن يكون بُغضه ومعاداته لله، وهذه أوثق عُرى الإيمان
وقد بيَّن شيخ الإسلام ابن تيمية "أن من أعظم وسائل علاج القلب: أن يمتلئ قلبُ الإنسان بحب الله "﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّه﴾

• (الإخلاص) عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ثلات لا يغل عليهن قلب مؤمن: إخلاص العمل ومناصحة ولاة الأمر، ولزوم جماعة المسلمين فإن دعوتهم تحيط من ورائهم"

• (ذكر الله) فإنه يجلو صدأ القلوب، ويذهب ما ران عليها من الإثم والمعاصي.
فيقترب المرء من ربه أكثر لاسيما إذا ذكر الله مستشعرًا بذلك وكان الذكر مرافق له في كل حالاته وحركاته .

• (العلم) فالإسلام يتبنى ويريد للمرء أن يعبد الله على عِلم .
فهذا العلم يدعم الثقة ويثبت الإيمان والقناعة فلا تتمكن الفتن ولا المحن من قلب المؤمن الصادق الواعي .

• (قراءة للقرآن وتدبره) يقول أحد السلف: والله لو طهُرَتْ قلوبُنا ما مللنا من قراءة القرآن.
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ)


•(المراقبة والمحاسبة) يقول ابن القيم: "وهلاك النفس من إهمال محاسبتها، ومن موافقتِها واتِّباع هواها"

• (الصدقة)
فهي تطهر القلب، وتزكي النفس، ولذلك قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم : (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا)
وقد قال عليه الصلاة والسلام : "داووا مرضاكم بالصدقة"
وأن مريض القلب هو الأولى والأحق بهذا الدواء , وقلبُك أولى القلوب بالمُداواة.


• (الدعاء) حريّ بالمؤمن أن يدعو لهذه المضغة المعلقة في أحشائِه
بأن يجعل الله قلوبنا سليمة من المعاصي والغفلة , وأن يصفيها من كل غل وشر بل ويدعوا لاخوانه المسلمين
فإنه لن يخسر ولن يُنقص ذلك من نصيبه الذي كتبه الله له , وهذا دأب الصالحين
قال تعالى: (وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ)


http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2034995&d=1411788450

آخرًا , أذكر نفسي وأذكركم
أنه صلى الله عليه وسلم كان يكثر في دعائه من قوله : "يا مقلب القلوب , ثبت قلبي على دينك"
فقالت أم سلمة : يا رسول الله ! أو إن القلوب لتتقلب ؟!
فقال : "يا أم سلمة ! ما من قلب من قلوب بني آدم إلا وهو بين اصبعين من أصابع الرحمن جل وعلا، إن شاء الله أقامه، وإن شاء الله أزاغه"
فيا الله ثبت قلوبنا على دينك القويم و طهرها واملأها بمحبتك وطاعتك واجعلنا ممن أتاك بقلب سليم
نسأل الله الفائدة لنا ولكم
إن أصبنا فمن فضله سبحانه وتعالى وعلمه
وإن أخطأنا فمن الشيطان وأنفسنا ~

ناروتو x ساكورا
28-09-2014, 19:16
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع الثاني الذي لم اقرأه حتى الآن ولكن ايضا لي عوده ان شاء الله

princess smsm
29-09-2014, 11:04
لطالما اتحفتنا بالمواضيع الجميلة

لي عودة وبكل تأكيد

♫ جـوان ♫
29-09-2014, 12:09
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

موضوع تحفة بالحقيقة كل كلمة فيه جميلة مؤثرة و صحيحة , القلب هو سبب من اسباب دخول الجنة
انما الله لا يهمه منظر عبده بقدر نقاء قلبه و صفائه , اي شخص لا بد من ان يملك قلب فيه جانب مظلم فبعض البشر جانبهم المظلم يتفوق على جانبهم المضيء و بالعكس .
يستطيع المرء ان يتحكم بمقدار جانبه المظلم و يقلصه شيئاً فشيئاُ , الله وهب البشر عقل يتفكرون به
فلو فكر قليلا و جاهد ع التخلص من الحقد و الغل و النفاق و الامور التي ذكرتيها لا بد من ان يصفى قلبه , وبالفعل
من هو بعيد عن ذكر الله عن القرآن, عن احاديث نبينا الكريم كيف له ان ينقي قلبه!! , بل قلبه يشوبه السواد شيئاً فشيئاُ
حتى يكاد ان يتلوث قلبه بظلمة افكاره و تصرفاته من دون ان يدرك الخطأ من الصواب ..
لو فكر الانسان إن الحقد هو ضار له ..
ليس الحقد فقط بل التكبر , فالنبي كان متواضع ويأمر بالتواضع
(( لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ، قَالَ رَجُلٌ: إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا، وَنَعْلُهُ حَسَنَةً، قَالَ: إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ، الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ، وَغَمْطُ النَّاسِ))
يصفوا القلب بذكر الله دوما من دون انقطاع قراءة القرآن ليس قراءة فقط بل فهمه و تطبيقه
الرجوع الى احاديث نبينا الكريم .. مجرد ان علم العقل ان هذا الشيء خاطيء او سبب عدم دخوله الجنة
يجب ان يحاول في تصفية القلب منه , فأذا جاء الحقد جاء معه النفاق و النفاق يجر الغيبة و الغيبة تجر صفات سيئة اخرى
حتى تأكل الظلمة القلب وهكذا يجب التخلص من اي صفة سيئة . ^^

C E L E S T I A
30-09-2014, 17:04
,,

القلب ، كلمة مكونة من ثلاث حروف ، عضو صغير بحجم قبضة اليد ، أساس الجسم ووقوده

فصلاح القلب واستقامته يكون صلاح الجسد ، وبفساد القلب يكون فساد الجسد ، فيجب على المسلم
تطهير قلبه من الأمراض النفسية ومن المعاصي وتحليته بالكمالات الربانية كي يسمو الإنسان إلى خالقه
ويسعد بقربه وبنعم بجنته .
فالقلب قائد والجوارح جنود له وخد ، وهو الآمر الناهي والأعضاء أتباع له .


﴿ يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴾
[ سورة الشعراء الآية : 88-89 ]

أعظم شيء أت تلقى الله بقلب سليم ، خالي من الحقد والحسد والكره والبغض ، ففي الحديث النبوي :
( لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ ) فالكبر وما يشابهه هيّ أمراض القلوب ، تفتكها
وتعمي القلب عن البصيرة وتطفئ النور بداخلها ، ولكن الإسلام لم يترك الإنسان في ضلالة ، فقد بين لنا
علاج القلوب ، كقراءة القرآن والصدقة والإستغفار وغيرها من الأمور التي تسمو بالقلب وتنيره .


وأشكرك أختي حقاً على موضوعك المفيد ، فقد بينتي بتفصيل حياة القلوب وكيف ننقذ قلوبنا من الفتن و
المعاصي وغيرها من الأمور التي تطفئ نور القلب .

وختاماً بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..~



http://1.bp.blogspot.com/-LJo_kF-rm-Y/U0A7nXae16I/AAAAAAAAARI/6PXNkdmNrIc/s1600/%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A917.jpg
http://1.bp.blogspot.com/-90Os0KbeZdo/U0A3773F5aI/AAAAAAAAAQQ/27l8ihycPdY/s1600/%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A911.jpg

ناروتو x ساكورا
01-10-2014, 10:14
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قد يعبر بالقلب عن العقل , يقول تعالى : (وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللهِ يَهْدِ قَلْبَهُ) , (لَهُمْ قُلُوبٌ لاَ يَفْقَهُونَ بِهَا)
ليس كل الاحاديث تتكلم عن القلب الجسدي بل القلب هناك القلب الروحي

كمثال
الله سبحانه وتعالى قال (إلا من اتى الله بقلب سليم)
هذه الآية تتكلم عن القلب وليس العقل (اختصاراً)

وكما قلت نحن نعبر عن بعضنا بقلب دافىء وقلب بارد وقلب ضعيف وقلب اعمى وقلب جميل وغيرها من التعبيرات..
هذه تدل على أن الإنسان ينظر إلى روح الإنسان الآخر ليس إلا..!

جميل ولفت انتباهي انواع القلوب التي وضعتها ..

والموضوع بشكل عام مفيد جداً لان به اتطلاعات .. فتفكر المرء في قلبه ونفسه وهذه الأمور بشكل حقيقي بدون ان يلجأ لخداع نفسه وقلبه ونكران ما هما عليه تجعله يدرك ما هي حقيقته وبذلك يستطيع ان يكون افضل او اسوء..
شكرا جزيلا للموضوع القيم ..!

MissMinori
23-10-2014, 14:26
http://r17.imgfast.net/users/1715/30/58/14/smiles/2294647214.gif
جزاكِ الله خيرا ع الموضوع الرائع ورزقكَ الجنة
سلمتِ الانامل الذهبية التي خطت هذا الموضوع الجميل
تقبلي مروري ..
دمتِ بود

Abu Saoud
26-10-2014, 14:03
مشكور عالموضوع

Abu Saoud
26-10-2014, 14:04
مششكور عالموضوع

alz3eem5
28-10-2014, 17:44
شكرا عالموضوع و جزاك الله خير

" SOUL ANIME
17-12-2014, 20:44
السَلام عَليكم ورَحمة الله وبَركاته ،
كيَف هي أحوالك أختي "الضَوء المفقود ؟
أسأل الله لك دوام الصحة والعافية..
رَعاك الله على طرحك المُبارك وسَدد خُطاكِ ،
وجعله في مِيزان حَسناتك
وأشكرك على تنسيقك الرَائع والمُمَيز الذي غَالباً ما يَشد القَارئ ‘
.
إن القَلب هو حَياة الإنسان ،
لا يَستطيع العيش إن توقف هذا العضو عن النبض لمده ثَوانٍ معدودة!
يَحمل من الأعمال والأثقال الكثير ،
ونزيد نُحن البَشر بِحملة ..بتلك الهَالات السَوداء التي نَضعها عليه !
فنُأرِقه ونَنكبه ونُورثه التَرف والفتور بالبعد عن الله ،
نجني عليه الكثير فقط ..بالبعد عن الله !
فلو تأمل الحائر في نفسه ، عن عظمة هذا الكون ،
وأدابه وأحكامه والفرائض التي شُرعت فِيه ،
لوجدها كُلها مُيسرة مِن أجل هذا القَلب
مِن أجل أن لا يَشقى ولا يَتعب ولا يَضيق به الحَال ، ،
ولا يَقنط من رَحمة الله ، مِن أجل أن نحيا نَحنُ بِسعادةٍ ورَخاء..
فَلو تأملنا في القُران الكَريم ..لَوجدنا أن الله عَز وجل ،
وَضع لنا سُورة كَاملة لِتُذهب عنا الحَزَنْ ، الذي به يكون للقلب شَقاء..
بمجرد تأملنا في سَماءه ، بِحاره ، وجِباله .. نَرمي ذَاك الحِمل الثَقيل
في فَضاء الكون والجَمال والعَظمة !

سُبحان الله ..!
ما خَلقنا بَاطلاً ..
مَا خلقنا للَعبث واللهو ،
مَا خلق هذه المُضغة بتلك العظمة ،
من أجل !لا شيء..

أوجد لَنا الأسباب والمُسَببات ..
فَوجد هذا القلب ، بنبضاته ، بإيقاظه لجسد كامل ..بهيئتها وتركيبه ،
من أجل عِبادته .. ففيها الرَاحه ، ومن زَاغ عن أمر الله ،
جَعل لهذا العضو اليأس والكدر والخُمول والشَقاء...
.
فعلينا أن نُفكر في آخرتنا ..، بالزَاد البَاقي ‘
نّتذكر بأن الدُنيا دار شَقاء وأن الإستقرار لن يَكون إلا بِقرب الله ،
تهون علينا أوجاع قُلوبنا ، وتَزيدنا قُرباً من الله عز وجل ..
لذا أسأل الله أن يُقربنا من كُل عَمل صَالح يَزيد في راحة قُلوبنا ..
ويُبعدنا عن كُل مَا يُكدرها ويُتعسها ..
وأن يَجعل قُلوبنا مُعلقةً بِه لا بِغيره..
وأن لا َيَكون قُد أصيب أحدنا بَمرضٍ مِن أمراضه،
إلا أختبار وإمتحان ، وليس بلاءً أو سَخط..
ووفقني الله وإياكم لما يُحبه ويرضاه .
وأعتذر عن الإطالة ..
دمتم بِود.

R_rose
19-12-2014, 01:13
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

بارك الله فيك يا اخني الكريمة

وجعل الله في الميزان حسناتك ووفقك في ما يحبة ويرضاه

يعطيك صحة والعافيه ويسعدك في دنيا والاخرة

واشكرك على طرح الجميل وننتظر جديدك

في حفظ الرحمن

مِـدرار
20-12-2014, 08:13
و عليكِ السلام و رحمة اللهِ و بركاته

جزاكِـ الله خيراً

تحسَّس قلبك دائماً ،، امتلأ جروحا و أحزانَا
تداركهٌ بذكرِ الله ،، تجد رَوحاً و إيمانا

القلب ،، دليل الجسد و اميرُهُ ،، و نبضُهُ و مرشدهُ ،، مضغة !!
بُنٍيَت بنواياه سلوكيات البشر و أخلاقها .
تجد شخصا ،، ترتاح له حتى و إن لم يكن من لونك أو منجنس تفضله .
إلا أنك أحببته ،، تجده دائم البشاشة وسيع الصدر نوير المحيا .
"قلبه" صاف نقي ،، نصوح مزوح ،، أدبه يعلو خلقه .
كيف لي أن لا أحبه ..؟؟
نادرا ما نجد أمثال هؤلاء ممن ألبسوا فلوبهم لباس الصفاء الأبيض .
هؤلاء البشر الذين اصطفاهم الله بهذه الحية التي زينت وجوههم و أخلاقهم .

أختِمُ بالمثل الراقي في صحابة اقتبسوا هذه الهدى من معلمهم الأول "صلى الله عليه و سلم "
جاء في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه في قصة الرجل الذي شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة ثلاث مرات في ثلاثة أيام,
فتابعه عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما؛ ليقتدي به، فبقي معه ثلاثة أيام فلم يرَ عملاً زائداً على عمله، ولم يقم من الليل شيئاً
إلا أنه إذا استيقظ من الليل وتقلب على فراشه ذكر الله عز وجل وكبره حتى يقوم لصلاة الفجر، ولم يسمعه يقول إلا خيراً
فلما مضت الثلاث ليال كاد أن يحتقر عبد الله عمل الرجل، فسأله وقال: ما الذي بلغ بك ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؟!
فقال: ما هو إلا ما رأيتَ غير أني لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غِشًّا، ولا أحسد أحداً على خير أعطاه الله إياه
فقال عبد الله بن عمرو: هذه التي بلغت بك، وهي التي لا نطيق. أخرجه النسائي .

نَقَاءُ القُلُوبِ .~

مِـدرار
20-12-2014, 08:20
~

تعمدت إفراد هذه المشاركة عن سابقتها

إذا رأيت شخصا سليم الصدر ، فـ"تذكر" ،، من شُقَّ "صدره" ،، و بماء زمزم غُسِل "قلبه" ،، و من حظِّ الشيطان نُقِّي "جَسَده"

و صلوا على من قال الله فيه : "وَ إِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ "

NaruSan
27-12-2014, 03:06
جزاك الله خير على الموضوع القيم

هيراي
13-01-2015, 12:07

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

لا أعرف حقاً من أين أبدأ !!!!

حقاً كلمات جميلة ورائعة...أجل فهي تضرب الوتر الحساس !

أهنئك على قلمك البارع..والمتقن..!

لم ولن أزيد كلمة واحدة على كلماتك الرائعة..

أنتظر جديدك...ومفيدك..

أسأل المولى عز جل لك التوفيق والسداد في كل خطوة...وأن يهديك الطريق الصالح...ويثبت قلبك على العروة الوثقى..

في حفظ المولى 💕